رواية حياة مطلقة الفصل الثالث عشر13 والرابع عشر14 بقلم سارة رجب حلمي

رواية حياة مطلقة 

الحلقة الثالثة عشرة والرابعة عشر12 

بقلم ساره رجب حلمي 

شريف: معقول حلم 13 سنة عدوا بقى حقيقة ، منهم 5 كنت معاكى وكل يوم بحلم تبقى مراتى ، ومنهم 8 ضاعوا وانتى بعيدة عن عينى ، بس ساكنة قلبى وشايفك بيه.

حياة: كنت بفتكرك كتير بينى وبين نفسي ، كنت دايمآ بقول لو كنت معاك حياتى عمرها ماكانت هتبقى كده ، اكيد كنت هعيش متصانة وسعيدة ، بس الحمدلله انى معشتش عمرى كله فى العذاب ، ويمكن دوقت العذاب فى الاول عشان اعرف استطعم حلاوة الايام على ايدك.

شريف: على ايدى انا ، هتشوفى كل جميل ، ومش فضل منى ، ده عشان انتى تستاهلى تعيشى احلى حياة يا حياة قلبى.

حياة اتكسفت من نظراته: هما الولاد فين ؟

شريف: ماتقلقيش عليهم خالص ، جبتلهم مربية كل الناس اللى اتعاملوا معاها بيشكروا فيها ، وهما هيحبوها اوى ، وهتعرف تشغلهم لحد مانزهق من بعض ، وتقريبآ مش هيحصل.

حياة: وليه مربية ، انا عايزة اربى ولادى بنفسي وماحدش يتدخل فى تربيتى ليهم.

شريف: ولا حتى انا ؟

حياة: انت باباهم وواثقة انك يهمك يكونوا متربيين صح.

شريف: طب نتكلم بعدين فالموضوع ده ؟؟

حياة بخجل: ماشى.

الصبح طلع عليهم وحياة فتحت عينيها بكسل ، فلقت نفسها فى مكان مش متعودة عليه ، ابتسمت وافتكرت ان امبارح بس، بقت مرات شريف ، خطوة اتأخرت سنين وسنين ، بس كويس انها إتأخرت عشان تجيب حمزة وسما حبايبها اللى متتخيلش ان يبقالها اطفال غيرهم ، او ان حياتها يبقى مفيهاش اطفال اصلا ماهو صحيح شريف مابيخلفش ، فرحت اكتر بوجود ولادها اللى هيعوضوه احساس الأبوة ، وخدت بالها انها ماشافتهمش من وقت كتب الكتاب واكيد زعلانين وحاسين بتغير حياتها ، وانها بجوازها هتهملهم، وهى مش عايزاهم يحسوا بكده أبدآ ، &بقلمى/سارة رجب حلمى& قامت من سريرها بهدوء عشان شريف مايصحاش ، ووقفت جنب السرير كتير تتفرج عليه وهو نايم ، عقلها مش قادر يستوعب وجوده قدامها ، دلوقتى شيفاه وهو نايم بعد مافضلت سنين بتحلم بيه وبتتخيل شكله وهو بيتكلم وهو بيضحك وهو ماشي ، كانت مقضية حياتها فى انها تتخيله بيعمل ايه ويتصرف ازاى وبس ، حست كإنه ملاك نايم قدامها ، هو ازاى راجل عنده مركز كبير كده وليه كلمة على ناس كتير وسلطة ، وازاى لما بيتعامل معاها بتحسه اضعف مخلوق فى الدنيا فى عينيه نظرة دايمآ بتقولها انا محتاجك ومش عايز غيرك.

خرجت من تفكيرها فيه ونظراتها ليه بصعوبة ، طلعت من الأوضة عشان تشوف ولادها اللى وحشوها كإنهم بعيد عنها بقالهم سنين.

حياة: انتو صاحيين ، وحشتووووونى.

حمزة بلماضة: وانتى كمان يا مامى.

حياة: مامى !! مامى مين ياولد.

سما: مش احنا عايشين فى فيلا ؟؟

حياة: أه.

حمزة: خلاص يبقى انتى مامى .

