لا_عائق_فى_طريق_الحب♥️.
الفصل الثالث والرابع والخامس
بقلم فدوي خالد
مرات الأب بشر : بقا أنتِ بقا، عايزة تتجوزى و مش راضية شهد تتجوز .
= يا مرات أبويا أنا مش هتجوز عشان نفسى، أنا هتجوز عشان ....
شهد : أنتِ كذابة، أنتِ فاكرة أنك هتتطلعى من البيت دة، لا تبقى بتحلمى .
= و الله يا شهد، أنا مش عايزة بس ...
مرات الأب : بس أية ؟ و الله لأعلمك الأدب من أوله تانى، تعالى .
" مسكت شعرها و قعدت تضربها هى و بنتها جامد "
سامح بيحسس مش لاقى مفاتيح العربية موجودة
سامح : استنوا هنا دقيقة، شكلى نسيت المفاتيح فوق .
محمد : أطلع شوفها فوق و احنا هنخلينا هنا لحد ما تجيبها .
طلع فوق و سمع صوت حد بيصوت و بيعيط، خبط الباب جامد لحد ما كسره، شافهم بيضربوها، اتعصب و خدها ورا ظهره .
سامح بزعيق : أنتو أغبية، ازاى تضربوها ؟
شهد : ملكش دعوة، أختى و احنا حرين معاها .
سامح : و أنا ابن خالتها، و لو جربتو تمدوا ايدكم عليها تانى هسجنكم، و هعمل محضر تعدى عليها .
مرات الأب بخوف : محضر أية ؟ احنا معملناش...
سامح : بس اخرصى .
شهد : أنتَ جاى فى بيتي و تتكلم كدة، أنا إلى هعملك محضر .
سامح بسخرية: لية ؟ هو أنا إلى بضرب، و لا أنا إلى بتهجم على الناس، و عشان يكون فى علمك، أنا بحب نورين، و هتجوز نورين، و مش هتجوزك أنتِ، عارفة لية ؟ عشان حقودة، و عشان جاهلة .
شهد بصراخ : أنا مش جاهلة، أنا معايا شهادة و متخرجة من كلية، هى واخذة دبلوم .
سامح : عشان هى كانت ناجحة أكتر، و مرضيتوش تخلوها تكمل تعليمها .
حاتم : أية إلى حصل ؟
سامح بسخرية : لسة فاكر تقول أية إلى حصل! لا بجد شابوة ليك.
حاتم : فى أية يا شهد، فى أية سكينة .
سكينة ببكاء مزيف : شوف يا حاج، البت المفعوصة بنتك، قاعدة تقوم خطيبها علينا .
شهد : و قاعد يشتمنا و يقولنا كلام زى السم .
سامح بصدمة : لا يا شيخة، كان المفروض يدخلوكى كلية تمثيل، كنتِ هتأخدى الجايزة الأولى بصراحة .
حاتم : أية يا دكتور الكلام إلى بيقولوه دة .
سامح : مش صح الكلام دة كله، كنت ناسى مفاتيح العربية، و طلعت لقيتهم بيضربوا نورين، سلكتها من أيدهم بالعافية، و دلوقتى قاعدين يهينوا فيا .
حاتم : سكينة، شهد، على أوضكم .
شهد : يا بابا دة كذاب .
حاتم : بس يا شهد، على أوضتك، اتفضل يا دكتور سامح .
سامح : أنتِ كويسة .
= اا..اة.
سامح : طيب اهدى شوية .
= حااضر .
سامح : اشربى المية دى، و اهدى شوية .
حاتم : أسف يا دكتور على إلى حصل .
سامح : اتأسف لنورين مش ليا، و أنا عايز أقدم معاد الفرح .
حاتم : بس ..
سامح : مبسش، أنا مش هبقى علطول هنا .
حاتم : على بركة الله .
= بس ..
سامح : خلاص يا نورين بقا، و اة صح، خلى الموبايل دة معاكِ هبقى أكلمك بكرة علية، و بكرة كتب الكتاب و الخطوبة، و اعتقد كمان إن لقيت مفاتيحى .
محمد: اية أتأخرت لية كدة ؟
سامح بهمس : هقولك بعدين .
سمر : بتقولوا سر ولا أية ؟
محمد : هو احنا نقدر من نقول من غيرك، لا طبعًا مش هينفع .
سمر : طيب يلا عشان عايزة أنام شوية .
سامح : حاضر .
حاتم : نورين استنى عندك.
= نعم !
حاتم : بكرة هتتجوزى .
= اة .
حاتم : أنتِ موافقة .
= هيفرق رأيى.
حاتم : اة .
= موافقة .
حاتم : هو أجبرك على حاجة .
= و هو زيكم .
حاتم : نورين أنا أسف .
= يااه ..الكلمة دى أوحش حاجة فى الدنيا كلها، أنك تعمل كل ما هو سئ و بعدها تيجى ببرود دم تقول، أنا أسف .
حاتم : يا نورين أنا ...
