رواية عشقت حبك الاسود الفصل الحادي والعشرون21بقلم نانسي ايمن


 روايةعشقت حُبك الاسود

 الفصل الحادي والعشرون 

بقلم نانسي ايمن


ندي بتوتر وحزن وهي تبتعد عنه:انت 

انت ازاي تيجي هنا 

وازاي تدخل هنا وحد عرف بالي حصل دا 

يوسف وهو ينظر لها بحب:في حاجة اهم من كل اللي انتي قولتي بكتير.. 

انتي كويسة 

ندي بدموع:وانت يهمك في ابقي كويسه 

اخرج برا بدل ما ازعق واطلع حد يطردك برا انت فاهم 

يوسف:ومين بقي اللي يقدر يطلعني من هنا انا جوزك وانتي مراتي ودا مش هيتغير ابدا 

ندي باابتسامة حزن:تقصد رهانك

يوسف بنظرة حزن:يا ندي صدقيني كل اللي حصل دا انا مليش ذمب فيه انا اتغيرت علشانك نفسي تثقي فيا حتي لو مرة وحدة يا ندي 

ندي ببكاء:كفاية كدب بقي يا اخي انت ايه عايز تكسر جوايا ايه تاني مش كفاية صحابك اللي شافوني وانا معاك وكنت متراهن عليا وانا كنت فحضنك و...

تغمض ندي عيناها بوجع

 يضمها يوسف الي صدره وهي تبكي بشدة ولكن تبتعد ندي عنه 

يوسف:ندي انا لو كنت فعلاً متراهن عليكي

 ايه اللي هيجبني هنا ويخليني ادور عليكي فهميني 

وبعدين مكنتش اعرف انك بتحبيني كدا وانك متسبنيش اموت ولا يجرالي حاجة 

ندي بوجع:انت ولا اي حاجة بنسبالي من النهاردة يا يوسف 

وبصوت عالي ووجع:اطلع برا 

يوسف وهو يقترب منها

ندي بخوف:بقولك اطلع برا وبعدين انت عايز ايه ما انت خلاص كل حاجة عايزها خدتها 

يوسف بضيق:ندي انتي واحدة مقضيش معاها ليله 

انا حبيتك واتغيرت عشانك وانتي هتفضلي مراتي لغايت موتي وهتيجي باارادتك او غصب عنك معايا 

وهتعيشي في الڤيلا معايا زي اي انتين متجوزين 

ندي بدموع:مش هروح معاك في اي مكان

 انت  هتسيبني ودلوقت 

يوسف باابتسامة علي جمالها:دا اخر كلام عندك صح وقبل ان تكمل كلمتها يحملها يوسف برقه وهو يقول

 انا عارف من الاول ان انتي مينفعش اتكلم معاكي برقه لازم قوتي تبان ويدلف بها الي عربيته 

ندي بعصبية:يوسف سيبني بقولك 

يوسف بحب:مش هسيبك ابدا

 ولا هسيبك تروحي مني 

ويتجه بالعربيه الي ڤيلا والده 

———————————

في ڤيلا مهند القاضي 

كانت سارة في الاسفل وهي تنظر الي الشمس والجو الصافي وهي تتذكر كلام مهند وبداخلها ما يمنع حبها له بسبب ماحدث منه 

ومن جهه اخري تشعر بصدق كلامه  وحبه لها

وهي تحسس علي بطنها برقه  

ثم تذهب الي غرفة مهند  وتراها لاول مره 

تدخل سارة غرفته وتري ملابسه وهي تحسس عليها بحب وشوق 

وتري صوره له وهو يقف بثقه وثبات ولكن لا يبتسم 

وتري عطره المفضل وهي تضعه علي يدها وتشم رائحته وتتذكر مهند وتتنهد بحزن 

وتنام علي سريره وهي تضع بجانبها صورته وتحسس علي بطنها وهي تقول: وياتري بقي هتكوني بنت زي ماباباكي عايز  ولا تكون ولد جميل زيه انا حاسه انك هتكون ولد عرفني بس انت هتكون ولد ولا بنت وانا مش هعرف باباك خالص 

