رواية ابناء الكابر
الفصل السابع والثلاثون والثامن والثلاثون
بقلم روزان مصطفي
•37•
| كيف يُمكن للمرء أن يتجاوز شخصاً شعر معه للمرة الأولى أن هُناك سعادة مُختبئة في الحياة ؟ |
#بقلمي
سليم بفزع : إستنى يا عزيز هتعمل إييييه !
دخل عزيز الجامعة ووراه سليم وهو بيحاول يوقفه والأمن حاولوا يمنعوه بس شاورلهم سليم إن مفيش حاجة بالرغم من كدة دخلوا ورا سليم وعزيز
إتجه عزيز بغضب العالم كله ناحية سامح وهو بيسحبه من قميصه وبيضربه وبيقول : فاكر نفسك مين عشان تلمس حرم عزيز القائد ؟؟ فاكر نفسك مين بروح أمك
بدأ يضربه وسليم بيحاول يبعده عنه وهو بيقول : كفاية يا عزيز
سيليا واقفة بتترعش وبتعيط مش عارفة تتصرف إزاي
وقعه عزيز على الأرض وقعد فوقه وهو ماسكه بيضربه بغل وبيقول : محدش ليه الحق يلمسها غيري ، هقطعلك إيدك دي دلوقتي حالاً
الأمن قوموا عزيز عنه وهما بيسحبوه وبيسحبوا سليم معاه
عزيز بنبرة غضب : إبعد إيدك إنت وهو ! إنتوا لسه متعرفوش أنا مين !
الأمن بعدوا عنهم وواحد منهم قال بهدوء : من فضلك تخرج عشان دة حرم جامعي ليه إحترامه
واحد من الأمن شاور بإيده لسيليا وهو بيقول : على مكتب رئيس الجامعة لو سمحتي
سيليا حاضنة شنطتها من الرعب وقالت بنبرة مبحوحة من العياط : بس أنا ..
الأمن بمقاطعة : من فضلك
إتحركت سيليا وراه وهي بتبص للبوابة لعزيز وهي بتعيط
لماذا كُل شيء بالغ الصعوبة لتلك الدرجة .!
* في مكتب رئيس الجامعة
قعدت سيليا قدام مكتبه ف قال هو : أنسة سيليا عندك فكرة إنتي هنا ليه ؟ عشان تعدي مرحلة الجامعة وتدرسي الشيء اللي إختارتيه صح ؟
مردتش سيليا بس فضلت منزله راسها والدموع بتنزل على الأرض
رئيس الجامعة بضيق : علاقاتك العاطفية ومشاكلك أتمنى تكون خارج الحرم الجامعي ، ومن فضلك متدخليش الجامعة المرة الجاية غير ب والدك
رفعت سيليا راسها برعب وقالت : ينفع عمي أو مامي
رئيس الجامعة بتكشيرة : أفضل المقابلة تكون مع السيد بدر الكابر ، إتفضلي روحي ..
سحبت شنطتها وخرجت برة مكتب رئيس الجامعة وهي معيطة وحالتها حالة
خرجت من البوابة ف بصلها عزيز ، لسه بيقربلها راحت وقعت من طولها قدامه
* في فيلا بدر الكابر
كانوا قاعدين بيتغدوا ف نزل كادر من فوق ، اول ما بدر شافه قال : أهلاً بالفارس الأبيض ، تعالى إقعد إتغدى طالما معندكش محاضرات إنهاردة
قعد كادر قدامهم على السُفرة وهو بيقول : بمُناسبة الفارس الأبيض ، أنا رأيي نتقدم لميرا عشان أستر عليها وكدة البت سيرتها بقت على كل لسان ، لازم أصلح غلطتي
ضحكت سيا ف قال بدر : شهامة منك دي ، وهتقول إيه لأبوها ؟
كادر بهزار : هقوله إزيك يا عمي
ضحكت سيا ف بصلها بدر وقال : هو إنتي إديتي دم زيادة للواد دة وإنتي حامل فيه ؟
كادر بتنهيدة : يعني هقوله إيه يابو البداير دي خطوبة عاوز أحجزها أصل الزمن غدار
سيا بهدوء وهي بتاكل : أنا أصلاً فاتحتت مادلين في الموضوع مرتين وهي مش ممانعة قالت إتكلموا مع كينان ، وحظك حلو إن الأمور بينها وبين جوزها هديت عشان نعرف نتناقش معاهم ، بس مينفعش إنهاردة بالليل عشان كينان ومادلين وميرا عند والدته
بدر : أنا بقى شايف لسه بدري
كادر بإعتراض : لييييه بتقطع الأرزاق ليييه ، صدقني مفيش أحسن من خير البر عاجله
ساب بدر الشوكة وهو بيقول : لا فيه ، في التأني السلامة ولا مسمعتش عنها دي
كادر وهو بياكل سلطة : أنا سمعي خفيف اليومين دول إعذرني يا بابا
سيا بضحك : هو بيحبها وعاوز يخطبها وهي بتحبه يبقى إيه المانع ، من ساعة الصفقة اللي تممتوها والعيون والأضواء علينا مش عاوزين كلام مالوش لازمة على الأولاد.
