رواية ما بين الحب والقدر الفصل الثاني عشر12والثالث عشر13بقلم ندي الشناوي

الفصل الثاني عشر والثالث عشر

 رواية مابين الحب والقدر 

بقلم ندى الشناوي ❤️


وها قد مر ثلاث شهور ولم يحدث اى شى فيهم فلقد ظلت الحياة تسير مثلما هى والكل يمشى على روتينة اليومى 

ف ابتداًء من ذلك الشخص الذي مازال يذهب الى القبر فقد ذهب فى تلك الايام التى مضت على الاقل مرتين في كل اسبوع 


اما تلك التى تُهان يوميا لم تيأس يوميًا وتؤمن بأن الله سينقذها فى يوم من الايام و سيبعث لها الحل عاجلاً او اجلاً وتظل كما هى تدعو الله بان يسرع من انقاذها من ذلك الرجل 


اما سيف كما هو لم تتغير حياتة وعن ذلك القرار الذى قررة لم يتخذ اى شئ بالنسبه لة 

وماجدة ايضا حياتها لم تتغير 


ومحمد مازلت هنا كل يوم تتحدث معة عن تغيرة هكذا وتخبرة بامنيتها بان يعود كما هو بالماضى وايضا قد اخبرتة فى مرة من المرات بانها تريد ان يعودوا الى مصر ويستقروا هناك فهى قد اخبرتة بذلك وهو لم يعطى اى رد فعل او تعليق يخبرها انة سمع ذلك بل تجاهل 

والشركة ايضا قد انتظم مسارها ولم يحدث مثلما حدث من قبل 


وعن حياة ملاك ف مازالت هى ملاك السياف فى شغلها وحياتها اليومية حتى مع نفسها كذلك ماعدا شى واحد حدث منذ الشهور الماضية قد يعتقد البعض انة عكر مزاجها و للحقيقة انة لم يحدث هذا هى ارادت فقط أن تعرفهم مدى قوتها ليس اكثر من ذلك 


فمن هى تلك المذيعة التى تشغل بالى فرد فعلي قد وصلها فى نفس اللحظه " هكذا كانت تتحدث ملاك وهى تتذكر ماحدث فى ذلك اليوم 

فهى اتصلت على صاحب القناة 

فلاش باااك


اثناء استماع ملاك الى ما كانت تقولة تلك المذيعة عنها ... تحدثت مع نفسها انا العقرب وسيعرفون المعنى الحقيقي لة الان


فى القناة 

كان يجلس ويستمع الى البرنامج 

وفجاة وجد الهاتف يرن فاعتقد انة احد الأشخاص المهمين يتحدث الية بشان امور اخرى للقناة و للحقيقة هو بالفعل شخص مهم و ايضا هو لا يتحدث ل امور القناة بل يتحدث ل امر اكثر من ذلك 

رفع سماعة الهاتف للحق قد اخذ قسط كافى من الوقت حتى رد فبمجرد ما قال : الوا ايوة ي فندم مين معايا انا الاستاذ راضى صاحب القناة اى خدمة 


اسمعنى من غير كلام كتير اللى اقولة يتنفذ فورا ارسال البرنامج والقناة يتقطع وقُفل الخط" جرى فورا الى الاستوديو وبالفعل تم حدوث ما قالت فمن هو حتى يعارض امر ملاك السياف كل هذا حدث فى لحظات لا تذكر

عاد الى مكتبة مرة اخرى واتصل بها 

لم ترد على الخط ولم يجرؤ على الاتصال مرة اخرى


عند ملاك 

كفاية كدة عقاب بسيط دلوقتي لحد.بكرة 


فى الصباح

فى الشركة 

ووجدت ملاك السكرتيرة تخبرها بوجود راضى فى الخارج اخبرتها بان يدخل بعد ساعتين 


وبالفعل بعد ساعتين دخل فقد.حدث ما ارادت فهو اتى عندما لم ترد على الهاتف بالامس 

دخل راضى واعضاء جسدة من الداخل ترتجف قبل الخارج 

ظل واقف 

ملاك : اقعد .... المذيعة بتاعت امبارح ولا بلاش خسارة كلمة مذيعة الببغاء احسن .... مش تشتغل تانى فى القناة وقبل ما تمشى تعتذر على الهوا على اللى اتقال قولت اية

راضى : ماشى ي فندم بس سهيلة ....

