💔جراح القلب ج ٢💔
الفصل السابع عشر
والثامن عشر
بقلم شيمو الخطيب
فارس خلص شغله في المخزن وطلب من العمال يقفلوا
المخزن كويس وخرج ركب عربيته وهيروح لأحمد في البيت
سلمي اتصلت عليه في الطريق
سلمي :ايه يافارس انت فين، واتأخرت ليه كده، انت مش قايل
انك هتتغدي معايا انهارده
فارس: انا اسف ياسلمي والله غصب عني، بعد ما انتي مشيتي
من الشركه رحت انا واحمد المخازن، نُجرد اللي فيها ونطمن
على الطلبيه الجديده ونراجع حساباتها، وبعدين احمد جاله
تليفون ان في مشكله عنده في البيت وسابني ومشي وانا رايحله في الطريق دلوقتي
سلمي: مشكله!!! مشكلة ايه يا فارس، وعند هنا ولا عند خالتي ام احمد
فارس: لا عند خالتي وتقريبا بخصوص مي، هروح بس افهم الموضوع واكلمك اطمنك
سلمي: اوعي تنسى يافارس تطمني، ربنا يسترها ان شاء الله
فارس، :ان شاء الله ياحبيبتي، يلا سلام
وقفلوا مع بعض
___________شيمو الخطيب
عند احمد
دياب: رفع مسدسه في وش احمد،،،
شكلها هتكون نهايتك يا استاذ احمد
مي صرخت ووقفت قدام احمد: انت مجنون،،،، خلاص، خلاص، انا هاجي معاك، بس متأذيهوش، (وعيطت،،،) عشان خاطري متأذيهوش
محمد: نزل سلاحك يادياب ، واحترم وجود ابوك،
دياب: ده لازم يتربى يابوي، وانا هعرفه كيف هيا أصول التربيه،
زين: نزل سلاحك يا دياب، مينفعش اللي بتعمله ده،
دياب نزل السلاح فعلا،
هنا دخلت، وصرخت،،، احمد،، ومسكت في احمد، كلم البوليس يا احمد خليهم ياخدوا المجنون ده من هنا،
احمد: شد مي وهنا، وخرجهم برا،
هنا: ، انا لايمكن اسيبك مع المجنون ده، احمد، عشان خاطري كلم البوليس، دول هيموتوك يا احمد
ام احمد وناديه وعايده لسه هيدخلوا عليهم، احمد رفض وبصوت عالي خرجهم كلهم
احمد: بقولكوا ايه، انا مش عايز قلق، انا راجل واعرف احمى نفسي كويس، مش على اخر الزمن هتكلم من ورا ستات واتحامي فيهم، ومش حتة عيل زي ده هيجي يخوفني ويتهجم على أهل بيتي واسكتله، انتو تقعدوا هنا، وحذاري حد يدخلنا، اقسم بالله هيشوف وش تاني خالص، ولسه هيدخل، كان فارس وصل ودخل لان الباب مفتوح
فارس: السلام عليكم، ايه يا احمد، صوتك جايب اخر الشارع،
هنا قامت بسرعه؛ الحمدلله انك جيت يافارس، اتصل بالبوليس يافارس، عشان خاطري
احمد : هناااااا، انا مش هعيد كلامي تاني، بلاش اخليكي تزعلي مني، مش عايز اسمع اي كلام تاني انتي فاهمه،
هنا قعدت، وانفجرت في العياط، والقلق والخوف مسيطرين عليها،
ام احمد: انت بتتكلم كأنه الموضوع عادي، ده بيهددك يابني بالسلاح، يابني انا مش حمل كسرة قلب، كفايه اخوووك،
احمد : مخلاص يا أمي، هو مش هيقدر يعمل حاجه، وانا متأكد من كده، ممكن تهدوا، وتسيبوني احل الموضوع،
فارس: ممكن تفهموني في ايه،
انا مش فاهم حاجه
خرج محمد من أوضة الضيوف، بعد متكلم مع دياب، وقاله انه غبي ومتسرع وهيبوظ الدنيا كلها،
محمد: يا استاذ احمد، كل اللي احنا عاوزينه، هو بتنا، مي تاجي معانا، لحد ما جوزها يعاود من شغله، ويجي يتجدم رسمي، وتخرج من عندنا في البلد، وكل الناس تعرف انها اتجوزت، واظن ان ده حجنا،
احمد:يا عم محمد، مي متجوزه وفي بيت جوزها، ازاي يعني عايز جوزها يتقدم تاني ليك وياخد مراته، عايز افهم بس
دياب:هو ده اللي عندينا، وخلص كلامنا لحد إكده، ياتوافج، ياهتفتح على نفسك انت واخوك طاجة جهنم،
فارس: انت مجنون ياراجل انت، بنت مين اللي هتاخدها وبعدين جوزها يجي يتقدم، هو ده كلام ينفع يتقال
محمد: انت مين ياحضرة عشان تكلمنا بالطريجه دي،
فارس: وانت مال......
احمد: فااااارس، خلاص، الحج محمد، هيقدر الموقف لانه راجل كبير، و صعيدي وعارف ان دي مش أصول ، لأنه مش من المنطقي ان واحده تسيب بيت جوزها وتروح بيت اهلها ويرجع جوزها يتقدم من تاني،
عم محمد، انت عارف ان مي حتى لو مش متجوزه، مش هتوافق على ابنك، وانت مش هيرضيك، انك تجوز ابنك واحده مبتحبوش، يبقى ايه لازمة الكلام، وبعدين انا ممكن أبلغ عن ابنك واوديه في ستين داهيه، لكن انا عامل احترام ليك، واحترام لمى وخالتي عايده، وانكم تخصوهم، فا لحد كده وكفايه، مي مش هتتحرك من هنا، ومش هتسافر وجوزها هيجيلك لحد بيتك ويتعرف عليك، اكتر من كده مفيش كلام عندي،
دياب: إكده نفهم ان ده اخر كلام عنديك
احمد: ايوه ده اخر كلام عندي، واتمنى ان عم محمد يفهمه ويقدر الموقف
محمد: خلاص يا استاذ احمد، جوز مي اول ما يوصل، ياجي لعندينا في البلد ونتعرف عليه، لكن لو مجاش، مش هسيب بت اخوي اهنه ولا ثانيه واحده
احمد اتنهد : وانا عند كلامي يا عم محمد، احنا رجاله، وكلمتنا واحده، مؤمن هيرجع بالسلامه هيجيلك على طول ان شاء الله
محمد: ماشى يا استاذ احمد، بالإذن احنا بجه، عشان نلحج نريح شويه ونمشي بكره ان شاء الله
دياب: بص لأحمد بشر كبييير، وقال: احنا هنصبر يومين اتنين، والتالت لو مجاش هاجي بنفسي واتصرف في الموضوع ده،
محمد: ديااااب، كيف الكلام ده، لساك ابوك عايش مماتش، اعجل كلامك يا ولد،
دياب: نزل راسه في الأرض، انا اسف يابوي، بس بصراحه، الكلام مش عاجبني، كيف تستنى اهنه مع راجل غريب، وتجول انه اخو جوزها، كيف الكلام ده
مي: احمد عمره مكان غريب عني، احمد اخويا، وكل عيلتي، ولو على الغريب، فيبقى انت. أنا أول مره اشوفك، ولا عمري حتى كنت اعرف اسمك،
دياب: اهو يابوي، والله متعرف، اذا كانت بتحب احمد ولا متجوزه اللي اسمه مؤمن، عيشه كلها في الحرام،
احمد في اللحظه دي، وصل لقمة غضبه ومسكه من هدومه بايديه الاتنين، وفارس وزين حاولوا يسيطروا على الموقف ويبعدوهم عن بعض،
احمد: وبصووت عالي انت بتهين اهل بيتي ياكلب، انت عارف انت بتقول ايه، مي دي اشرف منك ومن عشره زيك، كل بنت هِنا، بعشرين من عينتك، انا مش عارف ازاي انت صعيدي، الصعايده كلهم مرؤه ورجوله، وانت اصلا متستحقش لقب راجل ، لكن انا مش هكلمك ولا هبرر اي موقف لينا، لأنك مش هتفهم، ومش هتعب نفسي مع واحد زيك في التبرير،
فارس شد احمد، واحمد بعد عنه بس متغاظ وحاسس انه هينفجر وفجأه جري على دياب وضربه في وشه، لكمه شديده تعبر عن الغيظ اللي في قلب أحمد،