بدر بجمود : ربنا يسهل
دخلت سيليا الفيلا وهي بتحط المفاتيح في شنطتها تاني ، قالت بتعب : مساء الخير
سيا بإستغراب : مساء خير إيه يابنتي ! مش قولتي هتيجي الساعة ٤ ؟ جاية ٢ ليه !
سيليا بتعب : أغمى عليا ف إضطريت أروح
سيا بخضة : يالهوي !
بدر بجدية : هقوم أغسل إيدي ونروح الدكتور
كادر بتدخل : مش مستاهلة دكتور يا جماعة ما هي زي القرد أهي
بدر وهو بيقوم : يلا نروح للدكتور يشوف مالك
سيليا بتعب وهي بتقعد ف قعد بدر تاني ف قالت : مش مستاهلة دكتور يا بابي ، هبقى كويسة لما أرتاح
سيا بحُزن عليها : دة إنتي عينك وااارمة مبتهداش ، ووشك أصفرر يابنتي حرام عليكي مبقتيش تاكلي كويس .. مبقتيش تاكلي أصلاً
سيليا بتردد وتعب : مش مسموحلي أدخل الكُلية من غير بابي
بدر بشك : يعني إيه الكلام دة ؟ صدر منك إيه عشان يتقالك كدة ؟
بصت سيليا ل سيا ف غمضت عينيها وقالت : في شابين إتخانقوا عشاني في الجامعة
سيا بغضب : طب ما الأمن يرميهم برة ! إنتي مالك هو هتتحكمي في تصرفات غيرك ؟
بدر بذكاء : ثانية واحدة بس ، الشابين دول أعرف حد فيهم ؟
رفعت سيليا راسها وجت عنيها في عيون بدر ، ومن كتر تعبها النفسي وعدم تحملها قالت عشان ترتاح : أيوة ، عزيز الإبياري منهم ..
* في فيلا إكس
كان في البسين المقفول مع ريما بتاع فيلتهم ، البسين المُغلق دة في سرداب في فيلا كل واحد منهم عشان يلبسوا مايوه براحتهم وعشان أجوازهم بيغيروا عليهم ، بالرغم من كدة ريما بتتكسف تلبس مايوه فاضح
كانت قاعده على طرف البسين وقاسم بيعوم وبيرجع يوقف عن ريما اللي قاعدة ويقول : كُل مرة بتبقي خايفة رغم إني بكون معاكي ، البسين مش عميق أوي كدة
ريما بتوتر : معرفش حتى في شهر العسل وإحنا في المركب كُنت خايفة ، تؤ طب ما تعوم إنت
باس قاسم إيديها وهو بيقول : عاوزك معايا تحت ، تعالي متخافيش
نزلت رجليها في المياه وحركتها بهدوء ، فجأة سحب آكس رجليها جامد ف وقعت في البسين وهي بتصوت وبتحضنه
بعدها بدأت تضرب دراعه وتقول : كُل مرة تعملها فيا مش هتبطل بقى ؟
إكس وهو حاضنها : أبطل إيه بالظبط ؟ واحد عاوز حبيبته معاه إيه الغلط في كدة ، بصي سيبي نفسك والمياه هترفعك
ضحكت ريما وهي بتقول : هترفعني للسما مش كدة ؟
ضحك قاسم وقال : تؤ ، هترفعك على وشها
ملس على وشها وعلى شفايفها اللي بتترعش من البرد والخضة وقال : أنا مقدر غيرتك ، مقدرها تماماً .. بس إنتي بتغيري من بنت أنا إتقدمتلك في سبوعها ، مش منطقي أبداً تعملي كدة ، وعاوز أقولك حاجة .. عمري ما حبيت ولا هحب غيرك
حاوطت ريما رقبته وهي بتقول : أنا بقى مش شايفة إني أوفر خالص ، أصل بالعقل كدة واحدة عاشت طول سنين جوازها زي الأميرة وجوزها مفتون بيها مجرد ما تشوفه مع واحدة تانية حتى لو أمه هتغير ، ما بالك لو جوزها دة زي القمر وواخد تصويت أوسم رجال الأعمال في الشرق الأوسط ، وحنين ورياضي وغني أغير ولا مغيرش
قاسم بتأكيد وهو بيتكلم قدام شفايفها : متغيريش ، لإن عمر ما واحدة شغلت تفكيري زيك ♡
* في بيت والدة كينان
كينان بهدوء : إقعدي دلعيها وهي تطلعه على دماغي أنا
والدة كينان : براحتها يا ولد ! مش أم ولادك دي وحامل لازم تهتم بيها وبإبنك ، يلا خلصي الشوربة عشان عملالكم مهلبية قمر الدين
كينان بغزل : هنحتاج قمر الدين في إيه ومادلين قمر كينان موجودة ؟ ولا هنحتاج مهلبية ليه وخدود مرمور هناا
مسك وش ميرا وفضل يبوس في خدودها وهي بتصوت : أااااع
كينان : مين حبيب بابا ؟ مين روح قلبه !
