رواية غاليه الفصل الخامس عشر15بقلم منه محمد



رواية غاليه

الفصل الخامس 

بقلم منه محمد 


في نهار يوم جديد علي ابطالنا فارس فاق من نومه وفي باله خطه ينفذها اخد غاليه يتمشوا بالعربيه كالعاده

طلعوا وركبوا العربيه وفارس كل شوي يعدل شعره في المرايا

غاليه :فارس لو سمحت ركز فالطريق

فارس بخبث : طب ايه رايك اعلمك السواقه وتسوقي انتي بالنيابه عني

غاليه: لا طبعا مستحيل

فارس: ليه ياقلبي يله تعالي

غاليه: فارس بلاش

فارس جذبها من ايدها: انا القائد هنا يله حبي استغلي الفرصه

ونزل وركبها مكانه وهي استسلمت مع تصميمه وانتبهت للتوجهات

غاليه بدئت تنفذ توجيهاته في السواقه

فارس: غاليه متشنجيش نفسك خليكي ريلاكس خالص

غاليه: انا ليه حاسه انك عملي امتحان مفاجئ

فارس ضحك: يا ستي وانا هغششك يله وبدء يشرحلها

اول ما بدئت تنفذ اول خطواته

فارس: غلوتي متخافيش وركزي في الطريق

غاليه بترجف جنبه : لا انا بجد خايفه

فارس: انا معاك متخافيش ولا انتي خوافه درجه أولى

غاليه بتحدي: لا مين قال بخاف

ومشت بسرعه وفضلت تطلع وتنزل عن الارض

فارس مثل انه مرعوب : لا انتي كدا تنزليني علي جنب

غاليه اتحركت وضحكت: شايف محل الحلويات ده هجيبه دلوقت كله علي حجرك

فارس ضحك ومره واحد مسك منها الدركسيون ولف بسرعه واخد بريك سريع يوقف العربيه

الي دخلت في شجره بعدها سكت وراسه اتهبدت علي قدام

غاليه تبكي من الهبده : آآآه كنا بنموت

شافت فارس ماتحركش قربت منه وفضلت تهزه: فارس قوم (وبدأت تصرخ ) فارس قوووم خلاص عني ما اتعلمت السواقه

فارس ساكت

غاليه بدئت تبكي وتنهار : فارس ربنا يخليك قوم انا ماليش غيرك فااارس

غطت ايدها بوشها : والله ماسامح نفسي انا السبببببب

التفت له وشافته هزجسمه قربت منه : فارس اوعي تموت انا هبقي وحيده من بعدك

فارس اول ما سمع رجائها مقدرش يتحمل ورد : بتحبيني اوي كدا

غاليه بتفتش كل انش فيه : انت كويس

فارس وهو ميت ضحك : لا بس فاصل بسيط وراجع اموت تاني

غاليه ضربته في كتفه بقهره: انت بتهزر وشايف قلبي هيقف

فارس: عارفه انا حبيت الموت لاني عرفت انك بتعشقيني

غاليه: ده وقت ألش

فارس عدل قعدته وهو ميت ضحك عليها : انا كنت واثق انك هتتحفيني بس مش اوي كدا ده انتي لو بتخترعي سواقه جديده مكناش نموت الموته دي الناس تسوق بالتدريج وانتي ماشاء الله راكبه طياره عارفه فكرتيني بمين

غاليه بعدم فهم: بمين

فارس: بمحمود عبد العزيز لما كان طاير بالموتسيكل ودايس ولا همه بس انتي ماشاء الله اتحفتيني اكتر منه (وضحك)

غاليه كشرت: قولتلك مش عاوزه اتعلم اهي عربيتك باظت

فارس: في ستين داهيه العربيه المهم تلاقي نفسك

غاليه: لا الله الغني

فارس مسك ايدها بحنيه: حبيبي انتي مش اي واحده ومش متجوزه اي راجل انتي غاليه المحمدي لازم تعيشي مستواك مستوي يليق بزوجه فارس المحمدي

غاليه بصتله وابتسمت وعيونها تشكره

فارس باس ايدها: يله تتعلمي حتي لو طلعنا في النهايه بأقل الخساير

غاليه بضحكه :وصلت الرسالة

فارس:طب يله نروح ناكل ونحبس بكوبايه شاي

غاليه:اشمعني شاي

فارس بوقاحه:عشان ادوب فيه البسكوته يابسكوتايه

غاليه✿ منه محمد ✿

اجبرها تلبس اجبرها تئعد حتى الاكل كان بالاجبار والاكراه نزلت راسها بتحاول تخفي دموع القهر والظلم بس نزلت من عيونها غصب عنها اختلطت لقمتها بطعم مرارة ووعلقم بطعم دموعها الملحه......كرهت نفسها لانها مش قادره تتصنع القوه




 الشخص ده صعب تكون قويه قدامه كان سهل عليها تتعامل مع الكل وتخليهم يشفو فيها البنت القويه لكن هيثم غير له هيبه وقوه توقع فيه اقوى القلوب لكن فيه شئ يخوف ايوه معترفه انها بتخاف تعانده لانها عرفته بالاخير هيكون هو المنتصر وبدون مايضطر حتى انه يمد ايده



مدت ايد مرتجفه لكأس العصير يمكن يساعدها تبلع اللقمه اللي واقفه بحلقها

لكن صوت الكأس لما وقع من ايدها وشهقتها قطعت على هيثم تفكيره رفع راسه بعصبيه واتقابلت عيونه بعيونها الدامعه ونظرت الخوف باينه فيهم

نزلت عيونها وفضلت تلم قطع الازاز المهشمه على التربيزه

هيثم قرب منها : خلاص خليه هما يجوا يشيلوه روحي ارتاحي في اوضتك

استمرت باللي فيه بدون ماترد عليه كانت بعالم ثاني اي نعم وصلها كلامه لكن عقلها مش قادر يفهمه او يترجمه ....الصدمه اللي هي فيها مش سهله صعب على الانسان يكون قوى




 ومتحكم فحياته وفي يوم وليله تسلب منه حريته ويتحول لدميه من خيوط يحركها الغير زي ما هما عاوزين سؤال طرح نفسه وبألحاح ليه اتجوزها هي بالذات بس مفيش اجابه .....ليه ابوها باعها متعرفش...... ليه بيعاملها كدا ولا مين الناس اللي بزواجه منها بيحميهم من شرها



حاول هيثم انه يوقفها وياخد قطع الازاز من ايدها لكنها كانت بتقاومه خاف انها تجرح نفسها

هيثم : غاده خلاص سبيهم من ايدك لاتنجرح

غاده بهستيريه :ماكانش قصدي وقع من ايدي غصب والله العظيم ماكنت اقصد

هيثم بحنيه :عارف انه غصب خلاص ارميها من ايدك

أأعدت على الارض وقطع الازاز مازالت في ايدهاا كانت تبكي بكاء يقطع القلب وتحلف له انه ماكاان قصدها

اتصدم هو من الضعف اللي شايفه فيها من ساعه ما عرفها وهي قويه ليه انهارت كدا معقول يكون ظالمها هو اللي ياما كان ينصح فارس مايستعجلش بحكمه ويظلم غاليه وبالاخير طلع معاه حق وبانت براءة غاليه

حكم على الانسانه انها مذنبه واتجوزها علشان يعاقبها ويبعد شرها عنهم كله علشان كلمه قالها له فارس بدون بينه!!!!




