الحلقه الخامسة والعشرون والسادسة والعشرون
من 💔جراح القلب ٢ 💔
بقلم شيمو الخطيب
وبعد مرور ٥ شهور
ونقول نبذه مختصره عن اللي حصل فيهم
احمد وهنا عايشين احلى قصة حب مع بعض وكل يوم حبهم بيزيد لبعض خصوصا بعد هنا معرفت انها حامل في بنت وكانت بتابع مع دكتوره وبتفرح هي واحمد جدا لما يحسو بحركة البيبي في بطن هنا
مؤمن ومي عايشين حياتهم كلها هزار وجنان ومؤمن كان بينزل الجامعه ويسيب مي في البيت وده طبعا عشان حملها لأنها حامل في شهرين، وعدت امتحانات
الترم الاول ونجحوا الاتنين بتفوق، وكالعاده مؤمن اول الدفعه، وكل العيله فرحت جدا بخبر حمل مي، حتى عمها بعتلها مبلغ مع زين يبارك بيه الحمل، وكانت مي بتتصل بيه على طول تطمن عليه
عايده بقت بتقضي اغلب وقتها مع ام احمد وناديه وأحيانا كتير تبات معاهم تحت، وتقريبا حياتهم بقت واحده، من أكل وشرب ونوم، ومبقوش يعرفوا يقعدوا من غير بعض ابدا
نادر اخيرا اتجوز ولاء ومؤمن واحمد وفارس هيبروا في الفرح وولعوه، والكل كان فرحان،ومدير الجهاز حضر فرحه وكان نادر ومؤمن في قمة سعادتهم لانه بلغهم انه تم القبض على رجل الأعمال الشهير
بالامبراطور غير طبعا ان إيهاب اتحكم عليه وتم فصله من الخدمه بتهمة الخيانه، وطبعادلوقتي ولاء حامل في شهرين برده،
اما فارس وسلمي، فطبعا كان فرحهم متأجل وده لظروف وفاة والدها، لكن مصطفى قرر انه يعملهم فرح كبير واتحدد الفرح بعد شهر من دلوقتي، وهما في قمة السعاده ان اخيرا ربنا هيجمعهم مع بعض في بيت واحد
مصطفى طبعا لمح لسميره عن رغبته في الارتباط بيها وهي فكرت كتير وفي الاخر وافقت لانه يعتبر سند وضهر ليها هي وولادها خصوصا سليم، وسلمي عرفت ورحبت بده لأنها بتحب عمها وبتحترمه جدا، وقرروا انهم هيكتبوا كتابهم في أقرب وقت،
ندي عايشه قصة حب حقيقيه مع أشرف، وحاسه انه وجوده في حياتها فرق كتير، وبقت فعلا بتحس بالراحه والأمان معاه، وطبعا عملوا حفلة خطوبه
صغيره والكل حضرها وكان احمد وهنا وفارس وسلمي من ضمن الحضور، وهنا وقفت جنبها كأنها اخت ليها، بالظبط،
اما فايزه فطبعا رفضت انها تروح خطوبة بنتها،وده لان وليد اتدايق وثار اول معرف، لكن فايزه هدته وقالتله انها مش هتسكت ولازم تبقى ندى من نصيبه هو وبس، بس بشرط انه يسمع كلامها وينفذه بالحرف الواحد، وفعلا وليد هدى وبدأ يسمعلها
زين بيروح كليته هو طبعا لسه في سنه اولى، وامتحن وكان من اوائل دفعته، ودايما كان بيزور مي و مؤمن وبيسأل عليهم، ومي كانت بتعبره اخ ليها
---------------- بقلم شيمو الخطيب
نرجع للوقت الحالي
فايزه قاعده رايحه جايه في شقتها بتوتر وغيظ، ومش عارفه تنام ولا ترتاح من يوم ما ندى اتخطبت،
اتصلت على ندى
ندي: صباح الخير ياماما، غريبه انتي صاحيه بدري ليه كده
فايزه: هو انا بنام، من يوم معملتي عملتك السودا واتخطبتي، للي مايتسمى اللي اسمه اشرف ده
ندي اتنهدت بنفاذ صبر: ماما، انتي عايزه ايه بالظبط، المفروض انك تتمني سعادتي، وانا قولتلك سعادتي مع أشرف، ليه بتعملي معايا كده، مش كفايه مجتيش خطوبة بنتك الوحيده، والكل كان بيسأل عليكي، وخليتي شكلي وحش جدا، ارحميني بقه من أفكارك دي
فايزه :أفكاري، دي أفكاري دي هي اللي هتعيشك، هي اللي هتخليكي في قمة السعاده، غير بس انتي اللي فقريه وطالعه لابوكي، تموتي في الفقر موت،
ندي: ييييه، ماما انا زهقت من الكلام معاكي في الموضوع ده، ومهما اتكلمت مش هتفهميني، لأنك مقتنعه برأيك وبس، ممكن بقه تقولي انتي كنتي متصله بيا ليه
فايزه : بترجي،،، انا عايزاكي يابنتي تقربي مني، انا حاسه انك بعيده عني ياندي، ومبقتيش تيجي تقعدي معايا زي الاول.، تعالي اقعدي معايا يومين وانا اوعدك يابنتي مش هتكلم في حاجه تدايقك
ندي: اممممم، حاضر يا ماما. هحاول، انا عموما بلبس دلوقتي وأشرف هيعدي عليا ونروح الشركه سوا، لما اخلص شغل هبقي اكلمك
فايزه عوجت بقها بضيق. وقالت: ماشي اشرف اشرف، لما نشوف اخرتها
ندي: ده انا لسه مجتش وبدأتي تدايقي وتتكلمي، طيب لما اجي هتعملي ايه
فايزه: خلاص خلاص، صدقيني مش هتكلم في حاجه، المهم لازم تيجي تقعدي معايا
ندي: حاضر ياماما، يلا سلام بقه عشان متأخرش، وقفلت معاها
-----------------بقلم شيمو الخطيب
عند احمد
هنا صحيت من نومها وبصت على أحمد وكان رايح في النوم خالص، باسته من خده براحه وقامت دخلت الحمام واتوضت وخرجت تصلي،