ميرا من بين سنانها : أنااا أناا
* في فيلا بدر الكابر
بدر بزعيق : هو بيروحلك الجامعة بتاع إيه ؟ بيتحداني ! أنا همحيه من الدنيا عشان نرتاح منه
سيا بقلق : ممكن تهدى ؟ دي مش طريقة نحل بيها الموضوع
سيليا بإرهاق : أنا مش قادرة أستحمل ، أنا تعبت ممكن تحسوا بيا !
سيا وهي بتحضن راس سيليا : يا حبيبتي بعد الشر عليكي من التعب ، يا ماما إحنا خايفين عليكي بس
طلع بدر فوته وإتصل على إكس
* في فيلا إكس
كان بينشف شعره بعد ما خرجوا من البسين عشان بنتهم عاوزة ترضع ، لقى فونه بيرن وشاف رقم بدر
رد وهو بيقول : إيه الأخبار ؟
بدر بغيظ : زفت ! البيه إبن توفيق راح لسيليا الجامعة وضرب حد وطالبيني هناك أروح معاها
إكس بصدمة : سيليا كويسة ؟؟
رفعت ريما راسها وبصتله أول ما سمعت نبرة صوته وهو بيسأل ، كانت مليانة قلق
بدر بعصبية : كويسة بس أنا عاوز أكسر دماغ أهله وأبعده عن بنتي خالص
إكس بهدوء : طب متتكلمش معاها لحد ما أجيلك ، مسافة ساعة وأكون عندك
قفل إكس معاه ف قالت ريما بهدوء : حصل حاجة ولا إيه ؟
إكس بأسف : مشكلة مع سيليا وبدر متعصب .. لازم أروح
ريما بطريقتها المُعتادة : هي سيليا معندهاش غيرك تلجأ ليه ؟
إكس وهو بيلبس : لو بدر مش خايف عليها لدرجة صعبة كانت لجأت ليه ، بعدين هي مش سيليا بنت صاحبتك برضو ؟
ريما بتعب : أها خلاص روح بس متتأخرش عشان عمر بيصحى بيقلق عليك هو وأخوه
آكس بهدوء : حاضر يا حبيبتي
خرج من الفيلا وراح فيلا بدر عشان يعرف اللي حصل ..
* في منزل عزيز القائد
سليم قاعد على سرير عزيز وشايفة وهو بيلعب بوكس ف قاله : إنت كدة سببتلها مُشكلة يا عزيز ، أكيد لما رئيس الجامعة طلبها إداها كلمتين
مسك عزيز البوكسينج بإيده وهو بيقول والعرق مغرق وشه : يبقى هكسر عضمه بكره هو كمان
سليم بصدمة : ياعم فوق ! إنت العشق عاميك للدرجة دي ؟ البنت انا شوفتها وحالتها صعبة متزودش عليها المشاكل يا عزيز ، كمان ملحقناش نعرف مالها لما أغمى عليها صحابها إتلموا والأمن ولحقوها
عزيز بتعب وهو بياخد نفسه : مش مُتخيل تكون لحد غيري ، حاسس هقتل أي حد يفكر بس يروح ينطق إسمها قدام أبوها ، أبوها إبن ال *** اللي رافض يخليها ملكي ، أنا هكون الشوكة اللي هتوقف في زوره
سليم بهدوء : أنا صاحبك ومعاك ، بس رأيي بدل ما تعاديه وتطين الدُنيا أكتر تحاول تكسبه لصفك ، فهمتني ؟؟
* في أحد المناطق المتوسطة
راجل خمسيني ماسك أقلام الرسم الخشب والفُرش وبيكسرهم بإيده وبيرميهم على الأرض ، وورق الرسومات بيقطعه نصين ويكرمشه ، واقفه قدامه بنت ١٨ سنة وهي بتتنطط وتعيط وتقول : ليييه طيب لييييه أنا بحبهم ! دي رسوماتي وتعبي ، دة حلمي !
أبوها بعصبية : حلمك ! بدل ما تدخلي طب ولا هندسة رايحة تدخلي كلية هتطلعك شحاتة !
