#رحلةالانتقام
الفصل السادس
بقلم لؤه وليد عبد القادر
#الشعور بالامان هو ان تلتقي بقلب تحكي له ماتشاء فيسمعك ويشعر بك🥰🥰
شعرت لؤه بشخص ما يجلس بجوارها فعندما التفتت وجدت أنه هو فابتسمت قائلة:جيت ورايا ليه.
يزن بحنو:ممكن اعرف زعلانه ليه.
لؤه بالم:عادي.
يزن باصرار:لء مش عادي إنتي زعلتي من كلام كريم وأنا من كلامهم فهمت إنك مش اخته وانتي قولتي إنك اخته ممكن افهم يمكن أساعدك.
لؤه:حاضر أنا يعم................وقصت له لؤه حكايتها.
ودي يسيدي كانت حكاية بنت صابر عبد القادر الى رباها اسماعيل عرفة.
وبعد آخر جمله قالتها لؤه نظر لها يزن بصدمه قائلا😳:إنتي قولتي مين صابر عبد القادر واسماعيل عرفة.
لؤه بلامبالاه:ايوة.
يزن بصدمه أكبر:أنت فاهمة إيه علاقة الاسمين دول ببعض.
لؤه:كانوا اصحاب قبل ما بابا يموت.
يزن بصدمة أكبر:اصحاااب........لء إنتي مش فاهمة حاجة وأنا لازم افهمك.
وقص عليها يزن مايعرفه عند والدها والشخص الذي تولى تربيتها وايضا احمد الدمنهوري والد آسر وبعد أن انتهى نظرت له لؤه بحزن شديد وصدمة
لؤه 😭:يعني ماما وبابا اتقتلوا دي مكانتش حادثة.
يزن باسف:للاسف آه وانتي كمان احتمال يكون في خطر عليكي الفترة الى جاية.
لؤه :يعني إيه؟
يزن:ممكن أحمد يحاول يئذيكي وطبعا بعد الى حكتهولك كدة مفيش حد يحميكي إنتي في مؤامرة من ساعة ما اهلك ماتوا وانتي ولا عارفة ولا فاهمة حاجة.
لؤه ببكاء:طب أنا أعمل إيه دلوقتي أنا مش عارفة أعمل إيه واروح فين.
يزن بابتسامة:ماتخافيش أنا معاكي.
هزت لؤه رأسها بايجاب وشردت قليلا ثم قالت:طب هو أنت إزاي عرفت كل دا يعني أنت أكيد كنت صغير وقتها فاعرفت كل دا ازاي.
يزن:من والدي أصل أنا إبن حامد المنشاوي صاحب أكبر شركات التجارة في مصر وبرا مصر والشركات كل الناس التانية دي بقى تحت سيطرته فهو عارف كل الحروب الى بتحصل بين المنافسين لبعض وكدة فهو عارف حكايتك وكان يعرف والدك وكان له معزة خاصة عنده بس مكنش يعرف مكانك عشان يحميكي بس الحمد لله ربنا وقعك في سكتي.
لؤه بشرود:الحمد لله.
وظلا صامتين لفترة طويلة إلى أن قطع هذا الصمت مجيئ آسر قائلا:انتوا هاتفضلوا قاعدين لوحدكوا كدة كتير وبعدين انتوا ماكلتوش ليه.
يزن:عادي مش جعان.
لؤه:مليش نفس.
آسر:طيب تعالوا اقعدوا معانا ولا هاتفضلوا لوحدكوا كدة كتير.
كان آسر ينظر للؤه بنظرات غريبة لم تفهمها لؤه فكانت خائفة فهي لا تعرف لما ينظر لها هكذا فآثرة الهدوء بعدما قالت حاضر هارجع دلوقتي.
يزن:حاضر يدكتور خمس دقائق وهانكون ورا حضرتك.
آسر:طيب.
بعدما ذهب آسر التفتت لؤه إلى يزن قائله بسرعه:هو كان بيبصلي كدة ليه.
يزن بتركيز:مش عارف بس غالبا ناوي على حاجة أنا دلوقتي ابتديت اتأكد إنك في خطر.
نظرت له لؤه والدموع بدات تترقرق في عينيها:يعني إيه أنا خايفة وماليش حد.
فابتسم يزن قائلا:طيب وأنا فين مش أنا قولتلك إني معاكي وهاحميكي وإن والدك كان له معزة خاصة عند والدي يعني إنتي غاليه عنده أوي وهو كان بيدور عليكي من بدري بس مكنش متوقع إنك تكوني مع اسماعيل عرفة خالص بس دلوقتي إنتي تقدري تقولي إنك ف امان جدا ولا إنتي مش واثقة فيا بقى ولا إيه!؟
لؤه:لء هو أنا بس مش عايزاك تتاذي يعني ااااا.
يزن وهو يتحرك من مكانه:بس يبت وقومي يلا عشان مانتاخرش عليهم.
لؤه:طيب.
وذهبوا إليهم وكان كل منهم منشغلا بشيئ يفعله منهم من يغني ومن يلعبون الفوازير ومن يثرثر مع آخر.
فنظر لها يزن قائلا:طب ندهلنا ليه دا ولا هي رخامة.
فضحكت قائله :اه رخامة ههههه.
يزن:طب أنا جعان.
لؤه 🤨:هو انت مش قولت مش جعان.
يزن:عادي جعت فجأه فيها حاجة دي.
لؤه:تؤ مفيهاش حاجة بس أنا كمان جعانة.
يزن:الله هو مش كان ملكيش نفس.
لؤه:نفسي اتفتحت فجأه فيها حاجة دي 😁.
يزن:لء مفيهاش طب تعالي نشوف هناكل إيه.
لؤه:طب استني.
يزن :هاتعملي إيه .
لؤه:أاسرااااااااااااااااااااااااء فين الأكل أنا جعانة.
فنظر إليها الجميع بصدمة هي دي إلى كانت قايمة زعلانه من شوية هي اتفجعت كدة ليه ههههههه.
إسراء😂:براحة يبنتي في حد يعمل كدة طب تعالي اساليني هاقولك فينه.
لؤه بملل:طب انجزي فينه.
أشارت إسراء أعلي صخرة مجاورة لهم قائلا:الأكل بتاعكوا اهو.
ذهبوا معا إلى هذه الصخرة وبدؤا في تناول الطعام.
يزن باستمتاع:الله الأكل حلو أوي أنتوا مين علموا تطبخوا حلو كدة.
لؤه:طنط مامة إسراء وكريم.
يزن:اممممم بس الأكل حلو اوي.
لؤه بابتسامة:تسلم.
وفي نفس الوقت كان آسر ينظر لها بنظرات كلها شر مما لفت انتباه يزن إلى ذلك ف التفت إلى لؤه قائلا:بقلك ايه.
لؤه:هممم.
يزن:آسر شكله ناوي على حاجة بجد فخدي بالك كويس وماتبعديش عني تمام.
لؤه بقلق:حاضر.
انتهوا من تناول الطعام وجلس الجميع معا بشكل دائري ويلعبون لعبة الصراحة فكانوا يطوون بعض الورق ويختار احدهم ورق من يجد اسمه بالورقه يتلقى سؤال من الآخر.
(عاملين قرعة يعني واحد بختار ورقة والى بيطلع اسمة بيتسال من الى إختار الورقة دي والمفروض يجاوب بصراحة )
وكان لؤه يجلس بجوارها يزن وبجواره مروان وبجواره مالك وبجواره فهد وبجواره محمود وبجواره كريم وبجواره فارس وبجواره آسر وبجواره مريم وجوارها نورا وجوارها شهد جوارها نيرة جوارها اسراء جوار لؤه.
وبدأ مروان في إختار أول ورقة وكان الورقة بها إسم لؤه.
مروان:اااااه لؤه هاتجاوبي بصراحة ولا إيه.
لؤه:هههه إيه يعم ماتقلقنيش وبعدين هاجاوب بصراحة إحنا مابنخافش آه ههههه.
مروان:طيب انتى ليكي اخوات.
فاندهشت من السؤال ثم صمتت قليلا و:آه إسراء وكريم.
مروان :هي دي الصراحة أنا اقصد يعني اخوات اخوات.
لؤه:لء ماليش.
وقامت لؤه باختار الورقة الاخري فكان بها اسم آسر فلم تعرف ماهو السؤال الذي يجب أن تقوله فنظرت إليه في حيرة.
ثم قالت:كرهت حد قبل كدة.
فنظر إليها بحده ثم قال:لء.
وأخذ آسر ورقة فكان بها إسم فارس.
آسر:بص بقى يصحبي أنا عارف إنك بتحب بس انت مش عايز تقولي مين هي تعيسة الحظ ف هاستغل الفرصة وأسألك مين هي.
فارس:انت بتنزنقني يعني يصحبي بس أنا مش هاينفع اقول دلوقتي.
فهد:لء يسطا اللعبة مافيهاش اعزار يعني ياهاتقول ياهاتقول ولا إيه يشباب.
آسر:اخلص بقى وقول مين هي.
فارس:قلقان بصراحة.
فهد:لء يسطا خد نفس عميق كدة شهيق ونهيق كدة ااااااا قصدي شهيق وزفير وقول على طول.
فضحك الجميع على كلماته هذه ثم قال فارس:طيب هاقول بقى وامري لله.
ثم أكمل: مريم أختك يا آسر.
صدم آسر ونظر له نظرة ناريه ثم قال:...........