نخ على ركبته ونزل مقابل لها محتار مش عارف ازاي يهديها

هيثم : غاده خلاص اهدي وانا اسف على كل اللي حصل يله ارمي الازاز من ايدك وقومي اغسلي وشك وارتاحي شوي

غاده من بين دموعها : ليه اتجوزتني ياهيثم ليه ذليتني ليه كسرتني من بعد قوتي

هيثم : اششششش هقولك كل الي نفسك تعرفيه بس الاول اهدي وارمي الازاز ده من ايدك

وقفت ورمت الازاز من ايدها بكل قوتها خلته يتناثر بكل مكان وبصرخه تبكى القلب وتدميه : انت حطمتني ياهيثم خليتني زي الازاز الي حواليك .. رضيت غرورك خلاص انا اهو بعترفلك انك هزمتني وكسرتني مش ده الي كنت عاوز توصله ..




افرح بنتصارك خلاص وصلت لغرضك وحققت اللي عاوزه بجداره (وبضعف اكتر وصوت متقطع من العياط) عملت اللي ماقدرش غيرك يعمله انت عملته وكسرتني

قرب منها وضمها على صدره عاوز يهديها ويحميها من قسوته عاوز يسكت صوت الضمير الي فضل يصرخ ويقوله انت ظلمتها

توقعها تقاومه لكن حصل العكس

استسلمت لصدره تبكي وتشكي من قسوته معاها ومنه

عدت فتره وهما علي الحال ده باس راسها وبعدها عنه شوي .. اخدها معاه تغسل وشها وبعدها رقدها على سريرها وأأعد جنبها يمسح على راسها عاوزها تنام يمكن ترتاح شوي .. واحساسه انه ظلمها عمال يزيد اكتر واكتر

غاده كانت بعالم ثاني بتفكر في اختها غاليه والظلم اللي عاشت فيه كانت مفكره انها هي القويه بس اللي اكتشفته اليوم انها اضعف من غاليه بمراحل ولو فيه حد قوى فهي غاليه اللي قدرت تتحمل كل الظلم طول السنين بدون ماتنهار




بدء النوم يسيطر عليها وهي مافيش في بالها غير ان اللي هي فيه عقاب من ربنا لانها مارفعت الظلم عن اختها

وقبل ما تستسلم للنوم تمتمت بكلام قتل كل المشاعر اللي بدئت تتكون بقلبه اتجاها وجددت حقده وكرهه عليها

بعد ايده عنها بشمئزاز وطلع من الغرفه وهو بيسخر من نفسه لانها قدرت تخدعه بضعفها وتخليه يلوم نفسه انه ظلمها .

************غاليه********

كانت قاعده تتأمله بسعاده وهو بيعوم بعضلاته المفتوله وقوته اللي سحرتها وكل ما تحس انه انتبه لها تنزل عيونها للارض بسرعه مازالت بتخجل منه وبجنون برغم انه عدا مايقارب الشهر على زواجهم بس حياتها الفعليه كزوجه ماعدي عليها غير كام يوم افتكرت ايام قسوته وظلمه ليها وحست بحزن



 وألم عصر قلبها مش من مرارة الذكرى .. لانها مرعوبه وخايفه انه يجي يوم وترجع الايام العصيبه دي وتتجدد مره تانيه.. فارس بقي كل حياتها او بمعني ادق محور حياتها هو الهواء اللي بتتنفسه والميه اللي مستحيل تعيش من غيرها

فارس وهو مقهور منها : غاليه

قطع صوت فارس عليها افكارها رفعت عيونها تبصله شافته قاعد علي اول الشط وشعره المبلول نازل على جبهته ووشه كله قطرات ميه

غاليه ببتسامه تسحر : اهلا وسهلا

فارس : عمري تعالي امسحي لي وشي مش عارف ليه عيوني بتحرقني وايدي ماليانه رمله

اخدت غاليه منشفته وقربت منه وقعدت علي ركبها ومسحت له وشه بكل نعومه قبل ما تخلص مره واحده بدون ما تحس سحبها بكل قوته وبلحظه الا وهي جوه البحر كانت عماله تقاوم بخوف عاوزه تخرج من الميه



استغرب هو من حركاتها فكرها هتعوم لحد ما تطلع وتدبها خناقه معاه لانه سحبها بس الي واضح انها مبتعرفش تعوم

مد ايده ليها يرفعها فوق اول ماطلع راسها من الميه وشافت فارس قدامها ضمته بخوف ولفت ايديها حوالين رقبته وفضلت تبكي

ضمها فارس لصدره عاوز يطمنها ويحسسها بالامان وهو نفسه مصدوم من خوفها كل اللي قضيته من وقت تحت الميه ثواني مش عارف ليه هي خايفه كدا وعماله كمان تعيط بجد

طلعها من البحر وااعدها على الكرسي ولما حاول يبعد عنها رفضت وفضلت حضناه ومستمره ببكائها

حركة فارس صحت جواها ذكريات مرعبه وجددت خوفها ورعبها من الميه وحست ان المشهد اتجسد تاني قدامها لما منال ومى استدرجوها لحمام السباحه ورموها فيه وهي عمرها 8 سنين وسابوها تصارع للحياه وهربو وسابوها لكن بالصدفه



 كريم اللي كان قريب من الحمام جري وانقذها اي نعم ماماتتش لكن تهديدات منال ومى ليها ماانتهت وكل ماشافوها يكررو نفس التهديد انه جاي يوم وحيرموها فيه ومحدش هيقدر ينقذها

كل ده بسبب ان جدها خصها بهديه افضل منهم بمناسبة نجاحها

فارس بحنيه : عمري انا اسف والله بفكرك بتعرفي تعومي

غاليه جسمها بيتنفض وبس

فارس : غاليه خلاص حرفيا دموعك بتعذبني ومش بحب اشوفها لا والمصيبه كل مره اكون انا سبب بنزولها

غاليه مسحت دموعها : لا حبيبي انا مش بعيط انا بس بدلع عليك (وحاولت ترسم على شفايفها اجمل ابتسامه ) حتى شوف

فارس باسها : براحتك يا دلوعه .. بس ليه كل الخوف والعياط الي حصل من شويه

غاليه حاولت تتهرب من سؤاله : لاني مش بعرف اعوم وبعدين انا بردانه هدخل اغير هدومي

ضمها فارس وهمس بخبث : بردانه وانتي في حضني اخص عليك ياقلبي ادفيك

غاليه بخجل وتهديد : فااااارس

فارس ببتسامه خبيثه: انا تفكيري برئ (ورفعها بين ايديه) بس مايمنعش اخليه ينحرف شوي

دخل الشاليه وعمال يغلس عليها وكل احتجاجات غاليه ومحاولاتها انها تتخلص منه ذهبت مع الريح

***********غاليه*******

كان قاعد وكلمتها اللي قالتها تترد بذهنه ( ربنا يعاقبني ويدوقني الظلم اللي داقته غاليه ) اتقدم ليها واتجوزها وهو عارف قذرتها وهدفه يحمي اخوه وزوجته منها بس هي عاجبته من اول مره شافها فيها وكان جواه بصيص امل ان اللي سمعه من فارس يكون كدب وله تفسير تاني ولما شاف ضعفها كان اقرب لليقين انها مظلومه عاهد نفسه انه يعاملها بالحسنى وبحنيته يمسح قسوته وبحبه يقدر يجبرها تنسى اللي راح وتحبه

