CMP: AIE: رواية الرحيق المحمود الفصل الرابع والخامس بقلم منه محمد
أخر الاخبار

رواية الرحيق المحمود الفصل الرابع والخامس بقلم منه محمد


 بسم الله الرحمن الرحيم  

البارت الرابع  والخامس

الرحيق المحمود

محمود بعضب و هو بيقرب منها جامد بقولك يتكلمي مين 

رحيق بخوف دا دا و بتعيط 




محمود بغضب اكبر رحييييق قولي مين دا احسلك 




رحيق و اخذت نفس طويل و قالت دا عمر ابن خالتي و اخويا ف الرضاعة و عرف اني 

هتجوز ف اتصل يطمن عليا 

محمود اتنهد بهوء و قال بغيرة شديد 




و نتي ازاي تقوليله حبيبي و حشتني 





رحيق بضغب وانت مالك اصلا انا اقول الي انا عايزه انا حره

محمود بتهديد رحييييييق




رحيق بتلقائيا ي عم عارفه اني اسمي حلو و بعدين بعد كدا انتي ازاي واقف كدا 





محمود ببرود و انا كمان حر بعدين انتي بكرة هتبقي مراتي و هقرب زي منا عايز و غمزلها 





رحيق بصدمه و خجل انت انت قليل الادب و بعدين دا ف احلامك و جريت من امامه





محمود ينظر الي اسرها هنشوف ي رحييقي 

محمود تلفونه رن 






الو انت فينك ي حيوان 

.... في الدنيا ايه يسطا ف ايه اخبارك 

محمود بهدوء بكرة هتجوز و قال بنبرة امر 

بكرة تحجز اول طيارة و تيجي ي زين 






زين هتتجوز مين و ازاي و من غيري ي واطي يعني لو مكنتش اتصلت كنت اتجوزت 





محمود لا كنت لسه هكلمك دلوقتي مستنيك بكرة تيجي





زين طب مش جي وقال بصوت انوثي اصل الاهتمام مبيطلبش ي بيبي 





محمود بصدمه بيبي اسبط يالا بدل ما سبطك بكرة الصبح تكون عندي و قفل ف وشه  





(زين الصفتي  صديق زين من الثانوية وسافر معه امريكا لاتمام الدكتورة معه 





و لكنه ظل هناك شاب جميل ذات عيون خضرة مرح جدا و يحب الهزار عكس محمود وهو ايضا جراح) 

رحيق ذهبت الي غرفتها اخذت تفكر به و قالت مجنون قال 






مراتي قال دا ف بعده الصعيدي دا بس ليه قلبي دق جامد اول ما قرب مني كدا هتصل ب نور اقولها





نور الو السلام عليكم كيفك اخبارك ي روحي 





رحيييق هههههههو عليكم السلام ورحمة الله كويسه ي بنتي بطلي التركي الي هيضيعك دا 





نور الله هو ف احلي من التركي ي بت صح خير مال صوتك 

رحيق حكتلها كل جاحة من الاول 





نور معلش ي حبيبتي ان شاء الله خير عسي ان تكرهوا شي و هو خيرا لكم متعرفيش الخير فين






رحيق بغضب انت برضو هتقوللي خير و اتنهدت ببطي المهم 





انتي لازم تجيلي انا معرفش حد هنا و عايزاكي معايا بكرة هبعتلك السواق بكرة الصبح 






نور حااضر بكرة هشوف بابا اقوله ان شاء الله يوافق 





(نور المهدي صديقة20 رحيق اقل ما يقال عنها جميلة ملامحها طفوليا جدا) 