قطع كلامة ....

ملاك : انا قولت اية ببغاء تبقى ببغاء 

راضى بخضوع : ببغاء ي فندم بس هى يتيمة وبتصرف على نفسها ومش عندها مكان تشتغل فى غير دا 

ملاك : امممم ممكن تشتغل فى مكان تاني بس بعد الاعتذار و جزا شهر دا عقاب بسيط بس انما لو اتكررت تانى انت عارف 

راضى بسرعة : مش هاتحصل ي فندم 

ملاك : تقدر تمشى 

خرج راضى مهرولاً 

فى المساء حدث كل ما طلبت ملاك بة 

وبعدها اغلقت التلفاز 

قرصة بسيطة من العقرب " تحدثت لنفسها بذلك 


باااااك


أكملت ملاك عملها وهى تفتخر بما وصلت الية الان ف حتى الدعوة التى كانت تدعو بها فى الماضى الان لم تعد تفعل ذلك هى تغيرت ولابد أن لا يبقى شيء من الماضى 


❤❤❤❤


فى يوم جديد 

استيقظت من نومها وجلست على السرير 

وهى جالسة تذكرت 

حديث امها عن دفتر الذكريات 

تحركت الى طرف السرير وفتحت احدى الإدراج 

واخرجت الدفتر وعادت مرة اخرى الى مكانها وفتحت الدفتر ووجدت اول صفحة مكتوب بها 


بسم الله الرحمن الرحيم 

ابدا كتابة مذاكراتى فى عامنا هذا اتمنى ان اكون اتممت رسالتى من يقرا الان يكون اللة اخذ امانتة وارجو من يقرا أن يحتفظ بسرية الكلام حتى يحين الموعد 

أكملت القراءة

و مع بدايه الصفحة التانية صدمت ... ماهذا ماذا تقول امى أكان لديها اخت وعائلة ياللة وانها هربت من امها وتزوجت بابى بدل من ابن عمها 

اكتفت هنا بهذا القدر من الحقائق 


اكيد فى حاجات تانية غير دا طالما كدة فى البدايه اومال اية اللى لسة بعد كدا ياارب استر وقدم الخير استر يارب فى الايام الجاية " قالت هنا لنفسها ذلك مع تحركها مرة اخرى الى طرف ووضع الدفتر مكانة وتزامنا مع عودتها الى مكانها استئذان محمد و دخولة الغرفة وساعدها على الجلوس على الكرسي والدخول الى الحمام و ترك معها المساعده الشخصية 


بعد ساعة 

يجلسوا الان يتناول كلاً منهما الفطار فى الهواء الطلق النقى 


هنا : محمد انا عايزة اخرج زهقت من كتر الوحدة 

محمد : حاضر هانخرج انهاردة لما ارجع من الشركه 

هنا : ماليش دعوة انت بترجع متاخر اخر الليل و ترجع تكمل فى المكتب وانا بكون نمت 

محمد : طب انتى عايزة اية و انا اعملوا 

هنا : خدنى معك الشركة 

محمد : مش ينفع ي هنا 

هنا بزعل : خلاص ي محمد .... اتينا ... اتينا ... اتينا .... 