لكن مستحيل وبعد اعترافها مالهاش في قلبه غير الحقد والكره على الي عملته ولانها قدرت تخدعه وتخلي قلبه يميل ليها ..........عكس المشاعر كانت تعصف بــ غاده اللي من اول ماصحت من نومها مافكرتش بضعفها او انها انهارت وانكسرت قدامه كل اللي شغل تفكيرها حنيته وطيبته معاها تصرفه يدل على نبله وطيبته وزي مانصحت اختها في يوم انها اذا حست ان فارس اتغير عليها ماتسكتش وتحاول تكتشف سبب تغيره ......حاليا هي بينطبق النصيحه خلاص مش عاوزه تفكر انه اهانها واجبرها دلوقت هو جوزها واللي حصل حصل




وطالما اتعامل معاها بالطيبه دي رغم الاعتقادات الخطاء اللي عنده هي هتحاول تعرفها وتصححها وتسمح لقلبها بحبه وبالمقابل محتاجه تكسب حبه ليها وزي ما غاليه قدرت تغير فارس هي ان شاء الله تقدر تغيره

راحت للحمام وكل الافكار مسيطره عليها اتوضت وصلت فرضها ولبست وطلعت له

اتوقعت انه يكون موجود فيها بس ملقتهوش ومافيش امل تروح لغرفته بصت في الساعه وكانت عشره يعني باقي ساعتين ويطلعوا من الفندق للمطار

حست بالجوع وافتكرت ان ليها يومين ما اكلتش بأستثناء اللقمه اللي اليوم وقفت بحلقها



كلمت نفسها(ياربي اتصل اطلب اكل ولا استناه يطلع ويطلب هو .. احسن حاجه اتصل واطلب انا وعلى مايجي الاكل يكون هو طلع من اوضته )

مدت ايدها على سماعة التلفون واول ماحطت صوباعها على اول رقم

هيثم صرخ فيها : سيبي التلفون من ايدك

رمت السماعه بخوف وبصتله بملامح تنطق بالصدمه ومليون تساؤل لنفسهاده ماله اتحول تاني وياتري ايه الي غيره وانا عملت ايه علشان يصرخ فيا كدا؟؟!!



قرب منها واخد السماعه ورجعها مكانها وبكل قسوه : انتي مابتفهميش مش انا قايل لك انسي اختراع اسمه تلفون تنسيه تماما ولا انتي مابتفهميش الا اذا انضربتي

غاده بدموع لئلئت بعيونها : كنت .. كنت بتصل على المطعم اطلــ ...

هيثم قاطعها بعصبيه : كذابه

بدئت دموعها تنزل وبصوت يكسر الخاطر وبراءه ابعد ماتكون عن التصنع: والله العظيم كنت بتصل على المطعم اطلب لنا عشاء لاني جعانه

هيثم بسخريه وعصبيه بنفس الوقت : عارفه لو تمثلي محدش هيحصد جوائز الاوسكار غيرك (ومد ايده يمسك فكها ويشد عليه بكل قوته وبتهديد ) لو سمعتك مره تانيه بتحلفي بالله كدب لسانك ده هقطعهولك فاهمه




كان شكله وهو متعصب يخوف لا شعوريآ هزت راسها بالموافقه وهي مشعارفه ليه رضخت له كدا!!!!

هيثم بنبره أمر : ودلوقت اختفي ومش عاوز اشوفك غير علي وقت الرحله

رفعت ايد مهزوزه تلمس بيها فكها اللي حاسه انه انكسر من قوه قبضة ايده ورفعت له عيون غرقانه بالدموع بصتله فتره وبعدها



اتكلمت بصوت حزين : قولي الذنب اللي عملته عشان استحق عليه المعامله البشعه دي لوانا مذنبه والله لا اعترف وان كنت ظالمني هسامحك ونبدء صفحه جديده ونعيش حياتنا كزوجين

هيثم بسخريه : ههههههههههههههههه تسامحيني ونعيش كزوجين ايه الكرم الحاتمي ده صراحه احرجتيني (وبعصبيه ) يكون في علمك ان وجودك في حياتي شئ مؤقت وهصبر عليه واتحمله مش عشانك انتي ياحوثاله لاعشان الناس اللي يهمني امرهم وبعدها هرميك في اقرب زباله واخد لي انسانه تستاهل انها تكون مراتي وام ولادي




غاده ماتت الف مره من قوة كلامه ومن كرامتها اللي انداست قدامها مسحت دموعها بقسوه واتكلمت بأصرار وعزم : طلبت اعرف ذنبي وعرضت عليك السماح في حال لو كنت ظالمني




 برغم ثقتي اني معملتش لاي حد حاجه او ذنب اغضب الخالق سبحانه لكن انت رفضت ورميتها في وشي لكن جايلك يوم تترجى اني اسامحك اذا مش عشان شخصي عشان خوفك لا ربنا يعاقبك بذنبي ووقتها اوعدك حتكون ابعدلك من السما



خلصت كلامها وراحت لغرفتها بكل شموخ عكس الانكسار اللي جواها خلاص مش هتقاومه لانها مش نفس قوته بس برضو مش هتسمحله انه يهين كرامتها وتعيش معاه بصمت لحد ماتنتهي حياتها معاه

قبل ماتدخل غرفتها وقفت لحظه بتردد وبعدها التفتت وبكل هدوء : لو سمحت ماتنساش تطلب لي اكل لاني جعانه ومتخافش انا الي هدفع الحساب

قبل ماينطق هو بكلمه كانت داخله غرفتها وغلقه بابها قعد وحس راسه بينفجر الانسانه شكلت اكبر لغز بحياته عجز يفهمها

قالت الكلمه وهي عارفه انها مستحيل تقدر تبلع لقمه واحده لكن كانت عاوزه توصل له رساله ان كل كلامك مأثرش فيا برغم انها معترفه لنفسها ان كلامه قتلها

اما هي رمت نفسها على سريرها واستسلمت لدموعها لعلها تطفي النار اللي مشعلله جواها

بعد نص ساعه كان هيثم واقف علي باب غرفتها ويناديها للعشي قامت وغسلت وشها وحطت ميك آب تخفي بيه حزنها وطلعت له بكل شموخ

وبدون ولا كلمه أأعدت علي السفره تحاول تقنع نفسها انها لازم تأكل لكن عجزت فضلت تلعب بالشوكه و توهم نفسها واللي حواليها بأنها تأكل

لكن الشئ ماغاب عن هيثم بس ماحبش يعلق

قامت بعد فتره وبكل هدوء حطت قدامه الماستر كارد الخاص بيها : حاسب عن أكلي

اخد هيثم البطاقه وكسرها نصين ورماها وري ورجع يكمل اكله بدون ولا كلمه

كانت بتنفجر فيه لكن مسكت اعصابها بأخر لحظه وحاولت تهدي نفسها البطاقه معاها غيرها مش مهم

رجعت لغرفتها وفات عليها الوقت بطيئ لحد ما جات اللحظه اللي قالها فيها هيثم تجهز لانهم طالعين للمطار

لبست وطلعت معاه للعربيه كانت تتمنى تكلم غاليه تطمنها عليها لانها وعدتها تتصل قبل ماتسافر لكن مابأيدها حيله

