رواية عشقت حُبك الاسود
الفصل الرابع و الثلاثون
.................
دخلت الممرضة الي غرفة اسيا ولكنها انصدمت من شكل اسيا
ودخل مراد بالصدفة ليري اسيا
مراد بصدمة:ايه اللي حصلها يا مني
الممرضة:مش عارفة يادكتور انا كنت جاية عشان معاد الدوا بتاعها لقيتها كدا
يجري مراد الي اسيا وهو يحملها الي فراشها بخوف قائلاً:اسيا فوقي يا اسيا انا مراد
في تلك اللحظة
تمر علي اسيا جميع ذكريتها المؤلمة
وبدأت تنتفض وترتعش بشدة وتتشنج
مراد بوجع:مش هسمحلك ترجعي تاني يااسيا فوقي
اسيا:———
قيد مراد حركتها واخذها في احضانه بخوف ووجع من فقدانها وقيد حركتها حتي سكنت تماماً
وهي فاقدة وعيها
مراد بصراخ:فوقي يا اسيا متبقيش ضعيفة حتي
لو حصلك ايه انا مش هيإس يا اسيا هفضل معاكي
ان شالله لو هبدأ معاكي من اول وجديد
اسيا وهي تشعر ب الم شديد في راسها تفتح عيناها ببطي
مراد بفرح:اسيا يا حبيبتي فوقي
اسيا بخوف:انت مين
مراد ب استغراب:انا مراد يا اسيا في ايه
اسيا بعصبية: انا ايه اللي جابني هنا وانت مين اصلا انا معرفكش واخويا احمد فين
هنا علم مراد ان اسيا قد عادت لطبيعتها وشفيت تماماً
مراد بفرحة اقترب منها واحتضنها برقة قائلاً:اسيا انتي خفيتي الحمدلله انا مش مصدق
اسيا بخوف واستغراب:ابعد عني يا حيوان انت
وبعدين انت تابع خالي وهو اللي حابسني هنا مش كدا اخويا فين انطق
مراد بعصبية:اولاً اهدي يا انسة اسيا انا مش تابع حد انا دكتور وانتي هنا في مستشفي وكنت بعالجك
لانك كنتي في غيبوبة نتيجة صدمة شديدة وفضلتي فيها حوالي٣سنين ونص لغايت ما الحمدلله رجعتي لحالتك الطبيعية تاني واخوكي هو اللي جابك هنا عشان تتعالجي
وانا الدكتوراللي بعالجك وفي نفس الوقت صاحب اخوكي من سنين طويلة
اسيا بعصبيه ولكن عيونها كانت جميلة بحق:يا سلام وانا ايه اللي يثبتلي كلامك دا انا عايزة اخويا ودلوقت انت سامعني
مراد:انا مش بكدب عليكي يا اسيا واتفضلي اعدي واهدي لغايت ما اخوكي يجي ويشوفك
اسيا بعصبيه:اطلع برا لغايت مايجي
مراد ب استغراب:نعم
اسيا بقوة:زي ما سمعت.
مراد بضيق وعصبيه يتركها في الغرفة ويذهب خارج الغرفة ومعه الممرضة
ويحاول مراد الاتصال ب احمد ليخبره بما حدث
في هذا الوقت
في شركة مهند القاضي
يارا بضيق:انت ب اي حق تيجي هنا
احمد:انا شريك مهند في الشغل
وانتي المترجمة الخاصة للصفقات اللي بنا
يعني هشوفك كل يوم
يارا بضيق:الزم حدودك يا استاذ احمد انت هنا وفي اي مكان استاذ احمد وانا انسة يارا وبس مفيش لا اكتر ولا اقل
احمد بوجع:بس احنا عمرنا ماكنا ولا هنكون كدا يا يارا ولا هتعملي زي العيال الصغيرين بقي وتسيبي الشغل في الشركة عشان متشوفنيش
يارا بسخرية وتظاهر بالقوة والثقة:مش دا لو لسه بحبك اصلا انت ولا حاجة بالنسبالي انا هفضل في الشركة هنا وانا بتابع شغلي وانت قدامي عشان اثبتلك انك مش فارق معايا
احمد بغضب:بقي كدا
يارا بثقه وعند:هو كدا يا استاذ احمد ولو سمحت عايزة اشوف العقود الخاصة بالترجمة وكل الاميلات بعد اذنك
احمد بغضب:ماشي يا انسة يارا كل حاجة خاصة بالصفقات المهمة علي اللاب توب دا
واللي عايزك تعرفي اني مبحبش التاخير في الشغل
ومش هسمح بي
وكانت يارا تنصت اليه وبدأت عملها ولكن قطع احمد رن هاتفه
يرد احمد بغضب
احمد بغضب:ايوا
مراد:لازم تيجي المستشفي دلوقت يا احمد
اسيا عايزة تشوفك وحالاً
احمد بقلق:انت بتقول ايه انا جاي حالاً
تلاحظ يارا تغيره وخوفه التي ظهر عليه
احمد ب استعجال والم:كلامنا لسه مخلصش
لكن المطلوب منك الوقت انك تهتمي بشغلك
ولما ارجع تكون كل حاجة جاهزة تمام
يارا ببرود:اوكي
ياخذ احمد چاكتت بدلته ويخرج من مكتبه بسرعة متجهه الي المشفي
يارا ب استغراب:ياتري ماله ومين اللي نزل جري عشانه دا
ثم ترجع الي عملها..لتثبت له تفوقها في مجالها
اما عن احمد ف يصل الي المشفي
امام غرفة اسيا
احمد بقلق:مالها اسيا يا مراد قلقتني عليها
مراد ب ابتسامة:اهدي يا صحبي اسيا كويسة جدا وافتكرت كل حاجة ورجعت لحالتها الطبيعية تاني ومن ساعت ما فاقت وهي عماله تقول عايزة احمد
ادخل اطمن عليها وفي نفس الوقت برده تطمنها
احمد بفرح:انا متشكر اوي يا مراد علي كل اللي عملته وبتعمله مع اسيا انا هدخل اشوفها بقي
يفتح احمد غرفة اسيا ويراها امامه
تجري اسيا علي اخوها بدموع وهي في حضنه قائلة:احمد انا فين وهنا ليه يا احمد خ..خالي يا احمد
كان عايز يوديني مستشفي اقضي فيها عمري كله انت مش قولتلي انك مش هتسيني ابداً طب ليه سبتيني يا احمد عشان خاطري يا اخويا متشبنيش لوحدي تاني
احمد ب ابتسامة وفرح لشفاء اخته قائلاً وهو يحسس علي شعرها:بس بس اهدي يا اسيا انا مسبتكيش يا حبيبتي
انا وصلتلك وكنت جمبك ومسبتكيش لحظة وحدة حتي لكن انتي اللي سبتيني وهربتي بالغيبوبة اللي حصلتلك ومكنش في امل في علاجك وفضلتي علي الحال دا ٣ سنين ومفيش امل في علاجك لغايت ما مراد اجي وربنا تم شفاكي علي ايده
اسيا بصدمة:٣سنين يا احمد
احمد ب ابتسامة:دا اللي حصل لكن خلاص انتي خفيتي وانا مش هسيبك ابدا وخالك سافر بعد ما شركته فلست ومحدش هيقدر ي ايذيكي طول ما اخوكي جمبك
انت خفيتي خلاص وهتروحي معايا في الڤيلا بتاعي
انا مخصص ليكي اوضة عشان لما تخفي
وتيجي تعيشي معايا
اسيا بدموع:انا اسفة يا احمد علي كل اللي حصلك بسببي انا دمرت حياتك وبوظتها
احمد بوجع ولكنه يبتسم:احنا مش هنقدر نغير اللي فات لكن هنقدر نغير اللي جاي
اسيا بحزن:وانا وحياتك عندي هصلح كل حاجة حصلتلك بسببي
مراد ب ابتسامة وهو يقف امام الباب:ينفع ادخل يا انسة اسيا
اسيا بخجل من كلامها معه:اتفضل ادخل
احمد ب ابتسامة:انا متشكر يا صحبي علي كل حاجة عملتها مع اسيا وانك خليتها ترجع تاني لحالتها الطبيعية
مراد ب ابتسامة:ولا شكر ولا حاجة انا دكتور ودا وجبي وبعدين انسة اسيا تستاهل حياة غير اللي كانت عيشاها
اسيا ب استغراب:ايه كل اللعب اللي في الاوضة دي يا دكتور
مراد:احم اللعب دي كانت بتاعتك
اسيا بدهشة:انا كنت ب العب بالعب دي
احمد بضحك:هبقي افهمك بعدين يا اسيا
مراد انا كنت عايز اخد اسيا وتروح معايا انهاردة
مراد:مش قبل٢٤ساعة لازم تفضل معانا هنا لغايت بكرا لكن بعد كدا تقدر انسة اسيا تروح معاك
اسيا وهي تتشبس بيد احمد:يعني انا هفضل هنا لغايت بكرا
احمد ب ابتسامة:معلش يا اسيا استحملي بكرا وهتكوني معايا يا حبيبتي اهم حاجة حالتك تستقر بس يا اسيا
اسيا ب ابتسامة باهتة:خلاص يا احمد بس تيجي الصبح بدري عشان امشي من هنا بقي
ثم تطبع قبلة رقيقة علي خد اخيها
يبتسم مراد علي برائتها وحبها لاخيها
يذهب احمد وتبقي اسيا في غرفتها ومعها طبيبها مراد
يرجع احمد الي عمله والابتسامة علي وجهه
تجلس اسيا علي الاريكة بهدوء
اسيا بخجل:انا اسفة يادكتور علي الكلام اللي قولتهولك
مراد ب ابتسامة:ولايهمك يا انسة اسيا المهم انك بقيتي كويسة
اسيا ب ابتسامة:ينفع يادكتور تحكيلي من ساعت مافوقت من الغيبوبة دي وانا بتصرف ازاي
مراد ب ابتسامة وشرود في عيناها السوداء:كنتي زي القمر..احم انا اسف اقصد لما فوقتي كنتي كويسة جدا لكن كنتي عاملة زي الطفلة الصغيرة لانك لما فوقتي اول مرة بسبب حياتك اللي عيشتيها اثرت في نفسيتك مفتكرتيش غير الحاجات الحلوة بس اللي كانت في حياتك اقصد يعني فترة طفولتك ايام ما والدتك كانت عايشة