دياب وسط ذهول كل اللي واقفين وقع ونزف دم مكان الضربه
قام دياب، والشر باين في عنيه. وبيتوعد لأحمد في سره
محمد: بكفاياكو عاد، الموضوع خلص لحد أكده، اخوك ياجي يعرفنا بنفسه، كلها يومين ، غير إكده هاجي واخد بت اخوي عندينا، وخلص الكلام
وسابهم ومشي ، وزين بص ليهم باسف ونزل ودياب بص لأحمد بغيظ واحمد بادله نفس النظره، وكانت نظرة تحدي
شيمو الخطيب _________________
عند نادر
مؤمن اتصاب برصاصه من مجهول
نادر:مؤمممممن، حد يجهز عربيه وينقله بسرعه علي أقرب مستشفى،، بسرررررعه ياعلي اتصرف
على: حاضر يافندم حاضر
نادر: ايمن (وده عسكري) حاول تفوق مؤمن وانا هشوف مين اللي عمل كده
نادر قام يجري ورا مصدر الرصاصه يمكن يقدر يوصل لحاجه، لكن خرج بره ولقى إيهاب مرمى على الأرض ومصاب في رجله برصاصه،
نادر: ايهاااب، ايه اللي حصل، ومين عمل كده
إيهاب بيتألم: اااه مش عارف يانادر، انا طلعت احاول امسكه، اااه، بعد مضرب بالرصاص، لكن ضربني وهرب للأسف، اااه مش قادر،
نادر : خلاص يا إيهاب، انا هطلب إسعاف حالا تنقلك انت ومؤمن،،
ايهاب: هو مؤمن اتصاب،
نادر: للأسف ايوه، (نادر بيبص على المكان كله، يمكن يلمح اي حاجه توصله للشخص ده)
ايهاب: طيب هو كويس ولا حالته خطيره،
نادر :مش عارف، انا سيبت ايمن معاه، ولازم اجيب حقه. بس انت بتسأل ليه،
إيهاب : انا بطمن بس،آآآآآآه، مش قادر بجد
نادر: انا هستعجل الإسعاف وهدخل اطمن علي مؤمن، بس صحيح يا إيهاب هو المجرم هرب من اي اتجاه
ايهاب:ها،، من من الاتجاه ده وشاور
نادر بشك: امممم ماشي يا إيهاب، انا هبعت حد من القوه وراه، وانا هطمن على مؤمن
نادر طبعا شاف ان إصابة مؤمن في كتفه، وده هداه نوعا ما، لأنه اتأكد أن مؤمن لابس صديري واقي، وده طمنه، وسابه وهو مطمن انه ان شاء الله أصابه خفيفه
نادر: مسك راس مؤمن حطها على رجله، مؤمن طمني عليك، مؤمن رد عليا يا صاحبي،
مؤمن : بيكح ومش قادر، ااااه، انا كويس يانادر
نادر : حمدلله على سلامتك يابطل، ان شاء الله خفيفه يا مؤمن، وهتقوم وضهرك هيبقى في ضهري لآخر يوم في عمري
مؤمن؛ : ضحك بتعب وبيكح، اطلع انا منها بس، وبعدين نشوف موضوع اخر يوم في عمرك دي،ااااه، ههههه اااه
نادر : ههههه، هتقوم ياغالي بالسلامه، بس بطل كلام عشان متتعبش،
مؤمن : هو مين عمل، اااه، مين عمل كده يا نادر
علي:الإسعاف وصل، ياسيادة الرائد، ودخلوا عمال الإسعاف ونقلوا مؤمن وإيهاب وكل المصابين، وطلعت عربيات الإسعاف على المستشفى
نادر : دخل للضيوف وطمنهم،: انا اسف جدا لكل اللي حصل، لكن بفضل الله تم السيطره على الموقف، واتمنى ان ده ميكونش غير فكرتكوا عن مصر، لأن مصر دايما هي بلد الأمن، انا بكرر اعتذاري، وتقدروا تتحركوا بحماية الشرطه، للمكان اللي تحبوه، وصدقوني، الامر قدرنا نسيطر عليه ومفيش اي خطر تاني
ضيف: والله، مصر طول عمرها أمن كل العرب، ربنا يوفقكوا يا سيادة الرائد،
نادر : الف شكر ليكو كلكو ونورتونا في بلدنا الغالي،
ومشي وسابهم في حمايه الشرطه، وطلع علي، المستشفى؛
مؤمن وصل المستشفى، ودخل العمليات على طول
نادر وصل وسأل قالو ان مؤمن وإيهاب في العمليات
علي بعد ما اطمن على الضيوف، راح لنادر المستشفي
علي: ها يا سيادة الرائد ايه الاخبار،
نادر؛ لسه في العمليات يا علي، ربنا يستر
على : والرائد إيهاب فين
نادر: تقريبا لسه خارج من شويه ونزل اوضه تحت،
علي: طيب حضرتك اطمنت عليه
نادر: لا؛تقدر انت تنزل تتطمن عليه
نادر واقف قدام العمليات بيدعي ربنا يقوم مؤمن بالسلامه، وشريط الحادثه كلها في دماغه، وافتكر وقفة مؤمن معاه، وافتكر لما قاله امشي، وقاله لا مش هسيبك، وضهري في ضهرك،وافتكر ولاء لما كلمته عن شغله وانه بيفضله اكتر منها، نادر دموعه نزلت اكتر لما افتكر احمد وهو بيوصيه على مؤمن وبيأمنه عليه وفاق وقال
نادر: احمد، طب انا هقوله ايه، هقوله انا مش قد الامانه، هواجهه ازاي،هقول ايه لولاء اللي بتستناني بقالها كتير، هل انا كده فعلا اناني، انا السبب في كل ده، ياااارب، يااارب، قوم مؤمن بالسلامه يارب، انا مش قادر اتحمل اكتر من كده،
مدير الجهاز كلمه، ونادر حكاله كل حاجه،
مدير الجهاز: نادر، مؤمن ان شاء الله هيقوم بالسلامه، وانا بجد بحييكو على مجهودكوا في السيطره على الوضع ، واول حاجه تعملها بعد مترجع بالسلامه انك لازم تجيلي المكتب، لازم يا نادر
نادر : حاضر يافندم حاضر ان شاء الله
الدكتور خرج وبعدها مؤمن،
نادر جري على الدكتور،
نادر :طمني يا دكتور مؤمن عامل ايه
الدكتور: متقلقش ياسيادة الرائد، هو كويس الحمد لله، الرصاصه في كتفه ومش عميقه لدرجه كبيره،الصديري الواقي كان امان بالنسبه ليه، وساعد في انه يحميه ،، متقلقش، كلها شويه وهيفوق، حتى هو هيدخل اوضه عاديه
نادر : شكر ربنا وقال الحمد لله، وسابه ونزل جري لمؤمن
_______________شيمو الخطيب
في شقة احمد ؛
احمد قاعد والغيظ والغضب باينين عليه
عايده: انا اسفه يابني، اسفه اني سببتلك كل الت....
احمد: خالتي، انتي بتقولي، ايه وبتتاسفي على ايه، انتو اهلي، انسو كل اللي حصل، ومتفكروش فيه، وأن شاء الله كل حاجه هتتحل
وبص لمي اللي منهاره من العياط وهنا بتهدي فيها
احمد: مي، ليه كل اللي انتي عاملاه في نفسك ده، اهدي يامي وكل شيئ هيتحل، ومؤمن ان شاء الله يرجع وكله هيبقى تمام
مي: بصوت عالي،،،، مؤمن، انت مصدق ان مؤمن هيحل يا احمد، مؤمن اللي مشي وحتى مفكرش يعرفني، مؤمن اللي اختار رغبته بالرغم من اعتراضنا وراح رمي نفسه للخطر بايده، مؤمن اللي في اكتر وقت محتاجاه جنبي، لكن للأسف مش لقياه، لأول مره بقولك انا حاسه انه باعني، مؤمن مبقاش عايزني يا احمد، مؤمن قدر يبعد ودي اكبر حاجه جرحاني، وسابته وطلعت شقتهم
ام احمد:سمعت كلام مي وحطت ايديها على قلبها واترعبت على ابنها،،، ابني فين يا احمد، اخوك فين.،، كل ده كنت بتكدب عليا، اخوك في خطر يا احمد،
هنا: خالتي اهدي عشان خاطري، وبصت لأحمد اللي قرب ينهار من كلامهم، وتعب من الضغط عليه لكن بيحاول يتماسك
هنا: احمد يا حبيبي، انت كويس،
احمد......
ام احمد: رد عليا يابني طمني علي مؤمن،
احمد: امي مؤمن كويس صدقيني، نادر قالي انهم هيكلمونا الصبح، وده اللي عندي، اكتر من كده معرفش، ممكن بقه تتطمنوا،
فارس: احمد، تعالي يا احمد ننزل نقعد شويه في اي حته تهدي أعصابك،
احمد بصله وهز راسه بالموافقه
احمد: هنا، خليكي مع مي، وامي، خلي بالك منهم، وانا لما ههدي هكلمك،
هنا قربت منه : احمد، انا قلقانه عليك قوي، قولي انك كويس، طمني عليك
احمد: هنا تفتكري لو قولتلك، هتصدقي وترتاحي، عموما انا كويس، هخرج اهدي اعصابي مع فارس، وأن شاء الله مش هتأخر،
هنا: بصتله والدموع ملت عنيها
احمد: هنا عشان خاطري انا مش متحمل، بلاش دموعك دي، انا بجد كويس، اهم حاجه خلي بالك من نفسك ومن مي ومن امي يا هنا، ولو حصل حاجه كلميني،
هنا؛ حاضر يا احمد، متقلقش،، فارس خلي بالك منه
فارس: متقلقيش ياهنا
احمد: انتي هتوصيه عليا، هو انا عيل صغير ياهنا، يلا يافارس
ومشيوا الاتنين
وهنا طلعت لمى وسابت ناديه مع ام احمد، وعايده مع بنتها بتهدي فيها
فارس واحمد قعدوا في كافيه هادي وفارس حاول يخرج احمد من حالته
فارس: ايه يا احمد تحب تشرب ايه
احمد: قهوه ساده، دماغي هتنفجر يافارس،
فارس طلب قهوه ليهم الاتنين، وقال،، ممكن يا احمد افهم الموضوع ومين دول وليه ظهروا دلوقتي،
احمد: بالرغم اني مش قادر اتكلم بس انا هقولك،،،، وحكاله على كل حاجه
فارس؛ طيب احنا هنوصل لمؤمن ازاي دلوقتي،
احمد؛ ده اللي هيجنني، اني مش عارف اوصل لحد فيهم، تلفوناتهم كلها مقفوله، وقلق امي مش مطمني يا فارس، حاسس ان مؤمن حصله حاجه، وانا عارف ان امي مش مصدقه ولا كلمه بقولهالها وعارفه اني بطمنها وبس،
فارس: ياعم بلاش التشاؤم ده، مؤمن بخير ان شاء الله، سيبها لله يا احمد وهو هيدبرها ان شاء الله
احمد: ياااارب يا فارس يارب،
سلمي اتصلت على فارس وطمنها وقالها انه مع احمد ومش هيقدر يعدي عليها انهارده، وقفلت معاه وكلمت هنا ومي وحاولت تهدي مي كتير،
___________شيمو الخطيب
عند ندى
ندي قاعده في اوضتها وفكرت انها تروح لمامتها تبات معاها
ندي دخلت أوضة المكتب لباباها
مراد: تعالي يا حبيبتي اتفضلي، شكلك محتاجه حاجه
ندي: احم، ابدا يا بابا انا كنت عايزه اخد رايك في حاجه بس
مراد: ادي الشغل مش هشتغل وافضي نفسي لبنتي حبيبتي ونور عيني، ها ياستي، مالك احكيلي
ندي: حبيبي يا بابا ربنا يخليك ليا يارب، انا بس كنت عايزه استأذنك اروح ابات عند ماما انهارده،، ده لو ميدايقكش طبعا
مراد:اممممم يعني سيبت شغلي، وانتبهت ليكي. وبعدين تصدميني انك هتسيبيني وتمشي
ندي: قامت من مكانها ولفت ليه، وحضنته،، بابا حبيبي، لو هتزعل، انا مش هروح، ولا هدابق ابدا والله. أنا اهم حاجه عندي حضرتك
مراد: لا يا حبيبتي، انا مقدرش ابعدك عن والدتك، بس بخاف عليكي تتاثري باي كلام ليها يا ندى، انا ماصدقت انك فوقتي ورجعتي ندى بنتي اللي ربيتها
ندي: متقلقش يابابا، انا مش بدي فرصه لماما تلعب في دماغي، انا خلاص فوقت ومعنديش استعداد ارجع اي خطوه لورا،
مراد،: ربنا يفرحني بيكي يا حبيبتي ويطمن قلبي عليكي
ندي باسته من خده، وسابته ولبست ونزلت لوالدتها
************
فايزه قاعده بتكلم وليد بالتليفون
وليد : يافوفه منا قولتلك، هنا كل يوم احمد يوصلها لوالدتها ويروح شغله، ولما يرجع بيعدي عليها، يعني مبتقعدش في البيت غير وهو معاها،
فايزه : طيب انا عايزه احرق قلبه عليها في أقرب وقت، عايزه اطفي ناري، يا وليد
وليد : حاضر يافوفه، بس اهدي واصبري، عشان نعرف نخطط صح، بلاش التسرع بتاعك ده
فايزه؛ : طب خليك معايا اشوف مين بيرن الجرس ،
فايزه فتحت الباب وكانت ندى، ورحبت بيها جامد ووليد عرف انها ندى، وقلبه دق بسرعه لمجرد انه سمع صوتها
فايزه: وليد معلش هقفل معاك، لأن ندى بنتي جاتلي، ابقى سلملي على ماما ياحبيبي
وليد: ماشى يافوفه بس ممكن تخليني اكلمها اسلم عليها
فايزه : حاضر هيا معاك اهي
ندي بهمس: ايه ياماما اكلمه ليه
فايزه: خدي بس الراجل على التليفون، ده عايز يسلم عليكي،
ندي: ياماما ويسلم عليا ليه، كان من بقية اهلي،
فايزه: يلا ياندي، انتي هتخسري ايه، متحرجيش الراجل
ندي: اوووووف،،، هاتي،،،،، الو
وليد قلبه بيدق بسرعه ومش قادر صوته يطلع،،، الو، ازيك يا ندى
ندي: الحمد لله ازيك يا استاذ وليد
وليد : استاذ ايه بقه، انا بقولك ياندي يعني تقولي ياوليد ، المهم، طمنيني عليكي ، بقيتي احسن دلوقتي
ندي: اه الحمد لله انا كويسه، ماما عايزه تكلمك ورمت التليفون لفايزه
فايزه: معلش ياوليد يا حبيبي، انت عارف انها بتتكسف،
وليد: لا مفيش مشكله سلميلي عليها كتير. (وقفل معاهم)
ندي : ماما انا مش برتاح للبني أدم ده ابدا، بجد بيخنقتي،
فايزه : يابنتي ده شاب زي الفل، وبيحبك، ونفسه يسمع منك كلمه كويسه،
ندي: اااااه نفس الكلام ايام حسن، فاكره ولا تحبي افكرك، ومشيت وراكي ، وكنت هروح في ستين داهيه، لولا احمد وشهامته، ارحميني بقه يا ماما،بصراحه كده انا مش هوافق على حد من ناحيتك ابدا ياماما، واتمنى بجد متزعليش مني،
فايزه : بقه كده ياندي، لكن ماشي، مسيريك هتعرفي اني بخاف عليكي وعايزه مصلحتك
ندي: ماشى ياماما،. عموما غيري الموضوع ده، انا جايه اقعد معاكي انهارده، ومش عايزه حاجه تدايقني، ممكن ولا امشي
فايزه : لا تمشي ايه، ده انتي منوره دنيتي كلها يا حبيبتي، وخضنتها ودخلتها اوضتها
_____________ شيمو الخطيب
في المستشفى عند نادر
نادر مستني مؤمن يفوق، وقاعد جنبه، بيفتكر كل لحظه بينهم،
وبيفكر في ولاء وفي احمد ورد فعل مي، ودماغه هتنفجر من التفكير، فاق على صوت مؤمن
مؤمن؛: ااااه، وبص حاوليه ولقى نادر واقف في الشباك وسرحان،،،،،،، ناادر
نادر جري على مؤمن : حمدلله على سلامتك يابطل،
مؤمن : الله يسلمك يا نادر،
معرفتش مين ابن الكل.... اللي عمل فيا كده، الله لايسامحه
نادر: ههههه وحشني لسانك يا مؤمن، المهم انت كويس
مؤمن : كويس ايه بس وانا متربط كده، ده زي ميكون انتو
قابضين عليا انا، ههههه، الحمد لله يا نادر انا بخير، عمر الشقى بقى، زي مبيقولوا،
نادر: رعبتني عليك يامؤمن، ربنا يكمل شفاك على خير يا صاحبي
مؤمن: يا راجل قول كلام غير ده، انت سيبتني وجريت، رمتني
لعلي ومشيت، وترجع تقول رعبتك، ههههه
نادر: يابني، انا كان لازم اعرف مين عمل كده، المشكله يامؤمن اني حتى مش لاقي اللاب
بتاعك، وكل الكاميرات اتعطلت، زي مايكونو كانو معانا وعارفين احنا زرعناهم فين
مؤمن : اااااه، عايز اقعد ومش قادر، الله يخربيت الهندسه، على اللاب على الكاميرات،
(وبص لنادر) على اليوم اللي شوفتك فيه يانادر، ههههه
نادر: ههههه الله يسامحك، هعديهالك، عشان ظروفك بس
مؤمن : اعدلني ونشوف بس موضوع الكاميرات واللاب ده،
نادر عدل مؤمن ودخل الدكتور وكشف على مؤمن و طمنهم وقال انه ممكن ينزل مصر
الصبح ويتابع مع المستشفى العسكري
نادر : ان شاء الله هننزل مصر بكره، وربنا يستر من رد فعل احمد ومي، مش بعيد يقيموا عليا الحد
مؤمن كشر :وافتكر انه مشي من غير ميودع مي، وافتكر كل
كلامها وجرحها ليه، وقال: متقلقش انا كويس يا نادر، وكلها كام
يوم وابقى زي الفل، وبعدين ممكن منكلمش حد فيهم واول ما
اقوم بالسلامه ارجع على البيت على طول، ومفيش داعي نقلقهم
نادر: مؤمن،، انت في حاجه بينك وبين مي، معلش في سؤالي
بس انا حاسس بتوتر في علاقتك بيها،
مؤمن : هرتاح ياصاحبي وابقى احكيلك بعدين، المهم، انا عايز
اخد حقي، يعني هو الاحول ده ساب كل القوه اللي كانت واقفه
ونشن عليا انا،
نادر : مُرزق طول عمرك، ههههه، كل حادثه، لازم تبقى انت الضحيه
مؤمن؛ والله انا حاسس ان نهايتي هتبقى على ايد حد فيكو، يلا، مش مهم كله فداكوا
نادر : تعرف يا مؤمن، انت فعلا من ارجل الناس اللي قابلتها
في حياتي، ربنا يوفقك يارب
مؤمن : بمناسبه الكلام الحلو ده، انت مش كان نفسك تعرف فين اللاب بتاعي
نادر: بلهفه : ياريت، انت عارف مكانه، صدقني اكيد هيساعدنا كتير
مؤمن: لا والله معرف مكانه؛هههههه اخر مره شوفته بعد
ملبست الصديري ولقيت الكاميرات اتعطلت، نزلت وسيبته
عشان اظبط الكاميرات واطلع اكمل مراقبه، بعدها لاشوفت اللاب ولا كملت مراقبه، ههههه
نادر: انت هتهزر يا مؤمن، انت بتشتغلني، لكن عموما خير، انا
شاكك في حاجه وان شاء الله هتأكد منها
مؤمن : ماشى يانادر، (وحط ايده في جيبه وطلع فلاشه)، خد
دي وهي هتأكد شكوكك ان شاء الله وتدلك علي الطريق الصح
نادر؛: ودي عليها ايه يا مؤمن؟
الحلقه ١٨
من💔 جراح القلب ٢💔
نادر ومؤمن صحيو الصبح، وسافروا على القاهره يكملوا علاج مؤمن في المستشفى العسكري
نادر وصل مؤمن المستشفى واطمئن عليه وراح لمدير الجهاز
نادر: السلام عليكم يافندم
المدير :وعليكم السلام تعالي يا نادر،
اخبار مؤمن ايه
نادر:تمام يافندم الحمد لله، انا وصلته المستشفى وجيت لحضرتك على طول
المدير:الحمد لله، انا كلمت إيهاب وقالي انه بقه احسن الحمد لله، وكلها كام يوم ويرجع شغله،
نادر: ان شاء الله يافندم
المدير: المهم، مقدرتش تعرف مين كان ورا العمليه دي
نادر: والله يافندم هو في احتمالين، الاحتمال الاول، انه تدخل خارجي لهدم اقتصاد البلد، وده مستبعد، لأن المسلحين كانو مصريين، وغير كده تحس انه كلهم شغالين تبع شركة حراسه، لأن كلهم تقريبا نفس المواصفات،
المدير:طب والاحتمال التاني ايه
نادر: الاحتمال التاني، واللي انا برجحه بصراحه، انه يكون حد طمعان ان المشروع يكون باسمه، وميكونش بتمويل عربي، لأن كل اللي كان في دماغهم انهم ياخدوا أوراق المشروع ويبوظوا الصفقه، وده اكيد مقصود، لكن هما تبع مين ده اللي ان شاء الله هحاول اعرفه في أقرب وقت، واكيد علي
وصل لحاجه، لأنه قبض على شوية عيال منهم مصابه في الحادثه دي
المدير: للأسف لسه محدش نطق، المشكله اننا مش عايزين نستخدم اي عنف تجاههم، لكن ان شاء الله هنقدر نوصل للي ورا الموضوع ده
نادر: صحيح يافندم، مؤمن جابلي الفلاشه دي وقال انها هتخلينا نمسك طرف الخيط، وهتوصلنا للحقيقه في أقرب وقت
المدير: وساكت يانادر، قوم يلا ورينا فيها ايه
نادر : وصل الفلاشه باللاب الخاص بالمدير، وشغلها، واتصدم هو والمدير من اللي شافوه
نادر: كنت واثق ان ده اللي هيحصل
المدير: ايهااااب، طب ليه، وايه مصلحته
نادر: السؤال ده، هو اللي يقدر يجاوب عليه يافندم،
المدير: يعني هو اللي عطل الكاميرات، ده كان بيضرب مع العصابه، على رجالتنا،
نادر: والله يافندم كان قلبي حاسس، لكن ان شاء الله هجيبه راكع، ودي فرصتي، انا واثق انه ورا ضرب مؤمن بالنار
المدير باسف: بص يا نادر، احنا مش هنحاول نبين ليه اي حاجه حاليا، وكلها يومين ويجيلي المكتب وساعتها نحقق معاه ونعرف مين اللي وراه، احنا هنمشي في اجرائتنا عادي جدا مع العيال اللي اقتحموا المؤتمر، وهنراقب تليفون إيهاب بدون ميحس، وربنا يوفقنا ان شاء الله ونقدر نعرف مين اللي ورا كل ده
نادر: تحت امر حضرتك يافندم، انا ممكن اخلي مؤمن يقوم بمهمة مراقبة تليفون ايهاب، وربنا يوفقنا يارب
المدير؛ يارب يانادر، ربنا معاكو، وبعدين أن شاء الله مؤمن ليه مكافئه كبيره عندى ، (وخبط على كتف نادر)، عمري مشكيت في اختيارك ابدا يانادر، طول عمري بثق في اي كلمه انت تقولها، واي قرار تاخده،
نادر: ده شرف ليا يا فندم، ربنا يقدرني واكون عند حسن ظن سيادتك، بعد اذنك يافندم
المدير: اتفضل يانادر، وأبقى سلملي على مؤمن، وقوله اني هاجي بنفسي اشكره على اللي عمله،
نادر؛ ان شاء الله يافندم هبلغه، بعد اذنك
ومشي نادر من المكتب
_____________ شيموو الخطيب
ونقول، عدي يومين على أبطالنا مابين قلق وتعب وحب
احمد قلقان على مؤمن ونادر ومش قادر يوصل لحاجه ولا اي معلومه عنهم، ولا عارف يرد على أسئلة والدته ومي عنه، غير طبعا موضوع عم مي ومشكلة دياب
هنا: تعبانه من حالة احمد النفسيه وحاسه بيه لكن مش قادر تطمنه لأنها هي كمان تعبانه وقلقانه على مؤمن، وبحاول تخفف عنه بقدر الإمكان
مي؛ مجروحه جدا من مؤمن وانه محاولش انه يسأل عليها ولا حتى يطمنها، هي عمرها ماتوقعت انه يقدر يبعد بالشكل ده مهما حصل بينهم
مؤمن اتفق مع نادر انه ميقولش لحد ولا يتصل بحد الا لما يقوم بالسلامه ويرجع لبيته على رجليه، وطبعا هو كمل علاجه في المستشفى العسكري في القاهره،
نادر كان نفسه يكلم ولاء ويعرفها انه رجع، لكن مؤمن مأكد عليه ميكلمش حد لانه مش عايز حد يعرف دلوقتي، ونادر كان بيروح يطمن على ولاء ويراقبهامن بعيد لبعيد. عشان محدش يلاحظ وجوده،
فارس وسلمي عايشين حياتهم مع بعض مابين مشاكسات وحب وهزار وشغل،
ندي لسه عايشه على أمل انها ترجع لأحمد و اشرف بيحاول ينسيها لكن هي مفيش في تفكيرها غير أحمد وبس
__________________ شيمو الخطيب
نرجع للوقت الحالي
مؤمن تعافى وقام بالسلامه والدكتور كتبله خروج من المستشفى
نادر : حمدلله على السلامه يابطل، كده بقه هاخد إفراج واروح اطمن على ولاء
مؤمن: ايه وحشتك قوي كده، عموما انا اسف بجد يا نادر بس انا مكنتش حابب حد يعرف، ولا اقلق حد
نادر،: ولا يهمك يا مؤمن،بس اكيد انت كمان مي وحشتك
مؤمن اتنهد بوجع : اه وحشتني، كلهم وحشوني يا نادر
نادر؛ انا مش حابب أسألك مالك، بس كل اللي هقولهولك، ربنا يفرح قلبك يا صاحبي، يارب
مؤمن: يارب يا نادر، يلا بينا،
في اللحظه دي دخل عليهم مدير الجهاز
المدير:السلام عليكم يا أبطال
نادر : وعليكم السلام اتفضل يا فندم
المدير: ها يا مؤمن عامل ايه دلوقتي،
مؤمن : الحمد لله يافندم، احسن كتييير
المدير : حمدلله على سلامتك يابطل، نادر حكالي على كل اللي انت عملته. وعلى شجاعتك، انت مثال مشرف للمهندس المصري يا مؤمن، واكيد ليك عندنا مكافئه ممتازه، وربنا يوفقك يارب
مؤمن بفرحه :انا متشكر جدا يا فندم، وانا تحت امر حضرتك في اي حاجه
المدير؛:اكيد مش هنستغني عنك ابدا يا بشمهندس، انت بقيت واحد مننا
مؤمن: ربنا يخليك يافندم، انا ليا الشرف طبعا،
نادر بص لمؤمن: مبروك يا مؤمن، انا فرحان ليك جدا
مؤمن: وانا فرحان اني هبقي معاك يا نادر
المدير: ربنا يخليكوا لبعض، بجد انا قليل لما اشوف أصدقاء بالشكل ده، ربنا يوفقكوا وتبقوا دايما ايد واحده يا أبطال وسلم عليهم ومشي
نادر حط ايده علي كتف مؤمن وضمه ليه وابتسم،،، ها نمشي ولا حابب تقعد
مؤمن؛ يلا بينا، بس عايز اول مننزل نروح على الشركه عند احمد
نادر؛ حاااااضر من عنيا يا مؤمن
____________ شيمو الخطيب
احمد صحي الصبح ملقاش هنا جنبه
قام من على السرير بتعب وخنقه، دخل الحمام غسل وشه واتوضي وخرج
احمد: هنااا، يا هنااااا،
هنا: صباح الفل يا قلب هنا،
احمد: صباح الهنا يا هنا، ههههه، كنتي فين يا حبيبتي
هنا: بدلع،، ايه وحشتك،؟
احمد: قرب منها ومسكها من وسطها وقربها لحضنه،، انتي بتوحشيني وانتي في حضني يا ملاكي
هنا: يااااه بقالك كتير مقولتليش ملاكي، وحشتني قوي يا احمد،( ورفعت ايديها وحاوطت رقبته)
احمد: انا اسف يا هنا، انا فعلا قصرت في حقك، وخنقتك معايا اليومين اللي فاتو، لكن صدقيني غصب عني، انا....
هنا قاطعته وحطت ايديها على شفايفه وهمست،، اوعي تعتذر يا احمد، انا عمري متخنق منك ابدا،
احمد شال ايديها وباسها، وبص لهنا بعشق، وقال انا حاسس اني بعيد عنك بقالي كتييير،
هنا:( بنفس الهمس والتوهان) ، وحشتن....
احمد مدهاش فرصه تكمل وباسها ليثبت ليها انها وحشته وهنا بادلته الاحساس، وشال هنا ودخلها الاوضه، وعاش معاها أجمل وقت، وكانت مشاعر الحب والعشق مسيطره عليهم
هنا في حضن احمد
هنا: احمد،،،
احمد؛ اممممممم
هنا: رفعت راسها وبصتله،، انت نمت ولا ايه
احمد: هههه لا طبعا بس مستمتع بوجودك جنبي،
هنا: قامت باسته من خده، انت مش ناوي تروح شغلك، ولا هتطنش انهارده
احمد : اكيد ان شاء الله هروح، بس انا بنسى الدنيا وانا معاكي ياقلب احمد، ببقى مش عايز حاجه منها غيرك،
هنا: حبيبي وعمري كمان، (وقامت وقفت) بص بقه انا هدخل اعملك قهوتك وفطار خفيف، على متاخد حمامك،و يلا بقه بلاش كسل، عشان مترجعش تقول اني اخرتك
احمد: حاضر يا حبيبتي، بس انا دماغي مشغول قوي يا هنا، قلقان من اللي اسمه دياب ده يجي ويعمل مشكله، وكمان مش عارف مؤمن ونادر فين وحاولت كتير اوصل لحاجه وبرده فشلت، بجد زهقت،
هنا:سيبها لله يا حبيبي، وهو هيعينك على مشاكلك كلها، (ومسكت وشه بين ايديها) حبيبي، ان شاء الله انهارده كل شيئ هيتحل، انا دعيت ربنا كتيييير انه
يحلها من عنده، وبصراحه قايمه انهارده مرتاحه وحاسه ان ربنا هيرجع مؤمن بالسلامه ويطمنا عليه،
احمد:يااااااارب، ياهنا، انا اهم حاجه عندي اني اطمن على مؤمن، غير كده كله بأمر الله محلول
هنا؛ ان شاء الله ياحبيبي، ربنا يطمن قلبك يارب
احمد :ربنا ميحرمني منك ابدا يا ملاكي، وباسها من خدها،
هنا دخلت وحضرت الفطار وفطروا مع بعض،
واحمد اخد شاور و لبس ونازل
احمد؛ ايه يا هنا، انتي مش جايه ولا ايه
هنا:لا يا احمد مش قادره انهارده، حاسه اني دايخه شويه، ومحتاجه ارتاح، وبعدين عايزه احضر احلى غدا من ايدي، لجوزي حبيب قلبي، بقالنا فتره بنتغدي عند خالتي وماما، وبصراحه أكلي وحشني، ههههه
احمد قرب منها وحضنها،،، وانا كمان بصراحه اكلك وحشني، عموماخلي بالك من نفسك ياهنا، وانا هتصل بيكي اطمن عليكي، وياريت متتعبيش نفسك ياحبيبتي في الغدا، اي حاجه خفيفه من ايدك هتبقى بالنسبالي احلى حاجه في الدنيا،
هنا: ابتسمت وحضنته،ربنا ميحرمني منك يا حبيبي ويخليك ليا يارب
واحمد باس جبهتها : ويخليكي ليا يا حبيبتي،،، وودعها ونزل
_____________شيمو الخطيب
عند ولاء
ولاء قاعده في اوضتها بتعيط، ومخنوقه لأن نادر وحشها ونفسها تشوفه او تسمع حتى صوته
مامتها دخلت عليها
والدتها: ولاء يا حبيبتي مالك قاعده كده ليه، بقالي كتير بخبط مردتيش،
ولاء : رفعت وشها،ودموعها نازله، ومردتش
والدتها جريت عليها، : مالك ياحبيبتي، فيكي ايه، طمنيني عليكي
ولاء: تعبانه يا ماما، حاسه اني مخنوقه من كل حاجه، تايهه، ونفسي أرسى على بر
والدتها: ترسي على بر، ليه بتقولي كده يا بنتي،
ولاء: بخنقه، تعبت، تعبت من أسلوب حياتي، تعبت من البعد والجفا اللي احنا فيه، ماما انا اتعلقت بنادر لدرجة اني خلاص، مبقتش قادره استغني عنه، مبقتش عارفه اعيش وهو مش جنبي، لكن للأسف، هو اغلب الوقت مبقاش جنبي،
والدتها : بس يابنتي.....
ولاء قاطعتها: عارفه ياماما اللي هتقوليه، عارفه انه ده شغله، وكل اللي معاه نفس ظروفه، واني لازم استحمل لاني متجوزه ظابط، وانه مقصرش معايا في يوم، كل ده انا عارفاه، بس نفسي استقر، نفسي افرح بوجوده معايا، نفسي اعيش زي اي بنت مخطوبه، نفسي نتجوز ونستقر ويبقى لينا اسره، ماما، انا اول واحده مخطوبه في صحباتي، ولحد دلوقتي كل فتره بنأجل فرحنا، بقاله فتره غايب، وانا معرفش عنه حاجه، مفكرش حتى يكلمتي يطمني عليه، كل ده وعذراااه، بس تعبت، والله العظيم تعبت، (وعيطت بصوتها كله)
والدتها حضنتها ومسحت على شعرها: ولاء يا حبيبتي، انا عارفه ان كل ده قولتيه، بسبب انك قلقانه على نادر، لكن ياحبيبتي ان شاء الله هيرجع بالسلامه، وهتفرحي، سيبيها على الله يابنتي، وهو صدقيني هيريح قلبك
ولاء: وحشني قوي يا ماما وعيطت اكتر في حضنها، والدتها قعدت تهدي فيها وتقرالها قرأن لحد فعلا مولاء هديت وراحت في النوم
________________شيمو الخطيب
مي صحيت من نومها
دخلت الحمام غسلت وشها واتوضت وخرجت عشان تصلي
عايده : ايه يا مي يا حبيبتي اللي مصحيكي بدري كده،
مـي : هنزل الجامعه ياماما عندي محاضرات بدري النهارده
عايده: طب بلاش يا مي انهارده ،اناخايفه عليكي يابنتي،
مي: خايفه عليا من ايه ياماما،متقلقيش ياست الكل ميقدروش يعملوا حاجه
عايده: عمك وابنه مش سهلين يامي، ومبيعملوش حساب لحاجه ،بلاش يابنتي تنزلي عشان خاطري ،،استني مؤمن لما يجي حتي
مي: هه مؤمن ،سيبيها لله ياماما، واللي ربنا عايزه هيكون في وجود مؤمن او في عدم وجوده
عايده: يابنتي بلاش كده ،انتي ظالمه مؤمن وبصراحه اسلوبك مش عاجبني
مي: ماما انا ماليش مزاج اتكلم في اي حاجه دلوقتي ،اروح محضراتي وبعدين اتكلم معاكي براحتي ،ونشوف مين اللي غلطان
ودخلت تلبس وسابت عايده في حيرتها وخوفها وقلقها عليها
--------------------شيمو الخطيب
احمد راح علي الشركه ودخل مكتبه واول حاجه عملها كلم هنا واتطمن عليها ووصاها علي نفسها ،وبعدين اتصل علي مي
احمد : الو ،ايوه يامي ،عامله ايه
مي: انا تمام يا احمد الحمد لله، انت عامل ايه وهنا، طمني عليها
احمد:احنا تمام الحمد لله ،بقولك ايه يامي، ياريت متنزليش الجامعه انهارده ،لحد منشوف هيعملوا ايه، عشان مبقاش قلقان عليكي
مي: انا مش عارفه اقولك ايه علي وقفتك معايا ،والله لو اخويا مكنش عمل معايا كده ،ربنا يخليك لينا يارب يا احمد
احمد: هو انا بقولك كده عشان تردي عليا الرد ده ،مي انتي اختي ،ومرات اعز انسان عندي ،يعني ده واجب عليا ،المهم انتي فين دلوقتي
مي: والله انا نزلت قدام البيت مستنيه تاكسي ،وبصراحه عندي حاجات مهمه انهارده يا احمد ،عموما متقلقش انا هخلص وارجع البيت علي طول ،ولو حصل اي حاجه هكلمك فورا
احمد: ياريت يامي ،وخلي بالك من نفسك ،وانا هتابعك بالتليفون علي طول ،
مي: ابتسمت ،حاضر يا احمد ،ابقي سلملي علي هنا كتير ،
وقفلوا مع بعض
فارس دخل علي احمد
فارس: السلام عليكم ، ازيك يا مدير
احمد: وعليكم السلام، تعالي يافارس، خير
فارس: كنت عايزك تراجع الحسابات دي، انا ظبط كل حاجه وباقي علي مراجعتك وامضتك
احمد: ماشي يافارس تقدر تسيبها هنا وانا لما اخلصها هبعتهالك
فارس: مالك يا احمد، حاسس ان في حاجه شغلاك
احمد: لا ابدا انا بس قلقان علي مؤمن
نادر دخل في اللحظه دي
نادر: وانا ميخلصنيش يا مدير اني اسيبك قلقان كده
احمد وفارس: ناااادر
فارس سلم على نادر وحضنه
احمد: لف لنادر بسرعه وسلم عليه، ،وحشتني قوي يانادر، الحمد لله انك بخير، وسأل بخوف، ،،،بس فين مؤمن
نادر: واقف بره مع السكرتيره بيرخم عليها شويه،ههههه
مؤمن واقف بره بينظم انفاسه وخايف يبان عليه اي تعب او اجهاد ويقلق احمد
مؤمن: حبايب قلبي اللي وحشني
احمد جري علي مؤمن وحضنه، حبيب اخوك، وحشتني قوي يا مؤمن،
مؤمن حس بمنتهي الامان في حضن اخوه وضمه ليه اكتر واكتفي انه بس يسمع صوته
احمد خرجه من حضنه، انت كويس يا مؤمن، طمني عليك ياحبيبي
فارس، ياعم سيبهولي شويه بقه عايز اسلم عليه ،،وسلم عليه، وحشتني يا ابو لسان طويل كنا مفتقدينك والله
مؤمن حضنه، ،، وانتو وحشتوني قوي والله،
نادر: اخوك بطل يا احمد ولازم تفتخر بيه، وعلي فكره ليه مكافئه كبيره جدا، لانه فعلا يستحق
احمد بدموع، : مؤمن طول عمره بطل، ربنا ميحرمني منه ابدا، المهم، انتو كل ده محدش فيكو كلمنا ليه،
وبص لمؤمن، ،،هان عليك يا مؤمن تسيبنا قلقانين كده، ده امي هتموت عشانك، ومي نفسيتها تعبت، ليه يا مؤمن، ليه محاولتش تطمنا عليك
مؤمن: هفهمك بعدين يا احمد، المهم دلوقتي انت هتروح امتي،
احمد: انا لسه جاي من شويه، قدامي 6 ساعات كده وامشي، ههههه،عموما روح انت البيت وانا هخلص واحصلك،
فارس: لا يا احمد لو تحب تمشي مع مؤمن، انا هقوم انا بشغلك واي حاجه نحتاجها هبلغ مصطفي بيه، وانا واثق انه مش هيعترض
نادر: طول عمرك رجوله يا فارس،
فارس: حبيبي يا حظابط هههههههه
احمد: تسلم يافارس، انا هستأذن من مصطفي بيه وامشي معاك يا مؤمن
فارس: مصطفي بيه لسه موصلش، عموما متقلقش امشي انت وانا هبلغه، وبص لمؤمن ونادر ،،،، بس لينا سهره بالليل ياشباب، وحشتني قعدتكوا جدا،
مؤمن: اكيد طبعا، وتسلم يافارس بجد
فارس بصلهم وابتسم وكلهم مشيو
احمد، : ها يانادر، تحب نروح فين،
نادر: احب اروح عند مرااااتي، انتو مش متخيلين وحشتني قد ايه
احمد: ربنا يسعدكوا يا حبيبي، خلاص هوصلك، بس علي وعد نتقابل بالليل عندنا، وابقي هات معاك ولاء
نادر: ان شاء الله يا احمد، ربنا يعمل اللي فيه الخير
احمد وصل نادر وقال: مالك يا مؤمن، حاسس انك مخبي حاجه
مؤمن: احمد انا اتصبت في المهمه دي، وقبل متقول اي حاجه، انا الحمد كويس، واصابتي دي نصيب وربنا كتبه، يعني لو قاعد في بيتي ومكتوبلي حاجه اكيد هتصيبني، ياريت يا احمد متزعلش مني، انا محبتش اني اقلقك معايا
احمد فرمل العربيه فجأه وبص لمؤمن وبيسمعه ومبيردش،
مؤمن، : طيب رد عليا، قول انك مش زعلان مني، بلاش سكوتك ده يا احمد بجد بيقتلني،
احمد: انا هطلع علي الجامعه عشان مي نجيبها في طريقنا، وبعدين نبقي نتكلم، وبص لمؤمن. ،،،ولا مش عايز تشوفها
مؤمن: ليه بتقول كده يا احمد، مي وحشتني جدا، وانا كنت فعلا هقولك نروح الجامعه ليها، احمد متحسسنيش اني معدوم المشاعر، بلاش اسلوبك ده
احمد مردش وطلع بالعربيه، ومؤمن سكت لانه عارف اخوه، مش هيتكلم الا في الوقت اللي هو شايفه مناسب،
-------------------- شيمو الخطيب
مصطفي بيه رايح في طريقه للشركه، فارس كلمه وحكاله اللي حصل، ومصطفي قدر الموقف وقرر يكلم احمد ويطمن علي مؤمن بنفسه
مصطفي: اتصل علي احمد وفجأه لقي سميره بترد
مصطفي بيبص علي التليفون ويرجع يسمع الصوت وفجأه استوعب انه اتصل عليها هيا بدل ميتصل علي احمد
مصطفي ضحك جامد، وسميره اتخضت منه
سميره: مصطفي، مالك انت كويس،
مصطفي،: اه انا تمام يا سميره متقلقيش، المهم انتو كويسين
سميره باستغراب،: احنا تمام الحمد لله، المهم هو انت كنت بتضحك ليه كده
مصطفي ضحك: بصي بصراحه ياسميره، انا كنت عايز اتصل علي احمد، وفجأه لقيتك انتي بتردي، فاتأكدت ان قلبي اللي اتصل مش عقلي،
سميره: ها، ،قلبك، ما، ما، ماشي يامصطفي، انا هسيبك انا بقه تكلم احمد، مع السلامه، ،وقفلت في وشه السكه
مصطفي، متوقع رد فعلها ده وضحك عليه، لكن قرر انه ميكلمهاش الا في الوقت المناسب لان اخوه لسه متوفي من مده قصيره هو اكتفي انه لمح ليها بس، لانه محتاج الونس وهي كمان، وده شجعه في التفكير فيها خصوصا انها كانت نعمه الزوجه لاخوه، وبنت اصول فعلا
------------------------شيمو الخطيب
مي واقفه مع صحابها في الجامعه وفجأه لقت شاب بينادي، ،بصت لقيته زين
مي: ازيك يا زين، ايه اخوك موصيك تاخدني
زين: مي بلاش كده عشان خاطري، انا من يوم ماكنا عندكو مش عارف ابص في وشك، بجد حاسس اني بدل مظبط الامور عقدتها اكتر، بس غصب عني والله، مكنتش اعرف نواياهم، صدقيني يابنت عمي
مي: انت جاي تقولي الكلام ده دلوقتي ليه، اليومين عدو واكيد هتلاقي اخوك في البيت دلوقتي مستنيني
زين: لا متقلقيش يا مي، انا قولتلهم هعرف الاخبار وابلغهم، ومحدش فيهم هيجي غير لما انا اقولهم، هو مفيش اخبار عن مؤمن
مي: بدموع: للاسف معرفش حاجه عنه، هموت واسمع صوته،
زين: ان شاء الله خير يا مي، انتي قولتيلي انه مش هيكون فيه خطر عليه، متقلقيش ربنا هيجيبه بالسلامه ان شاء الله
مي، ،: يارب يا زين يارب، انا نفسي اخلص من المشكله اللي انا فيها دي، حاسه اني في كابوس
فجأه سمعت صوت
مؤمن: مي،
مي: لفت وشها لقت مؤمن وبشعور لا ارادي رمت كل اللي في ايديها وجريت عليه واترمت في حضنه في وسط الجامعه لدرجة انها لفتت نظر كل الموجودين
مي: بعياااط، ،،وحشتني قوي يا مؤمن، وعيطت بصوتها كله
مؤمن: انتي كمان وحشتيني قوي، يا حبيبتي، ونزلها من حضنه، ومسك وشها بايديه، بلاش دموعك يامي، عشان خاطري، خليني اعرف ابص لعينيكي، انا من يوم ماسيبتك وانا تايه يامي، بلاش عياط ياحبيبتي،
مي حضنته تاني وعيطت اكتر، وهو مسح علي حجابها وهمس في ودنها، وحشني حضنك قوي يامي، عارفه لولا اننا في الجامعه واتفضحنا والحمد لله، كنت عملت اكتر من كده، وابتسم
مي: خرجت من حضنه بسرعه وبصت حواليها ومسحت دموعها، وخبطت مؤمن في كتفه، ،،انا بكرهك علي فكره، كل ده معرفش عنك حاجه
مؤمن: ههههههههه، كل ده وبتكرهيني، طب كويس انك مبتحبنيش كنا اتاخدنا علي القسم بفعل فاضح في الطريق العام، وشدها وحشتيني يابنت الايه، ووحشني جنانك،
زين مراقبهم من بعيد، ومؤمن ملاحظ ده، لكن مش حابب يبوظ لحظة السعاده اللي هو ومي فيها
زين قرب منهم ومؤمن متابعه،
زين: السلام عليكم، ازيك يا بشمهندس مؤمن
مؤمن: مين حضرتك، وبص لمي
مي: ده، ده، ،،،،،،،،
مؤمن: ايه هي صعبه قوي كده، متفهميني يامي، مين ده
زين: انا زين محمد مهران، ابن عم مي،
---------------------- شيمو الخطيب
احمد قاعد في العربيه مستني مؤمن ومي، وقرر يتصل علي هنا
احمد: ملاكي اللي وحشني، عامله ايه ياهنون
هنا: حبيبي يا احمد، انا تمام الحمد الله،
احمد: بتعملي ايه دلوقتي، اوعي تكوني تاعبه نفسك، صوتك مش عاجبني، ياهنا
هنا: حبيبي متقلقش،انا بخير طول ما انت بخير يا احمد،
احمد: ربنا ميحرمني منك ابدا يا هنا، صحيح، انا عندي ليكي خبر حلو
هنا: بفرحه، اوعي تقول ان مؤمن جه،
احمد: ضحك جامد، ايوه ياستي، مكنتش اعرف ان مكشوف عنك الحجاب كده،
هنا: بجد يا احمد مؤمن جه، متهزرش يا احمد
احمد: والله العظيم جه، يااااه انا حاسس ان قلبي ارتاح بشكل، الف حمد وشكر ليك يارب
هنا: حمدلله علي سلامته ياحبيبي، طب هو فين خليه يكلمني،
احمد: احنا في الجامعه ياستي، وهو دخل يشوف مي،
هنا: يااااه الحمد لله، طب ونادر يا احمد، كويس هو ومؤمن، ولاء حالتها صعبه قوي، وكانت لسه مكلماني من شويه
احمد: كلهم بخير يا حبيبتي، انا وصلت نادر عندها زمانها طايره بيه دلوقتي،
هنا: ربنا يفرح قلوبنا جميعا يا حبيبي، لما مؤمن يخرج، خليه يكلمني يا احمد، وياريت بلاش تحكيله حاجه دلوقتي عن موضوع مي، استني لما يرتاح وبعدين قوله
احمد: ان شاء الله ياهنا، انتي عارفاني، احب اختار الوقت اللي هتكلم فيه، ربنا يصلح الحال يارب،
هنا: يارب يا حبيبي، انت هتيجي بدري انهارده ولا ايه ،
احمد: بصي ياقلب احمد، انا احتمال اوصل مؤمن ومي وبعدين ارجع اخدك ونروح عند امي نتجمع كلنا انهارده، لان نادر وولاء وفارس وسلمي، احتمال كبير يجو بالليل،
