💔جراح القلب ٢💔
الفصل السادس عشر
بقلم شيمو الخطيب
دياب صحي من نومه، وكل تفكيره، ازاي هيوصل لمى
ويتجوزها زي مكان بيحلم من زمان
فلاش باك :
محسن : انت بتجول ايه يا خوي، يعني عشان أجدر ارجع البلد
تاني، يبجى لازمن بتي تتجوز دياب ولدك، بتي لساها صغيره، كيف احجزها لولدك من دلوجتي ،
محمد : بجولك ايه، هو ده شرطي، كيف عايزنا نسامحك، بعد
مخرجت عن طوعنا، واتجوزت من بنات بحري، عايز بتك كمان
تتجوز من البندر، احنا معندناش بنات تخرج بره العيله، ومي
ان شاء الله هتبجي من نصيب دياب، زينة شباب الصعيد،
محسن: ياخوي، مينفعش إكده، الكلام اخد وعطا، كيف عايزني،
احجز بتي لولدك، وهي بالسن ده، لا وكمان، عيزها تتجوزه بعد
سنه، كيف الكلام ده، ده لا ممكن يحصل ابدا،
دياب: عمي، ابوي جال كلمته، ولازمن تتنفذ، انا هتجوز مي، ولا ممكن تكون لحد تاني واصل
محسن: وانا بجول لا يا دياب، انا مش هجضي على سعادة بتي بيدي، وهجوزها للي هيا تختاره، وانتو احرار،
محمد: لتاني مره يا محسن تخرج عن طوعي،
محسن: انت ياحاج اللي بتضطرني لاكده، انا مكفرتش لما اتجوزت من بحري، انا حبيت مرتي واتجوزتها، وعمري مجدر اجبر بتي تتجوز غصب عنيها ، لكن لو شاورت على ولدك وجالتلي أني رايداه يابوي، مش هتردد في الجواز واصل، افهمني يا خوي،....
محمد: ولا افهمك ولاتفهمني، الحديت خلص لحد إكده، وانت حر في بتك، واعتبر ان اخوك مااات يا محسن
محسن : يا خوي، افه....
محمد: جولت خلص الكلام لحد إكده،
________
نرجع للوقت الحالي،
محمد : دياااب يا ولدي، انت جاعد إكده من عَشِيه،،
دياب: لا يابوي، انا لسه صاحي
دلوكيت،
محمد: طيب يا ولدي، كلمت اخوك واكدت عليه اننا هنزور بت عمك انهارده ان شاء الله
دياب :كلمته يابوي متجلجش
محمد: نتوكل على الله، وربنا يجدم اللي فيه الخير
____________ شيمو الخطيب
عند نادر
مؤمن : نادر انت معايا، في ناس داخلين عليكو، ورايحين على القاعه خد بالك يانادر عشان خاطري،
نادر : (كلم الضيوف الموجوده في القاعه) يا ريت يا جماعه محدش يتحرك من القاعه دي نهائي، واطمنو ا انتو في امان طول ما انتوا في مصر، لحد مكل واحد يرجع بلده، ياريت محدش يخرج مهما كانت الظروف، وقفل عليهم الباب ولسه بيلف، كان الرصاص ملي المكان كله
نادر رجاله كتير هجمت عليه، وبصوت عالي قال
علي أمن القاعه، متخليش مخلوق يدخل ولا يخرج منها ، وبدأ يضرب بالرصاص، وراح وقف ورا باب اوضه كانت موجوده وحاول يعرف مين اللي ورا الرجاله دي، لكن مقدرش يتعرف على حد فيهم
على بيأمن القاعه، وبيحاول ميديش فرصه لحد يقرب منها
مؤمن متابع في الكاميرات، لكن التواصل مع نادر اتقطع تماما، حط فلاشه في اللاب ونزل كل اللي حصل عليها،. ومسك مسدس نادر كان مديهوله عشان يقدر يحمي نفسه،
ضرب النار مستمر ونادر بيحاول يسيطر على الموقف،
