رواية الانتقام من طفلة صغيرة
البارت العاشر والحادي عشر
بقلم الاء فرج
ياسر وهو بيمسك ايدها :شاديه استنى عايز اتجوزك
شاديه بصدمه :...........
عند يوسف في اوضه المستشفى
جاسر بأبتسامه : الحمد لله على سلامتك يا بطل، قوم بقا يا عم ما كنتش حته رصاصه يعني
يوسف بتعب :فين تاج
كوثر (أم يوسف) بضيق : ارتاح يا حبيبي، تاج اي بس منها لله هي اللي كانت السبب
يوسف بتعب وهو بيحاول يقوم من على السرير :تاج فين انا عايز تاج، تاج مش بخير انا حاسس
جاسر وهو بيجري ناحيه يوسف :اهدي بس يا يوسف واقعد مكانك انت لسه تعبان، انا هروح اناديها اكيد قاعده برا
طلع جاسر من اوضه يوسف بص في الممر مشافش تاج
(انت لسه فاكرين دي بقالها نصف ساعه مخطوفه😂🙂)
طلع جاسر جري من المستشفى وبص يمين شمال بردوا ما شافش تاج
جاسر بخوف : يارب ما يكونش اللي في بالي صح
جاسر وهو بيكلم حارس المستشفى : لو سمحت ما شوفتش بنت صغيره كده وقصيره اوي ولابسه فستان احمر وسايبه شعرها ومتبهدله كده شويه
الحارس : لأ يا بيه ما شوفتش حاجة
دخل جاسر المستشفى جري وراح ناحيه اوضة الكاميرات وطلب من مدير المستشفى ان يشوف كاميرات المستشفى من نصف ساعه والمدير وافق ودخلوا الاوضه ورجعوا الكاميرات وشافوا راجل مقنع ضرب تاج في رأسها وشالها وحطها في العربيه
جاسر بصريخ :تاااااج
في اوضه يوسف
يوسف بتعب : جاسر اخر كده ليه
كوثر بضيق :ارتاح بقا وسيبك منها البلوه ديه
دخل جاسر الاوضه بسرعه
يوسف بغضب :في اي يا جاسر تاج اتخطفت صح
هز جاسر رأسه بمعنى ايوه اتخطفت
يوسف بغضب؛ : كنت حاسس ان ابويا مش هيعديها على خير انا عارفه كويس مش هيسبها غير لما يموتها، جاسر ونبي وحياتك عندي لازم نلحق تاج بأسرع وقت
جاسر بذكاء :احنا لازم نعمل خطه، ابوك مش سهل، واكيد المره دي عاملها كويس، ومعلش يعني يا يوسف ده كان هيموتك انت وبنت اخوه اللي هي تاج، مش بعيد يقتلني انا كمان ويقتل اي حد يقف في طريقه
يوسف بتركيز : تمام اسمعه بقا اللي انا هقوله، طب طالما كلكوا كده عرفته، يبقى هعمل خطه عشان نهجم بيها على معتصم ونلحق تاج، وانا الحقيقة محتاج كل واحد فيكم حتي انت يا ماما، روح نادي ياسر وشاديه وتعالي يا جاسر
خرج جاسر من الغرفه ومشي ونزل تحت عشان ينادي ياسر وشاديه
في اوضه ياسر وشاديه
شاديه بصدمه :تتجوزني انا، طيب ليه
ياسر بضيق :هو اي اللي ليه هتحوزك وخلاص برضاكي او غصب عنك
شاديه بزعيق : غصب عن مين ياولا ده عندهاااا
فتح جاسر الباب وبص لشاديه بصدمه
شاديه بكسوف : انت سمعتني صح
جاسر بسخريه : ايوه لحد عندها اللي هي امي
شاديه بضيق :ما كنت تخبط او تعمل اي حاجة يا اييه جاسر افرض حد خالع رأسه يعني
ياسر بسخريه :بتقولي لجاسر ابيه وانا ياولا
شاديه بضحك :ما انت اللي هزق
جاسر بضحك :هههههه منظرك زي الزفت يا ياسر
ياسر بغيظ: ماشي يا شاديه حسابي معاكي بعدين
جاسر بجديه :يوسف عايزكم قدامي يلاا
مشي جاسر ووراه ياسر وشاديه
ياسر بغمزه : مراااتي
شاديه بضيق : ده في أحلامك
(شوفوا اول كومنت بتاعي فيه مفاجأة 👇)
في اوضه يوسف
يوسف بأبتسامه :شكرا يا ياسر انك اتبرعتلي بالدم
ياسر وهو بيجري ناحيه يوسف وبيحضنه :انا اسف يا يوسف، انا كنت فاهمك غلط انا اسف يا اخويا
يوسف بدموع :اخيرا يا ياسر، وحشتنى يا اخي، تعالي يا جاسر انت كمان في حضني
راح جاسر وفضلوا يعيطوا هما ٣ في حضن يوسف ياااه أخيراً اتصالحوا ورجعوا زب الأول بعد غياب سنين وسنين
فضل الكل يعيط جامد على عياط جاسر ويوسف وياسر
ومره واحده فضلت شاديه تضحك بصوت عالي زي المجانين
ياسر بخصه :اي ده في اي انت اتجننتي
شاديه بضحك :هههههههه مش قادره، اصل كلكوا بتعيطوا وكده بقا وانا الصراحه في المواقف دي بضحك
(جماعه ما حدش يستغرب انا لما عيلتي بتعيط وكده عشان حاجة بطلع انا في النص وبفضل اضحك 😂😂😂😂😂😂)
جاسر بهمس لياسر :ربنا يعينك على شاديه يا عريس
ياسر :اي ده احم انت عرفت انا هتجوزها كده يعني
جاسر بضحك :اها عليا انا بردوا انت عينك بطلع قلوب
ياسر بضيق : اسكت يا بارد
اه صح يا يوسف اي الموضوع اللي عايزنا فيه
يوسف بشر : هنعمل خطه خطه لإنقاذ تاج
لسه يوسف هيقول الخطه اتبعتت رساله لشاديه على تليفونها
بصت شاديه للتليفون بصدمه وقالت : طيب انا هروح الحمام واجي
بصلها ياسر بشك، شاديه كانت مرتكبه ومتوتره اوي بعد ما شافت الرسالة اللي على التليفون
طلعت شاديه وبعدها بالظبط خرج ياسر شافها خارجه من المستشفى استغرب اكتر ومره واحده عربيه سوداء كبيره جاءت واخدت شاديه وضربتها على رأسها واغم عليها واخذوها في العربيه ومشيوا
خرج ياسر من المستشفى جري بص لقى العربيه اختفت، دخل جري على جوا وفتح أوضه يوسف بسرعه وقال بخوف ورعب :شاديه اتخطفت
عند تاج
مجهول بشر : انت بقا مرات يوسف يلا مش بطال، بس صغيره اوي انت قد عياله
بس ورحمه ناردين ونادين هكون مموتك انت وشاديه
رواية الانتقام من طفلة صغيرة البارت الحادي عشر
#الكاتبة #الصغيره
#ملكة #الغموض
مجهول بشر : انت بقا مرات يوسف يلا مش بطال، بس صغيره اوي انت قد عياله
بس ورحمه نادين وناردين لهكون قاتلك انت وشاديه
في المستشفى
في غرفه يوسف
يوسف بتركيز : بصوا بقا احنا هنعمل خطه نمشي عليها كلنا بالحرف عشان ننقذ تاج وشاديه، ولازم نتحرك في أسرع وقت، لأن التأخير مش في حسابنا
جاسر :تمام احنا كلنا معاك، بس هنعرف مكان تاج وشاديه ازي
يوسف : ياسر هي شاديه كان معاها التليفون لما اتخطفت
ياسر :ايوه، بس اكيد قفلوه
يوسف : حتى لو قفلوه هي لسه مخطوفه من ٥دقاديق يعني ممكن يكونوا لسه ما قفلوا التليفون، احنا لازم نوصلها بسرعه على ما اعتقد ان هي وتاج في نفس المكان، بس ليه بابا خطافها
( الناس اللي بتتلغبط، شاديه تبقى بنت عمه يوسف وبنت عمه تاج، هي مش تقرب لياسر اوي هما بس عايشن في نفس القصر بس)
جاسر :تمام انا هقوم بسرعه اكلم واحد صاحبي يعرف في الحاجات دي واخلي نراقبهم على جهاز التتبع
ياسر داخ شويه لانه ما اكلش من إمبارح ولا اخد علاج بس ما بينش
يوسف بتركيز على ياسر :مالك يا ياسر
ياسر بجمود : ما فيش حاجة
(بتعاند ليه ها بتعاند ليه🔪😂🙂)
بعد نصف ساعة
جاسر وهو بيجري وبيدخل اوضه يوسف :يوسف يوسف عرفت مكانهم على ما اعتقد انها لسه في العربيه عشان عملين ينتقلوا من مكان لمكان
يوسف :هما وصلوا لحد فين دلوقتي
جاسر : وصلوا لشرم الشيخ
ياسر بمزاح :هما رايحين يصيفوا
يوسف وهو بيقوم من مكانه : يلا نتحرك
(نزلت واحد النهارده بدري عشان هنزل كمان واحد بليل 😉)
كوثر :اقعد يا ابني انت لسه تعبان وبعدين الساعه ٥ الفجر هتروحوا دلوقتى.
ياسر بسخريه : لأ للأسف لازم نروح بليل عشان ما نتحرقش في الشمس يلا يا جاسر يلا يا يوسف
كوثر بتذمز :ماله ده
كريمه ببكاء :يا حبيبتي يا بنتي انت فين يا شاديه
ورده بدموع :اهدي يا ماما
يوسف يوسف انا عايزه اروح معاكم
ياسر بغضب :هي رحله، اقعد با بت مكانك.
