الفصل الرابع عشر
بقلم شيمو الخطيب
نادر مستني مؤمن بالعربيه تحت البيت
ام احمد: ايه يا مؤمن انت رايح فين ياحبيبي،
مؤمن: انا، انا رايح مع نادر يومين شغل يا أمي وهرجع على طول
ام احمد : فجأه كده، طب مقولتليش ليه، انت كنت ناوي تمشي من غير حتى متسلم عليا،
مؤمن : لا والله يا امي، هو انا اقدر، انا بس جهزت حاجتي وكنت هدخل اسلم عليكي، انتي بس عارفه اني مش بحب ساعة الوداع دي
ام احمد: وداع، وداع ايه بس ياحبيبي، انت مش بتقول يومين وترجع، مؤمن، انت مخبي عليا حاجه، انا قلبي مش مطمن، وحاسه بقبضه غريبه، في اي يا حبيبي ريح قلبي
مؤمن باس ايديها :قبضة ايه بس يا أمي، مفيش اي حاجه اطمني يا حبيبتي
ام احمد: طب شغل ايه اللي مع نادر، ده هو ظابط وانت مهندس
مؤمن : ده شغل كمبيوتر برده، هو محتاجني فيه، هروح ابات معاه يومين وارجع، وهبقى اكلمك، (نادر بيرن على مؤمن) شوفتي، نادر واقف تحت بالعربيه وبيستعجلني، هنزله بسرعه، وأمانه عليكي يا أمي، تسلميلي على مي وتقوليلها متزعلش مني، ومتنسيش تسلمي على خالتي ناديه وخالتي عايده، لا إله إلا الله
ام احمد : محمد رسول الله، ربنا يحفظك من كل شر يابني يارب،
نزل مؤمن لنادر، لكن ام احمد كانت قلقانه، وقلبها مش مطمن، استغفرت ربنا ودخلت تتوضي وتصلي يمكن تهدي،
مؤمن نزل لنادر
نادر: ايه يابني، سنه عشان تنزل، اتأخرنا يا مؤمن
مؤمن بزعل : اسف يانادر، بس غصب عني، امي بس كانت بتسلم عليا
نادر بص لمؤمن : مالك يا مؤمن هو حصل حاجه
مؤمن :لا ولا حاجه، كله خير ان شاء الله
نادر احترم رد مؤمن وسكت وطلعوا على الجهاز
_______________بقلم شيمو الخطيب
عند فايزه
وليد رن الجرس، وفايزه فتحت
فايزه، : ايه ده، وليييد، انت لحقت تيجي
وليد، انا كنت بكلمك، وانا جايلك في السكه، المهم هتسيبيني على الباب كده ولا ادخل
فايزه : اتفضل طبعا،
دخل وليد وقعد
فايزه،: ها يا وليد، قولي بقه اللي عندك عشان نعرف هنعمل ايه
وليد : بس بشرط....
فايزه، : عارفاه، وهنفذهولك، بس ده يعتمد على شطارتك برده
وليد : اديني فرصه اقابلها، واطمني انا اقدر اخليها تحبني في وقت قليل جدا
فايزه: لو على المقابله، دي سهله قوي، خلينا في المهم، ها سمعني الاخبار بسرعه
وليد : بصي ياستي، احمد وهنا رجعوا من اسكندريه، وانهارده اول يوم ليه في الشغل، يعني سهل جدا اتقرب من هنا، بس في حدود الاحترام، لأنها مش هتسمح غير بكده، أو مش هتسمح اصلا، لكن انا هحاول، يعني مره اطلب منها تساعدني في وصفه لأكل معين بحكم اني عايش لوحدي، احاول اديها الأمان من ناحيتي، وانا واثق انها مش هتقول لأحمد اني كلمتها لأنها عارفه انه غيور جدا، والموضوع مش هيبقى مستاهل انها تكلمه فيه، وواحده واحده، هتيجي متقلقيش، بس سيبيني اختار الوقت المناسب، متستعجليش، عشان منقعش في غلط، لأن الموضوع محتاج وقت طويييل ومحتاج صبر كمان
فايزه : حلو قوي، وانا واثقه فيك جدا،
وفي اللحظه دي جرس الباب رن
وليد : انتي مستنيه حد ولا ايه،
فايزه : لا خالص، استنى وانا هشوف مين
وفتحت الباب وكانت ندى
فايزه : ندي، مالك يا حبيبتي فيكي ايه
ندي: اترمت في حضن مامتها، وبتعيط بهستيريا
وليد قام من مكانه وشدها من حضن مامتها، مالك ياندي فيه ايه، حد دايقك
ندي: استغربته، وشدت دراعها منه، وبصت لمامتها، مين ده ياماما، وبيعمل ايه هنا
فايزه : ادخلي بس ياحبيبتي طمنيني عليكي وبعدين ابقى اسألي براحتك
ودخلت وقعدتها ومسكت وليد وقلتله اوعي تجيب سيرة اللي ناويين عليه قدامها، والا كل حاجه هتبوظ.
