رواية عشقت حُبك الاسود
الفصل الثلاثون
بقلم نانسي ايمن
يذهب احمد مسرعاً ولكن بحذر ليري من
وفتح الباب وانصدم بشدة
احمد بتوتر وخوف:ي..يارا
تنظر يارا لاحمد بدموع وصدمه لخيانته لها
وتراه وهو عاري الصدر
يارا بالم ودموعها تتساقط
تخرج اليهم ساهي وهي ترتدي ملابس تكشف اكثر مما تخفي وهي تقترب الي احمد وتقبله من رقبته ولكن ابعدها احمد عنها وكان في حالة دهشة واستغراب
تري يارا هذا المنظر وكان قلبها يتمزق ودموعها تتساقط
يارا بدموع:مين دي يا احمد
احمد بخوف علي يارا:دي..دي
يارا بدموع:ايه بسالك مين دي
احمد بوجع وهو يحاول الاقتراب من يارا
ولكن يارا كانت تبتعد عنه:واحدة بس انا والله ما اعرفها
اسمعيني يا يارا
ساهي بكدب وتمثيل:واحدة!!ايه انت نسيت يا بيبي
الايام اللي قضناها مع بعض ولا ايه
وبعدين مين اللي كان في حضني طول الليل وبيقول مش بحب غيرك يا ساهي ها
ومين دي يا احمد
احمد بصدمة:اخرسي انتي مين انتي اصلاً
احمد وهو ينظر الي يارا بوجع وخوف:يارا بصيلي
يا يارا والله العظيم مافي حاجة من دي انا معرفهاش انا مش بحب حد غيرك بصيلي يا يارا عشان خاطري صدقيني
يارا بدموع ووجع قلب:يااه لدرجة دي بتستهطر بيا
وب مشاعري
خلاص مابئتش فارقة معاك معندكش ذرة احترام ليا انت ايه
احمد بوجع:صدقيني يا يارا انا مكدبتش عليكي في حاجة
انتي الوحيدة اللي عمري مااكدب عليها يا يارا تعالي معايا وانا هفهمك كل حاجة
ساهي بحزن مصطنع:هتروح معاها فين وتسيبني يا بيبي هي تروح زي ما هي عاوزة لكن انت مش هتمشي من هنا ولا هتمشي من بيتنا ولا من حضني يا بيبي
احمد بحده:انا مسمعش صوتك يا*****انتي فاهمة
تنصدم يارا من كلام ساهي
يارا بدموع وصراخ وهي تضربه في صدره:انا عملتلك ايه دا انا حبيتك ووثقت فيك من بين كل الناس حسيت بالامان وانا معاك تعمل فيا كدا عملتلك ايه عشان تخوني يا احمد هااا انا اديتك قلبي وانت كسرته ورميته
انا بكرهك يا احمد بكرهك
كانت تبكي بشده حتي سقطت مرة واحدة
احمد بخوف ولهفة علي يارا يرتدي قميصه ويحملها ويذهب بها الي المشفي بسرعة شديدة
وفي المشفي وبعد وقت قليل ويارا في الغرفة ومعها الطبيب
يأتي مهند وهو يجري ليري ما حدث ليارا ومعه سارة وصافية
مهند وصافية بخوف علي يارا:احمد اتكلم ايه اللي حصل ليارا
لم ينطق احمد بكلمه
مهند بعصبيه:ماتنطق يابني مش شايفنا كلنا هنموت عشانها ازاي وانت مش عايز تنطق
سارة بخوف:مهند اهدي ان شاء الله خير
وانت يا احمد لوسمحت قول اللي حصل ليارا محدش مستحمل انطق
احمد بدموع:في خطة اتلعبت عليا وعليها
حد فهمني ان يارا اتخطفت وهتموت لو انا مروحتش بدالها
وكلمتها ١٠٠مرة تلفونها كان مقفول جريت عليها عشان الحقها وروحت العنوان دا لقيت واحدة معرفهاش
واللي فاكره اني سالتها عن يارا لكن مردتش وفجأة وقعت علي الارض وبعد ما فوقت لقيتها نايمة جمبي
وانا والله العظيم معرف هي مين دي وروحت البس هدومي لما عرفت ان دي لعبه واتلعبت عليا ولقيت الباب بيخبط افتكرت حد هي متفقة معاه لكن طلعت يارا وافتكرت ان في بيني وبين اللي كانت موجودة معايا في الشقة دي وهي كمان قالتلها كلام عليا وان احنا نعرف بعض لكن انا حتي معرفش هي مين ولا اسمها ايه ومصلحتها ايه ان تجبني وتخلي يارا تشوفني وانا معاها كدا ويارا لما شافتني اعدت تعيط وقالتلي كلام كتير يوجع القلب بس انا والله العظيم معرف اي حاجة ولا خونت يارا
مهند بعصبيه وهو يمسك احمد من قميصه بغضب:انا هدفعك تمن اللي انت عملته في اختي دا كويس والحكاية اللي انت حكيتها دي روح قولها لحد غيري لكن انت تفضل مرزوع هنا وتدعي ان يارا ميحصلهاش حاجة انت فاهم
لو يارا اختي حصلها حاجة انا مش هرحمك انت فاهم
صافية في حاله صدمة
اي يعقل ان من ربته من صغره حتي اصبح شاب
يفعل كل هذا ب ابنتها!!!
يقطع صمتهم
صوت صريخ يارا من غرفتها
يارا والطبيب وبعض الممرضات مجتمعين حولها
وهي تصرخ وتبكي وتحاول المقاومة والخروج من الغرفة ولكن بعض الممرضات يمسكوا يدها ورجلها لمقاومت حركتها
يسمع كل منهم صوت صريخ يارا
احمد بخوف علي يارا ووجع:يارا!!
صافية بقلق:انا عايزة اشوف يارا لازم ادخل لبنتي مش هسيبها كدا لاء
سارة بخوف:متخافيش ياطنط ان شاء الله هتكون يارا كويسة وهيجي دكتور يطمنا عليها
مهند بقلق وخوف علي يارا :انا لازم ادخلها
وكاد ان يدخل ولكن منعته احدي الممرضات
مهند بضيق:انا لازم ادخل اشوف اختي ودلوقت
الممرضة:لوسمحتم ممنوع الدخول عن المريضة اللي جوا دي عندها انهيار عصبي حاد
احمد بصدمة:انهيار عصبي
مهند بنظرة نارية وغضب لاحمد:شايف حصلها ايه من تحت راسك
صافية ببكاء علي ابنتها
مهند لنفسه بخوف:يارب ميكونش المرض رجعلها تاني يارب
في غرفة المشفي
يارا ببكاء وصراخ:ابعد عني
خرجوني من هنااا
يا مهند الحقني يا مهند خرجني من هناااا
مهند بخوف علي يارا وهو يتحدث معها من خلف الباب وبصوت عالي:استحملي يا يارا والله ماهسيبك هنا هتخرجي من هنا وهتروحي معايا متخافيش يا يارا
انا جمبك
يارا ببكاء وصراخ:لاااااا خرجوني من هنا
يا مهند متسبنيش
مهند بوجع علي اخته:متخافيش يا يارا كلنا جمبك ومش هنسيبك يا حبيبتي وبعدين انا جمبك اخوكي جمبك ومش هسيبك ابداً يا يارا
كانت تقاوم يارا الممرضات وهي تصرخ ويزداد بكائها قائلة:كلكم سبتوني
الطبيب وهو يحاول ان يثبت ذراعها ثم اعطي لها حقنه مهدئه
يارا ببكاء شديد وتبدأ حركتها تقل
يارا بتعب وصوت مبحوح:م ه ن د..مه ند
كل كم سي بتوني
وتبدأ ان تنام وتهدأ بعد ان اعطي لها الطبيب حقنه مهدئة
مهند بقلق:صوتها سكت ليه..ياراااا
يا يارااا
مهند لاحمد بغضب:انت حسابك معايا هيكون كبير اوي علي اللي انت عملته دا بس انا الغلطان اللي وثقت فيك واديتك اختي وافتكرتك راجل لكن بعد اللي حصل ليارا دا هتشوف مين هو مهند القاضي
احمد بخوف علي يارا:ربنا هو العالم اني معملتش حاجة تجرح يارا وكل اللي حصل دا ظلم وانا مش خايف منك انا خايف علي حبيبتي اللي جوا في اوضة ومش عارف ايه اللي بيحصلها وان هي موجوعة بسببي وانا مليش ذمب في حاجة
مهند بغضب:تمثيلك دا خلاص معدش هيفرق معايا
وانت تنسي يارا خالص ومشوفش وشك تاني في حياتنا انت فاهم
احمد بحزن:وانا مش ماشي من هنا غير لما اطمن علي يارا واشوفها ثم ذهب وجلس بعيد عنهم حتي يخرج اليهم الطبيب ليطمئنهم علي حالة يارا
وكان يجلس بعيد وكانت دموعه تنزل علي يارا
وكان قلبه يتمزق
في غرفة المشفي
الطبيب:خليكم جمبها ولو حصل اي جديد او صحيت ادوني خبر
ثم يخرج الطبيب اليهم
احمد بقلق:طمنا يا دكتور
مهند ب استغراب:دكتور حسين!!!
الطبيب:كويس اني شوفتك يا استاذ مهند ايه اللي وصل ياراا لكدا
مهند بغضب وهو ينظر الي احمد:ايه اللي حصل ليارا يا دكتور
الطبيب:للاسف حالة يارا انتكست تاني
وجالها انهيار عصبي
صافية ب استغراب:ايه..انتكست تاني يعني ايه فهمني يا دكتور
مهند بعصبيه:وايه الحل دلوقت يا دكتور
الطبيب:يارا هتفضل في المستشفي وتحت ملاحظتنا علي الاقل شهرين من الواضح كدا ان الصدمة اللي اتعرضتلها كانت كبيرة اوي عليها
مهند بخوف:فاهم يا دكتور بس لو سمحت انا ووالدتي لازم ندخل نطمن عليها الوقت
الطبيب:طيب بس هي دلوقت اخده حقنه مهدئه ونايمة تقدروا تطمنوا عليها
ثم انصرف الطبيب
صافية بدموع:يعني ايه يارا انتكست تاني يعني ايه فهمني
مهند بوجع:يارا وهي عندها 17سنة حصلها انهيار عصبي بسبب بعدك عنها يا امي وكلام بابا ديما ليها
كان كله زعيق وكان بيمد ايده عليها وحرامها من حاجات كتير كانت بتحبها
وشافته مره وهي صغيرة
مع واحدة كان طالع بيها نبيل القاضي ولما شافها حبسها لواحدها واعد يزعق لها ويضربها
وكل دا اثر فيها وجابلها انهيار عصبي وفضلت تتعالج منه سنتين وبعد كدا سافرها لندن عشان تدرس هناك وكانت لوحدها وكان ديما بيخليها لواحدها لكن انا كنت بدافع عنها وساعات كنت باخد الضرب مكانها وكنت بسافرلها لندن مخصوص عشان اطمن عليها
عرفتي بقي يارا حصلها ايه
صافية بدموع:ب..بينتي ربنا ينتقم منك يا نبيل علي اللي انت عملته فيا وفي ولادي
مهند بعصبيه ونظرة نارية لاحمد:لما شافتك اتصدمت وافتكرت كل حاجة حصلت لها زمان اتصدمت فيك عارف ليه عشان كانت بتحبك اوي وحالتها متحسنتش الا لما بقيت انت في حياتي والدكتور اللي كانت بتروحله عشان الاكتئاب كلمني وقالي ان حالتها متحسنتش الا لما ظهرت انت في حياتها عشان كدا وفقت علي خطوبتكم لكن طلعت واطي ودمرتها
احمد بصراخ:انا والله ماعملت لها حاجة ولا خونتها
كل اللي حصل دا كدب وحد عايز ينتقم مني فيها عشان عارف ومتاكد انها اغلي حاجة في حياتي
مهند بحده:الكلام خلص
انت تنسي انك عرفتها ولا قبلتها في يوم انت فاهم
يلا يا امي ندخل نطمن عليها يلا
كاد احمد ان يدخل معهما ولكن مهند منعه بالشدة
مهند بحده:انت تمشي من هنا دلوقت واوعي نشوف وشك تاني ويارا تمسحها من دماغك انت فاهم ولكمه لكمه قوية جعلته ينزف بعض قطرات الدماء
ودخل مهند وسارة وصافية ليطمئنوا علي حالة يارا
وبعد ان اطمئنوا علي يارا وذهبم
ظل احمد جالس في المستشفي حتي يطمئن علي يارا
وانتظر حتي خرجت الممرضات من الغرفة ودلف الي غرفتها وكانت يارا نائمة من تأثير بعض المهدئات
احمد بحزن وهو يحسس علي شعرها برقه ووجع وحب لها قائلاً:والله ماخونتك يا يارا انا حبيتك ومش هسامح نفسي عشان انتي فاكراني انا السبب في اللي وصلتيله دا
ثم قبل باطن يدها برقه ووجع وذهب حتي لا يراه
احد او ان تستيقظ يارا
ومرت عدت ايام ويارا علي هذا الحال
وكان احمد يتردد علي زيارتها في الخفي
اما عن مهند ف كان حزين علي اخته بشدة ولكن وجود سارة واطفاله بجانبه يهون عليه كثيراً وبالاخص ابنته لينا
و بعد مرور شهرين
في المشفي
اتي مهند ليطمئن علي يارا وكان في انتظارها
تأتي يارا ومعها الممرضة وكان يظهر عليها الحزن وعيناها المتورمه من البكاء
يارا ببكاء وهي تجري علي مهند وتحضنه قائلة:مهند
مهند بحزن علي يارا:اهدي يا يارا انا جمبك
يارا وهي تحضن اخيها لتشعر بالامان:مهند عشان خاطري متسبنيش هنا
خرجني من المستشفي دي يامهند
مهند بحزن وهو يحسس علي شعر يارا برقة ويمسك يدها قائلاً:اهدي هتخرجي من هنا يا يارا بس لازم حالتك تستقر الاول
يارا ببكاء:كرهت الحقن والادوية والمستشفيات ..
انتم السبب في كل اللي بيجرالي
مهند بحزن:طب اهدي بس يا يارا وعرفيني احمد عمل ايه بالظبط
يارا ببكاء وصريخ:انا بكره احمد بكرهه متجبليش سيرته تاني
مهند:طيب مش هجيب سيرته بس كفاياكي عيط انا هخرجك من هنا بس صحتك تتحسن شوية بس
يارا ببكاء هيستيري وهي تبتعد عن اخيها:امشي من هنا انا مش مصدقاك امشي مش عايزة اشوف حد كلكم كدبتم علياا
يحاول مهند الاقتراب منها ولكن تبتعد يارا قائلة:ابعد عني سيبوني بقي
الممرضة:لازم ترجع اوضيتها يااستاذ وحالتها مش مستحملة لازم تاخد حقنه مهدئة الوقت انت مش شايف حالتها
كان مهند يحاول ان يمسك يدها ليتحكم في حركتها وبكائها
ولكنها كانت تقاوم وتبتعد عنه وهي تبكي بشدة
يارا ببكاء:سيبني بقولك سيبني
انا همشي من هنا مش هعد في المستشفي دي ولا حتي ساعة واحدة
يحاول مهند مقاومت حركتها حتي اعطتت الممرضة لها حقنة مهدئة بسبب تدهور حالتها
وكانت يارا تبكي وتصرخ في المشفي بشدة
ومهند بجانبها ويحاول مقاومتها بيدة
وهي تقول:بكرهك يا احمد بكرهك..بكرهك..ب.ك.ر.هك
وهي بتبكي حتي هدأت وخارقت قواها واغمضت عيناها ودموعها تتساقط
يأخذها مهند في حضنه وكان يشعر بالحزن الشديد علي يارا قائلاً:طول ما اخوكي جمبك متخافيش من حاجة هقويكي زي ما كنا بنتقوي ببعض يا يارا واحنا صغيرين مش هسيبك ابداً يا حبيبتي
وكانت يارا فاقدة وعيهاا تماماً
في شركة فريد
كان يوسف يتابع بعض الاوراق الهامة
ولكن يقطعه دخول ندي الي مكتبه
ندي ب ابتسامة تجري عليه وتحضنه:وحشتني
يوسف بضحك وهو يضع يده علي جبينها ليتاكد من حرارتها قائلاً:انتي سخنه يا ندي ولا ايه ياحبيبتي
ندي بزعل مصطنع وهي في حضنه:بقي كدا يا يوسف دا انت وحشتني وقولت اجي اشوفك ونروح سوا عشان حضرتك سبتني نايمة ونزلت من غير ما اشوفك الصبح
يوسف بضحك:محبتش اصحيكي وبعدين كفاية بقي ان عز اخدك مني خلاص دا انا بقيت بغير منه ديما معاه كدا وسيباني
ندي بضحك شديد:لا يا يوسف كله الا
عز دا حبيبي وروحي كمان وبعدين في حد برده هيغير من ابنه يا حبيبي
يوسف بغيظ من عز(ابنه)وضحك:اه بغير طول الوقت وهو نايم في حضنك يا اما بتدلعي يا بتاكلي يا بتحبي فيه وسيباني انا
ندي بحب:وانا عمري ما هحب حد قدك يا حبيبي وبعدين لو انا كنت متعلقه ب عز زيادة شوية ف عشان ابني من حبيبي وجوزي وكل حاجة ليا عرفت بقي
يوسف بضحك وحب:اعمل فيكي ايه قوليلي كدا
ولكن قبل ان تنطق بحرف قبلها يوسف بشغف وحب لها
ندي ب ابتسامة:يوسف احنا في المكتب يا حبيبي
يوسف بحب:عايزة تيجي لغايت عندي واسيبك وبعدين صح قوليلي بقي قدرتي واتشجعتي كدا ازاي انك تسيبي عز وتجيلي علي الشركة
ندي بزعل مثل الاطفال:كنت زعلانة عشان هسيب عز لوحده لكن هنروحله بسرعة وبعدين اونكل فريد متعلق بيه اكنه ابنه ومش راضي يسيبه طول النهار يا في حضنه يامعاه في مكتبه فقولت اسيبله عز شوية عشان اجي اشوف جوزي و حبيبي ونروح مع بعض وبعد كدا ارجع ل عز تاني
يوسف بضحك وهو ينظر الي شفايف ندي بشغف:لا هو شكل عز كدا هيفضل مع جده وجدته برده لما نروح
ندي ب استغراب وضحك:ليه
يوسف بضحك:عشان انتي وحشتي ابوه اوي وعز لو كان بينطق كان هيقولك خليكي مع بابا عشان هو بيحبك اوي وعايزك تفضلي كدا في حضنه
وبالنسبة بقي ل عز نودية ملجأ يفضل بقي مع جده مليش في انتي ملكي انا وبس
ندي بضحك:لا زوزي حبيب ماما وروحها
مش هيسبها ابداً وبعدين انا بحبك انت وعز اوي ياحبيبي
يوسف بضحك:كان لازم نخلف الوقت ابنك اخدك مني خالص
ندي بضحك:ميقدرش ياحبيبي
وبعدين يلا نروح دلوقت عشان عز
وبعدين عشان تستريح ياحبيبي انت طول النهار في الشركة
يوسف ب ايجاب:يلا يا حبيبيتي
في ڤيلاً مهند الخاصة
يدخل غرفته الخاصة به هو وسارة ويظهر علي ملامحه الحزن ثم ابدل ملابسه
تدخل سارة وهي تحمل ابنتها لينا
وتضعها علي الفراش برقة شديدة
سارة ب ابتسامة:عامل ايه ياحبيبي ويارا حالتها ايه دلوقت
مهند بحزن:يارا تعبانة اوي يا سارة مكنتش عايزة تشوفني خايفة مني ..خايفة مني انا يا سارة
سارة بحزن تضمه وتحسس علي شعره برقه:حبيبي انا جمبك وكل حاجة هتعدي ويارا حالتها هتتحسن صدقني بس كلها شوية وقت وبعدين انا جمبك وابننا وبنتنا معانا وملين حياتنا ياحبيبي
مهند ب ابتسامة:اهم حاجة ان انتي جمبي
سارة ب ابتسامة:وهفضل جمبك كدا لغايت اخر دقيقة في عمري وهفضل ماسكة في ايدك ديما
مهند ب ابتسامة:ربنا بيحبني عشان دخلك حياتي وعوضني بحنيه الام اللي اتحرمت منها وكنتي اول بنت ليا و شافتها عينيا وكل حاجة ليا يا سارة
ليكي الفضل في حياتي بعد ربنا
جيتي حياتي وغيرتيها وبقي عندي ولاد من الانسانة الوحيدة اللي حبيتها بجد ف حياتي
تفتكري هيكون في حاجة احسن من كدا
تدخل سارة في حضن مهند ب امان قائلة:ربنا يخليك لينا ياحبيبي
مهند ب ابتسامة:اومال مالك فين مش شايفه
سارة ب ابتسامة:مالك هو في زي مالك
مالك ياسيدي بعد ما اكل وفضل يتكلم كلام مش مفهوم طبعا ويلعب مع نفسه نام
مش زي المتعبة التانية دي
مهند ب ابتسامة:خلاص سيبهالي انا عايز اخدها في حضني اصلاً لينا بتوحشني اوي
سارة بضحك:لينا هتخدك مني بقي وهتحبها اكتر مني
يحمل مهند طفلته الصغيرة قائلاً:وانا اقدر برده وبعدين مفيش حد هياخد مكانك ابداً يا حبيبتي حتي ولادك دول
سارة بضحك علي ابنتها:شوف اول ما اخدتها في حضنك بطلت عيط ازاي وعماله بتضحك وتسقف ب ايديها
مهند ب ابتسامة:لينا شبهك اوي يا سارة
نفس الضحكة والشكل وكل حاجة
اجمل هدية ربنا بعتهالنا هي ومالك
ولسه اخواتهم اللي هيشرفوا
سارة بضحك:اخواتهم
مهند بضحك:اه اخواتهم انا نفسي في ولاد كتير يكونوا منك ياحبيبتي وياخدوا منك طيبتك وحبك وقلبك الطيب دا وجمالك وسحر عينيكي الجميلة دية
سارة ب ابتسامة وحب:ان شاء الله ياحبيبي
في ڤيلا فريد
بعد رجوع يوسف وندي الي الڤيلا
يوسف ب ابتسامة:ازيك يابابا..ازيك ياماما
ندي ب ابتسامة وهي تجري علي ابنها:عز يا حبيبي وحشت ماما خالص في الساعتين اللي سيبتك فيهم ياحبيبي
يوسف بضحك وغيرة:بدأنا بقي هتعد تحب في ابنها اليوم كله
فريد ب ابتسامة وهو يداعب عز:محدش ليه دعوة ب عز براحته يعمل اللي هو عايزه
يوسف بضحك وهو يحمل ابنه قائلاً:بقي كدا يا سي عز كل البيت بيحبك وسايبني انا
ثم يصعد هو ندي الي غرفتهم
تجلس ندي علي الفراش وهي تداعب وتضحك مع ابنها عز وكان بجانبها يوسف وهو عاري الصدر
ثم تاخذ ندي عز في حضنها وهي تحسس علي بشرته برقة
ندي ب ابتسامة:تعرف بقي ان انت وحشتني خالص يا عز هاا ياروحي ياتري بقي وحشتك زي ما انت كدا وحشني
كان يبتسم طفلها وهو يحرك يداه الصغيرة
ندي بضحك تقبل يده الصغيرة وهي تضحك
ويبدأ ينعس طفلها وهو بين احضنها
يوسف بغيظ وضحك:الواد دا هيفضل نايم في حضنك كتير ولا ايه
ندي بضحك وصوت واطي:حرام عليك يا يوسف سيبه نايم
يوسف بضحك وغيظ:امممم هو نايم في حضن امه بقي ومبسوط وانا هسيبلك الاوضة واروح انام في حضن امي بقي انا كمان واشبعي ب عز بقي
ندي بضحك:يوسف مش طبيعي الغيرة دي ياحبيبي بتغير علي ابنك مني
يوسف بضحك:جداا ديما بتدلعي وتاكلي وتاخدي في حضنك وتعدي تلعبي لكن انا بقي اتركنت علي الرف
ندي بضحك:مين دا بس اللي اتركن علي الرف يا يوسف
يوسف بضحك وغمزة:خلاص يبقي تدلعيني بقي
ندي بضحك وصوت واطي:واطي صوتك عز نايم وبعدين ايه اللي انت بتقوله دا يا يوسف
يوسف بضحك:خلاص نيميني في حضنك انا كمان ماهو عز مش احسن مني
ندي ب ابتسامة:بس كدا يا حبيبي
انا عندي كام يوسف هو واحد بس كدا وقاعد جوا قلبي
ياخذ يوسف طفلهم في حضنه
ندي بضحك:امسكه كويس يا يوسف
يوسف بضحك:معقولة يعني هوقع ابني ينفع بس انتي متخافيش عليه
ندي بضحك وتحذير:لوحصل حاجة ل عز هحاسبك
انت يايوسف
وتضع يدها علي طفلها من اجل حمايته
يوسف بضحك:هتفضلي ماسكة عز كدا لصبح ولا ايه متخفيش مش هيمشي ويسيبنا يعني
ندي بضحك:طب امسكه بس كويس يا يوسف
يوسف ب ابتسامة:ماشي يا حبيبتي
ثم ينام كل منهما وكانت ندي تاخد يوسف في حضنها وهي تحسس علي شعره برقه حتي غفل كل منهما وندي في حضن يوسف وهو يحاوطها بيده
وبجانبهم طفلهم
وفي نهار جديد
تفتح ندي عيناها ببطي وتري يوسف وهو نائم
و يحضنها بقوة ويده علي خدها
تبتسم ندي وهي تحسس علي بشرته برقة
ولكن تختفي ابتسامتها قائلة بخوف:عز!!
عز..يوسف اصحي يا يوسف عز مش موجود
يستيقظ يوسف بخضة من نومه:بتقولي ايه؟
ندي بخوف وهي تبحث في كل مكان في الغرفة عن طفلها:عز مش موجود يا يوسف ..عز راح فين
يوسف بخضة وهو يزيل وسائد الفراش:هيكون راح فين
ندي بخوف:ابعد وتبحث عنه تحت الفراش ولكن لم تراه في الغرفة ب اكملها
يوسف:هيكون راح فين مش هيكون يعني مشي لوحده
ندي بخوف وهي تضع يدها علي شفاتيها بخوف:عز
ثم ترتدي روب فوق قميص نومها
وتخرج خارج الغرفة الي الاسفل ويوسف وراها
تنزل ندي علي سلالم الڤيلا بخوف قائلة:عز فين..عز مش موجود يا ماما
فريد ب استغراب وهو يحمل عز:تعالوا انتوا عمالين تدوروا عليه
ندي وهي تتنفس ب اطمئنان:عز
يوسف بتنهيده وهو عاري الصدر:هو هنا
امل ب ابتسامة:متخافوش عز هنا
كدا يا فريد الولاد كانوا هيموتوا من القلق علي عز
فريد:اعمل ايه يا امل عز كان عمال يصرخ باعلي صوت وهما نايمين ولازقين في بعض
وعز كان عمال يصرخ اخدته ونزلت
ندي بخجل
ويوسف بتنهيدة:طب هات عز يا بابا انا هاخده معايا فوق
فريد بضحك:ملكش دعوة ب عز والبس بس انت تشيرت ولا حاجة لحسن يجيلك برد
تخجل ندي وتصعد الي غرفتها
وورائها يوسف
في غرفت يوسف وندي
ندي بخجل:ينفع كدا يا يوسف اللي حصل دا باباك شافنا
وانت في حضني
يوسف بضحك:وربنا انا جوزك
ندي بخجل:يوسف
وبعدين سيبني بقي انا نازلة اشوف عز
يوسف بضحك:عز مع جده وبعدين انا مش هسيبك مش كفاية اني صحيت من النوم مخضوض بسببك انتي وعز
وانهاردة اخدت اجازة مخصوص عشانك انتي
ومش هسيبك يعني مش هسيبك
ويحملها علي الفراش بقوة وحب
وبعد مرور شهرين
والاوضاع مستقرة بين مهند وسارة وزيادة حبهم لبعض مع مرور كل يوم
وحب وغيرة يوسف علي ندي من ابنهم عز وزيادة اهتمام ندي ب ابنها
ومع الوقت
تحسنت حالة يارا ورجعت الي ڤيلا مع مهند من جديد
سارة ب ابتسامة:حمدل ع سلامتك يا يارا
مهند ب ابتسامة:الڤيلا نورت يا ريري
يارا ب ابتسامة باهتة ومظاهر الاكتئاب تبدو عليها:
شكرا يا سارة
مهند ب ابتسامة:انا لازم اروح الشركة دلوقت ولما ارجع هنتكلم كتير مع بعض كنتي وحشاني اوي يا يارا
تبتسم يارا ابتسامة باهتة
سارة بضحك:روح انت ياحبيبي الشركة وانا هفضل مع يارا ومش هسيبها وكمان عشان تشوف مالك ولينا
يارا ب ابتسامة:وحشوني اوي عايزة اشوفهم
سارة ب ابتسامة:تعالي معايا نشوفهم
وذهب مهند الي الشركة
في غرفة مالك ولينا
يارا ب ابتسامة رغم حزنها:جمال اوي يا سارة
تداعب يارا مالك ولينا وهي تبتسم
وبعد وقت قليل
ذهب احمد الي ڤيلا مهند القاضي
ولكن يمنعه الحراس..تسمع صوته يارا وتنزل
هي وسارة الي الاسفل
احد الحراس لسارة:الاستاذ دا دخل بالعافية يا هانم
سارة بخوف علي يارا:خلاص اتفضل انت علي شغلك
تتلاقي العينان لكل من احمد ويارا
يارا بدموع ووجع:اطلع براا
احمد بحزن:يارا لازم تسمعيني يا يارا انا فضلت مستنيكي تطلعي من المستشفي عشان اتكلم معاكي
انا مخونتكيش صدقيني يا يارا مفيش حاجة من اللي شوفتيها دي حصلت وحاول ان يلمس يدها ولكن ابتعدت عنه
سارة بتوتر:ملوش لازمة الكلام دا يا استاذ احمد خلاص
يارا بوجع ودموع وهي تنظر في عيونه وبالرغم من اشتياقها وحبها له..تصفعه بوجع قائلة:وانا مش عايزاك ولا عايزة اشوفك تاني انا بكرهك فاهم بكرهك انت واحد كداب وجعتني فاهم وجعتني
انت الوحيد اللي كنت بحبه وكسرتني
ثم تمسك هاتفها وهي بترتعش وتفتح الصور المبعوثة لها
يارا بدموع ووجع:ايه دا هااا مش انت
كنت بتبقي كل يوم مع واحدة من الزبالة دول وتيجي تضحك عليا وتمثل عليا الحب
كنت بتبقي معايا وبتكدب عليا كنت بتقولي انك بتحبني وانت بتكدب عليا..انا عمري ماهسامحك ابداً فاهم عمري ما هسامحك ابداً
اخرج برا ومن حياتي انا مش عايزة اشوف وشك تاني انت سامع براااااا
احمد بوجع:يارا عشان خاطري متسبنيش انا محبتش غيرك ومعرفش اي حاجة عن الصور دي
يارا انتي الوحيدة اللي حبتها وهفضل احبها لغايت ما اموت
يارا بوجع:انت ايه مبتفهمش الكلام بنا خلص
انت ولا اي حاجة بالنسبالي ولاخر مرة بقولك اطلع برا
ولو مطلعتش برا هخلي الحراس يطلعوك انت فاهم
ينظر احمد لها بوجع وحب ويخرج من الڤيلا
وبعد خروج احمد من الڤيلا تسقط يارا وهي تبكي بوجع علي حبيبها الوحيد
سارة بحزن علي يارا:كفاية عيط يا يارا
قومي معايا يا يارا
يارا بوجع وهي تبكي:كدااااب..انا عملتله ايه يا سارة انا والله العظيم حبيته ليه يعمل فيا كدا ليه مش عارفة أكرهه
دا الانسان وحيد اللي حبيته واديتله الامان
عشان يوجعني بالطريقة دي خاني ليه
قرب مني ليه خلاني احبه ليه..ليه يا سارة
سارة وهي تحسس علي شعر يارا:اهدي يا يارا
مش يمكن يكون فعلاً مظلوم
يارا بحزن وبكاء شديد:هو اللي ظلمني يا سارة
هتقدري تشوفي مهند في حضن واحدة تانية وتسمعي وهي بتدلع عليه وبتقوله وانت كنت معايا وفي حضني هتقدري!!
سارة بحزن:مش هقدر طبعا..بس عشان خاطري اهدي
يارا ببكاء وصوت مبحوح:مش هقدر اشوفه يا سارة
انا لازم ارجع لندن تاني معدش ليا مكان هنا خلاص مش هقدر اشوفه يا سارة
سارة بحزن:تسافري لندن..ليه يا يارا خليكي معانا يا يارا احنا جمبك وبعدين مهند مش هيوافق
يارا بحزن:دا قراري الاخير...
وبعد مرور اسبوع
وكانت يارا بتحضر اغرضهاا للعودة الي لندن
تدخل اليها نور بحزن
نور:ينفع ادخل
يارا ب ابتسامة باهته:ادخلي يا نور
نور بحزن:انتي هتمشي ليه يا يارا
يارا بحزن:عشان لازم امشي
نور بحزن:وتسيبينا ليه يا يارا وتسيبي ماما صافية ليه
خليكي معانا
كانت تبكي يارا
نور بحزن:انتي بتعيطي عشان مش هتشوفي اونكل احمد وهتسبيبي زي ما سيبتينا
يارا بحزن:لا يا نور انا زعلانة عشان مش هشوفك انتي وماما وانكل صبري ومهند وسارة ومالك ولينا
لكن هرجع وهشوفكم تاني
نور بحزن:هستناكي يا يارا
ثم تدخل صافية الي يارا
صافية بحزن:هتنفذي اللي في دماغك برده وهتسافري يا يارا
هتبعدي عني تاني يا بنتي
يارا بحزن:ماما لوسمحتي انا لازم اسافر
صافية بحزن:عنيدة من يومك وهتنفذي اللي في دماغك لكن هترجعي تاني يا يارا بس انا مش هسيبك يا حبيبتي وهاجي عشان اشوفك انا ومهند
يارا بحزن:اوكي يا ماما وانا هروح لندن عشان اكمل كليتي فاضلي سنتين وهخلص الكلية وهعمل ال ماچيستير انا راجعة لندن عشان كليتي عشان حياتي ونفسي انا
صافية بحزن:يعني مش عشان تبعدي عن احمد
يارا بدموع:مش عشانه
هو ولا اي حاجة بالنسبالي انا بكرهه
ثم تحضن والدتها قائلة:هتوحشيني اوي يا ماما
بس انا لازم امشي دلوقت عشان مش عايزة اتاخر علي الطايرة وريم مستنياني تحت
ثم تنزل الي الاسفل
وتودع الجميع
وتذهب مع صديقتها ريم متجهه الي المطار
ريم بحزن وهي تحضن يارا:خلاص يا يارا هتسافري تاني برده دا انا مصدقت انك ترجعي تاني
يارا ببكاء:لازم ابعد يا ريم.. مش هقدر استحمل الوجع دا
ولكن ياتي احمد الي يارا
احمد بحزن:متمشيش يا يارا
متسبنيش
يارا بدموع:ايه اللي جابك هنا وجاي تكلمني تاني ليه
وانت مين اصلا عشان تتكلم معايا انا مش قولتلك
انك ولا حاجة بالنسبالي
احمد بحزن:انا بحبك يا يارا
يارا بوجع رغم عشقها له:وانا بكرهك سامع
ومش عايزة اشوفك
ثم تنزع يدها من يده وتذهب الي الطائرة
ولكن اوقفها كلام احمد
احمد بوجع:هتعرفي في يوم اني مخونتكيش وان حبيتك بجد يا يارا لكن ساعتها انتي اللي هتكوني ندمانة وانا اللي مش هسامحك ساعتها يا يارا
يارا بوجع لنفسها:امشي..مترجعيلوش دا كداب..عمره ما حبك
وتكمل مشي
احمد بحزن ووجع:ياراااااااااا..يارااااااااا
ولكنها ذهبت الي الطائرة ورحلت بعيداً الي لندن
لتنسي احمد وبسبب وجعها الشديد وخيانته لها
''انا هفضل ياحبيبي افتكرك عمري ماهنساك ولا هنسي الايام الحلوة اللي كانت وياك هتاخدنا الدنيا وهتفرق بينا الليالي انا عايزك بس تكون عارف ببعد وقلبي معااك''
اما عن احمد ف بعد مدة قصيرة من غياب يارا عنه
تغير 180درجة بسبب بعد يارا عنه
وتحول الي انسان قاسي وظالم كل همه قهر حواء
واهتمامه بتاسيس شركته وقوته من جديد
وبعد مرور ايام
مهند في غرفت لينا
وهو جالس امام سريرها ويحسس علي بشرتها برقة قائلاً:هتكوني شبه مامتك اوي مع الوقت يا لينا
تبتسم لينا وهي تمسك لعبتها المفضلة
مهند ب ابتسامة:عشان كدا انتي الوحيدة اللي عايز اشوفها
وبتفكريني ب يارا وهي صغيرة كانت برده بتبصلي
نفس البصة لغايت ما كبيرنا وهي اللي سابتني وبعدت
كان ينظرلها وهو يبتسم بشدة
ثم يتذكر اخته
وكاد ان يذهب من غرفت ابنته
ولكن قطعه صوت لينا قائلة:بم بم
يرجع مهند اليها
مهند بفرحة:قولتي بابا!!
يحملها مهند بفرح ويدخل بها غرفته الي سارة
مهند بفرح:سارة
سارة ب ابتسامة:مالك يا مهند في ايه
مهند بفرح:لينا لاول مرة قالت بابا
لينا ب ابتسامة:بم بم
سارة ب ابتسامة تحضن لينا
في ڤيلا احمد
وهو جالس علي الاريكة وواضع رأسه بين يده
ويتذكر يارا في كل ركن من اركان الڤيلا
وهو يري فستان زفافها في الغرفة
احمد بحزن:مصدئتنيش ليه انا محبتش حد غيرك
بس انتي هترجعي تاني يا يارا وساعتها انا اللي مش هسامحك وعد مني هخليكي تندمي انك سبتني ومسمعتيش الحقيقة لكن مش هئذيكي ابداً
وفي المساء
في ڤيلا فريد
وندي تحمل ابنها وهي تبكي لبكائه
ندي بدموع:ايه اللي حصل يا عز ها..قولي يا حبيبي
متعيطش حياتي كلها فدي دمعه من عينيك بس
سمعت يا حبيبي
يدخل يوسف غرفته ويري ندي تبكي وهي تحمل طفلهم
ندي ببكاء مثل الاطفال:يوسف
يوسف ب استغراب:مالك يا ندي بتعيطي ليه
ندي ببكاء:بعيط عشان عز بيعيط زعلانه عشانه
يا يوسف وتقبل راس طفلها بحنان
يوسف:طب متعيطيش بس وهاتي اشوفه
يحمل يوسف ابنه وهو يبتسم
يوسف ب ابتسامة:مالك بقي يا سي عز ها مش كل حاجة تمام واكل وهدومك نضيفة وعندك لعبك مالك بقي هاا
يوسف ب ابتسامة لندي:اه انت بتعيط عشان ماما بتعيط
ندي ب ابتسامة وهي تمسح دموعها:مش بعيط ياحبيبي..مش بعيط بص اهو مش بعيط خالص
ولكن كان يبكي طفلهما ولا يتوقف
يوسف بضحك:طب قولي بس مين زعلك انهاردة ها قولي وانا ازعلهولك بس
كان يبكي عز ويلاحظ يوسف شي
يوسف بضحك:دا بيعيط عشان سنانه بتطلع ..سنانك بتوجعك مش كداعشان كدا بتعيط صح
ندي بدهشة وضحك:اكيد عشان كدا ابني بيخرج سنته الاولي عشان كدا بيعيط
وهي تبكي وتصفق بيدها
يوسف بضحك:ندي اهدي يا حبيبتي لسه هيخرج ٣٢سنه لسه
ولسه هيتكلم كمان وهيمشي ويروح المدرسة ها ياحبيبتي
ندي ب ابتسامة:عندك حق يا يوسف
يوسف بضحك وهو ينظر الي ندي:تعالي يا ابني تعال
ويضعه في سريره الصغير
ندي ب ابتسامة:عز بيخرج اول سنه لي
ولكن كان يبكي عز
يوسف ل عز ب ابتسامة:بس بس مفيش حاجة ثم يعطي له لعبته المفضلة
ثم يسكن وهو ماسك ب لعبته ب ابتسامة
يوسف ب ابتسامة لندي:شوفتي خلاص سكت وبطل يعيط
تيجي اسكتك انتي كمان
وكان يضع يده علي شفايفها وهو يبتسم
ندي بضحك:ابعد يا يوسف
ويقبلها وهو يضحك
ندي بضحك:بس يا يوسف عز هيرجع يعيط تاني
يوسف بضحك:مش هسيبك
وبعد مرور عدة ايام
في ڤيلا مهند القاضي
في غرفة مالك ولينا
كان مهند يلعب معهما
مهند بحب لابنه مالك:امتي تكبر كدا يا مالك وتبقي سند ليا مش قادر احب حد فيكم اكتر من التاني انت حته من قلبي ابني اللي هتكبر وهتبقي سند ليا
ولينا ضحكتها وروحها اللي مالين البيت حب وسعاده
ويضم ابنه في حضنه
مالك ب ابتسامة:ب ا با
مهند بضحك:ياروح بابا
مالك بكلام غير مفوم:ب ا با نينيوم
مهند بضحك:مش فاهم غير بابا وبس
مالك بضحك:با با نينيوم
مهند بضحك:يادي سنيني السودة
مش فاهم حاجة والله وبعدين انا مش عارف سارة سابتكم معايا وراحت فين
بس اعبال ما تيجي بقي العب مع الملكة الصغننة شوية
مهند ب ابتسامة ل لينا وهو يلعب معها ب لعبتها المفضلة:لينا هانم
ينفع ابوسك هاا طب ينفع اكل صوابعك الصغننة دي هاا
وكان يضحك مع ابنائه
ثم تدخل سارة الي غرفت اولادها
سارة ب ابتسامة:كنت عارفة اني هلاقيك هنا
مهند بضحك:كانوا قلبين الدنيا صريخ ودوشة اعدت العب معاهم شوية لغايت ماتيجي
ومالك عايز نينيوم دا ايه معرفش
سارة ب ابتسامة:معلش ياحبيبي كنت تعبانة شوية وروحت لدكتورة
يعتدل مهند في جلسته
مهند بقلق علي سارة:وقالتلك ايه الدكتورة يا سارة وازاي تكوني تعبانة ومتقوليليش
سارة بضحك:انا كويسة يا حبيبي
مهند ب ابتسامة وهو يحسس علي بشرتها:دي اهم حاجة ياحبيبتي بس الدكتورة قالتلك ايه
سارة ب ابتسامة وهي تضع يد مهند علي بطنها برقة:قالتلي ان كلها ٩شهور ويجي مهند الصغير
مهند بفرح:انتي حامل يا سارة
سارة ب ابتسامة:ايوا يا مهند
يطبع مهند قبلة صغيرة علي خدها :مبروك ياحبيبتي
سارة ب ابتسامة:انا مبسوطة عشان انت فرحان
بس انا برده فرحانة وفي نفس الوقت مدايقة
فرحانة عشان هيبقي عندي بيبي تاني منك وفي نفس الوقت مدايقة مالك ولينا لسه صغيرين قريب اوي هيكملوا السنه كنا نستني علي الاقل سنتين ولا حاجة
مهند بضحك:سنتين
ياحبيبتي في السنتين التانين دول يكون عندنا بيبي تاني ولا حاجة
سارة بضحك:ايه تقصد الرابع
مهند بضحك وهو يقرب سارة الي حضنه:انا معنديش مشكلة لوهيكون عندي حتي مدرسة لكن شرطي انهم يكونوا من حبيبتي ومراتي وكل حاجة ليا في الدنيا دي
سارة ب ابتسامة تحضن مهند واطفالها الصغار وهي تشعر بالفرح والامان
في امريكا
يدخل رامي الي غرفت نادين وهو يحمل الطعام
رامي بوجع:هتفضلي مش عايزة تاكلي كدا كتير
نادين بحزن تسقط الطعام التي يجلبه رامي علي الارض قائلة:مش عايزة حاجة منك وابعد عني بقي
كفاية انك عايز تفضل سجني معاك لكن اعرف
ان انا عايشة معاك السنين اللي فاتت وجيت معاك امريكا عشان خاطر حاجة واحدة بس
عشان خاطر يعيش مهند في امان سامع
رامي بحده:احنا هنرجع تاني مصر يا نادين بس اول مانرجع تاني مصر هتكون نهايت مهند القاضي علي ايدي حتي انتي مش هتقدري تقفي قصادي
نادين بعدم فهم وخوف:تقصد ايه
رامي بحده:مهند القاضي وقع كل اسهمي في البورصة وخلاص الشركة بتاعتي وفلست وانا جيت هنا عشان احاول الحق شركتي لكن خلاص كل حاجة راحت
ومهند القاضي هو السبب فيها
وانا بقي مش هرحمه وزي مادمرته زمان هدمره تاني وتالت وهاخد قلب مهند واغلي حاجة عنده
نادين بخوف:ر..رامي انت ناوي علي ايه
الكلام بنا خلص وانتي رتبي نفسك بعد بكرا بالكتير هنكون في مصر
في المساء في غرفت لينا
كان مهند يداعبها وهو فرح بسبب حمل سارة ووجود طفل جديد يربطهم ببعض
مهند ب ابتسامة وهو يعلم لينا الوقوف والمشي
مهند ب ابتسامة:تعالي هنتمشي مع بعض
وتبدأ لينا تتمشي معه
مهند ب ابتسامة:ايوا كدا شاطرة يا لينا يلا تعالي
كانت لينا فرحة بشده وكانت تمشي معه
مهند ب ابتسامة:يلا تعالي هنا يا لي لي يلا
مهند وهو يحمل ابنته ويقف بها قائلاً ب ابتسامة:ايه يا لينا تعرفي تقفي لوحدك هاا
كانت لينا علي وشك السقوط ولكن يحملها مهند وهو فرح و يقول:ابوكي مش هيسمح ابداً انك تقعي
ولاهيسيبك ابدا ياحبيبتي
