رواية انت قدري الفصل الرابع والعشرون24بقلم خلود محمد


 

رواية انت قدري 

بقلم خلود محمد

الفصل الرابع والعشرون 


وصل قاسم و معه مايا و والدته الى فيلا الساحل الشمالي الخاصة به وعين مجموعة من الحرس لحراسة الفيلا ثم ترك مايا مع والدته و اخبرها انه سوف يذهب الى مشوار مهم جداا وسوف يعود في المساء ...


اخذ قاسم عمر و رجاله و ركب سيارته و ذهب ...

———————————————————

صرخت هايدي بجنون و هي تذهب الى المطبخ و تتناول سكين و تركض اتجاه حازم لتحاول قتله فهو قد ضيع شرفها و هتك عرضها و لم يكتفي بذلك بل صورها و سوف يفضحها بتلك الصور ...


مسك حازم يدها باحترافيه وهو يلفها حولها باحكام ثم يسقط السكين على الارض و يمسكها من رقبتها وهو يضغط عليها بقوة : 


عايزه تموتيني يا بنت الكلب ... بس انا هخلص عليكي و بالمره اريحك من الفضايح اللي كانت مستنياكي ...


ولم يمهلها الرد و هو يضغط على رقبتها بعنف شديد الى ان ازهق روحها و ماتت بين يديه 


شعر حازم بالصدمة بعد ان وجدها قد خارت مقاومتها و لا تتحرك بين يديه ...


ليحاول قياس نبضها فلا يجد هناك نبض فعلم انها قد ماتت بالفعل ...

وضع يده على وجهه وهو لا يدري ماذا يفعل ...

ليتصل على حسام ليجد ان هاتفه مغلقا 

ليصرخ بغيظ : رد يا بن ال ....... 

يجلس بجانب جثة هايدي وهو لا يعرف كيف يفكر ليقرر ان يحملها و يخفي جثتها قبل ان يعرف احد ...


وبالفعل يلفها في سجادة و يحملها ويفتح باب الشقة ليصدم بوجود قاسم و رجاله يقيدونه عن الحركة و هو يقول بغضب صارم : اهلا حازم بيه


ايه رأيك في المفاجأه دي ثم يفاجأه بضربة على رأسه ليسقط مغشيا عليه ...

ويحمله رجال قاسم و يذهبوا به بالسيارة ...

———————————————————

يصل قاسم الى المخزن المهجور في طريق مصر اسكندرية الصحراوي و يأمر رجاله برمي حازم في المخزن وتقييده ثم يجلس قاسم امامهم على كرسي و يضع قدم فوق قدم و يشعل سيجار ...

ليلقي رجاله كوب ماء على وجه حازم ليفيق من النوم بفزع ...

و يجد قاسم يجلس على الكرسي المقابل له و يجد حسام مقيد هو الاخر بجانبه من الجهة الاخرى و وجهه ينزف بشدة من كل مكان ....






يصفق قاسم بيده و هو ينظر لهم بنصر :

اخيرا جه اليوم يا حازم يا جمال اللي نقعد فيه قصاد بعض و نصفي حساباتنا ...


و قام قاسم من على كرسيه وهي يقترب من حازم ثم طفى السيجار في صدره ليصرخ حازم بشدة 


ليضحك قاسم بسخرية : انت لسه شوفت حاجه ..

انا هخليك تكره اليوم اللي اتولدت فيه ..

ثم نظر قاسم بقرف له و هو يشير لرجاله بفك قيوده ... 

ووقف قاسم امامه و وجه له عدة لكمات متتالية نزف فمه وانفه من اثرها ...


وهو يضحك بسخرية : دول حق اللي انت حاولت تعمله لمراتي بالاتفاق مع هايدي الله يرحمها ..


ثم ركله بقدمه اسفل بطنه تأوه بشدة من اثرها وسقط ارضا ...

ليركله عدة ركلات متتالية في وجهه تساقطت منها اسنانه ...

 

و دول بقا عشان اتفاقك مع هايدي عشان تسرقلك ملف المشروع بتاع الشركة بتاعتي اللي انا كنت مبدله من قبلها بملف غلط ...


ليبتسم قاسم بسخرية : اصل انا مش غبي للدرجة دي يا حازم بيه ...

ثم نظر قاسم لرجاله الذين بدأوا في ضرب حازم ضربات كثيرة متتالية حتى سقط مغشيا عليه ...


كان حسام ينظر على حازم الملقي ارضا بخوف و هو ينزف من كل مكان فعلم انه الدور عليه لا محالة 


امر قاسم رجاله بسكب الماء على حازم ليفيق من غيبوبته ...

وبعدها جلس بكل هدوء على كرسيه و هو يصفق بيده لحازم وحسام الذين ينظرون له بذهول ....


ليكمل بعدها بضحك : كدا انا دوري خلص ...

الدور بقا جاي لرجال الشرطة اللي واقفين برا مستنين يلقوا القبض عليكم انتم الاتنين ...







لينظر له حسام بذهول ... 

ليبتسم قاسم بسخرية : اصلك يا حسام بيه متعرفش انك لما كنت عندي في الشركة متهم بسرقة مليون جنيه من حسابات الشركة بخلاف محاولتك خطف مراتي بالاتفاق مع هايدي و طلع امر بالقبض عليك ... 


بالنسبة لحازم بيه فهو متهم بالاعتداء على هايدي بنت خالتي و قتلها بعدها و طلع برضو امر بالقبض عليه ... 

ثم ابتسم بنصر وهو يشير لرجاله بتسليمهم الى رجال الشرطة على الفور 

ليصرخ حسام وهو يحاول ان يقبل يده ليتركه يذهب ولاكنه وجد رجال الشرطة تكبله من كل اتجاه و يلقون القبض عليه هو و حازم الملقي على الارض ينزف بشدة و ذهبوا بهم على الفور ...

ليبتسم قاسم و يخبر رجاله بالذهاب لدفن جثة هايدي و هو يقول : الجزاء من جنس العمل ...


             الفصل الخامس والعشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>