ورده بغضب : بص يا واد مش بكلمك انا بكلم يوسف روح العب بعيد يا شاطر
ياسر بغضب :يارب الصبر من عندك سبحان الله نفس طول لسان اختك
يوسف بغضب :بس انتوا الاتنين انت يا ورده روحوا القصر مع فاطمه وماما وخالتي وعمتي ومش عايز اسمع صوت خلص الكلام
خرجت ورده من المستشفى بغضب، بينما راح يوسف يدفع حسابات المستشفى
خرج يوسف وياسر وجاسر من المستشفى وركبوا العربيه واتحركوا
بعد ساعتين
جاسر بتركيز وهو يتبع جهاز تليفون شاديه : يوسف هما واقفوا ثبتوا في مكان واحد
يوسف :المكان ده ناقص قد اي ونوصل
جاسر :نصف ساعة بالكتير
يوسف بغموض : قربنا اوي
ياسر بتعب : طيب انا هنام شويه عبقال ما توصلوا
يوسف بغضب :انت ليك نفس تنام انت حلوف، حبيبتك مخطوفه عادي كده، انت يا واد رد عليا
بص يوسف وراه لقا ياسر نام
يوسف بشرود :واد ياجاسر الواد ياسر متغير صح تحسه تعبان كده ومش قادر يقف انا متأكد ان ده مش عشان اتسحب منه دم لأ في حاجة كبيره، هعرفها بس نلاقي شاديه وتاج بس وافضي لياسر
جاسر بتنهيده : يارب يكون خير وبس لأحسن الواد ياسر مصيبه
بعد نصف ساعة
يوسف وهو بيركن العربيه : هو ده المكان على ما اعتقد
جاسر وهو بينزل من العربيه: الحق يا يوسف بص كده في مخزن هناك اوي
يوسف :اه شوفته بس ده عليه حراسه كتيرر اوي هنعمل اي
ورده وهي بتنزل من شنطه العربيه :انا هقدر اساعدكم
في المخزن
شاديه بصريخ :سبوني سبوني بقول، شيلوا البتاعه دي من على عيني
مجهول بضيق :بس بقا بطلي زن
شاديه وهي بتتحرك من مكانها وتفرك عشان تشيل الرباط من ايدها :: تااااااج انت هنا انت سمعاني
تاج ببكاء :اه انا انت فين
شاديه بصريخ :ما تعيطيش يا بت اجمدي كده، دول شويه كلاب مش هيقدروا يعملوا حاجة، هما عشان مش رجاله خايفين يشيلوا الشريط من على عيني
يا شويه بهاااايم
مجهول بشر وهو بيشد الشريط من على عين شاديه : اهو شيلت الزفت من على عينك بس مش عشان خايفين، تؤتؤ عشان اخليكي تشوفي صاحبتك وبنت عمتك وهي بتموت ومش كده وبس عشان تحسي بالعجز إنك مش قادره تعملي حاجة وانك مجرد صوت، صوت وبس
شاديه بشجاعه :وانا مش خايفه منك ولا من الحيطان اللي معاك، وبعدين ما بخافش من عيل اهبل بيهدد وبس، واعلي ما في خيالك اركبه
وراحت تفت على وشه
( شاديه انت هتتنفخي وبس 🙂)
المجهول ضربها بالقلم جامد
وقعت شاديه من شده الضربه وبوقها جاب دم
المجهول وهو بيمسك شعر شاديه وبيقومها وهمس جمب ودنها : عارفه عاجبني شجعتلك دي، انا مش هقتلك انا هخليكي تتمنى الموت، اصل خساره فيكي الموت
شاديه بضحكه مستفزه : مش بقولك عيل اهبل، انا مش خايفه منك، اتفوه عليك وعلى اشكالك
المجهول بزعيق : ناااااااادر هات البت اللي هناك دي، انا هوريكي يا شاديه
شاديه ببرود :وريني
عارف في مثل بيقول ان العدو بيحس بأنتصاره مش لما بيشوف عدوه مهزوم لأ بيحس بأنتصاره لما عدوه بيضعف ويستسلم ويعيط قدامه وانا عمري ما كنت ضعيفه في يوم، وعمري ما هعيط قدام واحد زيك، فااااااهم يعني كل ده ولا هيأثر فيا
كانت شاديه بتحاول تتكلم كتيرر عشان تشغل المجهول وما تخلهوش يقتل تاج
المجهول بعصبيه : مااااشي يا شاديه، على اخر الزمن واحده زيك تكلمني بالطريقه دي، مااااشي كملي كلام بقا عشان ازيد في عقابك
كانت شاديه من جواها خايفه جدا بل مرعوبه بس ما حاولتش تبين ولو ذره خوف لعدوها
المجهول بزعيق : هات البت تااااااج يلااا
مسك المجهول المسدس وصوبه ناحيه تاج بينما شاديه كانت قاعده بهدوء مخيف ومره واحده انقطعت الكهرباء
