CMP: AIE: رواية لاجل حبك الفصل السادس والعشرون26بقلم رحمة جمال
أخر الاخبار

رواية لاجل حبك الفصل السادس والعشرون26بقلم رحمة جمال


 روايةلاجل حبك  
الفصل السادس والعشرون
بقلم رحمه جمال

رحمه بصدمه : ازاي يا مصطفى ريهام بنت دريه لا مستحيل دي بتشتغل معايا بقالها سنين وعمرها مفكرت تعمل حاجه 

مصطفى مهدئ الموقف : طب ممكن تهدي عشان اعرفك الموضوع من الاول 

جلست رحمه ع اقرب مقعد لها ثم تنهدت : اتفضل قول ايه اللي عرفته 

مصطفي :اها ريهام بنت دريه بس دريه متعرفش أن  ريهام بنتها 

رحمه : طب ازاي

مصطفى : هقولك هتلاقي عندك شهادة ميلاد لريهام هتلاقي فيها اسم الام مش دريه الشهاوي اسم الام صباح محمد عبد الحميد لما جيت اوريكي رقم دريه اللي شوفته ف المفكره بتاعته ريهام مش بس كان مكتوب دريه الشهاوي وكمان كان مكتوب جمبها ماما بعد عرفتك قولت طب ما يمكن تشابه اسماء ويمكن تكون دريه تانيه اخدت الرقم وطلعت بيه ع شركه اعرف معلومات عن صاحب الرقم 

رحمه : ايوه بس ازاي يطلعو معلومات عن العملاء بتاعهم بره

مصطفى : لا ماهم مطلعوش المعلومات دي لمصطفى طلعوها لمحامي الشركه بعد عرفته أن ده أمر منك 

رحمه : وبعدين

مصطفى : لما اتاكد أن هي هيها دريه طلعت علي بني سويف روحت علي عنوان بيت محمود زي ما كان قايلي عليه 

المهم روحت وقولت اني واحد صاحبه ومعرفش عنه حاجه الكلام جاب بعضه وجت سيره دريه وطبعا سمعتها سبقتها  

ومره في مره عرفت واحده من أصحاب دريه كان حصل بينهم مشكله وكده المهم الست دي طلعت بتحب دريه اوي وقالتلي علي مكان الدكتور اللي كانت بتعمل عنده عمليات الإجهاض 

ظلت رحمه مصدومه مما تسمعه 

ليكمل مصطفى لها : روحت للدكتور وهدده الراجل خاف وقالي هيقولي علي كل حاجه أن في مره من المرات دريه راحتله عشان تعمل اجهاض كانت عدت الشهر الرابع وده كان خطر عليها ف الدكتور قالها تكمل حملها وهو هيتصرف ف الجنين دريه وافقت وفضلت تتابع معاها لحد ما ولدت والدكتور اخد البنت اللي هي مين؟

رحمه : ريهام

مصطفى : بالضبط اخدها ودها لناس محرومين من الخلفه ع اساس أنه لاقها قدام عيادته واخدوها

رحمه : ماشي ، بس ريهام عرفت منين انها بنت دريه

مصطفى : هقولك ، دريه بعد ما عملت عملتها اتجوزت لبيب وطبعا كانت عايزه تحمل بأي طريقه بس شوفي ربك  بقي دريه عملت حادثه بعد جوازها بكام اسبوع وكان لازم يشيلو الرحم عشان ينقذوها وشالو الرحم وبكده مفيش خلفه تاني

رحمه : ايوه وكده هدور ع ريهام وتتبنها عشان تكتبه ع اسم جوزها وتشارك طليقته وعياله ف الورث 

مصطفى : الله ينور عليكي ، بس الصدمه بقي أن دريه فاكره ان بنتها ف دار ايتام متعرفش أنها في عيله

رحمه بفضول : كمل وبعدين

مصطفى : دريه راحت للدكتور وطبعا الدكتور قالها أنه كان اتفاق ومش هيقدر يرجعها تاني عرضت ع الدكتور مليون جنيه في سبيل يرجع بنتها تاني

رحمه : ايوه بس هي هتجيب الفلوس دي منين

مصطفى : رحمه مزرعه محمود تساوي ١٠ مليون 

رحمه : يا بنت ال....... يعني كانت لعبتها علي كده  كمل

مصطفى : الدكتور مكنش عارف يرجعها ازاي إلا أنه طلب من دريه مهله وطبعا هي وافقت ولأجل الحظ اليوم اللي الدكتور راح فيه للناس دول كانو سافروا وسابو بني سويف وجم هنا القاهره

رحمه بنفاذ صبر : بردو ريهام عرفت منين أن دريه امها

مصطفى : من الناس اللي عاشت معاهم عدت سنين وريهام كبرت والناس دي قررت تقول الحقيقه لريهام وطبعا القرار لريهام ولما ريهام عرفت كل حاجه قررت تعرف مين امها الحقيقه فاراحت بني سويف بس مارحتش للدكتور بطريقه مباشره راحت الاول تشوف ف المستشفيات عن أسماء الناس اللي ولدو يوم ميلادها وطبعا معرفتش توصل لحاجه لانها مش مولوده ف مستشفى مع ان ابوها قالها عن الدكتور بس تقريبا كان عندها امل تلاقي امها وان تكون اللي حصل ده غصب عنها بس ف الآخر راحت للدكتور واتكلمت معاها ع انها مش بتخلف فكالعاده الدكتور عرض عليها أنه هيشوفلها عيل لسه مولود ريهام لما عرفت اني دي سكته هددته أنها هتفضحه وطبعا هو خاف  قالها ع كل حاجة ريهام كده عرفت مين امها وفضلت تراقبها شويه لحد ماعرفت أن ليها ابن خال اللي هو محمود وعرفت كل حاجه عن دريه وعمايلها 

بس الغريب هي بتفكر في ايه ولما شافت محمود هنا كمان هتعمل ايه ناويه ع ايه معاكم ده بالضبط اللي هي الوحيده اللي عارفه 

ظلت رحمه صامته تستوعب ما يحدث ثم قالت : ريهام هي الوحيده اللي هنعرف منها هتعمل ايه 

مصطفى : انتي هتواجهيها 

رحمه : لازم ده يحصل 

مصطفى : طيب 

رحمه : شكرا يا مصطفى ع اللي عملته 

مصطفى : بتشكرني ع ايه بس ده واجبي كصاحب واخ لمحمود ، بس بالله عليكي بقي سامحي محمود ده انتي سامحتني أنا وكريم لما خلانكي تقابلي موده ومش راضيه تسامحي محمود ولو علي اللي حصل  بينه وبين مغفره انتي عارفه كويسه أنه مستحيل يعمل كده لأنه بيحبك بجد وكمان مغفره عمرها ماتخونك

رحمه : سيبها لله يا مصطفى روح انت 

مصطفى : تحبي اوصلك 

رحمه : لا شكرا 

 خرج مصطفي من الشركه ومن ثم رحمه 

اما في ذلك المخزن كانت دريه بانتظار شريكها المجهول 

دريه بزهق : وبعدين هفضل مستنيه لحد امتي ، اخيرا شرفت 

الطرف الآخر : في ايه 

دريه بعصبيه  : هو ايه اللي في ايه هو احنا مش بينا اتفاق بقالنا شهر لا انت ورثت رحمه زي ما انت عايز ولا انا اخد محمود

الطرف الآخر : لا ما خلاص معتش عايز منك حاجه

دريه بعدم فهم : يعني ايه 

الطرف الآخر : يعني معنديش وقت افهمك خدي اتفرجي ع الفيديوهات دي وانتي هتفهمي ومتخافيش هنتقابل تاني 

تركها ذلك الرجل الذي حتي الآن لا تعرف من يكون 

خرج ذلك الرجل من المخزن ثم أخرج هاتفه واتصل بالشرطه لكي يقتحم المكان ويقبضو ع دريه

في ذلك الوقت كانت دريه تشاهد تلك الفيديوهات الذي كانت تقوم فيه بخطتها مع ذلك الرجل وعندما انتهت من المشاهده سمعت تسجيل صوتي لذلك الرجل 

(دريه للاسف طلعتي غبيه اوي ازاي تتفقي مع واحد متعرفيش لا اسمه ولا شكله ع القتل صحيح نسيت اقولك كل اللي قولتهولك عن اني عايز اورث رحمه كل ده خطه عشان اجيبك معايا لكن أنا عملت اللي عايزاه واني الف عليكي حبل المشنقه ركزي كده ف الفيديوهات واحد شروع ف قتل والتاني تشويه سمعه اتنين ليهم مكانه كبيره ده غير ملفك اللي في السجن وغير كمان شويه ملفات هبعتلها البوليس عشان نكمل الليله ع دماغك بس انا مش عايزك تقلقي خالص زمان البوليس ف الطريق وع فكره هنتقابل تاني هنتقابل وهتعرفيني ومش بس كده لا هجبلك مفاجأة كبيره اوي معايا سلام مؤقت عشان البوليس يشوف شغله 

عندما انتهت دريه من سماع ذلك التسجيل سمعت صوت الحركه السريعه من رجال البوليس وبعد ثواني كانت في قبضتهم 

اما كريم ومصطفى 

كان كريم يدلف الي المنزل في سعاده عارمه حتي راي مصطفى أمامه شارد

كريم : ديشا مالك يابني 

مصطفى : ولا حاجه بس بكره هروح أنا وموده عشا عمل كده رحمه قالتلي نروحو

كريم بابتسامه : ايوه ياعم رحمه مضبطاك ع الآخر اهو 

مصطفى : مش ناقصه قرك يا عم كريم ، المهم جاي من بره مبسوط خير 

كريم بفرحه : اتقدمت لمغفرة وهي وافقت

مصطفى بسعاده : بجد 

كريم : اها والله بجد 

مصطفى :يعني خلاص صدقتها فعلا 

كريم : أنا مصدقها يا مصطفى مصدقها ومصدق محمود بس غصب عني اي راجل مكاني لو شاف المنظر ده قدامه انت لو شوفت اللي شوفته كنت هتعمل ايه 

مصطفى بأسف ع صديقه : معاك حق يا كريم ، المهم انك قدرت تتخطى الموضوع 

كريم : اما محمود حسابه معايا لما اشوفه

مصطفى : هتعمل ايه

كريم بمزاح : قرصه ودن صغيره كده

مصطفى بضحك : ماشي يا عم ، قررتو معاد الخطوبه امتي 

كريم : لسه ، بقولك أنا جعان

مصطفى : وانا كمان والله ، هشوف ايه الاكل اللي هنا 

كريم : ماشي 

ف ذلك الوقت سمعو صوت جرس الباب

كريم : خليك هشوف مين

ذهب كريم ليفتح الباب ليجد فتاه أمامه تغطي وجهها بشال

كريم باضطراب : ايه اللي جابك هنا 

الفتاه : كريم لازم نتكلم في مصيبه 

كريم : ف ايه 

الفتاه : بقي بيشك فيه أن أنا اللي بسرق المستندات وكل أعماله الزباله لازم تتصرف بسرعه وخد الفلاشه دي

كريم : في ايه

الفتاه : الفلاشه دي اللي هتجيبه وراه الشمس دي الضربه القاضيه ليه عشان لو عرف يخلع من المستندات وقال إنها مزوره الفلاشه دي هتاكد كل حاجه لانه فيه صوت وصوره وهو بيتفق ع كل الصفقات سلاح ، اثار ، مخدرات ، حتي تجاره الاعضاء كل حاجه عليها كريم احتمال تكون دي اخر مره اشوفك فيها وممكن اشوفك تاني الله اعلم بس انت لازم تتصرف 

كريم : طب وانتي 

الفتاه : مفيش وقت أنا لازم امشي هحاول اشوفك تاني بس انت لازم تتصرف وترحم الناس من شره 

وذهبت تلك الفتاه من أمامه 

ظل كريم محدق في طيفها 

مصطفى : مين يا بني

كريم  بارتباك وحاول أن يخبئ الفلاشه : ها لا ولا حاجه 

مصطفى بشك : ولا حاجه ، طب يلا عشان ناكل 

كريم : يلا 

اما عند مغفره وموده 

موده بسعاده : بجد بجد واخيرا 

مغفره بفرحه : اه والله أنا فرحانه اوي ومبسوطه اوي اوي اوي

موده : يارب تفضلي كده ع طول يا قلبي 

مغفره : يارب ، بس رحمه

موده بتذكر : اكيد هتعرف الحقيقه صدقيني كله هيبقي تمام 

مغفره : ياريت 

موده مغيره الحديث : بقولك ايه انا جعانه تعالي يلا نحتفل بالمناسبه دي 

مغفره بابتسامه : يلا 

ذهبت ليسرقو بعض اللحظات الجمليه معا ذهبو لكي يسترجعو ذكرياتهم 


واحاديثهم معا فهم لا يعلمو ماذا سيحدث لهم وهل تلك السعاده ستستمر ام لا ؟


            الفصل السابع والعشرون من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-