محمد : طب اسمعى بس 

أتت اتينا 

هنا : هيا خذيني الى غرفتي

اتينا : امرك سيدتي

و ذهبت هنا 

( اتينا : شخصية فرنسية جلبها محمد حتى تساعد هنا فى اشياؤها الشخصية )

اما بالنسبه للحوار بين اتينا وهنا عموما اى حوار انا هاكتبة باللغه الفصحى نكمل ) 


امسك محمد شعرة بيدة يكبت عصبيتة هو لايحب أن يزعل اختة هى ليست فقط اختة هى ابنتة الدلوعه الشقية 


❤❤❤❤


عند سيف

يجلس ويقرر أن يعود الى الجامعة والعمل بها مرة اخرى بجانب مكانة كبير البلد 


عند ماجدة امسكت البوم الصور

ظلت تتفرج على صور عماد وتبكى 

كان نفسي اشوفك حتى لو مرة واحدة قبل ما تمشى لية مش خدتنى معاك كان نفسى اعرف مها احسن منى فى اية حبتها وانا لا 

انا عمرى ما كرهتها ولا حتى حبتها بس اعمل اية ربنا يرحمك ومسحت دموعها 


دخل سيف ووجدها تشاهد الصور اخذ الالبوم منها


سيف : امى انا هارجع الجامعة .....

قاطعتة ماجدة : تانى ي سيف هاتسيبنى انت كمان وتمشى

سيف : ي ست الكل انا هاكون هنا فى سوهاج مش هاروح القاهره مش هسيبك ابدا 

ماجدة : ي بنى انا خايفة اموت وانت بعيد والعمر خلاص فى الاخر 

سيف : بعد.الشر عليكى واقترب واخذ يديها وقبلها وقبل راسها وبدورها هى ربتت على راسة 

ودعت لة باصلاح الحال 

سيف : يالا بقا انا انهارده هافسحك 

ماجدة : يخيبك ي سيف انا كبرت وعجزت 

سيف : كبرتى اية ي ماجدة دا انتى شباب عنى 

ماجدة بضحك : اللة يجازيك ي سيف يالا شوف وراك اية 

سيف : بليل هانخرج ... ها اية نخرج البسى يالا وخرج 


❤❤❤❤❤

ذهب محمد الى غرفة هنا وجدها تبكى 

وما أن راتة اعطتة ظهرة 


محمد ل اتينا : اخرجى انتى الان 

اومأت وخرجت 


اقترب محمد من هنا وجلس امامها ومسح دموعها 

محمد : بتعيطى لية 

هنا : علشان انت مستعر منى علشان انا مشلولة 

محمد بغضب : انتى مش كدا انتى تعبانة وهاتخفى .... واكمل بصوت حنون وانا بدور على دكتور كويس علشانك ومين قال أن انا مستعر منك 

هنا : علشان مش عاوز تاخدنى معاك الشركة

محمد : طب اية رايك أنى كنت جاى اخدك وانا مش عاوز اخدك علشان مش تتعبى منى مش اكتر بس يالا ي ستى هانادى على اتينا تساعدك 

هنا بسعادة : لا ما انا لابسة هات بس البلطو 

محمد : ماشى ي حبيبتي 

فتح محمد الدولاب وتفجاة بمهرجان الوان 

محمد بتوهان: اجيبلك اية 

هنا : على ذوقك وبسرعة يالا 

محمد : امرك

ظل واقف محتار يختار اى واحد تارة ينظر لها و تارة ينظر الدولاب 

حتى اختار بلطو فرو رائع لونة هادى ويليق بالطقم 


حمل محمد هنا الى العربية وامر اتينا بوضع الكرسى فى العربيه من الخلف 

ومشى محمد وهنا الى الشركة


❤❤❤❤❤


مساء 

طلع سيف لياخذ امة 

سيف : اش اش اش اية القمر دا انتى عايزة عريس كدا 

ماجدة بابتسامه : هانمشى ولا ارجع فى كلامي 

سيف : يالا ي ست الكل 

وخرجوا واستمتعوا بالخروجة 


❤❤❤❤❤


فى مكان ما .....

