رواية عشقت حورية بحر الفصل الثالث عشر13بقلم بدور عاطف

#بقلمي_بدور_عاطف

الفصل الثالث عشر

كانت حور تنام علي صدر رحيم ثم رفعت رأسها و نظرت له و 

قالت،،مش حاجه غريبه   اننا ناخد علي بعض بالسرعه دي انت 

حتي متعرفش عني حاجه و لا انا اعرف عنك حاجه

رحيم،، و مين قال اني معرفش انا اعرف عنك كل حاجه من 

اول ما اتولدتي لحد هروبك من عمتك و جوازتك من المعلم 

توفيق و الي عملته معاكي كوكي عشان تجيلي و تشغلك معاها

حور،،انت عرفت دا كله منين

رحيم،،أنا رحيم الجزار الملقب وسط رجال الاعمال بالغول مش هعرف اجيب معلومات 

عنك يعني و بعدين اي وحده بتيجي معايا ببقا عارف قررها كويس اوي انا مش اي حد

حور،،و انا مش اي وحده

رحيم و هو ينظر للسلسله في عنقها و قال،،لي علي طول لبسه السلسله دي انا ممكن اجبلك اغلي و احسن منها

حور و هي تمسك بالسلسله و تقول،،دي عندي اغلي من كنوز الدنيا كلها 

رحيم،،للدرجه دي غاليه عليكي

حور،،غاليه اوي اوي، احم مقولتليش بقا انت مين و اهلك مين

رحيم،،و انتي اي دخلك و لي تسألي الاسئله دي انتي ناسيه انتي هنا لي 

حور،،لا مش ناسيه ثم همت بالخروج من بين احضانه و لكنه شدد عليها و قال،،انا مأذنتلكيش انك تقومي 

حور في نفسها،،اوقات بحس انك حنين و بتحبني لدرجه كبيره و اوقات بحس انك قاسي   و اني ماليش عندك و لا قيمه 

في مكتب فارس الاسيوطي كان يتحدث مع مدير اعماله

فارس،،الباشا عامل فيها عريس

لطفي،،مبقاش يخرج و لا يسهر حتي و كوكي كمان مختفيه بقالها فتره

فارس،،انا عاوز في ظرف 24 ساعه تكون كل المعلومات علي مكتبي عندي فضول اعرف كل حاجه عن الي ملكت قلب الغول 

لطفي،،أومرك يا باشا

كان رحيم يتجهز للنزول و كانت حور تريد التحدث معه بشأن وضعها معه

حور،،رحيم ممكن نتكلم شويا

رحيم،،رحيم حاف كدا اتجرأتي اوي يا حورتي

حور،،انا اعوزه اعرف اخرت دا اي انت كنت عاوزني لمزاجك و اهو ليله مش اكتر بس ادبست في جوازه اقدر اعرف بقا اخرتها اي 

رحيم،،اخرتها لما ازهق منك هطلقك معروفه

حور،،بسهوله كدا

رحيم،،امال انتي فاكره اي انبسطيلك يومين و تمنك محفوظ يا حوريتي

حور بانفعال،،يبقا احفظ كرمتي بقا و اطلق من دلوقت و اذكان علي فلوسك فخلهملك 

رحيم،،قولت مليون مره صوتك ما يعلاش فاهمه

حور،،لا مش فاهمه انت   مفكرني اي انا بنت ناس و كرمتي اغلي عندي من اي حاجه و بقولك طلقني

رحيم،،لما يجيلي مزاج سلام

حور،،و انا مش هسكت يا رحيم و مش هطول مني شعرايه واحده فاهم

وصل رحيم الشركه و اتجه الي مكتبه و كالعاده دخل عليه ايهم دون استإذان

كاد رحيم ان يتحدث و لكن قاطعه أيهم،،و الله ما انت قايل حاجه ثم خرج و استأذن للدخول و دخل 

رحيم،،عملت اي

أيهم،،كله تمام بس هو انت بتعمل كل دا لي

رحيم،،الي اذوها لازم يتأذوا و بالقوي كمان

أيهم،، طب هي لي تعذبه معاك 

رحيم،،لازم اتأكد من كل حاجه عشان ما اندمش بعد كدا

أيهم،،ماشي يا رحيم صحيح توحه بتقولك انت ناسي اتفاقها و لا اي

رحيم،،لا مش ناسي بس اخلص الموضوع دا و قولها الاقامه مستدامه يا توحه

ايهم،،يبقا ربنا يرحمني بقا 

رحيم و ايهم،،ههههه

----------------------------------------------------------------------

مر أسبوع دون اي احداث جديده فقط عرف فارس الاسيوطي كل المعلومات الخاصة بحور و رأئ صورتها التي أذهلته من شدة جمالها 

