رواية نار العشق الفصل الاربعون والحادي والاربعون والثانى والاربعون بقلم بدور عاطف


 

(رواية نار العشق)

#بقلم#بدور عاطف

الفصل الاربعون والواحد والثانى والاربعون



في المساء بداخل قصر الجندي ف صعيد مصر يجلس قاسم الجندي يراجع بعض الاوراق ثم دخلت عليه هنيه قائله مساء الخير




قاسم مساء النور خير يا هنيه اي الموضوع

هنيه ابدا ملك اتصلت النهارده

قاسم و هي كويسه 

هنيه اه الحمد لله بس ااا

قاسم بس اي ما تنطقي حصلها حاجه

هنيه لا ملك ف في اسكندريه

قاسم اسكندريه اي الي وداهه هناك 

هنيه اصل الراجل الي هيعملها الفستان ف اسكندريه و هي سافرتله هتظبط الفستان و ترجع تاني ع القاهرة بس المشكله مش هنا 



قاسم بحده امال المشكله فين ما تنطقي

هنيه ملك راحت لسليم و لقت معاه واحده

وقف قاسم مره واحده و قال اي انتي اتجننتي اي الي بتقوليه ده

هنيه تتصنع عدم المعرفه معرفش كل الي اعرفه ان في واحده قاعده معاه ف البيت



قاسم طب روحي انتي دلوقت

خرجت هنيه و وقفت بالخارج تستمع لما سيحدث

قام قاسم بالاتصال ع سليم

قاسم الو كيفك يا ولدي

سليم الحمد لله يا جدي انت اخبارك اي

قاسم تمام انا قولت اتصل عليك اطمن عامل اي 

سليم بخير يا جدي الحمد لله



قاسم و الشغل اخباره اي اظن الحمل زاد عليك بعد ما عمك سافر

سليم كله تمام يا جدي و بعدين انا حياتي كلها ف الشغل يعني خلاص اتعوت



قاسم تمام يا ولدي ربنا معاك و لو عوزت حاجه اتصل

سليم حاضر يا جدي مع السلامه ثم انهي الاتصال

كان سليم مستغربا من اتصال جده المفاجئ له و لكن كلامه كان في اطار واحد و هذا لا يدعي القلق



كانت ملك في ذالك الوقت تتحدث مع والدتها

هنيه انا خلاص قولتله و هو لسه قافل معاه



ملك يا رب ما يكون قاله حاجه لو سليم عرف هيطين عشتي

هنيه قولتلك لسه قافل معاه و الكلام كان عادي خالص و بعدين لو كان قاله حاجه كان سليم زمانه جالك و كلمك 



ملك طب و اخره دا كله اي

هنيه مش عارف ه اي الي ف دماغ جدك بالظبط لكن انا متاكده إنه مش هيعديها علي خير



ملك ياترا هيعمل اي يا رب استر ماشي سلام بقا و بكره هكلمك ثم انهت الاتصال و فجاه وجدت من يتحدث خلفها



اي بتتكلمي ف الفون زي الحرميه كدا ليه خايفه من اي كان هذا صوت أسيل فإلتفتت لها ملك و قالت و انتي مالك 



أسيل اصل في وسط الصاله كدا ابقي اظاري ف اي حته عشان محدش يسمعك 



ملك ليه هو انا عمل عمله و لا حاجه عشان اداري ف حته أحسنلك انتي الي تداري عشان الحركات دي متطلعش غير


 منك الله اعلم واحده زيك عايشه حياتها بره و مفيش لا رقيب و لا عتيب عليها الله اعلم بقا النتيجه اي اظن فاهماني كويس



 فاحسنلك ما تحاوليش مع سليم لإنه مستحيل ياخد حاجه مستعمله و لا تكوني من بتوع العمليات و الجو الرخيص ده بصراحه ماستبعدش جايز جدا



لم تتحدث أسيل و لكن كل ما فعلته هو انها قامت بصفع ملك علي وجهها و كانت الصفعه قويه لدرجه ان ملك لم تتحمل و وقعت ع الارض 



هنا خرج سليم و وجد ملك ع الارض و كادت ان تتحدث و لكن سليم اوقفها قائلا في اي 

نظرت له اسيل و قالت.....