نجد تلك التى تستمع الى المراة وهى تقول 

...... : بقولك اية اعملى اللى ابنى يقولك علية وانتى ساكتة سامعة ولا

رد على امة ويقول

...... : حاجة غم ي امة مش عارف اية دا ربنا ياخدها و استريح منها 


دخلت الى غرفتها وهي تبكي من ظلم الحياة لها 

والى متى ستتحمل كل هذة الإهانات


يااارب انت ارحم من عبادك


💔💔💔💔💔💔



الفصل الثالث عشر 


صباح يوم جديد 

فى فرنسا ..... حيث السادسة صباحا 

استيقظ محمد وتوضا وصلى فرضة ونزل يمارس الرياضة كعادته الصباحية كل يوم 

فهو ياخذ من يومة ساعة ليحافظ على لياقته البدنية حتى يكون جاهز للدفاع عن اختة فى اى وقت 


وها قد مرت الساعة .... وعاد واستحمى ولبس بدلتة السوداء وايضا الحذاء نفس اللون  مع ساعتة ذات المركة الشهيرة ونزل 


فى مطبخ الفيلا ....

نجد الخادمات يتحدثون عن محمد ووسامتة وشخصيتة الصارمة ويتمنون أن يضحك لهم القدر و أن ينظر لهم نظرة واحدة فقط  على الاقل


يالا ي بنات الباش مهندس نزل ولو مش لقا الفطور مش هايحصل كويس .... " هكذا تحدثت اولفت مدبرة المنزل فهى سيدة لديها من العمر ستون سنة فهى تعرفت على محمد ذات يوم كان يتناول قهوتة فى المقهى الفرنسي الشهير للقهوة خصيصا فوجد سيدة تدخل ومعها 

بعض الفطائر الساخنة الشهية ذات الرائحة اللذيذة من يشمها يتضور جوعا حتى اذا كان يأكل منذ دقيقه فما بالك بشخصاً لم يتذوق الطعام .... اشتم محمد تلك الرائحة .... هم أن ينادى على السيدة فى نفس الوقت الذى تتدخل فى امن المقهى وامسك السيدة من ذراعها واخرجها بطريقة مهينة من المقهى فهذا المكان لايصلح لتلك الاشياء من وجهة نظرة وايضا المدير ... عندما راى محمد ذلك خرج لها وأشار

للجارد بان يحاسب المطعم وبالفعل تم ذلك 


فى الخارج ... خرج ووجد السيدة تجلس على 

الارض وتبكى فانحنى لها و دار الحوار الاتى ....


محمد : بتعيطى لية 

لم ترد .... فكرر السؤال ثانيةً فاجابت

السيدة : علشان كل لما ادخل مكان بطرد منة انا  

عايزة اشتغل واصرف على نفسى مش اكتر وانا بعمل فطائر بس 

محمد : اسمك اية 

السيدة : اولفت يابنى 

محمد بابتسامه طفيفة : عاشت الاسامي دوقينى بقا عمايل ايدك 

اولفت : اتفضل ي بنى ... واعطتة واحدة 

اخذها محمد يااللة ماهذا الطعم 

محمد : اية رايك تشتغلى عندى فى الفيلا 

اولفت : تشكر ي بية مش عايزة شفقة من حد

محمد : مش شفقة والله بس انا واختى عايشين 

لوحدنا واختى تعبانة وانا بجيب اكل من برااا قولتى اية 

اولفت بعدم اقتناع فهى ستذهب معة يوم وبعدها تمشى : ماشى موافقة 

محمد : يالا 

اخذها محمد ومشوا الى الفيلا 

بعد فترة 

وصلوا الفيلا ... فتح الباب ونادى على هنا 

محمد : ي هنا ... ي هنا ... ي هنا 

أتت هنا وبمجرد ما راتها اولفت 

حقا هم من يحتاجوا الشفقة وليس انا فالحمد لله " قالتها لنفسها 

هنا : مين دى ي محمد 

محمد : دى الست اولفت مدبرة المنزل 

اولفت بسرعة : وهساعدك كمان ي حبيبتي 

هنا :  اهلا بيكى ... 

