رواية نار العشق الفصل الخمسون والحادي والخمسون والثانى والخمسون والثالث والخمسون بقلم بدور عاطف

(نار العشق)

#بقلمي#بدور عاطف 

الفصل الخمسون

توجه سليم الي اسيل و قال انا موافق اطلقك بس الاول اخد حقي الشرعي ثم قام بالاقتراب منها 

أما اسيل عندما سمعت ذالك فرت مسرعه ناحيه الباب لتخرج و لكنه لحقها و امسك بها 

سليم اي مش عاوزه تطلقي و شكل ما بيقول لابدا ان يخلوا بها 

أسيل و هي تبتلع ريقها هو  هو مين الي بيقول 

سليم و هو يقترب منها دي قصه طويله اوي تعالي و انا احكهالك ثم اقترب منها و قام بتقبيلها و تعمق أكثر ف قبلته عندما لم يجد منها ايه مقاومه 

اما اسيل فكانت ف عالم اخر و لكنها تحاول السيطرة علي نفسها لكي تعود لرشدها ففتحت عينيها فجأه عندما وجدت

 يده تتحرك علي منحنيات جسدها فكادت ان تحرك قدمها لتضربه (طبعا الضربه الشهيره 👌) فأوقفها سليم قائلا إنسي

 انا مش هسمحلك انك تكرريها تاني انتي مراتي و ملكي و الي بعمله دا من حقي بس انا مش هعمل حاجه و انا مش هغصبك علي حاجه بس يكون ف علمك طلاق مش هطلق ثم سحبها جانبا و فتح الباب و خرج 

اما اسيل فلم تعرف ماذا حل بها و ما الذي يحدث معها 

أسيل اي الي بيحصل ده انا مش فاهمه حاجه ليه كل اما احاول ابعد تحصل حاجه تقربني ليه زياده أنا مش لازم أضعف أبدا بس أنا حبيته 

لا حب اي انتي نسيتي انتقامك و لا اي فوقي فوقي يا اسيل انا لازم أجيب ورقه الجواز الأصليه لازم بس ازاي أكيد موجوده ف المكتب و لا ف اوضته لازم اجبها 

في غرفه ملك كانت تجلس تتابع والدتها التي فضلت الصمت ثم قالت ماما في اي 

هنيه يعني مش عارفه ف اي دي مصيبه و حطت ع دماغنا 

ملك و لا مصيبه و لا حاجه كتب كتابي ع سليم اخر الاسبوع يعني الي عاوزاه هيتم 

هنيه هو دا كل الي همك و البلوه الي اسمها أسيل الي انحدفت علينا دي 

ملك هههه دي ليها روقه معايا بس اصبري لحد ما اضمن سليم و يبدأ اللعب 

هنيه انا مش هستني حاجه انا هشوف جدك و اشوف هيقول اي 

ملك ع فكره هو ماتكلمش عن الموضوع دا خالص يعني اكيد ف حاجه ف دماغه و احنا لازم نستنا علي ما نعرف و بعدين نتصرف 

بداخل غرفة سليم كان يتحدث مع عمه 

سليم بس هو دا كل الي حصل 

يوسف بس جدك بيفكر ف حاجه هو مستحيل يعدي الموضوع بالساهل 

سليم و الله يعمل الي يعمله انا كل همي أسيل بنتك مش هتعديها ع خير و انا هطر اتعامل معاها معامله تانيه خالص عشان اقدر اوقفها

يوسف لا يا سليم اوعي تعمل كدا دي ممكن تتعب و لا يجرلها حاجه 

سليم ماتقلقش يا عمي سبق و قولتلك دي مراتي و ملزومه مني

يوسف سليم إنت بتحب أسيل 

سليم منكرش انها شدتني  من اول يوم شوفتها فيه بس مش حابب أعلق نفسي بيها لإني مستحيل اقبل إنها تعيش معايا و هي مش قابلاني انا مش هغصبها علي حاجه 