نادر: على،،، بسرعه اتحرك شتت انتباهم وحاول تعرفلي إيهاب فين،
علي: يا فندم الخساير كتير، وفي ضحايا من رجالتنا، انا مش قادر اعرف مين دول وعايزين ايه
نادر : مش وقت مين ياعلي، احنا لازم نسيطر على الموقف،، اقولك خلاص ياعلي انا هتصرف
نادر خرج وكان ضرب النار هدى نوعا ما،
شاف اتنين رجاله ماسكين اتنين من عمال الفندق ومهددينهم بالسلاح،
نادر : رافع السلاح في وشهم،،( وبصوت جهوري) انتو مين بالظبط وعايزين ايه،
.... :احنا كلامنا مش معاك، احنا لينا هدف ولازم يتنفذ
نادر : وهو ايه هدفكو،،، هدفكوا تقتلوا الناس وتدمروا اقتصاد البلد، هدفكوا انكو تقتلوا أبرياء،
طيب سيبوهم واحنا نتفاهم
.... :احنا كده هنضيع وقتنا معاك، سلمنا الناس اللي جوه دي، احنا محتاجين شوية أوراق مش اكتر، وصدقني احنا هنخرج بسلام
نادر : انت مجنون، ناس مين اللي انت عايزهم، وأوراق ايه دي، انتو تبع مين، ومين اللي بعتكوا تعملوا كده،
.... :متضيعش وقتنا بقولك، والا هتكون نهايتك على ادينا،
نادر بص عليهم وفكر انه لو ضرب واحد، التاني هيقتل اللي معاه، وهو عايز يخلص منهم الاتنين في وقت واحد،
نادر بسرعه البرق، نده بصووت عاااالي، إيهااااااب اضربهم كلهم
وضرب الرجل الأول في دماغه، والتاني اتشتت انتباه لما نادر نده على إيهاب، وبسرعه نادر ضربه في دراعه اللي ماسك بيه المسدس، ووقع من ايده
نادر مسك الراجل ده،،، انت مييين وايه هدفكوا من كده، انطق يالا والا هدفنك مكانك
وفجأه قبل مينطق كان الراجل اتقتل من رصاصه ميعرفوش مصدرها
نادر طلع بسرعه وعلي لسه قدام القاعه، ومؤمن مش عارف يتصرف، لأن كل الكاميرات اتعطلت، وميعرفش مين عطلها
طلع مؤمن بسرعه يحاول يفهم اللي بيحصل، لكن هو واثق انه مش هيقدر يعمل حاجه،
نادر طلع جري يحاول يعرف مين قتل الراجل ده لقى في وشه إيهاب
ايهاب: بينهج،،، نادر الواد هرب مني، حاولت اوصله معرفتش، تعالي ننزل من الناحيه التانيه اكيد هتلاقيه
نادر: انت شوفته.؟ وبعدين انت كنت فين، وكل ده بيحصل؟
إيهاب : انا كنت بأمن بره، مش انت اللي قولتلي كده، واول مسمعت ضرب النار جيتلك جري،
نادر : ماشى يا إيهاب، مش وقت،..... وسمعو استغاثه
نادر نزل جري، وكان بعض عاملات الفندق
نادر : فيه ايه اللي حصل،
.... : ناس مسلحين وجريوا ناحيه الدور التاني يافندم
نادر : الدور ايه،،،،، مؤمن
نادر وإيهاب جريوا على الدور التاني وحاولوا يوصلوا لأي حاجه، لكن مفيش أثر لمخلوق،
نادر دخل الاوضه اللي كان مؤمن فيها لكن ملقاش حاجه، لا مؤمن ولا اللاب
نزل جري يحاول يمسك اي حد من المسلحين دول،
راح ناحية القاعه ولسه بيتكلم مع علي، لقى شخص طول بعرض كتفه، وحاول انه يهدد علي بيه
.... : بقولك ايه ياحضرة الظابط، الرائد نادر تحت ايدي، افتح الباب ده وسلمني الناس اللي جوه دي، وانا هسيبه، غير كده اقرا عليه الفاتحه
