CMP: AIE: رواية ما بين الحب والقدر الفصل الثامن عشر
أخر الاخبار

رواية ما بين الحب والقدر الفصل الثامن عشر


 الفصل الثامن عشر 

 رواية مابين الحب والقدر

 بقلم ندى الشناوي ❤️


فى شركة المهدي 

كان يتحدث محمد فى الهاتف الطبيب

واخبرة الطبيب أن هناك طبيب المانى سياتى بعد شهرين وانتها الاتصال 


بعد انتهاء المكالمة عادت الذكريات من جديد وللحقيقة هو لم ينسى ماحدث حتى لثانية واحدة ودائما يكون فى صراع دائم مع نفسة يلوم نفسة على ماحدث 


منذ خمس سنوات 

فى صباح اليوم التالي بعد خروج رباب من المشفى

نزل محمد وتفجا بهذا المنظر أن السكين على رقبة كل منهما حاول محمد الدفاع عنهم ولكن لم يستطع وفجاة دوى صوت ضرب ناار 

القت رباب على الارض وهنا ولكن هنا كانت مازالت فى وعيها اما رباب لا نعلم أفقدت الوعى ام صعدت الروح الى خالقها ومحمد مازال مرمى على الارض لا يستطيع التحرك بسبب الضرب المبرح وهرب كلا منهما    ولكن قبل الهروب قال شخص منهم ل محمد : الباشا بيقولك بلاش تكبر وتعلى فى السوق انت مش قد اسيادك خليك على قدك و دا تذكار بسيط منى ليك وضربة بالسلاح فى ذراعة 


وبعد هروبهم تحامل محمد على نفسة وذهب الى امة ووجدها لاتتحرك وسمع صوت هنا وهى تقول اطلب الاسعاف بسرعة وبعدها فقدت الوعى 


هاهو الان يقف ذراعة ينزف ينتظر خروج احد من غرف العمليات ف امة فى واحدة    واختة فى الاخرى وهاقد مرت خمس ساعات على وجوده هنا منذ اتصالة بالاسعاف واخذهم الى المشفى وبمجرد وصولهم ذهبت هنا ورباب الى العمليات

وبالنسبه لة حاولت الممرضه   أن تخيط جرح ذراعة ورفض بشدة وظل واقفًا امام العمليات الا الان ولم يخرج احد يطمئن منة 


مرت ساعة اخرى علية كانها سنوات ليست ساعات 

واخيرا خرجت احدى الممرضات من غرفة العمليات وعلى وجهة علامات الحزن الشديد 

جرى اليها بسرعة البرق 


محمد : امى واختى عاملين اية 

الممرضة : الدكاتره حاولوا بكل جهدهم انهم ينقذوها بس إرداة ربنا اقوى 

محمد : يعنى اية 

الممرضة : البقاء لله .... انا لله والية الراجعون 

محمد بصمود : مين اللي مات 

الممرضة : والدتك .... عن اذنك 


وقف محمد ولايوجد على وجهه اى علامات تدل على اى شئ لايوجد سوا الجمود التام 


بعد فترة خرجت الممرضة من غرفة هنا 

فذهب اليها 


محمد : هنا عاملة اية 

الممرضة : معرفش احنا منتظرين انها تفوق ورحلت 

انتهى اليوم وقد تم تخليص اجراءات الدفن وتم الدفن وكل هذا وهنا لم تفق وايضا هناك دكتور اجبر محمد على أن يخيط لة ذراعة حتى لا يتلوث اكثر من ذلك 


وبعد مرور اسبوع 


كان محمد طوال ذلك الاسبوع كان يجلس بجوار هنا وفى المساء يذهب الى مسجد ينام هناك فهو لم يدخل المنزل بعد ماحدث بة الا لمرة واحدة    حتى يستطيع أن يجمع كل ما لدية هو واختة من ذلك المنزل واتخذ قرار السفر وهو فقط ينتظر افاقة هنا ليس شيء اخر .....


وفى صباح يوم جديد 


اثناء جلوس محمد فى الغرفة سمع صوت ولكن هذا الصوت منخفض وغير معروف ايضا .....