صلت فرضها ودخلت تعمل فطار خفيف لأحمد، وتحضر هدومه اللي هيروح بيها الشغل،
وهي واقفه في المطبخ
احمد صحي وملقهاش جنبه،، نفخ بديق، لأنه بيحب اول مايفتح عينه تكون هنا قدامه، قام ودخل الحمام واتوضي وخرج
دخل على هنا المطبخ بالراحه، وهي محستش بيه
لف ايده حوالين وسطها وحط ايده على بطنها المنفوخ لأنها داخله على السابع
هنا اتخضت منه وبعدين سندت راسها على صدره وقالت
هنا: صباح الفل على عيون أجمل مدير في مصر
احمد :صباح الهنا ياقلب المدير، وحشتيني ياهنا، وبعدين انا قولتلك مليون مره اني بحب افتح عيني على عيونك، ليه تحرميني من كده وتقومي من جنبي
هنا لفت ليه : حبيبي يا احمد، انا مش عارفه احبك ايه اكتر من كده، انت ملكت كل مشاعري يا احمد، ربنا ميحرمني منك ابدا، ورفعت اديها وحضنته
احمد: بص على بطن هنا،،،، هي بنت الذين دي هتفرقنا كده كتير، انا مش عارف اخدك في حضني ياهنا، هههههه
هنا؛ :هههههه اسكت لتسمعك وتزعل منك، ههههه
احمد حط ايده على بطن هنا، : لا الا دي، دي حبيبة ابوها، اوعي يا فرح تزعلي مني
هنا: فرح،!!!! انت خلاص قررت انها فرح،، هههه
احمد: ايوه طبعا فرح، عشان هي فرحة قلبي، وبعدين انا فعلا محظوظ، لأن عندي الهنا والفرح، ومسك وش هنا بايده،) وبجد يا هنا انتو مصدر سعادتي في الحياه
هنا :حبيبي يا احم...، اااه، شوفت بقه فرحتك عملت ايه، اهي عماله تخبط في بطني، ههههه
احمد: حط ايده على بطنها وفعلا البيبي خبط مكان ايده، واحمد اتخض للحظه ورجع حس باحساس غريب، وهنا ضحكت عليه وعلى رد فعله،
هنا : ايه يا احمد مالك، اتخضيت كده ليه
احمد؛ مش عارف، بس سبحان الله بجد، يعني طفل في بطنك وبيتحرك عادي كده، لا والدنيا جوه بالنسباله واسعه وواخد راحته على الآخر، سبحانك يارب، له في ذلك حكم، هههههه
هنا: الحمد لله ربنا يكملها على خير يا احمد، انت مش متخيل انا خايفه قد ايه
احمد: اوعي تقولي خايفه دي تاني، طول مربنا معاكي وانا جنبك، ان شاء الله كله هيعدي، سيبيها لله ياهنا. وان شاء الله هتقومي بالسلامة وتجيبي احلى فرح،
هنا؛ يارب يا حبيبي، طيب يلا بقه ادخل صلى على ما احضرلك الفطار واعملك قهوتك، وهدومك انا جهزتهالك في الاوضه
احمد باس هنا بوسه رقيقه،؛ ربنا ميحرمني منك ابدا يا هنايا
هنا فعلا حضرت الفطار على ما احمد صلى وتفطروا وشرب قهوته ولبس ونزل عشان ميتأخرش،
--------------------بقلم شيمو الخطيب
عند مؤمن
مؤمن صحي على خبط على الباب
بص على مي لقاها رايحه في النوم، باس جبينها وقام بكسل
مؤمن : مييين،، ثواني بس
طفل: ايوه يا عمو بشمهندس، انا أكرم ابن عم صبحي،
مؤمن فتح؛ : اهلااااا، ازيك ياواد يا أكرم، وعم صبحي عامل ايه،، وبعدين ايه عمو بشمهندس دي، ههههههههه
أكرم : ههههههه ، انا مش عارف اقول لحضرتك ايه،
مؤمن : اي حاجه منك حلوه.، تعالي ادخل،
اكرم: لا ياعمو، ابويا قالي اجيبلك الحاجه دي، كانت طنط مرات حضرتك موصيه عليها،
مؤمن لنفسه : طنط، ههههه، اااه لو سمعتك، والله يابني طنط دي اعيل منك،، عموما ماشي يا أكرم، شكرا ليك يا حبيبي،
أكرم؛ بعد اذنك يا عمو
مؤمن مسكه : استنى بس رايح فين، هو انت في سنه كام يا أكرم،
أكرم : انا في خامسه ابتدائي،
مؤمن : ماشاء الله، لا والله عرف عم صبحي يربي، (وخبطه على دماغه) ايه الاحترام ده ياواد، عمو وطنط وحضرتك، لا احترام احترام،
اكرم: عارف ياعمو، انا نفسي اطلع زي حضرتك، أو زي عمو احمد،
مؤمن :هههههه، زيي او زي عمو احمد مره واحده، طب اشمعني بقه يابطل
اكرم: ابويا دايما يقولي، انا نفسي تطلع زي بشمهندس مؤمن او استاذ احمد، متربين ورجاله، ده غير انكو واخدين شهادات عاليه
مؤمن لنفسه : والله يابني انت متربي اكتر مني،،، هههه،، عموما يا حبيبي ربنا يوفقك واشوفك احسن واحد في الدنيا
وبص يابطل لو احتاجت اي حاجه، ابقى تعلالي ،
أكرم : شكرا ياعمو، بعد اذنك
مؤمن : ههههههه، اتفضل يا محترم
وقفل الباب وبيكلم نفسه،،،، ايه العيال المحترمه دي، ده الواحد بقه مشافش تربيه خالص، هههه، يلا خير، ربنا يحميه
مي، قامت وشايفه مؤمن بيكلم نفسه، : صباح الخير يا حبيبي، ايه انت اتهبلت ياقلبي ولا ايه
مؤمن : اصطبحنا واصطبح الملك لله، اتهبلت،،،!! ما علينا، المهم ياقلب مؤمن، ياعمر مؤمن، يا حياة مؤم....
مي قاطعته : أنجز يا مؤمن، انا هرمونات الحمل عاليه عليا وخنقاني على الآخر، ايه الشنطه اللي في ايدك دي
مؤمن : رفع حاجب ونزل التاني،،،،. دي شنطه من السوبر ماركت، حاجات كنتي موصيه عليها عم صبحي
مي : ااااه صح، ماشي يا مؤمن، هات ادخلها المطبخ، وادخل اتوضي وصلي، وبعدين احضرلك الفطار
مؤمن أداها الكيس وسابها ودخل الحمام
مي حست انها زودتها قوي مع مؤمن وبتخنقه بكلامها كل شويه
حضرت الفطار وحطته على السفره وكان مؤمن بيصلي، دخلت الحمام اتوضت وخرجت وبدأت تصلي
مؤمن خلص صلاه وقعد على السفره وبدأ ياكل في صمت
مي خلصت وراحت قعدت جنبه
مي : ايه يا مؤمن انت هتنزل الجامعه انهارده ولا ايه
مؤمن وهو بياكل : اه ان شاء الله، ايه محتاجه حاجه
مي: بدلع،،، كنت عايزاك تقعد معايا انهارده، وحشتني قوي يا مؤمن
مؤمن بصلها وحط العيش على السفره، وقام
مؤمن : الحمد لله، انا هدخل البس وامشي عشان متأخرش
مي عنيها دمعت وبصتله وسكتت، وهو قام غسل ايده ودخل لبس هدومه وخرج
مؤمن : عايزه حاجه قبل مامشي
مي؛ وهي قاعده لسه مكانها وضهرها ليه : لا شكرا،
مؤمن فضل واقف شويه يبصلها وهي حاسه بيه، لكن في الاخر قرر انه يسيبها ويمشي، وخرج وقفل الباب وراه جامد
مي اتخضت وحطت راسها على السفره وقعدت تعيط
عايده كانت صاحيه وبتصلي خلصت وسمعت باب الشقه اتقفل خرجت وخبطت على مي
مي فتحت وكانت بتعيط
عايده بخضه : ماااالك يامي، فيه ايه يا حبيبتي
اترمت في حضن مامتها، وبتعيط
عايده دخلت وقعدت مي وقالت: مالك ياحبيبتي ايه اللي حصل
مي بشهقات : مو،، مو، مؤمن يا ما، ماما نزل زعلان مني
عايده : طيب ممكن تهدي عشان انا مش فاهمه منك حاجه، وراحت جابتلها كوبايه ميه
مي شربت وهديت شويه
عايده : ها يا حبيبتي قوليلي ايه اللي حصل
مي: ماما انا بقالي فتره مخنوقه ومدايقه، ومش طايقه نفسي، وعارفه اني بخنق مؤمن بالكلام، بس والله غصب عني، كل مبيهزر بتخنق، انا عارفه ان انا اللي غلطانه، بس انا حاسه اني دايما مخنوقه، وخُلقي ضيق، ومش عارفه ليه
عايده: ههههه، يابنتي ده طبيعي خصوصا في أول شهور للحمل، ولازم مؤمن يكون عارف كده عشان يقدر يديكي عذرك، لكن انتي برده متزوديهاش، كل راجل عنده طاقه، وشكلك زودتيها يا مي،
مي بصت لمامتها وهزت راسها بأه
عايده: اهو ده أكبر غلط، مؤمن طول عمره بيعمل اللي يرضيكي، حتى لو هيجي على نفسه، يبقى لازم انتي يكون عندك دم، وتقدريه
مي: عندي دم!!!!
عايده : اه يامي، عندك دم، لأنك فعلا احيانا دماغك بتقفل وبتبقي غبيه، ومؤمن استحمل غبائك كتير، يبقى لازم تقدري،، لانه هيجي يوم ويتخنق، وهو ده فعلا اللي حصل
مي عيطت بصوتها كله
عايده: متعقلي يامي، هو انا بقولك كده عشان تعيطي زي العيال الصغيره، انا بقولك عشان تعدلي من نفسك،
مي : يعني اعمل ايه ياماما،
عايده: لا دي بتاعتك انتي، مش بتاعتي انا، شوفي تقدري توصلي لقلب جوزك ازاي، شوفي تقدري تصالحيه ازاي، لكن انتي غلطانه انك سيبتيه من الاول ينزل زعلان
مي مسحت دموعها : خلاص ياماما، اوعدك مش هزعله تاني، انا بجد زعلانه من نفسي قوي اني نزلته زعلان مني
عايده: تماااام، اهو احساسك بالذنب ده، يأكدلي انك مش هتزعلي مؤمن تاني، ربنا يصلح حالك يابنتي، ويسعد قلوبكوا يارب
-------------------بقلم شيمو الخطيب
مؤمن نزل وكلم نادر؛
مؤمن : ايوه يا نادر انت فين
نادر :انا في البيت، وكنت لسه هكلمك والله، ههههه قلبك حاسس بيا يا كبير
مؤمن: هه، انت كنت هتكلمني ليه،في حاجه ولا ايه
نادر: لا يا عم وحشتني قلت اسأل عليك، المهم انت بقه كلمتني ليه
مؤمن : تسلم يانادر، مفيش يا سيدي، كنت برده بسأل عليك
نادر حس بضيق مؤمن، طب انت فين يا مؤمن،
مؤمن : انا قدام الجامعه. بس ماليش مزاج ادخل، هلف شويه واروح
نادر: طب استني يا مؤمن انا هجيلك، اقعد على اي كافيه قدام الجامعه على ما اجي
مؤمن :رد بسرعه،،،، ماشي يا نادر هستنياك بس متتأخرش
نادر فعلا قفل مع مؤمن وقام دخل الحمام غسل وشه وخرج لبس هدومه،
ولاء: مالك يا نادر انت بتلبس بسرعه كده ليه
نادر: مفيش يا ولاء هنزل اقابل مؤمن وارجع على طول
ولاء؛: بخوف،، ليه خير هو فيه حاجه ولا ايه
نادر: لا يا حبيبتي متقلقيش، بس تقريبا هو مدايق شويه، وانا حابب اطمن عليه، مش هتأخر متقلقيش
وسرح شعره وباسها وخرج من الاوضه
ولاء: طب صليت قبل متنزل؛،
نادر: اه يا حبيبتي طبعا، وباس جبينها،
ولاء انتي عارفه ان مؤمن قليل الكلام زيي بالظبط خصوصا لو يخص مشاكله العائليه، وانا بحس انه بيبقى عايز يكلمني بس مش عارف ازاي، فأنا هحاول اروق عليه شويه، انتي عارفه ان مؤمن ده بالذات غالي عندي قوي، وصعب اشوفه مدايق واسكت،
ولاء؛ مفيش مشكله يا حبيبي، ربنا يروق بالنا جميعا، المهم ابقى طمني ومتتأخرش عليا
نادر : عنيا يا حبيبتي، المهم متتعبيش نفسك في الغدا، انا هجيب اكل معايا وانا جاي، وباس خدها، سلام يا قلب نادر
وسابها ومشي
نادر وصل لمؤمن وقعدوا على الكافيه، وبدأ نادر يخرج مؤمن من المود وفكوا فعلا مع بعض،
نادر : ها يا كبير مش هتقول مالك
مؤمن : ولا حاجه يا نادر، بس حاسس ان الامور مش متظبطه، ومي الحمل تاعبها ، وانا بجد زعلان عشانها صحتها دايما في النازل
نادر فهم مؤمن لانه هو كمان بيمر بنفس ظروفه وولاء برده صحتها في النازل
نادر: بص يا مؤمن، انا حاسس بيك يا صاحبي لاني ظروفي نفس ظروفك، وولاء وحياتك مطلعه عيني في الأكل حتى النوم، مبقتش تعرف تنام، وده تاعبني فعلا، ده غير انها اقل حاجه بتخنقها وعلى طول مش طايقه نفسها، واللي فهمته، ان اي واحده حامل بتبقى كده، ومن واجبنا يا صاحبي، اننا نستحملهم ونخفف عنهم، استحمل يا مؤمن، هما بصراحه ربنا يكون في عونهم، كفايه اللي هما حاسين بيه والحِمل الكبير عليهم،
مؤمن اتنهد، فعلا مي صعبت عليه، وقرر انه يحاول يستحمل تغير مودها، و كفايه الضغط اللي هي عايشه فيه
مؤمن : حاضر يا نادر، هحاول استحمل
نادر: مش تحاول يا مؤمن لا، انت لازم تستحمل، قَدَر، بقه ياحبيبي هنعمل ايه، هههههه، حد قالك تتجوز وتخلف
مؤمن : ههههه غلطه يا اخويا، غلطه وندمان عليها
نادر فتح تليفونه وبيعمل انه بيتصل
مؤمن : ايه هتكلم مين
نادر : لا يا حبيبي متقلقش انا بتصل على مي عشان اسمعها كلامك
مؤمن :لااااا، ابوس ايدك، دي تاكلني، هههههه،
نادر: ههههههه، يا عيني على الرجاله
مؤمن : ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم، ههههههه، بس صدقني يانادر، انا فعلا من غير وجود مي في حياتي، كنت هبقي مش عايش، اه هي مجنونه. بس بعشق جنانها
نادر : ربنا يخليكو لبعض يارب يا مؤمن
مؤمن : ويخليك ليا يا صاحبي، انت فعلا نعمه كبيره ونادر الوجود، ههههه
نادر : انا اسم على مسمى صح؟ ، ههههه
مؤمن؛ هو فعلا انت اسم على مسمى، بس وحياة ابوك متاخد مقلب في نفسك، هههههههه
نادر ضحك وقال: طب يلا عشان تلحق تروح قبل متتكتب تأخير. واحتمال تتاخد غياب من اول اليوم
مؤمن ضحك: ههههه،، يلا يا صاحبي
ومشيوا مع بعض،
------------------ بقلم شيمو الخطيب
احمد قاعد في مكتبه دخلت عليه اميره
اميره : مستر أحمد ده الملف اللي حضرتك طلبته مني، انا نزلت الأرشيف وجبته لحضرتك.،
احمد؛ شكرا يا اميره، تقدري تتفضلي على مكتبك
اميره: تؤمرني بحاجه تانيه
احمد لا شكرا يا اميره اتفضلي انتي دلوقتي
اميره لسه هتخرج
احمد : اه يا اميره صحيح، انتي ظبطتيلي معاد مع مدير شركه أمجد بيه ولا لسه، انا لازم اقابله ضروري وأصلح سوء التفاهم اللي حصل في الصفقه اللي فاتت
اميره : حصل يا فندم، واخدت منه المعاد وان شاء الله يوم السبت الساعه ١٢
احمد: تمام كويس، يا اميره، اتفضلي انتي
فارس دخل،
فارس: السلام عليكم ازيك يا اميره،
اميره الحمد لله يا مستر فارس،
احمد : تعالي يافارس خير
اميره :بعد اذنكوا انا،
فارس: اتفضلي يا اميره، وبص لاحمد
ها يامدير عامل ايه
احمد : انت اللي عامل ايه، خلصت حسابات المشروع الجديد، ده مشروع هندخل فيه بتكلفه عاليه يا فارس، عايزك تبقى مركز
فارس: بصراحه يا احمد احنا اشتغلنا عليه وعملنا دراسة جدوى للمشروع وان شاء الله كله تمام، وبصراحه كمان ندى وأشرف تعبوا فيه جدا
احمد : تماااام قوي، خلاص انا عايز اجتمع بيكو وكل واحد يشرحلي تكلفته، هتبقى في حدود كام، لازم نقدم الملف لمصطفى بيه بالكتير بعد يومين
فارس: تمام يا احمد متقلقش بكره نجتمع بيهم ونخلص كل حاجه بإذن الله
احمد :ان شاء الله يا حبيبي، المهم صحيح، ايه اخر اخبار شقتك، خلصت ولا لسه
فارس : والله يا احمد بحاول اخلصها، انت عارف مصطفى بيه بعد مصمم اننا نقعد معاهم في الفيلا وبني لينا فيلا صغيره في الجنينه بتاعته، وانا مدايق من الوضع ده، بصراحه كنت حابب اقعد في شقتي
احمد : ما انت يافارس صممت وهو قالك اقعد في شقتك واي وقت تحب تروح الفيلا هيبقى ليك مكان خاص، يعني بصراحه الراجل مغلطش
فارس: انا عارف يا احمد، بس انت عارف سلمي، دي بتزن عليا من دلوقتي نقعد في الفيلا
احمد: هههههه، لما تتجوز هتنسي متقلقش، هنا كانت زيها كده، والحمد لله نسيت واتأقلمت على شقتنا، متعقدتش نفسك يافارس وسيبها لله
فارس: ونعم بالله يا مدير، ربنا يسهل ويعديها على خير، المهم هنا عامله ايه،
احمد :الحمد لله، بنت الايه تعباها والله، ربنا يقومها بالسلامه
فارس؛ ههههه بنت الايه دي اللي هي بنتك مش كده
احمد : اه شوفت ياعم، اديني هبقي اب، هههههه والله منا مصدق يافارس
فارس: هههههههه، والله ولا انا،، ههههه، كبرت يامدير خلاص،
احمد: الحمد لله عقبالك يافارس، صدقني هتحس احساس غريب جدا، سعاده ملهاش مثيل، مش عارف لما هنا تولد هتعامل مع فرح ازاي،
فارس: انت سميتها فرح خلاص، والله اسم حلو، هنا وفرح، ماشي ياعم انا مش هحسد، هههههه
احمد: هههه الله اكبر، قرك ده مش هيخلص ابدا؟ ، هههه، عموما انا قاصد فعلا، اني اسمي فرح، عشان تكمل سعادتي بيهم في حياتي
فارس: ربنا يسعدك يا احمد انت بصراحه تستاهل كل خير
احمد : ربنا يخليك يا فارس، عموما انا هقوم امشي دلوقتي، ونتقابل بالليل ان شاء الله
اميره دخلت : مستر أحمد، انا خلصت شغلي ممكن امشي دلوقتي
احمد : خلاص يا اميره، تقدري تمشي، بس ياريت متتاخريش بكره زي انهارده كده
اميره : حاضر يا فندم، واسفه جدا للتأخير، بعد اذن حضرتك
فارس قام، وقال لأحمد انه هياخد سلمي ويمشي، وأن ندى استأذنت من ساعه ومشيت هي كمان
احمد نزل، ولسه بيركب العربيه سمع صوت اميره عالي وبتتخانق مع شويه شباب، في مكان بعيد شويه عن الطريق العام
راح ناحيتهم
احمد : اميره، مالك؟ ومين دول؟
ساب: ملكش فيه يا استاذ، دي تخصنا احنا
اميره : لا يا استاذ احمد انا معرفهمش، دي شوية شباب صايعه، وبيدايقوني
احمد: ماشي يا اميره امشي انتي اركبي في عربيتي، وانا هشوف موضوعهم
الشاب مسك اميره : لا بس انا قلت عايزها
احمد لسه هيتكلم معاه رش في وشه مخدر قوي و احمد فقد الوعي و ركبوه عربيه ومشيو
------------------بقلم شيمو الخطيب
عند هنا
هنا مستنيه احمد وحضرت الغدا، ولبست قميص قطن رقيق،ولبست فوقه الاسدال وحطت لمسات خفيفه من الميكب، وقعدت تقرأ قرآن على ما احمد يوصل،
فجأه لقيت فونها بيرن نغمة رسايل واتساب
هنا فتحت واتصدمت باللي شافته
الحلقه ٢٦
من 💔جراح القلب ٢ 💔
فايزه اتصلت على وليد
فلاش باك
فايزه :الو، ايوه يا وليد،، انت فين؟
وليد بنوم : امممم، انا على السرير هكون فين يعني،
فايزه: طب قوم كده وصحصح معايا، انا كلمت ندى وهي جايالي انهارده بعد الشغل
وليد: امم ليه، هو انتي هتنفذي انهارده ولا ايه
فايزه: يا اخي فوق بقه، انا ناويه اني بعد منفذ اجوزك ندى، يعني نكتب كتابك عليها على طول
وليد اتعدل على السرير وقام قعد: نعم، انتي بتقولي ايه،، يعني انا هتجوز ندى انهارده
فايزه: ايوه بس قوم واسمع كلامي ونفذه بالحرف،
وليد: وانا كُلي آذان صاغيه، قولي عايزه ايه وانا هنفذ
فايزه، انا عايزاك تروح تقف قدام الشركه المتحده للمقاولات، هتلاقي بنت جايالك
هي هتعرف شكل عربيتك،
وليد: الشركه دي اللي شغاله فيها ندى واحمد مش كده؟
فايزه: ايوه ياسيدي، المهم هتجيلك بنت اسمها اميره، هتديها ١٠٠٠٠ ج،
وليد :نعم ياختي، اديها كام، انتي هتستهبلي ولا ايه
فايزه: هو انت مش هتتجوز بنتي، ولا عايزني اديهالك ببلاش؟ ، يبقى لازم تدفع ياحبيبي، وبعدين ده مبلغ صغير جدا قصاد اللي معاك، ولا هي ندى بنتي متستهلش، واعمل حسابك انا لو جوزتك ندى، مش هاخد اقل من نص مليون ج، اظن ده حقي
وليد: (قال لنفسه، دي هبله،، قال نص مليون قال، مفكراني غبي،) ،،و بنفاذ صبر. اممممم، ماشي يافايزه، اكيد طبعا انا عمري ماستخسر فيكي حاجه ابدا، المهم وبعدين،
فايزه: ايوه كده،، كده بقه انت حبيبي،ههههه، المهم ياسيدي،، البنت دي هي سكرتيرة مكتب احمد، انا اتفقت معاها انها، واحمد راجع بيته، تقف قدام الشركه وتأجر عيلين من العيال البلطجيه اللي بيمشو يطوحوا دول، ويعملوا كأنهم بيدايقوها، وانا عارفه ان احمد لو شاف كده هيتدخل، ساعتها هنخدره ونجيبه هنا على شقتي وهتكون ندى موجوده، وانا برده هكون خدرتها
وندخلهم الاوضه، ونصورهم في أوضاع مش كويسه، ونبعت الصور لهنا، وانا واثقه انها هتصدق، وساعتها فرصتك انك تخطفها، وتستمتع بيها براحتك وبعدين ترميها لكلاب السكك، وتبقى عملت كل اللي انت عايزه، استمتعت بهنا، واتجوزت ندى، والأهم بقه، اني انتقمت من أحمد ودمرت حياته زي ما مر حياتي وبعدني عن جوزي وبنتي،
وليد بيسمع ومذهول من الكلام اللي اتقال: هو انتي متأكده انك ام، متأكده انك بني ادمه زينا، انتي ازاي متصوره اني هسمح اني اصور ندى في وضع مش كويس مع راجل غريب، انا ممكن اكون فيا كل الصفات الوحشه، اشرب، اغتصب، لكن اسمح بده مع حبيبتي او مراتي، اهو ده اللي مش ممكن ابدا،
فايزه : انت غبي يا وليد،، بقولك متخدر، يعني مش فايق لحاجه ولا هيعمل حاجه، وحتى لو فايق، انا واثقه ان احمد مش هيعمل حاجه، لكن ده هيبقى في مصلحتنا، هنهدد بيه ندى، وأننا هنبعت الصور لاشرف، وطبعا هي هترفض، وتوافق عليك، ومهمتك بقه، انك تحببها فيك
وليد فكر كتير : اممممم، لو على اشرف يبقى ماشي، انا هقوم اغسل وشي والبس وانزل،
فايزه : طب بسرعه بقه، لأن البنت مش هتنفذ غير لما تقبض.،
وليد؛ صحيح يافوفه،،،، هو انتي عرفتي البت دي ازاي،
فايزه : هههههههههه، انا يابني اللي زقاها عشان تتقدم للوظيفه دي، قلت اكيد هتفدنا في اي حاجه، وفعلا، اهي فادتنا،
وليد: يابنت الايه، يعني انتي عارفاها من الاول؟ ، ده انتي بتخططي لبعيد بقه
فايزه؛ البنت دي، كنت عارفه والدتها من زمان ووالدتها توفت، لكن هي بنت شاطره ومجتهده، بس الظروف مزنقه معاها حبتين، فأنا قولتلها تقدم هناك وكنت واثقه انها لو حكت لأحمد ظروفها، هيقبلها، اصل قلبه حنين بعيد عنك، هههههههههه
وليد: ماشي يافايزه، بس بصراحه، انتي يتخاف منك، انا كل اللي مصبرني عليكي، هو جوازي من ندى، هو ده اللي مكيفني بصراحه
فايزه؛ طب يلا بقه بلاش كلام كتير، وانزل الحق البنت قبل متقلبها علينا،
وليد: ماشي،،، سلام يا جميل
--------------بقلم شيمو الخطيب
نرجع للوقت الحالي،
فايزه قاعده مستنيه ندى، وفعلا ندى وصلت ورنت الجرس،
فايزه دخلت المطبخ بسرعه وجابت كوبايتين وازازة عصير وحطتهم على الترابيزه وصبت العصير وحطت في كوبايه قرص مخدر ودوبته
فايزه فتحت الباب: اهلا بحبيبة ماما، نورتيني ياندي، وحشتيني يابنتي
واخدتها في حضنها
ندي: ازيك ياماما، انتي كمان وحشتيني، بس انا زعلانه منك
فايزه :طب ادخلي بس الاول، وبعدين انا هصالحك، هو انا اقدر ازعل بنتي حبيبتي
ندي دخلت وقعدت، وفايزه قدمتلها العصير
فايزه : خدي يا حبيبتي اشربي، حاجه كده تفرفشك
ندي: اه يا ماما والله كنت هموت من العطش، تسلم ايدك ياست الكل
فايزه قعدت على الكرسي اللي قصاد ندى : ها يا حبيبتي، زعلانه مني، ليه، وبعدين هو مين اللي المفروض يزعل،
ندي؛ انا طبعا، انتي متخيله اني اتخطب وامي مش معايا
فايزه؛ شوفتي بقه، انتي اللي بتفتحي الكلام اهو، وانا وعدتك اني مش هتكلم،
ندي: خلاص ياماما، انا هسكت عشان منزعلش من بعض اكتر، المهم انا جعانه، مفطرتش مع أشرف، عشان اعرف اتغدى معاكي، عاملالي اكل ايه بقه ياست الكل
فايزه : عامله كل اللي نفسك فيه، قومي بس انتي غيري هدومك وتعالي يا حبيبتي، وبعدين اقلعي حجابك ده اكيد خنقك
ندي بضيق: خنقني، بالعكس، ده انا كنت الأول بحس اني ماشيه عريانه في الشارع من غيره، الحجاب ده سُتره ياماما، بجد حاجه جميله قوي، ربنا يهديكي وتلبسيه، هتحسي بفرق كبير قوي،
فايزه: اممممم، ماشي ياختي، قومي بقه غيري والبسي حاجه خفيفه كده، وعموما انا جبت لك قميص جوه تحفه، هيبقى يجنن عليكي البسيه وتعالي
ندي دخلت الاوضه وفعلا لقيت قميص، بس هو قصير ومفتوح نوعا ما،،، خرجت وقالتلها
ايه ده ياماما، انت بتهزري، انا هقعد بده ازاي، ده صعب قوي يا ماما، هههههه
فايزه؛ اه ياحبيبتي تقعدي بيه، ومالو، ده انا وانتي بس، وبعدين ده جميل جدا
ندي: ده قصير قوي ياماما، وكمان مفتوح من قدام، انتي بتهزري يافايزه
فايزه؛ طيب ادخلي بس قيسيه، صدقيني هيعجبك
ندي لا خلاص انا هتغدي وبعدين اقيسه
فايزه : لا تتغدى ايه، انتي قيسيه ولو معجبكيش ابقى اقلعيه تاني، واهو برده هينفعك بعد كده، وغمزتلها بعنيها