هي التزمت الصمت وهو يردد كلمات اغنيه شغاله علي السي دي

*******غاليه********

الصبح في بيت فارس

ندى : جدي مش نفسك نروح لفارس وغاليه للساحل وتنكد عليهم







الجد ضحك: انتي ورايا ورايا مش ناويه تخلصيني من ازعاجك

ندى زمت شفايفها: ليه ناسي ان امي سابتني عندك امانه يرضيك يعني اروح اعاكس الشباب

الجد : ده ان لقيتي حد يرضى تعاكسيه

ندى : انت بس قول اه انك موافق وسيب الباقي عليا

الجد : خلاص اه موافق خلصيني منك بس

ندى اتنهدت برتياح: الحمدلله دلوقت الواحد يروح يعاكس بضمير مرتاح الا متعرفش فين الممرض

الجد بعصبيه : ندي انا مش فايق لجنانك

ندى : ياربي اعمل ايه في نفسي امي حبيتي راحت لنجلاء وسابتني وانت مش عاوزني اه يارتني وافقت لما امي عرضت عليا تجوزني

الجد غصب عنه : هههههههههههههه

ندى : ايه ده هو انا للدرجه قويه.. جدو والله العظيم زهقانه تعال خلينا نخرج وننبسط

الجد : ندي قلت لك انا تعبان روحي لــ أمين وخليه يخرجك وخدي دارين معاك تونسك

طلعت من عند جدها وهي زهقانه كله من امها لو اخدتها معاها تزور نجلاء كان ماحستش بالزهق

طلعت للجنينه وهي مشعارفه تعمل ايه ومالهاش خلق تخرج لانها عارفه امها هتزعل لو خرجت من غيرها

فجأه خطرت في بالها فكره طارت للتلفون واتصلت على امين

امين : اهلا عمتو ندي

ندى : ههههههههههههههههههههه يخربيتك يا امين بتصغر نفسك على حسابي انت ياجدع مربيني

امين حب يغظها لانها بتكرهه الكلمه دي لكنه اتعود عليها وندى رافضه تتقبلها منه

امين : امال اهلا ببنتي اأمريني

ندى :بقولك ايه يا عمو امين عاوزه بسكلته كبيره بس بسرعه قبل ما امي تيجي

امين : يعني مافيش امل تعقلي ..

ندى بحزن : يعني ايه مش هتجبها

امين : وانا اقدر اقولك لا ثلث ساعه ويكون عندك اكبر عجله فيك يا مصر

وفعلآ بعد ثلث ساعه الا وامين جايب لها اكبر بسكلته

طلبت من امين يدي اوامر للحارس والجنايني والممرض مايقربوش من الجنينه

كانت بدايتها سيئه كلها وقعات وصدمات وبعد مده قدرت تتحكم فيها

اخدت كم لفه لحد ما اتشجعت وبعدها زادت من سرعتها كانت طول وقتها تمشي على الممرات المرصوفه في الجنينه

لكن الوضع ماعجبهاش حابت تنطلق بااقصى سرعتها بدون ماتخاف انها تخبط في حد اخرتها ساقتها وفضولها انها تروح للممر الي بتركن فيه العربيات اللي يوصل من البوابه للفيلا اخدت الممر من اوله وانطلقت بكل سرعتها كانت تصرخ من




 الانبساط ماقهرهاش غير انها ماربطتش شعرها لانه كان عمال يطير علي وشها ومش مخليهاا تشوف اللي قدامها بعدت شعرها عن عيونها واتفاجأت بالعربيه اللي ماتبعدش عنها الا كام متر وشكل صاحبها اتفاجاء زيها وبيحاول يهدي سرعته قبل ما يخبطها ....شلها الخوف وماخلهاش تعرف تتصرف وبدال ماتضغط على فرامك البسكلته علشان توقفها سابت ايديها وغطت بيها عيونها

ثواني معدوده وحصل الاصتدام الذي لا يحمد عقباه نزل من العربيه جري لمقدمتها وهو لسه مش قادر يستوعب اللي حصل ولا ازاي حصل

شافها مرميه على الارض والبسكلته جنبها




قرب منها واول ماشاف وشها حس بخوف وجمود بأطرافه كان مش عارف ازاي يتصرف برغم انه فاضله سنتين ويبقي دكتور

فاطمه سمعت صوت الاصتدام وطلعت هي ودارين يشوفوايه الحكايه

اول ماطلعت شافت ندى مرميه على الارض وشاب أأعد جنبها طلبت من دارين تجيب كوبايه ميه وراحت تجري لندى

لما اطمن على تنفسها ونبضها حس ان الروح ردت فيه انتبه لــ فاطمه وبحكم معرفته ليها سلم عليها سلام سريع

ورفعو ندي من علي الارض واخدوها للمستشفى

*********غاليه********

خالد : رانيا يلا اتأخرنا

رانيا : خلصت ثواني بس البس الـ shoes

حنان : على فين العزم ان شاء الله

رانيا بصت لخالد برتباك

خالد : رايح مع رانيا للمكتبه

حنان : ايه الكرم الساحق اللي نزل عليك ما طول عمرنا لوحدنا ولا عمرك كلفت نفسك تاخدنا مشوار

خالد : رانيا وانتي عارفها مابتحبش تسوق لوحدها وطلبتني اوديها وبما اني فاضي ايه الي يمنع

رانيا : يله انا خلصت

طلع خالد ورانيا من البيت واول ماركبو العربيه

رانيا : ممكن اعرف هنروح فين

خالد : هنزور اخت زين فالمستشفى

رانيا : وليه كدبت على ماما ليه ما قلتلهاش الصدق يمكن كانت تروح معنا

خالد كشر : يعني مش عارفه امي يارانيا اكيد هترفض اذا جدي بترفض تزوره الا بالعافيه وطلوع الروح عاوزها تزور ناس ماشافتهمش غير مره واحده




سكتت رانيا وهي مستغربه اهتمام خالد بالناس لانها مش من عادته

اول ماوصلو لغرفة نجلاء شاف عمته خارجه من الغرفه

سندس بترحاب : اهلا يا بولادي ايه الي جايبكم هنا

خالد برتباك : رانيا حابه تزور البنت وجايبها

بصت راينا لاخوها بأستغراب لكن ماحبتش تقول حاجه

سندس : فيكم الخير يا بني وامك ماجاتش معاكم

رانيا : لا ياعمتي ماما مشغوله شوي عندها ضيوف اقدر ادخل ياعمتو ولا عندها حد

سندس: لا يا حبيتي مفيش عندها غيرنسمه

سابتهم رانيا ودخلت غرفة نجلاء

خالد بأرتباك : عمتي اقدر اطلب منك طلب

سندس : عيوني ليك

خالد : تسلملي عيونك .. ممكن ماتقوليش لــ امي عن زيارتنا

سندس بتعجب واستغراب: حاضر بس ليه

خالد : لان رانيا كانت حابه تيجي بس خايفه من رفض امي عشان كدا كذبت على ماما وقلت اني واخدها للمكتبه

سندس ملصت ودانه : ماتعرفش ان الكذب حرام

خالد : هههههههههههههههه عمتي فاضل تقوليلي ان الي بيكدب بيحطوه يتسلق فالنار

سندس: كنت هقولها بس لما شفت الشنب والسكسوكه غيرت راي(وبجديه) زيارة المريض واجبه والمفروض ماتمنعكمش لكن ولا يهمك حاضر

قرب منها خالد وباس خدها

سندس ضمته : الله يرضى عليك يابني

رن موبيلها ومدته لخالد : شوفلي مين المتصل نسيت النظاره

خالد : فاطمه هي المتصله

سندس اخدت الموبيل وردت : اللهم اجعله خير .. الو

فاطمه : الو ايوه يا سندس فينك

سندس : عند نجلاء وشويه وخارجه ليه فيه حاجه

فاطمه : كل خير ان شاء الله بس ماتروحيش للبيت تعالي لمستشفى ... ندى اتعورت شوي وأخدتها علي هناك!!!!