فتكرر مرة اخرى ولكن مع اهاات تدل على الالم 


التف محمد الى هنا ووجد انها فاقت ضغط على جرس لجلب الممرضة 


❤❤❤❤❤


فى قصر السياف 


كانت ملاك مازالت جالسة فى المكتب وفجاة ووجدت يدها تذهب الى اخر درج من ادراج المكتب .... درج مقفل منذ سنوات لم تفكر للحظة واحدة أن تفتحة ... او للحقيقة لم يحين القدر أن تفتحة الا فى ذلك الوقت .....


كانت تضع المفتاح صندوق خاص بها صغير على المكتب ..... اخذت المفتاح وفتحت الدرج 


ووجدت الدرج مملوء بالاتربة دليل على أنة مقفول منذ سنوات 


اخرجت الورق وكان يحتوى على اوراق عمل لعماد والدها وورق يدل على أن سيف هو    اخوها وورقة زواج عماد من ماجدة قبل والدتها هنا فقط تاكدت ملاك أن كلام سيف صحيح وليس بة اى كذب .... 

ووجدت ورقة مكتوب عليها من الخارج مرضي 


عرفت ملاك من الورقة أن عماد فى يوم ذهب للطبيب واجرى فحص شامل لنفسة 

واكتشف أن عندة سرطان فى الدم وتلف فى جزء من الكبد حينما علم ذلك قرر أن يعوض سيف وبالفعل فعل ذلك وكان أول مرة يذهب الية هو اليوم الذى عاد فية متوترًا وذلك لان عاطفة الابوة قد تملكت منة وظل جالس معة الى أن تاخر الوقت على موعد رجوعة البيت ....


ادركت ملاك ذلك عندما عادت بذاكرتها الى ذلك 

اليوم وعندما اتصلت علية ولم تخبر والدتها 

بالتوتر الذى شعرت بة 


تنهيدة خرجت من ملاك " ااااااةةةة " وتبعها كلمة يااااارب 


الى هنا واكتفت ملاك اعادت الورق مكانة وخرجت الى الخارج 


" كل شخص منا لدية لحظات مهما كان قويًا ، مهما تغير بالكامل ، مهما ومهما ..... " 


♥♥♥♥♥♥♥♥


أما عند سيف فى الجامعة 

بعد انتهاء المحاضرة 

جلس فى مكتبة يرتب بعض الأوراق الخاصة بة 


وتذكر عندما كان فى جامعة القاهرة وعندما كان البنات يتهامسون على وسامتة ولكن قلبة مشغولاً 

بمن امتلكتة


تذكر موقف حدث منذ سنوات على الفور ارتسمت ابتسامة وتبدل مزاجة من الحزن الى السعاده 

اكمل عملة وبعدها سيرحل إلى منزلة 


❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️


عودة إلى الفلاش باك مرة أخرى 

كانت تجلس على السرير وهى تبكى فى انهيار تام 


بعد معرفتها بموت والدتها وإصابتها بالشلل وأنها ستقضى الباقى من حياتها على كرسى ولما يكفى هذا فقط وايضا ستكون عمياء يااا اللة ماهذا الوجع كيف ساقضى بقية حياتى وانا هكذا وانا عمياء عاجزة ......


ااااااةةةةة " صرخة الم وجع فراق عجز خرجت منها تعبر عن كل مابداخلها 


فى الخارج 

انتفض محمد على ذلك الصوت 

فجرى الى الغرفة وخلفة الطبيب الذى كان يتحدث معة عن حالة هنا 


دخل محمد الغرفة ووجد هنا فى حالة لا يرثى لها 


وجدها جالسة مرمية على أرضية الغرفة ويديها تقطر منها الدماء نتيجة إزالة حقنة المحلول بالعصبية وعلى الأرض يوجد زجاج ويديها تنزف 


كل هذا فقط حدث عندما نزعت المحلول وعندما حاولت القيام عجزت ... حركت يديها فى   الهواء وهى تصرخ وللاسف كان يوجد كوب زجاج وزجاجة ماء أيضا زجاج 


حملها محمد ووضعها على السرير 


بعد مرور ساعة 

جلس محمد امام الغرفة على الكرسى فى وضع لمن يراه يدل على الانكسار وليس الحزن فقط ....


