CMP: AIE: رواية لاجل حبك الفصل السابع والعشرون27بقلم رحمة جمال
أخر الاخبار

رواية لاجل حبك الفصل السابع والعشرون27بقلم رحمة جمال

صلوا علي شفيعنا عليه افضل الصلاه واتم السلام

Part 27

#لاجل حبك 

بقلم رحمة جمال

وعندما كانت مغفرة وموده يحتفلو بتلك المناسبه السعيده 

كانت رحمه في قصرها تنهي


 بعض الأعمال في مكتبها ثم سمعت صوت طرقات باب مكتبها 

رحمه : ادخل

دلفت انتصار وهي تحمل بين يدها صينه عليها فنجان قهوة وكوب من الماء وضعت   انتصار القهوه والمياه ع المكتب

انتصار : تؤمري بحاجه تانيه يا بنتي

رحمه : شكرا يا داده 

انتصار : بس يا بنتي غلط عليكي كله المجهود ده انتي حتي من وقت ما خرجتي من  

 المستشفى طلعتي ع الشركه ع طول 

لازم ترتاحي مش كده 

رحمه : ارتاح واسيب كل ده لمين 

انتصار : محمود ومغفرة موجودين

رحمه : موجودين اها بس دي مش مسؤليتهم هما ع العموم أنا قربت اخلص ومتقلقيش   هاخد اجازه بس في شويه حاجات لازم تخلص الاول

انتصار : ربنا يقويكي يا بنتي 

رحمه : يارب ، روحي نامي يا داده وكفايه شغل لحد كده 

انتصار : ماشي يا بنتي ، تصبحي ع خير 

رحمه : وانتي من اهل الخير 

خرجت انتصار لكي تخلد للنوم اما رحمه عندما انتهت من عملها صعدت للاعلي دون أن تنهي قهوتها دلفت للجناح رأت محمود جالس بين كتبه فا في الاونه الاخيره لم يذهب للجامعه ولا أصدقائه أيضا 

رحمه : لسه صاحي 

محمود : خلاص خلصت اهو وهنام

رحمه : طب يلا عشان ورانا حاجات كتير هنعملها بكره 

محمود : ماشي 

فتسطحو ع الفراش ثم نظرت رحمه لمحمود قليلا ومحمود لم ينظر لها ولكن كان يعلم ماذا تريد زوجته فمد ذراعيه كي تخلد للنوم في أحضانه وهذا ما حدث بالفعل دون حديث  فكان اشتياقهم لبعضهم كان يفوق اي كلمات تعبر عن ما بداخلهم

في صباح سيقلب موازين الروايه باكلمها 

ف صباح ستنتهي فيه الآلام وتبدأ تحقيق الاحلام

كان كريم يستعد لكي يوصل مغفره في طريقه 

مصطفى : ايه ده مالك مبسوط كده ليه 

كريم : عادي يعني هوصل مغفره ف طريقي 

مصطفى : ايوه يا عم الله يسهلو 

كريم : وحياه اهلك بطل قرك ده

مصطفى بحزن مصطنع : أنا يا مزيكا ده انا حتي فرحان عشانك 

مصطفى بغضب : وانت مالك بيها

كريم بضحك : ههههههههه مالك مضايق ليه كده ليه يا بيضه  بتغير 

مصطفى بعصبيه : كريم ملكش دعوه بيها

كريم : ماشي يا عم أنا رايح لحببتي

مصطفى : ماشي

كريم : بقولك ماتيجي كده   نلخص شغلنا نعزمهم ع الغدا

مصطفى : فكره بس تفتكر موده هتوافق

كريم : والله انت وشطارتك ، أنا ماشي عشان مش عايز اتاخر وانت كلم موده وابقي قولي سلام

مصطفي : سلام 

ظل مصطفى يفكر في كلام صديقه ثم أمسك هاتفه واتصل بموده

موده : الو 

مصطفى : الو يا موده أنا مصطفى

موده : ايوه يا مصطفى ازيك

مصطفى : الحمدلله بخير معلش لو ازعجتك

موده : لا مفيش إزعاج ولا حاجه أنا صاحيه من بدري اصلا عشان كنت بخلص الملفات اللي ورايا خلاص قربت اخلصهم اهو

مصطفى وقد تذكر أمر الملفات : اها انتي لسه شغاله فيهم

موده : اها وهروح الشركه اخد غيرهم 

مصطفى : معلش والله يا موده أنا نسيت خالص بس هحاول اخلصهم بسرعه واساعدك ف الباقي 

موده : لا عادي ولا يهمك اللي حصل شغل بالنا كلنا هي مسؤوليتي أنا وانا اللي تعباكم معايا

مصطفى باستياء : متقوليش كده احنا علي طول معاكي 

موده : شكرا ، اها معلش مفيش شكر أو اسف بين الصحاب والأخوات

مصطفي بابتسامه : ايوه   كده شاطره ، طب وراكي حاجه بعد الشركه 

موده : لا ابدا 

مصطفى : اها طب ايه رايك نتغدا كلنا النهارده بعد الشغل 

موده : طيب هشوف مغفره كده واقولك

مصطفى بتردد : تمام ، تحبي اجي اوصلك

موده : مش عايزه اتعبك

مصطفى : ياستي    أتعبني هو أنا قولت حاجه

موده : ماشي 10 دقائق وتكون قدامي يا استاذ فاهم 

مصطفى : ايه ده من اولها كده

موده بضحك : هههه طبعا لازم استغلك

مصطفى بهيام : ياريت كل الاستغلال يبقي كده

موده بخجل : مصطفى كده هنتأخر

مصطفى : حالا هكون عندك

وبعد عده دقائق 

وصل مصطفى لموده 

مصطفى : صباح الخير 

موده : صباح النور

مصطفى : اتأخرت

موده : لا ابدا ، يلا

وبعد فتره قصيره   وصلو للشركه خرجت موده من السياره رأت مغفره وكريم 

موده : شوف كريم ومغفرة

مصطفى : اها هما مزيكااااااااااا

استدار كريم لمصدر   الصوت رأي أنه مصطفي ومعه موده 

موده : صباح الخير 

كريم ومغفرة : صباح النور 

ذهبت موده لمغفره   وتهمس بشئ ف اذنها :  طب كنتي تقوليلي حتي كده من ورايا

مغفره : جت صدفه مكناش   متفقين ، وبعدين انتي ومصطفى

موده وهي تقلد مغفره : جت صدفه مكناش متفقين

فضحكو هما الاثنين

مغفره : طب يلا يا جماعه 

وصعد كلا منهم ع عمله 

ف ذلك الوقت وصلت رحمه ومحمود الي الشركه دلفت الي مكتبها تباشر عملها كالعاده 

بعد دقائق سمعت   صوت طرقات ع باب مكتبها

رحمه : ادخل

دلف محمود إليها 

محمود : الانسه ريهام بره وعايزه تشوفك 

رحمه : دخلها

خرج محمود ودلفت ريهام 

ريهام : حضرتك طلبتني 

ظلت رحمه تنظر لها 

اما ف الخارج عند محمود راي كريم متجه إليه 

كريم : عايزك تحت ف الجراج

محمود باستغراب : اشمعنا 

كريم بجديه : مش هتكلم كتير ، يلا

ذهب كريم من أمامه ودلف الي الجراج وبعد دقائق انضم محمود إليه 

محمود : ف ايه 

لكمه كريم ع وجه

محمود بوجع : انت مجنون

فلكمه مره اخري ومره تلو الأخري تلو الأخري ومن ثم بدأ محمود أيضا   بالعارك معاه حتي جلسو هما الاثنين ع الأرض ووجهم ملطخ بالدماء 

كريم وهو يلهث من شده المجهود : كده خلصت حسابي معاك

محمود : اللي هو

كريم : اللي هو أنك افتكرت اني اشك فيك

محمود : يعني .....