لينا بضحك:يندتينممم
يحملها مهند ويلعب معاها قائلاً:برافوا عليكي يا لي لي
وهو يقترب من اذنيها وهو يهمس
مهند ب ابتسامة:هقولك علي السبب اللي مفرحني اوي كدا هيكون ليكي اخ صغير يا لينا
ايوا هيكون ليكي اخ اصغر منك انتي ومالك
كان لينا تبتسم وهي تصفق بيدها وتحمل لعبتها المفضلة
مهند ب ابتسامة:فرحتي مش كدا
لينا بضحك:بااباا
مهند ب ابتسامة وهو يقبل راس صغيرته بفرح:اتعلمت منك انتي ومالك واخوكم اللي لسه هيجي الدنيا معني الابوة
احساس ميتقدرش بكل ملاين الدنيا كلها
لينا بلعب:بابا..باابااا
وبعد ان وضع مهند صغيرته في فراشها وطبع قبلة علي خدها هي واخيها ذهب الي غرفته ليري سارة
كانت سارة جالسة علي الاريكة يقترب ويجلس مهند بجانبها وهو يقبل راسها ويضمها الي حضنه
سارة ب ابتسامة وامان:مش عايزة حاجة من الدنيا غير حضنك دا يا مهند
مهند بحب:وانا مش عايز حاجة من الدنيا غيرك انتي وولادنا يا حبيبتي
سارة بخوف:مهند هو انا لومت انت هتنساني
يعتدل مهند في جلسته
مهند لمجرد هذة الكلمة شعر بوجع شديد في قلبه:
بعد الشر عليكي يا سارة ليه بتقولي كدا ليه يا سارة وبعدين انتي مش عارفة ان مبحبش اسمع سيرت الموت دي
انا مقدرش اعيش من غيرك يا سارة انتي نفسي انا لقيتك مرة واستحاله اضيعك مني يا حبيبتي وهفضل احبك حتي بعد ما انا اموت
سارة بخوف ووجع قلب:مش عارفة يامهند لكن عايزاك تفضل تحبني علي طول حتي لوبعيدة عنك
مهند بخوف علي حبيبته ياخذها في حضنه:انتي مش هتبعدي عني ولا عن ولدنا هنربيهم مع بعض وهنشوف عيالهم كمان
وبعدين متخافيش يا حبيبتي من حاجة انا جمبك وتلاقي بس اللي انتي فيه دا من الحمل مش اكتر لكن انتي في امان انتي معايا وفي حضني
سارة بحب وخوفها من فقدان مهند:خدني في حضنك يا مهند انت مش هتسيبني ابداً
مهند بقلق:مش هسيبك ابداً ياسارة وعد
ظلت سارة في حضن مهند حتي غلبها النوم
وحملها مهند برقه ووضعها علي الفراش لكي تستريح وظلت نائمة في حضنه
ف سارة بالنسبة الي مهند روحه..نفسه..واغلي شي يمتلكه فهو يخاطر من اجل اي شي لاجلها فهي حبيبته وزوجته وام اطفاله واغلي شي في حياته
وفي نهار جديد
في ڤيلا احمد عاصم
كان احمد مدد جسده علي الفراش
وواضع يده خلف رأسه ينظر الي سقف الغرفة بشرود
وهو يتذكر يارا وحبه لها بالرغم من بعادها
هو يتذكر اول مرة رائها وغيظها الشديد منه
وهو يتذكر ابتسامتها وحبها وبرائتها
وهو يلامس بشرتها الرقيقة بيده
ولكن قطع شروده رن هاتفه تخبره سكرتيرت مكتبه تخبره بمواعيد يومه
وبعد ان اغلق احمد الهاتف ونظر الي الفتاه النائمة بجانبه شبه عارية التي تعرف عليها امس واصطحبها معه الي الڤيلا ليفعل معها ما حرمه الله ويرضي غروره ليقهر حواء
نظر اليها ب اشمئزاز قائلاً:كلكم زي بعض صنف واحد
وهو يتذكر الفتاه التي لم يعرف لها واعتقاده ب انها جزء من ترك يارا له
لذلك يقهر ويذل كل من تقترب له
ثم فاق مش شروده وذكرياته المؤلمة
ونهض ليرتدي ملابسه
وارتدي بدله سوداء وقميص ابيض يظهر عضلاته
وسرح شعره البني الكثيف
وهو ينظر الي نفسه في المرآه ويبتسم بثقه وغرور
ليسمع صوت انوثي وهو صوت تلك الفتاه التي اصطحبها معه الي الڤيلا
الفتاه ب اعجاب:صباح الخبر يا بيبي
نظر لها احمد بسخرية وصوت قوي وثبات:هتلاقي الفلوس عندك علي السرير تاخديهم وتلبسي هدومك وبرا
الفتاه بصدمة:ايه
احمد بغرور وقسوة:زي ما سمعتي وقتك خلص معايا يا حلوة واتبسطنا شوية واديتك فلوس تمن الانبساط دا كل حاجة وليها تمنها بقي ف تلبسي هدومك كدا يا حلوة وتطلعي برا الڤيلا سمعتيني
تنظر له الفتاه بصدمة
اما عن احمد ف يترك الغرفة بل الڤيلا ب اكملها
متجه الي قبر والده
ثم يذهب الي شركته الخاصة
في ڤيلا مهند القاضي
سارة وهي تتحدث مع صديقتها ندي:مش عارفة اقولك ايه عشان جيتي اخدتي مالك
انا هنزل دلوقت اروح الشركة لمهند ومعايا لينا ولما نرجع هاجي اخد مالك
ندي بضحك:لا سيبي مالك انا هفضل العب مع عز ومالك طول اليوم
سارة بضحك:مش عارفة لولاكي كنت هسيب مالك فين
لكن ا..
وقبل ان تكمل كلامها دخل الڤيلا رجال لم تعرفهم
وسقط الهاتف من سارة بخوف وهي تجري علي ابنتها
اما عن ندي ف تستغرب لماذا لم تلقي رد من سارة
ندي ب استغراب:سارة انتي سمعاني يا سارة
سارة بخوف وابنتها في حضنها وهي تصرخ:انتوا مين وعايزين مني ايه
يقترب اليها بعض الرجال ويضع علي انفها مخدر وكانت سارة تصرخ من اجل ان يلحق بها احد
مجهول:متعملهاش حاجة رامي بيه عايزها سليمة هي والبت الصغيرة دي
ياخذها بعض الرجال هي وطفلتها متجهين الي المكان التي يعلموا به من رامي
في المقابر امام قبر والد احمد
كانت تقف فتاه تبلغ من العمر 21 عام
ولديها عيون سوداء وبشرة بيضاء وشعر اسود طويل وكانت جميلة بشدة وهي 'اسيا'
اسيا بحزن:جيت بعد 21سنه وانتقمت منك انت وابنك
ابنك اللي فضلته عليا ديما وسبتني ورمتني..رميت بنتك عشان خاطر ابنك..مفكرتش يوم واحد وانت عايش تسال عني
لكن خلاص انا انتقمت ليا انا وامي اللي ذمبها الوحيد انها حبتك لكن انت كنت السبب في موتها وسبب في حياتي اللي انا عايشة وكل اللي جرالي لكن خلاص انا دمرت ابنك وخليت شركتك تفلس وحرمته من اللي بيحبها عمره ماهيكون اخويا بداً ولا انت هتكون ابويا
انا فضلت عايشة السنين دي كلها عشان اليوم دا
وخلاص كل اللي عايزة اتحقق لكن انا عمري ما هسامحك ولا هكون بنتك ابداً ولا هكون اخت احمد عاصم ابداً
كان احمد يراقب اسيا في صمت وهو يسمع كلامها
وهو منصدم قائلاً بهمس:اختي!!
ثم اختبئ حتي لا تراه اسيا
وظل ورائها بعربيته حتي دخلت الي احد المساكن الراقية
اما عن احمد ف ذهب الي شركته وهو منصدم من ما سمعه
احمد بوجع:معقولة تكون دي اختي طب ازاي وهي السبب في كل اللي حصلي
ندي بخوف شديد تذهب متجهه الي شركة مهند
امل ب استغراب:مالك ياندي نازلة بتجري كدا ليه
ندي بخوف:انا لازم انزل دلوقت ياماما خلي بالك بس من مالك وعز لغايت ما ارجع
ثم تذهب متجهه الي شركة مهند
حتي تصل اليها
تدخل مكتب مهند وتري يوسف
يوسف ب استغراب:مالك ياندي وبعدين جاية هنا ليه
ندي ب ارتعاش:س..سارة يا يوسف
مهند بخوف:مالها سارة
ندي:كنا بنتكلم في الموبيل وسابت عندي مالك عشان قالتلي انها جايلك علي شركة هي لينا وكانت عملالك مفجأة
لكن بعد كدا مردتش عليا وسمعت صوت حاجة بتتكسر
وبعد كدا الموبيل اتقفل
مهند بخوف علي سارة يذهب الي ڤيلاته ووراءه يوسف وندي
حتي وصل الي الڤيلا
يجري مهند الي غرفته هو وسارة ولم يراها
ثم يذهب الي غرفت اطفاله ويري هاتف سارة علي الارض وبعض الاشياء محطمة وسرير لينا الصغير الفارغ
مهند بصراخ:ليييييييه
يوسف بحزن علي صديقه:اهدي يا صحبي احنا لازم نعرف بس مين اللي عمل كدا
مهند بحده ووجع:مفيش غيره هو رامي
زمان دمرني واخد نادين مني لكن مش هسيبه يدمرني تاني وياخد مراتي وبنتي مني موته هيكون علي ايدي
ثم يذهب الي شركت رامي وڤيلاته ولكن لاوجود له
مهند بحده:موتك هيكون علي ايدي يا رامي
يوسف بتوتر:مفيش حد هيساعدنا غ..غير نادين
مهند بحده:انت مجنون مفيش غير نادين اللي تساعدنا
يوسف:لازم عشان نوصل لسارة ولينا لازم نادين تساعدنا ومتنساش ان دي نقطة ضعف رامي الوحيدة
مهند بخوف علي سارة ولينا:هعمل اي حاجة عشان اوصلهم بس انا معرفش اي حاجة عن نادين ولا معايا رقم تلفونها
يوسف:انا هتصرف وهنوصلها
في شركة احمد عاصم
احمد بحده:انا عايز كل الاوراق اللي تخص الشركة
يكون كل الورق موجود قدامي في اسرع وقت
السكرتيرة:كل ورق الشركة هيكون عندك
وبعد مراجعة احمد لاوراق الشركة
احمد بصدمة:اسيا عاصم!! وكارم الشهاوي هما السبب في وقوع الشركة
ويتملكه الغضب الشديد ويذهب الي احد المساكن الراقية التي توجد بها اسيا
فهو لم يعرف تلك الفتاة من قبل ولكنه رائها مرة واحدة أمام قبر والده وكانت صدمه عندما سمع كل اعترافاتها لوالده
يصل رامي ونادين الي ڤيلا جديدة
نادين ب استغراب:انت جبتنا هنا ليه
رامي:هنعد هنا كام يوم وبعد كدا هرجع تاني امبراطورية رامي غالب
ولكن ياتي اتصال له
رامي ب انتصار:يعني كل حاجة اتنفزت
مجهول:كل حاجة زي ما امرت يا رامي بيه واللي انت طلبتهم موجودين في المكان اللي امرت بي
رامي ب انتصار:انا جاي دلوقت وكمل اللي اتفاقنا عليه
نادين بخوف:ايه المصيبة اللي عملتها يا رامي
رامي بفرح:ولا اي حاجة اه وبقولك يا نودي حضرلنا كدا اي حاجة نحتفل بيها
انا ماشي دلوقت وانتي متخرجيش من الڤيلا دي مفهوم
نادين بوجع:حتي لوحبيت اطلع من سجنك مش هعرف
رامي بضحك وثقه:كويس انك عارفة
ثم يذهب متجهه الي مكان سارة
في ڤيلا مهند القاضي
مهند بحزن يجلس في غرفت طفلته الصغيرة وهو يمسك ارنوبها الصغير
وهو يحسس عليه
ويتذكر مهند ابنته وهي لاول مرة تنطق كلمة ''بابا'' ويتذكرها وهي تتعلم المشي وتلعب معه ويتذكر ضحكاتها ولعبها ودموعه تتساقط
ويتذكر سارة وهي تبتسم وتستقر في حضنه
ويتذكرها وهي تقول:انا لومت هتنساني
مهند بدموع:مش هتموتي يا سارة ولاهتبعدي عني وهترجعي تاني حتي لوكانت حياتي هي التمن لكن انتي هتعيشي وتربي ولادك وهتفرحي بيهم
ثم يتذكر كلمت لينا لمهند وهو يتخيل صوتها
في المكان حوله:بابا
يدخل يوسف ليري مهند
يمسح مهند دموعه قبل ان يراه احد
ويدرك يوسف مدي وجع وحزن مهند
مهند بحزن:في جديد يا يوسف
يوسف:جبتلك رقم نادين لازم نكلمها ونعرف منها رامي فين وايه المكان اللي ممكن تكون سارة ولينا فيه
مهند:هات الرقم
وبعد ان اعطي يوسف له رقم نادين بدأ الاتصال بها
نادين ب استغراب:مين الرقم دا
ثم ترد:الو..
مهند بحده:انا مهند القاضي يا نادين
نادين ودقات قلبها تتزايد:مهند !!
مش غريبة انك تكون عاي?
''انا هفضل ياحبيبي افتكرك عمري ماهنساك ولا هنسي الايام الحلوة اللي كانت وياك هتاخدنا الدنيا وهتفرق بينا الليالي انا عايزك بس تكون عارف ببعد وقلبي معااك''
اما عن احمد ف بعد مدة قصيرة من غياب يارا عنه
تغير 180درجة بسبب بعد يارا عنه
وتحول الي انسان قاسي وظالم كل همه قهر حواء
واهتمامه بتاسيس شركته وقوته من جديد
وبعد مرور ايام
مهند في غرفت لينا
وهو جالس امام سريرها ويحسس علي بشرتها برقة قائلاً:هتكوني شبه مامتك اوي مع الوقت يا لينا
تبتسم لينا وهي تمسك لعبتها المفضلة
مهند ب ابتسامة:عشان كدا انتي الوحيدة اللي عايز اشوفها
وبتفكريني ب يارا وهي صغيرة كانت برده بتبصلي
نفس البصة لغايت ما كبيرنا وهي اللي سابتني وبعدت
كان ينظرلها وهو يبتسم بشدة
ثم يتذكر اخته
وكاد ان يذهب من غرفت ابنته
ولكن قطعه صوت لينا قائلة:بم بم
يرجع مهند اليها
مهند بفرحة:قولتي بابا!!
يحملها مهند بفرح ويدخل بها غرفته الي سارة
مهند بفرح:سارة
سارة ب ابتسامة:مالك يا مهند في ايه
مهند بفرح:لينا لاول مرة قالت بابا
لينا ب ابتسامة:بم بم
سارة ب ابتسامة تحضن لينا
في ڤيلا احمد
وهو جالس علي الاريكة وواضع رأسه بين يده
ويتذكر يارا في كل ركن من اركان الڤيلا
وهو يري فستان زفافها في الغرفة
احمد بحزن:مصدئتنيش ليه انا محبتش حد غيرك
بس انتي هترجعي تاني يا يارا وساعتها انا اللي مش هسامحك وعد مني هخليكي تندمي انك سبتني ومسمعتيش الحقيقة لكن مش هئذيكي ابداً
وفي المساء
في ڤيلا فريد
وندي تحمل ابنها وهي تبكي لبكائه
ندي بدموع:ايه اللي حصل يا عز ها..قولي يا حبيبي
متعيطش حياتي كلها فدي دمعه من عينيك بس
سمعت يا حبيبي
يدخل يوسف غرفته ويري ندي تبكي وهي تحمل طفلهم
ندي ببكاء مثل الاطفال:يوسف
يوسف ب استغراب:مالك يا ندي بتعيطي ليه
ندي ببكاء:بعيط عشان عز بيعيط زعلانه عشانه
يا يوسف وتقبل راس طفلها بحنان
يوسف:طب متعيطيش بس وهاتي اشوفه
يحمل يوسف ابنه وهو يبتسم
يوسف ب ابتسامة:مالك بقي يا سي عز ها مش كل حاجة تمام واكل وهدومك نضيفة وعندك لعبك مالك بقي هاا
يوسف ب ابتسامة لندي:اه انت بتعيط عشان ماما بتعيط
ندي ب ابتسامة وهي تمسح دموعها:مش بعيط ياحبيبي..مش بعيط بص اهو مش بعيط خالص
ولكن كان يبكي طفلهما ولا يتوقف
يوسف بضحك:طب قولي بس مين زعلك انهاردة ها قولي وانا ازعلهولك بس
كان يبكي عز ويلاحظ يوسف شي
يوسف بضحك:دا بيعيط عشان سنانه بتطلع ..سنانك بتوجعك مش كداعشان كدا بتعيط صح
ندي بدهشة وضحك:اكيد عشان كدا ابني بيخرج سنته الاولي عشان كدا بيعيط
وهي تبكي وتصفق بيدها
يوسف بضحك:ندي اهدي يا حبيبتي لسه هيخرج ٣٢سنه لسه
ولسه هيتكلم كمان وهيمشي ويروح المدرسة ها ياحبيبتي
ندي ب ابتسامة:عندك حق يا يوسف
يوسف بضحك وهو ينظر الي ندي:تعالي يا ابني تعال
ويضعه في سريره الصغير
ندي ب ابتسامة:عز بيخرج اول سنه لي
ولكن كان يبكي عز
يوسف ل عز ب ابتسامة:بس بس مفيش حاجة ثم يعطي له لعبته المفضلة
ثم يسكن وهو ماسك ب لعبته ب ابتسامة
يوسف ب ابتسامة لندي:شوفتي خلاص سكت وبطل يعيط
تيجي اسكتك انتي كمان
وكان يضع يده علي شفايفها وهو يبتسم
ندي بضحك:ابعد يا يوسف
ويقبلها وهو يضحك
ندي بضحك:بس يا يوسف عز هيرجع يعيط تاني
يوسف بضحك:مش هسيبك
وبعد مرور عدة ايام
في ڤيلا مهند القاضي
في غرفة مالك ولينا
كان مهند يلعب معهما
مهند بحب لابنه مالك:امتي تكبر كدا يا مالك وتبقي سند ليا مش قادر احب حد فيكم اكتر من التاني انت حته من قلبي ابني اللي هتكبر وهتبقي سند ليا
ولينا ضحكتها وروحها اللي مالين البيت حب وسعاده
ويضم ابنه في حضنه
مالك ب ابتسامة:ب ا با
مهند بضحك:ياروح بابا
مالك بكلام غير مفوم:ب ا با نينيوم
مهند بضحك:مش فاهم غير بابا وبس
مالك بضحك:با با نينيوم
مهند بضحك:يادي سنيني السودة
مش فاهم حاجة والله وبعدين انا مش عارف سارة سابتكم معايا وراحت فين
بس اعبال ما تيجي بقي العب مع الملكة الصغننة شوية
مهند ب ابتسامة ل لينا وهو يلعب معها ب لعبتها المفضلة:لينا هانم
ينفع ابوسك هاا طب ينفع اكل صوابعك الصغننة دي هاا
وكان يضحك مع ابنائه
ثم تدخل سارة الي غرفت اولادها
سارة ب ابتسامة:كنت عارفة اني هلاقيك هنا
مهند بضحك:كانوا قلبين الدنيا صريخ ودوشة اعدت العب معاهم شوية لغايت ماتيجي
ومالك عايز نينيوم دا ايه معرفش
سارة ب ابتسامة:معلش ياحبيبي كنت تعبانة شوية وروحت لدكتورة
يعتدل مهند في جلسته
مهند بقلق علي سارة:وقالتلك ايه الدكتورة يا سارة وازاي تكوني تعبانة ومتقوليليش
سارة بضحك:انا كويسة يا حبيبي
مهند ب ابتسامة وهو يحسس علي بشرتها:دي اهم حاجة ياحبيبتي بس الدكتورة قالتلك ايه
سارة ب ابتسامة وهي تضع يد مهند علي بطنها برقة:قالتلي ان كلها ٩شهور ويجي مهند الصغير
مهند بفرح:انتي حامل يا سارة
سارة ب ابتسامة:ايوا يا مهند
يطبع مهند قبلة صغيرة علي خدها :مبروك ياحبيبتي
سارة ب ابتسامة:انا مبسوطة عشان انت فرحان
بس انا برده فرحانة وفي نفس الوقت مدايقة
فرحانة عشان هيبقي عندي بيبي تاني منك وفي نفس الوقت مدايقة مالك ولينا لسه صغيرين قريب اوي هيكملوا السنه كنا نستني علي الاقل سنتين ولا حاجة
مهند بضحك:سنتين
ياحبيبتي في السنتين التانين دول يكون عندنا بيبي تاني ولا حاجة
سارة بضحك:ايه تقصد الرابع
مهند بضحك وهو يقرب سارة الي حضنه:انا معنديش مشكلة لوهيكون عندي حتي مدرسة لكن شرطي انهم يكونوا من حبيبتي ومراتي وكل حاجة ليا في الدنيا دي
سارة ب ابتسامة تحضن مهند واطفالها الصغار وهي تشعر بالفرح والامان
في امريكا
يدخل رامي الي غرفت نادين وهو يحمل الطعام
رامي بوجع:هتفضلي مش عايزة تاكلي كدا كتير
نادين بحزن تسقط الطعام التي يجلبه رامي علي الارض قائلة:مش عايزة حاجة منك وابعد عني بقي
كفاية انك عايز تفضل سجني معاك لكن اعرف
ان انا عايشة معاك السنين اللي فاتت وجيت معاك امريكا عشان خاطر حاجة واحدة بس
عشان خاطر يعيش مهند في امان سامع
رامي بحده:احنا هنرجع تاني مصر يا نادين بس اول مانرجع تاني مصر هتكون نهايت مهند القاضي علي ايدي حتي انتي مش هتقدري تقفي قصادي
نادين بعدم فهم وخوف:تقصد ايه
رامي بحده:مهند القاضي وقع كل اسهمي في البورصة وخلاص الشركة بتاعتي وفلست وانا جيت هنا عشان احاول الحق شركتي لكن خلاص كل حاجة راحت
ومهند القاضي هو السبب فيها
وانا بقي مش هرحمه وزي مادمرته زمان هدمره تاني وتالت وهاخد قلب مهند واغلي حاجة عنده
نادين بخوف:ر..رامي انت ناوي علي ايه
الكلام بنا خلص وانتي رتبي نفسك بعد بكرا بالكتير هنكون في مصر
في المساء في غرفت لينا
كان مهند يداعبها وهو فرح بسبب حمل سارة ووجود طفل جديد يربطهم ببعض
مهند ب ابتسامة وهو يعلم لينا الوقوف والمشي
مهند ب ابتسامة:تعالي هنتمشي مع بعض
وتبدأ لينا تتمشي معه
مهند ب ابتسامة:ايوا كدا شاطرة يا لينا يلا تعالي
كانت لينا فرحة بشده وكانت تمشي معه
مهند ب ابتسامة:يلا تعالي هنا يا لي لي يلا
مهند وهو يحمل ابنته ويقف بها قائلاً ب ابتسامة:ايه يا لينا تعرفي تقفي لوحدك هاا
كانت لينا علي وشك السقوط ولكن يحملها مهند وهو فرح و يقول:ابوكي مش هيسمح ابداً انك تقعي
ولاهيسيبك ابدا ياحبيبتي
لينا بضحك:يندتينممم
يحملها مهند ويلعب معاها قائلاً:برافوا عليكي يا لي لي
وهو يقترب من اذنيها وهو يهمس
مهند ب ابتسامة:هقولك علي السبب اللي مفرحني اوي كدا هيكون ليكي اخ صغير يا لينا
ايوا هيكون ليكي اخ اصغر منك انتي ومالك
كان لينا تبتسم وهي تصفق بيدها وتحمل لعبتها المفضلة
مهند ب ابتسامة:فرحتي مش كدا
لينا بضحك:بااباا
مهند ب ابتسامة وهو يقبل راس صغيرته بفرح:اتعلمت منك انتي ومالك واخوكم اللي لسه هيجي الدنيا معني الابوة
احساس ميتقدرش بكل ملاين الدنيا كلها
لينا بلعب:بابا..باابااا
وبعد ان وضع مهند صغيرته في فراشها وطبع قبلة علي خدها هي واخيها ذهب الي غرفته ليري سارة
كانت سارة جالسة علي الاريكة يقترب ويجلس مهند بجانبها وهو يقبل راسها ويضمها الي حضنه
سارة ب ابتسامة وامان:مش عايزة حاجة من الدنيا غير حضنك دا يا مهند
مهند بحب:وانا مش عايز حاجة من الدنيا غيرك انتي وولادنا يا حبيبتي
سارة بخوف:مهند هو انا لومت انت هتنساني
يعتدل مهند في جلسته
مهند لمجرد هذة الكلمة شعر بوجع شديد في قلبه:
بعد الشر عليكي يا سارة ليه بتقولي كدا ليه يا سارة وبعدين انتي مش عارفة ان مبحبش اسمع سيرت الموت دي
انا مقدرش اعيش من غيرك يا سارة انتي نفسي انا لقيتك مرة واستحاله اضيعك مني يا حبيبتي وهفضل احبك حتي بعد ما انا اموت
سارة بخوف ووجع قلب:مش عارفة يامهند لكن عايزاك تفضل تحبني علي طول حتي لوبعيدة عنك
مهند بخوف علي حبيبته ياخذها في حضنه:انتي مش هتبعدي عني ولا عن ولدنا هنربيهم مع بعض وهنشوف عيالهم كمان
وبعدين متخافيش يا حبيبتي من حاجة انا جمبك وتلاقي بس اللي انتي فيه دا من الحمل مش اكتر لكن انتي في امان انتي معايا وفي حضني
سارة بحب وخوفها من فقدان مهند:خدني في حضنك يا مهند انت مش هتسيبني ابداً
مهند بقلق:مش هسيبك ابداً ياسارة وعد
ظلت سارة في حضن مهند حتي غلبها النوم
وحملها مهند برقه ووضعها علي الفراش لكي تستريح وظلت نائمة في حضنه
ف سارة بالنسبة الي مهند روحه..نفسه..واغلي شي يمتلكه فهو يخاطر من اجل اي شي لاجلها فهي حبيبته وزوجته وام اطفاله واغلي شي في حياته
وفي نهار جديد
في ڤيلا احمد عاصم
كان احمد مدد جسده علي الفراش
وواضع يده خلف رأسه ينظر الي سقف الغرفة بشرود
وهو يتذكر يارا وحبه لها بالرغم من بعادها
هو يتذكر اول مرة رائها وغيظها الشديد منه
وهو يتذكر ابتسامتها وحبها وبرائتها
وهو يلامس بشرتها الرقيقة بيده
ولكن قطع شروده رن هاتفه تخبره سكرتيرت مكتبه تخبره بمواعيد يومه
وبعد ان اغلق احمد الهاتف ونظر الي الفتاه النائمة بجانبه شبه عارية التي تعرف عليها امس واصطحبها معه الي الڤيلا ليفعل معها ما حرمه الله ويرضي غروره ليقهر حواء
نظر اليها ب اشمئزاز قائلاً:كلكم زي بعض صنف واحد
وهو يتذكر الفتاه التي لم يعرف لها واعتقاده ب انها جزء من ترك يارا له
لذلك يقهر ويذل كل من تقترب له
ثم فاق مش شروده وذكرياته المؤلمة
ونهض ليرتدي ملابسه
وارتدي بدله سوداء وقميص ابيض يظهر عضلاته
وسرح شعره البني الكثيف
وهو ينظر الي نفسه في المرآه ويبتسم بثقه وغرور
ليسمع صوت انوثي وهو صوت تلك الفتاه التي اصطحبها معه الي الڤيلا
الفتاه ب اعجاب:صباح الخبر يا بيبي
نظر لها احمد بسخرية وصوت قوي وثبات:هتلاقي الفلوس عندك علي السرير تاخديهم وتلبسي هدومك وبرا
الفتاه بصدمة:ايه
احمد بغرور وقسوة:زي ما سمعتي وقتك خلص معايا يا حلوة واتبسطنا شوية واديتك فلوس تمن الانبساط دا كل حاجة وليها تمنها بقي ف تلبسي هدومك كدا يا حلوة وتطلعي برا الڤيلا سمعتيني
تنظر له الفتاه بصدمة
اما عن احمد ف يترك الغرفة بل الڤيلا ب اكملها
متجه الي قبر والده
ثم يذهب الي شركته الخاصة
في ڤيلا مهند القاضي
سارة وهي تتحدث مع صديقتها ندي:مش عارفة اقولك ايه عشان جيتي اخدتي مالك
انا هنزل دلوقت اروح الشركة لمهند ومعايا لينا ولما نرجع هاجي اخد مالك
ندي بضحك:لا سيبي مالك انا هفضل العب مع عز ومالك طول اليوم
سارة بضحك:مش عارفة لولاكي كنت هسيب مالك فين
لكن ا..
وقبل ان تكمل كلامها دخل الڤيلا رجال لم تعرفهم
وسقط الهاتف من سارة بخوف وهي تجري علي ابنتها
اما عن ندي ف تستغرب لماذا لم تلقي رد من سارة
ندي ب استغراب:سارة انتي سمعاني يا سارة
سارة بخوف وابنتها في حضنها وهي تصرخ:انتوا مين وعايزين مني ايه
يقترب اليها بعض الرجال ويضع علي انفها مخدر وكانت سارة تصرخ من اجل ان يلحق بها احد
مجهول:متعملهاش حاجة رامي بيه عايزها سليمة هي والبت الصغيرة دي
ياخذها بعض الرجال هي وطفلتها متجهين الي المكان التي يعلموا به من رامي
في المقابر امام قبر والد احمد
كانت تقف فتاه تبلغ من العمر 21 عام
ولديها عيون سوداء وبشرة بيضاء وشعر اسود طويل وكانت جميلة بشدة وهي 'اسيا'
اسيا بحزن:جيت بعد 21سنه وانتقمت منك انت وابنك
ابنك اللي فضلته عليا ديما وسبتني ورمتني..رميت بنتك عشان خاطر ابنك..مفكرتش يوم واحد وانت عايش تسال عني
لكن خلاص انا انتقمت ليا انا وامي اللي ذمبها الوحيد انها حبتك لكن انت كنت السبب في موتها وسبب في حياتي اللي انا عايشة وكل اللي جرالي لكن خلاص انا دمرت ابنك وخليت شركتك تفلس وحرمته من اللي بيحبها عمره ماهيكون اخويا بداً ولا انت هتكون ابويا
انا فضلت عايشة السنين دي كلها عشان اليوم دا
وخلاص كل اللي عايزة اتحقق لكن انا عمري ما هسامحك ولا هكون بنتك ابداً ولا هكون اخت احمد عاصم ابداً
كان احمد يراقب اسيا في صمت وهو يسمع كلامها
وهو منصدم قائلاً بهمس:اختي!!
ثم اختبئ حتي لا تراه اسيا
وظل ورائها بعربيته حتي دخلت الي احد المساكن الراقية
اما عن احمد ف ذهب الي شركته وهو منصدم من ما سمعه
احمد بوجع:معقولة تكون دي اختي طب ازاي وهي السبب في كل اللي حصلي
ندي بخوف شديد تذهب متجهه الي شركة مهند
امل ب استغراب:مالك ياندي نازلة بتجري كدا ليه
ندي بخوف:انا لازم انزل دلوقت ياماما خلي بالك بس من مالك وعز لغايت ما ارجع
ثم تذهب متجهه الي شركة مهند
حتي تصل اليها
تدخل مكتب مهند وتري يوسف
يوسف ب استغراب:مالك ياندي وبعدين جاية هنا ليه
ندي ب ارتعاش:س..سارة يا يوسف
مهند بخوف:مالها سارة
ندي:كنا بنتكلم في الموبيل وسابت عندي مالك عشان قالتلي انها جايلك علي شركة هي لينا وكانت عملالك مفجأة
لكن بعد كدا مردتش عليا وسمعت صوت حاجة بتتكسر
وبعد كدا الموبيل اتقفل
مهند بخوف علي سارة يذهب الي ڤيلاته ووراءه يوسف وندي
حتي وصل الي الڤيلا
يجري مهند الي غرفته هو وسارة ولم يراها
ثم يذهب الي غرفت اطفاله ويري هاتف سارة علي الارض وبعض الاشياء محطمة وسرير لينا الصغير الفارغ
مهند بصراخ:ليييييييه
يوسف بحزن علي صديقه:اهدي يا صحبي احنا لازم نعرف بس مين اللي عمل كدا
مهند بحده ووجع:مفيش غيره هو رامي
زمان دمرني واخد نادين مني لكن مش هسيبه يدمرني تاني وياخد مراتي وبنتي مني موته هيكون علي ايدي
ثم يذهب الي شركت رامي وڤيلاته ولكن لاوجود له
مهند بحده:موتك هيكون علي ايدي يا رامي
يوسف بتوتر:مفيش حد هيساعدنا غ..غير نادين
مهند بحده:انت مجنون مفيش غير نادين اللي تساعدنا
يوسف:لازم عشان نوصل لسارة ولينا لازم نادين تساعدنا ومتنساش ان دي نقطة ضعف رامي الوحيدة
مهند بخوف علي سارة ولينا:هعمل اي حاجة عشان اوصلهم بس انا معرفش اي حاجة عن نادين ولا معايا رقم تلفونها
يوسف:انا هتصرف وهنوصلها
في شركة احمد عاصم
احمد بحده:انا عايز كل الاوراق اللي تخص الشركة
يكون كل الورق موجود قدامي في اسرع وقت
السكرتيرة:كل ورق الشركة هيكون عندك
وبعد مراجعة احمد لاوراق الشركة
احمد بصدمة:اسيا عاصم!! وكارم الشهاوي هما السبب في وقوع الشركة
ويتملكه الغضب الشديد ويذهب الي احد المساكن الراقية التي توجد بها اسيا
فهو لم يعرف تلك الفتاة من قبل ولكنه رائها مرة واحدة أمام قبر والده وكانت صدمه عندما سمع كل اعترافاتها لوالده
يصل رامي ونادين الي ڤيلا جديدة
نادين ب استغراب:انت جبتنا هنا ليه
رامي:هنعد هنا كام يوم وبعد كدا هرجع تاني امبراطورية رامي غالب
ولكن ياتي اتصال له
رامي ب انتصار:يعني كل حاجة اتنفزت
مجهول:كل حاجة زي ما امرت يا رامي بيه واللي انت طلبتهم موجودين في المكان اللي امرت بي
رامي ب انتصار:انا جاي دلوقت وكمل اللي اتفاقنا عليه
نادين بخوف:ايه المصيبة اللي عملتها يا رامي
رامي بفرح:ولا اي حاجة اه وبقولك يا نودي حضرلنا كدا اي حاجة نحتفل بيها
انا ماشي دلوقت وانتي متخرجيش من الڤيلا دي مفهوم
نادين بوجع:حتي لوحبيت اطلع من سجنك مش هعرف
رامي بضحك وثقه:كويس انك عارفة
ثم يذهب متجهه الي مكان سارة
في ڤيلا مهند القاضي
مهند بحزن يجلس في غرفت طفلته الصغيرة وهو يمسك ارنوبها الصغير
وهو يحسس عليه
ويتذكر مهند ابنته وهي لاول مرة تنطق كلمة ''بابا'' ويتذكرها وهي تتعلم المشي وتلعب معه ويتذكر ضحكاتها ولعبها ودموعه تتساقط
ويتذكر سارة وهي تبتسم وتستقر في حضنه
ويتذكرها وهي تقول:انا لومت هتنساني
مهند بدموع:مش هتموتي يا سارة ولاهتبعدي عني وهترجعي تاني حتي لوكانت حياتي هي التمن لكن انتي هتعيشي وتربي ولادك وهتفرحي بيهم
ثم يتذكر كلمت لينا لمهند وهو يتخيل صوتها
في المكان حوله:بابا
يدخل يوسف ليري مهند
يمسح مهند دموعه قبل ان يراه احد
ويدرك يوسف مدي وجع وحزن مهند
مهند بحزن:في جديد يا يوسف
يوسف:جبتلك رقم نادين لازم نكلمها ونعرف منها رامي فين وايه المكان اللي ممكن تكون سارة ولينا فيه
مهند:هات الرقم
وبعد ان اعطي يوسف له رقم نادين بدأ الاتصال بها
نادين ب استغراب:مين الرقم دا
ثم ترد:الو..
مهند بحده:انا مهند القاضي يا نادين
نادين ودقات قلبها تتزايد:مهند !!
مش غريبة انك تكون عايز تكلمني
مهند بحده:فين سارة وبنتي يا نادين
نادين ب استغراب:تقصد ايه
مهند بوجع:جوزك خطف مراتي وبنتي
نادين بصدمة:سارة وبنتك اتخطفم
ثم تتذكر كلام رامي لها:هاخد قلب مهند القاضي واغلي حاجة عنده
نادين بخوف:وانا اقدر اساعدك ازاي يا مهند
مهند:ايه الاماكن اللي ممكن يكون القذر دا فيها
نادين بوجع:مش عارفة يا مهند ايه المكان اللي ممكن تكون سارة وبنتك فيه لكن اول ما اعرف اي حاجة عنهم هعرفك علي طول ومش هتاخر للحظة اساعدك فيها
مهند:شكرا..سلام
في احد المخازن القديمة
تبدأ ان تستيقظ سارة وكانت راسها تؤلمها وبجانبها طفلتها
سارة بخوف وهي تحمل ابنتها
سارة ب صراخ:الحقونييييي حد يساعدني ويخارجني من هناااا...مهنددددد
يدخل اليها رامي
رامي بنظرة ارعبتها:عاملة دوشة لي يا حلوة هاا
سارة بخوف:انت
رامي وهو يحسس علي شعرها:تؤتؤ متدايقيش اوي كدا دا احنا لسه هنعد مع بعض كتير اوي
تبتعد سارة بخوف وهي تحمل ابنتها: ابعد عني يا حيوان متقربش مني انت سامع وبعدين انا مش خايفة منك عارف ليه عشان متاكدة ان مهند هيجي وهيلحقني انا وبنتي
رامي بغضب وحده:ضحكتيني والله نادين قالت برده نفس الكلام قبل كدا وبعدين مش لو انا سيبته عايش اصلاً
سارة بخوف:مش هتقدر تقرب منه ولا مني انا وبنتي انت سامع
رامي بضحك:متفائلة اوي
بعد كلام مهند لنادين تحزن بشدة واشتياقها له
يزيد
نادين بحزن:هتكون فين يا رامي..ايه المكان اللي ممكن تكون فيه
ثم تذهب الي غرفت مكتبه لتري اي شي لتعرف منه مكان سارة ولينا
ثم تعثر علي ورقة والورقة دي فيها امتلاك رامي لاحد المخازن من وقت قريب جدا
تاخذ نادين عربيها وتذهب الي هذا العنوان
حتي تصل اليه
رامي بصدمة:ايه اللي جابك هنا
نادين:جيت هنا عشان الحق اللي جوا هي وبنتها
انت اتجننت بتعمل فيه كدا ليه
رامي بحده:انا هعتبر نفسي مشوفتكيش ودا لمصلحتك وامشي من هنا دلوقت وترجعي علي الڤيلا وتستنيني هناك
نادين بعند:وانا مش همشي من هنا غير وانا معايا سارة وبنتها انت سامع
رامي بحده: يبقي انت حكمتي علي نفسك تعالي بقي عشان تشوفي حبيب القلب وهو بيموت قصادك
ويمسك يدها بعنف ويدخلها الي المخزن ويتركها
بجانب سارة
ويخرج
سارة بدموع:نادين!! انتي عرفتي ازاي اني هنا
نادين بحزن:متخافيش يا سارة انتي هتخرجي من هنا انتي وبنتك
مهند كان قلقان عليكي اوي يا سارة
سارة بحزن:عايزة اشوفه يا نادين انا خايفة عليه اوي رامي مش هيسيبه دا عايز يموته
نادين بوجع:مش هيقدر يقربله
يدخل رامي بغضب اليهم
رامي لنادين:بعتك هنا عشان خاطر مراته وبينته ميعرفش انه هيموت هو ومراته وعياله لاغايت مايبقاش في وجود لعيلة القاضي خالص مش كدا
نادين بخوف:مش هتقربله يا رامي ولا هتقرب لمراته ولا لعياله انت سامعني
رامي بغضب:اقولك بقي ايه اللي هيحصل
مراته وبنته هيموته وبعد ما احسر قلبه للمرة التانية علي حبيبته
كبيره طلقت رصاص تخلصني منه وشركته وانا عارف ازاي انا هخليها تقع زي ما عملت قبل كدا
اما انتي بقي هتفضلي مراتي بذوق بالعافية هتبقي مراتي انتي مش فاهمة يا نادين صح انا ممكن اموتك ب ايدي ولا انك تبقي لحد غيري
نادين ببكاء:انت استحاله تكون بني ادم طبيعي انت واحد مريض واناني وظالم واقذر انسان ممكن الواحد بقبله في حياته
رامي وهو ينظر الي سارة:ولسه اللي هيشوفه مني مهند القاضي
ثم يمسك هاتفه ويتصل ب مهند
رامي بضحكة صفراء:مهند القاضي
مهند بحده:فين مراتي وبنتي يا*****
رامي بكره:تؤتؤ براحة كدا انا عن نفسي هطلع احسن منك وهخليك تشوف مراتك وبنتك وهما بيموتوا قدامك
مهند بعصبيه:مش هتقدر تأذي حتي شعره منهم وخليك راجل وصفي حسابك معايا
رامي بضحك استفزازية:مستانيك تشوفهم وهما بيموتوا قدامك
العنوان:––––———
يجري مهند الي سيارته حتي يذهب الي هذا العنوان
مهند عبر الهاتف ليوسف:انا رايح لسارة يايوسف حتي لو عارف اني هموت لكن لازم اشوفها نفذ بس اللي اتفقنا عليه لازم كل حاجة تبقي مظبوطة بالثانية ومحدش يعرف امي ولا استاذ صبري باللي حصل دا انا هرجع سارة ولينا مش هخلي حد يقربلهم حتي لو علي موتي
رامي امام سارة ونادين لاحد حراسه:اول ما عربيت مهند القاضي توصل
تضربوها بالرصاص سامعين
سارة ببكاء:لا مهند
نادين بخوف علي مهند:رامي ابوس ايدك يا رامي متعملش كدا
رامي بحده:وقت الكلام عدا خلاص يا نادين اللي جاي الفعل
ويامر الحراس بحبسهم في غرفة اخري
نادين ببكاء وصريخ:لا يا رامي لا
وبعد ان حبسهم الحراس في غرفة اخري
سارة ببكاء:مهند هيروح مني خلاص لا
وكانت في حاله بكاء وصدمة شديدة
نادين بخوف ولكن كانت تحاول ان تطمئنها:متخافيش ياسارة مهند مش هيجراله حاجة
سارة ببكاء:انا هموت لوحصله حاجة
نادين بخوف:انا معايا موبيلي تعالي نكلمه ونحزره انه يجي هنا
تمسك سارة الموبيل وهي ترتعش
وتحاول الاتصال به ولكنه لم يجيب
سارة ببكاء:مش بيرد عليا يا نادين
ولكن يقطع كلامهم
صوت اطلاق الرصاص علي عربيت مهند
سارة ببكاء شديد ووجع قلب:ايه الصوت دا يا نادين هاا..لا قتلوه يا نادين لا رامي قتل مهند يا نادين لا اااا مهندددد
في احد المساكن الراقية يطرق احمد باب اسيا
وعلامات الكره والوجع والاستغراب علي وجهه
تفتح اسيا الباب ولكن تنصدم عندما تراه قائلة بحدة:انت
في مخزن رامي
يامر رامي الحراس بخروج سارة ونادين اليه
نادين وسارة بخوف:م..مهند فين
يدخل مهند بثبات وخوفه علي سارة وهو ينظر اليها
سارة بدموع واحد الحراس يمسك يدها بالقوة :الحقني يا مهند
مهند بحده:سيب سارة ولينا وخليك راجل وصفي حسابك معايا
رامي بغرور:انتوا التلاته كدا كدا ميتين بس ياتري بقي ابدأ بمراتك ولا بيك ولا ببنتكم انتم الاتنين
سارة بخوف علي مهند وهي تقاوم ببكاء:مهند
مهند بخوف علي سارة وصوت عالي:بقولك سارة ملهاش دعوة بالكلام دا كله لو حد لازم يموت يبقي انا
وبنتي انت مش هتقرب لها
ينظر رامي علي نادين وهي تصرخ وتتطلب منه ان يتركه
رامي بغضب:مكنتش عايز اموتك انت الاول
وكنت عايز اشوف حبيبت قلبك وهي بتموت قدامك
لكن يمسك يد نادين بقوة وعنف قائلاً:هخليكي تشوفي حبيب عمرك وهو بيموت قدامك
نادين بوجع قلب ودموع:لااااا يارامي ابوس ايدك متعملوش حاجة هفضل معاك يا رامي لكن متموتوش
سارة ببكاء وهي تنظر لمهند:مهند لاا يامهند مش هتموت انا مقدرش اعيش من غيرك
وهي تصرخ بصوت عالي قائلة:حد يلحقنااااااا
مهند بحزن:اخر مرة هشوفك فيها لكن اعرفي اني حبيتك اوي يا سارة والحمدلله اني هموت وهسيبلك مالك ولينا دول حته مني ..محبتش حد غيرك يا سارة
نادين ببكاء وصراخ سيبه يا رامي ابوس ايدك
بلاش مهند يموت عشان خاطري حرام عليك
يمسك رامي سلاحه ويوجهه ناحيه مهند وهو ينظر اليه:اخد حب نادين مني ودمر شركتي وهيسجني
مهند بشجاعة وثبات:اضرب
سارة ببكاء وصراخ وهي تقاوم احد الحراس:حد يلحقناااااااا
مهند لا يا م...
وقبل ان تكمل استقرت رصاصة رامي في قلب مهند
مهند وهو يتألم ويشعر بوجع شديد ودوران الارض من حوله يسقط علي الارض
واخر شي رائه قبل ان يغادر الحياة وهي صورت سارة وابنته امامه
رامي ب انتصار وهي يتنفس ب امان:مهند مات وانتهي خلاص....
ايه اللي ممكن يحصل بعد كدا
سارة ممكن تعمل ايه بعد ما شافت مهند وهو بيضرب بالنار وهي دي النهاية!!ولا بداية لشئ جديد
ورامي ممكن يعمل في سارة ولينا ايه
وليه اسيا بتكره اخوها " احمد "اوي كدا
وايه اللي ممكن يحصل وهما بيوجهوا بعض بالحقائق
وهو ممكن يعمل ايه بعد ما عرف انها السبب
و دمرت كل حاجة في حياته واهمها يارا!!!!!؟