ضحكت حياة من قلبها على تفكيرهم ، و سعادتها اللى هى مش مصدقة انها فيها فعلآ ، دخل عليهم شريف وهما بيضحكوا وبيتنططوا فى المكان من كتر فرحتهم ، ابتسم وفرح لفرحتهم اوى وحس انه عايز يرجع طفل دلوقتى عشان يشاركهم اللعب والتنطيط ، أه حياة فى نظره طفلة زيهم ، مهما تكبر ويكون عندها أولاد ، برائتها مخلياها طفلة.

شريف: بتلعبوا من غيرى !

حياة: صباح الخير ، مانت كنت نايم بقى.

شريف: معقول حلم 13 سنة عدوا بقى حقيقة ، منهم 5 كنت معاكى وكل يوم بحلم تبقى مراتى ، ومنهم 8 ضاعوا وانتى بعيدة عن عينى ، بس ساكنة قلبى وشايفك بيه.

شريف: معقول حلم 13 سنة عدوا بقى حقيقة ، منهم 5 كنت معاكى وكل يوم بحلم تبقى مراتى ، ومنهم 8 ضاعوا وانتى بعيدة عن عينى ، بس ساكنة قلبى وشايفك بيه.

شريف: معقول حلم 13 سنة عدوا بقى حقيقة ، منهم 5 كنت معاكى وكل يوم بحلم تبقى مراتى ، ومنهم 8 ضاعوا وانتى بعيدة عن عينى ، بس ساكنة قلبى وشايفك بيه.

شريف: كنتوا تأجلوا اللعب لحد ماجى العب معاكم ، ماليش دعوة هنبدأ مالاول.

حمزة وسما بصوا لبعض وضحكوا من قلبهم ببراءة على كلامه ، حس شريف بالخجل وانه زودها فى إصطناع الطفولة ، بس فجأة حس بالسعادة بتغمر قلبه وكيانه لما جريوا عليه وحضنوه ومن قوة الحضن وقع بيهم على الأرض وهو بيضحك على جنانهم ، بس كان عارف انه مش جنان على قد ماهما نفسهم يحسوا بحنية الأب ، وشافوها فى معاملة شريف ليهم ، محتاجينله اوى ومايعرفوش ان هو كمان محتاجلهم زى احتياجه لحياة تمامآ.

حياة وشريف فى اوضتهم

حياة: انا فرحت اوى باللى عملته مع الولاد النهاردة.

شريف: هو انا لو باباهم كنتى هتقولى كده برضو ؟

حياة: مش عارفة.

شريف: لا ماكنتيش هتقولى اكيد ، فياريت تعاملينى على انى باباهم ، وبالتالى اى حاجة هعملها معاهم هتبقى من واجباتى ناحيتهم ، مش هحتاج عليها شكر.

بصتله حياة بحب مش قادرة توصفه ، بصلها شريف وقال: على فكرة هتجوزك تانى.

حياة: هههههه ده ازاى بقى !

شريف: هعملك حفلة الاسبوع الجاى بمناسبة مرور أسبوع على جوازنا.

حياة: حفلة عشان مر اسبوع !! وكل اسبوع حفلة بقى.

شريف قرب منها وحط راسه على راسها : لو اطول اعملك حفلة كل يوم هعمل.

حياة: إحتفالى بيبدأ لما اشوفك قدام عينيا وبس.

باسها شريف من بين عينيها وحضنها.

فى النادى.

نادين: شوفتى ، زى ماقولتلك ، هيتجوز ويعيش حياته ، وانا هقف اتفرج عليه ، بعد ماطلقنى وحياتى وقفت خلاص.

مي: نادين متكدبيش الكدبة وتصدقى نفسك ، انتى اللى طلبتى الطلاق منه ، وهو حاول معاكى واحرجتيه وقليتى منه اوى ، وبعدين انتى عايزة يعمل ايه ؟ يعيش على ذكراكى مثلا ، طب وليه ؟؟

نادين: اتجوز واحدة معاها طفلين ، يعنى بسهولة تحمل منه .

مى: شئ طبيعى ، وياريت يحصل لإن بجد صعبان عليا اللى حصله بسبب كدبتك السودة.