وبعد فترة من الحديث والتعارف  قالت هنا :محمد جبت اكل معاك 

محمد : لا هاروح اجيب لسة 

ومشى محمد 

اوقفتة اولفت و هى تقول : تروح فين انا هاعمل الغدا نص ساعه واحلى سفرة ليكوا 

محمد : لا بس انتى انهاردة تعبانة ومن بكرة تشتغلى 

اولفت : ولا بس ولا حاجه يالا شوفوا وراكوا  اية وذهبت الى المطبخ 

وبعد نصف ساعة 

نجد.على السفرة كل ما لذ وطاب وتشتهى النفس من طعام 

هنا وهى تجلس على كرسي السفرة بعد أن حملها محمد واجلسها بجوارة  : الله الله مش ريحة بس لا دا طعم كمان " قالتها بعد تذوقها

ل احدى انواع الطعام 

اولفت : بالهنا والشفا ... عن اذنكوا 

محمد : رايحة فين ي ست اولفت مش هاتمشى زى ما كنتى عايزة 

صدمت فكيف عرف ما تفكر بة 

محمد : يالا تعالى كلى معنا يالا ومش فى اى اعتراض 

جلست اولفت واكلت معهم وبعد الغدا عملت القهوة ل محمد 

كما وعدها محمد بانة سيبحث عن احد يساعدها 

ومن يومنا هذا و اولفت تعد الطعام وتساعد هنا ايضا وبعد مرور شهر احضر محمد خادمتان مصريين لكى يساعدوا اولفت وتم تعينها مدبرة المنزل وايضا احضر اتينا لمساعدة هنا 

فاقت اولفت على صوت الخادمة وهى تقول : الاكل جهز ي ست اولفت 

اولفت : طب يالا طلعوة 


فى الخارج 

تم وضع الفطور ... واثناء وضع فنجان القهوه ل محمد من قبل الخادمة نظرة محمد نظرة ارعبتها فهى قد حاولت لمس يدية فهو يعرف محاولات الخدمات للحصول علية فهم لا يرونة الا ساعة وضع الطعام على السفرة فقط حتى عندما يطلب شيء من المطبخ فى وقت غير ذلك اولفت هى من تحضرها إلية 

فعذراا ي فتيات أن قلبة ليس ملكة هو ملك لشخص واحد هو من معة مفاتيح ذلك القلب 

فمن ذلك الشخص ..... ؟!! 


❤❤❤❤❤❤❤


فى جامعةسوهاج 

خرج بعد اعطاء المحاضرة 

وذهب الى بيتة 

فدخل الى المكتب كالعادة 

ولكن قبل دخولة سئل الخادمة على امة فاخبرتة انها نائمة فطلب منها أن تيقظها عند الغدا

والان حان موعد الغدا 

خرج سيف من المكتب وكانت الخادمة على اول درجة من درجات السلم فتحدث اليها قائلاً : خليكى انتى انا هاطلع 


طلع سيف الغرفة 

وطرق الباب مرة .... اثنان .... ثلاثة ... لا كدا كتير انا هادخل 


دخل الغرفة ولم يجد احد بها 

وكان يخرج من باب الغرفة حتى لمح ورقة موضوع على السرير فوجد بها 


" امك عندى لو عايزها دور عليها بس ياريت قبل ٤٨ علشان بعد اليومين هاخلص عليها "


رمى سيف الورقة بغضب ونزل ونادى على الخادمة وهى تدعى سعاد

سيف : سعاد ... سعاد .. انتى ي سعاد الزفت 

أتت سريعا حتى تعرف ماذا حدث فهى منذ زمن وهى تشتغل فى ذلك المكان ولكن لم تسمع من قبل صوت سيف بذلك الغضب

سعاد : نعم ي بية 

سيف : فى حد.دخل هنا 

سعاد : لاا 

سيف : طب امى اخر مرة شوفتيها كان امتى 

سعاد : بعد لما حضرتك مشيت 

سيف : خلاص روحى انتى 


دخل مكتبة وجلس يفكر ماذا يفعل .... ؟؟ 


❤❤❤❤❤❤


عودة مرة اخرى فرنسا 

حيث الشركة 

كان محمد يجلس ويتذكر ماذا حدث منذ اسبوعين فلقد فعل شيئا لم يعتقد يوما ان يفعلة بل كان يخطط لة غير ذلك

تذكر حديثة على الهاتف 


محمد : ألو الورق وصل ولا لسة 

.... : اة وصل بس اللى هايحصل لو اتعرف الدنيا هاتتهد صدقنى 

محمد ببرود صقيع : امضى وانت ساكت 

.... : طب اسمع بس فى مليون طريقة تانية غير دى 

محمد :  لا مافيش غير دى امضى وانت ساكت 

..... : الله يخربيت اليوم اللى اعرفتك فية 

محمد : امضى واخلص مش فاضى انا ليك 

..... : حاضر وربنا يستر من اللى هايحصل 

محمد : افتح الكاميرا علشان اتاكد 

.... : ياعم هو فى حد يقدر يكسر كلامك 

وبالفعل فتح الكاميرا ومضى على الورق 

ومجرد ما انهى الامضاء اغلق محمد الاتصال 


محمد لنفسة : اكيد الدنيا هاتقوم بس مش مشكله بداية مبشرة 

واكمل عملة 


❤❤❤❤❤❤❤


فى مكان اول مرة نروحة .....

نجد شخص يجلس بمفردة يشرب كوب من النسكافيه باللبن حتى يظل محافظ على جسدة الرياضى فهو من قبل كان ظابط شرطه ( دول العشق الواحد نفسة يكون ظابط يالا كملوا ☺️☺️☺️☺️ ) برتبة رائد مع الرغم انة مازال صغير  

ولكنة كان يعمل بجد فهو لا يمسك قضية الا وحلها حتى اخر قضية كانت صعبة لدرجة انها كانت لعصابة تجار المخدرات وحلها وترقى من رتبة نقيب الى رائد فكان عقابة من التجار قتل امة واختة اما والدة فقد توفى منذ سنتين ومن وقتها وهو ترك عملة واسس شركة حراسة حتى لا يكون بعيد عن عملة فهو يعشقة 

فهل سيعود مرة اخرى الى عملة واسترداد حق امة واختة  الضائع ام يوجد شخص اخر سياخذ حقة  ..... ؟؟ 


ارتفع صوت هاتفة فرد على المتصل 


.... : ألو 

.... : هبعتلك صورة عايزة كل المعلومات عنة من خمس سنين 

..... : طب ردى عليا الاول مش كلة اوامر كدة 

..... : مش عاجبك 

..... : يالهوووى عليكى هو فى حد بيعرف يتكلم صحيح ملاك السياف على حق قالها بصوت منخفض 

ملاك : ماهو انا فعلا ملاك السياف ي استاذ

فادى : بت اذا كنتى ملاك السياف ف انا الرائد فادى الدمنهورى وبكل فخر سامعة 

ملاك : اسكت دا انت محصلتش نص بصلة

فادى بصدمة مصتنعة : انا نص بصلة

ملاك : محصلتش وبعدين انا طولت فى الكلام سلام واغلقت الخط

وظل فادى يضحك على تلك المجنونة 


❤❤❤❤❤❤


فى مكان مهجور .....

نجد شخص يدخل ويجرى ويقول " يا معلم انا عرفت 

الشخص ١ : انطق 

الشخص ٢ : عرفت أن ملاك كبرت فى السوق وهى العقرب 

الشخص ١ : بقا ملاك هى العقرب وانا بحب اللعب مع  العقارب

الشخص ٢ : اهدى بس دى مش زى الاول 

الشخص ١ : ريح نفسك انت انا عارف بعمل اية و شوف الواد دة اخبارة اية كمان 

الشخص ٢ : ماشى 

الشخص ١ : ولسة الانتقام فى الاول


مين دول ..... ؟!!

                  الفصل الرابع عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>