أخر الاخبار

رواية مكر الثعالب حب وراء الانتقام كامله ،،، من الاول حتي الاخير بقلم نورهان عبد الستار

رواية مكر الثعالب حب وراء الانتقام الفصل الاول

#رواية_مكر_الثعالب حب وراء الانتقام 

بقلم نورهان_عبدالستار

الفصل الاول والثانى والثالث


في بيت في إحدى شوارع مدينة المحلة الكبرى

 تركض فتاة جميلة ذات عيون عسليتين وشعرها البني الذي يتطاير على كتيفيها الذي تظهر عليه ملامح البراءه

تنادي : يا ماما يا ماما ينفع كده الساعه بقت سبعه هتاخر على المحاضره ما حدش صحاني بدري ليه ؟!

الام : يا نور ياسمين قعدت تصحي فيكي ساعه بس ما ردتيش تصحي

ياسمين : اجري.... اجري  هو في حد عارف يصحيكي.... وهو جديد ما هو علطول بتتاخري

نور وهي تركض وترتدي ملابسها بسرعة : ماشي يا ياسمين هسكتلك   علشان انتي عروسه جديده ومش فاضيالك دلوقتي

الأم : يا نور يا بنتي إهدي شويه وخدي اتوبيس أو مكروباص بدل القطر وهلفلك الفطار لغايت ما تلبسي

نور :ماشي يا ماما... بس انا لازم اكلم الغلبانة وفاء علشان متروحش تستناني في المحطة

رن هاتف نور نظرت نور في الهاتف وهي ترتدي حجابها فوجدتها وفاء   انهت ارتداء حجابها والتقطت الهاتف

نور : جبنا في سرت القطه قام ينط

 كنا لسة في سرتك

وفاء : أنا قط ماشى يا ستي أنتي فين دلوقتي أنا ريحة المحطة

نور : معلشى ناخد اتوبيس أو مكروباص

وفاء : كنت حاسه عمرك ما هتتغيري سنتين عرفاكي فيهم ولسه بتتاخري

ابتسمت نور : خلاص امال مستعجبة ليه بقى

أنا هخرج دلوقتي...... ماشى

وفاء : ماشي يا ستي هستناكي هناك

اغلقت الهاتف وقالت : ماما انا ماشيه سلام

ياسمين : استنى شويه خذي يا نور الذهب ده و نقي لي حاجه منه اصل انا محتاره

نور باستعجاب    : يا بنتي ده وقته 

وبعدين ايه ده انت ورثتي ولا ايه... ايه كل الذهب ده

ياسمين : يا بنتي ده دهب صيني نقي منه اللي يعجبك وخلي اي جواهرجي يعمل زيه ودور خاتمين ذهب اصلي اعملي لي على مقاسهم علشان الخطوبه تمام

نور : ما تروحي مع ماما وخطيبك وتعمليهم

ياسمين : انت مش هتساعديني بقى وهو انا لي مين غيرك وبعدين انا بيعجبني ذوقك

نور : طب ماشي باي اشوفك الاجازه الجايه وما تنسيش تسلميلي على بابا


خرجت نور ووصلت لموقف الباص ووجدت وفاء

وفاء بضيق : يا بنتي انت ناويه تخلينا نتطرد.... صح

ضحكت نور : لا طبعا    بس  ما قدرتش اصحى اصل النوم في بيتنا احلى بكثير من  مسكن الطالبات اللي احنا قاعدين فيه ولا ايه 

وفاء : بصراحه... احلي بكتير

نور بضجر : يا بنتي الساعه بقت ثمانيه  ومفيش عربيات ايه الحظ ده

وفاء : طب هنعمل ايه دلوقت


وفي هذه اللحظة وهم يفكرون رؤوا بالصدفه زملائهم بالجامعه   لكن بكليه اخرى رشا وليلى

ووجدوا ميكروباص فارغ يسالهم سائقه : يا بنات انتم رايحين فين ؟!

وفاء : احنا رايحين جامعه القاهره

السائق : طب انا هامشي علطول تعالوا اركبوا


ركب الاربع بنات وركبت فتاتان اخرتان وفي الطريق نزلت الفتاتان وظلت   الاربع بنات فقط في السياره فأتخذ السائق طريق اخر 

فسألته نور باستعجاب : انت غيرت الطريق ليه ؟! 

السائق : ده طريق مختصر لاني لحظت انكم مستعجلين


فأكمل في طريقه وفجاه وقفت السياره في طريق زراعي لا تمر به اي سيارات اخرى 

تعجبت الفتيات   وتساءلت نور : هو انت وقفت ليه ؟!