كريم : أنا اشك في الدنيا كله الا فيك انت ومصطفى انتو مش أصحاب



 ولا اخوات انتو أنا بحسكم حته مني أقرب ليه من دمي مستحيل اشك


 فيكو غصب عني المعامله اللي اتعاملت معاك بيها اي حد مكاني كان عمل كده 

محمود : يعني خلاص صافيه لبن

كريم : صافيه لبن ، وع العموم هخطب مغفره قريب

محمود بسعاده : بجد

كريم : طبعا بجد

محمود : طب ولازمته ايه الضرب ده كله

كريم : قرصه ودن

محمود : قرصه ودن ايه بس انت مش شايف شكلي ولا شكلك عامل ازاي 


ده احنا محتاجين اعاده تأهيل لوشنا من اول وجديد

كريم بضحك :    ههههههه كده مفيش خطوبه دلوقت

محمود : كل اللي همك الخطوبه ومش همك هنتطلع نكمل شغلنا ازاي 

كريم : تصدق كان لازم اقولك بعد الشغل 

محمود : يلا المره الجايه بقي

كريم : في حياتك يا حبيبي 

وظلو يضحكون وصعدو للاعلي بعد ما اعاده ترتيب مظهرهم مره اخري 

في ذلك الوقت خرجت   ريهام من مكتب رحمه وهي تمسح دموعها وترسم الابتسامه ع وجهها

اما رحمه حاولت الاتصال بمحمود مره واتنين وف الثالته تلقت رد منه 

فدلف إليها رأت رحمه محمود ثم انفجرت من الضحك

رحمه بضحك :   هههههههههههه شكل كريم عرف ياخد حقه منك كويس

محمود بابتسامه : اضحكي اضحكي 

رحمه : طب يلا عشان نلحق مشورانا

محمود : اتفضلي 

ثم خرجوا من الشركه وصعدو للسياره متوجهين الي مكان ما 

اما عند موعد انتهاء دوام العمل 

خرجت مغفره من  مكتبها لتري كريم بتلك الحاله

مغفره بفزع : كريم ايه اللي حصل

كريم باطمئنان : ولا حاجه أنا كويس

مغفره : كويس ايه بس مش شايف وشك

كريم : هحكيلك   ف الطريق ، يلا بس نجيب موده ومصطفى لحسن أنا جعاااااان

مغفره : يلا 

اما ف الحسابات 

مصطفى : خلاص يا موده

موده : خلاص خلصت ، يلا بينا 

خرجو من الحسابات وهم ف طريقهم راو مغفره وكريم 

مصطفى : هي كل دي قرصه ودن اومال لو كنتو بتموتو بعض كنتو عملتو ايه 

كريم : ياعم اسكت ده محمود طلع أيده ثقيله اوي 

موده : هو ايه اللي حصل

كريم : والله هقولكم بس الاول نروح نتغدا

مصطفى : يلا بينا

وذهبو هما الاربعه لأقرب مطعم وعندما كان الغدا يجهز لهم كان كريم سرد ما حدث

مغفره : يعني كان لازم تتصافو كده 

كريم : جت كده بقي 

موده : الحمدلله ،   انكم اتصالحتو وانك اتصالحت كمان مع محمود 

مغفره : بس لسه رحمه 

مصطفى باطمئنان : قريب كله هيبقي تمام 

موده : يارب 

كريم : يلا الغدا جه 

وظلو يتناولون الغدا

اما في أحد السجون كانت دريه ف زنزانه بشعه للغايه وكانت حالتها أيضا متدهوره 

صعدت من مكانها عندما سمعت احد العساكر يقول اسمها 

العسكري : دريه الشهاوي

دريه : أنا 

العسكري : زياره

خرجت دريه من الزنزانه وظلت تمشي ف ممرات حتي وصلت إلي غرفه    دخلت وظلت   واقفه حتي رأت امراه تعطيها ظهرها 

دريه : مين

استدرات تلك المراه لتراها دريه

دريه باستغراب : رحمه

رحمه وهي تجلس : مفاجأة مش كده 

ظلت دريه واقفه مشتته الأفكار 

رحمه : اقعدي اقعدي واقفه ليه

فجلست دريه امام رحمه وبدأت رحمه الحديث

رحمه : مكنتش اعرف ان في ناس جواها كل السواد ده 

لا انا اعرفك    ولا انتي تعرفيني ومع ذلك حاولتي تقتلني 

مكنتش اعرف ان في قرايب   يبقو بالشر ده كله مع ناس ياريتهم غرب    دول من لحمهم ودمهم وشايلين نفس الاسم 

دريه : جايه ليه عشان تشوفني بالمنظر ده صح 

فقامت رحمه من ع الكرسي وظلت تمشي ف أنحاء الغرفه : لا مش جايه عشان كده جايه عشان اقولك الحقيقه

دريه بعدم فهم : حقيقه ايه 

رحمه : حقيقه انك غبيه اوي يا دريه كنت فكراكي اذكي من كده بس



 يا خساره ،   عايزه اقولك أن أنا اللي دخلتلك السجن وانا اللي هربتك منه وانا اللي

 خليتك تتدخلي تاني

أنا اللي دخلتلك ف الاول


 بس للاسف عشان القضايا مكنتش قد المقام بيكي قررت اهربك عشان تعملي 

بنفسك كام قضيه تليق بيكي

دريه بعصيبه : يعني ايه 

رحمه : هقولك ، بس قبل ما اقولك عايزه اعرفك ع شريكك

في ذلك الوقت دلف  إليها شاب وهو ملثم كما كانت تراه دريه 

رحمه : شريكك المجهول اللي لا تعرفي اسمه ولا شكله وهو هو شريكي بردو مش عايزه تعرفي هو مين

فقام ذلك الشاب بخلع ذلك الشئ الذي يخفي وجه

رحمه بانتصار : اقدملك محمود الشهاوي

         الفصل الثامن والعشرون من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-