رواية فرح الفصل الثالث عشر13والرابع عشر14بقلم مروه السيد


رواية  فرح

الفصل الثالث عشر

بقلم مروه السيد

فى المستشفى يخرج الدكتور 

الكل... خير يادكتور

الدكتور....عنده جلطه لازم يدخل العنايه 

شاهيناز ...بعياط يعنى هيبقى كويس صح قولى 

عبد الرحيم ... بس يا شاهيناز سيبى الدكتور يشوف شغله 

الدكتور... ادعوله 

احمد ... بتعيطى دالوقت ما انتى السبب 

عبد الرحيم.... مش وقته الكلام دا يلا حد يودى شاهيناز الفيلا 

شاهيناز.... لا انا مش هسيب دادى لحد ما اطمن عليه 

امجد.... لما يفوق ابقى تعالى 

انا اتصلت بانور وزمانه جاى يوصلك انتى وبابا 

عبد الرحيم .... لا انا مش همشى روحوا انتم وانا هفضل هنا 

احمد.... مينفعش تفضل فى المستشفى يابابا عشان ماتتعبش وكدا كدا هو فى العنايه ومفيش حد هيدخله كله يراوح وانا هفضل هنا وهطمنكم 

امجد ... وانا هفضل معاك 

عبد الرحيم... محدش يتعب نفسه انا مش همشى غير لما يفوق وبعدها يحس بتعب ويقولهم شوفوا ليا حد يقيس ليا الضغط 

امجد ... حاضر ويروح يشوف دكتور يكشف على عبد الرحيم 

احمد... شوفت يابابا دا اللى بنقول فيه لازم ترتاح 

يجى امجد ومعاه دكتور ويدخل عبد الرحيم اوضه الكشف الدكتور يقيس الضغط يلاقيه عالى 

الدكتور لازم يفضل هنا النهارده نتابع له الضغط 

كل دا وشاهيناز بتعيط عشان ابوها وبسبب رامز اللى ضحك عليها عشان ينتقم من ابن عمها ومش عارفه مين فيهم السبب فى الانتقام دا 

يصل انور وحازم 

حازم... طمنونا عمى عامل ايه 

امجد ... فى العنايه عنده جلطه 

انور ... ربنا يقومه بالسلامه يارب  جدى فين وعمى 

امجد... جوه جدك تعب شويه وبيكشف 

يطلع الدكتور وأحمد 

حازم.... جدى عامل ايه 

احمد.... الضغط عالى هيفضل هنا النهارده يلا امشوا انتم مالهاش لازمه اللمه فى المستشفى وانا هفضل مع بابا وإسماعيل 

انور ...لا انا مش هسيب جدى 

امجد.... خشوا اطمنوا عليه وامشوا عشان الحريم اللى فى البيت وانا وأحمد هنا معاه 

انور.... مراد معاهم 

احمد ....اسمعوا الكلام اطمنوا على جدكم وخدوا شاهيناز وامشوا 

حازم وأنور يبصوا لها بقرف ويخشوا يطمنوا على جدهم 

عبد الرحيم ... محدش فى البيت يعرف حاجه لسه عرفوهم بس متقولوش انى تعبت ومتخلوش حد يجى لحد ما اكلمكم انتم الاتنين مكانا فى البيت محدش يعتمد على مراد فى حاجه هتخرب 

حازم وأنور ... حاضر ياجدى 

عبد الرحيم ... انور بكره تجيب ماهر يشوف أبوه محدش ضامن نشيل الذنب أنه مشافهوش وتخلوا الحريم عينهم على شاهيناز طول الوقت ممنوعه تخرج غير لو معاكم تيجى تشوف ابوها وترجع تانى 

حازم... حاضر

ويمشوا 

فى الفيلا

الكل قاعد وقلقانين مفيش اى اخبار ومحدش بيرد عليهم 

سعاد ... مراد مش انت عارف مكان عمك اسماعيل 

مراد... لا محدش بيعرفنى حاجه 

سعاد ... عشان انت مش فايق لحاجه هيعرفوك على أساس ايه حياتك كلها كليه وفسح وبس 

مراد .... نسيتى انى بذاكر ايام الامتحانات 

سهير... مراد مش وقت هزار احنا اعصابنا بايظه 

فرح انتى وندى اتصلوا بحازم وأنور تانى 

فرح ... والله رنيت كتير محدش رد 

ندى .... وانا كمان 

سلمى .... ربنا يستر انا خايفه من رد فعل شاهيناز عارفاها وقحه ومش هيفرق معاها حد ومحدش من اعمامى بيرد 

سعاد... ربنا يستر وعمى ميتعبش الضغط بيعلى عنده لما بيزعل 

يدخل حازم وأنور وشاهيناز

الكل يقوم لهم 

حازم.... براحه كدا وهقولكم من غير اساله اعمامى وجدى فى المستشفى مع عمى اسماعيل 

سلمى .... بصريخ بابا حصل له ايه !! ... 







فرح

الفصل الرابع عشر 

فى فيلا عبد الرحيم سلمى لما تعرف

سلمى .... بابا حصل له ايه اكيد انتى السبب يا شاهى

انور... سلمى أهدى عمى ان شاء الله هيبقى بخير هو بس مستحملش اللى شاهيناز عملته 

حازم ... يلا كل واحد يروح اوضه فرح وندى عندكم امتحان بكره مستعدين 

سهير ... مفتحوش كتاب من ساعه اللى حصل كانوا قلقانين عليكم ومش عارفين يذاكروا

حازم... بزعيق وهو دا ينفع احنا يعنى هيحصل لينا ايه دا حتته كلب وهنجيبه ميقدرش يعملنا حاجه اللى مش هتجيب امتياز هتزعل منى جامد 

فرح وندى ....بخوف من حازم متقلقش 

فرح ... احنا هنطلع نذاكر لحد معاد الامتحان وهنجيب امتياز زى السنه اللى فاتت 

انور.... وهتركزوا ازاى فى الامتحان لازم تناموا شويه 

ندى .... احنا متعودين من ايام ثانوى كنا بنعمل كدا 

حازم... ازاى دا انا كنت بتمم أن كل واحده فى اوضتها

ندى....وبعد ماتروح تنام واحده فينا بتروح للتانيه ونكمل مذاكره لحد معاد الامتحان 

انور... طيب يلا يلا شوفوا هتعملوا ايه عمتى و ماما ومرات عمى عايزينكم وانتى ياسلمى أنا أجلت درس علي لحد بكره يعنى هتروحى تشوفى عمى وترجعى على طول عشان الدرس 

سلمى ... بس انا مش هقدر اخد دروس وبعدين هو هيدينى الاسبوع دا كل يوم فمجتش من يومين كله عطانى اجازه الا هو 

انور... خلاص بكره نشوف الموضوع دا يلا اطلعوا

سلمى فى اوضتها بتعيط عشان ابوها

 وندى وفرح بيذاكروا ومراد بيطلع ينام 

عند حازم وأنور 

حازم... عينكم على شاهيناز ماتطلعش من هنا غير معايا أو مع انور واحنا هنوصى الحرس قبل مانمشى 

منال....هتروحوا فين دالوقت 

انور...هنجيب ماهر عشان يروح بكره يشوف أبوه 

سهير...  مينفعش يروح بكره من غير مايجى 

حازم.. متخافيش هيبقى معايا فى اوضى  يلا هنمشى بقا عشان منتأخرش ويمشوا فى الجنينه انور... للحرس شاهيناز متخرجش نهائى خليكم مفتحين لو خرجت اعتبروا نفسكم من غير شغل ويمشوا 

يروحوا لرامز بيكون هرب بعد ماكلم شاهيناز قفل تليفونه ومشى من المنصور عشان محدش يوصله 

انور... هنعمل ايه جدك مش هيسكت لحد مانلاقى رامز 

حازم... مش عارف بواب العمارة بيقول قبل مايمشى قاله هيسافر ومش راجع تانى مش عارف بقا هنوصل له ازاى بس مسيره هيرجع يلا نروح لماهر وبعد كدا نشوف 

نجرى بالاحداث شويه ...

بيعدى سنه ونص فى خلال المده دى 

اسماعيل بيموت وشاهيناز لما بتلاقى رامز اختفى وأبوها اللى ممكن يقف جمبها مات ومحدش بيتكلم معاها بتنتحر 

ماهر بيلتزم حياته بقيت دراسته وشغل بعد الكليه وهو اللى طلب من جده يشتغل فى الشركه مع ولاد عمه وعبد الرحيم وافق بعد ما اتأكد أن ماهر بقا كويس 

وطبعا حازم وفرح فرحهم اتأجل أما سلمى .....



                    الفصل الخامس عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>