ندي فعلا دخلت وقاسته وكان خرافه عليها ، وعجبها بس برده اتكسفت تقعد بيه، وخرجت لفايزه توريها القميص، وقلتلها انها داخله تقلعه
وفعلا راحت عشان تقلعه لكن داخت ووقعت وده لان مفعول المخدر كان اشتغل،،، وفايزه حاولت كتير تنقلها في الاوضه لكن معرفتش، فسندتها على كرسي الانتريه، واستنت لما وليد يجي يدخلها جوه
------------
احمد الشباب خدروه وجرى وليد وشاله َحطه في عربيته، وحاسب الشباب ومشي،
طلع على فايزه والبواب ساعده يطلع احمد بعد ما أقنعه انه خطيب بنت فايزه هانم وتعبان شويه
فايزه فتحت الباب: تعالي يا وليد،(وبتمثيل) ايه ده، ايه اللي حصل،
وليد بتمثيل: تعب فجأه وهو معايا، فجبته على هنا، وهتصل بالدكتور حالا،
عثمان البواب، : انا ممكن اجيب الدكتور اللي جانبنا ده يكشف عليه ياست هانم
فايزه :لا يا عثمان شكرا ليك، انا هتصل بدكتور اعرفه وهيجي على طول، تقدر تنزل تشوف شغلك ولو احتاجتك هقولك
عثمان: طيب ادخل الاستاذ مع استاذ وليد
فايزه شاورت لوليد بلأ
وليد :لا شكرا يا عثمان انزل انت،، انا هعرف ادخله
فايزه دخلت وليد، وشال احمد ودخله الاوضه، وبص لقى ندى على الأرض ولابسه لبس لا تعليق عليه، قلبه دق بسرعه، وبلع ريقه بصعوبه وقال
وليد: ايه ده يافايزه، هي بنتك دي حقيقه ولا خيال،
فايزه : ايه،،، حلوه؟ ههههههه
وليد: هي حلوه بعقل، دي قمر، ووطي شالها وضمها ليه باشتياق،
فايزه : ايييييييه، حيلك يا عم انت، لما تكتب الكتاب يا حبيبي، المهم انا هقلع احمد جاكته وقميصه ونيم ندى جنبه، وصورهم ونبعت الصور لهنا، يلا عشان تلحق تجيب المأذون، ههههه
وفعلا اتحرك وليد ونيم ندي بغيظ جنب احمد لانه يتمنى هو اللي يكون مكانه، وبدأت فايزه في التصوير
؛--------------بقلم شيمو الخطيب
هنا قاعده في شقتها بعد مخلصت تحضير الغدا، وبتقرا قرآن على ما احمد يوصل، سمعت صوت رسايل واتساب
فتحت هنا الرسايل واتفاجئت بصور احمد وندى بوضوح في أوضاع مش كويسه، واتصدمت وحطت اديها على بُقها ودموعها نزلت زي المطره، ومابقتش قادره تقف،
فايزه بعتت الصور وقصدت انها متبينش للي يشوفها انهم نايمين او متخدرين، عشان تبان طبيعيه
هنا رمت التليفون وفضلت رايحه جايه في الشقه مش عارفه تعمل ايه، اخدت التليفون تاني وبتحاول تتصل على أحمد لكن مبيردش، وهي هتموت من الغيظ وبطنها شدت عليها، وفضلت ماسكه بطنها وبتعيط في صمت، وفجأه صرخت بصوتها كله وبدأت تكسر في الشقه، وتعيط بهستيريا، ونفسها تموتهم في اللحظه دي، ودخلت الاوضه كسرت كل حاجه على التسريحه وقعدت بتنهج على السرير، وحست ان قوتها بدأت تقل، وفعلا اغمى عليها في اللحظه دي،
احمد قبل مايفوق، كان وليد اخده وحطه في عربيته، ورجعه تاني عند عربية احمد في الشركه، ودخله جوه العربيه وسابه ومشي
-------------- بقلم شيمو الخطيب
ناديه بتتصل كتير على هنا لكن مبتردش، وقلقت عليها جدا
ام احمد: مالك يا ناديه، رايحه جايه كده، متهدي شويه وترتيني
ناديه : مش عارفه يا ام احمد، هنا من الصبح مبتردش، وخايفه يكون في حاجه، قلبي مقبوض كده ومش مرتاحه
عايده: هو انتي عايزه تقلقي نفسك و َخلاص، اكيد جوزها رجع من الشغل وبيريحوا شويه، لازم تقلقيها يعني
ام احمد: اه والله يا عايده عندك حق، اشمعني انهارده اللي قلقانه، ماكل يوم برده مبتردش لما احمد يرجع من الشغل، بيبقوا نايمين، مريحين، انتي غاويه قلق ياناديه،
ناديه سكتت ومتكلمتش لكن قلبها حاسس ان بنتها مش بخير وده قلقها جدا عليها
------------------بقلم شيمو الخطيب
مؤمن رجع ودخل شقته وكانت مي في المطبخ
مؤمن: السلام عليكم
مي خرجت جري:وحضنته،، حبيبي حمدلله على سلامتك
مؤمن باستغراب: الله يسلمك، بس غريبه يعني، مش كنتي مش طايقه نفسك الصبح، ولا انتي بحالات ولا ايه، والله مفاهملك حال
مي: هههه ميبقاش قلبك اسود بقه يا مؤمن، تعالي بس وانا هفهمك، وشدته من ايده قعدته على الكرسي
مي: بص انا عارفه اني كنت سخيفه معاك، ودايقتك كتير، بس عشان خاطري اوعي تزعل مني، (وعلت صوتها) مؤمن انا كنت هموت والله لما نزلت وانت زعلان،وانا بقولك اهو، اوعي تزعلني تاني، والا والله هتشوف وش تاني خالص
مؤمن ضحك بصوته كله : هههههههه، والله مجنونه، يابنتي هو مين كان مزعل مين، انتي هبله يابت ولا شكلك كده، انا اللي نازل زعلان منك، يعني انتي اللي مزعلاني ، يعني....