علي: انت عارف خطورة اللي بتعمله، انت مفكر انك كده هتوصل للي انت عايزه، انت كده بتودي نفسك في ستين داهيه، يبقى ايه الهدف من ده ،، انا ممكن دلوقتي اقتلك ومش هيبقى ليك ديه عندنا
نادر متكتف ومش قادر يستمر على الوضع ده، وعايز يخلص نفسه منه باي طريقه، عشان يقدر يعرف حقيقة اللي بيحصل ومين وراه،
..... :بقولك ايه من غير كلام كتير، نفذ اللي بقولك عليه والا اترحم على الرائد نادر
نادر بسرعه خبطه براسه في وشه لدرجة انه نزف، ولف ليه بسرعه، ضربه في وشه لكمه والتانيه والتالته، لحد وشه كله جاب دم،
.... :انت فاكر انك هتقدر تسيطر على الموقف، اتأكد ياسيادة الرائد ان نهايتك انهارده،
نادر: انطق يالا انت مين، وعاااايز ايه بالظبط
....: الشاب ضرب نادر في وشه ونادر نزف دم، ووقع على الأرض، لكن قام بسرعه، وضربه لكمات ورا بعضها بغل شديد لدرجة انه بدأ يفقد توازنه،و امر واحد من القوه انه يتحفظ عليه،
مؤمن كان بيحاول يظبط بعض الكاميرات، لكن بص لقي مجموعه من البودي جارد رايحه ناحية القاعه جري وراهم لحد موصل ولسه واحد فيهم بيرفع سلاحه ناحية نادر، مؤمن خبطه في ضهره برجله وقعه على الأرض وبدأ يضرب فيه
نادر انتبه، وجرى، وحاول يتدخل لكن الرصاص رجع ملي المكان تاني، وبقه فيه تبادل لاطلاق النار بين القوه وبين المسلحين ،
نادر: ابعد يا مؤممممن، لكن مؤمن وقف في ضهر نادر وقاله انا معاك ومش هسيبك، وخلي باااالك،
نادر : وقف ضهره في ضهر مؤمن وبيحاولوا يسيطروا على الموقف، وفعلا قدروا بمساعدة رجال من القوه انهم يتغلبوا على البودي جاردات دول وقتلوا كتير منهم واصابوا الباقي، لكن في لحظه كان في رصاصه من مجهول، واصابت مؤمن ،
نادر : مؤمممممن ،
___________ شيمو الخطيب
عند ام احمد
ام احمد وهنا وناديه وعايده ومي قاعدين كلهم مع بعض، بعد ما احمد وصل هنا لهناك وهيعدي عليها بعد الشركه
فجأه ام احمد حطت ايديها على قلبها وقعدت تقرأ قرأن وتستعيذ بالله
ام احمد: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، اللهم اني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه
هنا: مالك ياخالتي فيكي ايه
ام احمد: مش عارفه يابنتي، بس فجأه حسيت ان قلبي اتقبض، ربنا هو الحافظ
ناديه : خير يا ام احمد ان شاء الله، متقلقيش
ام احمد: يارب يا ناديه، بس قلبي مش مطمن، ربنا يحفظ ولادي يارب، انا هكلم احمد، يمكن يكون عرف حاجه عن مؤمن
مي: قلبها اتقبض اول ما ام احمد قالت اسمه،،،، خالتي، مؤمن ان شاء الله كويس، (وبصت لهنا)، مش كده ياهنا
هنا مسكت ايديها : اكيد ياحبيبتي، ان شاء الله هيبقى بخير
ام احمد كلمت أحمد،
احمد : متقلقيش يا أمي، مؤمن بخير، نادر كلمني وقال انه زي الفل،
ام احمد: لأول مره احس انك بتكدب عليا يا احمد، طمني يا بني عشان خاطري