البنت بعياط وكسرة خاطر : أنا فنانة ! انا عندي موهبة ممكن لما أتخرج أرسم وأبيع رسوماتي ، بس مفيش حد بيدعمني
أبوها ضربها بالقلم وقال : دعمتك عربية نقل تخلصنا منك
فضلت هي تعيط على الأرض وعينيها مغلوشة من الدموع بتلم ورق رسوماتها المقطوعة وهي عمالة تعيط بهستيريا
ابوها خرج من الأوضه راحت قايلة بغيظ : عشان ماما الله يرحمها ، ماما لو كانت هنا مكنتش هتضربني وتقطع حاجتي
فضلت تلم الورق وهي حضناه وبتعيط ووشها وارم من القلم ،
مسحت بكُم بيجامتها وشها وخي بتبص على باب الأوضة بغضب مكتوم بعدها بدأت تعيط تاني
باب شقتهم خبط ف راح أبوها فتح ، لقى جارتهم اللي قدامهم بتقول : هي خديجة كويسة ؟ بالله عليك ما تضربها دي يتيمة وغلبانة ، ونظرها ضعف من كتر الأقلام على وشها
أبو خديجة بغضب : بتدخلي ليه في خصوصيات غيرك ؟
جارتهم الطيبة : عشان ميرضيش ربنا البنت كل يوم بسمع صوت عياطها قلبي بيوجعني ، أمها الله يرحمها وصتني عليها قبل ما تموت
وقفت خديجه بخدها الوارم ووشها اللي مليان دموع وهي بتشاور لجارتها تترجاها تاخدها تبات عندها إنهاردة عشان خايفة تنام
جارتهم الطيبة : طب خليني أخدها تنام عندي إنهاردة أنا عايشة لوحدي زي ما إنت عارف
أبوها ب لا مبالاة : خديها عشان مش عاوز أسمع زنها وعياطها بتصدعني
قالت جارتهم بهدوء : تعالي يا بنتي ، تعالي متخافيش
مشيت خديجة على جمب وهي بتبص لابوها راح رافع إيده عشان يهرش ف إنكمشت خديجه على نفسها وهي بترمش كذا مرة إفتكرته هيضربها ، خدتها جارتهم وهي بتحضنها لقتها بتترعش راحت بايسة راسها وبتقول : تعالي يا بنتي متخافيش
دخلت الشقة معاها وأول ما خديجة دخلت راحت قعدت على الكنبة بتعيط وبتمسح دموعها في هدومها وهي بتقول : قطعلي رسوماتي ومش راضي يعملي نظارة نظر مبقتش شايفة وهسقط في الكُلية
جارتهم بغضب من أبوها : والله يابنتي بلغت البوليس مرة معرفش خرج منها إزاي المفروض ميمدش إيده عليكي كدة بس مفيش في إيدي حاجة أعملها غير إني أخدك تباتي عندي
خديجة بعياط : إوعي تقوليله على الفلوس اللي ماما سابتهالي معاكي ، بالله عليكي هياخدها ويرميني في الشارع
جارتهم : أمك كانت أكتر من أخت ليا ، متخافيش يا بنتي ، هقوم أحطلك أكل
خديجة بتعب : لا مش عاوزة .. أنا لازم أشتري أقلام وفُرش جديدة بس هخبيهم عندك لو مش هضايقك عشان ميكسرهمش
جارتهم بتفهم : حاضر يابنتي بكرة الصبح ننزل سوا ونجيبلك كل حاجة نفسك فيها ، بس متعيطيش وعوضك على الله في حاجتك
خديجة بتعب : حاضر
* في فيلا بدر الكابر
إكس بهدوء لسيليا : عاوز أساعدك بس خايف زي أبوكي ، تعرفي لو أتأكد إن الواد دة بيحبك بجد ومش عاوز ينتقم مننا فيكي قسماً بالله هساعدك تكوني معاه في الحلال ، بس خايف عليكي يا سيليا ومقدرش أخاطر إفهميني
سيليا بهدوء : بيحبني لدرجة .. بيفقد أعصابه لما حد يحاول يقربلي ، بيراقبني من ورا بوابة الجامعة وبحس إن في سور مفرق بيني وبينه ، بيفضل واقف بالساعات عشان بس يبصلي ، محتاجين حد يصدق حُبنا دة
* في منزل عزيز القائد
عزيز لسليم : عاملة زي ما تكون بقالك ساعات ماشي في طريق ضلمة وبررد ، لدرجة جسمك من التعب والبرد واجعك ، ولقيت بيت دافي فيه نار منوراه ودخلت وبدأ جسمك يهدى ويدفى ، البيت دة هو سيليا ، عارف يعني إيه تبقى عايش من غير روح ولما تقابل حد تحس إن روحك ردت ليك تاني ؟ مقدرش أسيبها ، لما بحضنها بحس إني طفل فضل يعيط طول اليوم عشان تايه ولما لقى أمه إرتاح في حضنها وهدي ، دي أغلى حاجة عندي
سليم بتصفيرة : يا سيدي يا سيدي على الرومانسية والمشاعر ، طب بجد يا قائد هتعمل إيه ؟
إتعدل عزيز وهو ماسك مجلة فيها صورة بدر وآكس وكينان وهو بيقول : المُشكلة التلاته محدش منهم يقدر يساعدني ، إيه الرابط اللي ممكن يكون بيني وبينهم ؟ إيه الرابط !!