السائق : معلشى اصل البنزين خلص انزلوا كملوا انتوا 

انصدمت الفتيات وقالوا : انت بتقول ايه احنا ما نعرفش المكان ده وغير كده ما شفناش اي سيارات عبرت من هنا من اول ما سلكت هذا الطريق

السائق : اسالوا اي حد في الاراضي الزراعيه اللي جنبنا وهو هيدلكم

 وتركهم وذهب....................  

 ...........     



🙋🌹🌹



#Part_2

خافوا الفتيات ولم يعرفوا كيف يتصرفوا حاولت رشا 



استخدام هاتفها للاتصال   باي احد ولكن هذه المنطقه لا يوجد بها اي شبكه




ليلي بخوف : طب هنتصرف أزاي ؟!

وفاء : حاولي ثاني يا رشا

رشا بغضب : حاولت كثير لكن ما فيش شبكه خالص



نور : طب نحاول كلنا

لكن لم يستطيع الاتصال باي احد

نور : طب تعالوا بينا نتمشى شويه في الاراضي الزراعيه لحد ما نلتقي باي احد

وفاء : انا شايفه كده برده    ؛ ليلى ورشا وافقواهما


ذهب الفتيات في اتجاه الاراضي الزراعيه حتى التقوا بامراه كبيره السن. ؛ فسالتها رشا : يا خاله احنا عايزين نوصل لطريق السيارات ممكن تدلينا

المراه وهى تنظر لهم بنظرات غريبة : اه طبعا امشوا معايا وانا هدلكم 


سارت الفتيات وراءها ولكن نور ووفاء قلقتان منها ومن نظرتها الغريبه

 نور بهمس : يا وفاء انا مش مرتحالها

وفاء : وانا برده لكن مقدمناش حل تاني

وقفت المراه   امام بركه من الطين 

سالتها نور  : احنا وقفنا ليه ؟! 

المراه : هتعدي من على البركه وبعدين تمشوا اخر الطريق وفاء : طب هنعدي ازاي؟!   ؛    المراه  : من فوق الطوب 


قفز نور ووفاء الأول ولكن سقطت حقيبه نور وسقط منها الذهب الذي اعطتها 



اياه ياسمين ومعه الخاتمين الاصليين وفجاه التقطت المراه الخاتمان



 الاصليان ونور ووفاء يحاولوا اخذ الذهب ووضعه في الحقيبه

المراه : انا اصلا 



ماكنتش هاسيبكم تعدوا عادي كده لكن دلوقتي هاخذ منكم كل الذهب ده كمان

نور بانفعال : بعد

 اذنك خذي كل الذهب ده لكن اديني الخاتمين دول وتسيبينا نمشي

المراه : هو دخول الحمام زي خروجه ...لا طبعا  ؛ ونادت على بعض



 من الرجال ؛نور حاولت اخذ الخاتمان منها ودفعتها حتى ارتدمت بشجره و سقطت مغشيا عليها ؛  انهت وفاء جمع الذهب



 ونور اخذت الخاتمان ؛ وقفتها رشا وليلى مصدومتان في حين وصول







 بعض الرجال فامسكوا بهما

ليلي بخوف : احنا ملناش دعوه هما اللي ضربوها  

رشا  : هم اللي 



معاهم الذهب مسكوهم  هما


حاول الرجال عبور البركه لكن نور ووفاء امسكتا بيد بعضهما وجروا



 حتى وجدهوا شاب من بعيد نادوا عليه 

فسالهم الشاب : في ايه ؟!

نور  : الحقنا لو سمحت في رجالة بتجري ورانا

الشاب : طب ما تخافوش انا معكم

وفاء : بس دول كتير

الشاب : قلت ما تخافوش قولوا لي بس بيجروا وراكم ليه  ؟!


وهنا وصل الرجال فراهم الشاب وقال لهم : انتوا بتجروا وراهم ليه ؟!

 



فحكوا له ما حدث فجاه تغير وجه الشاب

 وأمر الرجال ان ياخذوا



 هما لمكان المراه وكل هذا ولم تعرف الفتاتان ما 



حكوا له لانه حدثهم بعيدا عنهما 

فحاولتا الهرب ولكن لم تنجحا وهنا ذهبوا الى بركه الطين


 صفع الشاب نور بقوة على وجهها  ؛فسقطت نور على 


الأرض من اثر الصفعة وقال لها بغضب : انتي أزاي 



تمدي ايدك علي امي 😠😡😡...........

 




#part_3

وهنا فاقت المراه : محمد

محمد : امي انتي بخير.... انا هقتلها


انصدمت نور ووفاء فوجدتا ليلي ورشا مربوطتان 



وهنا صرختا الفتاتان طلبا للنجده حاول محمد ورجاله ربطهما ولكن كانتا تقاومان


 وفجاه ظهر رجل يظهر عليه ملامح الهيبة بالرغم من سنه الذي يظهر في الثلاثينات




عند ظهوره توقف محمد ورجاله


سألهم الرجل : في ايه ؟! ومين البنات دول ؟!




محمد : دول مدوا  اديهم على امي لو سمحت سيبني اتصرف معهم


لاحظت نور احترام محمد ورجاله لهذا الرجل 



والخوف الذي ظهر عليهم عند ظهوره

 

دفعت نور الشاب وقالت وهي تستنجد به 🥺:  لو سمحت ساعدنا انت الراجل الوحيد اللي قبلناه من 



ساعه ما جئنا دول حاولوا يخطفونا وكنا بندافع عن نفسنا 


حاول محمد إسكاتها وقال له :  البنت دي كدابه لو سمحت ما  ما تدخلش




وفاء : هما اللي كدابين ساعدنا لو سمحت

وضع احد رجال محمد يده على فم وفاء لتصمت


 وكل هذا والرجل ينظر لهم في صمت 

فجاه جذب الرجل نور اليه بعيدا عن محمد وامر رجاله باخذ الفتيات الى السياره  


وقال بحدة 😡 : حسبكم معايا بعدين




اخد نور الي السيارة وركبت بجواره وباقي الفتيات في السياره الأخرى


نور : شكرا جدا لولاك كنا موتنا ومحدش عرف عننا حاجه

لم يرد عليها

تابعت نور : لو سمحت ممكن اطلب منك طلب تاني

نظر لها ولم يرد

نور : اعتبر ان السكوت علامه الرضا.... ولا ايه

 انا هاقول وخلاص....






 ممكن تساعدني نروح اصل احنا منعرفش حد هنا


ظل ينظر لها ولم ينطق بكلمة

قالت بغضب 😡: انت مبتردش عليا ليه ؟!


قطع صمته : انتي مين ؟! وجيتي هنا ازاي ؟!


قالت في نفسها : أخيرا ابو الهول نطق

ثم قالت له : انا نور



 و دول صحابي وفاء ورشا وليلي واحنا من المحله الكبرى وحكت له ما 




حدث معها......ها هتساعدنا


عاد لصمته مره أخرى

قالت بغضب 😡 : استغفر الله العظيم...... طب رد عليا..... طب انت مين ؟!

ثم قالت في نفسها : ايه البرود ده





وفجاة وقفت السياره امام بيت كبير وجميل يتميز ببساطته المبهره


 قال لها :  انزلي.  ؛.  نزلت نور وباقي الفتيات


 قال لهم :  اتفضلوا ادخلوا     ؛  انبهرت الفتيات من منظر البيت وجماله 


رشا  : الله بجد جميل قوي !!!


 



ليلى  : احنا هنقعد هنا ؟!


وفاء : احنا مش هنروح ؟! 


قال لهم  : انا قولت ادخلوا


دخلت كلا من رشا وليلى وهم يتاملون البيت والجنينه أزهارها الجميله ذات الروائح العطره 


ووفاء وقفت بجانب نور تسالها بهمس :  هنعمل ايه دلوقت ؟!


نور بصوت عالي : أنا مش داخله ولا رايحه في حته قبل ما اعرف الاجوبه لاسئلتى


امسك الرجل بيد نور وجرها رغما عنها لداخل البيت وفاء تركض خلفها





 عندما راوهم رشا وليلى راكضوا خلفهم


 وهو يصعد السلم :  يا ام السعد...... يا ام السعد..... حصليني على فوق


 نور وهي تحاول سحب يدها من يده  : سيبني 



.....ايه ده ؟! ....... احنا رايحين فين ؟!


 وقف امام بعض الغرف :  يا انسه رشا دي اوضتك..... ودي اوضتك يا انسه ليلى...... ودي لانسه وفاء.... ام ديه اوضتك


كادت نور ان تتحدث لكنه تركها وذهب.  ؛  وتحدث 





مع ام السعد الخادمه بصوت منخفض وتركها وانزل


 ذهبت ام السعد لنور والفتيات اللواتي يتبادلون النظرات في تسائل

أم السعد : اتفضلوا ادخلوا غرفكم علشان كلها ربع 





ساعه وتنزلوا تتعشوا دي اوامر استاذ سليم 


دخلت كلا من رشا وليلى غرفتها    ؛  ووقفت وفاء ونور يتحدثان


 نور بغضب 😡 :  ايه ده هو احنا المفروض ننفذ  اوامره ليه ؟!


 وفاء :  اهدى يا نور ومتنسيش انه ساعدنا ومقدمناش غير كدة دلوقتي


نور : هو علشان ساعدنا هنسمع كلامه بدون اي جدال


 وفاء :  معلشى اما ننزل نسأله ونطلب منه يروحنا


 نور  : طب ماشي


 دخلت كلا الفتاتان إلي غرفهم ليغسلا وجههما ويرتاحا قليلا

 وبعد قليل سمعت نور طرق الباب


 نور :  مين ؟!


 ام السعد :  انا يا انسه نور 


نور :  اتفضلي


 ام السعد بعد دخولها  : استاذ سليم بعتلك الفستان ده

 علشان تلبسيه وتنزلي


 نور :  بمناسبه ايه ؟!


 ام السعد :  هو أوامره كده


 نور :  واصحابي ؟!


 ام السعد  : بعتلهم برده


تركتها أم السعد وغادرت الغرفة 

أخذت نور تفكر وتحدث نفسها فيما سوف تفعل وتدعو الله 

نور 🤔 : أعمل إيه دلوقتي يا رب .......... تذكرت كلام وفاء وقالت





 لنفسها🙄 :  مقداميش حل ثاني انا هسمع كلامها و نشوف اخرتها ايه


 وارتدت الفستان وجدته يظهر ملامح جسدها وهذا يتنافى مع حجابها واخلاقها 

قالت لنفسها 😱 :  انا ازاي اخرج كده..... اعمل ايه ؟!  وقررت ان تبحث 





عن اي شيء اخر. ؛  وهي تبحث وجدت قميصا معلق في الخزانه. ؛.




  حمدت الله     ؛   وارتدته فوق الفستان  .... ونزلت


 وجدت وفاء ترتدي فستان وحجابها   ؛   ورشا وليلى يرتديان الفساتين





 ولا يرتديان الحجاب.   ؛.   لم تتعجب من مظهرهما ووجدته جالس معهم


نظر لها الجميع وتعجبوا مما ترتديه 

 سليم بتعجب غضب 😡 :  ايه اللي انتي لابساه ده  ؟! و جبتيه منين  ؟!


نور :  عادي لقيته



 في الاوضه ......وثانيا مينفعش انزل بالفستان الضيق ده


 تركها سليم وبدا في تناول طعامه.  ؛ وذهبت هي لتجلس بجوار وفاء 


وبدءوا في تناول



 الطعام في صمت    ؛   بعد انتهائهم

 بدأت نور بالحديث موجها كلامها لسليم :  لو سمحت قلنا هتروحنا امتى ؟!


 وفاء :  اولا شكراً.... 




لمساعدتك لينا بس لو سمحت احنا عايزين نروح 


 رشا  : اه.... شكراً اللي عملته معنا


ليلي : فعلا... لولاك كنا في خبر كان


سليم بعد تجاهله



 لسؤال نور ووفاء :  عادي ما حصلش حاجه بعد اذنكم     ؛   وتركهم وذهب 


نور بغضب شديد😤 :  لا... ده يا غبي وما بيفهمش يا متخلف الاكيد انه



 كلهم ومستفز كمان 


وفاء تحاول تهدئتها :  معلشى .... بصراحه انتي عندك حق...



 هو ليه ما بيجاوبناش


 نور :  مش قلتلك ده شخص غبي ومستفز


ليلي : ليه بتقولوا كده ؟!


رشا :  مش ممكن مش عايزنا نروح في الوقت ده ..... ده الساعه بقت تسعه بالليل


وفاء : اه ....



 رشا عندها حق ممكن برده


نور : طب ما بيردش على اسئلتنا ليه ؟!


وفاء : بصراحه مش عارفه


رشا : انا تعبانه دلوقتي..... انا طالعه نام .....والصبح نبقى نسأله


ليلي : وانا كمان 


وفاء : تعالى يا نور نطلع ننام معهم والصبح يحلها ربنا


نور : ماشي


في مكان أخرى.   ؛ سليم وهو يتحدث مع احد على الهاتف : الجاسوسه خلاص بقت في بيتي


الرجل الاخر :



 تامرني بحاجه ثانيه


سليم : راقب الاوضاع عندك .... وقلي كل جديد .... وما تخليش احد يشك فيك


الرجل الاخر : تمام


اغلق سليم الهاتف وقال لنفسه : انا بدات اعرفها ......



وهتصرف معها بطريقتي  ....................



                     الفصل الرابع من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close