CMP: AIE: رواية لاجل حبك الفصل الرابع والعشرون24بقلم رحمة جمال
أخر الاخبار

رواية لاجل حبك الفصل الرابع والعشرون24بقلم رحمة جمال


 #لاجل حبك 

Part 24

بقلم رحمة جمال

رحمه : طلقني 

محمود :رحمه انتي مش عارفه حاجه أنا .. 

رحمه : طلقني 

محمود بتردد : أنتي...... انتي  انتي نور خرجني من الظلمه حياتي دي مكنش هيبقي ليها معني من غيرك أنا بحبك ومش هطلقك

خرج محمود وترك رحمه تشعر بالفرح والحزن معا فكنت تتمناه من قلبها بشده ان لا ينفذ    طلبها ولكنه جرح كرامتها ووغزها في أنوثتها ولم يكن مع شخص غريب بل الكارثه كان مع اعز أصدقائها

موده : محمود عملت ايه 

محمود : ولا حاجه بس عرفي صحبتك ان طلاقها مني ع جثتي 

وتركهم محمود وخرج من المستشفي 

مصطفى : هنعمل ايه 

موده : أنا بقول نطمن ع رحمه ونجي بكره مش عايزين نضغط عليه ولا نكلمها وتتعب

مصطفى : طيب نسأل الدكتور ع وضعها ونمشي

موده : تمام ، يلا

اما ف نفس المخزن المهجور الذي نجح فيه مخطط دريه وشريكها المجهول 

صفعه شديده جعلت دريه تسقط هاويه ع الأرض 

دريه بصدمه : انت اتجننت

الطرف الآخر : أنا فعلا اتجننت أنا اتعامل مع غبيه زيك خطتنا أن نخلي رحمه تشوف محمود كده لكن انتي ضربتيها بالنار وكنتي هتموتيها

دريه : ده اللي هيموتني ازاي لسه عايشه

الطرف الاخر بغضب وامسك دريه من خصلات شعرها : اسمعي يا دريه من النهارده اللي هقوله هيتنفذ وبس واللي بقوله يتعمل متتصرفيش من دماغك سامعه

دريه بتالم : ااااااااه خلاص سبني هعمل اللي انت عايزاه

تركها لتسقط ع الأرض مره اخري

الطرف الآخر : اسمعي المكان هنا مش امان لازم نشوف مكان تاني امشي وهبقي اعرفك نتقابل فين يلا غوري

دريه بغيظ : ماشي همشي بس عايزين نخلص بقي 

ذهبت دريه من المخزن وعندما تأكد ذلك الشخص من مغادرتها

تسلل ذلك الشخص لتلك الغرفه التي كان بها محمود ومغفرة

ومن ثم سحب شئ ما وخرج من المخزن صعد للاعلي وأخذ شئ في يديه ودلف الي    المخزن مره اخري فكانت كاميرات مراقبه موجود بها دريه وهي تفعل كل شيء وايضا محاولتها لقتل رحمه 

الطرف الآخر بشر : وكده معايا اللي يوديكي حبل المشنقه 

وخرج من المخزن

اما ف المستشفي 

موده : تمام كده رحمه هتخرج من العنايه بكره أن شاء الله

مصطفى : الحمدلله أن شاء الله هترجع احسن من الاول 

موده : يارب يا مصطفي ، بس 

مصطفى : بس ايه 

موده : كريم ومغفرة 

مصطفى : عارفه احنا لازم نواجهم ببعض 

موده : ازاي 

مصطفى : هي مغفره بتشتغل ايه

موده باستغراب : الرئيس التنفيذي للامبرا.........

مصطفي مقاطعا : وكريم بيشتغل ايه

موده باستغراب اكبر : مساعد مغفره 

ظل مصطفى ينظر لها ويبتسم

ظلت موده عده دقائق لتفهم

موده : اها يعني يرجعو هما الاتنين الشغل تاني وبما أنهم مع بعض طول الوقت هيكون    في فرصه للصلح بينهم