ثم تبتسم وهي تحسس علي بطنها حتي غلبها النوم


في شركة  مهند القاضي

وبعد انتهاء مهند من عمل جديد وتطور الشركة ومركزها للاعلي 

تدلف السكرتيرة لمكتب مهند 

سلوي:استاذ مهند الدعوة دي اجت لحضرتك انهاردة 

مهند:اوك سيبها علي المكتب وشوفي شغلك 

ثم يراها ويذهب متجهه الي الڤيلا 

حتي ان وصل الي الڤيلا

 ويذهب ليري سارة ويطمئن عليها  ولكنه لم يراها متواجدة في غرفتها ويبدأ يراها في كل مكان من الڤيلا ولكنه لم يري لها اثر ويذهب لغرفته سريعا حتي يبدل ملابسه ويذهب ليراها

*************************

امام ڤيلا فريد 

ينزل يوسف وهو يمسك يد ندي بالقوة 

ندي بعصبية:سيبني انا مش عايزاك ولا عايزة اعيش في الڤيلا دي 

يوسف بحنينه:انتي مراتي وانا مش هسيبك 

ويدخلها بالقوة الي الڤيلا 

تستقبله والدته باابتسامة :يوسف وحشتني اوي ياحبيبي وانتي كمان يا ندي بيتكم نور 

يوسف باابتسامة:ربنا يخليكي ياماما قولي لشغالين يحضروا الجناح بتاعي كله انا وندي 

امل بااستغراب:جاهز يا يوسف بس ايه الدم اللي نازل دا ومالك يا ندي مش بتتكلمي ليه 

ولكن يقطع كلامهم فريد 

فريد وهو يتجاهل ندي:اهلا بالاستاذ يوسف 

امل:رد عليا يا يوسف اي الدم دا 

يوسف بتعب بسيط:مفيش حادثه صغيرة لكن احنا الاتنين كويسين

فريد:بسرعه هنتصل بالدكتور يجي يشوف الجرح دا 

امل ب استغراب:مالك يا ندي مش بتتكلمي لي وشكلك مدايق لي كدا في حاجة مزعلاكي يا حبيبتي  

ندي بصوت ضعيف وهي تنظر ليوسف:مفيش حاجة يا طنط انا بس تعبانة شوية 

امل:اطلعم علي اوضتكم الوقت عشان تستريحم شوية 

يمسك يوسف يد ندي  ويدلف للاعلي ولكن يرا سيرين 


سيرين ب ابتسامة:يوسف وحشتني جدا وبعدين اي كل المدة دي منشوفش بعض 

ينظر يوسف لوالدته بااستغراب 

يوسف :امممم ازيك انتي يا سيرين 

سيرين وهي تنظر الي ندي:مين دي يا يوسف 

يوسف باابتسامة:مراتي 

سيرين:اي مراتك انت اتجوزت وازاي محدش يقولي يعني 

يوسف:لغايت ماحد يقولك بقي اكون طلعت انا وندي عشان تعبانين شوية من الطريق 


ويصعد كل منهم الي اعلي 

———————————

امام غرفت مهند 

يفاجي مهند بوجد سارة في غرفته

 وقف من صدمته وجمالها وهي نائمة مثل الملاك

 علي سريره وبجانبها صورته وكانت ترتدي قميص نومها الرقيق وشعرها الطويل مفروض بجانبها وتضع يدها علي بطنها  

مهند لنفسه بتنهيده:بقي الجمال دا كله والبرائه دي ونايمه علي سريري وكمان بنتنا اللي في بطنك يا سارة  

ثم يغلق الباب بهمس ويجلس بجانبها ويحسس علي شعرها برقه ولكن قلبه كان ينبض بحبها بشده ويطبع قبله علي جبنها برقه

استيقظت سارة من نومها بقلق حينما شعرت بي قبلته

و رائته سارة شديد القرب منها 

ابتعدت سارة بخوف قائله:ا..انت بتعمل اي في اوضتي 

ثم نظرت علي جوانب الغرفة وادركت ان غلبها النوم وهي في غرفت مهند 

مهند ب ابتسامة: وكنتي بتعملي اي في اوضتي بقي واي اللي جاب صورتي جمبك 

سارة بتوتر:انا..انا 

مهند باابتسامة علي خجلها:انتي مالك خايفة مني لي 

يا سارة انا مش هعملك حاجة وبعدين لو عايزة تكملي نوم دي اوضتك برده وانا جوزك

سارة بتوتر اكتربعد كلمه مهند لها'جوزك':انا كنت هنا عشان عشان نمت 

مهند بضحك:خلاص ارجعي كملي نوم

سارة :لا انا هروح انام في اوضتي

اقترب مهند منها  وقال بهمس :خليكي نايمة هنا شكلك كان حلو اوي 

تنظر له سارة بحب ويخفق قلبها بشده وهي تنظر بداخل عيناه السوداء


مهند باابتسامة:كنتي بتعملي اي في اوضتي يا سارة

 اول مرة تدخلي اوضتي وكمان ب ارادتك وصورتي اللي انتي مسكاها وريحت البرفيم بتاعتي اللي في ايدك 

يرفع مهند وجهها من الارض وهو ينظر في عيناها قائلا:انا بحبك زي ما انتي بتحبيني وهخليكي تحبيني ياسارة وهتنسي اي حاجة حصلت بنا 

كانت سارة تنظر في عيناها بقوة وبداخلها جزء يريد معانقته لان مهند حبها الاول والاخير والجزء الثاني يرفض مهند بشدة 

تتذكر سارة وهي تنظر بعيناه وهو يغتصبها بكل قسوة وحرق روحها معه ترتعش سارة وتبتعد عنه بخوف 

مهند بوجع علي خوفها منه:سارة مالك انتي بتترعشي كدا ليه

 وخايفة مني كدا ليه

 انا مش هوجع ابدا يا سارة 

سارة بصوت حزين:انا هدخل اوضتي الكلام بنا خلص من زمان وكادت ان تذهب ولكن اوقفها مهند بقوة 

سارة بحزن:سيب ايدي 

مهند بندم:الكلام لسه هيبتدي يا سارة

تذهب سارة الي غرفتها بدون ان تنطق حرف


مهند وهو امام الباب ويطرقه بشده

مهند:علي فكرة الباب اللي انتي مستخييه ورا دا مش هيمنعني عنك ولا دا اللي حاميكي مني

سارة بصوت عالي:متقدرش تعملي اي حاجة 

يكسر مهند الباب بقوة ويدخل الي غرفة سارة 

سارة بخوف وهو يقترب منها:ابعد عني 

مهند لم يهتم لكلامها ويحملها بقوة وهو ينظر بداخل عيناها  الخضراء

مهند بثقة:شوفتي الباب اللي انتي مستخبيه ورا دا بقي عامل ازاي انا سايبك براحتي ها 

سارة بعند:نزلني 

مهند وهو شارد في عيونها الجميلة 

سارة بغيظ:انت مش بكلمك وبقولك نزلني 

مهند بحب وهو ينظر علي شفايفها:وبعدين انتي حلوة وزي القمر كمان فبلاش بقي تبصيلي بعنيكي الحلوة دي وبلاش تستقوي عليا عشان مش لايق علي رقيتك خالص 

وبعدين متخافيش انا مش هعمل  حاجة انا هوديكي اوضتي ترجعي تنامي فيها تاني 

ويدلف بها الي غرفته وينزلها برقه وهو يحسس علي شعرها قائلاً بحب وتنهيدة وهو ينظر لعيونها:

انا مش هقربلك يا سارة غير لما تكوني انتي عايزة 

سارة بدموع:انت ازاي جواك كل القسوة دي وكمان جواك الحب دا 

مهند بتنهيده حارة:ممكن اكون ظالم او قاسي بس حبيتك وهتصدقي في يوم اني حبيتك بجد 

انا كنت جاي هنا عشان اطمن عليكي وانزل تاني وكنت عايز اقولك ان احنا مش هنعد هنا احنا هنروح الڤيلا 