* في صالون نسائي
كانت لطيفة بتعمل ضوافرها وحاطه الهاندد فري بتتكلم فون وبتقول : لا بطلت أروحلهم حسيت حصل مشاكل ف محبتش أكون دخيلة ، أه أكيد شركاء عمل فقط .. هههههه حلوين أكيد لكن متزوجين ف ميصحش تقربيلهم ، خلاص هكلمك بس أخلص أظافري .. أوك بحبك إنتي ، باي قلبي
قفلت لطيفة مع صديقتها وهي بتقول لصاحبة الصالون : بفضل مانيكير سوفت بينك عشان هيكون لبسي بكرة في الشغل
وافقت الست ومسكت لطيفة بإيديها التانية الفون وهي بتتصفحه على الأكونت الشخصي بتاعها البرايفت ، وصلها أدد من أكونت إسمه : black one
لطيفة بتضييق عين : إيه الإسم الغريب دة ؟ خليك متعلق أفضل ..
* في فيلا بدر الكابر
كان قاعد بدر مع سيا وسايب سيليا تتكلم مع آكس ، وفي وسط ما هما قاعدين جالهم كادر جري وهو بينهج وبيقول بصدمة : بابا إلحق !!
•38•
| تلك الأيام أسميتُها موسم حصاد الألم ، لم أتوقف يوماً عن البُكاء تخوفاً من تحكمات القدر بنا |
#بقلمي
كادر : بابا إلحق !
بدر بفزع : في إيه !!
كادر ببرود : ماتش الأهلي والزمالك شغال على on sport
بدر بعصبية : إمشي من قدامي دلوقتي بدل ما أطلعك في برنامج واحد من الناس
بعد كادر وهو بياكل فشار قدام التليفزيون ومش فارق معاه اللي بيحصل
سيا بقلق لبدر : أنا مش متطمنة أبداً ، البنت متدمرة نفسياً بسبب اللي بنعمله دة وهتكرهناا !
بدر بصلها بنظرة ذات معنى وقال : إنتي إتجننتي ؟ ما أنا لو وافقت على جوازهم هيأذيها إبن ال *** دة وهتتعب نفسياً أكتر .. إنتي مش عارفة حاجة إسكتي
سيا بقلق : طب تفتكر إكس هيقنعها ولا إيه ؟
بدر بغضب : المفروض ..
* عند إكس وسيليا
إكس بهدوء : المُشكلة ماليش حكم عليكي ، هيفضل برضو قرار أبوكي هو الصح ، إلا لو غامرتي ومعتقدش هتقدري
سيليا بحُزن : مش فاهمة ؟ غامرت بإيه !
إكس بأسف : إنك تختاري بين عزيز وبين عيلتك يا سيليا ، وعيلتك دي تشملني أنا كمان لأن عزيز دة عدوي وإبن عدوي أنا كمان
حست سيليا بضغط شديد وخوف من كلام إكس ، بينما هو بصلها بحُزن عليها ..
* في مكان أخر
أااااه ، بالراحة يا غبي
الشاب : يابني إنت إيه اللي خلاك تمسك دراعها بس ؟
سامح بألم : وهو مال أمه ! حرمه منين دي عشان يمد آيده عليا ؟ المُشكلة خدني على خوانة ومش مديني فرصة أقوم أدافع عن نفسي شكله واحد بيتدرب كويس
الشاب : خلاص إقعدلك كام يوم متروحش الجامعة لحد ما وشك البايظ دة يهدا شوية
سامح بغل : وحياة أمي لا أخليها تحبني وأحرق قلب ال*** دة
الشاب : وهي بقى تعرف إنك بتاخد السنة بسنتين ؟ فكك يا سامح وإلتفت لمستقبلك وإبعد ن البت دي بقرفها ومشاكلها خالص إنت مش ناقص أمك بتتحسر عليك
سامح بعناد : ملكش دعوة إنت ، روح هات تلج كمان
الشاب بأسف عليه : ربنا يهديك وتبطل تصرفات عيال
* صباح تاني يوم / عند خديجة
كانت واقفة في الكُلية في الكافيتيريات وهي بتبيع ساندوتشات بتعملها بنفسها عشان تكسب فلوس عشان فلوس أمها متخلصش ..
كانت لابسة كاب عشان تداري على وشها الوارم ، جم مجموعة بنات وواحدة منهم بتقول : متنسيش ترشي برفان قبل ما تدخلي المُحاضرة عشان المُدرج بيكون ريحته أكل بسببك
خديجة بحُزن وهدوء : حاضر
البنت بسُخرية : ولا مش معاكي فلوس تجيبي برفان ؟
ضحكت مع صحابها ف بصتلهم خديجه بطرف عينها وقالت : الحمدلله ربنا كارمني
البنت بوقاحة : لا ما هو واضح ، إعمليلي ساندوتش يلا بس ياريت ميبقاش محروق زي وشك
ضحكوا تاني ف حسست خديجة على خدها لقته لسه وارم
إدتهم ضهرها وبدأت تعمل
قدمت الساندوتش للبنت ومعاه كوباية نسكافيه ف البنت قالت : إنتي طرشة ؟ مين طلب منك نسكافيه !
خديجة من توترها عملت نسكافيه بالغلط ، كانت لسه هتعتذر مسكت البنت كوباية النسكافيه وكبتها على صدر خديجه ف رجعت خديجه لورا وهي بتشهق من السخونية بتاعت المياه
زميل خديجة في المكان قال بغضب صرع البنات : زودتوها أوي ، وأنا طالع أشتكيكم في مكتب رئيس الجامعة
قلع المريلة بتاعته ومشي من وسطهم بغضب ، ضحكوا هما ومشيوا بعيد عشان أهلهم ناس معروفة ..
جريت خديجة على الحمام وهي بتنفض التيشيرت بتاعها ، قلعت الكاب ورمته على المرايا .. حالياً بقت وجه وجسد مشوهه ، محدش سايبها في حالها لا في البيت ولا في الكليه ، بدأت تعيط وهي بتغسل التيشيرت بتاعها ولابسة التيشيرت الكت التاني ، وبتترعش وهي بتغسله جامد
دخلت سيليا الحمام بتعب ف شافت خديجة ، قالت بخجل : أسفة مكنتش أعرف إن في حد هنا ..
شافت خديجة بتعيط وجسمها محمر ف قالت سيليا بهدوء : إنتي كويسة ؟ مال هدومك وليه بتعيطي ؟
خديجة بتعب نفسي واضح : عملت نسكا .. نسكافيه بالغلط لبنات ولاد ناس معروفين ، ف كبوا الكوباية السخنة عليا
مسحت دموعها بدراعها ف قالت سيليا بغضب : وسكتيلهم !!
قفلت خديجة المياه وعصرت التيشيرت بتاعها وهي بتقول : في الدنيا دي مستويات ، وأنا معنديش أهل يدعموني لو إترفدت مضطرة أستحمل
سيليا بجمود : قولتيلي أنهي بنات ؟
وصفتلها خديجة البنات ف قالت سيليا بحقد : أنا بقى عندي أهل يسندوني ، وغالباً والدي في مكتب رئيس الجامعة دلوقتي ف خليها بالمرة بقى
خديجة برعب : أبوس إيدك بلاش مشاكل أنا هروح فيها
سيليا بغضب : خليكي إنتي هنا ..
خرجت سيليا من الحمام بعد ما سابت شنطتها وكُتبها مع خديجة وفضلت تدور بعنيها على البنات ، لقتهم راحت رايحة ناحيتهم لوحدها ، وقفت عند ترابيزتهم ومسكت عصير واحدة منهم ، شربته وهما بيبصولها بصدمه
راحت سيليا كابه العصير عليهم راحوا مصوتين
سيليا بقرف : طعمه ماسخ زي وشكم
قامت واحدة منهم بتعلي صوتها وبتقول : مجنونة إنتي شكلك كدة مش عارفة إحنا مين!
لسه بتمد إيديها عشان تمسك سيليا من قميصها راحت سيليا موقفة إيديها وهي بتقول بقرف : طلعتي نزلتي هتكوني بنت مين يعني ؟ أنا بقى سيليا بدر الكابر ، ومعتقدش إني سمعت عن أبوكي إنتي وهي من كتر ما بابي واكل سوق رجال الأعمال ، ف إظبطي نفسك كدة عشان لو فكرتي بس تطاولي عليا تبقى نهايتك في الجامعة إنهاردة
سامح من وراهم بغيظ في سيليا : هي كُلها بقت وسايط ولا إيه ؟
سيليا بصتله بقرف وقالت : وشك لسه مخفش ؟ ومعتقدش فيه مكان لضربة تانية ف إهدى على نفسك ومتدخلش في حوارات الحريم ، ولا إنت مبتعرفش تلقح كلام غير على البنات بس وفي خناقات الرجالة مبتسدش ؟
ضحكوا الناس اللي حواليهم عشان شافوه بيتضرب ، مسكت سيليا البت وقالت من بين سنانها : جربيني معايا حزام إسود في الكاراتيه ، لو شوفتك إنتي والسحالي بتوعك بتضايقي في خلق الله هخليكي تحصلي الظريف اللي واقف ورايا دة ، سمعتي !!
عزيز كان عند السور المفتوح وشايف سيليا وإنها قوية بتقدر تاخد حقها وحق أي حد ف إبتسم
بصت سيليا بترفع لسامح وراحت راجعة الحمام تاني
فتحت المياه وقربت لخديجة وهي بتغسلها وششها وبتقول : بقولك إيه مش كل الناس الأغنياء زي اللي برة دول ، دي واحدة أبوها نسي يربيها مكانش فاضي كان بيجمع فلوس ، أنا واحدة معرفش فروق إجتماعية ولا مستويات ف إقعدي براحتك في الجامعة أي حد يضايقك أنا موجودة
خديجة بإبتسامة : أنا مش عارفة أشكرك إزاي
سيليا بتنهيدة : تشكريني بإنك تدافعي عن نفسك ، ممكن ؟ تجاهلك وإنك مبتديش رد فعل حاسم للأذى اللي بتتعرضيله هيتعب نفسيتك مش هيفيدك ، مش هيرفدوكي من الجامعة ولا حاجة بس لو فضلتي كدة هتتخرجي وإنتي بعد الشر ميتة
خديجة بحُزن : ياريتها جت على الجامعة وبس ..
سيليا بتنهيدة : معاكي فون ؟
خديجة بحُزن : لا ، بس عندما تليفون بيت
حست سيليا بالشفقة عليها ف قالت : طب بصي ، أنا هنا كل يوم في أي وقت تحتاجيني أنا موجودة ♡
* في مكتب رئيس الجامعة
بدر وهو بيشرب قهوته : برضو اللي حصل دة معجبنيش ، بدل ما تستدعوني أنا وتسببوا لبنتي قلق نفسي كان الأفضل إن اللي إتخانقوا تُتخذ ضدهم إجراءات قانونية ، بنتي إيه علاقتها مين بيضرب مين ؟ دي بنت بدر الكابر ولا نسيت التبرعات للجامعة بتاعتك وتجديد مكتبك ؟
رئيس الجامعة بهدوء : يا بدر باشا إحنا عملنا كدة خوفاً على بنت سعادتك وتخوفاً على باقي الطُلاب
بدر بحزم : بنتي أنا عارف مصلحتها كويس ، ياريت بس الأمن الخايب بتاع البوابة يكون منتبه أكتر من كدة بدل ما قاعدين يشربوا شاي تحت !
* في كُلية الهندسة
كادر بتعب بعد ما خرج من المُحاضرة وقدامه ساعة بريك قعد بإرهاق على الكُرسي وهو بياخد نفسه بالعافية
سمع صوت ميرا بتقول : حبيبي
رفع راسه لقاها واقفة قدامه وماسكه شنطة سودا كدة
كادر بإبتسامة : أهو الصوت دة والوش القمر دة ينسيني أي تعب والله
ميرا بهمس : في مكان نقعد فيه سوا من غير ما حد يشوفنا ؟
كادر بإستغراب : دخلتي إزاي أساساً يخرب عقلك ؟
ميرا بضحكة : واسطة
قام كادر وقف ومد إيده مسك إيديها وهو بيقول : تعالي طيب
مشيوا بعيد لحد ما وصلوا عند مبنى لسه بيتبني ، قعدوا قدامه وميرا بتخرج الأكل من الشنطة
كادر بصدمة : محشي وبانيه في الجامعة !
ميرا بضحكة : وطي صوتك ! شيفاك خاسس عشان بتنزل الصبح ترجع العصر وبتاكل خفيف وتنام مش مهتم بأكلك ف عملتلك بإيدي محشي طنط سيا علمتهولي بقالها فترة
مسك كادر إيديها وباسها وهو بيقول : يعني مش بس زي القمر لا حنين كمان ، يخليكي ليا يا قلبي
بدأ ياكل بعدين بصلها وقال : مش هتاكلي معايا ؟
ميرا بسرعة : لا لا أنا عملالك إنت الأكل دة أنا أكلت
كادر بهدوء : معلش كُلي معايا عشان نفسي تتفتح
كانوا معديين مجموعة بنات ف واحدة منهم قالت : إلحقواا مش دة إبن رجل الأعمال بدر الكابر اللي كانوا ناشرين صوره مع واحدة على الحُصان ؟
واحدة تانية بنبرة حُب : الفارس الأبيض ♡
البنت : ومين اللي معاه دي ؟ دي شكلها هي اللي كانت معاه على الحُصان
البنت التانية : بنت المحظوظة
البنت : بقولك إيه دة تريند جامد بما إنهم مشهورين ، لو نزلته على صفحتي فيس بوك هتتشهر
فضلت تصورهم وصاحبتها بتنصحها وبتقول : تعرفي ممكن يرفعوا عليكي قضية ؟
البنت : بطلي هبل ، ومين عارف ممكن أهل البت دي لما يلاقوا العيون مركزة معاها يبعدوها عن الواد القمر دة وأتجوزه أنا مثلاً !
* في فيلا كينان
كان قاعد على اللابتوب ف جت مادلين شالت اللابتوب وقت على حجره وهي بتقول بدلع : كنوني حبيبي ممكن أقولك حاجة بس متتعصبش ؟
كينان وهو بيرجع راسه لورا : متقوليش جعانه !
مادلين وهي بتحضنه وبتحط راسها على صدره : مقولش ليه يا بيبي مش باكل أنا وإبنك سوا ؟ عشان خاطري نفسي رايحة لكنتاكي أوي
باس كينان خدها وهو بيقول : اللي مستغربلة إنك مبتتخنيش وجسمك مظبوط ، الأكل دة بيروح فين الله أعلم
مادلين بضحكة : كا قولتلك إبنك ، أسيبه جعان يعني ؟
كينان بغزل : لو هو جعان ف أنا ناقص حنان
مادلين بحزم : بطل قلة أدب وإطلبلي الأكل
كينان بصدمة : ما كُنت كنونك من شوية ، عنيا حاضر هجبلك ٢١ قطعة ليكي إنتي بس
بعتتله مادلين بوسه في الهوا ف حط كينان إيده على قلبه بمعنى راح فيها ، راحت ضحكت
* في كُلية سيليا
خلصت أكل في الكافيتيريا وراحت تغسل إيديها في الحمام
، وهي بتغسل إيديها باب تواليت إتفتح وإتسحبت جواه ، لقت عزيز وكان كاتم بوقها عشان متصرخش ، شال إيده بهدوء وهو بيقول : أنا أسف على إمبارح
سيليا وصدرها بيعلو ويهبط : إنت دخلت إزاي ؟ إزاي بعد اللي حصل إمبارح !
