CMP: AIE: رواية احببتك ياصغيرتي الفصل السادس عشر والسابع عشر بقلم رائدا عبد الحميد
أخر الاخبار

رواية احببتك ياصغيرتي الفصل السادس عشر والسابع عشر بقلم رائدا عبد الحميد


رواية احببتك يا صغيرتي

 الفصل السادس عشر

والسابع عشر

وفضلت طول الليل مش قادرة أنام ولا قادره أوقف دموعى زعل منه وعليه.

ولما جه الصبح لبست وقررت أروح معاهم.

بس عمى لف ايده على كتفى وقال : هدى يا حبيبتى أنا عارف 



أنتى متعلقة بحسن ازاى وبتحبيه قد ايه ، بس هو الفترة دى 



بيمر بأزمة نفسية مش جسدية بس بسبب الحاث والحاله الهو 



فيها وطالما قال بلاش تروحى المستشفى يبقى بلاش.

وأنا هتصل أطمنك عليه    وهحأول أكلمه ولو أقتنع تروحى معانا من بكره.

فبصتله برجاء ودموعى نزلت ومش لاقيه كلام يوصف 


أحساسى وأنا شايفة أن أكتر واحد

بحبه فى الدنيا رافض وجودى جنبه فى محنته وأنى منبوزه منه 

وكمأن مسموح للكل يشوفه ويطمن عليه الا أنا.




فطبطب عمو على كتفى وقال : ادعيله يا هدى بالشفا وأن ربنا يعدى المرحلة دى على خير.



ومشيوا وفضلت أعيط وكنت مخنوقه جدا وبعدها مسكت التليفون وأتصلت على 

رقمه فى المستشفى .. وردعليا.



وقال : السلام عليكم    ورحمه الله وبركاته. مين معايا؟

فقلت بلهفه : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.



أنا هدى يا حسن. أخبارك ايه النهاردة عامل ايه؟

فسكت شويه وبعدها قال :







 أنا كويس بتتصلى عايزة حاجة؟

فقلت : عايزه أطمن عليك أصل عمو ما رضيش يخلينى أجي معاهم

عشأن كلامك بتاع أمبارح.

فقال بعصبيه : وهو يرضا أو ما يرضاش ليه؟

أنا قلتلك كلمه تسمعيها ولا برضوا عايزة تنفذى الفى دماغك وتعملى اليعجبك 

أنا فى الأول قدرت أحميكى بس دلوقت عاجز أفهمى بقا. أنا خلاص بقيت عاجز لو حد دايقك    أو عملك حاجة مش هقدر أحميكى ولا هقدر أمنع حد عنك تانى. أنسى خلاص الدلع بتاع زمان .

عارفة يا هدى دى أخر مرة أقول حاجة وما تتنفذش من غير مناقشة

والله لو كررتيها لهوريكى أيام ما يعلم بيها الا ربنا وما تفكريش أن عاجز خلاص تعملى 

الأنتى عايزاه ومش هقدر أحكمك لا يبقى متعرفيش حسن كويس أنسى الدلع الفات كله من هنا ورايح. وحسك عينك أعرف أنك خرجتى بره الفيلا.. هاطين عيشتك سامعة ولا لا؟

فقلت وأنا بقاوم دموعى من    اسلوبه الجديد معايا : سامعة يا حسن بس أهدى الله يخليك أنا كنت عايزه اطمن عليك بس.

لكن خلاص مش هخرج صدقنى الا لو أستأذنت منك قبلها.

فتنهد وقال : لما اشوف .. يلا سلام.

فقلت : مع السلامه.

وقفلنا.

وفضلت أعيط لفتره طويلة لغاية لما نمت.

وفضلنا كام يوم كده كل ما أتصل بيه عشأن أطمن عليه يكلمنى بنفس الأسلوب وأحيأنا يجرحنى بكلامه لغاية لما ابكى فيقفل السكة بس مكنش ينفع مهما قال ما أسالش عليه وأطمن حتى لو بالكلام .

وقى يوم

عرفت أن حسن أصر أنه يروح البيت

ورفض يكمل علاجه فى المستشفى.

ورفض كمأن العمليات وحتى العلاج الطبيعى وكل حاجة ممكن تساعده فى علاجه.

وحاول عمو يقنعه هو وطنط    وماما بس رفض بشكل قاطع.

واصر على الرجوع للفيلا والدكتور طلب منه أنه يفضل لبكره كاخر يوم وهو وافق على مضض.

ولما رجعوا باليل قالوا أنه خلاص راجع للفيلا ففرحت جدا وأن كده خلاص هشوفه براحتى وأهتم بيه بنفسى ومش هيكون خايف عليا من حاجه تأنى.

وصحيت الصبح بدرى ولأول مرة ادخل المطبخ وأطبخ بنفسى.

وقلت للشغالة على أسماء الأكلات الهو بيحبها وهيا كانت بتشرف عليا 

يعنى أقطع ازاى واحط ازاى    واضيف ايه قبل ايه وكده لغاية لما خلصت.

وعمو أخد ماما وطنط وراحوا المستشفى عشأن يجيبوا حسن.

وأنا طلعت أوضته رتبتها وعطرتها وطلعت غيار ليه على السرير وروحت أخدت شور

ولبست بيجامة شيك وفردت شعرى وعملت ميكب بسيط.

والشغالة جات قالت ليا أنهم وصلوا وأنا كنت بأخد الشور.

ولما خرجت شفت باب أوضته مقفول فقلت أكيد خرجوا من عنده عشأن يصلوا.

ونزلت غرفت الأكل ورصيته على صنية بشكل جميل وطلعت وخبطت عليه.

ودخلت بأبتسامة عريضه وسعاده وقلت : حمد لله على السلامه يا حسن نورت بيتك.

هو كأن واضح عليه أنه بيفكر     فى حاجه مدايقه ومشغول بيها ولما شافنى رفع حواجبه

وقال بسخريه : الله يسلمك.. ايه ده هو أنتى اخيرا أفتكرتى أنه ليكى جوز تسالى عليه؟

فأختفت أبتسامتى وقلت بعتاب : يا حسن مش أنت كنت مأنعنى أروح المستشفى نهائى.

وأنا دلوقت بس عرفت أنك وصلت ما فيش غير غرفت الأكل وجيت على طول.

فقال بأستهزاء : ومن أمتى حضرتك بتدخلى المطبخ عشأن تغرفي الأكل؟

فتجاهلت أستهزائه وقلت بسعاده والأكل كله عمايل أديا وحياتك بس ما أنكرش أن الشغاله كأنت بتقول أعمل ايه وازاى وعملته عشأنك .. ويارب يعجبك؟

فبص الناحيه التأنيه وقال : بس أنا مش عايز أكل اتفضلى خدى الأكل وأخرجى وأقفلى الباب وراكى.

فرفعت عنيا ليه وقلت : ليه يا حسن أتغيرت عليا كده أنا ايه العملته زعلك منى

من وقت ما فوقت فى المستشفى ولغاية دلوقت؟

بقيت بتعاملنى باسلوب ما أتعودتوش لا اسمعه ولا أشوف منك ابدا؟

فقال بغضب : خلاص أسلوبى بقا مش عاجب دلوقت وبقيتى تشتكى منى؟

فعنيا دمعت وقلت : يا حسن والله دا أنا كنت هاموت عليك ونفسى أشوفك وأطمن عليك وأبقا جنبك كل لحظه ، بس أنت زعلأن منى دايما ومش عارفة أتفاهم معاك.

حتى لما بكلمك فى التليفون بتكلمنى باسلوب وحش جدا

وبحس أنك مستنى بفارغ الصبر عشأن تقفل معايا؟

ليه يا حسن بتعمل كده فيا؟

فابتسم بسخريه وقال وهو    بيشاور على لبسى والميكب : واضح عليكى الزعلك عليا  قوى.

فقلت : يا حسن الفتره الفاتت عدت عليا صعبه جدا فى غيابك 

كنت واحشنى قوى ونفسى أطمن عليك.

وما صدقت عرفت أنك النهارده هتخرج ومن الصبح وأنا فى امطبخ وأول ما خلصت

طلعت وضبت أوضتك وبعدها أخدت شور ولبست وعملت الحاجات دى عشأنك.

كأن نفسى أكون حلوه فى عنيك وخاصة أننا لينا فتره مش بنشوف بعض

ووشى كأن واضح عليه الأرهاق وقلت النوم

ومش حابه أنك بعد كل الأيام الفاتت ترجع تشوفنى دبلأنه

كأن نفسى تشوفنى هدى حبيبتك وعروستك فى شكل يعجبك.

فسكت شويه وهو بيبصلى شويه وبعدها قال : أنتى عارفة أن مش ناوى أعمل فرح لينا؟

فقلت بأستغراب : ليه ياحسن كده؟

فقال بعصبيه : يعنى أنتى مش شايفه أنا حالتى ازاى دلوقت؟

يعنى عايزأنى أكون فى الكوشه   وحد بيزقنى ولا تبقى أنتى العروسه البتزق عريسها

العاجز بدل ما هو اليشيلها ويأخد باله منها هيا التاخد بالها منه؟

فقلت : بس يا حسن أنت لو عملت العمليات الدكتور قال :عليها

هتبقا أحسن ونقدر نعمل   فرحنا من غير ما يحصل كل الأنت بتقوله.

فبص فى عنيا وقال : ولو قلتلك أن مش هعمل العمليه وهفضل عاجز كده على 

طول هتعملى ايه؟


الفصل السابع عشر

فقلت ليه يا حسن أنت لو عملتها أن شاء الله هتبقا...

وقطع كلامى واتكلم بعصبيه زيادة

وقال : أنا بأسال هتعملى ايه؟

فخفت وقلت بأرتباك : هعمل ايه يا حسن مش عارفة؟

فقال بوعيد : يعنى عندك استعداد تكملى مع واحد عاجز زيى؟

قلبى وجعنى من نطقة للكلمة دى وتكرارها وقلت : كفاية يا حسن ماتقولش عاجز دى تأنى عشأن خاطرى؟

فشدنى من دراعى وقال : أنا اقول الأنا عايزه وأنا عاجز وهفضل عاجز على طول.. عندك أستعداد تكملى حياتك معايا كده ولا عايزة ارمى عليكى اليمين واديكى حريتك؟

فقلت بخوف : لا يا حسن أوعى تعمل حاجه زى دى

أنا مراتك وهفضل مراتك مهما حصل.

فبصلى لحظات وشدنى لحضنه وأنا غمضت عنيا وكأن نفسى قوى أعيط

وأنا جواه وأحكيله واشكيله من البيعمله فيا.

بس قطع تفكيرى لما قطع بلوزتى .

وأنا تلقائى لفيت اديا حوالين نفسى وبعدت عنه وقلت بصدمه : أنت بتعمل ايه؟

فقال بحده : ايه مش من حقى أنتى مش لسه قايله أنك مراتى وهتفضلى طول عمرك مراتى يبقا ايه الغلط فى العملته حقى وعايزه؟

فقلت وعنيا مليأنه دموع : بس احنا لسه مكتوب كتابنا ولسه الفرح.

فقال بغضب : لولا الحصلى ده كأن زمأنا عملنا الفرح وخلصنا شهر العسل ورجعنا كمأن.

وبما أنى قلت أن مش هاعمل فرح يبقا ايه المأنع ولا فكرتى وندمتى ومش عايزه تكملى باقى عمرك مع واحد عاجز محتاج تخدميه فى كل وقت ومش هتقدرى تتمنظرى بيه قدام صحباتك؟

وعدل وشه ناحيت الشباك وقال : أنا على العموم حبيت أقصر عليكى المسافة

عشان ما اضيعش وقتك وعمرك لغاية لما توصلى للنقطة دى وتستوعبيها وتندمى ومن الاخر كده أول مرة هأنزل فيها من البيت مش هرجع الا وورقتك معايا فأطمنى مش هحطك فى موقف محرج أكتر من كده.

كنت ببصله وخايفة ومزهوله : معقول هو شايفنى ممكن أتنازل عنه وأن ده هو تفكيرى؟ 

معقول كمان هيطلقنى وابقى مش مراته ولا ليه من تأنى؟

لا لا لا الكلمه دى كبيرة قوى أكبر من أن أتحملها ..

دا الدنيا كلها تتقفل فى وشى لو مفهاش حسن.

ازاى أعيش فى دنيا مفهاش حسن؟

دا أنا بحس أنى حته منه ازاى عايز يبعدنى عنه كده؟

وقربت منه ونمت جنبه على السرير وأنا لسه لافه اديا حوليا كأنى حاضنة نفسى وغمضت عنيا وأنا خايفة وبترعش من جوايا .. بس ما فيش قدامى غير كده.

وقلت : أعمل فيا يا حسن أى حاجة تثبتلك أن مش ممكن أسيبك فى يوم من الأيام 

أو أكون لغيرك مهما حصل.

وأى حاجه ممكن ترضيك وعايز تعملها فيا أعملها ما يهمكش أنا موافقة وراضية طالما ده هيريحك.

وسكت وهو كمأن مردش وبعد لحظات ميل عليا ووباس دماغى وحسيت بالحنيه فى صوته 

وقال : هدى اطلعى بره ومش عايز أشوفك هنا فى أوضتى تانى

وأول مرة هخرج مش هارجع الا بورقتك معايا.

ففتحت عنيا وبصتله وقلت : الا دى يا حسن أوعى تحرمنى منك أنا أهه قدامك أعمل فيا اليرضيك بس متسبنيش أعيش فى دنيا أنت مش فيها.

فغمض عنيه وتنهد وقال : لو ما طلعتيش حالا أنا هرمى عليكى اليمين دلوقت.

فوقفت بسرعه من على السرير وقلت : طيب خلاص هخرج والله بس أسمحلى أشوفك 

واطمن عليك يا حسن.

فقال : هدى أنتى طا.......

فصرخت وجريت عليه وحضنته وقلت : لا .. لا يا حسن الله يخليك لا اوعى تقولها الله 

يخليك. 

أنا ماليش غيرك والله اموت أهون من أن أسمعها.

ووقفت بسرعه وقلت : هأخرج ومش هاجى تأنى خالص بس أوعى ياحسن تقولها

ما تموتنيش بالحياة يا حسن أوعى تنزل وتنفذ القلته ها .. يا حسن بالله عليك ما تحرمنى منك.

وهنا دخلت خالتو وبصت عليا وبصت على حسن ورجعت بصتلى

وقالت : أنتى بتعيطى ليه؟ وايه المبهدلك كده وايه القطعلك هدومك بالشكل ده؟

وبصت لحسن وقالت بغضب : أنت عملت ايه فى هدى؟ أحنا سكتنا عليك الفترة الفاتت وقلنا مش عايزين نزعلك بس ما توصلش لكده. مش هدى التتبهدل بالمنظر ده؟

فرد حسن بغضب أكبر : هدى مراتى وأنا حر فيها أبهدلها وأموتها وأعمل فيها اليعجبنى

ومش من حق حد حدش يدخل بينا ابدا.

فقالت خالتو : أنت الظاهر أتجننت ولو عشأن هيا مراتك تبهدلها كده 

لا فوق بقا هيا فى لحظة ممكن تكون مش مراتك.و لو أستمريت تعاملها كده أنا الهقفلك مش حد تأنى.

وقبل ما يرد قلت : لا يا خالتو هو صح .. أنا مراته وهو فعلا صح.

وبصتله بأنكسارى وقلت : يبهدلنى ويعمل الهوا عايزه فيا بس أفضل مراته على طول.

وسبتهم وخرجت ودخلت أوضتى وفضلت أعيط وطلعت كل النار والحرقة الفى قلبى وصدمتى من كل الأحداث الحصلت من وقت ما عمل الحادثة وكل تصرفاته معايا أفتكرتها

وفضلت أعيط لغاية لما تعبت وقمت أتوضيت وصليت ونمت.

وعدت عليا الأيام البعدها وأنا حالتى النفسيه سيئه جدا

كتير كنت أروح وأقعد جنب باب أوضته لما يوحشنى قوى وبكون هموت وأفتح الباب

وأدخل عليه عشأن أشوفه وأطمن عليه بس بخاف ينفذ تهديده

ولو دخلت الاوضة تأنى يطلقنى.

ودايما كنت بأسال خالتو عنه وعن احواله وصحته

ومرة قلت لخالتو : حسن وحشنى قوى يا خالتو تعالى ادخليله 

أنتى وأتكلمى معاه وأنا هاقف بره من غير ما يحس بيا..

بس أسمع صوته ربنا يخليكى يا خالتو ما تقولى لا.

فطبطبت عليا وقالت : ربنا يصلحلك الأحوال يا هدى يارب ويشفيك ويهديك يا حسن يا ابنى. 

ودخلت فعلا وفضلت تتكلم معاه وهو اأنت اجاباته مختصره جدا 

وشكله مش عايز يتكلم وأنا كأن واحشنى جدا وكنت حاسة أنى بتعذب بقربه وبعده

وكنت هاتجنن عليه وقعدت على الأرض وفضلت ابكى بس هو حس بيا

وقال لخالتو : هى هدى بره؟

وهنا خالتو ارتبكت وقالت : وهيا ايه الهيجيبها بره بس؟

بس حسن كشفنا وقال بمنتهى العصبية : هيا وصلت أنكم تستغفلونى؟ عشأن عاجز بتضحكوا 

عليا ؟ وهيا عشأن قلت ما تدخليش الأوضة تقف تتجسس عليا من بره .

يعنى أتصل أجيب الماذون دلوقت واخلص الموضوع ده عشأن تحترم نفسها وتخلى عندها كرامة وتبعد عنى.

أنا ما قدرتش أسمع أهنات أكتر من كده ووقفت وطلعت فوق أوضة الالعاب الرياضية.

ولأول مرة أشوف عليها التراب بالشكل ده لأن من قبل الحادثه

كنا مشغولين فى الأمتحأنات وبعدها أنشغلنا بجهازنا وتوضيب الجناح وأنا وهو ما طلعناش هنا لينا كذا شهر والتراب ملا المكأن.

ومسكت قماشة ومسحت حاجات بسيطة وما قدرتش أكمل وحسن مش معايا زى كل مرة وقعدت على الارض وبكيت بحرقه من البيحصلنا أنا وهو والحاله الوصلنا 

ليها.

إغضب ، إغضب كماتشاءُ واجرح أحاسيسي كما تشاءُ

فكلُ ما تفعلهُ سواءُ ، وكلُ ما تقولهُ سواءُ

فأنتَ كالأطفالِ يا حبيبي ، نحبهم مهما لنا أساؤوالنا.

(نزار قبأنى)

كتير ماما وخالتو وعمو اتكلموا معايا وقالوا فترة وهتعدى وحأولوا يصبرونى

بس لو الأهأنات كأنت من اى حد بتكون صعبة ، من حسن هتكون أصعب وأصعب وكفاية موضوع الطلاق البحس أن روحى هيا البتخرج منى.

.وفضلت أفكر كتير لغاية لما اتوصلت لقرار وهنفذه من بكره أن شاء الله 

وزى ما تيجى بقا أحنا مش هنفضل طول عمرنا كده استخبى منه وأخاف يلمحنى

فيرمى عليا اليمين.

               الفصل الثامن عشر من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-