فارس،،و الله و جه اليوم الي هنتقم منك فيه يابن الجزار و في اغلي ما تملك بس لازم اخطط  كويس اوي للحركه دي 

عند رحيم و حور كانوا علي خلاف دائم طول الاسبوع حيث ان حور لم تسمح له بلمسها و هو قد نفذ صبره فدخل عليها و قال ،،اي هتقضي الاسبوع كله تعبانه و لا اي

حور،،مش بمزاجي و الله

رحيم،،انتي هتستعبطي يا حور

لم ترد عليه

رحيم،،ماشي يا حور بس لازم تعرفي اني رحيم الجزار و الي بتعمليه دا و لا يفرق معايا سلام

تركها و ذهب و ظلت هي تستشيط غيظاً مما يفعله

حور،،انا لازم اثبت علي موقفي لحد ما اعرف نهايتها اي و لازم يفهم اني مش شكل الذباله الي يعرفهم

بعد منتصف الليل وصل رحيم للمنزل و كان معه  فتاه فدخل و وجد الجو هادئ فقال في   نفسه،،لازم تعرفي انك مش فرقه معايا و انك زي اي واحده عرفتها مش حتت سلسله هتربطني بيكي لازم افوق من الوهم دا

دخل رحيم و معه الفتاه ففتح الغرفه و اتجه الي تلك النائمه ايقظها 

حور بخضه،،رحي... قطعت حديثها عندما رأت تلك الواقفه امامها فقالت،،مين دي

رحيم،،ملكيش فيه و اطلعي بره يلا 

حور،،اطلع فين انت اتجننت

رحيم،،لو ماطلعتيش فانا هوريكي الجنان علي اصوله يلا 

خرجت حور و كانت تحبس دموعها و جلست ع الارض تبكي بحرقه و لكن ايقظها عقلها و نظرت الي الباب و قالت،،لازم تعرف قمتي يا رحيم و اذا كنت فرقه معاك فعلا و لا لا

توجهت حور الي باب المنزل و فتحت الباب و خرجت و لكنها وجدت ذالك الواقف أمامها فتسحبت دون ان يشعر و صعدت للأعلي ثم استقلت المصعد و نزلت و خرجت من العماره و الشارع بأكمله

حور،،هروح فين دلوقت فتحركت و توجهت الي منزلها فصعدت و وقفت امام الباب و قالت،،من زمان اوي مجتش هنا مش عارفه هدخل ازاي و  انتو مش موجدين ثم مدت يدها في مكان ما و فتحت الباب و دخلت فنظرت في البيت و تذكرت والديها فسالت الدموع من عينيها حتي غفت

في صباح اليوم التالي فاق رحيم من نومه و تذكر ما حدث امس فهو قد اتفق مع تلك    الفتاه بأن يفعل ذالك حتي يغيظ حور و لكنه لا يعلم ان بذالك قد فقدها 

فاق رحيم و تحرك للخارج فهو يظن انها في الغرفه الاخري ففتح الباب و لم يجدها فخرج و بحث عنها في المنزل و لم يجدها فخرج مسرعا و فتح الباب 

رحيم،،انتوا يا بهايم يلي بره فين حور

شخص،،مفيش حد خرج يا فندم

رحيم،،يعني اي مافيش حد خرج هاتلي الكاميرات بسرعه يلا ،يا ترا روحتي فين يا حور

عند حور استيقظت من نومها و خرجت من الغرفه فوجدت الواقف امامها

حور،،انتوا مين

احنا لينا حق و لازم ناخدوه و انتي هتدفعي التمن يا حلوه

حور،،انتوا مين و تمن اي ابعدوا عني و كادت ان تصرخ و لكن احدهم اعطها ابره فوقعت مغشيا عليها

شخص،،ايوا كله تمام ماشي مستنينك مع السلامه

....،،و الله و جه اليوم الي حقي هيرجعلي فيه ههههه

                    الفصل الرابع عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا