CMP: AIE: رواية سانتقم لكرامتي الفصل الاول والثاني2بقلم رحمة جمال
أخر الاخبار

رواية سانتقم لكرامتي الفصل الاول والثاني2بقلم رحمة جمال


 اللهم صلي وسلم وزد وبارك علي النبي الامي اشرف الخلق سيدنا ونبينا وحبيبنا وشفيعنا محمد بن عبد الله (صلي الله عليه وسلم)

 رواية سانتقم لكرامتي

الفصل الاول و الثاني

بقلم رحمة جمال



في إحدى الأراضي الزراعية التابعه لمحافظه الشرقيه تقف 



بطلتنا التي في التاني وعشرون من عمرها ذو البشره القمحيه 



التي تتماشي مع لون عينها البندقيه متوسطه الطول مرتديه 



الزي الريفي تتداري خصلات شعرها البنيه تحت الحجاب ثم 



تنظر خلفها لتري قريبتها اتيه مسرعه إليها وتنادي عليها بأعلي صوتها 










تقف أمام بطلتنا فتاه ف التاسع عشر من عمرها في نفس طول 




بطلتنا ترتدي ملابس ريفيه ويغطي الحجاب خصلات شعرها 





السوداء التي تتماشي مع لون بشراتها البيضاء 

جنة : صفاء صفاء صفاااااااااااااء





صفاء : في ايه يا مقصوفه الرقبه جايه من اخر الكفر وبتنادي عليه ليه

جنه وهي تلتقط أنفاسها : ابوكي الحاج شيعلي انادي عليكي 

عايزك ضروري

صفاء بقلق : ابوي خير في حاجه حصلت 

جنة وهي تلتفت لتري أحد حولها : كلام في سرك لكن 




متقوليش اني قولتلك حاجه

صفاء : قولي




جنة : سمعت جوز خالتي وهو بيتحدد ف المحمول أن عمك ومرته اللي في مصر جايين عندينا

صفاء بفرحه : صح يا بت الحديد ده

جنة : طبعا صح

صفاء : ياااااااااه اخيرا عمي ومرته جايين

جنة بخبث : الفرحه دي كلتها عشان عمك ومرته ولا عشان 


حبيب القلب

صفاء بشرود : يوسف

جنة : ايوه ، يوسف

صفاء بحزن : يوسف اتغير قوي يا جنة







جنة : طبعا لازم يتغير مش بتقولو انو دخل الجامعه الامريكويه دي

صفاء بضحك : ههههههههههه اسمها الجامعه الامريكيه

جنة بحنق : ياختي المهم جامعه الأجانب

صفاء بشرود : معاكي حق يا جنة من وقت ما دخل الجامعه دي وحاله اتغير خالص





جنة بتذكر : يالهوووووووووي ابوكي الحاج هيقتلنا



صفاء : يقتلك انتي لكن أنا لا

جنة : طبعا ما انتي بنته الحيله

صفاء : طب يلا عاد

واسرعت صفاء هي وابنه خالتها التي تعيش معهم هي ووالدتها 




بعد وفاه والداها وهي في سن الثاني عشر وتكفل جوز خالتها 




الذي يكون والد بطلتنا تكفل بها لوقت زواجها 

وبعد دقائق دلف الفتاتان الي سرايا لبيب الاسيوطي

اغني أغنياء محافظة الشرقيه 

ومن ثم دلفو الي بهو السرايا حتي سمعو صوت رجولي يرتجف 



منه الكبير قبل الصغير وهو لبيب الاسيوطي





لبيب : كل الوقت ده بتنادي علي صفاء يا مقصوفه الرقبه 




جنة بخوف : اصل يا جوز خالتي.........





لبيب : بلا اصل بلا فصل عاد روحي ساعدي امك وخالتك ف المطبخ 

جنة : حاضر

ومن ثم فرت جنة مسرعه الي المطبخ ارتسمت ابتسامه علي 



وجه لبيب عندما رأي ابنته مطأطأه راسها احتراما لوالدها

لبيب بابتسامه : تعالي يا صفاء عايزك ف المكتب

صفاء : امرك يا ابوي




دلف لبيب الي المكتب وخلفه صفاء واذن لها بالجلوس

لبيب : اخبار الشغل..........




صفاء مقاطعه : كله زين يا ابوي وكل الصفقات والعقود جبتهم 




عشان تشوفها يا ابوي وعملت جرد بتاع كل شهر وموجود مع الملفات 

لبيب برضا : عفارم عليكي يا بنتي ، مع اني حاسس اني 



ظلمتك 



صفاء باستغراب : ظلمتني كيف  ظلمتني يا ابوي



لبيب وهو يقوم من علي مقعده : كان لازم يا بنتي تشوفي 



الدنيا يارتني سمعت كلام عمك لما قالي خليها تشتغل معايا في مصر

صفاء وهي تذهب لتقف بجانب والدها عند الشرفه : ليه بتقول أكده يا ابوي عمرك ما قصرت معايا في حاجه خلتني اكمل 



تعليمي وادخل جامعه مع اني امي مكنتش راضيه واصل 


وخلتني اشتغل معاك في التجاره بعد حديد كتير مع امي ،أنا يا 



ابوي مش قد مصر ومهما الواحد كبر مش هيلاقي الراحه غير في بيته 

ظل لبيب ينظر لابنته وهو يحمد الله علي إصلاح تربيتها 



وقناعتها ثم قبل رأسها : ربنا يباركلي فيكي يا بنتي

صفاء بابتسامه : ولا يحرمنا منك يا ابوي

لبيب : صحيح يا بنتي عمك ومرته جايين يقعدو كام يوم 




صفاء : ينور يا ابوي الدار دارهم ، جايين متاا

لبيب : عشيه عايزاك تحضري جناح زين ليهم

صفاء بتردد : حاضر يا ابوي ، بس عمي ومرته بس يعني ولد عمي مش جاي معاهم عشان اعمل حسابي




لبيب بحزن : لا يا بنتي يوسف خلاص بقي بيستعر من أصله من وقت ما دخل الجامعه   الامريكيه وصاحب شويه عيال 



مقاطيع حاله بقي زفت سقوط كل سنه وعامل مشاكل لعمك وكل يوم يرجعلهم وش الفجر 

بعد ما كان كل سنه   يطلع الاول وكان ماسك شغل عمك ودراعه اليمين مخبرش حصله ايه

صفاء بحزن : معلش يا ابوي طيش شباب

لبيب : ربنا يهديه ويعين اخوي عليه

صفاء : أن شاء الله يا ابوي ، عن اذنك

لبيب : اذنك معاكي يا بنتي

خرجت صفاء من مكتب والدها وهي ف دوامه كبيره مشتته للغايه فكانت هي وابن



 عمها مغرمين ببعضهم من طفولتهم الي مرحله الثانويه 

تغير كل شئ في ليله 



وضحاها لم يعد يوسف كما كان الذي يعرفه الجميع فكان متوفق في دراسته 




وكان من الاوائل وساعد صفاء حتي تكون متفوقه مثله وكانو دائما معا سواء ع الهاتف   او عندما يذهب الي الشرقيه هو وعائلته لقضاء الاجازه الصيفيه في بلدهم الام 

ولكن ماذا حدث له ؟

ما الذي غير حاله من شاب طموح متفوق الي شاب عديم الفائدة لا يصلح أن يتحمل   مسؤولية أفعاله بعد ما كان متحمل مسؤولية شركه بأكملها؟

ما السبب وراء كل هذا ؟

والاهم لما كل هذا التغير مع ابنه عمه؟


الفصل الثاني


اما في افخم القصور في محافظة القاهرة كانت تجلس سيده 

فيم

ا

من عمرها وفي يدها فنجان من الشاي التي اعتادت علي شربه 

بعد أفطارها ثم جلس بجانبها زوجها وأشهر رجل اعمال في 

القاهره وووالد ابنها الوحيد وهو كامل الاسيوطي

جلس ع المائده ليتناول إفطاره قبل ذهابه للشركه 

وأثناء تناول طعامه رأي علامات الضيق علي ملامحه زوجته 

كامل : مالك يا إلهام

إلهام : تعبت يا كامل ، تعبت من عمايل ابنك خلاص مش عارفه اعمل ايه معاه

كامل : ايه اللي حصل تاني

إلهام : هو مش كفايه اللي بيحصل اولاني عايز كمان يحصل تاني ، كل سنه بيسقط ومش بيحضر محاضراته كل يوم ينزل يأخد الجيتار بتاعه ويروح