احمد: يا امي هكدب عليكي ليه، صدقيني هو ده اللي حصل، وانا ياستي هحاول اكلم نادر واخليه يكلمك
ام احمد: انت كل مره بتقولي كده، وبتحاول تريحني، لكن قلبي موجوع على اخوك، ومش هرتاح يا احمد الا لو سمعت صوته، انت فاهم ولا لأ، انا عايزه مؤمن ابني ونور عيني، عايزه اشوف اخوك يا احمد، وغلاة امك عندك تطمني على اخوك
احمد اتنهد بوجع : حاااضر يا أمي، هطمنك عليه، اديني بس شويه اخلص شغلي واكلم نادر، بس صدقيني هو بخير
ام احمد: يااارب يابني، يحفظكوا من كل سوء ( وقفلت معاه)
عايده : اهو كده احمد طمنك يا ام احمد، استهدي بالله وقومي صلى، وربنا ان شاء الله هيريح قلبك
ام احمد قامت وذهنها شارد وقلبها مقبوض على ابنها، وبتحاول تطمن نفسها
مي انفجرت في العياط والكل بيهدي فيها،
هنا؛: مي بلاش كده حرام عليكي، احنا بنهدي في خالتي، وانتي بتوتريها اكتر، اهدي يابنتي،
مي: انا قلقانه قوي ياهنا وقلبي مش مطمن، وحاسه ان فعلا مؤمن جراله حاجه
ناديه : يابنتي حرام عليكي، اهدي بس وادعي ربنا، وأن شاء الله خير
مي: ياااااااارب يا خالتي، يارب
وفجأه الجرس رن وهنا قامت تفتح
زين : معلش يا انسه انا اسف، هي دي شقة الاستاذ محسن مهران
مي سمعت صوته قامت جري، :زين تعالي اتفضل
هنا مش مستوعبه مين دول لكن رحبت بيهم ودخلوا
زين :انا اسف يامي، بس ابويا واخويا لما قولتلهم اني قابلتك صمموا لازم ييجو يشوفوكي انتي ومرات عمي
عايده قامت وبصوت عالي: انتو عايزين ايه مننا، ابعدوا عن طريقنا بقه كفايه اللي عملتوه فينا وف محسن، ارحمونا بقه
مي: ماماااا انتي بتقولي ايه، دول أهلنا
عايده : انتي بتصدقي، اهل مين اللي ميسألوش علينا من يوم ما ابوكي اتجوزني، هما خلاص اتبروا مننا من زمان، جايين ليه دلوقتي، (وبصت لزين)
بص يابني الله يباركلك، انت لسه صغير ومتعرفش حاجه، أبعدهم عننا، وابعد انت كمان، انا وبنتي مش قدكوا، ومش عايزين منكوا حاجه،
زين:انا مقدر موقفك يا مرات عمي، بس اعتبري انهم ندموا على كل اللي حصل وعايزين يرجعوا شمل العيله، عموما هما معايا تحت وعايزين يطلعوا
عايده :مستحيييل يطلعوا، دول هيخدوكي مني يابنتي، اسمعي كلامي يا مي، دول جايين وناوين على الشر
الكل واقف مستغرب من رد فعل عايده،
مي:ماما هما هيطلعوا وصدقيني كل خوفك ده هينتهي في لحظه، زين خليهم يتفضلوا
عايده واقفه خايفه من اللي جاي، وناديه مسكاها بتحاول تهديها وهنا واقفه منتظره طلوع الضيوف جنب مي، وفعلا طلعوا
محمد: السلام عليكم، كيفك يا مي يابتي
مي قلبها دق بسرعه لان عمها يشبه والدها بدرجه كبيره : انا كويسه الحمد لله ياعمي، ودموعها نزلت
محمد: والله وكبرتي وبجيتي عروسه تملي العين يابتي، إكده متسأليش على عمك واصل
عايده بغيظ: وانت مستنيها هي اللي تسأل ياحاج محمد، ليه الستات هي اللي بتسأل على الرجاله ولا ايه، وبعدين انتو جايين ليه، ها، ممكن افهم عايزين ايه بالظبط