يوسف و لو هي بتحبك 

سليم دا يبقي في كلام تاني 

يوسف و انا مش هتمني م الدنيا اي شئ غير إنكوا تكونوا مع بعض 

و بعد حديث طويل انهي المكالمه و تسطح سليم علي الفراش و قال بحس معاكي بإحساس غريب علقتيني بيكي و عيونك أسرتني من اول يوم شوفتك فيه و بشوف فيهم حاجه غريبه لازم اتأكد منها تصبحي و انتي ف حضني يا قطتي 

و احنا كمان ننام بقي 😴

(نار العشق)

#بقلمي#بدور عاطف

الفصل الواحد والخمسون

في صباح يوم جديد استيقظت أسيل و اعدت نفسها لتبدء عمليه البحث و ها هي تنتظر خروج سليم

عند سليم كان يتجهز للذهاب الي الشركه و ها هو قد استعد و خرج و لكنه توجه الي غرفة أسيل و طرق الباب 

فتحت أسيل الباب و قالت اي في اي

سليم الناس تقول صباح الخير مش اي ف اي

اسيل هو دا الي عندي 

سليم بتوعد ماشي يا اسيل ثم اقترب منها و قال في مثل بيقول مسيرك يا ملوخيه تيجي تحت المخرطه

أسيل طب اوعي تنسي الشهقة لتطلع طعمها مش حلو ثم أغلقه الباب ف وجهه

سليم ماشي يا اسيل صبرك عليا ثم ذهب

اسرعت أسيل ناحيه الشرفه تنتظر خروج سلبم و ها هو قد خرج و ركب سيارته و ذهب 

أسيل نبدأ بقا ندور ع ورقه القسيمه بس ابدا منين الاول هنزل ع المكتب الاول و بعدين اوضته ثم نزلت و اتجهت الي غرفه المكتب و دخلت دون ان يراها احد 

في جنينه الفيلا كان يجلس قاسم و ها قد اتت اليه هنيه و جلست ثم قالت ختعمل اي يا عمي 

قاسم و هو يرتشف فنجان القهوه هعمل اي ف اي 

هنيه ف المصيبه الي حطه علي دماغنه دي انا بتي لا يمكن تتجوز و تدخل علي ضره 

قاسم الي هقوله يتنفذ ع الكل انا هتصرف و مش عاوز حد يفتح معيا الموضوع ده تاني فاهمه 

هنيه حاضر ثم ذهبت

ف تلك الاثناء كانت اسيل تبحث ف المكتب و لم تجد شئ ثم خرجت 

خرجه تتسحبي كدا ليه قالت ذالك هنيه

إلتفتت لها أسيل و قالت و انتي مالك كنتي صاحبه البيت و انا معرفش 

هنيه بت انتي اتلمي لألمك و اعلمك الادب إظاهر ان امك معرفتش تربيكي و انا الي هربيكي 

اسيل تربي مين انا متربيه احسن منك و حسك عينك تعلي صوتك عليا او تكلميني بالطريقه دي مرات سليم الجندي محدش يعلي صوته عليها انا هنا ست الكل فاهمه ثم تركتها و ذهبت

هنيه إن ماوريتك مابقاش انا هنيه 

صعدت أسيل الي غرفتها و اخذت تحدث نفسها و بعدين بقا انا هروح ادور ف اوضته بس الحيزبونه الي بره دي هعمل فيها اي انا استني شويا و بعدين اروح ادور 

دخلت هنيه علي ملك و قالت انا خلاص مش طايقه البت دي و لازم اتخلص منها بأي طريقه 

وقفت ملك و قالت اصبري بس يا ماما لحد ما ينكتب كتابي علي سليم و بعدين نتصرف معاها بس اهم حاجه نضمن سليم 

هنيه قال يعني لو ضمنتيه هتعملي اي دا البت بلفاه انتي مشفتهوش اكبارح اول ماشفها نازله عمل اي دا كان هتجنن عليها 

انتي بتغظيني يا ماما و الله ما هسيبها تتهني بيه

مر باقي اليوم دون اي احداث و ها هو حل المساء و جلس الجميع علي طاولت الطعام 

ملك امال سليم فين 

قاسم سليم هتاخر النهارده 

أسيل ف نفسها دي فرصتي ادور ف اوضته براحتي 

ثم انتهي الجميع من تناول الطعام و صعد كلا منهم علي غرفته اما اسيل فصعدت الي غرفة سليم و اخذت تبحث و لكن لم تجد شئ 

اسيل يوه بقي و العمل و فجأه سمعت شئ و كان....