نادين: كل شوية صعبان عليا صعبان عليا وانا مابصعبش عليكى !!!

مى: ايوا مش بتصعبى عليا ، لإنك عقدتى الامور بإيدك ، ومادتيش فرصة لنفسك تعرفى رد فعله ايه لما يعرف الحقيقة.

نادين: يعنى هيكون رد فعله ايه !! ما اكيد هيطلقنى برضو ، مفيش بيننا اللى يخليه يضحى عشانى ، فانا سبقته فالخطوة وبكرامتى.

مى: خلاص عايزة ايه دلوقتى ؟

نادين: مقهورة منه ، ازاى يحط مكانى واحدة زى دى موظفة عنده فالشركة ومعاها طفلين !! ، مؤرف أووووووى.

مى: انتى لحقتى تعملى تحرياتك بالسرعة دى !!

نادين: الكلام معاكى بقى يعصب يا مى ، بعد اذنك.

اتصلت نادين بشريف.

شريف: خير يا نادين ؟

نادين: لأ زعلت ، بقى دى طريقة تكلمنى بيها ؟

شريف: عايزانى اكلمك ازاى ؟

نادين: على الأقل تعزمنى على حفلة مرور اول اسبوع جواز.

شريف: لا دى حفلة للمقربين بس.

نادين: طب مانا كنت من المقربين يا شيرى.

شريف: بلاش اسلوبك ده ، واسمى شريف ، شريف باشا بالنسبالك.

وقفل المكالمة من غير سلام.

نادين: والله لتشوف يا شريف ، انا لسه مخلصتش اللى عندى.

يوم الحفلة.

شريف: هتلبسي ايه النهاردة يا حياتى.

حياة: الفستان اللى انت مخبيه فى الدولاب.

شريف: يا ساتر عليكى ، شوفتيه ! وكمان ماسبتنيش أكمل مفاجئتى ولو بالكدب !!

حياة: هههههههه حبيبى ، انا مابعرفس ألف وأدور.

شريف: وده اللى بحبه فيكى حبيبتى.

لبست حياة فستانها اللى كان باللون الوردى وبديل طويييييل ، وبتلمع فيه اللألئ مع كل حركة تتحركها حياة ، وسما لابسة فستان بنفس اللون ، وحمزة لابس بدلة زى بدلة شريف ، نزلوا الاربعة يستقبلوا ضيوف الحفلة ، وكانوا بيخطفوا الانظار مكان مايعدوا، وكإن حياة وولادها اتخلقوا عشان يعيشوا فالمستوى ده والحياة دى مش اقل من كده.

اتصدم شريف لما شاف نادين داخلة ولابسة فستان فاضح ، وفهم انها بكده حابة تنافس حياة وتوريله انها احلى منها ، على قد ماتضايق انها جت وحضورها مش مناسب ووجت برغم رفضه مجيها ، على قد ماضحك على سذاجة تفكيرها وانها فاكرة انها بالعرى والقرف ده هتبقى احلى من حياته ، اللى خطفت قلبه وعمره مايعجبه الا هى وبس.

ماكانش عارف ان نادين بتخطط لاكتر من انها تعجبه...

___________________________

حياة مطلقه

الحلقة الرابعة عشر

اتصدم شريف لما شاف نادين داخلة ولابسة فستان فاضح ، وفهم انها بكده حابة تنافس حياة وتوريله انها احلى منها ، على قد ماتضايق انها جت وحضورها مش مناسب ووجت برغم رفضه مجيها ، على قد ماضحك على سذاجة تفكيرها وانها فاكرة انها بالعرى والقرف ده هتبقى احلى من حياته ، اللى خطفت قلبه وعمره مايعجبه الا هى وبس.

ماكانش عارف ان نادين بتخطط لاكتر من انها تعجبه..

دخلت الفيلا وقعدت تبصلهم بحقد.