مي؛ : قاطعته،،، بص بقه مش موضوعنا، المهم اللي اعرفه دلوقتي ان مهما حصل متسبنيش زعلانه وتمشي، بحس بجد اني هموت يا مؤمن، أقف قدامي وزعق، اتنرفز، لكن متمشيش كده، انا بجد بحبك قوي
مؤمن ضمها لحضنه، وانا بموت فيكي يا مجنونه، وضربها على رأسها،،، قال زعلانه قال،، ده انتي جبروووت يا شيخه، ههههههههه
مي؛ طالما ضحكتك نورت حياتي تاني، يبقى يلا ادخل اغسل وشك واتوضي وصلي على ما احضر الاكل، عاملالك المكرونه البشاميل اللي بتحبها، ايه رايك
مؤمن : حبيبتي يا مي، انا كفايه عليا وجودك في حياتي، تسلم ايدك ياحبيبتي
مي؛ ربنا يخليك ليا يا مؤمن ولا يحرمني منك ابدا
ودخل مؤمن اتوضي وصلي وخرجوا ومي اكلته وكانت حابه انها ترضيه باي طريقه، وفعلا مؤمن عذرها وقرر انه يستحمل اي تغيرات تحصل معاها
مؤمن قرب من مي: انتي عارفه انك وحشتيني
مي: ها، احم، شكلك هتصيع عليا يا بشمهندس، وانا مش بحب الصياعه، هههه
مؤمن : ههههههه، بعشق جنانك، يامي،، واتكلم بهمس،،، بجد وحشتيني
مي؛ احم، لا، هو ايه، لا، طب بص، لا،
مؤمن:هههههههه وشالها وهي شهقت، مالك ياقلب مؤمن، متوتره ليه كده
مي؛ : بعشق،،، بحبك قوي، قوي، قوي،
مؤمن دخل بيها الاوضه وحطها على السرير قرب منها وباسها وعاش معاها اجمل وقت كله حب وعشق واشتياق
مؤمن واخد مي في حضنه : يااااه يامي انتي كنتي بعداني عنك الفتره اللي فاتتك بجنانك، بجد كنتي وحشاني قوي
مي : حبيبي انا اسفه بجد، غبيه بقه تقول ايه، هههه
مؤمن بصلها كتير وقرب منها براحه وباسها، ومي بادلته الاحساس، ورجعت علاقتهم احسن من الاول،
---------------- بقلم شيمو الخطيب
احمد فاق في عربيته، وسند راسه على الدريكسيون، وحاول يستجمع قواه، وافتكر اميره وأنهم رشو في وشه مخدر، لكن طبعا مش فاكر حاجه بعد كده، وبص على هدومه لقاها متبهدله، شغل العربيه بتعب واتحرك على شقته
وصل وطلع وهنا كانت لسه مفاقتش
احمد فتح الباب واتفاجئ باللي شافه، كل حاجه متكسره، والشقه متبهدله، قلبه دق بسرعه وخوف
ودخل ونده على هنا
احمد: هناااا، يا هناااااا، وجرى على أوضة النوم وكانت متبهدله، وازاز في كل حته، وبص لقى هنا مرميه على السرير،
جري عليها، وحاول يفوقها
احمد:بخوف وقلق،،، هنا،،، هنا حبيبتي، فوقي عشان خاطري، (ضربات قلبه بتزيد، ومبقاش قادر يشوفها كده) شالها ودخل بيها الحمام وحاول يغسل راسها وفعلا بدأت تفوق
هنا : ااااه، ايه ده في ايه،
احمد شالها ونزلها على السرير، :وبلهفه،، مالك ياحبيبتي، وايه اللي حصل،
هنا: بصتله وودت وشها الناحيه التانيه وسكتت
احمد:(رجع وشها تاني) هنا ردي عليا، طمنيني عليكي، ايه اللي حصل، ومين اللي عمل كده في الشقه
وقرب منها ومسك وشها بايديه، لكن هنا نزلت ايده بغضب، وقامت
هنا: بعياط،،، انت كنت فين يا احمد، وليه هدومك متبهدله كده،
احمد: مالك ياهنا، انتي ليه بتتكلمي بالطريقه دي، وليه مجاوبتيش على سؤالي، مين عمل كده،
هنا: بهستيريا: جاوبني انت الاول، كنت فين يا احمد
احمد قرب منها وحاول يهديها واخدها في حضنه لكن هي رفضت وبعدت عنه وده زود من استغرابه، هو عايز يطمن عليها وهي مش مساعداه
احمد: ماشي ياهنا ممكن تهدي، انا هقولك اللي حصل، كان في مشكله وانا خارج من الشركه مع سكرتيره مكتبي. وحاولت احلها، لكن تقريبا الشباب اللي دايقوها رشو مخدر في وشي، وبعدها محستش بحاجه، وفوقت لقيت نفسي، في عربيتي.، معرفش ايه اللي حصل للبنت الغلبانه واتمنى تكون بخير
هنا: بتضحك بدموع ووجع: هههههههه، لا فعلا، فوقت لقيت نفسك في عربيتك، والمفروض اني أصدق كلامك ده،، يعني مرحتش في حته تانيه، مقابلتش حد تاني، منمت....، وسكتت
احمد بنفاذ صبر: هو فيه ايه ياهنا. أنا بجد كده جبت أخرى منك، ممكن تفهميني ايه اللي حصل بالظبط
هنا سابته وجابت الموبايل بعصبيه، وفتحت الواتساب، واحمد مستغرب هي بتعمل ايه
لكن هنا فرجته على الصور
هنا :اتفضل يا احمد، شوف، يمكن تفتكر انت كنت فين، هه، قبل ماتفوق في عربيتك
احمد شد التليفون من ايدها وفتح عينه من الصدمه ومقدرش يتكلم ووقف ساكت وبيقلب في الصور ومش عارف ايه ده وايه اللي حصل وبص لهنا وقال
احمد:؛بصدمه،،، ايه ده؟ ، هههه لا بجد، ايه ده؟
هنا: انت بتسألني؟ ، انا اللي بسألك يا احمد، اييييه ده؛؟
احمد مسح وشه بايده، ورجع بص على التليفون، وبعدين رماه على السرير، وبصوت عالي،، ايه ده، انا مش فاهم حاجه خالص، ايه اللي جاب ندى، لا لا ايه اللي وداني لندى، طب ايه، طب ممكن الشباب ليهم علاقه بكده، وبصوت جهوري،، هو ايه اللي بيحصل بالظبط؟
هنا قعدت تعيط واحمد واقف مش عارف يعمل ايه، هو هيتجنن، ازاي، ده يحصل، ازاي هو وندى بالمنظر ده، ازاي هو مش فاكر حاجه، ومين ليه مصلحه يبعت صور زي دي لهنا،
طب ندى واتغيرت وبتحب اشرف، هل ممكن تضر سمعتها عشان تهدم حياتي انا وهنا،، يااااارب، مين ليه مصلحه في كده
فاق من أفكاره على صوت عياط هنا وقرب منها،
احمد : مسكها من اكتافها وقومها، : هنا صدقيني انا مش عارف ايه اللي حصل، هنا انتي اكيد واثقه اني بحبك، ومقدرش اعيش من غيرك، هنا اديني فرصه افهم ايه اللي حصل وصدقيني هفهمك، انا عارف انك عمرك مهتهدمي حياتنا وتدمريها، انا عارف انك عاقله وواثقه في جوزك، هنا عشان خاطري اديني فرصه افهم وافهمك، وهزها بقوه
ردي عليا ياهناااا، قولي اي حاجه،،
هنا بصتله وبدموع قالت :
طلقني يا احمد
الحلقة السابعة والعشرون من هنا
لقراءة باقي الفصول الجزء الثانى من هنا
لقراءة الجزء الاول جميع الفصول كاملة من هنا