سندس بخوف وهي تمسك بخالد : فاطمه ندى فيها ايه؟؟

فاطمه: مافيهاش بس وقعت من علي العجله واتعورت شوي(وبمزح) الحقيها قبل ما تعاكس كل اللي فالمستشفى




سندس والخوف مازال مسيطر عليها : ومنين جابت العجله

فاطمه : انتي تعالي واسأليها وما تخافيش ياختي والله هي كويسه

قفلت مع فاطمه وعلى طول خالد اتكلم

خالد : عمتي مالها ندى؟؟!!

سندس : معرفش بيقوله اتعورت واخدوها لمستشفى ....

خالد : يلا بينا انا هوصلك

سندس : لا يا خالد واختك مين يوصلها

خالد مسك موبيله واتصل برانيا يطلب منها تطلع بسرعه

طلعت رانيا وهي مش عارفه ايه حكايه اخوها اليوم

وعلى طول اتجهو للمستشفى اللي فيها ندى

*********غاليه********

غاليه : فارس يله قوم والله تعبت من كتر ماصحيك حتى الاكل برد

فارس وهو مغمض عيونه : قلت لك مش هفوق غير ببوسه

غاليه بقهر : اول مره اشوف نايم ويتكلم لا ويتشرط كمان

فارس وهو على نفس الحاله : ههههههههههههههههه وضيفي عليها انه ممكن يساومك



غاليه : انت هتقوم ولا لا

فارس : قلت لك مش قايم الاببوسه وده اخر كلام عندي

غاليه بخبث : بوسه بس حبيبي عيب عليك ماطلبتش كتير (وبهدوء اخدت كوبايه الميه اللي على الكومودينو وكبتها كلها عليه )

فارس اتخض وقام مفزوع من الصدمه واول ماستوعب الامر جه بمسكها لكنها اطلقت رجليها للعنان!!

قام بكل سرعته وفضل يجري وراها

نزلت غاليه جري علي السلم وهي عماله تضحك بصوت عالي واول ماوصلت لباب الشاليه اللي يطلع علي الشط اتأخرت بفتحه ثواني

مالحقتش تفتحه الا وفارس ماسكها ورفعها بين ايديه وهي تصرخ وطلع بيها برا

غاليه فضلت تصرخ :فارس التوبه والله اخر مره بس نزلني

فارس جري بيها للبحر : احلمي انزلك وزي ماغرقتيني بكوبايه الميه انا بقي هغرقك في البحر كله




غاليه افتكرت رعبها من الميه : لافارس بليز حبيبي الا البحر والله مستعده انفذلك كل الي انت عاوزه بس بحر لا

فارس بخبث : كل اللي انا عاوزه

غاليه : اه بس بالشئ اللي اقدر عليه

فارس مقرب من الشط اكتر : لا ياشيخه اذا بوسه ماقدرتيش عليها امال ايه الي بتقدري عليه .. اسمعي بما انك حبيبتي

وماتهونيش عليا بخيرك بين امرين ياارميك في البحر او تبوسيني وبعد الفطار تغني لي اغنيه بصوتك الحلو

غاليه بصدمه : احلم

فارس :مش مشكله حبيبتي اجهزي لــ احلى غطسه

غاليه بخوف : لافارس اذا على البوسه امري لله بس اني اغني مستحيل حتى صوتي مش حلو ولو غنتلك هتديني بالجزمه هئئئئئئ

فارس فصل ضحك : كدابه ياروحي العصفوره قالت لي ان صورتك روعه

غاليه : خلاص ياحبي اغنيلك بس نزلني

فارس : حصدقك مع اني شايف نظرة الغدر في عيونك (نزلها على الارض بس حط ايديه من ورى ظهرها ) يلا البوسه ياقمر

قربت منه وباسته بسرعه على خده

فارس : وليه تاعبه نفسك يا شيخه .. بوسيني عدل البحر لسه وراك

غاليه حركت ايدها بنعومه على خده : غمض عيونك حبيبي

غمض فارس عيونه وهو متوقع انه بتعمل فيه حركة غدر لكن اللي ماتخيلهوش انها طبعت على شفايفه اجمل بوسه وقربت من ودنه



وبهمس : لو ماهددتنيش حبيبي كنت هتاخد احلى من البوسه

بعدت ايديه عنها ورجعت للشاليه جري وفارس مازال مغمض عيونه وعايش بعالم تاني

.. ـــــــــــــــ غاليه .. ــــــــــــــــ..

وصلت سندس للمستشفى اللي فيها ندى وهي مرعوبه من الخوف وتبكي وتدعي ربنا انه يسلم لها بنتها ويحفضها من كل مكروه

كانت ماشيه ورى خالد ورانيا جنبها اللي شاركت عمتها البكاء

وصل خالد للاستقبال وسالهم عن غرفة ندى واول ماعرف رقمها اخد عمته واخته وراحو لها



وقفو عند غرفتها وخالد انتظر عمته تدخل لكن اللي استغربه انها واقفه وتترعش من الخوف

خالد مسك ايد عمته : وحدي الله وادخلي وانشاء الله تلاقيها بخير

سندس كان الخوف مسيطر عليها واحداث فقدان جوزها رجعت لها بقوه عمرها مانست وهي واقفه قدام غرفته واخواتها يقولو لها انه بخير ومافيهوش مكروه لحد ما طلع الدكتور وصدمها بخبر وفاته بعد مازرعو اخواتها الامل جواها انه كويس وبخير

رانيا اللي حست بخوف عمتها وترددها من الدخول وبكل طيبة قلب برغم خوفها : عمتو تحبي انا ادخل واتطمن عليها انا الاول واجي اطمنك ؟

سندس بلهفه : اه يابنتي انا هستناك هنا

دخلت رانيا وهي بتسمي بالله وتدعي شافت ندى ملفوف راسها بشاش ورجليها مرفوعه ومتجبسه وعماله تشتم وفاطمه تضحك عليها

راحت لها جري وتشهنف من العياط وضمه ندى : ياحيوانه وقعتي قلوبنا

ندى عملت نفسهاا بتختنق : كدا انتي الي هتموتيني قبل ما اتجوز والله

:احـــــــــــــم

ندى : هو انا اخلص من امي وفارس تطلعلي انت

رانيا اتجمدت من صوت الراجل وخطر في بالها انه فارس بما ان ندى بتتكلم معاها عادي بس كلام ندى يأكد انه مش فارس



(ياربي والله ماشفته احيه يقول عني ايه داخله زي المخبرين لا احم ولا دستور وطايره اتخانق مع ندى بس كويس اني ما طولتش لساني عن كدا والا بيبصم بالعشره اني يامهبوله او مفيش فيا ذرة عقل)

رانيا بهمس لندى وبدون ماتلتفت ورى : حماره ليه ماقلتيليش ان فيه راجل هنا

ندى بصوت عالي : وانتي عطيتيني مجال هاجمتي عليا زي دراكولا وبعدين ده مش راجل ده اخويا المجرم مجود

ماجد : يارتني ما كنت خبطتك وبس كنت خلصت عليك بالمره (وبجديه ) انا منتظر برا واستقبل ست الكل اذا جات

راينا بدون ماتحس : لاااااااااااااا

وقف ماجد مكانه وهو مستغرب من تصرفها مالها المجنونه

رانيا بأرتباك : عمتي برا ولوحدها خايفه ومش عاوزاك تطلع وتصدمها لما تشوفك استني اطلع انا وامهدلها وجودك



ندى : هههههههههههه ايه ياخواتي ممثله محترفه اقسم بالله ان الافلام لاحست مخك

ماجد بسخريه وكره واضح وربع ايده علي صدره : الا ايه رايك مااشوفش امي بالمره يا حضرة الدكتوره

ندى بحرج : ماجد عيــ ....