تذكر فى الصباح 

عندما فاقت من الغيبوبة 

بعد مساعده الممرضة لها فى الجلوس 


هنا : محمد انا مش حاسة برجلى انتا رابطتنى ولا اية 

محمد : رابطك اية ي هنا انتى مش شايفة ايدى عاملة ازاى 

هنا : شايفة اية مش انتوا مضلمين الاوضة 

محمد باستغراب : لا ي حبيبتي النور شغال 

هنا بتوجس : يعنى اية ي محمد ... يعنى النور شغال 

محمد مش بترد لية .... وماما فين ي محمد


كل هذا ومحمد جالس فى ذهول تام 

حتى سمع الممرضة وهى تقول والدتك ربنا يرحمها 

وبعدها على الفور 

يتحدث الطبيب بعملية : احنا لازم نعمل أشعة نطمن على الآنسة 


بعد عمل الفحوصات اللازمة


تحدث الطبيب وهو يقول : للاسف حصل ضرر فى اعصاب العين أدى إلى الإصابة بالعمى 

دا غير أن حصل شلل ونسبة الشفا 50% واحنا نقدر

نعمل العملية على عينها من دلوقتى لو عاوزين 


كل هذا وهنا فى الداخل فى انهيار تام 


وبعد مرور شهر 

حدث بة الكثير دخلت هنا فى حالة انهيار وعصبية لا حدود لها تصرخ فى اليوم أكثر من مائة مرة ترفض مساعدة أحد لها فمحمد قد جلب لها ممرضة لكى تساعدها حتى هو نفسة رفضت هنا مساعدتة 

وترفض الحديث مع اى شخص حتى تهدا أو يغمى عليها وفى كلا الحالتين يجبر محمد الممرضة أن تعطيها حقنة مهدئة ... حتى استمر الحال هكذا    شهرين ومن بعد الشهرين بدأت هنا تستوعب ماحدث وتتقبل وجود أحد معها فى الغرفة ولكن لم تأكل الا الان هى تعيش فقط على المحاليل والمهدات فقط لا اكتر حتى الحديث لا تتحدث .....


مر شهر اخر ولكن حدث شئ غريب 

وهو أن هنا طلبت من محمد أن تدخل الى عملية عينها عندما طلبت ذلك استغرب لانة طوال الثلاث الشهور المنصرمين يخبرها ويلح عليها أن توافق ولكن هى لا تنطق حتى كان يخبرها أن وافقت تحرك  راسها دليل على الموافقة 


وبعد مرور شهر من الفحوصات الطبية اللازمة دخلت هنا إلى العملية قضت فيها ست   ساعات وكانت هذه الست ساعات على محمد كأنها ست سنوات خرجت من العملية وانتظر الطبيب ساعتين ل افاقة هنا 

اتت اللحظة الفارقة فى حياة محمد قبل حياة هنا لان محمد يحمل نفسة مسئوليه ماحدث كاملاً سواء لها أو لوالدته 

نزع الطبيب الشاش من على عين هنا فى تلك اللحظة كان قلب محمد. يرتجف من الخوف 



من فشل العملية خوفا من تدمير نفسية هنا ورجوعهم إلى نقطة الصفر مرة أخرى 


انتظر الطبيب دقائق حتى تعتاد هنا على الضوء ويرى ماذا حدث فى العملية وفى ظل تلك الأجواء 


تحدثت هنا : اية ي محمد مالك واقف خايف لية كدا 

محمد : هنا انت شايفة بجد 

هنا : اة بجد والله دا حتى لابس قميص كحلى وبنطلون اسود 

محمد : الحمدلله والتف للطبيب اية الاخبار ي دكتور 

الطبيب : الحمدلله المؤشرات  عالية جدااا الف حمد على السلامه استئذن  انا 

خرج الطبيب ومن خلفة الممرضة 


اتجة محمد إلى هنا واحتضنها وهو يقول الف حمد لله على سلامتك ي حبيبتي 

هنا : الله يسلمك ي حبيبي 


جلس محمد على الكرسى وهو ممسك يد هنا ويتحدث بسعادة : انتى عارفة انا فرحان قد



 اية فرحتى بيكى كأن انهاردة يوم السعادة 


نظرت هنا إلى محمد وفى داخلها تتحدث : فعلا ي محمد كان القرار دا احسن قرار لانى



 شفت الفرحة فى عينك وتذكرت ماحدث فى يوم عندما دخل


 محمد عليها وهى كانت من قبل قد أخذت مهدا ولكن هى الان فاقت واستمعت إلى محمد وهو يقول بصوت يغلبة الحزن 



والبكاء : انت عارفة ي هنا كان نفسي اقولك الكلام دا وانتى صاحية بس انتى رافضة حتى تعملى اى إشارة يارب ساعدني يارب ... يارب ي هنا توافقى تعملى عملية عينك بس 


دلوقتي يارب توافق يارب انا مش حمل اتحمل ذنب تانى كفاية موت ماما 

انا عارف ان دا قدر بس مش مستحمل يارب ماليش غيرك اقف جنبى وخرج وترك.هنا من



 خلفة وهى تقسم أنها ستدخل العمليات فقط من أجل محمد 

فاقت هنا على صوت محمد وهو يقول اية ي هنا روحتى فين 

هنا : انا معاك اهو 


وبعد مرور شهر قد اكتمل شفاء هنا وقرر أن يبلغها بقرارة وهو الذهاب الى فرنسا والاستقرار



 هناك على الفور وافقت هنا 

وبالفعل سافر محمد وهنا الى فرنسا كما أن محمد باع الفيلا 



وأخذ الفلوس وفتح شركة لة هناك 


بااااااك 

فاق محمد من ذكرياتة على دخول السكرتير يخبرة بوقت الاجتماع .... 


❤️❤️❤️❤️❤️❤️


اما عند مريم 

فقد هربت وهى الآن فى القطار فى طريقها إلى القاهرة   

لاندرى ماذا سيحدث في حياتها من الآن ....؟؟!! 


❤️❤️❤️❤️❤️


أما فى المكان المهجور .....

نجد الباشا يجلس منتظر قدوم أحدهم ....


اصوات اقدام في الخارج شعور الباشا الان لا يوصف 


دخل الشخص المنتظر 


....... : اهلا ي باشا سمعت انك عاوزني 

الباشا : اهلا ي حمدى ولا اقول ي معلم 

حمدى : قول اللى تشوفة ي باشا 

الباشا : ماشى ي حمدى اسمع بقا 

حمدى : خدامك ي باشا وبروحى كمان 

الباشا : لا روحك دى خليها ليك أما لو فشلت هاخدها منك 

حمدى بخوف : عيب عليك ي باشا 

الباشا : ملاك روحها عاوزها 

حمدى باستغراب : العقرب ؟؟!! 

الباشا : ايوا هى 

حمدى : ماشى ي باشا.

الباشا : بس مش عاوز اى عك و لا أثر 

حمدى : امرك ي باشا 

أشار الباشا بيدة لخروج حمدى 


ورحل حمدى وهو يفكر فى طريقة لقتل العقرب وكيف يقتلها  وهى اسمها العقرب 


( حمدى زغلول :  50 ابن عم رباب ومها وكان عاوز يتجوز رباب بس هربت ....



.. ما علاقة ملاك بذلك إذا   كانت ليس لها علاقة أيوجد سبب اخر لا اعلم ولكن سنعرف ذلك مع الاحداث )


أما فى الداخل  


الباشا : تراقب حمدى زى ضلك سامع وساعة تنفيذ العملية تصور فيديو وتبعتوا ليا سامع يالا برة


خرج الصبى ونزع بعدها الباشا القناع الذى كان يرتدية وهو 




يقول : عن قريب روحك هاتختفى ي ملاك وأكمل باستهزاء ي عقرب .... والحوت من بعدك .....   

وضحك هاهاهاهاها 😈😈😈😈😈😈


💔💔💔💔💔



                الفصل التاسع عشر من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-