وليد، حاضر حاضر، المهم عندي اطمن عليها،
فايزه : مالك يا ندى، فيكي ايه يا حبيبتي،
ندي بصت لوليد، وسكتت
وليد : ندى، اتكلمي قولي اللي مدايقك، وقبل اي حاجه احب اعرفك بنفسي، انا اسمي وليد وابن صديقة والدتك في النادي، وشوفتك في النادي قبل كده لكن محصلش بينا كلام، وبصراحه من يوم مشوفتك وانا بجد معجب بيكي، فأتمنى انك تديني فرصه اتقرب منك حتى لو صديق،
ندي:.........
فايزه : متقولي يابنتي مالك وطمنيني عليكي،
ندي: انا اتعينت في شركة مصطفى بيه
فايزه : اللي بيشتغل فيها احمد!!!
ندي: ايوه
فايزه بصت لوليد، وابتسمت: طيب ايه المشكله، دي حاجه كويسه جدا، ايه اللي مزعلك في كده
ندي:احمد اول يوم يجي انهارده، ورحت عشان اباركله، (وعيطت بصوت عالي)
وليد: عمل حاجه دايقتك، اهدي يا ندى واتكلمي
فايزه : متنطقي يابنتي، هبب ايه، وانا اخدلك حقك منه
ندي: مفيش يا ماما، معملش حاجه، انا بس كنت متعشمه انه يكون لسه بيحبني زي مبحبه، لكن للأسف احمد نساااني خلاص، (وعيطت بصوتها كله)
وليد بص لفايزه باسف، : انسيه ياندي، وأن شاء الله هتقابلي حد يعوضك عنه ويكون احسن منه كمان، وانا اوعدك، ان بحق حبك ليه ده، انا هخليه يندم عليكي عمره كله، بس بلاش تعملي في نفسك كده
ندي وقفت بنرفزه، : بقولكوا ايه، وانتي بالذات ياماما، انا مش عايزه احمد يتأذى ابدا، ومش هسمح بكده، ولو كنت جيت كلمتك وحكيتلك، فده عشان امي، وبفضفض معاكي، لكن غير كده لا، أساليب التهديد دي مش هسمح بيها، احمد انا اللي ضيعته، مش هو اللي سابني، يعني انا اللي المفروض اتعاقب، وفعلا ربنا عاقبني، بأنه نساني، واتجوز غيري، وانا هتمناله السعاده، وهدعي ربنا يقدرني ويقويني واقدر انساه، لكن اللي زي أحمد ده عمره ميتنسي، لأنه فعلا راجل وصعب اقابل حد زيه ولا في شخصيته، بعد اذنكوا
وسابتهم وخدت شنطتها ومشيت
وليد اتنهد:دي بتحبه قوي، الحل ايه
فايزه بتفكير وغيظ من بنتها ومن احمد اكتر: بص يا وليد، دي مشاعر طبيعيه لأنها مفيش قدامها غيره، لكن قربك منها هيخليها تغير رأيها، وبعدين انا مبكرهش في حياتي قد احمد المرشدي، هو الي دمر حياتي وبعدني عن جوزي وبنتي، ولازم هنتقم يا وليد، لازم هنتقم
_____________بقلم شيمو الخطيب
عند احمد
احمد راجع من الشركه، ومجهد جدا،
فتح الباب ودخل ومستني مقابلة هنا بفارغ الصبر
بص لقى هنا نايمه على الكرسي، قرب منها بخوف
احمد : هنا، هنا حبيبتي، انتي نايمه كده ليه، مالك ياهنا
هنا : ايه ده، أحمد!! هي الساعه كام
احمد : الساعه ٢ ونص، مالك يا حبيبتي، طمنيني عليكي ياهنا
هنا مسكت وشه بين ايديها، : مفيش يا حبيبي اطمن، يمكن من إجهاد السفر، وكمان معرفتش انام بالليل كويس،
احمد: يااااه ياهنا، انتي وقعتي قلبي، حرام عليكي، وقام وشالها، خضتيني عليكي يا ملاكي
هنا دفنت وشها في رقبة احمد وعيطت بصوت مكتوم، لكن احمد حس بيها