نادين بيدور فى عقلها: لو كنت بخلف كان زمانى انا مكانك ، كان زمان الحفلة دى ليا انا ، مكنتش هتطلق طبعآ ، اه انا اللى طلبت الطلاق وانا مفهماه انه عقيم ، &بقلمى/سارة رجب حلمى& بس ماتفرقش اى حاجة ، لو كان عرف الحقيقة كنت برضو هتطلق ، وكنت هبقى قاعدة هنا نفس القعدة وببص عليكم وبقول نفس الكلام ، وحتى لو الأمور كانت مشيت بيننا كويس ، معتقدش انى كنت هعيش زى مابيعيشك دلوقتى ، ماشى ياشريف ، عملت للجربوعة دى حفلة عشان تمت معاك اسبوع جواز !! ده انت معملتش ليا انا كده ، وانا بنت باشاوات ، عامللى فيها واقع فى قصة حب حضرتك ، هخليك تندم وتعرف الفرق بين الهانم وبين واحدة زى دى ، مش هسيبها تكشفنى لأى سبب ، ده يبقى ربنا مابيحبهاش لو حملت منك.

اشتغلت موسيقى لرقصة السلو وكانت نادين غرقانة فى أفكارها.

هيثم: هاى ، انتى معانا هنا !!

نادين: هه.

هيثم: بقالى كتير بناديلك وانتى مش هنا خالص.

نادين: sorry سرحت شوية.

هيثم: معاكى حد ولا يلا.

نادين: يلا إيه ؟

هيثم: وااااااااو ، انتى ضايعة.

نادين بنرفزة: مسمحلكش.

هيثم: أوك اسف.

إداها هيثم ضهره عشان يمشى ، جه فى بالها ان الشخص ده فرصة كويسة تثبت بيها لشريف انه مش فارق معاها ، وبالمرة يساعدها فى مخططها اللى ماكانتش عارفة هتنفذه إزاى ،وتشوف لو شريف هيغير عليها ، و نادتله.

نادين: استتى يااااااااااا

هيثم: اسمى هيثم (ومد ايده)

نادين: (مدت إيدها) انا نادين.

هيثم: واااو إسمك حلو.

نادين: ميرسي ، اكيد انت تعرف شريف ، مش معقول تبقى قريب الزبالة دى مثلآ.

هيثم: هههههههههه انتى جريئة جدآ ، كان ممكن ابقى قريبها ، وماكانش هيبقى فى مصلحتك.

نادين: مابخافش على فكرة.

هيثم: تعجبينى على فكرة.

نادين: ماقولتش تقرب لشريف ايه ، مشوفتكش فى فرحنا.

هيثم: نعم !! فرحكم ازاى ، ثوانى ! إنتى اللى كنتى مرات شريف ؟؟

نادين: أااه انا.

هيثم: هههههه مش بقولك جريئة ، انا كنت وقتها فى امريكا وانا صديق لشريف من ايام الجامعة ، ونزلت من يومين ، وصديقنا إيهاب عزمنى ، عشان اعملهاله مفاجئة.

نادين: وفاجئته ؟

هيثم: أه فرح جدآ لما شافنى.

نادين: وايه رأيك فى مراته ؟

هيثم بخبث: مين فيهم ؟

نادين: شكلك هتتعبنى.

هيثم: ،ههههههه قصدك حياة ، طول عمرها جميلة ، بس دلوقتى بعد علو مستواها بقت أجمل كتير ، واو بجد

نادين: انت تعرفها من زمان ؟

هيثم: طبعآ دى كانت دحيحة الدفعة بتاعتنا ، وكان كله بيحب يتقرب منها ، عشان تخدمه فى الامتحانات ، بس كانت قفيلة اوى ومش بترضا ، بس شريف كان دايمآ ليه مكانة خاصة ، وبتعمله ملخصات الساذجة.

نادين: كانت عجباك ؟

هيثم: لا دلوقتى عجبانى اكتر بكتييييير.

نادين: طب مستنى ايه ؟

هيثم: يعنى شايفة انى اطلب ايدها دلوقتى ولا استنى شوية ؟

نادين: لأ وانت شكلك بتاع جواز اوى !! انت مالكش غير فى سكة واحدة ، وانا عايزاك تمشى فيها معاها.

هيثم: عايزة تاخدى تارك منها من خلالى ؟

نادين: حاجة زى كده ، بس ده عشان تنول رضايا ، ونبقى حبايب.