عزيز بهدوء : دخلت بطريقتي ، أنا أعمل أي حاجة عشان أوصلك يا ملبن
ست سيليا راسها على الحيطة وهي واقفة قدامه وبتقول : اللي بيحصل دة مينفعش يا عزيز ، لو أي حد شافنا هيقول
عزيز بمُقاطعة : هيقول إني عاشقك ، ف بعمل أي حاجة عشان أكون جمبك ، إفهميني يا سيليا أبوكي مُستحيل يوافق على جوازنا ، لازم أخدك ونهرب .. نحطهم قدام الأمر الواقع و ..
قاطعته سيليا بغضب : مُستحيل أعمل كدة ! بابي رجل أعمال لو عملت كدة هيتكسر قدام الناس ويتضر في شغله ! عزيز !! متبقاش أناني للدرجة دي
عزيز بنظرة عشق : طب قوليلي إنتي أنا أعمل إيه ؟ واللي هتقوليه هنفذه من غير تفكير ، أنا بتعذب من غيرك
لمس وشها وهو بيقول : وإنتي كمان بتحبيني ، نظرتك بتثبتلي دة بتخليني أتمسك أكتر .. وأكتر .
سيليا بهدوء : لازم تقعد مع الثلاثة مش مع بابي بس ، وهضغط عليهم من ناحيتي عشان يوافقوا ، لكن موضوع الهرب دة إنساه تماماً
خرجت سيليا من الحمام وسابته تجنباً للمشاكل ، بعدها عزيز حط ف باله إنه هينفذ اللي مخططله ..
* في فيلا قاسم
كان نايم على ظهره على السرير وفوقه بنته تيا وبيبوسها ويلاعبها
خرجت ريما من الحمام بعد ما خدت شاور وهي بتقول : ياريتني إسمي تيا
قاسم بحُب : عشان بلاعبها يعني وببوسها ؟
ريما بهدوء : عشان بتنسى نفسك وإنت معاها
بدأت تسرح شعرها ف قام قاسم بعد ما حط بنته في سريرها وباس راس ريما وهو بيقول : طب ما إيه رأيك نودي العيال عند مامتك وأخرجك خروجة تثبتلك إني شغفي ناحيتك مخلصش ومش هيخلص ؟
ريما بسعادة : هنخرج فين ؟
قاسم بحنان : المكان اللي تشاور عليه ، سامحيني عشان الشغل ضاغطني
باست ريما إيده وقالت : لا إنت اللي سامحني عشان مزودة عليك الضغط ، بس أوعدك مش هشك فيك تاني أبداً
ميل قاسم عليها وإداها قُبلة وهو بيقول : بحبك ♡
* في غرفة بدر الكابر
كان نايم جنب سيا بتعب ، فونه فجأة جاتله إشعارات كتير ورا بعض رغم إن صفحته منزلش أي بوست يخص شغله
سيا بتعب : بدوري ، معملتش الفون سايلنت ليه ؟
بدر بإرهاق : نسيت ، هوووف
قام إتعدل وهو بيدور على قميصه عشان يلبسه ، إتعدلت سيا ويندت على كتفه وهي بتبص في فونه
بدر وهو بيشوف الإشعارات دي بتاعة إيه قال : يا نهار إسود ؟ حد مصور ميرا وكادر مع بعض تاني !
سيا بصدمة : هما مالهم مركزين معانا جامد اليومين دول كدة ليه ؟ لازم نخلي ميرا وكادر يتخطبوا يا بدر عشان نقطع لسان أي حد
بدر بتنهيدة : هحدد ميعاد مع كينان طيب ..
* في أحد الشوارع
للطيفة وهي حاطة الهاند فري وبتتكلم وهي سايقة في عربية خبطت فيها من ورا جامد
إتعصبت ونزلت وهي بتقول بلكنة أجنبية : مجنون إنت !
نزل عزيز من عربيته بهيبته وهو بيقول : أسف جداً على الغلطة دي ، تسمحيلي أقدملك إعتذار بإن تصليح عربيتك يكون على حسابي ونشرب فنجان قهوة في مكان ؟
لقراءة باقي الفصول الجزء الثالث من هنا
لقراءة الجزء الثانى جميع الفصول كاملة من هنا
لقراءة الجزء الاول جميع الفصول كاملة الفصول من هنا