احمد بخوف : نزلها على السرير وقعد جنبها، هنا طمنيني عليكي، مالك ياحبيبتي، لو تعبانه، اخدك ونروح المستشفى، بس متقلقينيش عليكي بالشكل ده،
هنا: متقلقش يا احمد، انا بس كنت مدايقه اني قاعده لوحدي، وانت بعيد عني، المهم انت عملت ايه في الشركه احكيلي
احمد : انتي بتغيري الموضوع ليه يا هنا، انتي متأكده ان هو ده السبب،
هنا: صدقني يا احمد هو ده السبب، احكيلي بقه عملت ايه في الشركه انهارده
احمد حس انها فعلا قلقانه من مقابلته لندى، : اتنهد وقال :هعمل ايه يعني يا هنا، طول اليوم شغل وملفات وأوراق وشحنات، وحسابات، بس سيبك انتي، (وقرب منها وباسها) انتي بجد وحشتيني،
هنا: وانت كمان ياحبيبي وحشتني قوي، بس هو ده اللي حصل بس، (طبعا هي نفسها انه يقولها على ندى)
احمد: انتي عايزه ايه اكتر من اللي قولته، ده لوحده كفيل يرجعني البيت مش شايف من التعب، المهم يا قمر عامله غدا ايه انهارده، انا بجد هموووت من الجوع،
هنا: نطت من على السرير، انا اسفه بجد يا احمد، ثواني وهتلاقي الاكل جاهز،
احمد: اممممم، اسفه، وثواني، يبقى شكلك كنسلتي الغدا، وقضتيها نوم،
هنا: نزلت وشها في الأرض،،، اسفه يا احمد بس غصب عني والله
احمد: شدها لحضنه، اوعي تتأسفي تاني ياهنا، انا كل اللي يهمني في الدنيا، انك تكوني مرتاحه، راحتك اهم شيئ عندي،
كل حاجه بعد كده تهون، انتي قلبي ياهنا،
هنا: بصت في عينه،، ربنا ميحرمني من حنيتك عليا يا احمد، انا بجد مخنوقه من نفسي جدا، بس ان شاء الله تخلص حمامك وتصلي وهتلاقي الاكل جاهز،
احمد: لا يا حبيبي متتعبيش نفسك، انا هطلب دليفري، واقضي معاكي وقتي احلى من اي حاجه، وبعدين انتي شكلك مرهق، ريحي ياقلب احمد على السرير وانا اجيبلك الاكل لحد عندك، انتي أغلى من اي حاجه عندي يا هنا، انتي أغلى من نفسي بجد
هنا باسته من خده :ربنا يخليك ليا يا احمد، انا هحضرلك هدومك وادخل خد حمامك وانا هستناك نصلي مع بعض،
احمد باسها من شفايفها. وهز راسه بالموافقه
هنا مشيت من قدامه ورجعت بصت عليه تاني وهو واقف مستنيها تختارله طقم،
هنا: احمد، هو، هو،... خلاص مفيش حاجه،، ومشيت تاني
احمد: شدها من دراعها في حضنه: ممكن افهم هو ايه، انا حاسس انك عايزه تعرفي حاجه ومتردده تقوليها،
هنا: لا يا حبيبي مفيش، سيبني بقه عشان نلحق نصلي،
احمد : لسه شويه على الأذان، وبعدين انا عارف انتي عايزه تسالي على ايه، بس انا هقولك حاجه يا هنا، ان اي واحده لو ملكة جمال العالم قدامي، عمرها متشدني ولا تلفت نظري، لاني معرفتش معنى الحب والسعاده. غير على ايدك ومعاكي يا هنا، انتي المعنى الحقيقي للعشق، انا بنسى اي واحده قابلتها بمجرد ماتمشي من قدامي، لأن صورتك هي اللي محفوره في خيالي، ومش بتدي فرصه لأي صوره تانيه انها تخطر على بالي حتى، ممكن بقه تتطمني، وصدقيني، لو في حاجه مهمه حصلت اكيد هقولها، واي حاجه مش مهمه اكيد مش هضيع وقتي الجميل معاكي واحكيها، وانا واثق يا هنا انك واثقه فيا، (وباسها من خدها) مش كده ولا ايه
هنا : ضحكت بفرحه كبيره وقلبها اطمن وحضنت احمد جامد واحمد حس بفرحتها واتأكد ان قلقها كان مسيطر عليها وهربت منه بالنوم،
احمد سمع تليفونه بيرن، اتنهد بوجع ورد
احمد: السلام عليكم، ازيك يا أمي،
ام احمد : وعليكم السلام، عامل ايه يا حبيبي، وحشتني يا احمد
احمد: انتي اكتر والله يا ماما، خالتي ناديه وخالتي عايده ومي عاملين ايه
ام احمد: كلهم بخير يا حبيبي، بس انا اللي مش بخير
احمد بخوف حقيقي: مالك يا ماما، حاسه بايه، انا هلبس واجيلك حالا
ام احمد: لا يا احمد يا حبيبي متقلقش، انا بس قلقانه على اخوك مؤمن
احمد اتنهد براحه، :: ماله مؤمن يا حبيبتي، متقلقيش عليه هو عارف مصلحته كويس، سيبيه يا أمي يمشي في الطريق اللي بيحبه واختاره بارادته
ام احمد : مهو لو يفهمني ايه هو الطريق ده هرتاح، لكن انا حاسه انه مخبي عليا حاجه، طمني يابني لو تعرف، انا قلبي وجعني عليه،
احمد: اطمني يا ماما، مؤمن شغال مع نادر، وكل شغله على الكمبيوتر، يعني حاجات في التكنولوجيا، ملناش فيها، ههههه اطمني يا حبيبتي،
ام احمد: يعني مؤمن اخوك كويس،
احمد: اه يا امي كويس متقلقيش،
ام احمد : ماشى يابني ربنا يريح قلبك زي مريحت قلبي، عايزه اشوفك انت وهنا يا احمد،
احمد: عنيا ياست الكل، هبقي اجيب هنا ونقعد معاكو شويه،
ام احمد، : ماشى ياحبيبي، ابقى سلملي عليها كتير (وقفلت مع احمد)
احمد وقف مكانه سرحان ومتكلمش،
هنا قربت منه وحطت ايدها على كتفه :
مالك يا احمد، ليه كل الحزن اللي على وشك ده،
احمد اتنهد وبصلها وسكت
هنا: شدته من ايده وقعدته علي السرير،
ومسكت وشه بين ايديها، ايه ياحبيبي، فيك ايه، طمني يا احمد،
احمد : مؤمن ياهنا، نفذ اللي في دماغه وطلع مأموريه مع نادر انهارده، وللأسف امي متعرفش، وخايف اقولها
هنا : ربنا يحفظه يارب، اطمن يا احمد، مؤمن مش صغير وعارف مصلحته، ونادر كمان عمره مايعرف ان في خطر على مؤمن وياخده معاه، متقلقش ياحبيبي، قوم يلا ياقلب هنا، اتوضي وصلي، وأن شاء الله هتلاقي قلبك ارتاح، وادعيله يا احمد، قوم يا حبيبي،
احمد قام فعلا، وهنا هدته بكلامها، لكن هنا قلقانه جدا، وخصوصا على مي، ودعت كتير لمؤمن ان ربنا يحفظه ويرجعه بالسلامه هو ونادر واللي معاهم
_____________بقلمي شيمو الخطيب
وبعد ٣ ايام
مؤمن ونادر كانو راحو لرئيس الجهاز وبلغهم بالمهمه وهتكون في شرم الشيخ لتأمين مؤتمر دولي جاي فيه شخصيات مهمه ليها وزنها وطبعا مؤمن دوره في تركيب الكاميرات واجهزه التصنت وخلافه
احمد كل يوم بيروح الشركه ويرجع مشتاق لهنا وعايشين مع بعض في سعاده، لكن القلق برده مسيطر عليهم من ناحية مؤمن ونادر، ومي،
مي عرفت سفر مؤمن وزعلت جدا منه انه حتى مسلمش عليها قبل مايمشي، لكن رجعت لامت نفسها انها هي اللي زعلته، في الأول، وكان نفسها تسلم عليه وتترمي في حضنه لكن كل اللي قدرت تعمله انها دارت جراح قلبها وعيطت بحرقه، وحاولت تتاقلم مع الواقع وترضي بيه،
_______________
هنا واحمد قرروا انهم يروحوا يسهروا في بيت العيله، يمكن يفكوا جو التوتر اللي موجود هناك
ام احمد وناديه وعايده قاعدين مع بعض عند ام احمد في البيت
جرس الباب رن، وناديه فتحت
ناديه : اهلا حبايب قلبي وحشتوني والله، تعالو اتفضلوا
احمد : سلم عليها وباسها، ازيك يا خالتي وحشتيني جدا
هنا: دودي حبيبتي وحشتيني والله، وسلمت على الكل
ام احمد : عارفه ياهنا اول مقولتي دودي، قلبي اتخطف، مؤمن وحشني قوي
احمد: ايه يا أمي استهدي بالله، مؤمن كلمني امبارح وقالي انه زي الفل، ونفسه يطمن عليكوا كلكو،
ام احمد بصت بفرحه وأمل، : طيب، طيب هو مكلمنيش ليه، كان حتى طمن قلبي، صوته وهزاره وكلامه وكل حاجه فيه وحشاني يا احمد، اتصل بيه خليني اكلمه، طمن قلبي يا احمد بالله عليك
احمد اتنهد: مهو كلمني من تليفون زميل ليه، لأن تليفونه وقع اتكسر، وطبعا مينفعش اكلم زميله،، عموما هو قالي انه هيشتري تليفون ويرجع يكلمنا، اطمني بقه ياست الكل،
هنا عرفت ان احمد بيطمنهم وبس، : خالتي صدقيني مؤمن كويس جدا، وقعد يهزر معانا، اه هو مطولش المكالمه، لكن طمنا عليه، وباعت السلام ليكو كلكو، وخصوصا مي، لكن هي فين صحيح
عايده، : فوق يا هنا يابنتي، اطلعيلها هتفرح قوي لما تشوفك، هي من يوم سفر مؤمن، وهي مكتئبه، حتى الدراسه بدأت انهارده قالت مش هتروح الا لما مؤمن يرجع،
هنا : انا هطلع اشوفها ياخالتي،
احمد : هنا شويه وابقى رني عليا، عايز اتكلم معاها شويه
هنا حاضر يا احمد وسابتهم وطلعت
المفتاح كان في الباب وهنا فتحت ودخلت :لقت الشقه كلها ضلمه فتحت النور وندهت ومي مردتش
دخلت عليها الاوضه لقتها نايمه،
هنا: مي، مي يا حبيبتي، قومي بقه بلاش رخامه
مي: مش عارفه تفتح عنيها، مين، هنا،
هنا: اه يا ختي هنا، قومي بقه، وحشتيني
مي: قامت وحضنت هنا وعيطت كتير
هنا اتخصت : مي يا حبيبتي، مالك ، صدقيني مؤمن كويس،
مي: بسرعه،، هو كلمك، طب هو فين، هيرجع امتى، قولي اي حاجه تطمن قلبي ياهنا، عشان خاطري،،،، وعيطت تاااني
هنا: باسف ،،،، بصراحه هو متصلش، بس ان شاء الله هو كويس، فوقي لنفسك يا مي، انتي مش شايفه بقيتي عامله ازاي، فين مي اللي القمر كان يغير من جمالها، طيب نفترض ان مؤمن جاي قريب، يجي يشوفك بالشكل ده، بصراحه هيبقى ليه حق لو رجع في كلامه، قومي ياحبيبتي، اغسلي وشك واتوضي وصلي، وتعالي نقعد مع بعض، وقولي كل اللي جواكي، ده حتى أحمد هيطلع لينا شويه كده، هو عايز يتكلم معاكي شويه،
مي: حاضر ياهنا، انا هدخل اتوضي واصلي، وبعدين كلمي أحمد يطلع
هنا كلمت أحمد وطلع فعلا
احمد : ها يا مي، عامله ايه دلوقتي،
مي بدموع : انا كويسه الحمد لله يا احمد،
احمد: مش باين يعني، وبعدين كويسه ازاي والدموع ماليا عنيكي