اسيا بحزن وهي تتذكر والدتها:شكرا يا دكتور
ومفيش حاجة حصلت غير اللي حكتها دي
مراد بخجل:احم مفيش غير كدا
في حديقة الڤيلا
نانسي ب ابتسامة:رايح علي فين يا عمر واية كل اللعب اللي في ايدك دي
عمر ب ابتسامة:تحبي تيجي معايا وانتي تعرفي
نانسي بضحك:اوكي
يتجهه كل منهم الي السيارة
وبعد وقت قصير
نانسي ب استغراب:احنا وقفنا هنا ليه
عمر ب ابتسامة:دا دار ايتام باجي هنا كتير عشان الاطفال اللي جوا محتاجيني ومحتاجينك ومحتاجين كل اللي يعطف عليهم ويحسسهم بالامان
نانسي ب ابتسامة وهي تشعر ب طيبة قلبه قائلة:انت جميل وطيب اوي يا عمر
عمر ب ابتسامة:يلا ندخل
يدخل كل منهم ويجري الاطفال علي عمر بحب وابتسامة
عمر ب ابتسامة للاطفال:انتم وحشتوني اوي اوي وعشان اتاخرت عنكم الشهر اللي فات جايبلكم حاجات كتير حلوة واولهم نانسي
وجايبلكم كمان لعب كتير حلوة اللي كان نفسكم فيها
يفرحوا الاطفال بشدة
وتستجيب نانسي مع الاطفال ويقضي كل منهم اليوم بكاملة معهم وهم يلعبون ويرسموا ويعاملوا الاطفال بحب وسعاده وهم يسعدون الاطفال ويفرحوا بداخلهم
في منزل ايهاب
يرجع من عمله بعد يوم طويل
تستقبله عليا ب ابتسامة رقيقة وهي ترتدي قميص نوم من اللون الابيض وروب طويل بنفس اللون
عليا ب ابتسامة:وحشتني
ايهاب ب ابتسامة:وانتي كمان يا عليا
عليا ب ابتسامة:اتفضل اطلع غير هدومك وانا هكون محضرالك الاكل اللي بتحبه عشان عارفة انك لما بتكون في الشركة بتنسي نفسك ومش بتاكل حاجة
ايهاب ب ابتسامة يقبل راسها ويتجهه الي غرفته لتغير ملابسه
ثم يذهب الي عليا مرة اخري
عليا ب ابتسامة:عملتلك الاكل اللي بتحبه
ايهاب ب ابتسامة:تسلم ايديكي
ويبدأ ياگل
عليا ب ابتسامة:استني انا هاكلك بنفسي
ايهاب بنظرة حب واستغراب ويستجيب لكلامها
وتبدأ عليا تأكله برقه وحب
اما عنه ف كان يشعر بحبها الشديد له
في دار الايتام
يجري ادم/طفل من اطفال دار الايتام ولكنه متعلق ب عمر مثل اخيه
عمر ب ابتسامة ونانسي بجانبه:تعالي يا ادم يا حبيبي كنت عايز حاجة
ادم ب ابتسامة:مين البنت الحلوة دي يا عمر
عمر ب ابتسامة وهو ينظر الي نانسي:البنت الحلوة دي تبقي بنت عمي
ادم ب ابتسامة:يعني هتتجوزوا انتوا الاتنين
نانسي وعمر بخجل
عمر بألم يخفي ب ابتسامة:لا مش هنتجوز يا ادم
ادم بتسأول:ليه مش تتجوزة اتجوزي يا نانسي عمر طيب اوي وبيحبنا وبيحبك انتي كمان
نانسي وهي تنظر لعمر بكسوف شديد
عمر بضحك وغمزة لنانسي:خلاص هنتجوز مش كدا يا نانسي
نانسي بضحك:اه هنتجوز وكمان لو جيبنا ولد حلو شبهك كدا هنسمي ادم
ادم بفرح وبرائة:طب بوسها بقي ياعمر مش انتوا هتتجوزوا تبقي تبوسها
نانسي وعمر بدهشة
عمر:بعدين يا ادم مينفعش
ادم بزعل طفولي:لا ودلوقت ويلا ياعمر
عمر وهو ينظر الي نانسي بمعني مفيش مفر
يطبع قبلة رقيقة علي خدها
تشعر نانسي بالخجل الشديد
واقتراب عمر منها والشعور بشي غريب بداخلها
عمر بضحك:ارتاحت يا استاذ ادم خلاص احنا هنمشي الوقت لكن هنجيلك تاني
ادم ب ابتسامة يجمع يد عمر ب نانسي قائلاً:هستناكم تاني
ثم يطبع قبله علي خد عمر ونانسي ويذهب الي باقية الاطفال
اما عن نانسي وعمر ف يذهبوا الي السيارة بدون ان ينطق كل منهما حرف
في منزل ايهاب
في غرفت نومه
كانت عليا جالسه علي الاريكة وايهاب نائم مثل الطفل الصغير وهي تتداعب شعره
ايهاب ب ابتسامة:تعرفي ان امي هي الوحيدة اللي كانت بتخليني انام علي رجلها وتحسس علي شعري
الوحيدة اللي كانت بتحبني بجد
عليا ب ابتسامة:بس انا موجودة جمبك
ايهاب وهو يقبل يدها بحب قائلاً:انتي اللي خلتيني احس بكل حاجة حلوة موجودة حواليا
عليا بخجل:احم انا هقوم عشان..عشان يعني هشوف حاجة
ايهاب ب ابتسامة يمسك يدها قائلاً:مش عايزك تبعدي عني يا عليا عايزك جمبي ديما
لم تصدق عليا ماتسمعه وان حبيبها يطلب منها ان تبقي معه
يحملها ايهاب برقة ويضعها علي الفراش وهو يقبلها بحب وشغف وكانت عليا مستسلمة لهو وهي تحاوط رقبته بيدها وكان ايهاب غارق في حبها وقلبها الصافي
الذي لم يرا مثله ابداً
في سيارة عمر
عمر ب ابتسامة:احم انا اسف لو كنت دايقتك انهاردة لما ادم كان موجود
نانسي بخجل:حصل خير هو في الاول وفي الاخر طفل صغير بس جميل اوي انا فعلاً بتمني يكون عندي اطفال كتير تكون زي ادم كدا
عمر ب ابتسامة وحب ظاهر:كفاية بس انك تكوني انتي امهم
نانسي ب ابتسامة:اقف هنا يا عمر خلينا نتمشي شوية الجو جميل اوي
عمر ب ابتسامة زي ما تحبي
في المساء
في التراس ڤيلا مهند القاضي كانت تقف سارة وهي تنظر الي السماء وهي تبتسم وتتذكر لقاء مهند الاول معها حتي هذة الدقيقة وهي تعشق قسوته وحبه ووجعه وعشقه فهو حبيبها الاول الاخير منذو ان رائته ورسمته بهمس وخفي وحولت احزانه الي حب وسعاده
وهي غارقة في ذكرياتها معه
ياتي مهند من خلفها ويعانقها بحب قائلاً:بحبك اوي
سارة ب ابتسامة وحب وهي في عنقه قائلة:بحبك اوي
نانسي ب ابتسامة وهي تتمشي مع عمر
نانسي ب ابتسامة:قولي بقي انت قولتلي قبل ما تسافر انك بتحب بنت اوي ولما ترجع هتعرفني عليها احكيلي عنها اوصفهالي
عمر ب ابتسامة وهو ينظرلها وسارح في جمالها
نانسي ب ابتسامة واستغراب:بتبصلي اوي كدا ليه
عمر ب ابتسامة:اصلها شبهك اوي
نانسي ب ابتسامة:بجد شبهي
عمر ب ابتسامة:طيبة اوي وكمان عندية اوي
وعينيها نفس العيون الحلوة دي وكمان شعرها نفس لون شعرك
نانسي ب ابتسامة:انت ناقص تقول انها انا
يبتسم عمر ثم يتذكر احمد وتختفي ابتسامته
نانسي بضحك:انا بردت اوي يلا بينا نرجع بقي ونروح
عمر ب ابتسامة:زي ما تحبي
في نهار جديد
ياتي احمد لاخذ اسيا من المشفي
احمد ب ابتسامة ومعه اسيا:اعمل حسابك انك معزوم يا مراد انت وخطيبتك بمناسبة سلامت اسيا
مراد:ان شاء الله يا احمد
احمد ب ابتسامة:يلا بينا يا اسيا
و تذهب اسيا مع احمد الي الڤيلا
وبعد وقت يصل كل منهم الي الڤيلا
احمد ب ابتسامة:نورتي بيت اخوكي اللي هو في نفس الوقت بيتك
بصي يا اسيا انا مسامح في اللي فات عشان كنتي مظلومة وانا كمان اتظلمت بسبب حاجة مليش ذمب فيها
انتي هتعيشي معايا هنا في الڤيلا انا لازم انزل الشركة دلوقت لكن هرجع علي الساعة ١٢ ولا حاجة
دي اوضتك ولو عايزة تشوفي الڤيلا براحتك كل حاجة مسموحلك بيها وهو يشير الي الغرفة المليئة بذكرياته مع يارا قائلاً:الا الاوضة دي
اسيا ب ايجاب:حاضر يا احمد هسمع كلامك
يتركها احمد ويذهب الي الشركة اما عن اسيا ف تظل في الڤيلا
وبعد وقت ليس قليل تمل اسيا وتذهب الي شركت القاضي لتري احمد
في شركة القاضي
في مكتب احمد
احمد لسكرتيرة:لوسمحتي ادي لانسة يارا خبر اني عايزها في المكتب عشان عقود الترجمة
السكرتيرة:تحت امرك يا فندم
تخبر السكرتيرة يارا بالذهاب الي مكتب احمد
بعد خروج السكرتيرة تاتي اسيا الي مكتب احمد
احمد ب استغراب:اسيا في حاجة حصلت ولا ايه
اسيا بضحك:مفيش حاجة حصلت انا كويسة متخافش
انا جبتلك اكل بس عشان انت قولت انك هتجي الساعة ١٢ بليل يعني هتفضل كل دا من غير اكل
احمد ب ابتسامة يطبع قبلة رقيقة علي خد اخته قائلاً:شكرا يا اسيا
تدخل يارا في تلك اللحظة الي مكتب احمد
يارا بصدمة وغيرة من المنظر:ايه اللي بتعمله دا يا استاذ يا محترم ومين اللي معاك دي انطق
اسيا ب استغراب:انا ا....
قطع احمد كلامها
وهو يقرب اسيا منه قائلاً:وانتي ايه اللي يخصك يا انسة يارا انا حر اللي يشوفك كدا يقول بتغيري عليا ولا حاجة
هنا علمت اسيا ان تلك الفتاه هي يارا حبيبت احمد القديمة
يارا بغضب وغيرة وهي تنظر الي اسيا:عندك حق وانا مالي
يارا ببرود:طلبتني
احمد:ايوا طلبتك خلصتي الشغل المطلوب منك
يارا:ايوا
احمد ببرود:تمام حضري نفسك عشان الاجتماع
بس الاجتماع مش هيكون هنا
هيكون في(———)
يارا بثبات:اوكي
احمد ببرود:واقفلي الباب وراكي
يارا بغيظ تغلق الباب وتذهب الي مكتبها وكادت ان تحترق من الغيرة
اسيا ب استغراب:عملت كدا ليه يا احمد
انا عارفة ان دي يارا
احمد بغضب:علشان تمثل انها بتكرهني كويس
اسيا ب ابتسامة:بس تعرف انها جميلة اوي وان شاء الله هترجعوا لبعض دي كانت غيرانة عليك خالص يا احمد شكلها بتحبك اوي
احمد ب ابتسامة:انا كمان بحبها اوي بس هي مش عايزة تصدقني
اسيا ب ابتسامة:هتصدقك وقريب اوي
احمد بحزن:انتي متعرفيش انا عملت ايه عشان ترجع مصر يا اسيا
انا خطبت صحبتها وخليتها تيجي مصر عشان تحضر الخطوبة وهي متعرفش ان انا اللي هخطب صحبتها ويوم الخطوبة وانا شايف الدموع في عنيها وانا عارف اني كدا بوجعها لكن كان لازم اعمل كدا حتي بعد الخطوبة راحت لمكان محدش يعرفه غير احنا الاتنين وهي بتعيط عشان بتحبني لكن بتكابر وعمال اقرب منها وافكرها بذكريتتا وخليها تغير وانا شايف الغيرة والحب في عنيها لكن عنيدة وبتكابر
اسيا بدهشة:ايه خطبت ويامفتري تخليها تحضر خطوبتك وعايزها ترجعلك دي زمانها بتكرهك عما
احمد:ولا هتكرهني ولا حاجة انا عارف ومتاكد انها بتحبني وعملت كل دا عشان تغير ومش هتقدر تستحمل تشوفني وانا مع واحدة غيرها وكمان الوحدة دي تبقي صحبتها وهاتجي وهي اللي هترجعلي عارفة كل دا ليه عشان مصدقتنيش وسابتني اتعذب في حبها٤سنين وانا كل يوم بححبها ومش عارف حتي اشوفها سابت مصر كلها عشان مش عايزة تشوفني لكن انا هخليها ازاي تبطل العند والمكابرة وهتشوف
اسيا بحزن:كل دا بسببي انا
احمد:اللي حصل حصل يا اسيا روحي انتي وانا هرجع الڤيلا بليل وبعدين انتي لسه تعبانة ارتاحي شوية
اسيا ب ابتسامة باهته:حاضر يا احمد
في المساء
في احد الاماكن الراقية
ويارا واحمد جالسين مع شركائهم في العمل
لاتمام وانهاء الصفقة
وبعد كلام كتير عن العمل
يطلب احمد من يارا الرقص معها
توافق يارا بسبب مظهرها امام الشركاء الاخرين
احمد ب ابتسامة وهو يقربها منه بشدة ويلمس يدها
وهو يسمع دقات قلبها قائلاً:صوت دقات قلبك عليا اوي
يارا ببرود عكس ما بداخلها:انا وافقت ان ارقص معاك عشان شكلي بس لكن متفتكرش اني في جوايا ليك ذرة حب واحدة
احمد وهو سارح في جمال عيونها قائلاً:غريبة انك بقيتي بتكدبي كتير يا يارا وبعدين انا متاكد انك بتحبيني زي ما انا بحبك
يارا بسخرية:متبقاش واثق من كلامك اوي كدا
ثم تنتهي الرقصة وتعود الي مقعدها
وتعتذر لشركاء الاخرين ب انها لم تكمل العمل معهم و ستذهب الي المنزل
ياجل احمد الاجتماع ويذهب هو الاخر
تذهب يارا الي الخارج وتركب سيارتها ولكنها لم تدور
احمد:لو تحبي تركبي معايا واوصلك معنديش مشكلة كدا كدا اصلاً الڤيلا بتاعتي
(ڤيلت احمد ويارا القديمة)قدام ڤيلت مهند
يارا ببرود:لا مش عايزة
احمد:بطلي عند واركبي كدا هتموتي من البرد وبعدين الوقت متاخر وانا مش هسيبك تروحي لوحدك
تركب يارا دون ان تنطق بكلمة
احمد ب ابتسامة:نفسي تبطلي عندك دا
يارا ببرود:ميخصكش واه صح مجبتش ليه نانسي ولا اللي كانت معاك انهاردة دي ليه
احمد بضحك:مش قولتلك انك غيرانة ومصدقتيش
يارا بكدب:ولا غيرانة ولا حاجة وبعدين انت مين انت عشان اغير عليه
احمد بألم:حبيبك واللي كان هيبقي جوزك لوكنتي اديتيله فرصة يتكلم من ٤سنين
يارا بسخرية:ليه كنت هتكدب عليا تاني مثلاً وكنت هتقولي ايه بعدما شوفتك بعيني وهي في حضنك وبعدين انت موقفتش حياتك خطبت نانسي وانهاردة الصبح شوفت وحدة بتحضنك وانا برده اللي بظلمك مش كدا
يقف احمد بعربيته وكانها تعطلت
يارا بخوف:هي العربية وقفت ليه
احمد بكدب: بدال وقفت كدا يبقي مش هتتحرك خالص
يارا بخوف:يعني هنفضل هنا وبعدين مفيش عربيات بتعدي من هنا خالص
احمد بكدب:ماهو بسبب كلامك خلتيني ادخل من الطريق الغلط بس قومي خلينا نتمشي جايز نلاقي عربية معدية ونروح
يارا بغيظ:مفيش حل غير كدا للاسف
في ڤيلا اسيا كانت تجلس بملل
ثم تتجول في الڤيلا وتقف امام باب الغرفة التي منعها احمد من الاقتراب منها
اسيا ب استغراب:اشمعنا مش عايزني ادخل الاوضة دي بذات انا هدخل لكن مش هبوظ حاجة
تفتح اسيا بابا الغرفة وتنصدم من جمالها وتري صور كثيرة معلقة ليارا وبعض الاوراق والهدايا الموجودة
اسيا بدهشة وندم:لدرجة دي بتحبها يا احمد
انا لازم ارجعكم لبعض لازم
بعد مشي طويل
والجو كان برد بشدة
يلاحظ احمد ارتعاش يارا
احمد ب استغراب:انتي بردانة انا ازاي ماخدتش بالي انا عارف انك مبتقدريش تستحميلي البرد
تنظر له يارا بدهشة ودقات قلبها تعلو لانه يتذكر كل شي عنها
احمد بحب يخلع چاكتت بدلته ويساعد يارا في ارتدئها
يارا بخجل:مش لازم وبعدين انت ممكن يجيلك برد
انت مش شايف الجو عامل ازاي
احمد ب ابتسامة:المهم انتي
ويمشي احمد امامها
تمسك يارا چاكت احمد وهي تشم رائحته التي اشتاقت لها وهي تعلن ان اشتياقها الشديد وحبها له
يلاحظها احمد وهي تشم رائحت عطره
يارا بخجل:احم الجو برد اوي كنت بدفي وشي
كمان
احمد بحب والم :يارا انتي لازم تسمعيني
اللي انتي شوفتيها النهاردة في المكتب دي تبقي اختي اسيا
يارا ب استغراب:اختك اختك ازاي ودي كدبة جديدة بقي
احمد بوجع:اسمعيني مرة واحدة في حياتك
اسيا اختي ظهرت في حياتي فجأه بعد ما سافرتي
وهي السبب في كل اللي بيحصلنا دا يا يارا اسيا كانت بتنتقم مني بسبب ابويا
اسيا اختي من ابويا بس وابويا ظلمها وحرمها من كل حاجة في طفولتها وامها ماتت وهي لسه عندها٣ او ٤سنين
ومكنش في حد معاها غير خالها فهمها ان ابويا اخترني انا وفضل انه يعيش معايا وسابها وفضل يضربها وهي صغيرة لغايت ما كبرت وانتقمت مني ف الحاجة الوحيدة اللي حبيتها من قلبي وهو انتي يا يارا ودمرت الشركة بتاعتي هي اللي كانت السبب في كل اللي حصل لشركة وبعدها اتحدت هي وخالها وخلوكي تصدقي اني بخونك جالي رقم وانا نايم بيقولي انك هتموتي لو مجتلكيش كلمتك اكتر من مليون مرة ومردتيش صدقت اللي قاله وروحت جري عشان الحقك لقيتك مش موجوة وفي حد اجي من ورايا وحقني بمخدر بعدها فوقت ولقيت ال**** اللي كانت نايمة جمبي دي وانا معرفش عنها حاجة وجريت البس هدومي عشان اعرف في ايه
واجري اشوفك لقيتك قدامي وانتي عارفة ايه الباقي
يارا بصدمة ودموع
احمد:بعدها خال اسيا كان عايزها هي اللي تموتني وفعلا عملت حادثة كبيرة وكانت اسيا هتموتني لكن مقدرتش تعمل كدا ورفضت
خالها ضربها وحبسها وهددها انه هيرجعها مستشفي كانت بتتعالج فيها لكن هتقضي باقي عمرها فيها
هربت وجاتلي واترمت في حضني وقالتلي احمني انا مليش غيرك انت اخويا وقفت جمبها وطمنتها لكن خالها اخدها بالقوة وحبسها وهددها انه هيدخلها المستشفي ساعتها جاتلها حالة نفسة وكسرت كل حاجة موجودة
في المكان اللي فيه وكانت واقعة علي الارض وكانت بتصرخ جامد وقالت كلام وجعني وصعبت عليا وبعد كدا جالها غيبوبة بسبب انيهار عصبي
ودتها مستشفي عشان الحقها قالولي مفيش امل من علاجها فضلت علي الوضع دا ٣سنين زي الميته لغايت ما اتعالجت ولما شوفتيها كانت جاية عشان جيبالي
اكل عشان اخوها انا سمحتها بسببك
لانك انتي اللي علمتيني يعني ايه اخوه يعني ايه احب اختي من حبك لمهند انتي مسبتنيش لحظة طول الاربع سنين اللي فاته يا يارا
يارا بوجع ودموع:روحت وخطبت نانسي وحضرت خطوبتكم بنفسي وشوفتك وانت معاها
احمد بوجع:حلفت اني اخليكي تحسي بالوجع اللي انا حسيته لما سبتيني وسافرتي
انا قربت من نانسي عشان صحبتك وهي الوحيدة اللي كانت هتخليكي ترجعي مصر
احمد بدموع:انا بحبك انتي يا يارا
يارا بوجع ودموع:انا عايزة اروح ودلوقت يا احمد
احمد بوجع:هتهربي تاني يا يارا
تنظر يارا في عيونه بوجع ودموع
في ڤيلا مهند القاضي
تصعد يارا الي غرفتها
وهي تبكي بشدة وتدخل سارة لتطمئن علي حالها
سارة بصدمة:يارا بتعيطي كدا ليه ايه اللي حصل فهميني يا يارا
تحكي لها يارا ما حدث
في ڤيلا جد نانسي
تدخل نانسي الي غرفة عمر قائلة:ينفع ادخل
كان عمر يستمع الي الاغاني وهو ينظر الي صور نانسي في هاتفة
عمر ب ابتسامة:طبعا ادخلي
نانسي ب ابتسامة:كنت بتعمل اي
عمر:يعني كنت بسمع اغاني بس قوليلي تحبي تشربي نسكافي ولا حاجة تانية
نانسي ب ابتسامة:اوكي اشرب نسكافي وقولي كنت بتسمع اغاني لمين بقي
ثم تفتح الهاتف ولكن تري صورتها وهي مكبرة
نانسي ب ابتسامة:ايه دا
عمر ب ارتباك:احم كنت جايب الصور اللي اتصورنها واحنا في الياخت
نانسي بابتسامة:اها
عمر بضحك:اشربي بقي النسكافي بتاعك
نانسي ب ابتسامة:اوكي
وهم يتحدثوا بالساعات
وفي نهار جديد
ياتي احمد الي ڤيلا مهند القاضي
يارا بوجع:جيت ليه يا احمد
احمد بألم:انا قولتلك علي الحقيقة يا يارا
وانا مخونتكيش ومستني ردك
يارا بدموع:مبقاش ينفع يا احمد خلاص
مش هينفع نكون لبعض
احمد بوجع:وليه مينفعش
يارا بدموع:عشان في بنا نانسي يا احمد صحبتي وبعدين ليه متكونش بتكدب عليا ليه
احمد بصراخ وحزن:افهمي بقي بقولك بحبك
ولكن تدخل لينا الي حديقة الڤيلا وتري يارا وتجري عليها
يارا ب ابتسامة:اهلا اهلا ب لينا
احمد ب ابتسامة لتلك الصغيرة:دي بنت مهند
يارا ب ابتسامة للينا:اه
تنظر لينا ليارا واحمد قائلة:هو انت
احمد ب استغراب:انا مين
لينا ببرائة:انت حبيب عمته يارا اللي فضلت تعيط عشانه من ساعت ما انا اتولدت انا ومالك من ٤سنين
هو دا يا عمته
يارا بدهشة وارتباك:احم مش هو دا يا حبيبتي معلش
يا احمد لينا كدا ساعات بتلخبط في الكلام وانتي يا لينا يلا اجري شوفي مالك
لينا ببرائة تذهب الي اخيها
احمد بوجع:اتعذبتي ٤سنين زي ما انا اتعذبت ٤سنين بسبب بعدك عني يا يارا
يارا بألم:الكلام بنا خلص يا احمد
احمد بوجع:انتي السبب يا يارا واعتبري الكلام بيبتدي ويذهب وهو يصرخ بداخله اما عنها ف كانت دموعها تتساقط
''رغم الكبرياء المحفور بداخل قلبي والذي يحجب رؤيتي لك الا اني احبك ب طريقة قاسية ستتخلص من عافيتي الكثير ولكن اعلم اني مازالت احبك مثلما رائيتك للمرة
الاولي واعلم ان لم يلامس قلبي شي اعمق من حُبك''
في المساء
كان احمد مستضيف مراد واميرة في منزله
واعدت اسيا جميع الطعام
علي السفرة
مراد:مكنش لي داعي للعزومة دي كلها يا احمد
احمد ب ابتسامة:كفاية بس انك رجعتلي اسيا تاني
اميرة بضيق من اسيا:مراد فضل جمب اسيا لدرجة انه نسي ان فرحه كمان كام شهر وطبعا انسة اسيا معزومة
تذكرت اسيا كل شي وانها احبت مراد بصدق ومازالت تحبه وتذكرت ايضا اميرة وغيرتها منها بسبب خطوبتها من مراد وانها ممكن تكون زوجه له
اسيا بغيرة ورد سريع:مش بحضر افراح
يلاحظ مراد غيرتها ويبتسم ابتسامة صغيرة
اما عن احمد ف كان شارد في حبيبته العنيدة
ولكن يفوق من شروده علي سقوط القهوة التي تحملها اسيا علي ملابس اميرة للمرة الثانية
اميرة بضيق:لا انتي قصدها بقي
اسيا بضحك:ولا قصدها ولا حاجة
احمد:ممكن تنضفي هدومك من القهوة اللي اتكبت في الحمام يا انسة اميرة
تذهب اميرة لتنظيف ملابسها اما عن اسيا
ف تذهب في التراس وتضحك بشدة ياتي مراد من خلفها قائلاً:عملتي كدا ليه يا اسيا
اسيا بغيرة :القهوة وقعت غصب عني وبعدين متخافش اوي كدا علي خطيبتك هي زي القردة جوا واه ابقي اعزمني بقي انا واخويا علي فرحكم دا لو تم
علم مراد بمدي غيرتها وكان سعيد بشدة من غيرتها عليه
مر شهر بتمام علي جميع ابطالنا
مهند وسارة ويوسف وندي التي يزداد حبهم مع كل فجر جديد
و ايهاب لم يقدر علي بعد وتفكير عليا عنه
وعند يارا وبعدها عن احمد التي ستتحمل عواقبه فما بعد
ونانسي وعمر التي اقتربه من بعضهم البعض بشده واهتمام عمر الشديد بها وحبه لها
وفي يوم جديد في ڤيلا مهند القاضي
في الغرفة المخصصة لرياضة مهند
دخل مالك وزين ويوسف الصغير
زين بضحك:الله الاوضة دي فيها لعب كتير اكتر من النادي
مالك:بابا لوعرف هيولع فينا
سارة:بتعملوا ايه هنا مش بابا قال محدش يدخل الاوضة دي
يوسف:بنلعب في حاجات بابا يا ماما
مالك بضحك:عادي ياماما بنلعب رياضة اشمعنا بابا
سارة بضحك:عادي ازاي يعني هو مش بابا منبه عليكم مفيش حد يلعب هنا عشان متتعوروش
يوسف:ايه دا هو قال كدا بجد مسمعتوش خالص
زين:ولا انا ياماما
مالك بضحك:وانا زيهم بالظبط
سارة بضحك من مشاكسة اولادها:طب يلا كدا كله برا واياكم تكسره كلمه بابا تاني انتم سامعين
يوسف:بقي كدا يا ماما طيب ابقي شوفي مين بقي اللي هيجبلك شكولاته تاني وهجيب لديدا (داليدا) وبس
سارة بضحك:ولد انا مامتك
مالك:امممم هو برده ياماما بابا مش قايل الشوكلت ممنوعة عليكي بتكليها ليه بقي وبتكسري كلامه ليه
سارة:بقي كدا انتوا التلاته اتفقتوا عليا ماشي
تدخل لينا وهي تجري علي سارة ببرائة قائلة:ماما ماما تعالي نرسم يا ماما
سارة ب ابتسامة تحمل لينا قائلة:تعالي يا حبيبتي نرسم
سارة لمالك وزين ويوسف:شايفين اختكم كويسة وبتسمع الكلام ازاي مش زيكم انتوا التلاته
يوسف:ماما انا عايز اروح لديدا وعز العب معاهم خلي الدادة توديني
سارة:حاضر هخليك تروح لديدا وعز
مالك بضحك:يوسف بكدب يا ماما دا بيروح عشان يلعب مع داليدا وبس
يوسف:ديدا صحبتي ماما قوليله ملوش دعوة ب ديدا
سارة بضحك:بس كفاية
وانت يامالك انت وزين هتعملوا ايه
مالك:انا هنزل العب في الجنينة ياماما
سارة:وانت يا زين
زين:انا هروح اوضتي اذاكر ياماما
سارة ب ابتسامة:براڤوا عليك يا زين
وانتي يا لينا تعالي معايا نرسم ياحبيبتي وانتوا مسمعش حس حد فيكم سامعين
مالك وزين ويوسف ب ايجاب:سامعين
مالك بضحك:مش عارف بابا وماما بيحبوا لينا اوي كدا ليه دي لو عملت حاجة غلط هيقولوا صح
يوسف بضحك:انا مليش دعوة انا رايح لديدا سلام
في مكتب احمد يري من شرفت مكتبه يارا وهي تتحدث مع هشام/موظف في الشركة وهي تضحك معه وتصافحه بيدها
يشعر احمد بالغيرة الشديدة علي يارا
في مكتب احمد يري من شرفت مكتبه يارا وهي تتحدث مع هشام/موظف في الشركة وهي تضحك معه وتصافحه بيدها
يشعر احمد بالغيرة الشديدة علي يارا
في المرسم
لينا ب اعجاب:الله ياماما انتي رسامة واحلي ماما في الدنيا دي كلها وانا لما اكبر هكون زيك مش كدا ياماما
سارة ب ابتسامة وهي تطبع قبلة علي خد صغيرتها قائلة:هتكوني احسن مني كمان يا حبيبتي
يدخل مهند المرسم
مهند ب ابتسامة:ينفع ادخل ومشوفش ولا وحده فيكم دا البيت دا كله ملوش معني من غيرك انتي وبنتك
مالك بضحك:وانا لاء يابابا
مهند بضحك:انت ولينا واحد عندي يا حبيبي
بس فين زين ويوسف يا سارة مش سامع لهم صوت
سارة بضحك:زين بيذاكر في اوضته ويوسف راح يلعب مع عز وداليدا عند يوسف وندي
مهند بضحك:انا بقيت بغير من يوسف الكبير والله
انا خايف من كتر ماهو بيعد معاه يبقي شبه
سارة بضحك:يوسف ابنك عنيد وبيعمل اللي في دماغه هيكون طالع لمين غيرك
مالك بتساؤل:بابا انت ليه مش بترضي ان انا وزين ويوسف نلعب في اوضت الرياضة بتاعتكم
مهند ب ابتسامة:عشان انتوا لسه صغيرين وبخاف عليكم عشان ممكن تتعوره فهمت بقي
مالك:بس انا عايز اكون زيك يابابا
سارة بضحك:بتحب بابا اوي اوي كدا يا مالك
مالك ب اعجاب:ايوا يا ماما بحب بابا اوي وعايز لما اكبر اكون زيه شاطر
عايز اكون زي احسن اب في الدنيا مهند القاضي
وعايز اكون قوي كمان شبهه
مهند ب ابتسامة من حب ابنه له واحلامه ب ان يصبح مثله:ياحبيبي يا مالك عايز تكون زي انت هتكون زي واحسن مني لما تكبر
سارة بضحك:هتجنن من حب ولادك يامهند
مهند ب ابتسامة وهو ينظر لاطفاله قائلاً:لينا هتكمل رسم وانا هاخدك معايا نلعب شوية رياضة ماشي يا استاذ مالك
مالك بفرح:ماشي يا بابا
وفي المساء
في الحفل السنوي لشركة
كان احمد وسيم بشده وهو مرتدي بدله سوداء وقميص ابيض يبرز عضلاته
وكان يسمع همس الفتايات من حوله وهما يتغزله في جماله ولكن لم يهمه شي سوي يارا
كان يري يارا وهي ترقص مع هشام وتضحك ولكن كانت تتعمد هذا لغيرت واشتعال احمد ولان مازال جرحها ساخن
يذهب احمد اليها
احمد بغيرة:يارا عايز اتكلم معاكي
يقربها هشام منه اكتر بمعني الرفض
اما عن يارا فتفجئت من رد فعل هشام وادركت ان هذة الليلة لم تنتهي علي خير اطلاقاً
احمد بغيرة ظاهرة لكمه بشدة حتي سقط علي الارض واخذت الصحافة له الصور وهو يلكم هشام
احمد بنظرة غضب امسك يد يارا وذهب بها خارج الحفل
يارا بضيق:سيب ايدي وبعدين انت ب اي حق تعمل كدا
احمد بغيرة:ايه اللي انتي بتعملي دا ولبسك القصير اللي كتر وبعدين كنتي عايزاني اعمل ايه وانا شايفك معاه
ان شاء الله
يارا بزعيق:انا مش محتاجة لحد انت فاهم انا مش محتجالك
احمد بصريخ:لكن انا محتاجلك
يارا وهي تنظر له بألم وتتركه وتذهب الي ڤيلا مهند دون ان تنطق بكلمة
اما عن احمد ف يذهب الي ڤيلا جد نانسي
وبعد وقت من الكلام معاها
احمد بوجع:انا عايز احدد معاد جوازنا يا نانسي لكن قبل جوازنا بفتره قصيرة عايز اعمل حفلة كبيرة بمناسبة جوازنا
نانسي ب ابتسامة وفرح:بجد يا احمد دا احلي خبر انا سمعته في حياتي
احمد بوجع:وعايز كمان افرجك علي الڤيلا اللي هنتجوز فيها انا هعمل عزومة صغيرة كدا وهعزم فيها صحبي وفرصة انك تتعرفي علي اختي برده وانتي لو تحبي تجيبي صحابك يتفرجوا علي الڤيلا ونعزمهوم بمناسبة الجواز انا معنديش مانع
نانسي بفرح:اوكي هقولهم وهما اكيد هيجوا
احمد ب ابتسامة باهته يقبل يدها
ولكن يراها عمر في تلك اللحظة
عمر بغضب:انت ايه اللي بتعمله دا
نانسي:في ايه يا عمر
عمر بحدة:انتي تسكتي خالص
احمد ب استغراب:هو فيها حاجة لما ابوس ايد خطيبتي اللي كلها شهر ولا اتنين وتبقي مراتي ولا ايه
عمر بغضب:وبتقول مراتي ولكمه لكمه قوية اخرج فيها غضبه منه وجعلت الدماء تنزف من انف احمد
نانسي بخضة علي احمد قائلة:احمد انت كويس
عمر بغضب يمسك يدها قائلاً:ابعدي عنه واطلعي فوق سمعتي
احمد وهو يتوجع من اللكمه:اطلعي فوق يا نانسي وبعدين محصلش حاجة كلها شهرين وتبقي مراتي
ويمكن انت دلوقت معاك حق
لكن بعد كدا مش هتقدر تتكلم ولا ايه يا استاذ عمر
عمر بغضب:اطلع برا من هنا..يلا انت لسه هتقف
ثم يذهب احمد من الڤيلا وهو يعلم بغيرة عمر علي نانسي
نانسي بضيق:ينفع اعرف ايه اللي انت عملته في احمد دا
عمر بزعيق:انا اللي عايز اعرف ايه اللي شوفته دا شوفت واحد غريب بيبوس ايد بنت عمي
نانسي بضيق:دا مش واحد غريب دا خطيبي وكان بيحدد معايا معاد جوازنا يعني هيبقي جوزي
عمر بحده:ع لله اشوفك معاه تاني يا نانسي ساعتها هتزعلي مني اوي
تضرب نانسي عمر بيدها الصغيرة بغضب قائلة:ابعد عني ياعمر احمد زمانه زعلان دلوقت بسببك
عمر بغضب:يولع
ثم يذهب الي غرفته ويحضر اغراضه ويذهب من الڤيلا
بعد وقت تلاحظ نانسي عدم وجوده في الڤيلا بكاملها
ويمر اسبوع والاوضاع مستقرة بهذا الشكل
في ڤيلا فريد
يوسف الكبير بضحك:اهلا ب الاستاذ يوسف الصغير ايه اللي جابك بقي قولي
يوسف الصغير:جاي عشان ديدا وعز وعشانك انت كمان
يوسف الكبير:اومال شكلك مدايق ليه بقي
يوسف الصغير:عشان بابي زعلني وزعقلي كمان
يوسف الكبيرة بضحك:ايه دا مهند زعقلك
يوسف الصغير:ايوا يا يوسف
يوسف الكبيرة بضحك:طب بص هو كمان مزعلني وقرفتي ايه رايك ننتقم منه بقي بس بطريقتنا
يوسف الصغير:ازاي
يوسف الكبير:اقولك بقي هنعمل ايه
تذهب نانسي الي المشفي التي يعمل فيها عمر
وتطرق مكتبه
نانسي:ينفع ادخل
عمر بضيق:جيتي ليه يا نانسي وعايزة ايه تاني
نانسي بزعل:بقالك اسبوع مش بتيجي البيت وجده بيسال عليك ديما وكل دا بسببي انا
عمر:انا سيبت البيت عشان انتي مش حابه وجودي
نانسي ب لهفة:ومين بقي اللي قال كدا
وبعدين انا جيا هنا عشان نتصالح وتروح معايا ونروح لجده
عمر بضيق:سبيني لوحدي احسن
نانسي بزعل وهي تلمس يده قائلة:عشان خاطري ياعمر
عمر:ماشي يا نانسي
في النادي
اسيا وهي تتمشي يراها مراد
مراد ب ابتسامة:عاملة ايه يا اسيا
اسيا ببرود:الحمدلله
مراد بتساؤل:انتي لسه مدايقة من اميرة ولا ايه
اسيا بغرور:واميرة مين دي عشان ادايق منها
مراد ب ابتسامة:مكنتيش كدا ولا دي اسيا اللي انا اعرفها
اسيا بسخرية:اسيا اللي انت عرفتها طيبة جدا لدرجة
انها ممكن بسبب طيبتها دي تتوجع
لكن اسيا اللي انت شايفها دي قوية وقوية جدا كمان ومعندهاش في الدنيا دي دلوقت غير اخوها اللي بتحبه وعايزة تشوفه احسن واحد في الدنيا دي بعد ازنك بقي
يا دكتور مراد وبدل ما انت شاغل نفسك بيا اشغل نفسك بخطيبتك ودا الاحسن ليك
مراد ب ابتسامة:وانتي حد قالك قبل كدا ان عينيكي حلوة اوي وجواها طيبة بالرغم من انك بتحاولي تبقي قاسية زي اسمك بالظبط
اسيا بخجل ودقات قلبها تعلو:افندم يا دكتور انت اتعديت حدودك معايا ومتنساش ان زمان انا كنت حالة انت بتبعها يا دكتور مش كدا
يلاحظ مراد انها تلومه علي اعترافها بحبها له وظنت ان عدم رده عليها هروب ورفض لهذا الحب
في ڤيلا فريد
يوسف الصغير وهو يهاتف سارة
سارة ب ابتسامة:انت كويس يا يوسف
يوسف:كويس يا ماما
ماما هو بابا رجع
سارة ب استغراب:لاء ليه يا حبيبي
يوسف الصغير بكدب:اصل انا روحت مع اونكل يوسف الشركة وكان بابا موجود وكان معاه واحدة زي القمر ياماما حلوة اوي وشعرها لونه اصفر
وكانت لابسه قصير اوي ياماما يمكن معهاش فلوس
سارة بغيرة:ايه بتقول ايه يا يوسف
يوسف:ولما قولت لبابا ان هعد معاهم قالي
اروح مع اونكل يوسف وان هو كمان هيروح
سارة بغيرة:طيب خليك مع طنط ندي وانكل يوسف
وانا هبقي اجيلك يا حبيبي بس انا هروح اشوف بابا دلوقت سلام
وتنهي مكالمتها مع ابنها
سارة بغيرة:نهارك اسود يا مهند انهاردة
ثم تتجهه الي الشركة لتري مهند ومن معه
يوسف الكبير بضحك:كدا بقي يبقي انا وانت انتقمنا عشان يبقي يزعقلك كويس
يوسف الصغير بضحك:دا بابا هيولع فينا لازم نستخبي منه يا يوسف
يوسف الكبير بضحك:لا مش هيقدر يعملنا حاجة متخافش انت روح يلا العب مع عز وداليدا براحتك وانا طالع اشوف طنط ندي
يوسف الصغير بضحك وغمزة:ماشي
يوسف بضحك وهو يري يوسف الصغير قائلاً:
لا بجد عرفت اربي ابنك يا مهند
يوسف الصغير تربيتي مشاء الله
في شركة مهند القاضي
السكرتيرة:مدام سارة عاملة ايه
بس غريبة انك جيتي فجأه
سارة بضيق:عايزة ادخل لمهند حالاً
السكرتيرة:استاذ مهند عنه اجتماع مهم اتفضلي في
غرفة الاستقبال لغايت ما الاجتماع يخلص وتشربي حاجة
سارة بضيق:والله طب اوعي كدا من وشي
دخلت سارة فجأه علي مهند ومادلين
ورائتهم وهم جالسين علي اريكة واحدة وهم ماسكين ب ورق كثير في ايديهم
تفاجئت بجمال مادلين الشديد ولكن سارة كانت اجمل جري مهند لكي يطمئن عليها
مهند ب استغراب:سارة انتي كويسة ياحبيبتي والولاد كويسين
سارة بغيرة:ايه مكنتش عايزني اجي واشوفك وانت بتخوني كمان
مهند بصدمة واستغراب:اخونك!!
سارة بغيرة:اه مع ام شعر اصفر دي
مادلين:مين هيد يا مهند
سارة بغضب:انا مراته يا حبيبتي
مادلين ب ابتسامة:معقولة عم تمزح اتچوزت
سارة ببرود:شوف ازاي ومخلف ٤اولاد كمان تخيلي
مهند ب استغراب من طريقتها:سارة ممكن تهدي شوية عشان اعرف في ايه
سارة بغيرة:بتخوني يا مهند
مهند بضيق:مادلين معلش هنكمل كلامنا بعدين بعد اذنك
مادلين:شو!! انا طيارتي بكرا
مهند:ولا يهمك الشركة هتمدلك السفر يوم كمان
مادلين:اوكي..وفرصة سعيدة اني اتعرفت عليكي يا مدام القاضي ثم ذهبت مادلين وتبقي مهند وسارة بمكتب مهند
مهند ب ابتسامة:ممكن اعرف في ايه
سارة بضيق:بتخوني يا مهند وكمان يوسف يشوفك وانت معاها وبتهزورا مع بعض كمان
مهند ب استغراب:يوسف مين..يوسف ابننا!!
سارة بغضب:اومال هيكون مين يعني
مهند:يوسف مجاش الشركة اصلاً
سارة:اومال هيعرف كل دا ازاي فهمني كدا
مهند بتفكير:مفيش غيره عملي الاسود في حياتي
يوسف الكبير اللي ابنك هيبقي نسخة منه
سارة ب ابتسامة:يعني انت بجد مش بتخوني
قطعها مهند بقبلة طويلة قائلاً:بحبك وعينيا دي مش شايفة حد غيرك وهتكون عميا قدام اي واحدة تانية
سارة وهي تتنفس بشدة قائلة:مهند احنا في المكتب
مهند ب ابتسامة:هو غلط لما احب في مراتي شوية وبعدين انتي كل يوم بتحلوي وبقيتي زي القمر
بس انا هربي يوسف الكبير ويوسف الصغير وحسابي معاهم بعدين
سارة بضحك:لاء حرام يامهند
مهند بضحك:انتي اللي طيبة اوي لكن في غيرتك مفيش منك اتنين
سارة ب ابتسامة:كل دا عشان بحبك وبغير عليك
مهند بضحك:بالوضع دا مينفعش نفضل في الشركة انا من رائي نروح البيت احسن
سارة بكسوف:مهند انا همشي انا وانت تكمل شغل ومتبصش علي اي واحدة ولا تسلم علي حد
مهند بضحك:لو تحبي امسك ايدها بمنديل معنديش مشكله
سارة بضحك:هزر كمان انا هروح اجيب يوسف وهروح علي البيت
مهند ب ابتسامة وهو يقبل يدها:هخلص شغل في الشركة وهروح علي طول
بعد خروج سارة من المكتب ياتي يوسف وهو يحمل بعض الاوراق الهامة
مهند:مش هتكبر انت ابداً صح طب يوسف التاني هقول عيل صغير مفيش مشكله لكن بقي عندك٣٢سنة ومبتعقلش ايه اللي انت عملته دا انت والقرد الصغير
يوسف بضحك:انت عرفت وبعدين ما انت اللي زعقت ليوسف الصغير
مهند بجد:وعملت ايه لحضرتك
يوسف بضحك:انت هتهزر يا مهند دا انا اللي بقيت شايل الشركة دي كلها وانت ممرمطني شغل
مهند:وعشان اللي انت عملته دا بقي انت اللي هتسافر فرنسا عشان نتمم الصفقة وانا مش هسافر
اما يوسف الصغير دا فا انا عارف انا هربي ازاي
انت مشوفتش سارة كانت داخله ازاي
دي افتكرت اني بخونها بجد لمجرد انها سمعت كلامكم
يوسف بضحك:كنت حاسس ب كدا
وبعد يوم طويل من العمل يذهب مهند الي الڤيلا
في ڤيلا مهند القاضي
يوسف الصغير وهو يجري من مهند
مهند بغيظ:بتجري مني يا ولد تعالي هنا
دا انا لو مسكتك هموتك
يوسف الصغير بضحك وجري:مش هتعرف تمسكني
يا بابي وبعدين خلاص انا اسف
مهند بغيظ يمسك يوسف الصغير قائلاً:تعالي هنا بقي
انت تعمل كدا انت ويوسف الكبير ها
يوسف الصغير:عشان انا كنت زعلان منك يابابي وبعدين بقي كنت عايز ماما تزعل منك وتخصمك عشان انت بتحبها
مهند بصدمة:شوف الواد
وسارة اللي بتضحك جمبه علي منظره هو وابنه
سارة ب ابتسامة:عشان خاطري خلاص يامهند
يوسف مش هيعمل حاجة زي دي تاني
مهند:خلاص يلا ادخل اوضتك ونام
يمسك يوسف يده وهو يقول:لا يا بابي روح معايا واحكيلي حدوته عشان انام
مهند ب ابتسامة:اطلع قدامي يا يوسف
مهند لسارة:هحكيله الحدوتة دي وهاجي بسرعة
وبعد ساعات ومهند بيحاول ينيم يوسف الصغير
في غرفة مهند وسارة
سارة وهي في حضن مهند:عملت ايه عشان ينام
مهند بضحك:اضطريت احكيله حدوده علي بابا والواحد واربعين حرامي
سارة بضحك:واحد واربعين حرامي!!
مهند بضحك:ماهو مرداش ينام امت مزودله واحد
كل دا عشان ينام يوسف دا اكتر واحد تعبنا في اخواته والله
سارة ب ابتسامة:بس دمه خفيف بس معلش يا مهند
هو شقي شوية
مهند بحب:سيبك من يوسف خالص الوقت
عشان انتي وحشاني وانا عارف اني مأثر معاكي شوية بسبب الشركة بس خلاص انا فضيتلك
وكاد ان يقبلها ولكن تفاجي كل منهم بدخول يوسف
مهند ب استغراب وضحك:يا يوسف حرام عليك انت ايه اللي جابك
يوسف بضحك:جاي انام هنا عشان حلمت حلم وحش اوي
مهند بضحك:يابني حرام عليك انت مصطصدني
يصعد يوسف علي الفراش وهو يقول:بابي وحش خديني جمبك انتي يا مامي
سارة ب ابتسامة تاخد يوسف في حضني وهي تحسس علي شعره وينام في الوسط
مهند بضحك:ودا ايه دا بقي ان شاء الله
سارة بضحك علي منظر مهند:نام يا مهند يوسف هينام انهارده هنا انت مش شايفه خايف ازاي
مهند بضحك وكاد ان يخنق طفله ولكنه تمالك اعصابه وشعر بالغيرة وحاول ان ينام
وبعد مرور ٣ايام
في ڤيلا احمد عاصم
بعد الحاح نانسي علي يارا لتاتي 'عزومة احمد'
نانسي:الڤيلا تجنن يا احمد وديكورها برده يجنن
احمد وهو ينظر ليارا بوجع لان الڤيلا اتصممت بذوقها
نانسي ب استغراب:وايه الاوضة دي يا احمد
وكادت ان تفتحها ولكن ارتعدت من صوته
احمد بحده:لاء الاوضة دي لاء
يعني عشان مش متوضبة يا نانسي
وبعدين انا مبحبش حد يدخلها
يارا ب استغراب
نانسي:خلاص لو هتدايق بلاش
ريم بتوتر:الڤيلا ذوقها جميل فعلاً يا نانسي
اسيا بشرود ولكن تفوق علي صوت مراد وترحيب احمد به
نانسي ب ابتسامة لاحمد:احمد هو انت مش ملاحظ حاجة
احمد ب استغراب:حاجة زي ايه يعني
اختفت ابتسامة نانسي قائلة:مفيش حاجة يا احمد خلاص
وبعد وقت علي السفرة
اسيا ب ابتسامة ليارا:شكلنا هنكون هصحاب
يارا ب ابتسامة:اكيد
ترا يارا يد نانسي وهي تحسس علي يد احمد بحب
يارا بغيرة وصوت عالي:ملح
نانسي بعدم فهم:تقصدي ايه
يارا لكي تبعد يد نانسي واحمد عن بعض قائلة:ناوليني بس الملح يا نانسي
كادت نانسي ان تعطيها الملح ولكن اعطها احمد بدلا منها وهو ينظر في عيونها بكره والم
اسيا بغيرة:ايه يا دكتور مراد من ساعت ما اعدنا علي السفرة وانت ماسك ايد خطيبتك دي بدل الشوكة يعني ولا ايه
احمد ب استغراب من طريقة اخته
نانسي بضحك وهي تتحدث مع احمد تجرح يدها بدون قصد
احمد يعتدل ويضع علي جرحها منديل
يارا بغيرة ظاهرة:وياتري بقي هتوديها المستشفي ولا ايه
ثم تهدأ من نظرات الجميع من حولها
احم اانا قصدي يعني انه جرح صغير مش مستاهل
احمد بحده:مخدناش ب رائيك والله
وبعد وقت طويل
في ڤيلا جد نانسي
وهي جالسة وحدها في شرود
عمر ب ابتسامة:تعرفي ان شكلك زي القمر انا اول مرة اشوفك لابسة فستان
وعلي فكرة وكمان لونه حلو اوي عليكي اصل
انا بحب اللون دا اوي يا نانسي
نانسي ب ابتسامة:ميرسي يا عمر
تتذكر نانسي ان احمد لم يلاحظ ارتدئها لاول مرة فستان وبشكلها وجمالها ولكن من لاحظ هذا عمر
وعبر عن جمالها واعجابه بفستانها
عادت يارا بعد ذهابهم
وتحدثت مع احمد في حديقة منزله
احمد بثبات:جيا تاني ليه
يارا بوجع:هتلومني علي كل اللي حصل انهاردة مش كدا
احمد بحده:لوصدقت كلامك بعد كدا هكون اهبل
يارا بألم:خلي قلبك يبرد يا احمد لانك انهاردة وجعتني وجع ب الاربع سنين اللي فاتوا
احمد بعصبية:انتي جيا هنا عشان تعصبيني
يارا بندم:حاولت افهمك ان مينفعش نرجع لبعض
وب ارادتي
احمد بوجع:غلطانة وكمان بتقاوحي
يارا بوجع ودموع:لو كنت عايز تدمرني في انت دمرتني ولو كنت عايز تكسر قلبي ف انت كسرته
ولو كنت عايز تنتقم للسنين اللي فاته ف انت انتقمت مني انهاردة مش دا اللي انت كنت عايزه
رد عليا مش دا اليوم اللي كنت بتستني
انت ايه حجر مش حاسس بيا
احمد بوجع وكدب:انا هنساكي وهخرجك من حياتي اكنك مدخلتيهاش من اصله والمرة دي بجد هتجوز نانسي
يا يارا انتي مبقتيش فارقة معايا خلاص
يارا بدموع:انت عايز تفهمني انك مبتتعذبش زي ما انا بتعذب بسبب بعدنا عن بعض
احمد بوجع وهو يتظاهر بالقوة :هو انا اساساً هرجع لوحدة سابتني بدل المرة اتنين وهي عارفة
اني كنت بحبها اكتر من نفسي
انا هنساكي وهتعيشي وهتعرفي بنفسك انك بقيتي ولا حاجة بالنسبالي
تنظر له يارا بوجع ودموع
يشد احمد سلسلة اهدها لها ايام حبهم
وكانت ترتديها يارا حتي هذة الدقيقة لانها تحبه وتشعر بحبه في كل خلايها
احمد بوجع:ودي كمان مبقتش فارقة معاكي
يارا بوجع وهي تسرع الي ڤيلا ولكن رجعت مرة اخري قائلة:متنساش اليوم دا يا احمد سامع متنساهوش
تذهب يارا الي غرفتها وهي تبكي بصمت
وتمسك هاتفها وهي ترتعش وتتصل ب ايهاب
ايهاب ب استغراب:يارا
يارا:انا موافقة علي خطوبتنا يا ايهاب
ايهاب بصدمة:انتي بتتكلمي جد
يارا بألم:ايوا بتكلم جد ولما نشوف بعض في الحفلة اللي عملها احمد ونانسي عشان جوازهم
هنتكلم في موضوع خطوبتنا دا سلام
ايهاب بصدمة:يارا موافقة عل خطوبتي منها!!
وفي صباح جديد
يارا لمهند:انا عايزة اتكلم معاك في موضوع يا مهند
مهند ب ابتسامة:خير موضوع ايه
يارا بحزن:ايهاب الل كان زميلي في الكلية هيجي وهيقدملي
مهند ب استغراب:ودا فجأة بقي
يارا:انا هكون مبسوطة كدا
لو سمحت توافق عشان خاطري
مهند:انا عارف انك مش هتكوني مرتاحة عارفة ليه عشان مفيش وحدة هتتخطب وتبقي مكشرة كدا
بس دي حياتك وانتي حره وانتي اللي هترجعي للطريق الصح يا يارا وبعدين كلها يومين وامي واستاذ صبري هيرجعوا من السفر ونشوف الموضوع دا
تصمت يارا بوجع
وجاء موعد لحفلة احمد و نانسي
وكانت السعادة تغمر نانسي اما عن احمد ف كان لا يشعر بشي سوا بعد وفراق يارا عنه
اما عن عمر فكان ينفطر قلبه بشدة
يارا بوجع وهي تري احمد ونانسي مع بعضهم والغيرة تحرق قلبها
ايهاب ب ابتسامة:انتي بتتكلمي جد يا يارا انتي موافقة علي خطوبتنا
يارا:ايوا موافقة يا ايهاب
ايهاب ب ابتسامة:طب تحبي ترقصي
يارا ب ابتسامة باهتة:احب
ثم تصعد وترقص مع ايهاب
واحمد يراها وهو يكابر وبجانبه نانسي
وكانت ترقص بدقة وغرور وهي تنظر لاحمد وكانها تلومه
احمد بغيره وهو يراها مع ايهاب مما زاد من غيرته وازاح وجهه حتي لا يراها ويضعف لحبها
لم يقدر عمر علي تحمل رؤية نانسي واحمد معا
ويذهب الي غرفته
بعد وقت تلاحظ نانسي عدم وجود عمر في الحفلة
وتذهب لتراه
عمر بوجع ودموع في غرفته
تدخل نانسي الي غرفة عمر وهي ترتدي فستانها التي زاد جمالها جمالاً ولمسات الميكب والشعر الاسود الطويل لم يقدر علي مقاومة جمالها
نانسي ب استغراب:بقي كدا ياعمر سايب الحفلة وسايبني تحت واعد هنا ..
تضع نانسي يدها علي خد عمر قائلة:اي دا انت بتعيط يا عمر
انت لدرجة دي فرحانلي
عمر بدموع يقبل يدها بحب ودموع ووجع
نانسي ب استغراب:ايه اللي انت بتعمله دا يا عمر
عمر بوجع:ما هو انا مش قادر اخبي مشاعري اكتر من كدا انا بحبك يانانسي
نانسي بصدمة:ايه
عمر بوجع:بحبك ومش قادر اشوفك وانتي مع حد غيري
نانسي بدهشة:عمر انهاردة حفلة لجوازي اللي هيكون بعد شهرين
عمر بوجع:مش هيتم ومش هتكوني لحد غيري
مش هتلاقي حد يحبك قدي يانانسي صدقيني احمد دا مش بيحبك
نانسي بصدمة تتركه وتذهب الي الاسفل وهي لم تصدق ما سمعته
وبعد انتهاء الحفل ونانسي جالسه في غرفتها
ودموعها تتساقط من ماسمعته من عمر
اما عن عمر ف كان جالس في غرفته وهو يحاول ان يتحدث معها ولكنها كانت ترفض
في منزل ايهاب
عليا ب ابتسامة:كل دا تاخير يا ايهاب
ايهاب بخوف من رد فعلها علي خطوبته من يارا:انتي كويسة يا عليا
عليا ب ابتسامة واستغراب:انا كويسه يا حبيبي
ايهاب:انا كنت عا.....
عليا ب ابتسامة:شششش ولا كلمه يا حبيبي انا مش عارفة انام
ثم يجلسوا علي الاريكه وهتستقر عليا في حضن ايهاب وتنام ب اطمئنان
اما عن ايهاب ف كان بيحسس علي شعرها برقه وهو خائف من رد فعلها علي خطوبة من يارا
وعدت الايام وكانت نانسي تمنع نفسها من رؤيت عمر
بعد رجوع صافية وصبري من السفر
تدخل صافية وهي تحضن ابنتها بسبب اشتياقها الشديد لها
صافية بسعادة:ياحبيبتي يا يارا اخيرا رجعتي خلاص مش هتسافري تاني وهتفضلي في حضني يا حبيبتي
يارا بدموع:متسبنيش تاني ياماما انا محتجاكي اوي
صافية بقلق:مالك يا حبيبتي
تحكي يارا كل شي لصافية ودموعها تتساقط
في منزل ايهاب بعد رجوع ايهاب من عمله
تجري عليا الي حضنه وهي مبتسمة قائلة:وحشتني اوي يا حبيبي
ايهاب بتردد وحزن:عليا انا كنت عايز اتكلم معاكي في حاجة مهمه اوي
عليا بقلق:خير يا ايهاب قول
ايهاب بتردد:انا..انا هخطب يارا
عليا بصدمة:ايه..انت بتقول ايه
ايهاب بوجع:اسمعيني يا عليا انتي هتفضلي مراتي لكن انا عايز اخطب يارا واتجوزها
عليا ببكاء:وانا ايه ياايهاب انت قولتلي انك بتحبني وقولتلي افضل جمبك انت دلوقت اللي عايز تسيبني انا مراتك قدام ربنا
ايهاب بوجع:وهتفضلي مراتي ياعليا لكن انا هخطب يارا وعشان خاطري ولو فعلا بتحبيني وعايزة تشوفيني مبسوط متعرفيش حد بجوازنا
عليا بوجع وبكاء:بتدبحني وكمان مش عايزني اقول اه حرام عليك انت مش بني ادم
ثم تتركه وتذهب الي غرفتها وهي تبكي بشدة
في مكتب احمد
احمد:ادخل
تدخل السكرتيرة وهي تحمل دعوة لحضور احمد واسيا لخطوبة يارا وايهاب
السكرتيرة:الدعوة دي مبعوتة لحضرتك
احمد بألم:اوكي سيبيها واتفضلي علي شغلك
احمد بوجع وهو يرا الدعوة ولكن يقرر ان يذهب ويشعر يارا ب انها لاشئ
ثم تدخل يارا الي مكتبه
يارا:الاوراق اللي طلبتها
احمد:تمام حطيها عندك
يارا بحزن:اوكي
وكادت ان تمشي ولكن اوقفها كلمات احمد
احمد بوجع:مبروك علي خطوبتك
انا هحضرها طبعا انا واختي الدعوة وصلت
يارا بوجع وهي تمسك يد احمد قائلة:احمد..انا
احمد بوجع يبعد يده عنها قائلاً:شششش خلاص مبقاش في كلام يتقال كل الكلام خلص ومن زمان اوي
يارا بدموع تخرج من مكتبها
وعندما جاء موعد الخطوبة
كانت تجهيزات الخطوبة تبهر من يراها وكانت في حديقة ڤيلا مهند
وكان فستان يارا جميل ولائق عليها بشدة
وهي تجهز نفسها وتضع لها خبيرة التجميل اللمسات الاخير
وكان ايهاب في الڤيلا وهو يرتدي بدلته الانيقة
ولكن تذهب عليا له وتطرق بابه وهي تبكي بسبب حبها له
ايهاب بوجع:عليا..انا
عليا بدموع:انت بتحبها يا ايهاب روحلها وخطبها يا ايهاب
لكن قول ليارا مش تسيبك لوحدك
ينظر لها ايهاب بوجع والم
عليا بدموع:انت مبتعرفش تخلي بالك من نفسك خليها هي تخلي بالها منك كويس اوي يا ايهاب
انت ساعات مبتعرفش تنام لان جسمك بيبقي وجعك لما تتجوزها خليها تخدك في حضنها وتلعب في شعرك وهي بتغنيلك اغنية حلو عشان تنام ومتحسش بالوجع
ينظر لها ايهاب بوجع وندم ولم ينطق بحرف
عليا وهي تريد الصراخ ولكن يكفي بكائها:عشان بحبك يا ايهاب عايزاك مرتاح حتي لو مع واحدة غيري قولها تحبك اوي يا ايهاب
ايهاب بألم:عليا
عليا ببكاء ووجع:يلا روحلها يا ايهاب مينفعش برده تتاخر علي خطوبتك يلا روحلها بس قبل ما تمشي يا ايهاب عايزة اقولك انك هتطلقني
ايهاب بوجع :مستحيل يا عليا
عليا ببكاء:دا اخر كلام عندي لما ترجع هكون محضرة هدومي وانت هتكون مطلقني يا ايهاب بعد اذنك
ويلا روح ليارا
يذهب ايهاب وهو يشعر بالوجع التي يخترق قلبه بسبب وجع عليا
اما عن عليا ف تسقط في الارض وهي تبكي بشدة لضياع حبها ورؤيته مع واحدة اخري
وهي تتذكر ذكرياتها معه
"مقدرش اقول احساسي كان لعبه في ايديك عشان احساسي انا اللي كان هيموت عليك
مقدرتش اشوف احلامي قصادي وملمسهاش وقلبي كان هيضيع قصادك سيبته عاش
وقبل ماامشي احب اقولك مش هنساك..ولا عمري هنسي الدنيا اللي انا عشتها ويااك وان كنت ماقدرتش حبي مش هجرح فيك
كان قلبي عارف اني في حد ف حياتك لكن غصب عنه داب واتشد ليك"
في ڤيلا احمد عاصم
اسيا بحزن:برده هتروح
احمد بوجع:هنروح يا اسيا
اسيا بحزن:عمري ماشوفت اتنين بيحبوا بعض وبيعملوا كدا
يمكل احمد ملابسه الانيقة ويذهب مع اخته لحضور خطوبت يارا
بدأت الخطوبة وتبدو ملامح الحزن والوجع علي يارا لبعدها عن حبيبها
يارا لنفسها:كان ممكن نرجع لبعض يا احمد لكن انت اللي مبقتش عايزني في حياتك خلاص
اما عن ايهاب ف كان شارد وحزين لحزن ووجع عليا ولكن هل خطوبته من يارا ستجعله سعيد؟؟؟
تخبر يارا ايهاب ب انها ستذهب الي الحمام
ولكنها تذهب الي اخر حديقة الڤيلا وهي تبكي ولكن عندما رائت احمد مسحت دموعها بسرعة وهي تتصنع الابتسامة
احمد:ليه بعيدة في وحدة تبقي لوحدها يوم خطوبتها
يارا لنفسها بدموع:انت السبب
ولكنها تجيب احمد بشي اخر
يارا ب تصنع الابتسامة:انا كنت همشي دلوقت لكن انت اللي جيت
احمد:حبيت اشوف سعادتك بنفسي
يارا لنفسها وهي تري احمد:معقولها هتسيبني يا احمد انا عايزة اصرخ واعيط في حضنك واقولك انا اسفة متسبنيش يا احمد انا مش هكون لحد غيرك ولا انت هتكون لوحده غيري
يارا لاحمد:وانت فاكر اني هكون مبسوطة وانا مع حد غيرك
احمد بوجع:انتي اللي عملتي كدا
يارا لنفسها بدموع:لا انا ولا انت القدر هو اللي عمل فينا كدا يا احمد
يارا بتصنع الابتسامة:هحاول اكون مبسوطة زي ما انت هتكون مبسوط مع نانسي بعد اذنك هروح لايهاب
وجاء وقت تلبيس خواتم الخطوبة
وكانت نظرات احمد كلها وجع ليارا
اسيا بحزن:يلا نمشي يا احمد
احمد بوجع:مش قبل ما ادي هديتي ليارا
ثم يذهب بعيد عن حديقة الڤيلا
وتمشي ورائه لينا
يراها احمد ويبتسم رغم حزنه
لينا:ممكن توطي شوية
احمد ب ابتسامة:عايزة ايه يا لينا
لينا ب استغراب:انت ليه يا اونكل مش تتجوز انت و عمته
احمد بحزن:انا بحب عمتك اوي يا لينا لكن هي عايزة كدا
لينا بحزن:لا يا اونكل عمته عيطت عشانك كتير اوي المفروض مش تسيبها
احمد بوجع:بس هي سابتني خلاص
ويذهب ويمسك المايك ويبدأ يغني ليارا
ويتفاجي الجميع بصعود احمد للغناء
ويبدأ يغني احمد بصوت قوي يملئه الوجع
احمد وهو ينظر الي يارا بحزن ووجع:مش عيشتي حياتك وانا عشت حياتي يبقي نتكلم ليه في ماضي بنا وعدا راجعة وفاكراني هرجعلك تاني انا عمري ما هرجع ولا هزعل علي شي عدا
زمان هان اللي كان كان احنا في دلوقتي خلاص كلام ايه وشوق ايه بقي زيك زي الناس
دلوقت حبيبك والشوف في عينيكي الله يرحم ايام ماقسيتي زمان ياما عليا ماانتي اللي يسيبك او يقسي عليكي يحلي ف عينيكي و ينسيكي كل الدنيا
زمان هان اللي كان كان احنا في دلوقتي خلاص كلام ايه وشوق ايه بقي زيك زي الناااس..."
تشعر يارا ب ان الكلمات مقصودة لها ويعلم ايهاب بحب احمد ليارا وحب يارا لاحمد
نانسي ب استغراب:بتعمل كدا ليه يا احمد ولي تغني اغنية زي دي وليه من اصله تغني لي يارا واحمد
احمد بوجع:نانسي..انا عايز اكون لوحدي
ثم يتركها ويذهب
يذهب احمد الي سيارته
يظل بها وهو يتحرك ويتجوال في الشوارع وهو يشعر بالوجع الشديد بسبب خطوبة يارا وحبه الشديد لها
"يعني انا ضحي بحياتي واسيب حياتي عشان خاطرها تضيع..يعني انا ابقي هموت قصادها ومشتريها وتيجي هي تبيع يبقي فاضل ايه يا قلبي عشان نقول خلصت خلاص هو انا استحملت منها شوية دنا شايل في قلبي كتير وبصراحة البعد عنها هيبقي بالنسبالي طبعا خير حتي لو هتعب شوية ما ياما ناس بيفرقوا ناس
واناااا قادر علي وجع البعاد ياجراح وانا هتعب يومين لكن مسيري ارتاح وانا لو قلبي مات في ربنا يحي"
وبعد وقت طويل من انتهاء حفل خطوبة يارا
وهي في غرفتها ولا تشعر بالنوم كان قلبها مقبوض بشدة
ولكنها كانت تحاول تطمئن نفسها
عاد ايهاب الي منزله
وراي عليا وبجانبها حقيبة ملابسها
ايهاب بوجع:عليا اديني فرصة اتكلم معاكي
عليا بدموع:مبقاش في فايدة من الكلام يا ايهاب
عشان خاطري سيبني في حالي بقي ابوس ايدك
ايهاب:وانا مش هسيبك تمشي يا عليا
عليا بوجع:لاء همشي ودلوقت انت كنت عايز تمتلك وحده بتحبك وبعدين خلاص انت اخدت اللي انت عايزه ورديت غرورك لكن اعرف انك بتحب واحده"يارا"مش شيفاك اصلا وفي نظرها زي الحشرة لكن بتمني ان ظني يخيب وتكون فعلاً بتحبك بجد
وجريت عليا تخرج خارج الڤيلا وكان يلاحقها ايهاب
ولكنها لم تري السيارة القادمة ولكن يراها ايهاب
ايهاب بخوف وخضة علي عليا
يجري اليها وياخدها في حضنه ويتلقي ضربة العربة معها
ويصطدم كل من ايهاب وعليا
ولكن ماذا يحدث لهما!!!!!
في منزل دادة فاطمة مربيه اسيا
اسيا ب استغراب:خير يا دادة قولتي انك عايزة تتكلمي معايا
دادة فاطمة:ايوا يابنتي ابوكي مظلوم يا اسيا
اسيا بعصبيه وصدمة:مين دا اللي مظلوم يا دادة
دادة فاطمة:اسمعيني يا بنتي ابوكي وامك كانوا بيحبوا بعض وكانوا بيحبه بعض اوي كمان
وابوكي كان متجوز قبل امك وخلف من مراته الاولي اخوكي احمد لكن مكنش بيحبها لكن كان بيحب امك جدا وبيخاف عليها وبيراعي ربنا فيها لكن خالك مكنش موافق علي الجوازة دي
خالك كان بيعمل في امك بالظبط زي ما بيعمل فيكي من ضرب واهانة
اسيا دموع:انتي بتقولي ايه يا دادة
دادة فاطمة:امك سابت البيت وهربت من خالك وظلمه واتجوزت ابوكي وعاشوا مع بعض احلي سنه في عمرها وعرفته انها حامل وكان ابوكي فرحان بالحمل دا اوي يا اسيا
لكن بعد كدا خالك عرف مكانها فين واخدها بالقوة وخالك جاب رجاله وضربوا ابوكي ومسبهوش غير هو غارق في دمه
وخالك حبس امك في المزرعة اللي انتي عشتي وكبرتي فيها ياما وجعها بالكلام
لغايت ما جيتي انتي الدنيا هي كانت بتحبك اوي يا اسيا لكن خالك فهم ابوكي ان الطفل اللي كان في بطن امك مات وحبس امك وبعدهم عن بعض
وامك مامتتش بسبب مرض القلب اللي خالك كدب عليكي وقالك بسبب حزنها ووجعها من ابوكي
لكن امك بعد ولادتك ب سنه وحده ظهر عندها المرض ورفضت تتعالج عشان مفيش امل لكن فضلت تعيش اللي باقي من عمرها وهي جمبك وامنتني لما يجي وقت مناسب اديكي الجواب دا
عشان متكرهيش ابوكي
اسيا ببكاء شديد تدخل في حضن داده فاطمة وتبكي بوجع قلب
يعني ب..بابا واخويا مظلومين طب وامي
ربنا ينتقم منك يا خالي ربنا ينتقم منك علي كل اللي حاجة حرمتني منها
بعد وقت وبرده لم تشعر يارا بالنوم وارادت ان تذهب لاحمد لتطمئن عليه وظلت جالسه بضعت دقائق ثم بدأت ترتدي ملابسها وتذهب لاحمد
في ذلك الوقت ذهب احمد الي الڤيلا
ولكن يلاحظ رجلان شكلهم غريب
يخرج احمد من السيارة وهو قلق علي اسيا
ولكن يبدأ كل من الرجلان بلكمه وضربه بشدة
وكان احمد يحاول الصمود ورد اللكمات ولكن واحد من الرجلان يخرج اله حد من يده(سكينه صغيرة)
ويضرب بها احمد في بطنه وبدأت الدماء تظهر بغزارة
يتركه الرجلان وهم يقولوا:ودي هديه صغيرة من كارم الشهاوي(خال اسيا)عشان تجرب تلعب معا تاني وتدمرله شركته
يذهب الرجلان ويتركه احمد غارق في دمائه فاقد الوعي
بعد وقت قليل امام ڤيلا احمد تتردد يارا في الدخول ولكنها تحسم امرها وتدخل الي احمد
يارا ب استغراب:هي ليه عربيت احمد هنا وليه الباب مفتوح كدا
تشعر بالقلق اكثر واكثر وتجري لتري احمد
تدخل يارا الي حديقة الڤيلا لدي احمد
ولكنها تنصدم بشدة وتبدأ الدموع تسقط منها بغزارة وتري احمد امامها ساقط علي الارض فاقد الوعي وتخرج منه الدماء بغزارة قائلة بخوف شديد ووجع:احمد
ولكن ايه اللي هيحصل لاحمد ويارا هتعرف تلحقه ولا لاء
وايهاب وعليا ايه اللي هيحصلهم بعد كدا !!!🤦🏻♀️
ورد فعل نانسي بعد ما عرفت ان عمر بيحبها!!
ومراد هيسيب اسيا ويحسم أمره ويتجوز أميرة
وكارم الشهاوي ممكن يعمل ايه تاني في احمد واسيا