= أنتَ أية ؟ ها ..أنتَ شغلتك فى الحياة أية ؟ أب فاشل، فاشل، فاشل فاشل، فاكر أنك لما تقول أسف أنى كدة سامحتك، لا أبدًا، أنا بكرهك أوى، و عمرى ما هسامحك .
حاتم : اسمعينى بس ...
= هشش....أنا...أنا ..أنا ..
و أغمى عليها
حاتم بصراخ : نورين .
الفصل الرابع
حاتم : نورررين .
شهد : فى أية يا بابا .
حاتم : نورين مبتردش خالص .
مرات الأب بسخرية : هتلاقيها بتمثل .
حاتم : نورين فتحى عينك، نورين .
شهد : يا بابا دى بتمثل .
حاتم : اخرصى يا شهد، و متدخليش فى إلى ملكيش فيه .
خد تليفونه و اتصل سامح
سامح بإستغراب : بيتصل عليا، ليه دلوقتى .
محمد : رد كدة شوف فى أية .
سامح : الو ...فى حاجة .
حاتم: الحقنى، نورين أغمى عليها و مش عارف اتصرف خالص .
سامح : أية! طيب أنا جايلك دلوقتى .
محمد : فى اية يا سامح .
سمر : فى اية يا بنى .
سامح : نورين أغمى عليها و مش عارفين يتصرفوا .
سمر بقلق : نورين، أرجع تانى .
سامح : حاضر، أهدى بس .
" لف بالعربية و راح لبيت نورين، طلع بالهفة و هو حاسس أن قلبه هيقف، لقى الباب مفتوح و نورين على الأرض باباها بيحاول يفقوها، شالها و حطها على الكنبة، و طلع برفان و قربه ناحيتها صحيت و هى موشوشه "
= أة ..أنا فين ؟
سامح : أنتِ كويسة .
= دماغى، دماغى وجعانى .
سامح : بس أهدى .
سامح : عملتو فيها أية ؟
شهد : بقولك أية محدش قرب منها .
سامح : هى شكلها ليلة ما يعلم بيها إلا ربنا، اطلبوا المأذون .
حاتم بإستسلام : موافق .
سامح : أنتِ كويسة بس .
= الحمد لله .
سمر : أنتِ كويسة يا حبيبتى .
= كويسة يا خالتو، متخافيش .
محمد : أنا من رأيي كدة كمان، احنا نطلب المأذون، كل شوية نروح و نيجى، نجوزهم و خلاص، و شقة سامح جاهزة، و كله جاهز .
حاتم : موافق .
" بعد شوية جيه المأذون، و شهد و سكينة كانوا هيولعوا من الغيرة، اتكتب الكتاب و بعد ما خلص المأذون، سامح حضن نورين جامد أوى، و باس جبهتها، و وشها قلب طماطم "
سامح : احم...عشان ميشكوش خالص .
= بخجل : ماشى .
سامح بضحك : وشك قلب طماطم خالص .
= فين دة ؟
سامح : فى وشك الطماطم .
سمر بفرحة : ألف مبروك يا مرات أبنى .
= الله يبارك فيكِ يا خالتو .
سامح : طيب أنا هأخد نورين معايا .
حاتم : ماشى يا ابنى، بس يمكن أقولها حاجة على جنب .
سامح : عادى .
" حاتم خد نورين على جنب "
حاتم : نورين، أنا ندمان، ندمان على كل حاجة، أسف يا بنتى، أسف .
نورين بدموع : مسامحاك .
حاتم : بجد يا بنتى .
نورين : أيوة، مسمحاك.
حاتم : تعالى فى حضنى يا بنتى .
" حاتم حضنها، و سامح حس نفسه مضايق، راح ليهم و شد نورين من حضن أبوها، و حضنها هو "
سامح : مش يلا يا نورين ولا أية ؟
= تمام .
حاتم : خلى بالك منها .
سامح : حاضر .
حاتم : و متزعلهاش .
سامح : حاضر .
حاتم : و متضايقهاش .
سامح : حاضر .
حاتم : و ...
سامح : خلاص بقا، دى فى عينى .
" ركبوا العربية و روحوا سمر و محمد البيت، و طلع هو نورين على شقته، بيفتح الشقة بهدوء، لقى الأنوار مطفيه، بقيد النور، لقى بلالين كتير، و واحدة ظهرت "
~ بفرحة : أنا جيت .
سامح و نورين بصولها بصدمة، و ......
الفصل الخامس
=مين دى ؟
سامح بصدمة : نرمين ! بتعملى أية هنا .
نرمين ببسمة : جيت عشان أشوفك .
سامح بغضب : جيبتى مفاتيح الشقة منين ؟
نرمين : عادى بقا اتصرفت، أنا كنت جاية عشان ..
سامح بحزم : برة .
نرمين : بتقول أية يا سامح، أنا جاية عشانك .
سامح : مفيش حد بيعمل إلى بتعمليه دة .
نيرمين : و بعدين مين دى ؟
= أنا إلى المفروض اسألك أنتِ مين ؟
نرمين : أنا خاطيبته، و حبيبته .
سامح : سابقًا، احنا سيبنا بعض من زمان خالص، و بعدين مكانش فى حاجة بينا .
نرمين بصدمة : سامح أنتَ مش بتحبني .
سامح : لا يا نرمين، تقدرى تتفضلي .
نرمين بصراخ : أنتَ مش بتحبني ازاى ؟ و بعدين مين دى مقولتليش بردة ؟
سامح : نورين مراتي .
نرمين : مرات مين ؟
سامح : مراتي أنا .
نرمين : أنتَ اتجوزت ازاى ؟
سامح بسخرية : زى الناس، جبت مأذون، و اتجوزتها .
نرمين : و أنا! أنتَ مش بتحبني .
سامح : محبتكيش يا نرمين، ولا عمرك أنتِ كمان حبيتيني، بتحبي الفلوس بس .
نرمين بدموع : فكرتك عني كدة .
سامح : أيوة، تقدرى تتفضلى برة، و مش برة الشقة دى بس، لا .. برة حياتي .
نرمين : ماشى يا سامح، هطلع برة حياتك .
" سامح قعد على الكنبة و راسة بين أيده "
= احم ..أنتَ كويس .
سامح : مش فارقة .
= هو يمكن اسأل مين دى ؟
سامح : حب قديم راح لحاله .
= يمكن أعرف فين أوضتي .
سامح و هو بيشاور على أوضة : دى أوضتك، تقدرى تتفضلي فيها .
= شكرًا، و لو احتجت حاجة قولي .
سامح : حاضر .
سامح : نورين صح كنت ...
= نعم .
سامح : عاصم صاحبي جاى كمان شوية، ممكن تبقى تعمليله قهوة؛ لأنى مش بعرف .
= حاضر .
نزلت نرمين و هى منهارة و خبطت فى حد .
نرمين : أسفة .
~ مالك يا نرمين .
نرمين : عاصم .
عاصم : أيوة، فى أية ؟
نرمين : مفيش .
عاصم : على أساس أنى مش عارفك .
نرمين : خلاص بقا يا عاصم .
عاصم : يا بنتى مالك .
نرمين : هو أنا وحشة.
عاصم : لا .
نرمين : أومال لية مفيش حد بيحبني .
عاصم : تعالى نقعد على كافية و نتكلم .
نرمين : تمام .
فى الكافية
عاصم : مالك ؟
نرمين : لية سامح مش بيحبني ؟
عاصم : عشان لسة قلبه ماملش لحد، أصل الحب مش بأيدنا زى ما أنتِ متوقعة، و سامح محبكيش من و احنا فى الجامعة خالص .
نرمين : طب عايزاه يحبني .
عاصم : الحب مش بأدينا يا نرمين خالص .
نرمين : هو أنا ممكن ألقى حد يحبني فى يوم؟
عاصم : أيوة، ربنا بيبقى كاتب لينا كلنا حد بيحبنا، و فى رزق لينا .
نرمين : بس هو لحق ينساني بالسرعة دى .
عاصم : مش فاهم، ينساكى ازاى ؟
نرمين : اتجوز .
عاصم بصدمة مصطنعه : نعم ! مين اتجوز .
نرمين : سامح .
عاصم : و أنتِ عرفتي ازاى ؟
نرمين : رحت عنده .
عاصم : لية ؟
نرمين : عشان أشوفه .
عاصم : نصيحة منى، ركزى فى حياتك بعيد عن سامح، هتلاقى الحب إلى أنتِ بتدورى عليه .
نرمين : فين ؟
عاصم : هتلاقيه يا نرمين، قدامك .
= تشرب حاجة .
سامح : ياريت لو قهوة مظبوطة .
= تمام .
سامح : بقولك يا نورين .
= نعم !
سامح : مكملتيش تعليمك ليه ؟
= بحزن : مرات أبويا الله يسامحها، مرضتش و وقفت فى طريقي، مع أني كنت جايبة الدرجات النهائية فى الأعدادية.
سامح : معلش، خير .
= هى خالتو أخبارها أية ؟
سامح : كويسة .
= الحمد لله .
الباب خبط
سامح : معلش هفتح يا نورين الباب .
= تمام .
فتح الباب
سامح : ازيك يا عاصم عامل أية ؟
عاصم : كويس .
سامح : أتفضل .
سامح : نورين أعملى قهوة لعاصم .
عاصم : فى أية يا عم .
سامح : فى أية فى أية ؟
عاصم : نرمين .
سامح : مصيبة حياتي، مالها .
عاصم : قاعدة تقول أنك مبتحباش .
سامح : عاصم، أنتَ بتحب نرمين .
عاصم : أحب مين بس ...
سامح : قولها .
عاصم بحزن : بتحبك أنتَ .
سامح : و أنا مبحبهاش، حاول تقولها .
عاصم : هنجح .
سامح : أيوة .
عاصم : و أنتَ .
سامح : أنا أية ؟
عاصم : قولتلها اتجوزتها لية ؟
سامح : لا .
عاصم : أومال قولتلها أية ؟
سامح : قولتلها اللعبة إلى هما قالوها .
عاصم : مش ناوى تقول الحقيقة .
نورين بإستغراب : حقيقة أية ؟
بصوا الأتنين ليها بصدنة، و بعدين بصوا لبعض و ......