دياب بغيظ: هي دي مجابلتك لينا يا مرت عمي، هو ده الترحيب بينا،
محمد: اسكت انت يا دياب، سيب مرت عمك تتحدت براحتها، انتي عنديكي حج ياعايده، المفروض احنا اللي نسأل، بس انا مجصرتش، وسألت عليكوا اكتييير وموصلتش لحاجه
عايده : واديك وصلت عايز ايه مننا، ممكن افهم، انت جاي المسافه دي كلها عشان ايه
دياب: عشان اشوف بت عمي وخطيبتي، واللي هتبجي مرتي ان شاء الله
كله اتصدم وبصو لبعض كلهم، ومحمد صك على سنانه و قال في سره، غبي يا دياب غبي
عايده: انت مجنون، نجوم السما اقربلك من بنتي، انا لايمكن أوافق على حاجه زي دي، وسبق وابوها رفض، ازاي انا هوافق
دياب: وانتي مالكيش رأي عندينا ، الرأي رأي ابوي ورأيي وانا جولت هتجوزها يبجي هتجوزها
مي:(بصت لزين بلوم، وزين مصدوم من اللي بيحصل) انت مجنون يا استاذ انت، انا متجوزه
محمد ودياب في صوت واحد :كيف ده، ومن غير علمنا
مي:هو انا اعرفكوا اصلا عشان اقولكو، انتو قاطعتونا من زمان،
دياب: مفيهاش مشكله، نطلجك منه، هو اكيد مش هيكون احسن مني،
ام احمد دخلت في اللحظه دي: ابني احسن من ألف زيك، وبعدين هو الطلاق سهل كده، مي مرات ابني، ومحدش هيقدر يلمس شعره منها، انتو فاهمين ولا لا، واظن انكو صعايده وتفهموا في الأصول، احنا ستات قاعدين لوحدنا من غير راجل، لما ييجي ابني ابقوا تعالو اتكلموا معاه، ودلوقتي اتفضلوا من غير مطرود
دياب: انتي اتخبلتي في نفوخك ولا ايه، انتي بتطردينا من بيت عمي، كنك اتجنيتي إياك
ام احمد: ده بيتي انا، واظن يا حاج محمد، انك معرفتش تربى، لأن ابنك عيب قوي لما يتطاول بالكلام على واحده ست قد والدته،
هنا في اللحظه دي كلمت أحمد وفهمته الموضوع وقال انه ثواني وهيجي على طول
محمد: احنا اسفين، وانا عارف ان ولدي جليل الذوج، احنا منتظرين ولدك تحت لجد مياجي، ونتكلم معاه، راجل لراجل،
عايده : وبرده عمركوا مهتنفذوا اللي في دماغكو ابدا، واوعو تفكروا اننا لوحدنا لأ، انا جوزت بنتي لراجل بمعنى الكلمه، راجل يعرف معنى الرجوله ايه، مش بيستقوي على خلق الله
ناديه : خلاص ياعايده بقه، دلوقتي احمد ييجي ويحل الموضوع
ونزلوا كلهم وعلامات الصدمه باينه على زين ومي وهنا،
مي: انا مش فاهمه حاجه ياماما، هو ايه اللي بيحصل، وجواز ايه ده
عايده : زمان يابنتي وانتي لسه صغيره عندك ١٤ سنه كانو عايزين يجوزوكي لدياب، وابوكي رفض، وده كان شرطهم عشان يرجعوا لابوكي حقه، هما دلوقتي انتهزوا فرصة وفاة ابوكي، وعايزين يحيو القديم، وينفذوا اللي في دماغهم
مي: وليه مقولتليش ياماما، ليه مفهمتنيش الحقيقه
هنا: مش وقته يا مي، انتي مش شايفه حالة خالتي عامله ازاي، اهدوا كده وكل شيئ هيتحل ان شاء الله