ذهب كل من رحيق و محمود الي السرير يفكر كل منهما ف الاخر و  مستقبلهم مع بعض





ف صباح يوم جديد اتي كل من فرج و هاجر الي غرفة رحيق 



و معهم فستان الزفاف و الميكب ارتس وو





صلت السيارة و اخدت نور متجه الي الصعيد كانت نور تجلس 





ف السيارة مرت من امامهم سيارة مسرعة جدا قالت 





ايه المتخلف دا هو فاكر نفسه راكب ف طيارة و ماشي ف الطريق لوحده 

ووصلت السيارة اخير الي قصر الصعيدي 





ما ان نزلت حتي وقفت مكانها ناظرة الي البيت بدهشة





قالت يخربتك ي رحيق بقي عندك القصر دا كله و مش عايزة تعيشي فيه ي هبله 





و اخيرا حركت قدمهاو ما كادت تصل الي الباب حتي اصتدمت 




بزين الذي كل يصف سيارته 



مش تفتح ي اعمي انت ايه مش شايف 





خلع زين نظارته ونظر لها و هو يتفحصها  قال بخبث هو في 





حد يقدر يشوف الجمال دا كله و يفتح و غمز 





نور بغضب و هي ترفع صباعها ف وشه  انت انسان مش 




محترم و قليل الادب وواطي و حقير و سافل 




زين بضحك دا نا كل دا هو انا عملت حاجة لسه





ذهبت من امامه و دخلت و قالت ونا هلقيها فين ف ام المتاهةدي اوووف





انتي نور لفت نور ووجدت فتاة جملية و محجبة تبتسم لها 

قالت لابتسامة انا فرج



 بنت عم رحيق و اخت محمود رحيق مستياكي فوق قالت



 نور بابتسامة طيب  يالا بينا ذهبت و 




اختضنت رحيق و تعرفت ع هاجر و فرح و احبتهم جدا و جاي وقت كتب الكتاب و اتي


 احمد اخوه محمود اخذ يبحث بعينه 




عن هاجر و سلام علي عائلته بشوق كبير  و سمعت رحيق صوت الموذون 





بارك لكم و بارك عليكم و جمع بينكم ف خير تعالت الزغريط 





وضربات النار التي افزعتهما و كانت قد تجهزت الفتيات للحفل 




نزلت رحيق بفستانها الابيض الجميل و الميكب الهادي و كنت 




مثل حريات البحر رائها محمود و تنح و انصدم من جمالها ورقتها وهي تنظر الي الارض بخجل






زين يبن المحظوظة ايه داااا ضاروخ ارض جوا يبختك ي عم






محمود بغيره نعم ي روح امك بتقول ايه ياض دي مراتي 






زين بتوهان بس مزة اوي لم يكمل كلمه حتي و جد بوكس ع 





وشه و قال بسرعة خلاص ي عم بهزر دي مرات اخويا ايدك تقيلة اوي و بيحط ايده ع وشه





و فجافا لمح نور بجانب رحيق سرح ف جمالها و غمزلها و قال 




ف سرة ايه دا يخربيت امك النحلة الي جابت العسل دا اما نور 




دارت وجهها الناحية الثانية و زفرت بغضب 





وقفت رحيق بجانب محمود و قال بتوهان ايه الجمال دا احمر 





وجدانها جدا و قالت شكرا كاد ان يتكلم الي ان قاطعهم صوووت 





..... رحيييييق حببتي ذهبت اليه بسرعة من جانب محمود و 





حضنته بشوق  تاركه من احمرت عينيه من الغصب حلفها 

رحيق وحشتني اووووووي........ 



البارت الخامس 

جريت رحيق و حضنت هذا الشخض غافلة عن من 



يستشيط عضبا خلفها بعيون حارقة 




رحيق و حشتني اوي ي عمووور عامل ايه 






عمر وانتي اكتر ي ريري انا كويس كان لازم اجي و 




اشوفك و نتي عروسه كدا و يمسك خدودها 




زين ينظر ل محمود و يضحك بشدة و يقول دي 






بيناها هتحلو اوي لا بقولك ايه ي حود اهدا ي منار اسد يالا ف ايه  





ينظر له محمود بحدة فيسكت و يذهب مبتعد قليلا 






محمد نورت ي عمر يبني تعالي اعرفك ع محمود جور رحيق

محمود دا يقاطعه محمود عمر ابن خاله رحيق و اخوها ف الرضاعة اهلا بيك 






عمر اتشرفت بمعرفتك و يضغط محمود ع ايده بغضب 

(عمر الدمنهوري 20كليه اقتصاد ذو بشرة بيضا و لحيا خفيفة و عيون تميل للزرقة) 