اللي عايشه فيها امي واختي وموجود خدم كتير هناك 

سارة ب استغراب:هنروح هناك ليه

مهند:مش عايزك تكوني لوحدك وبعدين امي واختي بيحبوكي اوي 

سارة بدون تردد:زي ماتحب 

مهند:انا نازل دلوقت وهرجع بعد ساعتين اجي تكوني جاهزة عشان نمشي علي طول 

سارة ب ايجاب:حاضر 

مهند لم يقاوم برائتها وجمالها ويطبع قبلة علي خدها برقه 

سارة بشهقه وتضع يداها علي خدها 

مهند بضحك:مش هتاخر 

ثم يخرج من الڤيلا

———————————————— 

سيرين:ازاي يا اونكل معرفش ان يوسف اتجوز 

فريد بضيق:انا مش موافق علي جوازهم دا اصلا لكن يوسف عندي اهم من اي حاجة انتي عارفة 

سيرين امام فريد وامل بحزن مصطنع ودموع:

بس يا اونكل انت عارف اد ايه انا بحب يوسف 

امل :بس هو دلوقت متجوز يا سيرين  يعني مينفش الكلام اللي انتي بتقولي دا 

سيرين بحزن مصطنع:اونكل انا لازم امشي من هنا وارجع تاني فرنسا لمامي هناك مش هقدر اشوفها معاه 

فريد:ايه الكلام اللي انتي بتقولي دا يا امل 

سيرين ياحبيبتي انا طبعا كان نفسي انتي اللي تبقي مراته وهيحصل اكيد وهيطلقم وساعتها يوسف مش هيتجوز غيرك 

امل بضيق:فريد انت بتقول ايه 

فريد بغرور:طبعا

 سيرين بنت عمه وهي اللي تليق بيه من عيله كبيرة مش اللي متجوزها دي اللي انا مشغلهاش خدامة في الڤيلا هنا 

امل بضيق:مش هرد علي كلامك يا فريد انا طالعه اشم هوا بدل الكتمه دي

ثم تذهب الي حديقة الڤيلا 


دخل كل من يوسف وندي غرفتهم 

رائتها ندي وكانت غرفة كبيرة وشكلها جميل ومتزين بالورود ولم ينقصها  شئ

ندي بحزن:انا مش هعد هنا انت فاهم 

يوسف:برده مش عايزة تصدقي 

ان كل اللي حصل دا كدب لو انا كنت بكدب عليكي وعايزك ليله لي اجيبك هنا فهميني انا بحبك 

ندي بحزن:مين سيرين دي 

يوسف:بنت عمي 

ندي بغيرة:امممم بس هي كدا علي طول 

يوسف بضحك:كدا ازاي يعني مش فاهم 

ندي بغيره مكتومة:كانت مقربه منك اوي وبتكلمك ويعني ناقص تدلع عليك وهدومها اللي مش لبسها اصلاً

يوسف بضحك:ايه دا بتغيري عليا ولا ايه 

ندي بكدب:انا اصلا مش طايقة اشوفك

يوسف بضحك:هعديهالك المرة دي 

ندي بضيق:اطلع برا 

يوسف بضحك:هنتجنن بقي ولا ايه 

ندي:انا عايزة اخد شاور 

وغير كدا مش هعد معاك في اوضه واحدة اصلا 

يوسف بضحك:ماانتي مش فاهمة احنا مش هنام في اوضه واحدة احنا هنام علي سرير واحد 

ندي بضيق:بطل قلت ادب 

يوسف بضحك:الكلمة دي كانت زمان لكن انا دلوقت متجوزك وكمان اليومين اللي في الشاليه نستيهم ولا ايه 

ندي بكسوف:اطلع برا يا يوسف 

يوسف بضحك:هطلع برا بس دا بمزاجي ها 

وانتي براحتك دي اوضتك من النهاردة والحمام جوا وكل حاجة موجودة زي ما تحبي


وبعد وقت قصير 

دخل يوسف الغرفة وكانت ندي خارجة من الحمام ولم تنتبه لوجوده وهي لفه جسمها بمنشفة بيضاء 

شهقت ندي عندما رائته 

ندي:انت بتعمل ايه هنا مش قولت هتطلع برا 

يوسف بضحك:لسه داخل دلوقت بس ايه الجمال والبياض والحلاوة دي كلها وهو يقترب منها 

ولكن ابتعدت ندي عنه

ندي بتوتر:اخرج عايزة اغير هدومي 

يوسف بضحك:طب ماتغيري 

ندي بكسوف:متعرفش تبطل قلت ادب وبعدين انا مش عارفة هيكون في هدوم ليا ولا لاء 

يوسف باابتسامة لندي:هتلاقي كل حاجة موجودة عندك في الدولاب انا كنت مجهز كل حاجة لجوازنا

ثم تاتي احدي الخادمات وتقطع كلامهم وهي تطرق علي الباب 

وتتكلم امام الباب ليوسف لتخبره 

ان الطبيب باانتظاره في الاسفل

يوسف:انا نازل وهجيلك تاني   

وخرج يوسف الي غرفة اخري وجاء الطبيب ليري 

حاله يوسف 

————————

في ڤيلا نبيل القاضي 

كانت يارا ترتدي فستان احمر قصير وكانت تضع القليل من الميكب وشعرها الاسود الطويل  ولكن كانت تظهر في شدة جمالها 

كان احمد شارد في جمالها وهو يبتسم 

يارا ب ابتسامة:احمد انت مش سامعني 

احمد بحب:ايه الجمال دا بس

يارا بكسوف:طب يلا عشان منتاخرش 

احمد بغيرة:بس مش قصير شوية 

يارا بضحك:قصير!!!دي موضة الفستان 

احمد بغيرة:امممم موضة الفستان طب يلا بدل ما اقولك تطلعي تغيري حالا وبعدين الفستان دا بيتلبس 

وانتي خارجة كل يوم ولا اي 

يارا باابتسامة:لاء انا لبست الفستان دا عشان انا معاك وبعدين دي بارتي علشان عيدميلاد صحبتي 

احمد باابتسامة:طب يلا اركبي العربيه

———————————

بعدما غادر الطبيب دخلت سيرين  الي غرفة يوسف 

وبعدما رائتها ندي وقفت امام الباب

 لتسمع وتري يوسف وسيرين 

سيرين برقه:انت كنت واحشني اوي يا يوسف 

يوسف بضيق:وهه انتي شايفاني كنتي عايزة حاجة 

بدأت سيرين لف الشاش علي جرحه وهي تنظر اليه بحب مزيف ولكن كان  يوسف يتجاهل نظرتها ولم ينظر اليها 

اقتربت منه سيرين وهي تحسس علي شفايفه

يوسف بحده:انتي اتجننتي ايه اللي انتي بتعملي دا 

كانت ندي تشعر بالغيرة الشديدة بعدما رائت سيرين تقترب اليه وتحسس علي شفايفه

سيرين وهي تقترب اليه:يوسف انا عايزاك تسمعني 

يوسف وهو يمسك يدها ويبعدها عنه:انتي اللي لازم تسمعي 

انتي كل اللي بتعمليه دا علي الفاضي انا متجوز وبحب مراتي وشايف كمان ان وجودك ملوش لازمه هنا 

تدخل ندي الي غرفت يوسف

قائلة:يوسف حبيبي انت كويس دلوقت 

واخذت من يد سيرين الشاش وبدأت تلفه علي راس يوسف 

يوسف بااستغراب لنفسه:حبيبي 

يوسف لندي:انا كويس يا حبيبيتي ويحاوط خصرها برقه

 سيرين بغيظ و بغيره واضحه:انا طالعه برا 

ندي بسخرية:ليه ما انتي اعدة والله 

ويبقي يوسف وندي بالغرفة لواحدهم 

تبعد ندي يد يوسف بقوة قائلة:ودا اي بقي اللي كانت بتعمله 

يوسف بضحك:مالك يا ندي ما كنتي كويسه وكمان بتقولي حبيبي 

ندي بضيق:قدام باباك ومامتك وسيرين دي هنتعامل كويس لكن واحنا لوحدنا اياك تتكلم معايا 

انا طالعه اوضتي 

يوسف وهو يمسك يدها قبل ان تذهب 

بدام بقي هنتعامل قدامهم كويس يبقي يلا تيجي معايا عشان ناكل 

كلهم مستنينا دلوقت علي السفرة 

ندي:مليش نفس اكل 

يوسف بضحك:وانا عايزك تعدي معايا وناكل مع بعض ولا عايزة بقي سيرين هي اللي تعد معايا علي السفرة ولا ايه

ندي بغيظ:جايه 

ويذهب كل منهم الي السفرة 

يوسف يشد لندي الكرسي لتجلس اولاً

امام فريد وامل 

سيرين بتكبر:قومي من هنا دا مكاني 

يوسف بحده:من النهاردة دا مكان ندي ومكانها اكيد  جمب جوزها يعني جمبي 

سيرين بغيظ:انت شايف كدا يا يوسف

يوسف:مش شايف غير كدا 

ندي ليوسف:خلاص يايوسف 

فريد بضيق لندي ويوسف:كل الناس عرفم بجوازكم 

يوسف وهو يعطي بعض الطعام في طبق ندي وهو يقول:واي يعني فيها اي لما الناس تعرف اني اتجوزت 

فريد:لكن مفيش فرح ازاي يبقي ابن فريد اكبر بزنس مان وصاحب شريكات كبيرة ابنه الوحيد ميعملش فرح 

سيرين:عندك حق والله يا اونكل 

يوسف وهو يمسك يد ندي امام سيرين:خلاص نقولهم

 ان الفرح كان في فرنسا واحنا لسه جاين هنا ونعمل حفلة كبيرة وتبقي حفلة جوزنا والكل يعرف ان يوسف فريد اتجوز احلي واجمل بنت في مصر كلها 

امل باابتسامة:فكرة حلوة اوي يا يوسف 

والحفله نعملها كمان كام يوم ولا حاجة  وكل حاجة تكون جاهزة 

ندي بتردد:بس 

سيرين بضحكة خبيثه وغرور:بس اي يا ندي انا عارفة طبعا انها هتكون حاجة صعبه اوي انك تتعملي مع ناس هما اعلي منك ومن مستوي تاني خالص 

ندي بنظرة حزن 

امل بحده:انتي بتقولي كدا ازاي يا سيرين 

سيرين بتمثيل:سوري يا انطي بس انا بقول الحقيقة

يوسف لندي:حبيبتي احسن بكتير من اللي مستواهم عالي كفاية اني اختارتها ووقت قصير وهتشوفه اميرتي 

هتبقي عاملة ازاي هتبقي احسن من اي واحدة مستواها عالي وبعدين يلا يا ندي انا نفسي اتسدت 

تنظر ندي بااحتقار لسيرين وتدلف مع يوسف لغرفته 


في غرفة يوسف وندي

ندي:هو انا وانت هنام في نفس الاوضة

يوسف بضحك:وعلي نفس السرير كمان يا حبيبتي 

ندي بعند:ودا مش هيحصل ابداً عشان تكون عارف

يوسف ب استغراب وضحك:امال هنعمل اي يعني وهو يقترب منها 

ندي:اوعي ابعد عني وتاخذ لحاف ووسادة وتفرشهم

 لتنام علي الارض 

يوسف ب استغراب ودهشة:انتي بتعملي اي 

ندي:زي ما انت شايف هنام 

يوسف بحده:متناميش علي الارض خلاص نامي علي السرير وانا حتي اطلع انام برا 

ندي بتحدي:انا هنام وعلي الارض 

وانت سيبني بقي في حالي

 وتنام ندي علي الارض ويوسف علي السرير وينظر لها وهي نائمة 

————————

يصل مهند الي الڤيلا مره اخري 

كانت سارة باانتظاره

واخذت اغرضها وذهبت مع مهند متجهين الي ڤيلا نبيل القاضي........    


اما عن يارا واحمد 

يصل احمد ويارا الي حفلة صديقتها 

وهما بالداخل 

تدخل يارا وهي ماسكه بيد احمد بحب وقوة 

احمد باابتسامة:ومش قلقانه بقي لحد يقولك ماسكة في ايديه كدا ليه 

يارا بابتسامة:ببساطة هقولهم حبيبي 

تاتي ريم  الي احمد ويارا 

ريم وهو تحضن يارا باسعادة:ريري مبسوطة جدا انك جيتي ووايه الهدية الحلوة دي بس ومين اللي معاكي دا 

يارا بابتسامة:احمد 

ريم بضحك:انت بقي احمد 

احمد بضحك:انتي تعرفيني ولا ايه 

واه كل سنه وانتي طيبة 

ريم بضحك:وانت طيب 

وايوا ياسيدي يارا مبطلتش كلام عنك 

احمد بضحك وهو ينظر الي يارا:مبطلتش كلام عني اها 

ريم بضحك:يلا يا يارا كل الشلة موجودة وبتسال عنك 

يارا:خلاص جاية علي طول وتدلف الي الحفلة وتري

اصدقائها 

ايهاب لعليا:مين اللي مع يارا دا 

عليا:معرفش مين اللي معاها دا بس شكلها مبسوطة 

ايهاب بضيق:طيب 

عليا بحب:مالك يا ايهاب مدايق كدا ليه 

ايهاب: ولا حاجة

عليا احدي اصدقاء يارا وتحب ايهاب  بشدة ولكنه لم يري حبها ليوم واحد ولم يهتم لهذا الحب


يارابضحك:عاملين اي 

هايدي/احدي صديقات يارا بغمزة:انتي اللي عاملة ايه يا ريري 

وتبدأ الاغاني 

ايهاب وعليا بالقرب من احمد ويارا 

يارا:احمد انت مش مبسوط ولا ايه 

احمد ب ابتسامة:لاء مبسوطة اكيد عشان معاكي بس معرفش حد هنا 

ايهاب بضيق وغيرة من احمد:طب ما تتعرف علينا يامعلم 

يتذكر احمد ايهاب وهو مع يارا في النادي 

احمد بحده:دا واضح بقي ان انت سمعنا من زمان 

ايهاب:يعني 

ريري تعالي نرقص 

يارا بتوتر:سوري يا ايهاب انا هرقص مع احمد 

احمد بضيق وهو ينظر الي ايهاب نظرة نارية:ارقصي معايا!!!

ويبدأ ايهاب الرقص مع عليا بدل يارا

يارا بضحك:ركز معايا يا احمد وسيبك منه 

وهما بيرقصوا 

يشد ايهاب يد يارا ويرقص معها قائلاً لاحمد:الرقص يبقي كدا 

احمد بغضب يلكمه بشده ويسقط ايهاب علي الارض

يارا بحرج:سوري يا ايهاب 

احمد بغضب:لا وانت الصادق الرقص يبقي كداولا  ايه يا يارا 

يضربه ايهاب بشده هو الاخر 

يارا بخوف علي احمد

احمد بثقه:خليكي زي ما انتي 

ويضرب ايهاب بشده عدت لكمات حتي تظهر الدماء علي وجه 

عليا بخوف علي ايهاب: ايهاب انت كويس 

وياخذ احمد يارا من الحفله ويذهبم بالعربيه


يارا بعصبيه:ايه اللي انت عملته دا 

احمد بغيره واضحة:ايه اللي انا عملته كنتي عايزة ايه اسيبك تكملي رقص معاه 

يارا :مينفعش دراعك يبقي سابق عقلك وبعدين لما اروح الكليه بكرا ايه اللي هيحصل بقي كل صحابي هيكلموني عن اللي حصل دا 

احمد بعصبيه:انا كدا ومش هتغير وبعدين كنتي عايزاني اعمل ايه وانا شايفه بيشدك من ايديك وبيرقص معاكي 

يارا بضيق:طب روحني يااحمد دلوقت بدل ما اروح لوحدي 

احمد بزعيق:وطي صوتك وانتي بتكلمي معايا واركبي عشان اوصلك 

ومش عايز اسمع ولا كلمة منك لغايت ما نوصل

ويذهب كل منهما  دون ان ينطق احد بكلمه


يصل احمد أمام الڤيلا وبجانبه يارا وهو يقول بحدة:

اللي حصل النهاردة دا انا مش هعدي 

خلي دا ف اعتبارك 

تنظر له يارا بدموع وتدخل الڤيلا دون ان تنطق معه بحرف

تدخل يارا الڤيلا وعيناها مليئه بالدموع وتري مهند

مهند بقلق:يارا!!!!

               الفصل الثاني والعشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>