رواية الانتقام من طفلة صغيرة الفصل الثاني عشر12والثالث عشر13 بقلم الاء فرج


 رواية الانتقام من طفلة صغيرة

 البارت الثاني عشر والثالث عشر 


#الكاتبة #الصغيره

#ملكة #الغموض

المجهول بزعيق :هات البت تااااااج يلااا


مسك المجهول المسدس وصوبه ناحيه تاج بينما شاديه كانت قاعده بهدوء مخيف ومره واحده انقطعت الكهرباء


قبل انقطاع الكهرباء بعده دقائق


عند يوسف برا المخزن


ورده وهي بتخرج من شنطه العربيه : انا هقدر اساعدكم


يوسف بغضب :أهي كملت طب والله هصيحلك ياسر

ياسر ياسر اصحى احنا وصلنا


ياسر وهو بيخرج من العربيه : تمام صحيت اهو اي هي الخطه


يوسف ببرود :بص وراك كده


يص ياسر وراه لقى ورده واقفه


ياسر بغضب وهو بيمسك ايد ورده جامد :انا مش قولت ما تجيش انت اي يا شيخه


يوسف بزعيق :ياااسر نزل ايدك واحنا من امتى بنضرب بنات، زعق بس 


ياسر بسخريه :فين البنات دول، دي منظر بنت دي بلطجيه دي ما بتسمعش الكلام وبتخاطر بحياتها، يااااارب الصبر من عندددددك


ورده بغضب : ياسر بطلي زعيق مالكش دعوه بيا انا اختي جوا بين الحياه والموت ولازم ابقا واقفه جمبها


ياسر بصريخ :واقفه جمبها اييييه هو يوم فرحها دي مخطوووووفه


يوسف بعصبيه : وطي صوتك يا زفت، وانت يا ورده احنا فعلاً محتاجينك


ياسر بغضب : تاني يا يوسف، بتعرض حياه بنت للخطر تااااني، ياااارب


يوسف بغضب :مش وقته احنا فعلاً محتاجين ورده وهي ذكيه هتقدر تنقذنا صح


ورده بحماس :ايوه صح


ياسر بسخريه :ياااارب نص شجاعتها هي واختها


يوسف بغضب :اسكت بقا يا ياسر وانت يا ورده اسمعي كويس اللي هقولك عليه


كان جاسر يتابع حوارهم بهدوء وعينه متثبته علي ورده


يوسف بسخريه :انت يا عم العشقان ركز معايا


جاسر بضيق : انا مركز اهو


ورده بغباء :عشقان مين ومركز مع مين


ياسر بضحك :يااارب على الغباء، هيكون مركز وعشقان مع مين معايا انا مثلا ولا عشقان يوسف


يوسف بضيق :لم نفسك يا ياسر

اسمعوا بقا ورده انت هتسيبي شعرك وهتروحي هناك عند الحراس وتفضلي تعيطي وتقولي في كلب بيجري ورايا، طبعاً هما هيستغربوا من وجودك هنا لأن المكان شبه خالي من الناس تماما، انت بقا هتفضلي تعيطي جامد هيبقى في حلين


اول حاجه ممكن يقوله امشي يا بت من هنا أو مين اللي حدفك عندنا، ويأخذوكي ويحطوكي جوا وتموتي


الحل التاني  ان هما يصدقوكي وحد منهم يروح معاكي عشان يبعد الكلب عنك

الصراحه في الحالتين احنا كسبانين لان الهدف اصلا نشتتهم ونخليهم يركزوا معاكي فهماني


ورده بحماس وهو تصقف بأيدها :جاهزة اوي


ياسر بسخريه :رايحة فرح انت، يا شيخه يارب ما ترجعي

جاسر بزعيق :ياسر ما تتدعيش عليها


ياسر بضحك :يا ام قلب حنين، بتحبها بتحبها بتحبها بتحبها


ورده بكسوف : انا هروح يا يوسف، سلام يا يوسف سلام يا جاسر


ياسر بغيظ :طيب وانا طيب ماليش سلام ولا اي


يوسف بتركيز :هشش اسكت بقا لما نشوف ورده هتعمل اي


راحت ورده عند الحراس وقبل ما تروح بكام متر فرضت شعرها وتصنعت البكاء واخدت تجري عشان توصل للمخزن