لكن ماجد طلع من الغرفه قبل ما تكمل كلامها

ندى وهي محرجه : رانيا ماتزعليش ياقلبي اظن عارفه ماجد وحبه للهزار

رانيا خبت عيونهاا وبصوت فيه الدموع : لا عادي ياقلبي انا الغلطانه مش من حقي امنعه انه يشوف امه

ندى : رانيا انتي متأكده انك بنت خالي حامد

رانيا اتكسفت من سؤال ندى برغم انها عارفه ان ندى تمزح معاها لكن طول عمرها وهي كارهه تصرفات ابوها واهلها ....الوحيد خالد برغم انه كان همه شغله ونفسه لكن كان طيب وتصرفاته تختلف اختلاف جذري عن تصرفات ابوها واخوها طارق

اما ماجد طلع من الغرفه وهو مازال مكشر ومقهور من تحكم البنت هو عارف انها من بنات خاله لكن مين مش عارف عارف غاليه وغاده وبما انها مش واحده من الاتنين فخلاص هي بالقائمه السوداء حالها حال باقي خواله وعيالهم اللي طول



 عمره بيكرهم بستثناء كريم صديقه وكاتم اسراره وغاليه وغاده لانهم صديقات اخته ندى وبيعزهم .. زادة تكشيرته لما شاف خالد اللي كان ماسك امه وعرف ان اللي جوه بنت خاله حامد اللي بيكرهه بشده هو وعياله بسبب تصرفاتهم السئه مع فارس

سندس ماكانتش مصدقه اللي شيفاه عيونها فكرته وهم وتتخيل ان اللي طلع من غرفة ندى ومكشر هو ابنها ماصدقتش الا لما شافته وصل عندها واخدها بين ايديه ويسلم عليها ويبوس راسها وايدها ويضمها بقوه نست ندى


 لثواني وهي بتسلم على ماجد وتبكي من شوقها له وفرحتها بشوفته لكن فجاءه افتكرت ندى ورانيا اللي ماطلعتش تطمنها عليها وتكشيره ماجد اول ماطلع من غرفتها هنا اتوقعت الاسواء لبنتها

حست رجليها مش شايلهاا وانهارت على الارض والدنيا لفت بيها كل شئ تتحمله في الدنيا الا ان ندي يحصلها مكروه..ندى كانت بنتها وصديقتها وانيسة وحدتها وكل دنيتها بضحكتها وبهبالها صبرتها على فراق ماجد وعلى مرض ابوها




نزل ماجد للارض يمسك امه المنهاره ويدعي على نفسه لانه ماسمعش كلام بنت خاله اما خالد راح يجري زي المجنون ينادي على الممرضات والدكتور يشفوا عمته

بعد دقايق كانت سندس على السرير والممرضه تعلق لها محلول لان عندها انخفاض بالضغط

لفت على ماجد بخوف وهي خايفه من اللي ممكن تسمعه : فيها ايه اختك ياماجد

ماجد وهو مازال خايف على امه ويسب بنفسه : الله يهديك يا امي وقعتي قلبي وماهمك الا صاحبه المصايب ندي بخير دي زي القطه بسبع ارواح



سندس حست براحه من كلام ماجد بس لسه برضو مش مصدقاه : سألتك بالله ياماجد تقولي فيها ايه اختك

ماجد ماردش عليها وطلع الورقه اللي في جيبه ومسجل فيها رقم المستشفى و تحويلة غرفة ندى ورن عليها من موبيله وحط سبيكر

فاطمه : الوو

ماجد : اهلا يا طنط انا ماجد ممكن تناولي ندى السماعه عاوز اكلمها

ثواني وجاه صوت ندى اللي ملعلع وهي متعصبه

ندى بصريخ : وليك عين تتصل يامجرم ياقتال القتلا صدق المثل الي قال يقتل القتيل ويمشي في جنازته




ماجد وهو ماسك نفسه لايروح يجلدها : انتي امتى تعقلي

ندى : انا اعقل منك يامجرم ومش متنزله عن حقي وبطالبك بالديه قصدي بتعويض عن الاضرار التي وقعت عليا

ماجد بضحكه : انتحر مين الي علمك الفصحى وان شاء الله ايه هي ديتك

ندى : مش محتاجه تفكير اكيد عريس وغير كدا مش هتنازل ابدا

خالد اللي كان طول المكالمه ماسك نفسه لايضحك لاكن اخرتها ماقدرش وانفجر غصب عنه وضحك

اتصدم ماجد اللي كان ناسي ان خالد معاهم وعلى طول شال السبيكر وهو في قمة عصبيته ومد الموبيل لـ امه وبص لخالد اللي طلع من الغرفه وصوبه ناحيته نظرات كلها كره وحقد

سندس: حبيتي

ندى هتعيط : ماميتو اعترفي مين اللي كان بيضحك ارجوك اوعي تقوليلي كريم

سندس: لاالمره دي جات سليمه اللي ضحك خالد مش هو يعني اطمني فاضحتنا على كل المجالات ومش بعيد تكون غلاف

ندى بضحكه على كلمة غلاف : والله كنت عارفه ان قعدتك مع فارس ومجود هتبوظي علي كبر




سندس : بطلي هزار وقوليلي ايه الي حصلك؟؟

ندى : اسألي المجرم اللي انتي قاعده معاه ياختي وسبتيني عشانه (وبصوت فيه الدموع) حتى ماجيتيش تطمني عليا

سندس : والله الي منعنني عنك البتاع الي في ايدي بس هقول لماجد يفكوه من ايدي واجيلك حالا

ندى بخوف حقيقي : ماما مالك وايه ده الي البتاع يفكوه عنك

ماجد اخد التلفون من ايد امه : ندى قولي للي عندك تخرج لــ اخوها وانا جايلك حالا (وقفل قبل ما ترد)




وبص لـ امه : ماما الله يهديك ايه ده اللي يفكوه ضغطك منخفض ولازم تكملي المحلول

سندس : الله يرضا عليك تقولهم يجوا يفكوه البتاع ده عايزه اروح اشوف اختك

ماجد : ماما انتي الي ربنا يرضى عليك كلها نص ساعه ويخلص واذا على ندى انا رايحلها حالا واطمنها ممكن ماتشغليش بالك

وطلع رايح لندى

ــــــــــــــــــــ .. غاليه .. ــــــــــــــــــــــ

غاليه وهي بتشيل اطباق الفطور من على السفره ماحستش الا بفارس وهو يضمها من ورى ولاف ايديه على وسطها



