رواية نار العشق الفصل الثالث والاربعون والرابع والاربعون والخامس والاربعون والسادس والاربعون بقلم بدور عاطف


 

(نار العشق)

#بقلم بدور عاطف

الفصل الثالث والرابع والخامس والسادس الاربعون



في الاعلي كان سليم يحمل اسيل علي كتفه و دخل بها غرفته اما اسيل فكانت تصرخ و تقول نزلني يا سليم نزلني 




ألقي بها علي الفراش و وقف ثم قال انا قولت ان البيت هيمشي علي نظام و الي هيعمل اي غلط هتعاقب ثم إقترب منها و قال شكلك عجبك العقاب و حبه تجربي كره تانيه بس المره دي هيزيد و هعمل حاجات كتير ها نجرب 




أسيل بإنفعال اه يا سافل يا قليل الأدب إنت مفكرني اي و الله ما هرحمك تعالي بقي ثم  سحبته من رقبته و القت به علي الفراش 



أسيل خد 👊👊👊.  

سليم اااااه عيني اااه يا بت ال و الله ما هسيبك تعالي سحبها سليم من شعرها و هي مازالت تعتليه و تحاول فك شعرها منه 

أسيل اااه شعري يا حيوان 

سليم انا هوريكي الحيوان دا هيعملك اي ثم قلب الوضع و اصح هو من يعتليها و أمسك يدها الإثنين و وضعهم فوق رأسها بيد واحده و يده الأخري تعيد خصلات شعره ثم أشار لها



 قائلا إنتي إتخطيتي حدودك و انا كنت عامل حساب لعمي لكن و رحمت امي يا اسيل لهعمل معامله تانيه خالص انا مش راضي اضغط عليكي إنتي لسه ما شوفتيش وشي التاني 



أسيل ههههه حلو عامل خاطر لعمك دي بآمارة الي عملته تحت وانا مش بتهدد يا سليم و محدش هيتحكم فيا و إوعي سيبني و الي هتندم 



سليم أسيبك اي ثم إقترب منها و قال بلاش لف و دوران دا انتي باين ف عنيكي إعترفي و استسلمي و إرضي بالواقع 

أسيل هو اي دا الي باين ف عيني 



سليم و قد اقترب اكثر إعترفي إنك بتحبيني عيونك بتقول كدا حتي دقات قلبك الي انا سامع صوتها دا كل دا تسميه اي يا اسيل 



كانت أسيل تنظر و لم تتحدث اما هو فنظر لشفتاها و إقترب منها و كاد ان يقبلها الا انها فاقت و قامت بضربه برجلها في


 منطقه أسفل الحزام فقامت بإبعاده عنها و وقفت و قالت له انسي يا سليم و الي بتقوله دا مستحيل يحصل ثم خرجت مسرعه و اتجهت الي غرفتها 



أما سليم فكان يتألم بشده و يقول يخربيتك ضيعتي مستقبل عيله بحالها اااه اااه ياني اشوف فيكي يوم يا زفت الطين و الله ما هسيبك يا اسيل و الله ما هرحمك اااااه




عند قاسم الجندي كان يجلس يتحدث في الهاتف و يقول ألو ايو يا ولد احجزلي علي اول طياره لإسكندريه ثم انهي الاتصال و نادي علي هنيه 



اتت اليه هنيه مسرعه خير يا عمي

قاسم جهزي نفسك عشان مسافرين اسكندريه 

هنيه و هي تتدعي عدم المعرفه ليه يا عمي حصل حاجه 

نظر لها قاسم و قال خطبة سليم و ملك أخر الأسبوع 



الفصل الاربعة والاربعون

كانت أسيل تجلس بداخل غرفتها و تفكر ف ما قاله سليم و تقول معقول لا فوقي يا أسيل مستحيل دا يحصل بس أنا فعلا بحس بإحساس غريب و انا معاه ثم توجهت الي المرآه و


 وقفت أمامها و نظرت الي إنعكاسها و قالت هو انا فعلا بحبه عااااا لا حبه اي لا لا ثم جلست علي الفراش و أخذت الفون و قامت بمحادثه روزي



و اثناء المحادثه طلبت منهم ان يتحدثوا فيديو 

أسيل اوه روزي ما هذا لقد تغير شكلك كثيراً 

روزي بحزن لقد ازداد وزني كثيرا و اصبحت أكلوا طول اليوم اهئ اهئ اهئ اهئ



ثم ات أليكس و قال مرحبا سيلا كيف حالك عزيزتي 

أسيل انا بخير ثم قالت له إجعلها تتوقف عن البكاء

أليكس لا إنه اصبح شئ عاديا كل يوم لا عليكي 

روزي ببكاء انتما الاثنان تستهذئان بي لا اريد التحدث معكم و ذهبت 



أسيل الوضع اصبح خطير 

أليكس لا عليكي إنه طبيعي في تلك الفتره فالحمل شئ متعب جدا 

أسيل هههههه انت تعاني كثيرا عزيزي 

أليكس أخبريني كيف حالك لقد اشتقت إليكي كثيرا و افتقدك خصوصا و انا في تلك الحاله 



روزي من خلفه سأقتلك أليكس 

أسيل هههههه هههههه 

أليكس متي ستأتين لا استطيع الإستمرار بدونك سوف اموت 

أسيل اوه عزيزي أليكس و انا ايضا أفتقدك كثيرا 

أليكس و أنا ايضا عزيزتي 



روزي بصراخ أليكس أين المثجات 

أسيل إذهب إليها و الي قتلك 

أليكس سأتحدث معكي مره اخري 

أسيل حسنا عزيزي أليكس ،ثم انهت المكالمه و فجأه إستمعت الي صوت سياره قادمه فتوجهت الي الشرفه و لكن لم تستطع رؤيه أي احد فتوجهت الي الخارج و وقفت لتجد سليم و ملك يقفان و يستقبلان شخص ما 




أسيل مين دي ثم وجدت ذالك الرجل الذي تحفظ ملامحه عن ظهر قلب دخل بهيبته لم تتغير ملامحه كثيرا فمازالت قاسيه 

أسيل قاسم الجندي 

ف الاسفل دخل قاسم الجندي و استقبله سليم قائلا أهلا يا جدي حمد الله ع السلامه 



قاسم الله يسلمك يا ولدي 

هنيه إزيك يا سليم أخبارك اي 

سليم تمام الحمد لله إتفضلوا 

و اخذهم و جلسوا 

هنيه بجوار ملك و كانت تتحدث معها 

هنيه هي فين 

ملك متلقحه فوق 

هنيه جدك مش ناوي ع خير بس الي يفرح ف الموضوع إن خط......و قطع حديثها صوت تلك القادمه 



أسيل أهلا بقاسم باشا ليك واحشه و الله 

وقفت كلا من هنيه و ملك أما قاسم فنظر لها و لم يتحدث و سليم لم يتحرك و لم تظهر ع وجهه اي تعبير



أسيل السنين عدت بسرعه اوي بس لسه زي مانت متغيرتش لسه بجبروتك و قسوتك 

هنيه انتي مين و ازاي تتكلمي كدا

لم تنظر لها اسيل و مازال نظرها معلق ع قاسم الجندي و قالت انا أسيل أسيل يوسف الجندي بنت صوفيا الي ماقبلتش بيها و لا ببنتها زمان بس الزمن دار و أدين اهو وقفه ادامك و عايشه ف ملكك 

كان سليم يجلس و لم يتحدث و ينتظر رد جده و لكن فاجأه قاسم بهذا الرد و قال.....



الفصل الخامس والاربعون 


و اخيرا تحدث قاسم قائلا يا اهلا بيكي في النهايه انتي حفيدتي و بنت ولدي و انا عازرك واحده غيرك كانت عملت اكتر من كدا 


كانت هنيه و ملك ينظرون لبعضهم و متفاجأون من كلام قاسم اما أسيل فلم تفهم شئ و لكنها لم تتأثر بأي حديث اما سليم فتفاجأ من رد جده و لكنه منتظر تلك القنبله التي سيفجرها قاسم الجندي بعد قليل 




أسيل و جاي دلوقت تقولي الكلام ده اي نهايتك قربت قولت اكفر عن ذنوبي 




هنيه اخرس قطع لسانك قليله الحيه صحيح تربيه حرمه 

نظرت لها اسيل بإستحقار ثم عاودة النظر لقاسم و قالت الحرمه دي ربتني و اهي طلعت اصيله الدور و الباقي ع الرجاله الي رموا لحمهم 



هنا وقف سليم و تحدث أسيل خلاص 

أسيل لا مش خلاص مش هي دي الحقيقه و لا انا قولت حاجه غلط يا قاسم باشا 




كان سليم ينظر لجده فهو يعلم ما يفكره فيه جيدا و من ناحيه اخري يحاول اسكات اسيل 




سليم أسيل اطلعي ع اوضتك يلا مش وقت الكلام ده 

أسيل قولت لا و ملكش دعوه بيا محدش هيتحكم فيا 

قاسم سبها يا سليم تقول الي هي عاوزاه كملي يا بنتي قولي كل الي عندك 



أسيل بإنفعال انا مش بنتك و لا عمري هقبل بيك و لا يشرفني حتي اني اكون جزء من عيلتك دي و الكلام مش هيجيب




 فايده و لا هيعوض الي راح من حياتي لكن الي هعمله كتير اوي و يبقي حد فيكوا يوقفني ثم التفتت لتذهب و لكن اوقفها



 صوت قاسم قائلاً فعلا محدش هيوقفك فينا و لا هيقولك تعملي اي و متعمليش اي لكن لما تكوني ملزومه من راجل هو الي هيقدر يتعامل معاكي 




إلتفتت اليه اسيل ولم تتحدث 

قاسم جهزوا نفسكوا خطبه سليم و ملك اخر الاسبوع و إنتي كتب كتابك و دخلتك اخر الاسبوع 




الكل ف حاله صدمه ما عدا سليم الذي ابتسم لإنه كان يعلم جيدا ان هذا سيحدث 

أسيل كتب كتاب مين انت بتقول اي 

قاسم زي ما سمعتي يا عروسه ثم نظر لهنيه و قال و انت يا هنيه شوفوا لو ناقصكوا حاجه جيبوها ثم وقف و ذهب اما هنيه اخذت ملك و صعدوا الي الاعلي و لم يتبقي سوي سليم و اسيل 




لم تتحرك أسيل و ظلت واقفه و كان سليم ينظر لها ثم اتجه إليها و قال اتحكم ف حياتك زمان و اتحم فيها دلوقت عشان تعرفي ان محدش يقدر يقف قصاد قاسم الجندي 



أسيل بنبره قويه يبقي يوريني هيعمل كدا ازاي 

سليم ههههه اي هتهربي و لا هتموتي نفسك مأنصحكيش بكدا لإنك لو كنتي فين هيجيبك انت لسه ما تعرفهوش يا قطتي سلام ثم تركها و ذهب 




اما اسيل لم تستطع السيطره علي حالها اكثر و من ذالك و صاحت قائله عاااااا مش هتقدر تعمل حاجه يا قاسم يا جندي مش هسمحلك تسيطر علي حياتي ابدا مش هسمحلك 

تفتكروا اي الي هيجري و مين العريس    😂😂.  



الفصل السادس والاربعون


في الاعلي في غرفة سليم كان يستمع الي صراخها و كان يستمتع كثيرا بذالك 

سليم أمال لما تعرفي الكبيره بقا هتعملي اي هههه قانونك ثابت و عمرك ما هتغيره يا قاسم يا جندي



أما ف غرفة ملم تجلس هي و هنيه و يتحدثان 

هنيه مش قولتلك جدك بيخطط لحاجه شوفتي اه هيجوزها 

ملك احسن دا انا منغاظه منها بس مين العريس 




هنيه الله أعلم المهم خلينا فيك انتي يا عروسه و أخيرا 

ملك اه و اخيرا هيكون ملكي و هبقي حرم سليم الجندي 

هنيه في نفسها و اخيرا كل دا هيبقي ملكي دا الي بسعي وراه بقالي سنين من يوم موت مراد ظلموني ف الاول و مش هسمح انه يظلموني تاني 




ملك ماما ماما 

هنيه ها اي يا ملك 

ملك لازم نشوف التجهزات و نشوف هنعمل اي اخر الاسبوع فاضل عليه 4 ايام انا هنزل أشوف الفستان و انت عليكي تشوفي جدي انا عاوزه حفله كبيره دا انا حفيده قاسم الجندي و هبقي حرم سليم الجندي 




هنيه طبعا دي حفله الموسم متقلقيش 

مر اليوم دون اي احداث فكانت اسيل بداخل غرفتها و سليم كذالك و ملك تستعد لخطبتها و هنيه تساعدها اما قاسم



 الجندي فكان يجلس بغرفته و يتحدث ف الهاتف قائلا أيو يا ولد بكر الصبح تكون ف اسكندريه أنا مستنيك سلام 




قاسم زمان مقبلتش بيكي عشان احافظ علي تقاليد العيله لكن النصيب بقا انك تكوني انتي سبب ف حل الخلاف الي انتي كنت السبب ف وجوده 




في صباح يوم جديد يحمل الكثير من المفاجأت    استيقظ سليم من نومه و اتجه الي الحمام و بعد فتره خرج و جلس



 علي الفراش و قال ف نفسه و اخرتها اي يا سليم معقوله هتخدها غصب هه علي اساس هي عرفه ما هو غصب عنها م



 الاول بس الي سمعته دا اي أوف مش قادر ثم تسطح علي الفراش و قال بصوت مسموع فوق يا سليم فوق و فجأه اقتحمت عليه الغرفه و اغلقت الباب خلفها بالمفتاح 




سليم انتي بتعملي اي هنا 

أسيل ما هو انت لازم تشوفلي حل انا مستحيل اسيبه يجوزني لواحد همجي يتحكم فيا 



وقف سليم و قال و مين قال انه هيكون همجي و بعدين ما اخرت اي بنت الجواز 




أسيل و انا ضد الجواز  و الحب و العلاقات دي كلها 

اقترب منها سليم و قال علي اساس إنك ماحبتيش قبل كدا 

توترت أسيل من قربه فهو كان عاري الصدر و يلف المنشفه حول وسطه و خصلات شعره التي يتساقط منها الماء فإبتلعت أسيل ريقها و إلتفتت و قالت لو سمحت البس حاجه و بعدين نتكلم 



سليم لاحظ توترها و فضل التلاعب بأعصابها و اقترب اكثر و مال علي أذنها و قال و لو ما لبستش دا هيفرق ف اي 



لم تستطع اسيل التحدث و كان التوتر ظاهر عليها بشده 

فقالت أنا همشي و كادت ان تتحرك فأمسك بها سليم و لفها اليه و قام ب.......


               الفصل السابع والاربعون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>