CMP: AIE: رواية لاجل حبك الفصل التاسع والعشرون29بقلم رحمة جمال
أخر الاخبار

رواية لاجل حبك الفصل التاسع والعشرون29بقلم رحمة جمال


 #لاجل حبك 

Part 29

وعندما سمعت مغفره تلك الجمله ركضت بكامل قوتها للخارج 

شمس : روح يا كريم 


عرفها ايه اللي بيحصل بسرعه

ركض كريم وراء مغفره بعد سماع تلك الكلمات من شمس

وعندما دلف من المبني


 راي مغفره اخدت سيارتها وذهبت صعد كريم أيضا الي سيارته وذهب ورائها حاول 



الاتصال بها ولكن كان دون جدوي 

اما مغفره فكانت منهاره من كثره البكاء وكانت ستفقد السيطره ع السياره   ولكن أوقفت


 السياره ف الوقت المناسب وخرجت منها وظلت تركض   حتي راها كريم وحاصرها بسيارته 



خرج كريم من سيارته راي مغفره ف نوبه بكاء حاده وجسدها يرتعش بالكامل 

كريم بهدوء : ممكن تسمعيني ، والله انتي فاهمه الموضوع غلط

مغفره من بين شقهاتها : ر روح .. ارجع ليها.... خطيبتك... تكون وياها .... جايلي ليه ..... اهمك في ايه .... يلا ... روحلها...

كريم : طيب ممكن تسمعيني ، انتي اخدتي بالك من اسمها واخدتي بالك من كلمه خطيبتي بس ما اخدتيش بالك لما قولتلك كانت كانت خطيبتي

مغفره وقد هدئت قليلا :   ولما كانت كانت خطيبتك كانت بتعمل ايه ف اوضه نومك

كريم : هفهمك واعرفك كل حاجه بس ممكن تركبي العربيه و تهدي مينفعش الواقفه دي

ظلت مغفره ف مكانها دقائق ثم صعدت الي سياره كريم 

ومن ثم صعد كريم أيضا وذهبو الي مكان ما هادئ ع النيل 

دلفت مغفرة من السياره وجلست ع اريكه خشبيه وذهب كريم ليحضر لها زجاجه مياه ثم   أعطها ايها وارتشفت مغفره منها القليل ثم أصدر كريم صوتا لكي يبدأ الكلام 

كريم : مش هقولك اني ملاك ومكنتش اعرف حد قبلك شمس كانت خطيبتي عرفتها ازاي   هقولك في يوم واحد صحبي كان عامل عيد ميلاد لخطيبته وهي كانت صحبتها روحت عشان صحبي أصر ويارتني ما روحت 

مغفره باستغراب : ليه

نظر كريم إليها قليلا 

Flash back

ياسين : اقسم بالله مش مصدق نفسي مزيكا بنفسه اخيرا ياعم جيت

كريم : انا جاي بس عشانك لكن انت عارف جو الأعياد ده مبحبوش

ياسين : وانا والله بس اعمل ايه ملك بقي يعني ايه مش هتيجي عيد ميلادي انت   مش بتحبني ونكد وخناق لمده شهرين والصراحه ملك بتعمل زي اي بنت مصريه اصليه ف موضوع النكد ده

كريم بضحك : ههههههه والله تستاهل انت اللي دبست نفسك 

ياسين : اعمل ايه بس بحبها ولو حتي فضلنا طول اليوم نتخانق مقدرش اخليها   تنام زعلانه  مليون خناقه معاها ولا كلمه حلوه من غيرها

مصطفى : اشرب بقي يا فالح

ياسين : مصطفى انت كمان لا دي الليله هتحلو

ملك : ياسين ياسين

ياسين : ايوه ، عن اذنكو يا شباب

كريم : لا خد راحتك 

مصطفى : ايه ياعم مالك 

كريم : قولتلك مبحبش الجو ده

مصطفى بمزاح : مزيكا احلي   جاتوه جاتوه الأعياد الميلاد مش بتاع الافراح 

كريم : يعني انت جاي عشان تاكل 

مصطفى : اوماااااااال

كريم : طب امشي من هنا يلا

مصطفى : ماشي ياعم أما اروح اشوف حاجه تتاكل

في ذلك الوقت راي كريم فتاه تتحدث مع اصدقائها وتتضحك وكان تترتدي فستان من   اللون الاصفر الذي يتماشي مع خصلات شعرها 

مصطفى : مزيكا تاكل

كان كريم شارد في تلك الفتاه

مصطفى : مزيكا مزيكاااا مزيكااااااااااا

كريم بفزع : ايه يا بني سرعتني 

مصطفى : ما انت مش مركز معايا

 نظر مصطفى إلي المكان الذي ينظر فيه صديقه 

مصطفى : اممممم لا بس حلوه بس قولي من امتي يعني وانت ليك ف النظرات وكده 

كريم : مش عارف بس شدتني اوي

مصطفى بمزاح : شدتتك شدتتك فين

كريم بنفاذ صبر من صديقه :  مصطفى غور من وشي احسنالك

مصطفى : ماشي 

وبعد لحظات 

مصطفى : خليك بتبصلها كده

كريم : اعمل ايه يعني

مصطفى : ماشي يا عم اسمها شمس صاحبه ملك

كريم : بجد

مصطفى : عشان تعرف صحبك

ثم ذهب لصديقه ياسين كي يساعده ف التكلم مع شمس

ومن ثم تعرفو ع بعضهم   ومع مرور الوقت تعلق كريم بها وعمل كثيرا بجانب دراسته ليل 



ونهار كي يتمكن من خطبتها وكان كل شيء رائع في البدايه ولكن مع الوقت شعر كريم


 بتغير كبير اتجاه شمس فكل كلامها معه


 حول الماديات وصديقتها صار معاها وصديقتها اشترت مجوهرات وصارت تتحسر ع حالها 

كريم بغضب : اعمل ايه يا 



شمس اعمل ايه كل حاجه انتي عايزاها بعملها وانتي مش مراعيه أن لسه بدرس وانا كمان ليه مصاريفي

شمس : والله مش ذنبي اني ابقي أقل واحده ف أصحابي

كريم بهدوء : شمس اسمعني اوعدك لما اتخرج والاقي شغل احسن هعملك كل. اللي انتي   عايزاه بس يا حبيبتي ارحمني شويه دي اقل خروجه بنخرجها مع بعض بصرف فيها ٣٠٠٠ 

شمس بلامبالاه : ماليش فيه أنا اللي اطلبه يتنفذ 

ثم قام كريم من ع الكرسي   وخلع دبلته : وانا تعبت ومش هكمل ف علاقه مع واحده مش بتقدر 

ومن ثم رحل وتركها 

دخل كريم في صدمته  النفسيه الذي بسببها عاد سنه دراسيه 

اما شمس فاخدت بأحد نصائح صديقتها السوء وبطريقه ما تعرفت ع شادي البندرواي 


وبعد خطط والاعيب كثيره تزوجت منه وبعد شهر واحد فقط من زواجه أصبحت حياتها جحيم نعم تمتلك كل شئ المال بعدد 


 هائل ومجوهرات ثمنها خيالي وحياه مرفها مثلما كانت تحلم ولكن كل هذا لاشئ بجانب ذره حب واحده 

ووضعت كريم وشادي ف  مقارنه وبالطبع كسبها كريم عن جداره ف الحب والاهتمام والامان اقوي بكثير من مجوهرات و مال ونفوذ

وبعد ذلك علمت أن شادي له أعماله غير قانونيه كثيره فاردات أن تتخلص من تلك الزيجه



 وان تخلص الناس من شر زوجها فكرت كثيرا لم تري غير كريم هو الذي يساعدها 

Back

مغفره : يعني شمس طلعت مرات شادي ، انت عارف شادي ده عمل ف رحمه ايه

كريم : عارف ، عشان كده قررت اساعدها عشان ارد لرحمه حاجه واحده بس من اللي عملته معايا