غاليه بأحرج ووشها قلب احمر : فااارس

فارس بحب ملس علي رقبتها بشفايفه : عيونه وقلبه وروحه

سابت غاليه الاطباق من ايدها لانها ارتعشت من الاحراج وخافت تقع منها : تسلملي عيونك وقلبك وروحك بس ممكن تسبني لحد ما اشيل الاطباق

فارس لفها لوشه : لا مش ممكن غير بعد ماتغني لي

غاليه بصدمه : مستحيل

فارس رفعها بين ايديه : اختاري ياتغني (وببتسامه خبيثه) او اخدك للسرير وانا عن نفسي افضل الاقتراح الثاني

غاليه ماتت من الخجل بجد المجنون عاوزها تغنيله

فارس : افهم من سكوتك انك موافقه على الاقتراح الثاني

غاليه بسرعه : لاااااااااااااااااااااااا

فارس : خلاص يبقي هتغني ؟

غاليه : كمان لااااااااااا

فارس لسه رفعها: هههههههه لا مش بمزاجك ياقلبي بس قوليلي قبل ما افهم سكوتك انك موافقه على الاقتراح الثاني

غاليه : خلاص نزلني واغنيلك

فارس قعد علي الكرسي واخدها علي رجليه وايده محاوطه كتفها ومقربها لصدره : مع اني اتمنيت الاقتراح الثاني بس يله خيرها في غيرها غني سمعك ياقلبي




غاليه بخجل : طيب سبني مااقدرش اغني وانت ماسكني كدا

فارس بضحكه : هههههههههههه احلفي شايفني اهبل عشان اسيبك وتهربي

غاليه : والله مابهرب بس سبني ومتبصليش عشان اغني

فارس لف وشه الناحيه التانيه : يامكتر شروط بس يله اطربينا

غمضت غاليه عيونها وهي محروجه ومحتاره مش عارفه تغنيله ايه ومافيش بالها ولا اغنيه لكن بدون تفكير ماحستش الا وهي بتغني لها اكتر اغنيه كانت ترددها برغم انها قديمه الا انها كانت تمس وتر حساس جواها ((وقالوا سعيدة في حياتها واصلة لكل أحلامها وباينة عليها فرحتها في ضحكتها وفي كلامها وعايشة كأنها في جن وكل الدنيا مالكاها

كتير أنا ببقى من جوايا بتألم ومليون حاجة كاتماها بتوجعني بيبقى نفسي أحكي لحد وأتكلم




وعزة نفسي هي اللي بتمنعني كتير أنا ببقى من جوايا بتألم ومليون حاجة كاتماها بتوجعني

بيبقى نفسي أحكي لحد وأتكلم وعزة نفسي هي اللي بتمنعني

كانت بتغني بصوت عذب وحزين ودمعه خدعتها ونزلت من بين رموشها وعرفت طريقها لخدها

كان فارس عمال يبصلها فيها وساحره صوتها وجمالها بدون ماينسى حزنها ودموعها اللي من اول ما عرفها وهو يوعد نفسه قبل ما يوعدها انها تنساها وتنسى كل ذكره حزينه عاشتها معاه او قبله

ضمها على صدره بقوه وهي استسلمت لدموعها اكتر وهي ندمانه انها غنت االاغنيه وضيقته وضيقت نفسها بدال ماتغني له اغنيه كلها حب




فارس لما شافها هدت شوي وبضيقه : غاليه ليه غنيتي الاغنيه دي بالذات

غاليه : مافيش اي سبب بس لانها اكتر اغنيه حافظتها وكنت بغنيها بستمرار وشوفتها تنطبق علي حالي

فارس : غاليه انتي سعيده معايا

غاليه بصدق وهي بتطبع بوسه على خده : فارس انا ماعرفتش طعم السعاده غير معاك

فارس فضل يضمها على صدره ويبوس جبينها وعيونها : وان شاء الله ماتعرفيش معايا غير السعاده وبس ياملاكي

غاليه بعدته عنها ووقفت : حبيبي لو بطاوعك هلقيك منفذ اقتراحك الثاني وانا وراي اطباق مستنياني اشيلها





فارس سحبها لحضنه وبشوق :تستني قد ما تستني انا معنديش صبر

غاليه بخجل : فارس سبني اروح اشيلهم وبعدها اعمل الي نفسك فيه

فارس وهو دايب من الشوق : مجنون انا عشان اسيبك

شالها بين ايديه وطلع فيها فوق واول مادخل غرفته سمع موبيله بيرن استغرب مين يكون متصل لانه عاطي تنبيهات للكل محدش يزعجه الا اذا فيه شئ ضروري

حط غاليه على السرير واخد موبيله اللي سكت يشوف مين المتصل واول ماشاف ان فيه 3 مكالمات لم يرد عليها وكلها من مرات خاله فاطمه حس بالخوف وهو مافيش في باله غير ان جده حصله حاجه ووشه اتغير




غاليه بخوف : فارس مين اللي اتصل

فارس بكدب مش حابب يخوفها : الشغل ياحبي هنزل تحت اكلمهم اصل هنا الشبكه بعافيه شويه وراجع (وطلع بعدها من الغرفه وعلى طول اتصل على فاطمه)

ندى : الووو

فارس بقلق : اهلا ياندى فيه ايه وفين ماما فاطمه

ندى : كويس اللي عبرتنا وبعدين انا المتصله مش طنطك فاطمه

فارس : ندى بطلي استهبال جدي فيه حاجه

ندى وهي ندمانه انها خوفته : لايافارس جدي تمام وعال العال بس وحشتني انت والندله غاليه وقلت اعكنن عليكم

فارس اتمني تكون واقفه قدامه ويينزل فيها ضرب على الرعب اللي عيشته فيه بس شده كلام الممرضه اللي كانت بتقول لندى تنهي المكالمه لان الدكتور داخل حالا




فارس : ندى فيه ايه وانتي فين واي دكتور اللي داخل

ندى باستعجال :فارس انا كويسه شويه واكلمك

فارس زعق : ندى جوبي انتي فين؟؟

ندى خافت : انا فالمستشفى بس والله كويسه هو كسر برجلي وجرح في دماغي وكام كدمه واحتمال فقدان ذاكره مؤقته

فارس بخوف حقيقي : ومن ايه ده كله وامي كانت فين

ندى : امي في الاسعاف حاطين لها محلول نص ساعه وتيجي واخليها تكلمك .. فارس انا لازم اقفل الدكتور عندي

فارس : انتم بأي مستشفى ؟

ندى : مستشفى ... يله مع السلامه وهرجع اكلمك

قفلت ندى معاه وهو مايعلم بحالته غير الله

دخل غرفته وعلى طول طلب من غاليه تجهز عشان يرجعوا بحجة ان عنده شغل ولازم هو بنفسه يكون موجود

ــــــــــــــــــــ .. غاليه.. ـــــــــــــــ

ندى لما شافت امها داخله عليها : اهلاوسهلا بالناس القلوده شفتيني مرضت وعلى طول غيرتي ومرضتي حتى انتي!





سندس دخلت وباستها : من كتر حبي ليك ياهبله

ندى : ياخوفي لبكره اتجوز تقومي تغيري وتتجوزي

سندس : الجواز ابعد ليك من السما بس قوليلي منين جبتي البسكلته

ندى : طلبتها من امين وجابهالي لكن ابنك المجرم قتال القتلا ماخلانيش اتهنى بيها

سندس : يابت انتي مش هترتاحي غير لما ادبحك

ندى : وانا الي معتقده انك هتروحي تقتلي ابنك المجرم

سندس: ابني سايق عربيته ه بأمان الله ميعرفش ان فيه واحده مهبوله بتجري زي العبيطه

ندى : طالما حاقده من اولها خليني اعترف لك اخر اعتراف وايح ضميري

سندس : والله كنت حاسه ان وراكي بلاوي اعترفي عملتي ايه يامصيبه حياتي؟؟

ندى : بسم الله نبدء .. عدي على صوابعك .. اولآ كيسه الوصفه اللي انتي مخبيها بدولاب المطبخ خلصت كلها لاني حطيتها كلها في البانيو وكبيت عليها ميه اتنقع فيها ليله بيقولوا ان الوصفه تصفي البشره

سندس شهقت: حسبي الله عليك من بنت واكيد اللي شارت عليك الشوره دي صحبتك المجنونه




ندى : اه لانها بتحبني بتدورالي علي الخير .. ثانيآ الحله المفضله اللي من ريحه جدتي الله يرحمها عملت فيها اندومي ونسيتها لحد ما اتحرقت وحاولت انضفها بشتي الطرق بس ولا فيه فايده واخر ما زهقت خبيتها في الجنينه وري الشجره الكبيره

سندس قهقت في الضحك :عارفه مش منعني عن قتلك للولا خوفي من كلام الناس

ندى : صبرك خليني اعترف اخر اعتراف وصدقيني هتقتليني بدون اي تردد

سندس: ياويلك لو اخدتي حاجه من هدومي ولا من دهبي

ندى : لا اطمني مع ان لو اخدت كل هدومك ودهبك وراميتهم فالزباله اهون من اللي انا عملته (وببتسامه) وبعترف بيه

سندس بخوف بدء يتسلل لقلبها : قولي بسرعه قبل ما ادبحك

ندى بخوف : اتصلت بفارس وبوظت عليه الجو هو وغاليه بس ابنك الغندور علي عينه اول ما سمع انك محجوزه في اوضه جنبي وحاطين لك محلول سأل عن اسم المستشفى وبعدها قفل الخط وربنا العالم لو ظني ماخاب انه فالطريق اليك




سندس بقهر : حسبي الله ونعم الوكيل ياشيخه حتى اخوك مارحمتهوش وطفشيته وسافر ولما رجع عيشتيه نكد في نكد .. انتي ايه مفيش في قلبك رحمه .. واخوكي التاني فارس اليتيم استخسرتي فيه يعيش لو ليوم حلو بحياته طول عمره وهو ناسي نفسه ومهمل صحته عشانكم ولما جي يعيش يوم لنفسه حسدتيه عليه ومارتحتيش الا لما نكدتي عليه




ندى الدموع خانقتها : والله ما كنت عاوزه اقوله حاجه بس هو سمع الممرضه وفضل يصرخ فيا وخفت وقلتله .. ماما ارجوكي سامحيني واذا على فارس انا هترجاه يرجع وان شاء الله يسمع كلامي




سندس : اسكتي مش عاوزه اسمع حتى صوتك

اتصلت بفارس ومن اول رنه رد عليها

فارس بلهفه : الووو ندى

سندس : انا امك يا حبيبي مش ندى

فارس براحه بعد ماسمع صوتها : اهلا يا ماما

سندس : اهلا بيك .. فارس انت فين؟؟

فارس: سيبك مني وطمنيني عنك مالك يا ست الكل

سندس : والله يابني انا تمام بس كنت بتدلع على ماجد عشان يحرم يسافر ويسبني مره تانيه

فارس بأستغراب : هو ماجد رجع

سندس: ايوه رجع وأأعده بصالة الانتظار

فارس بسعاده : قره عينك وصل حمدلله على سلامته

سندس بحب : الله يسلم عمرك المهم مقلتليش انت فين؟؟

فارس : انا فالطريق ياامي و نص ساعه او اكتر بشوي واكون عندكم ان شاء الله

استمرت المكالمه بين فارس وسندس وهي عماله تقنعه يرجع الساحل لكن كل محاولاتها فشلت واصر فارس على رايه منها يتطمن عليهم ويحتفل برجوع ماجد ويكون مع جده لان امه سندس حتكون مشغوله مع ندى فالمستشفى



********غاليه********

طلعو من مطار لندن وركبو العربيه متجهين لبيت هيثم

هيثم كان واضح انه مرتاح ولا حش بتعب من الرحله لانه كان نايم طول الــ 6 ساعات بالطياره بخلاف غاده اللي قضت الوقت كله بأعصاب مشدوده لقربها منه ونفسيه اقل مايقال عنها بالحضيض سندت راسها على شباك العربيه وهي مازالت





 تبفكر بحالتها والوضع اللي وصلت له كان اكثر شئ تعبها انها ضعفت وانهارت قدامه والاعظم انها في لحظه سمحت لقلبها يميل له وفكرة انها تنسى اللي عمله فيها وتفتح معاه صفحه جديده زادت ندمها



ماكانتش شايفه الاماكن اللي بيفوتو عليها لانها كانت بعالم ثاني عاهدت نفسها مليون مره انها مستحيل ترضخ بعد اليوم وتهينه زي مااهانها وتنتقم لكرامتها اللي انداست من اول ما ظهر الانسان ده في حياتها




صحاها من افكارها صوت موبيل هيثم لما صدع العربيه

هيثم : اهلا بالدنيا كلها

فاطمه : ايوه اضحك عليا بكام كلمه

هيثم: عيب يا فوفو انا اضحك عليك والله ماليا في الدنيا غيرك

فاطمه : وطالما انا الدنيا كلها ليه ماتصلتش تطمني اول ماوصلت وانت عارف اني مش بدوق طعم النوم غير لما اطمن عليك

هيثم : والله ياحبيبي انشغلت بالمطار وتخليص الاجراءات وكان في بالي اول ما اوصل البيت اتصل بيك




فاطمه : حمدلله على سلامتكم هات غاده اسلم عليها

هيثم بكدب : غاده نايمه بس نوصل للبيت وتصحى هخليها تكلمك

غاده بصوت عالي : لا يا طنط مش نايمه ووحشتيني جدا جدا

هيثم لف ايدها بكل قوته ورجع يرد على امه وهو يتصنع الضحكه : هههههههههه فكري انها نايمه

غاده بعصبيه : اااااااااااااااي سيب ايدي يامتخلف

هيثم من بين اسنانه :ماما هرد علي فارس لانه عمال يتصل وارجع اكلمك

فاطمه بقلق : هيثم فيه ايه وغاده بتصرخ ليه؟؟؟

هيثم : مافيهاش حاجه بس غاويه تدلع بس لحظه وارجع اكلمك




قفل مع امه بدون مايسمع ردها والتفت على غاده والشرلوحه من عيونه : المتخلف هتشوفيه علي حق بس استني عليا ياكلبه على مانوصل للبيت

غاده بدون ماتحس : مفيش كلب غيرك وسيب ايدي احسلك

مارد ش عليها وساق العربيه بكل جنون لدرجة ان غاده نست الم ايدها وانتهبت للطريق بخوف وبدون ماتنطق ولا حرف وقف هيثم العربيه قدام بيت كبير                  الفصل السادس عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>