 للعيال اللي مصاحبهم  ويرجع بالنهار دي غير طبعا المعجبات اللي بيتصلو بيه 

يوسف صوته حلو اوي يا طنط ، هو مرتبط ولا لا  ، عايزه اتكلم معاه ، قله حياء

كامل بضيق : مش عارف اعمل ايه معاه ايه اللي غير حاله بالشكل ده 

انتي عارفه أنا كنت هتقاعد السنه دي من الشركه عشان كان المفروض أن دي اخر سنه ل



ف الكليه وهو عارف الشغل ماشي ازاي لكن هعمل ايه



 نفسي اعرف ايه اللي حصله ؟

إلهام : بس انا مش هسيبه هفضل وراه لحد ما يتعدل تاني 

نهض كامل من ع كرسيه وقبل رأس زوجته : أنا واثق فيكي وفي اللي هتعمليه ، همشي



 انا عشان الحق اللي ورايا ، اها صحيح أنا كلمت لبيب وهنروح نقعد معاهم كام يوم اجهزي عشان نخلص الشغل واجيلك نمشي على طول 

إلهام : ماشي ، خد بالك من نفسك

كامل : حاضر ، السلام عليكم

إلهام : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

ظلت إلهام جالسه تفكر كثيرا ماذا تفعل ؟ فهي لم تقصر في تربيه ابنها  لماذا وصل لتلك




 المرحلة أصبح مستهتر ، عديم الفائدة، بعدما كان متفوق ف دراسته وعمله وفاز بجائزة أفضل رجل اعمال بالرغم من صغر س



ولم ينهي جامعته وكان يخطط لتوسيع اعمال والده عندما يتفرغ من دراسته 

ماذا ستفعل ومن سيساعدها في إصلاح ذلك الفتي 

أفاقها من شرودها ابنها الذي ف السادس والعشرين من عمره ذو بشراء بيضاء وخصلات


 شعره وعيونه اللذان يمتازان باللون الأسود الداكن وخصلاته




 الحريريه الكثيفه ولياقه بدنه الذي مهتم بها كتيرا وعضلات بطنه البارزه ووسامته التي



 تفوق الخيال مما يجعله فتي احلام كل فتاه تراه 

رأته يجلس أمامها وهو يرتدي بنطال من اللون الاسود وعاري الصدر وغير مرتب مظهره





 فهو مستيقظ ف الحال جلس يتناول طعامه بلا مبالاة من يجلس أمامه

إلهام بعصبيه : الناس بتقول صباح الخير مش تقعد تأكل ع طول زي البهايم

يوسف بلامبالاه  : sorry Mom , Good morning

إلهام : يابرودك يا اخي هو انت مش حاسس بأي حاجة كل يوم سهر للصبح غير سقوطك 







 كله ع دماغ كامل وانت مش حاسس بأي حاجة 

يوسف وهو يترك ادوات الطعام من يده : في ايه يا ماما هو لازم الكلام ده اسمعه كل يوم

إلهام : اعمل بكلامي


 طالما مضايقك اوي كده 

يوسف وهو ينهض من ع كرسيه : استني عندك 

يوسف : نعم

إلهام : احنا مسافرين الشرقيه 

يوسف : تروحو وتيجيو بالسلامه

إلهام : انت هتيجي معانا 

يوسف بفزع : What , Whey

إلهام : عشان أنا عايزاك تيجي وبعدين ده انت كنت عايز تروح هناك ع طول وكل شويه ص







صفاء عايز صفاء ايه اللي حصلك

يوسف مهدئ الموقف وبترجي : Mom , please أنا مستعد اعمل اي حاجه ترضيكي غير اني اروح الشرقية

إلهام بتصميم : هتيجي الشرقيه يا يوسف 

ياما مفيش كليه ولا فلوس وحسابك اللي ف البنك هيتقفل ولا في عربيه وهتنزل الشغل



 زيك زي الموظفين ويمكن اقل كمان  ممكن قولت ايه ؟

صمت يوسف لبرهه فهو  يعلم والدته حق المعرفه وأنها قادره ع



فعل كل كلمه تفوهت بها فكان أمامه خيار واحد فقط وهو أن يذهب معاهم الي الشرقيه 

يوسف بضيق  : okay Mom , iam Gaming

إلهام بانتصار : تمام جهز نفسك بمجرد وصول كامل هنتحرك من هنا 

أومأ يوسف رأسه بالموافقه وصعدت إلهام لتجهز اغراضها 

يوسف لنفسه : Relax Goo


 

                          الفصل الثالث من هنا

ولقراة باقي الفصول اضغط هنا




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-