هيثم: لو كده انا موافق.

نادين: خلاص تروح تعبر عن مشاعرك كلها ليها قدام شريف.

هيثم: كمان قدام شريف !!!

نادين: ده شرطى بقى ، وكمان تكتر من زياراتك ليهم ، والباقى هنتفق عليه بعدين.

هيثم::انا اصلا كنت بدور على حاجة تسلينى وكده تمام جدآ ، بعد اذنك.

سابها هيثم واتأكد ان عين شريف ماكانتش عليه خالص طول وقفته مع نادين ، عشان مايشكش فيه وفى تصرفاته ، وراح ناحية حياة وقف معاها.

هيثم: بتعملى ايه ؟

بصتله حياة بخضة: ولا حاجة.

هيثم شافها بتبص ورا كتفه ، فعرف ان فى حد جاى عليهم وغالبآ شريف.

هيثم: انتى جميلة جدآ على فكرة.

حياة: شكرآ.

شريف: وانت جاى من امريكا تعاكس مراتى ولا إيه ؟

هيثم:مانت اللى فاجئتنى انها حياة بتاعة ايام الجامعة.

شريف: لأ حياة مش بتاعة ايام الجامعة ، حياة بتاعة شريف وبس.

ام ادم: ازيك يا حياة ياحبيبتى.

حياة: ام ادم حبيبتى ، نورتينى.

ام ادم: الف مبروك للمرة التانية.

حضنتها حياة: ربنا يبارك فيكى حبيبتى.

شريف: ازيك يا ام ادم.

ام ادم: الحمدلله ياشريف بيه كويسة.

شريف: عايزك تجيلى هنا بكرة.

ام ادم: حاضر ان شاء الله.

إنتهت الحفلة وطلع شريف وحياة أوضتهم.

حياة: ممكن افهم متغير معايا ليه ؟

شريف: عشان مايصحش هيثم يقولك جميلة اوى على فكرة وبطريقة مش مظبوطة ، وتردى تقولى شكرآ وتبتسمى.

حياة: عادى ياشريف ، والله خدتها بحسن نية وماكنتش عايزة احرجه.

شريف: لأ احرجيه، انا مبحبش كده.

حياة: خلاااص بقى ياحبيبى.

شريف: خلاص ياحبيبتى.

بالنهار راحتلهم ام ادم.

ام ادم: انا جيت ياشريف بيه ، زى ماحضرتك قولتلى.

شريف: إتفضلى.

خدت منه ام ادم الورق، ولاقيته ورق حساب بنكى موجود فيه مليون جنيه.

ام ادم: ايه ده.

شريف: ده رصيد فالبنك ، يقدر يأمن لأدم ابنك حياة كويسة.

ام ادم: ده كتير جدآ.

حياة: انتى تستاهلى كل خير ، مش كتير ولا حاجة خالص عليكى.

ام ادم: بجد مش عارفة اقولكم ايه ولا اشكركم ازاى .

شريف: دى اقل حاجة ممكن اقدمها ليكى ، بعد ماكنتى السبب فى اننا نتقابل من جديد.

ام ادم: ربنا يسعدكم ويخليكم لبعض.

وبعد مامشيت ام ادم من عندهم ، خرج شريف وبعد خروجه بساعة هيثم جه ونزلت حياة لمقابلته.

حياة: خير ياهيثم ؟

هيثم: هو شريف مش هنا ولا ايه ؟

حياة: اه وراه حاجات مهمة فى الشركة راح يخلصها.

هيثم: كويس.

حياة: هو ايه اللى كويس ؟ مالك ياهيثم انت بتلف وتدور على ايه ؟

هيثم: اصلى مبهور بيكى اوى.

شريف دخل فى الوقت ده.

شريف: مبهور بمين ياهيثم !! وايه اللى مقعدك وانا مش موجود ؟

هيثم: انت قديم اوى ياشريف ، هو طالما انت مش هنا يبقى خلاص امشى !!!

