CMP: AIE: رواية لم يعد لي الفصل العاشر10بقلم يويو
أخر الاخبار

رواية لم يعد لي الفصل العاشر10بقلم يويو


 

رواية لم يعد لي 

بقلم يويو

الفصل العاشر والحادى عشر  

                  :                   


ادهم بحسم : أنا قولتها كلمه هروح مع تارا يعني هروح ...!


نظرت لها تارا بأنتصار بينما كادت غادة تموت من غيظها وغيرتها .


تارا بدلع : طيب اكيد مش هنعرف نشحن العفش في ساعتين أنا هحضر هدوم ليا وليك .


اومأ لها ادهم بالموافقة بينما صعدت هي إلي غرفتها لتحضر حقيبة تأخدها معها .


مرت ساعه كانت تارا قد غيرت ثيابها و وتجهزت وأيضاً ادهم ، ثم ودع ادهم غاده وغادر هو و تارا سوياً .


كان الليل قد اظلم و قد قرر ادهم أن يقود السائق السيارة .


كان ادهم يجلس بجانب تارا بالخلف ، كانت تارا تنظر له بتردد .


ادهم وهو ينظر لتارا : عايزة تقولي ايه ؟ 


تارا : هو احنا هنطول في السفرية دي ؟


ادهم بخبث : ليه هو احنا رايحين شهر عسلنا ؟ احنا مسافرين نكمل حاجه غاده عشان نعمل الفرح بقي .


تارا بهدوء وثبات : هو احنا ممكن لما نوصل لأي صيدلية نقف ثواني ؟ 


بقلم                  :                    يويو


ادهم بقلق حاول اخفاؤه : ليه حصل حاجه ؟ انتِ كويسه ؟


تارا بتوتر : تعبت بس شوية من الطريق وعلاجي نسيت اجيبه .


أومأ ادهم بقلق ثم أخبر السائق بأمرها .


بقلم                  :                    يويو


*********************************************


في الجانب الاخر : 


كانت غاده تجلس بجانب هياتم وهي تكاد تموت من الغيظ. 


تكلمت غاده بغيظ وهي تضغط علي اسنانها بقوة : لأ وأصر أنه يروح معاها كمان ، يعني انا أعمل كل ده عشان أبعدها عنه ، يجي هو يجري وراها وميسبهاش تروح لوحدها ؟ 


هياتم بغل : مهو انتِ عارفه أن ادهم ليغير كان لازم تتوقعي أن ده يحصل ، ازاي مفكرتيش في كده ؟


بقلم                  :                    يويو


غادة بضيق كبير : هو انا اعرف بقي اهو اللي حصل كان لازم أبعدها وخلاص .


هياتم بخبث : بس متخافيش كله هيخلص وانتو في شهر العسل .


غاده بفرحه : بجد ؟ ازاي طيب احكيلي ؟


هياتم بخبث : هقولك ...................!


بقلم                  :                    يويو


*********************************************


توقف السائق عند الصيدلية كما أخبره ادهم .


ادهم بهدوء : هاتي الروشته عشان انزل اجيبلك الدواء .


تارا بتوتر : مش معايا الروشته .


ادهم بتعجب : طيب قولي اسم الدواء عشان اجيبه !


تارا بخوف : لا اقصد مش عايزة اتعبك أنا هنزل أنا اجيبة .


واسرعت بفتح الباب ونزلت حتي لا يعترض ولكنها تفاجأت به ينده عليها .


توقفت بخوف ثم استدارت له ليقول لها .


ادهم : خدي الفلوس دي عشان الدواء .


أخذتهم تارا بضيق منه ثم ذهبت .


كان ادهم يشعر بتغيير ما في تارا ولكنه لا يعرف ما هو ولكن يتمني أن تعود حياته كما كانت هادئة و سعيدة .


بقلم                  :                    يويو


عادت تارا وهي تضع دوائها في حقيبة يدها ثم تحركا في طريقهم إلي الفندق فقد تأخر الوقت وبالطبع اغلقت جميع المعارض .


دخلا الغرفة سوياً كانت تارا تشعر بالتعب الشديد والغثيان ظلت تحاول أن تتغاضي عن الأمر لكن لم تستطع لذلك أسرعت بالجري إلي الحمام الملحق بالغرفة وأغلقت عليها الباب .


أما ادهم فكان قلق عليها بشده وظل يدق على الباب وهو يقول .


ادهم بقلق : تارا أنتِ كويسة ؟ افتحي طيب ؟ اجيبلك دكتور ؟ 


لم يجد رد  ! ، جاء ليخرج من للغرفة وجدها قد فتحت الباب بسرعه وهي تخبرة .


تارا بتوتر : استني يا ادهم أنا كويسة متخافش .


ادهم وهو يقترب منها بقلق : اومال جريتي كده ليه ؟ بصي خليني اطلبلك الدكتور عشان اطمن .


تارا بخوف : مش مستاهله أنا بس تعبت من الطريق .