الفصل الواحد والاربعون



سليم في اي

نظرت له اسيل و قالت بص بقا انت و هي انا مش هستحمل الإهانه دي كتير و انا مش فاضيه للعب العيال بتاعكوا ده انا من بكره هسيبلكوا البيت و ماشيه لإني مستحيل اقعد ف مكان و اتهان فيه بالطريقه دي انتوا فاهمين



سليم بيت اي الي تسيبيه و حصل اي لدا كله

أسيل اسأل الهانم تربيه قاسم بيه بجد تربيه تشرف ثم نظرت لملك و قالت انا اه اتربييت من غير اب و الكبيره كمان إني



 اتربيت من غير ام بس ارجل من اي راجل تعرفيه و انا لو مسكتك مش هتخدي في إيدي دقيقه فإتقي شري أحسنلك ثم ذهبت الي الاعلي 



سليم اي الي حصل يا ملك إنطقي

ملك دا بدل ما تزعقلها ع الي عملته فيا دي ضربتني و انت لازم تاخدلي حقي منها



سليم انا بسأل اي الي حصل عشان أعرف اخدلك حقك منها او اسيبها تكمل عليكي 




ملك يعني اي يا سليم انت هتنصف البت دي عليا 

سليم انا مع الحق و الي غلط هياخد جزاته ثم صاح بعلوا صوته البيت من بكره هيكون ليه نظام و مش هسمح لاي مهزله تحصل فيه و مفيش خروج م البيت و يبفي حد يخالف اوامري ثم صاح مناديا علي رئيس الحرس قائلاً محمود محمود 



محمود أفندم سليم بيه 

سليم الكلاب تتسيب ف الجنينه و ممنوع اي حد يدخل او يخرج من غير ما اعرف دبت النمله  لازم اعرفها و لو حد خرج من غير مااعرف هتبقي انت المسؤل ادامي 



محمود تمام يا فندم 

بداخل غرفه اسيل كانت تقف عند الباب تستمع لما قاله سليم ثم قالت بقا كدا يا سليم اما اشوف اخرتها معاك اي 



مر باقي اليوم ع هذا المنوال و لم يحدث شئ جديد 

في غرفه المكتب كان سليم يجلس و شاردا و ها قد صعد رنين هاتفه معلنا عن اتصال و كان من عمه 



سليم الو عمي ازيك اخبارك اي

يوسف الحمد لله انت اخبارك اي و اسيل اخبارها اي 

سليم الحمد لله المهم انت عامل اي



يوسف كله تمام الحمد لله و بالنسبه للصفقه إن شاء الله هترسي علينا 



سليم ان شاء الله

يوسف أخبارك اي مع اسيل لسه بتتخانقوا و لا ارفني انا بس 

سليم بالنسبالي مافيش خناق لكن في مع طرف تالت 



يوسف قصدك اي 

سليم ملك الخناق المره دي مع ملك

يوسف ملك و اي جاب ملك انت اتجننت ازاي تعمل حاجه زي دي و جدك اكيد عرف انت ازاي تعمل كدا



سليم متقلقش جدي ماعرفش و مش هيعرف حاجه حتي لو عرف مش هيحصل حاجه



يوسف بإنفعال يعني اي مش هيحصل حاجه إنت بتجيب البنزين جنب النار و تقولي مش هيحصل حاجه 



سليم يا عمي افهمني انا اضمنلك امان اسيل محدش يقدر يقربلها و بعدين مسيرهم ف يوم هيتقابلوا و انا و انت عارفين دا كويس 

يوسف انا همي دلوقت بنتي

سليم و انا همي مراتي 



الفصل الثانى والاربعون


في صباح يوم جديد يحمل بين طياته الكثير من المفاجأت لأبطالنا 

بداخل غرفه أسيل لم تستطع النوم و ظلت تفكر في طريقه للهرب من تحكومات سليم التي وضعها في لم تقبل بذالك أبدا




أسيل أنا لازم انزل بأي طريقه ثم نظرت ف الساعه و جدتها السادسه صباحا فمازال الوقت باكرا فتحركت و خرجت من الغرفه و نزلت و اتجهت الي الخارج 




في الخارج كان الجو هادئاً تماماً فتحركت أسيل و اتجهت الي بوابه الخروج فوجدت الكثير من الحرس




أسيل و بعدين بقا أكيد في بابا وراه فتحركت ببطئ حتي وصلت الي الجزء الخلفي من الفيلا و وجدت باب 




أسيل هههه ابقي وريني هتعمل اي يا سليم فكادت ان تتجه ناحيته حتي شعرت بشئ يتحرك خلفها فإلتفتت سريعا و يا



 ريتها ما لفت   🙈.   وجدته ينظر لها و لعابه يسيل هنا تسمرت اسيل مكانها و لم تستطع التحرك فأخذ يقترب منها و هي تنظر اليه ثم أغلقت عينها و فجأه 



روي  امشي فإنصرف الكلب مسرعا اما هي ففتحت عينها ببطئ وجدت من يقف امامها و كان سليم الذي كان يقف امامها مباشرتاً 




أخذت اسيل تتحرك للخلف و عينها لم تفارق ذالك الواقف امامها و هو يتحرك حتي وصلت الي الباب فلم يعد خلفها شئ اما سليم فوقف امامها مباشرتاً و وضع يديه علي الباب و



 حاصرها أما هي فنظرت له و لم تتحدث فمال عليها و تحدث بجانب اذنها قائلا انتي ما بتسمعيش الكلام ليه انا مش قولت



 مافيش خروج تمردك ده هيوديكي ورا الشمس بس انا مش هسمحلك بٱنك تكرريها تاني و  هعقبك ع الي انتي عملتيه عشان بعد كدا تسمعي الكلام 



كان يتحدث بنبرته رجوليه مثيره و كانت شفتاف تلامس أذنها 

اما أسيل لم تستمع لما قالها فقد كانت ف عالم اخر فتكاد تقسم انه يستمع الي دقات قلبها 



أما سليم انتهي من حديثه و اقترب اكثر حتي دفس وجهه بين خصل شعرها و استنشقه ثم حرك شفتاه علي وجهها حتي وصل امام شفتيها و لم يستطع الصمود اكثر من ذالك فطبع قبلته الاولي عليهم 



اما اسيل فتفاجأت بم يفعله و لم تستطع التحرك او ايقافه اما هو رفع رأسه و نظر لعينيها و إبهامه يتحرك علي شفتيهاةو قال دا عقابك يا سيلا ثم إلتفت و ذهب 



بعد ذهابه فاقت أسيل و اخذت تتحسس اثار قبلته علي شفتها و قالت هار اسوح اي الي عمله ده و انا اي الي جرالي و الله ما هرحمك يا سليم  عااااا فذهبت مسرعه الي الداخل 




كان سليم يجلس و ينظر الي السقف و يتذكر قبلته الاولي لها و فجاه وجد ملك التي نزلت مسرعه و كان التوتر يظهر عليها 

سليم ملك في اي 

ملك م م مفيش مفيش حاجه 

سليم اه ما هو باين ف اي انطقي 



كادت ملك ان تتحدث و لكن قاطعها صوت تلك الاتيه 

اسيل عاااا سليم فإتجهت ناحيته و رفعت يدها و كادت ان تصفعه و لكنه امسك يدها 



اسيل اه يا حيوان انت ازاي تعمل كدا ازاي اوعي سبني و الله ما هرحمك 

سليم ظل ممسك يدها و لم يتحدث فقط كل ما فعله انه قام بحملها و اتجه بها الي الاعلي 



اما ملك فكانت تقف تشاهد ما يحدث و ظلت صامته حتي صعد سليم بأسيل 

ملك ربنا يستر م الي جاي يا ترا يا سليم هتعمل فيا اي اي عرفت 

                 الفصل الثالث والاربعون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا



تعليقات



<>