هنا: ماشي يا حبيبي، انا هجهز علي ماتيجي، انا كنت لسه مبدأتش اعمل غدا، خلاص متتاخرش عليا بقه يا احمد
احمد: مقدرش اتاخر عنك ياحبيبتي ابدا،
مسافة الطريق بس
مؤمن خرج هو ومي وزين من الجامعه واحمد نزل من العربيه وسلم علي زين
مؤمن: ايه ده، انتو تعرفوا بعض،
احمد بص لزين ومش عارف يقول ايه،، لكن زين رد
زين: اه انا جيت سلمت علي مرات عمي، وكان استاذ احمد موجود واتعرفنا علي بعض
مؤمن بص لاحمد، وحاسس ان فيه حاجه مش طبيعيه، ومش مرتاح للموضوع
مؤمن:ماشى يازين، بس اكيد لينا قاعده مع بعض افهم فيها حكايتك ايه بالظبط، الكلام اللي قلتهولي مش كفايه
احمد: مش يلا بقه يا مؤمن ، عايزين نفرح ام احمد، دي هتفرح قوي لما تشوفك
مؤمن: ماشي يلا بينا، وانت يازين، داخل تاني ولا نوصلك في اي مكان
زين: لا شكرا يا بشمهندس، انا داخل تاني لان عندي محاضرات كتير،واكيد طبعا هنقعد مع بعض وكتير كمان حمدلله علي سلامتك
مؤمن: الله يسلمك يازين تسلم
وسابهم ومشي
مؤمن: معلش بقه يامدير، انا هقعد ورا جنب مي ده لو ميدايقكش يعني
احمد: ولا يهمك يابشمهندس، كله يهون عشان خاطر مي، مش عشانك ههههه
مي:ربنا ميحرمنا منك يا احمد ابدا،
مؤمن ضمها ليه ودخلوا العربيه، ومي منزلتش عينها من علي مؤمن،
مؤمن: مالك يابت بتبصيلي كده ليه
مي: وحشتني قوي يا مؤمن، بجد وحشتني قوي
مؤمن بصلها بعشق كبيييير، واحمد متابعهم في المرايا
احمد: هاااا نحن هنا، استنوا بس ننزل بلاش فضايح
مؤمن: طول عمرك فصيل يا احمد يا حبيبي، متسيبنا نعيش سحر اللحظه،
احمد: عيشها في بيتك ياحبيبي، لكن عربيتي طاهره وهتفضل طول عمرها طاهره، ههههههه
مؤمن ومي ضحكوا، ومي كانت في قمة سعادتها ان مصدر امانها وسندها في الحياه رجع واطمنت عليه
------------------ شيمو الخطيب
هنا دخلت الحمام اخدت شاور وطلعت لبست اسدالها ولسه هتبتدي تصلي، جرس الباب رن
هنا : مين،،،
وليد: انا يامدام هنا، انا وليد جاركو
هنا: من ورا الباب، في حاجه يا استاذ وليد، معلش اصل احمد مش هِنا ومقدرش افتحلك
وليد: ولا يهمك انا كنت عايز اسالك عن نوع بهار معين، مش عارفهم من بعض، لكن خلاص مفيش مشكله
هنا بتفكير، : حاضر ثواني، وفتحت الباب، وهو بكل ذوق وأدب نزل وشه في الأرض وقال،
وليد: انا اسف يا مدام هنا، بس انتي عارفه اني عازب، وكنت محتاج منك مساعده بس مش اكتر
هنا : لا مفيش حاجه، وريني ياسيدي، فين البهار اللي عايز تعرفه
وليد : انا محتاج الكاري، وبصراحه عندي ده، وده، اعرف منين، ووراها العلبتين
هنا؛: بص يا سيدي الغامق ده كاري، اما الفاتح كركم.، ممكن تكتب عليه بقلم الوان عشان متنساش
وليد : شكرا جدا يا مدام هنا، واسف لو ازعجتك، هو استاذ احمد بيرجع امتى من شغله، بقالي كتير مشفتوش
هنا: هو بيرجع الساعه ٣،
وليد: يرجع بالسلامه ان شاء الله، ياريت تسلميلي عليه، واسف تاني لازعاجك
هنا؛ : لا مفيش حاجه، بعد اذنك، وقفلت الباب
هنا لنفسها، والله ده محترم جدا ده مرفعش عينه في وشي، قليل لما الواحده تلاقي شاب كده،
وليد دخل : وابتسم بخبث وقفل الباب وقرر يكلم فايزه
--------------------شيمو الخطيب
احمد وصل البيت هو ومي ومؤمن
احمد:بقولك ايه يا مؤمن، متدخلش على ماما على طول، استنى انا ادخل وبعدين انت
مؤمن : ماشى يامدير
احمد دخل هو ومي،.
احمد: يا أمي، يا ست ام احمد
ام احمد: حبيبي يا احمد، ايه يا حبيبي، جاي بدري ليه، ده حتى هنا قالت إنها مش هتيجي انهارده
احمد: باس ايديها وحشتيني ياست الكل، قلت مينفعش مشوفكيش
ام احمد : ربنا يسعد قلبك يا حبيبي،
مي: طب وانا مليش دعوه حلوه منك يا خالتي،
ام احمد: انتي بنتي اللي مخلفتهاش يامي، ربنا يفرح قلبك ويطمنا على مؤمن يارب،
احمد:، انا عندي ليكي مفاجئه ياست الكل
ام احمد مسكت دراعه، وابتسمت بأمل، وقالت، قول انه مؤمن رجع، فرح قلبي يابني، عشان خاطري،
احمد باس راسها ونده على مؤمن،
احمد: اتفضل يا هندسه،
مؤمن دخل وعينه على امه اللي من فرحتها قعدت على الكرسي اللي جنبها ورجلها مشلتهاش
مؤمن واحمد ومي جريو عليها
مؤمن : انا اسف يا امي، اسف اني قلقتك، حقك عليا يا ست الكل،
ام احمد اخدته في حضنها وعيطت بصوتها كله،،، ابني ونور عيني، حمدلله على سلامتك ياقلبي، ومسكت وشه،،، انت كويس يا مؤمن، فيك حاجه، طمني عليك يابني،
مؤمن: انا كويس يا أمي، طول مانتي في حياتي، ودعواتك محاوطاني، انا من غيرك مساويش يا امي وباس ايديها
ام احمد : ربنا ميحرمني منك ولا من وجودك معايا، انت نبض قلبي يا مؤمن، حمدلله على سلامتك ياحبيبي، وحضنته تاني
احمد: الله الله، هو مفيش حاجه ليا ولا ايه يا امي، نسيتيني خلاص
ام احمد: انتو نور عيني يا احمد ربنا ميحرمني من دخلتكو عليا ابدا يا حبايبي
ناديه دخلت وشافت مؤمن
ناديه : مؤمممن، ابني حبيبي، وجريت عليه وخدته في حضنها، وحشتني ياقلب خالتك،
مؤمن : دودي قلبي، وحشتيني، والله
ناديه : يااااه، الكلمه دي منك ليها طعم تاني يا حبيبي، حمدلله على سلامتك ياقلبي، وحشتني ياواد
مؤمن : انتو كلكو وحشتوني، وحشتوني قوي.و الله،
عايده نازله علي السلم وسمعت صوت مؤمن دخلت جري،
عايده : مؤممن، حبيبي، حمدلله على سلامتك يا حبيبي،
مؤمن : عيووود يا حبيبتي، عامله ايه
عايده،،، ، انا كويسه عشان شوفتك بخير يا حبيبي، ربنا يحفظك يابني، حمدلله على سلامتك ياقلب خالتك
مؤمن: تسلميلي ياعيوود، ربنا ميحرمني منكو ابدا،
وقعدوا كلهم مع بعض، فرحانين برجوع مؤمن
عايده : اهم حاجه انك جيت في وقتك يابني عشان تخلصنا من الناس دي،
احمد ومي بصو لبعض، ومؤمن لاحظ ده
مؤمن : ناس مين يا خالتي،؟!!!!!
لقراءة باقي الفصول الجزء الثانى من هنا
لقراءة الجزء الاول جميع الفصول كاملة من هنا