احمد كان خلص شغله في الشركه من بدري، لكن مع فارس، بيراجعوا في المخازن أوراق طلبيه حديد واسمنت، الشركه كانت طالبها، هنا بعد مكلمته ساب الشغل لفارس يكمله ومشي هو على طول
وصل احمد لقى ناس صعايده قاعدين في العربيه قدام البيت
احمد: السلام عليكم، انا اسف يا عمي علي التأخير، واسف طبعا لقعدتكوا كده، تقدروا تتفضلوا فوق نتكلم براحتنا
محمد: انت جوز بتنا مي،
احمد: حضرتك تطلع معايا فوق وانا هجاوبك على كل حاجه، اتفضلوا ياجماعه (وفعلا طلعوا كلهم معاه ودياب بيبصله بغل، اما زين فانبهر بيه واعجب بذوقه ورجولته اللي باينه عليه من غير حتى ميتكلم)
دخلهم احمد عند والدته، وقال: خير يا حاج، اقدر افهم ايه اللي حصل، بصراحه مراتي قالتلي كلام غريب، انا مش قادر استوعبه
دياب: انت هطلجها برضاك او غصب عنك، دي مرتي انا، واحنا متفجين من جبل سابج مع عمي محسن،
احمد: ههههه ممكن تهدي يا استاذ، اولا انا مش بتكلم عن مي، مي مرات اخويا، وبالرغم من كده، انا بقولك، لا انت ولا عشره زيك يجبروا اخويا على الطلاق، ده مبدإيا، اما بالنسبه لمى، فأعتقد ان مفيش راجل هيقبل يعيش مع واحده هي مش عايزاه، لو انت تقدر، فده يبقى موضوع تاني،
دياب قايم يضرب احمد: زين مسكه، انت بتهددني يا راجل انت ولا ايه، انا أجدر اخدها دلوكيت ومحدش هيجدر يجولي لا
احمد رجع ضهره ورا على الكرسي، وحط رجل على رجل، :وريني هتاخدها ازاي، ولو راجل خدها، وانا هعرفك مين هما عيلة المرشدي، (وبص للحاج محمد ونزل رجله بسرعه احتراما ليه)، انا اسف ياحاج،
محمد:لا ولا يهمك ياولد الأصول، بس اللي عايز افهمه لك، اننا أهلها، ولو مرضناش عن الجوازه دي، مش هتم، لو على جثتنا، انتو فاهمين ولا لا، وبت اخوي هتيجي تعيش معانا،
احمد: يا حاج قول كلام يتعقل، انت ازاي عايز تاخدها من بيت جوزها، اظن ده ميصحش، ومش من أخلاق الصعايده، بنتكو اتجوزت، واتجوزت راجل، مش لا مؤاخذه.....،، فبلاش المشاكل ونمشي واحنا احباب احسن
دياب: وهو فين جوزها، ايه خايف يظهر،
احمد: اخويا طول عمره راجل، وعمره ميخاف ابدا، اخويا في شغله وللأسف قافل تليفونه، وميعرفش بوجودك، ولو يعرف، كان أول واحد وقف قصادك
دخلت مي: انا جوزي ارجل منك الف مره، وانت فاكر اني حتى لو مش متجوزه، كنت هوافق على واحد زيك،
لسه دياب هيقرب منها، احمد شدها ورا ضهره ومسك دياب من هدومه
احمد: انت اتجننت ولا ايه، انت عايز تمد ايدك عليها، اقسم بالله ادفنك حي، ومهزعل عليك، انا لحد دلوقتي بتكلم بذوق، وعامل احترام للحاج محمد، غير كده كان هيبقى ليا تصرف تاني
مي: سيبه يا احمد ده ميستهلش نعمله قيمه،
احمد: بصوت مليان غيظ: ادخلي جوه يامي، واوعى تيجي هنا تاني،
دياب: شكلها هتكون نهايتك يا استاذ احمد ورفع مسدسه في وشه
لقراءة باقي الفصول الجزء الثانى من هنا
لقراءة الجزء الاول جميع الفصول كاملة من هنا