يمضي الوقت ع الجميع بسعادة و يحتضن محمد ابنته اما محمود  ي ريت لو فقرة العشق الممنوع دي خلاصت اخد رحيق عشان اكيد تعبت النهاردة اويي   يالا ي رحيق 

رحيق بخوف ل ل لا انا هقعد مع بابا و عمر 

محمود نننننعم ي روح امك 






محمد بضحك اطلعي ي ريري مع جوزك عيب كدا تتحرك من امامه بفستانها الابيض ببطي و توتر من عيونه التي تلحقها

ف غرفة رحييق كانت تجلس ع السرير بخوف اول دخل محمود و اغلق الباب خلفة انتفضت و نظرت  له بخوف ايييه 





محمود ايه ف ايه قوليلي صح انتي ازاي تسبيني و تروحي و تحضني الي اسمه عمر دا كدا ايه سوسن جنبك

رحيق ببرود و فيها ايه دا اخويا و احنا متعودين ع كدا و قولتلك قبل كدا انت مالك حتي لو اتجوزنا ف دا ميدكش الحق انك تتحكم فيا فاهم 

تجاهلها محمود و اخذ يتقدم منها و هي ترجع للخلف حتي التصقت بالحيط 






جاءت تمشي وضع يده لفت الناحية الاخر فوضع 



هو الاخر يده الاخرة حتي اصبح محاوطها تماما و عينه ع شفتاها و قال ها كنتي بتقولي ايه بقا سمعيني تاني كدا




رحيق بتردد كنت بقول ابعد شويه كدا عيب انت ازاي تقرب كدا مني 




محمود تؤ انا كدا مبسوط و بعدين هو ايه الي عيب و 




همس بجانب اذنها  ان جوزك و الله اوريكي القسيمة   

رحيق دا علي الورق ب.... 





لم تكمل لانه اخذها ف قبله هادئة و طويلة و لم 



يبتعد عنها الي ان احس بحجاتهما الي الهوا 

و سند جبينه ع جبينهاو اخد يستنشق رحيقها 





محمود بتهج ها كنت بتقولي ايه الي ع الورق سمعيني كدا




رحيق و هي تتنفس يسرعة انت قليل الادب و سافل 

محمود بغمزه منا عارفة 




رحيق بغضب طب ابعد كدا عني ي صعيدي و تبعده




محمود بضحك مااااشي ي رحيق الصعيدي انتي 

تلف رحيق بدهشة رحيق مين ي عنيا 




محمود بضحك الله مش اسمك رحيق محمد الصعيدي 




رحيق اه افتكرت طيب  و تذهب الي الحمام و تحاول فتح الفستان كثيرا و لكن لا جدوة 

رحيييق اووووف طب اعمل ايه دلوقتي و تخرج وتقول بترد




ممحمود ممكن تفتحلي الفستان عشان مش قادرة افتحه انا 

ينظر لها بابتسامة هادئة و يشاورلها ان تاتي و هي تذهب بخجل 




و يفتحا لها و ما ان لمست يده جسملها حتي سارت كهربا بيه




 و جريت من امامه بسرعة الي الدرسنج و فتحت



 الدولاب و شهقت مما تري من ملابس يالهوي ايه دا هو انا هلبس من دول دا مستحيل و اخدت



 تبحث حتي و جدت برمودا بيضا بحملات رفيعة و فوق



 الركبة بشويه و خرجت 

ما ان راها محمود حتي



 سرح ف جمالها الجداب و

 هي تقف تفرك يبدها 



بخوف من نظرته و اخد يقرب منها بهيمان و هو ينظر 



الي ذاك الزرع الاخضر  الذي ف عينها و.......


               الفصل السادس من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-