مغفره : ايوه بس ليه مقولتش 

كريم : الموضوع كان خطر جدا مش بس عليه وع شمس لأن هي اللي ف وش المدفع   شمس قدرت تجيب حاجات كتير تودي شادي ف ستين داهيه بس مستنين الوقت المناسب 

مغفره : اللي هو امتي

كريم : شمس قالتلي أن ف عمليه كبيره اوي شادي هينفذها ويهرب بره مصر وانا سلمت    كل الادله اللي معايا للبوليس وهما كمان مستنين معياد الصفقه



 دي وشمس كانت هتهرب منه وجت عشان تقولي كده وانتي جيتي وفهمتي الموضوع كله غلط ، عرفتي 

مغفره بأسف : اها ، انا اسفه

كريم : لا انا اللي اسف عشان مقولتلكيش بس الحمد لله انك سمعتني ، يلا

مغفره : ع فين 

كريم بابتسامه : نخرج 




، يعني بعد شويه الاكشن دول ومطارده العربيات وكنتي هتعملي حادثه مش هنخرج

مغفره بضحك : ههههه ماشي يلا 

اما في الفندق الذي يعقد فيه العشاء 

كان كل رجال الأعمال معجبين بموده كثيرا فهناك من طلب منها أن تجلس معهم ع   المنضده ومن طلب منها أن يرقص معها مما ادي الي غضب مصطفى كثيرا 

مصطفى بغضب : يلا يا موده نمشي

موده :طب استنا شويه......

مصطفى بزعيق : أنا مش قولت يلا ولا عجبك كل واحد بيعاكس فيكي يلا احسنلك

ظلت موده تتلفت حولها تنظر ع من يشاهد ما يحدث 

سحب مصطفى موده من يديها الي السياره وصعدت للسياره  ظل مصطفى صامت ولكنه   بدأ الحديث عندما راي دموع موده 

مصطفى : موده أنا آسف بس انتي مكنتيش شايفه عينهم هتتطلع عليكي ازاي عايزاني اعمل ايه

موده : ده مش مبرر انك تزعقلي قدام الناس الناس كلها كانت بتتفرج عليه وغير كده 



كمان سمعه شركتنا هنقول ايه لرحمه لما تعرف اللي حصل

اوقف مصطفى السياره ونظر ناحيه موده ثم مد يده يأتي بشئ من خلف كرسي موده 

مصطفى : أنا آسف واتمناه الورد ده يشفعلي 

رأت موده تلك الورود الحمراء وهي ورود الجوري التي تحبها موده 

مصطفى : حقك عليه ولو ع رحمه أنا هتكلم معاها بس متزعليش 

مسحت موده دموعها واخدت باقه الورد

ومن ثم انطلق مصطفى   بالسياره مره اخري وبعد دقائق وصلو الي بيت موده 

مصطفى : وصلنا

موده : مرسي ، تصبح على خير

مصطفى : وانتي من اهل الجنه

صعدت موده للاعلي وظلت تتذكر كل المواقف التي كانت بينها وبين مصطفى 

موده : ايه مالك مصطفى لا مستحيل

المرايا : وليه بقي ماله مصطفى

موده : هو اها حلو وعيونه   العسلي دي تجنن بلد بس لا هو أنا في ايه ولا ايه

المرايا : متاكده يعني

موده : اخلص بس من موضوع رحمه واطمن أنها سامحتني وبعد كده اي حاجه تانيه

المرايا : ماشي بس ع العموم مصطفى بيحبك

موده : مش عارفه بس


 خايفه شكل تجربه رحمه مع شادي مش بس أثرت ع مغفره وعليه أنا كمان 

المرايا : كريم ومصطفى ومحمود مش زي شادي مش ده كلامك

موده : اها

المرايا : يبقي مش هيجراها حاجه لو عشتي حياتك 

موده : ايوه ، بس تكون 



الامور تمام الاول ، يلا اما انام 

فذهبت لتأخد قسط من الراحه فهي لا تعلم ماذا يخبئ لها الغد 

                     الفصل الثلاثون من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-