مصطفى : بالضبط ويمكن كمان يتصالح مع محمود

موده : ياااارب يا مصطفي ونخلص من كل ده 

مصطفى : يلا انتي وشطارتك بقي عشان ترجعي مغفره

موده : اوك وانت كمان وريني هتعمل ايه مع كريم

مصطفى : اشطاات

موده : عسلياات

مصطفى بذهول : ايه ده انتي ليكي ف الكلام ده 

موده بغرور : هه طبعا يا بني ده انا موده سليم 

مصطفى بضحك : هههه ماشي

موده : ولا بيعرج 

مصطفى : لا متكسح 

موده : بيتفسح

مصطفى : طب يلا عشان بدأت اتخنق منك

موده بضحك :  ههههههههه انت لسه شوفت حاجه

وذهب كلا منهم ف طريقه

اما ف شقه كريم ومصطفى 

كان كريم واقف ينظر من الشرفه وشارد في أفكاره 

كريم : ياااااااااه واخيرا انت مش عارف هكون مرتاح قد ايه وانا باذيك وانا باخد منك كل حاجه مراتك فلوسك وكل الاملاك دي هرجعك تاني    محلتكش حاجه هترجع للشارع بعد ما بقيت باشا وهكون أنا مكانك عشان أنا اللي استحق كل ده مش عيل زيك لا راح ولا جه واخيرا 

مصطفى : كرررررررررررريم 

كريم بفزع : ايه يابني 

مصطفى : ساعه بنادي عليك سرحان ف ايه

كريم : ولا حاجه

مصطفى : المهم هتفضل قاعد كده كتير مش هتنزل الشغل

كريم : مش فارقه

مصطفى بخبث : معني كده بقي أن مغفره احسن منك

كريم بعدم فهم : قصدك ايه

مصطفى : ايوه يعني انت قاعد زعلان وحزين ومغفرة ف دقيقه رجعت حياتها تاني ولا كان حاجه حصلت فعلا في مواقف الستات بتبقي اقوي من الرجاله فيها

كريم : يعني رجعت الشغل عادي

مصطفى : ومحمود كمان

كريم : ومش همامها حاجه 

مصطفى : شوفت أنها احسن منك 

في ذلك الوقت كانت موده بغرفه مغفره تتحدث معاه

مغفره : معقول

موده : شوفتي بقي هو رجع الشغل ولحياته عادي وانتي هنا بتعيط ودنيتك كلها مناديل وبتسمعي سابني وراح يا هوا

مغفره بغيظ : يعني ولا كان حاجه حصلت 

موده : ايوه 

مغفره : أنا هوريه

موده : هتعملي ايه 

عند كريم ومصطفى 

كريم : هنزل الشغل ولا هيكون فارق معايا اي حاجه ومفيش بنت ف الشركه الا اما    اكلمها ونضحك ونهزر مع بعض 

مصطفى : ايوه بقي يا كيمو (في سره) شكلها هتولع 

عند موده ومغفرة 

موده : يا نهار هتعملي كده بجد 

مغفره : ايوه وهغير كمان استايل هدومي  هخليه يولع 

موده : ايوه كده ارجعي بقي زي زمان (في سره) استرها يارب

اما ف قصر رحمه 

رأت انتصار محمود وهو يدلف من الخارج

انتصار مسرعه : محمود طمني يا بني رحمه عامله ايه

محمود بتعب : بقت احسن يا داده ويومين كده وهتخرج بس اهم حاجه عم علي ميحسش بحاجة

انتصار : والله يا بني مش عارفه أقوله ايه كل الحجج اللي عندي قولتلها مره مسافرين مره جم بدري ونامو مره باتو بره مره مشو بدري قبل ما تفوق    بس المشكله أن ف كل الحالات دي رحمه بتكلمنا تتطمن علينا وده محصلش وعشان كده علي بدأ يشك

محمود باطمئنان : كله هيعدي وكل حاجه هتتحل أن شاء الله هطلع انام عشان اروح الشركه 

انتصار : ماشي يا بني ربنا معاك 

سمع محمود انتصار وهي تتمم ببعض الكلمات وهي في طريقها الي المطبخ 

(كان مستخبلكم فين كل ده )

محمود وهو يصعد للاعلي : اها والله يا داده كان مستخبلنا فين كل ده 

اما عند موده 

موده : اها والله زي ما بقولك كده 

مصطفى : احنا بنحط النار جمب البنزين 

موده : بس المهم ......

مصطفى : يتصالحو

موده : بالضبط ، واحنا كمان لازم نبقي جمبهم عشان نعرف نبعدهم عن بعض لو حصل مشكله ولا حاجه 

مصطفى : معاكي حق 

موده : يلا تصبح ع خير وتيجي الشركه بدري لسه ورانا شغل كتير 

مصطفى : علم وينفذ يا فندم 

موده : باي 

مصطفى بابتسامه : باي 

أغلقت موده الخط 

وظلت تفكر ماذا سيحدث ، ومن يريد خراب حياه اصدقائها 

ولكن بعد كل تلك الظروف هل رحمه ستسامحها ، هل ستغفر لها ، هل حياتهم ستعود طبيعيه كما قبل 

هل سيحدث ذلك


        الفصل الخامس والعشرون من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-