ياسر بضيق :استغفرالله العظيم يارب، دي منظر واحده تغري الرجاله، دي معفنه  احلي حاجة فيها شعرها اما هي ذات نفسها عايزه  الحرق


يوسف :تعالوا نقرب شويه عشان نعرف نسمعهم


قربوا شويه ووقفوا وراء شجره يقدروا يسمعوا كل حاجة بتتقال


(هما مش في صحراء عشان ما حدش يقول اي ده ازاي في شجر 🙂)


يوسف بتركيز :اسكت بقا أهي راحت ليهم


عند ورده


ورده ببكاء : اهئ اهئ الحقوني الحقوني في كلب بيجري ورايا


الحارس :انت مين يا بت


ورده بدلع وبكاء :انا واحده الكلب الوحش بيجري وراها وكان هيعضني يرضيك كده يا سيد الناس


ياسر بضحك وهمس ليوسف :اوعي يا وحش الكون انا كياسر انبهرت


جاسر بضيق : على فكره عادي جداً دلعها زباله وهما هيعرفه


يوسف بضيق : الملافظ سعد يا بومه إن شاء الله ورده تنجح


ياسر بخبث :بتغيري يا بطه


جاسر بضيق :اسكت يا ياسر خليني اسمع بتقول اي


يوسف بتركيز :استنوا كده في واحد راح معاها اهو كده اتبقي ٤ يلا بينا نتحرك


هجم ياسر وجاسر ويوسف على الحراس وضربوا عليهم نار بس المسدس كان من غير صوت، وقعوا ٤ في الأرض، بينما كان كل من يوسف وجاسر ما فيهمش جروح اما ياسر وقف فجأه وحس بدوخه لانه المفروض ما يعملش حركة والحارس اللي كان بيضرب فيه ضربه في دماغه جامد


سند ياسر دماغه علي الحيطه وفضل ينزل دم من بوقه جامد


يوسف بلهفه :اي ده يا ياسر انت كويس، ياسر رد عليا ارجوك


جاسر بخوف :ياسر رد عليا اي الدم ده مالك فيك اي


ياسر وهو بيمسك في الحيطه اللي وراه ومسح الدم اللي نزل من بوقه :انا كويس يلا ننقذهم بسرعه


يوسف بخوف : لأ مش هسيبك يا ياسر، ياسر روح على العربيه بسرعه واقعد فيها


ياسر بتعب :ما فيش وقت عشان خاطري خشوه انقذوا تاج وشاديه


لسه هيتكلموا سمعوا راجل جوا بيقول هيقتل تاج

دخل يوسف جري ومعاه ياسر كان في حارسين بس والمجهول

راح يوسف بسرعه ومسك رأس المجهول كان مغطي وشه كله وحط المسدس على رأسه

يوسف بغضب :نزلوا السلاح


المجهول بعصبيه : نزل انت وهو السلاح


يوسف بشر :حلو كده و


ومره واحده انقطعت الكهرباء،  وسمعوا صوت ضرب نار وانفتحت الكهرباء بعد دقيقه


بص يوسف حواليه لقى كل واحد في مكانه

مره واحده كلهم بصوا ناحيه اللي طفي النور وبصوا في الأرض لقوا دم كتير


يوسف بصريخ :ياااااااااااااسر



رواية الانتقام من طفلة صغيرة البارت الثالثه عشر



بص يوسف حواليه لقى كل واحد في مكانه

مره واحده كلهم بصوا ناحيه اللي طفي النور وبصوا في الأرض لقوا دم كتيرر

يوسف بصريخ :يااااااااااااسر


كان الراجل اللي ورده راحت معاه ماسك عصايه كبيره وياسر مرمى على الأرض وفي دم كتيرر


يوسف بصريخ وهو يمسك الراجل :انت عملت اي انطققققق


الراجل بخوف :ااانا في بنت جات هنا من شويه وعملت عليا لعبه قال اي في كلب بيجري وراها طبعاً انا ما صدقتش وقولت اروح معاها اشوف اخرتها اي، بس فضلنا نمشي لحد ما هي وقفت مره واحده حاولت تخبطني بالطوبه كانت في ايدها بس انا مسكت ايدها وضربتها بالطوبه وجريت جري على هنا، لأن عرفت انها كانت مجرد بنت بس عشان تشتت تركيزي لأن انا اكبر واحد واضحم واحد هنا في الحراس ولما جيت هنا لقيت شاب برا حاطط ايده على بوقه وبيمشي ناحيه النور وماسك مسدس مشيت وراه لقيته قفل النور مسكت منه المسدس علطول وجيت اضربه بالنار بس جات في الحيطه وبعدين هو فتح النور جري روحت انا ضربته بالعصايه بس هو نزل دم كتيرر من بوقه ومناخيره بس انا ضربته على دماغه بس


يوسف بصريخ وهو بيهجم عليه بالضرب :انا مش هسيبك يا ابن ***** انت مالك بيه

المجهول بزعيق :سيبه يا يوسف هيموت في ايدك


يوسف :مش هسيبه


كان في نفس الوقت شاديه وجاسر واقفين مصدومين مش قادرين يتحركوا وتاج كانت عماله تعيط جامد


جربت تاج على يوسف عشان تشيله من على الراجل لان الراجل هيموت في ايده


يوسف وهو بينهج جامد : حسابك معايا بعدين

وراح يوسف ناحيه المجهول وشد القناع من على وشه بحركه سريعه


يوسف بصدمه :مش معقول أحمد


أحمد بغضب :ايوه أحمد اللي قتلتوه اخته وبنت عمه قتلتوه نادين وناردين ورضوي لحد دلوقتي في مستشفى المجانين ، منكوا لله حسب الله ونعم الوكيل


يوسف بغضب وهو بيهجم عليه : انت غبي، احنا ما قتلناش حد العصابه هي اللي قتلتهم احنا كنا زيهم قعدت فتره فقدت النطق وياسر ايوه ياسر قعد ٦سنين اعصابه تعبانه وبيحسب كل يوم هو اليوم اللي اتقتله فيه، قعد ٦سنين في مستشفى بيعيش كل يوم كأنه اليوم ده احنا زينا زينا زيك بالظبط احنا شفناهم وهما بيتقتلوا بأبشع طريقه قدامنا ومش قادرين نعمل حاجة، بدل ما نحط ايدك في ايدنا ونقتل اللي قتلهم لأ تقتل فينا احنا، صحححححححح، ما تررررد 


تاج ببكاء : يوسف عشان خاطري تعالي نلحق ياسر، سيبك منه، ياسر كده هيموت، ارجوك يا يوسف


يوسف وهو بيضرب أحمد بالبوكس وبعدين حدفه بعيد :حسابك معايا بعدين بس لو ياسر ما فاقش اعتبر نفسك ميت انت واللي معاك، يلا يا تاج يلا يا شاديه


شال جاسر ياسر بسرعه وحاطه في العربيه وساق يوسف العربيه وجمبه تاج ووراه قاعد جاسر وشاديه وحاطين ياسر علي رجليهم


جاسر ببكاء :انا مش فاهم حاجة ازاي الدم ده كله نزل من بوقه كده وهي يدوب ضاربه على الدماغ


يوسف بتركيز على شاديه :انت تعرفي حاجة يا شاديه ومش عايزه تقولي


شاديه بتوتر :لأ هكون عارفه اي يعني


جاسر ببكاء :عشان خاطري لو عارفه اي حاجة قولي


شاديه ببكاء :مش عارفه حاجة اسكتوا بقا، ياسر لما يقوم بالسلامه يبقا يقول غير كده مش قايله حاجة


يوسف بعصبيه : شااااااديه انطقي بدل ما انزل فيكي ضرب


شاديه ببكاء : اضربني يامحترم


جاسر ببكاء : ارجوكي قولي


شاديه ببكاء :هو قالي سر انا مش هقول حاجة ما ينفعش، افهموا بقااااا


سكت يوسف ما رضيش يتغط على شاديه، هو عارف انها منهاره دلوقتي


في المستشفى


نزل يوسف من العربيه جري وشال ياسر ودخل جري على المستشفى

في ممر المستشفى


حاطوه ياسر علي الترولي وجريوا بيه الممرضين


فتح ياسر عينه بصعوبه بص حواليه لقى شاديه  على يمينه 


ياسر بتعب :انا دخلت الجنة ولا اي


ضحكت شاديه غصب عنها وبعدين رجعت تعيط تاني


ياسر بتعب :هشش ما تعيطيش


تاج ببكاء : عشان خاطري يا ياسر قوم انا ماليش غيرك في الحياه، ياسر ارجوك رد عليا، قوم وتعالي نتجوز ونعيش حياه حلوه انت لو مت انا مش هقدر اعيش

ارجوك يا ياسر رد علياااااااا


ياسر بتعب :انا بحبك يا شاديه ما توقفيش حياتك عليا

س.. لا... م


 دخل ياسر اوضه العمليات


شاديه بصريخ :لاااااااااا سبيني يا تااااااج سبيني عايزه اروح معاااااه، سبييييييني، يااااااااسر ما تسبنيش عشاااااان خاطري، ااناااااا بحبك يا ياسر ايوه بحبك، عشاااان خاطري قوم ما تسبنييييش، ااااااااااااه


تاج ببكاء :اهدي يا شاديه عشان خاطري ياسر هيعيش إن شاء الله، اهدي ارجوكي


جاسر بفزع :ورده صح ورده فين


يوسف بخوف :ايوه صح احنا مشينا وسبناها، روح دور عليها يا جاسر


جاسر :لأ مش هسيب ياسر


يوسف بقلق :جاسر صدقني ياسر ناقص كتيرر عبقال ما يفوق إن شاء الله هما لسه في اوضه العمليات، روح شوف ورده واحنا هنا كلنا مع ياسر، يلا روح


مشي جاسر من المستشفى وراح المكان اللي كانوا لسه فيه


في قصر المعتصم


كريمه وهي بترن على التليفون : البت شاديه وورده مش بيردوا على التليفون انا قلقانه اوي


كوثر بقلق :بردوا الواد يوسف مش بيرد، ولا معتصم


ترن ترن ترن ترن ترن


كوثر وهي بتفتح باب القصر


ظابط الشرطه :ده قصر المعتصم


كوثر بقلق :ايوه عايزين مين


ظابط الشرطه :معانا قرار بالقبض على ياسر الدمنهوري


كوثر بصريخ :ابني


في المستشفى


الدكتور وهو بيخرج من اوضه العمليات : مين هنا شاديه


شاديه وهي بتقوم بتجري ناحيه الدكتور :انا، ماله ياسر كويس صح


الدكتور :للأسف، هو عنده الكانسر وما اكلش بقاله يومين ده غير انه عنده فقر الدم، وتعرض لخبطه في الدماغ قويه، ده غير انه عمل مجهود وما كنش ينفع يعمل حاجة، البقاء لله


يوسف بصدمه :لأ انت بتهزر صح ما فيش الكلام ده


دخل جاسر من المستشفى جري ومعاه ورده

جاسر بخوف :في اي


تاج ببكاء :ياسر مات


جاسر بصدمه :لأ طبعاً بطلي هبل، يااااااااسر، اااااااااه


فضل جاسر ويوسف يصرخوا ويكسروا في كراسي المستشفى

بينما كانت شاديه واقفه بهدوء مرعب


خرجت شاديه من المستشفى لقيت العربيه مستنياه ركبت فيها


شاديه بجمود : كل حاجة تمام


                  الحلقة الرابعة عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>