مي انفجرت في العياط، وقالت مؤمن مشي وهو زعلان مني، وانا مش مسامحه نفسي ابدا
احمد وهنا بصوا لبعض،
احمد: زعلان ازاي يعني يا مي، اهدي كده وفهمينا
مي حكت كل اللي حصل لاحمد وهنا وغلطها هو وهنا، لكن محبوش يضغطوا عليها اكتر، لأن هي مش قادره تتحمل اكتر من كده،واتكلموا معاها كتييير وفعلا مي هديت وارتاحت من كلامهم معاها، ونزلوا وقضوا السهره تحت، وبعدها مشي احمد وهنا
_________ بقلمي شيمو الخطيب
عند نادر ومؤمن
مؤمن قاعد في الفندق اللي فيه المؤتمر (وده طبعا في قريه سياحيه،)
دخل قاعه المؤتمرات، وزرع اجهزه تصنت في كل مكان، بحرفيه جامده.،ده غير الكاميرات اللي زرعها في القاعه، ووصلها كلها باللاب توب بتاعه
نادر: ها يا مؤمن كله تمام، ولا ناقص حاجه
مؤمن : ناقص الكاميرات اللي بره في مدخل القريه والمطعم ، لازم نبقى مسيطرين على المكان كله
نادر : تمام، انا عارف، بس هتقدر تركبها دلوقتي،
مؤمن : اه ان شاء الله سيبها على الله ثم عليا
وفعلا مؤمن ظبط كل شغله، ودعا ربنا انه يوفقه ويقف معاه هو واصحابه وتعدي على خير
إيهاب : ها يا نادر كله تمام، ولا محتاج مساعده
نادر: لا كله تمام يا إيهاب، انت آمنت المكان كويس، والقوه وزعتها صح
إيهاب : طبعا يا حبيبي، كله تمام، مؤمن زرع أجهزة التصنت ولا لسه والكاميرات اتركبت
نادر : احنا زرعنا الكاميرات وهي هترصد كل شيئ بيدور جوه، ومؤمن فعلا ظبطها
إيهاب : تماااااام، ربنا معانا ياصاحبي،
نادر : يارب، أقف بقه تابع الناس، خليك انت بره وانا هبقي جوه، وربنا يعديها على خير
وخرج إيهاب يأمن الفندق من بره
____________بقلمي شيمو الخطيب
مي قامت الصبح، اتوضت وصلت فرضها، ولبست وقررت تنزل الجامعه
عايده : صباح الخير ياحبيبتي، عامله ايه يامي طمنيني
مي: انا كويسه يا ماما الحمد لله
عايده : يستاهل الحمد يا حبيبتي، انتي لابسه ونازله الجامعه، من غير حتى متفطري
مي: هبقي اكل اي حاجه خفيفه من الكافتريا، انا مش هتأخر يا حبيبتي، هروح بس اعرف جدولي ومحضراتي واجي على طول
عايده، ربنا معاكي يابنتي، في امان الله ياحبيبتي،
مي، مشيت ودخلت الجامعه سلمت على أصحابها وراحت تنقل جدولها
فجأه جه شاب، وخبط فيها وهي بتكتب وقع كشكولها على الأرض
مي: في ايه يا حضرة، مش تفتح،
الشاب، انا اسف جدا والله بس غصب عني، (مي لسه هتجيب كشكولها) لا متجيبهوش، انا اللي وقعته يبقى انا اللي هجيبه ههههه
مي بصتله بغيظ، وهو نزل على الأرض جاب الكشكول وقري اسمها،
الشاب، : ايه ده، مي محسن مهران،
مي: شدت الكشكول،، اعتقد انه شيئ ميخصكش،
الشاب: بذهول : لا بجد، انتي اسمك مي محسن مهران
مي: امممم، ياالله شكلك هتخنقي، اه انا اسمي كده، غريبه دي ولا بتشبه على الاسم
الشاب: مي محسن مهران،،، بنت عمي
لقراءة باقي الفصول الجزء الثانى من هنا
لقراءة الجزء الاول جميع الفصول كاملة من هنا