شريف: دى الاصول ، مالهاش دعوة بقديم وجديد ، وبعدين مانت كنت هنا امبارح فى حاجة خلتك مضطر تيجى ؟

هيثم: اه حابب اقضى وقتى مع اصحابى وانت اعز صاحب عندى ياشريف.

قال جملته وهو بيبص لحياة.

شريف اتعصب: طب اتفضل دلوقتى ياهيثم انا راجع تعبان ومش مستعد لمضايفتك

هيثم: اوك شريف هجيلك فى وقت تانى.

مشي هيثم باتجاه الباب ، نادى عليه شريف وهيثم رجع بصلله.

شريف: مالكش دعوة بحياة ياهيثم.

ابتسمله هيثم وخرج.

شريف بصوت عالى: انا بجد مش عارف اتصرف ازاى معاكى!!

حياة: هو انا عملت ايه ؟؟

شريف: ماتتصنعيش البرائة ممكن !

حياة: مالك ياشريف ؟ انا مابتصنعش البرائة ، انا مغلطش فى حاجة استاهل عليها كلامك ده.

شريف: انتى بتتصرفى تصرفات مش كويسة ، وانا حذرتك قبل كده.

حياة: كل ده ليه ؟ هو انا اللى قولتله تعالى !!

شريف: انتى اللى بتستقبليه وتقعديه وانا مش موجود ، وبتبتسميله لما يتغزل فيكى.

حياة: انت عايزنى اطرده !!

شريف: ماتولعى فيه حتى ، هو يهمنا فى ايه ده !

حياة: غصب عنى مابعرفش احرج حد.

شريف: الناس قليلة الذوق اللى زى ده ،وعامللنا فيها كان عايش فى امريكا بقى ومتفتح تحرجيه وتديله بالجزمة ، مش تخليه يقعد فى غيابى ، وتضحكيله لما يزود فالكلام معاكى

حياة: خلاص انا اسفة.

شريف: اتأسفتى قبل كده وكررتيها.

حياة: خلاص إقتلنى عشان كررتها !!

شريف: لو سمحتى ماتتكلميش معايا دلوقتى خالص ، انا غلطان انى جيت مالشركة عشانك ، كنت سيبتك تكملى قعدتك معاه.

حياة: انا مقبلش تتكلم معايا كده. سابها شريف ومشي من غير كلام ، خرج واتصل بإيهاب.

شريف: تعالى عايز اقابلك.

ايهاب: مالك ؟

قفل شريف بدون رد ، وايهاب عرف ان اكيد فى مشكلة بينه وبين حياة.

ايهاب: قلقتنى يا شريف ، خير فى ايه ؟

شريف: لو مخلتش الكلب ده يبعد عنى انا ومراتى مش هيحصله كويس ، وانت السبب اصلا انك دخلته فى حياتنا من غير اذن ، وتقولى مفاجئة !

ايهاب: يبقى تقصد هيثم ، عمل ايه ؟

حكاله شريف على كل حاجة .

إيهاب: طب ليه بتتعامل كده مع حياة ، هى ذنبها ايه ؟

شريف: ذنبها انها زي اى حد ، مفكرة ان عدم الخلفة عيب فيا ومنقص من رجولتى.

ايهاب: ليه الظلم ده ، كل ده عشان بتبتسمله على مجاملةةبيقولها !! هى عارفة انه بيجامل وبتجامله بابتسامة ، وبعدين اى حد مكانها ماكانش هيطرد ضيف ومن غير سبب.

شريف: بس هى عارفة ان هيثم ضيف تقيل ، ومحذرها منه امبارح ، وبعدين مجيته النهاردة مش فاهمها خالص ، ما كان عندى بالليل ، جاى تانى يوم ليه ؟

ايهاب: مسألتوش ليه ؟

شريف: سألته ورد بكلام غريب ، بيقول عايز اقضى وقت مع كل اصحابى ، وهى حياة كانت اصحابه لما يفضل وانا مش موجود !!!

ايهاب: هو دماغه منفتحه شوية لإنه عاش وسط اجانب فميفهمش تفكيرك ، متزعلش هتكلم معاه.

فى النادى

نادين : عملت إيه ، احكيلى.

              الحلقة الخامسة عشرة من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا 

 

تعليقات



<>