ادهم وهو يحاول الهدوء : متأكدة أنها مش مستاهله ؟ 


تارا بهدوء : متأكده متخافش .


ثم عادت للحمام لتغير ثيابها ، بينما غير ادهم ملابسه في الغرفة .


بقلم                  :                    يويو


بعد دقائق .


خرجت تارا من الحمام وذهبت لتجلس علي السرير فقد ارهقها التعب .


ادهم : مش هتاكلي ؟ 


تارا بتعب : لأ مش قادرة اكل ، هو احنا مفروض بكرا هنعمل ايه ؟ 


ادهم : هنفطر الصبح وبعدين نروح المعرض علي طول وننقي اللي غادة اختارته ونخليهم يشحنوه ونرجع احنا .


تارا بهدوء : تمام ، تصبح على خير .


ثم مددت جسدها علي السرير وبدأت بالنوم .


ادهم : وأنتِ من أهل الخير .


وجلس قليلا يتكلم في الهاتف من أجل العمل ثم نام هو الآخر .


بقلم                  :                    يويو


*********************************************

في الصباح التالي : 


استيقظ كل من تارا و ادهم ثم بدلا ثيابهم ونزلا سويا إلي المطعم الملحق بالفندق لتناول الإفطار .


بعد ساعة كانوا في طريقهم إلي المعرض ليختاروا جميع ما اختارته غاده وقام ادهم بدفع الحساب ثم انطلقوا في طريقهم إلى القاهرة مرة أخري .


تارا لأدهم بتعب : أنا عندي مشوار .


ادهم بضيق : علي فين ؟! 


تارا بخوف : عند الدكتوره .


ادهم بتعجب : ليه ؟


تارا بخوف اشد : أنا ليا متابعه وكمان انا تعبانه .


ادهم بحسم : خلاص اروح معاكي .


تارا بتوتر : مش عايزة اتعبك وكمان عايزة أسأل الدكتورة في حاجات خاصه .


ادهم بضيق : انتِ حرة أنا اصلا لأزم ارتاح عشان اساعد غاده .


بقلم                  :                    يويو


ثم أخبر السائق بالعنوان بعد أن املته عليه تارا . 


عندما وصلا إلي العنوان نظر له ادهم بقوة فهذا نفس المكان الذي كان يظهر في الصور شعر بالغضب الشديد منها ومن نفسه أنها سامحها ويتعامل معها برفق .


نظر لها بقرف : انزلي يلا  !


تارا بتعجب حاضر .


نزلت تارا عند طبيبتها ودخلت إلي العيادة ، ظل ادهم يتابع أين دخلت ثم غادر المكان .




كانت تارا تنتظر دورها عند الطبيبة بينما هي تفكر .


تارا في نفسها بحب : أنا خلاص يا ادهم قررت اني هفرحك واقولك النهارده و قررت كمان ده دلوقتي عشان هيبقي معايا اول صورة للبيبي هو اه لسه صغير اوي بس هو جوايا وانا حاسه بيه وانت كمان هتحس بيه من الصورة دي لحد ما يكبر



 شوية وتشوف صورة له أوضح ، اكيد هتتبسط اووي أنا عارفه انك نفسك في بيبي اووي وانا هجيبلك بيبي عسول اووي زيك بالظبط عشان تفضل علي طول معايا .


ثم قامت الممرضه بنده اسمها فقامت لتدخل إلي الطبيبه .


بقلم                  :                    يويو


*********************************************

في داخل حجرة الطبيبة : 


مها : ازيك يا تارا ؟ عامله ايه النهارده ؟


تارا بحماس : تمام يادكتورة ، هو انا هاخد الصورة النهارده فعلا ؟ 


مها بإبتسامه : أيوة ياتارا أنا عارفه انك انتِ وادهم ملهوفين تشوفوا البيبي على العموم ألف مبروك ربنا يسعدكم ، ويلا عشان ناخد للبيبي الصورة .


تارا بحماس أشد : اتفضلي .


بقلم                  :                    يويو


*********************************************


وصل ادهم إلي الفيلا وهو يشعر بالغضب والضيق يحتلان معالمه صعد إلي غرفته مع تارا و ظل يعبث باللاب توب الخاص به بعد الوقت ثم قام وابدل ثيابه وبعد قليل تفاجأ بوالدته تدخل عليه الغرفه وهي تنظر له بخبث .


بقلم                  :                    يويو


*********************************************


في العيادة : 


مها وهي تمد يدها بملف : دي صورة البيبي وكمان ده CD عليه فيديو لحركة البيبي و صوت دقات قلبه .


اخذتها تارا بفرح وهي تشكرها بقوه ، ثم غادرت .


بقلم                  :                    يويو


*********************************************


عادت تارا إلي المنزل بسرعه لكي تخبر ادهم وصعدت إلي غرفتها بفرح .


مدت تارا يدها لتمسك بمقبض الباب وهي تبتسم ولكن أوقفها ما سمعته .......................!


      الفصل الحادي عشر من هنا


لقراة باقي الفصول من هنا




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-