الفصل الثانى والخمسون

كانت أسيل بغرفة سليم و لم تجد شئ فكادت ان تذهب الا انها سمعت صوت و كان صوت احدا ع الباب فذهبت مسرعه لكي تتخبي ف حجرة الملابس الخاصة بسليم 

فتح سليم الباب و أضائي نور الغرفة و كان يتحدث ف الهاتف ايو خلاص بكره الإجتماع و لازم كل حاجه تكون جاهزه عشان هنقدم المشروع كامل للعميل تمام مع السلامه 

سليم أوف اخيرا وصلت البيت اااه ثم توجه الي باب الغرفة و أغلقه بالمفتاح و ذهب الي الحمام ، في تلك الاثناء خرجت اسيل و توجهت الي باب الغرفة لكي تخرج و لكن وجدت الباب مغلق بالمفتاح 

أسيل يوووه و العمل فإستمعت الي صوت باب الحمام يفتح 

أسيل يا لهويي و توجهت سريعا الي غرفه الملابس مرة اخري

خرج سليم و توجه الي غرفة الملابس و كان عاري الصدر يضع المنشفه حول وسطه فأضأ أنارت الغرفه و اخذ برموده قصيره و ارتداها 

اما اسيل فكانت تختبئ وسط الملابس و شاهدته و هو يرتدي ملابسه فوضعت يدها علي عينها و قالتي ف نفسها هي مالها انحرت كدا ليه اهدي يا اسيل اهدي 

خرج سليم و توجه الي الفراش و تسطح عليه 

كانت اسيل لا تعلم ماذا تفعل فإنتظرت فتره و خرجت تتسحب و نظرت اليه وجدته غارقاً ف النوم فتوجهت الي باب الغرفه و وجدته مغلق 

أسيل اعمل اي هتنيني كدا ،ثم توجهت الي الشرفه و نظرت حولها حتي تتسلق و لم تستطع فالمسافه كبيره جدا و فجأه وجدت من يكمم فمها و يسحبها للداخل 

سليم مكنتش اعرف انك حرميه و يوم ما تسرقي تسرقي جوزك 

أسيل اممممم اممممم 

سحب يده من علي فمها و ادارها اليه و قال اي الي جابك هنا 

أسيل اانا اانا بص أنا بص ااانا 

سليم اي انا بص اي ماتنطقي قال ذالك بنبره حاده ارتعبت منها اسيل 

أسيل و الدموع ف عينيها مدزعقش يا سليم 

سليم بتفس النبره اما اعملك اي عماله تتسحبي ف نص الليل لا و المصيبه راحه البلكونه تنطي منها عاوزه تلبسيني مصيبه و يقولوا رمي مراته م البلكونه 

اسيل و هي تبكي و تفرك ف عينيها أنا اهئ اهئ انا اهئ اهئ. 

سليم بطلي عياط و اتفضل قال ذالك و هو يشير علي الفراش 

أسيل لا انا هروح اوضتي 

سليم بنبره حاده و لا نفس و ف ثانيه القيمي ف السرير و الي هتنضربي 

أسيل بنرفزه و تخبط بقدميها ع الارض قولت لا انا راحه اوضتي 

سليم أسيل يلا 

أسيل لا لا انا ماشيه و كادت ان تذهب و لكنه سحبها و جلس ع الفراش و أجلسه ع قدمه و لكن جعل ف وضع الطفل و اخذ يضرب بيده أسفل ظهرها و اسيل كانت تصرخ خلاص خلاص يا سليم

سليم هتسمعي الكلام 

اسيل اه هسمع الكلام و الله بس خلاص 

تركها سليم و وقف و قال اتفضلي نامي و مش عاوز اسمع نفس 

اومأت أسيل له و ذهبت الي الفراش و تسطح (ناس ما تجيش الا بالعين الحمره.  😂😂)

توجه سليم هو الاخر و تسطح بجوارها و سحبها له و ضمها و قام ب......

الفصل الثالث والخمسون

توجه سليم و تسطح بجوارها و سحبها اليه بين احضانه و قام بلفها اليه و اصبح وجهها مقابل وجهه و رفع انامله و مسح عبراتها الساقطه من عينيها و قال خلاص بطلي عياط 

أسيل متزعليش تاني 

سليم وهو يقبل جبينها حاضر بس بطلي عياط و نامي يلا 

أسيل حاضر 

ثم ضمها اليه و كان يستنشق عبيرها و اغمض عينيه و نام 

في صباح اليوم التالي استيقظت اسيل و وجدت نفسها بين احضان سلين و رأسها يتوسط صدره فرفعت رأسها للاعلي و

 نظرت له ثم رفعت يدها و لامست وجهه و لحيته و اخذت تتامل وجهه و فجاه احست به يتحرك و كانه يستيقظ فجأتها فكره و عزمت علي نفيذها

فقامت بإطلاق صرخه قويه عاااااا عااااااااا 

استيقظ سليم مفزوع من نومه اي ف اي اي 

أسيل عااااا انت مين و عملت اي عااااا 

سليم و هو يمسك كتفها اسيل فوقي انا سليم فوقي 

اسيل عااااا ابعد عني و قامت بضربه ف كتفه و ضربه اخري ف بطنه 

سليم ااااه يخربيتك ، أسيل فوقي 

أسيل لا ابعد عني إلحقوني 

سليم الله يحرقك هتفضحين بس بس 

اسيل لا لا عااااا عااا و قطع صوتها بقبله فاخرستها ، تسمرت اسيل مكانها فقد تفاجات بما يفعله و ظلت ساكنه 

اما سليم فمازل يقبلها و يرتوي من شهد شفاتاها 

ثم ابتعد عنها و كان يتنفس بسرعه و قال هديتي و لا لسه 

أومأت أسيل برأسها 

فوقف سليم و توجه الي الحمام اما اسيل فوضعت اناملها تتحسس شفتاها من أثار قبلته ثم قالت لا لا فوقي يا اسيل

 فوقي كدا  يووه ما انا الي غبيه انا الي جبته لنفسي ههههه ههههه بس عسل و الله ههههه ثم تسطحت ع الفراش مره

 اخري و دفست وجهها ف الوساده ثم تحركت و اخذت تنظر الي السقف و تقول انتي حبتيه يا اسيل ماتنكريش ثم وقفت و قالت بس لا انا ليا هدف و لازم احققه انا مش جايه احب و

 الجو ده بس انا حبيته لا لا بس انا لازم اوريه و اعرفه مين هي اسيل بس ازاي و  و الورقه لازم اجبها انا دورت ف البيت ملقتهاش معقول ف الشركه يبقا لازم اروح الشركه 

أثناء ذالك خرج سليم من الحمام و كالعاده عاري الصدر و يضع المنشفه حول وسطه فنظر الي تلك الواقفه تحدث نفسها و قال اي اتجننتي بتكلمي نفسك و لا اي 

إلتفتت إليه و قالت انت مالك انا و قطعت حديثها عنما وجدته بذالك المنظر فوضعت يدها ع عينيها و قالت اي ده خارج كدا ليه م الحمام مش تلبس حاجه 

سليم و الله دي اوضتي و انا حر إن شاالله اقلع ملط انتي مالك 

اسيل و هي مازالت مغمضة العينين لازم تراعي وجود حد معاك ف الاوضه و متخرجش كدا عيب 

سليم حاضر يا ستي بس عاوز اقولك ع حاجه مهمه جدا 

اسيل اي هي 

سليم هو هو في في 

اسيل و هي مازالت مغمضة العينين انطق ف اي 

سليم في فار ع السرير 

اسيل عااااا و قفزت مسرعه ع سليم فحملها و ضحك و قال عليكي واحد فنظرت له بغيظ و وجدته عاري الصدر فنظرت للجه الاخري وجدت المنشفه ثم التفتت اليه و صرخت عااااااااا 

             الفصل الاربعة والخمسون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا