رواية ما بين الحب والقدر الفصل الخامس عشر15بقلم ندي الشناوي


 الفصل الخامس عشر 

 رواية مابين الحب والقدر 

بقلم ندى الشناوي ❤️


مثلما انتهى سريعا ليل امس .... ايضا اتى النهار اسرع من انتهاء اليل ... 

فاليوم مميز ... يوم العودة الى الوطن بعد خمس سنوات ..... 

اشرقت شمس اليوم .... اشرقت بسعادة ..... مع 

اشعة شمس حارقة تدل على التهاب اليوم بين الطرفين .... ولكن فى نفس الوقت



 تشع دفء فى كل مكان وفى نفس كل شخص فطيفها يصل الى كل شخص ويشعرة



 بالدفء ... رغم اننا فى بدايه فصل الخريف والمتعارف علية أن الهواء يوجد بة شئ



 من البرودة .... ولكن فى هذا اليوم من فصل الخريف يوجد الهواء المنعش للروح  ....




 الهواء الذى يعطى دفعه امل وحياة .... يعطيك تفاؤل و ايجابيه ....


والان نحن فى ارض الهجرة .... ارض من ياتى اليها يقيم بالسنوات فيها .... ولا يعود الا بعد اشتياق سواء كان ل والدته و والدة واخواتة او زوجتة واطفالة او حبيب .... وان كان لايوجد هذا كلة لا يعود لمن يعود ... فليظل هناك يحارب وحدتة 

.... طالما أن هنا وهناك وحدة .... فلتكن الوحدة هناك افضل على الاقل سياخذ منها بفائدة وهو الشغل ....


فى تمام الساعة السادسة صباحا 

تحديدا فى فرنسا 


كانت اتينا استيقظت وذهبت الى هنا ولم تكن تتوقع أن تجد هنا مستقيظة فى ذلك الوقت .... ولكن الغريب انها لم تكن مستيقظة فقط بل   استيقظت وتوضات وصلت و ابدلت ملابسها كل هذا ي سادة بذلك الكرسى ذو الاربع عجلات فعلت كل هذا بدافع وحافز السعادة ...  وكانت تنتظر احد لكى ينزل بها لانها لا تستطيع أن تفعل هذا 


وعند محمد كان يبدو علية الفرحة الشديدة فهو ايضا قد استيقظ ولكن وجهة كان    لا يبدو علية اى تعابير تدل على الفرح على الاقل فهو كان من الخارج لايوجد شيء اما من الداخل فكان فرحاً 


نزل محمد وجد هنا ايضا قد نزلت 


دقائق وكان جميع الخدم قد اجتمعوا فاخبرهم بما سيحدث ... انة سيذهبون الان الى المطار وبعد نزول الطائرة فى ارض الوطن سيجدوا هناك سيارة وستنقلهم الى مكان الاقامة الجديد 

وذهبوا حيث وجهتهم .....


فى تمام السابعة 

ذهب محمد وهنا الى المطار 

وكانت طائرة خاصة .... ركب محمد وهنا الطائرة ... أتت المضيفة و وضعت طعام الافطار 

وتحدثت 


المضيفة : تامر باى حاجه تانى ي فندم 

محمد : لا 

والتفت الى هنا الجالسة امام محمد 

المضيفة : وحضرتك ي مدام 

واكملت بصوت منخفض ولكن وصل الى هنا ... انا مش عارفة دى ازاى تدخل طايرة زى دى 

هنا بعصبيه : انسة لو سمحت انسة هنا المهدى و اكملت بفخر اخت الباش مهندس محمد المهدي ومش عايزة حاجة 

صدمت المضيفة ... ولكن حاولت ان تصلح ما فعلت 

المضيفة : طب ي فندم فى مسجل تسمعى حاجه 

هنا بحنق : شكرا 

المضيفة : وحضرتك ي فندم 

محمد بلا مبالة : تمام 

فتحت الجهاز وكان يوجد أغنية وذهبت فاشتغلت أغنية ... ياا الله ماهذا القدر 

انها تلائم حالة اليوم ... وتوصف شعور احدهم 

انة القدر ... وليس وحدة بل الدعاء يفعل القدر 


وبينا معاد ... لو احنا بعاد ... اكيد راجع ولو بينى وبينة بلاد


وبدأت الذكريات تعود الى محمد 


قصاد عيني ... فى كل مكان ....


بدات تظهر صورت حبيتة امامة من خمس سنين لما كان فى شركتة وكان يجلس بمفردة 

بيشوف صورها من سنتين كل يوم 


ومن تانى اكيد راجعين .... انا دايب وكلى حنين 

... ولا عمرى أبيع لو مين 


افتكر لما كان فى شركتة واى عميلة كان بيصدها مع ان اى حد مكانة كان هايرحب بكدا 

وخصوصا انهم من فرنسا 

دا غير الخادمات اللى حاولوا بكل الطرق انهم يلفتوا نظروا ومش عرفوا 


قصاد عيني ... فى كل مكان ....


ومش قادر على الايام .... ولا يوصف هوايا كلام 


وافتكر اول مرة شافها .....


كان طالب هندسة فى عمر ال ٢٠ كان مسافر إسكندرية والطريق الرئيسي 

علشان يوصل لمكان معين فيها زحمة فاضطر انة يمشى من شارع تانى ولان القدر اراد ذلك 

مشى من شارع كان فى سنتر دروس وكان فى بنت واقفة قصاد السنتر والبنت التانية على الناحية التانية و منتظرة زميلتها تروح ليها 

وكان الموقف كالتالي


ي ملاك ي ملاك " هكذا كانت تنادى عليها زميلتها مريم 


ملاك : جاية اهو 

لم تجيب بل اومات براسها 

فى ذلك الوقت ملاك كانت   تذهب الى صديقتها ولكن......

اثناء ذهابها أتت سيارة بسرعة ولكن وقفت قبل أن يحدث شيء 

فنزل سائق  السيارة حتى يرى ماذا حدث لتلك الواقفة فلم يكن حدث شيء لها واعتذر لها وهى 

مازالت كما هى 

أتت مريم سريعا وهى تقول :. ملاك ... ملاك فوقى 

فاقت واعتذرت على ما حدث ومشيت 

وانتهت سنة واصبحت ملاك فى اولى كلية طالبة هندسة وهذا من ترتيب القدر وأصبح محمد فى عمر ال ٢١ وبدا يشوف صور ملاك

كل فترة صور مشوشة ولكن هو لم يتعرف على صاحبه تلك الصور وايضا رآها فى يوم    كان ذاهب لشركتة بعد تخرجه شك فى أنة يعرفها 

وظل هكذا الى أن اتى يوم وكانت ملاك شاردة

ووقعت فى الحديقة وللقدر اخذها المشفى وتعرف عليها وعرف انها صاحبة الصور ومن يومنا هذا 

وهى حبيتة وملكت قلبة .... 


باااك 


وطول ليلي ولما بنام .....

بيفضل يشوف صورتها فى كل ليلة قبل ما ينام

ومافيش اى ست وحدة تانية غيرها قدرت تدخل حتى دماغة مش قلبة  .... 


فى يوم هانعود .... دة بينا وعود ...

وفى غيابة اكيد لسة الامل موجود ...

قصاد عيني ... فى كل مكان .... 


وانتهت الاغنية 

كانت هنا طوال تلك المدة تلاحظ شرود محمد. 

ولكن هى لاتعرف فيما شرد وكيف تعرف وهو لايتحدث مع احد عن من ملكت قلبة ....


انتهت رحلة العودة من تلك البلد الى ارض الوطن ... ووقفت الطائرة تعلن عن فرحتها    بالعودة الى موطنها الاصلي 


أتت المضيفة واخبرتهم أن المكان جاهز للاستقبال حمل محمد هنا ونزل بها ووضعها فى السياره 

وذهب لكى ينهى الاجراءات 


وبعد فترة هم الان يخرجوا من المطار متجهين الى منزلهم ... حيث الحياة الجديدة ... والاحداث المختلفة لكل منهم .... 


فلنرى ماذا سيحدث ... ؟؟!


❤❤❤❤❤


فى مكان مااا ..... 

نجد ماجدة جالسة بدون أن تقيد وفجاة سمعت 

احد الأشخاص وهو المعلم  يتكلم وهو يقول : انا هامشى وخلى بالك من الست اللي جوة وذهب 

اما الشخص الثانى قرر أن يذهب وان يحضر طعام لكى ياكل 

فسمعت ماجدة كل هذا وانتظرت حتى يذهب هو الاخر 


بعد فترة من الهدوء الذى حل على. المكان 

خرجت ماجدة ولم تجد بالفعل احد بالخارج 

فهى كانت جالسه فى غرفة تابعة لمنزل مهجور 

خرجت من المنزل وللقدر انة لم يكن وجود اى حارس على ذلك المنزل 


ظلت تمشى بعد خروجها حتى وصلت الى مكان 

عبارة عن سيارات كثيرة    ومنازل على طرفى الطريق وهنا وهناك ناس اطمئن قلبها بعض الشيء فهى مازالت فى مكان لاتعرف ما هو 


مشت حتى وصلت الى ما يدعى بكشك بقالة 

فسئلت الرجل اين هى لانها ركبت قطار ونزلت فى مكان غير معروف بالنسبة لها 

أجابها : بانها فى محافظه القاهرة 

شكرتة ومشت 


فى اثناء ذلك الوقت 

كان فادى ورجالة يبحثون على والدة سيف فهو 

لابد أن يعثر عليها فتبقى من الوقت يوم واحد 

وفجاة وجدوا يد تشير للسيارة  وكانت ماجدة فنزل السائق وكان احد رجال فادى فجرى مهرولاً يخبر فادى بما حدث 

حضر فادى وتاكد من كلام الحارس 

واخذها فى سيارتة ... واتصل على ملاك واخبرها بما حدث 


عودة الى ذلك المكان المهجور ....


عندما عاد الرجل بالاكل جلس واكل ولما يهتم بتلك الابواب المفتوحه 

عاد ذلك الذى مشى    واخبرة أن يرى السيدة التى 

بالداخل فدخل ولم يجد احد فاخبر الرجل 

فتحدث المعلم بشر : ملاك لعبتها صح بس احنا لسة فى الاول .... 


💔💔💔💔


عند ملاك 

رجع فادى ومعة ماجدة ... كان سيف ينتظر على احر من الجمر 

بمجرد دخول ماجدة جرى اليها 

وقفت ملاك تنتظر انهاء ذلك 

والتفت ل سيف امك عندك وانا مش خطفت حد 

فادى يالا علشان عندي اجتماع مهم وخلى الخادمة تجهز اوضة لضيفتنا وبسرعة وخرجت بكل شموخ ....


❤❤❤❤❤


فى محافظه من محافظات الصعيد ... المنيا 

حيث تجلس تلك الحزينة وهى تجد.كل يوم فى حياتها شكل من اشكال التعذيب فما ذنبها انها تجوزت من قال انة احبها وهى ايضا احبتة 


جلست امام التلفاز فالمدعو زوجها ليس موجود ولا تلك التي تدعى حماتها ايضا موجوده 

وكانت تقلب فى الاحداث فسمعت الكلام عن عقرب السوق ولانها بداية الحديث   مشوقة فصار لديها فضول ( اة من الفضول حاجة مش بقدر اسيطر على نفسي فيها 😂😂😂 كملوا )

فاكملت الحديث ونحن نعلم من هى العقرب 

ملاك السياف 

تحدثت  مافيش حد هايساعدنى  غيرها اى نعم انا قصرت معها بس مهماً كان انا صاحبتها 

تعملى اية مريم وهاتهربى ازاى ....؟؟!


❤❤❤❤❤


عند فيلا المهدى الجديده 

وصل محمد وهنا 

دخل وجد الخدم فى انتظارة وايضا طعام الافطار جاهز فجلس 


وبعد فترة 

محمد : هنا انا هامشى عندى اجتماع مهم 

هنا : مع السلامه ي حبيبي 

ورحل محمد


❤❤❤❤❤


وصلت ملاك الى الشركة 

دخلت المكتب وطلبت من علا أن تحضر ورق الاجتماع 


وصل محمد الى موقع الشركة  فصعد ووصل الى غرفة الاجتماعات ودخل وجلس   بها فى انتظار مدير الشركة وعلى وجهة بسمة لا احد يفهم سببها 


فى طريق ملاك الى غرفة الاجتماعات سمعت العمال وهم يتحدثون عن ذلك الشخص الجديد


وصلت ملاك الى الغرفة 

ودخلت  ... ومازال ذلك الشخص جالس على الكرسي ويعطى ظهرة لة مع ان الكل قد وقف فمن هذا حتى لا يقف لي ... 

جلست على كرسيها وجلس الكل من بعدها 

ومازال هو يعطى. ظهرة لة 


ملاك بكبرياء  : انت ي استاذ اتفضل اطلع برة مافيش اجتماع 

                الفصل السادس عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>