رواية عشق الجاسر الفصل الثلاثون30والحادي والثلاثون31 بقلم مروة عبد الجواد


رواية عشق الجاسر 


 الفصل#الثلاثين

والحادي والثلاثون

بقلم مروه عبد الجواد

....

مر يومان بسعادة علي دنيا وجاسر في الباخرة .

جاسر بجرى ورا دنيا علي الباخرة براحه علشان هي مش قادرة تجرى بسرعه .

دنيا : بتجرى براحه بسعاده ، مش هتعرف  تمسكني .

جاسر : بعمل نفسه بجرى وراها ومش عارف يمسكها وبسعادة ، لا همسك .

دنيا :  ، لفت حوالين الترابيزة ، لا مش هتعرف .

جاسر : مسكها بسرعه وحضنها ، مسكتاااك .

دنيا : بصتله بدلع ، كده تضحك عليا وتمسكني .. لا انا زعلانه .

جاسر : بصلها برومانسية ، مش كفايه جرى وراكي بقي تعبتيني .

دنيا : لفت وادته ضهرها  بدلع وهو حضنها ، انت برضو اللي اتعبت المفروض انا اللي اقول كده مش انت .

جاسر : ضمها ليه بحب وهو بهمس في عنقها ، تعبتيني وجننتيني كفااايه .

دنيا : بدلع ، مش قادر تجرى ورايا .

جاسر : بشفايفه وهو بيلمس عنقها بهمسات ، انا اجرى وراكي لاخر الدنيا .. ثم طبع قبله برومانسيه علي عنقها انا اجري وراكي   العمر كله يا مدوخانى ومجننانى .

دنيا : لفتله بتنهيده وهي بتحضنه ، انا مدوخاك .

جاسر :حاوط خصرها بيده  و همسلها علي شفايفها بشفايفه ومجنناااني ، ثم طبع قبله وبهمس وهوساااني ،ثم طبع قبله وبهمس وتعباااااني ومغلبااااني  .

دنيا : بدلع ودلال  ، انا عملت ده كله .

جاسر : وضع يده علي خدها بحنيه  وهو يزيح خصلات شعرها ، يالهووي على الدلع يخربيت جمالك ودلعك اللي مجنني .

دنيا : عضت علي شفايفها بدلع ، جاسر ابعد .

جاسر : تؤ عايز اقرب .

دنيا : جاسر ، بجد ابعد .

جاسر : قرب اكتر لا ، ولسه بقرب لشفايفها علشان يقبلها .

دنيا :  رجعت في وشه اععععععع ،  ومسكت في كتفه وفضلت ترجع كتير قدامه  .

جاسر : بخضه ، في ايه مالك .


دنيا : حاسه بدوخه .. مش قارده  .

جاسر : بخضه ،  مسكها وسندها ، مالك حاسه بأيه ..اجيبلك ايه .

دنيا : وضعت يدها على راسها ، حاسه بدوخه مش قادره اقف .

جاسر : قعدها ، طيب اهدي هتصل على الدكتورة .

دنيا : شاورتله ، لا انا دايخه من البحر وريحته تعباني عايزه اروح .

جاسر : حاضر .. حاضر هنروح .

 وجاب مناديل ومسحلها وشها وايدها ورجلها  لحد ما ارتاحت شويه ، راح هو غسل ايده ووشه وجبلها ملابس تغير هدومها وغيرلها ملابسها .

جاسر : جابلها كوب  عصير وبدا يشربها  .

دنيا : شربت شويه ، كفايه  عايزه اروح .

جاسر : لما تشربي كوبايه العصير انتي رجعتي كتير لازم تعوضي اللي رجعتيه .

دنيا : وهو بشربها العصير بصتله باستياء ، انت مش قرفان مني .

جاسر : ابتسملها  ، انا لو طلت اشرب اللي انتي رجعتيه ده هشربه .

دنيا : يعع ايه القرف ده .

جاسر : حضنها ، انا بقي مستحيل اقرف منك .

دنيا : بصتله انت بتتكلم بجد .

جاسر : باس راسها بحنيه  ،  انا اتجوزتك وانتي وزنك ٥٨ كيلو  وبكامل رشاقتك وانوثتك وجمالك ولو وزنك زاد شويا او تعبتي شويه فده علشاني ، علشان تجبيلي عيالي اللي هيشيلوا اسمي انا   يعني انتي دلوقتي  بضحي علشاني ، مش عيزاني بقي اشيل معاكي شويه واستحمل شويه ترجيع .

دنيا : حضنته بسعاده ، انا لو لفيت الدنيا كلها مستحيل الاقي راجل زيك 


جاسر : بحنيه ، انا اللي لو لفيت العالم كله  مستحيل الاقي ست حنينه وبتحبني قدك ومهما عملت عمرى ما هعوضك عن السعاده اللي بحسها وانا معاكي ، ولا تعبك واستحمالك لعيالي اللي انتي شيلاهم .


............


في اخر شهر كانت تشعر بالم في معدتها وغثيان وزاد عليها في الايام الاخيره  ساروها الشك قليلا بعدما تكرر الموضوع معها فقررت ان تشتري اختبار حمل .

اخبرتها الطبيبه الصيدلانيه ان افضل ظهور لنتيجه مضمونه هو في الصباح 

فاقت منار صباحا وقلبها يخفق بخوف وهي على السرير وبتمتمه .

-- اكيد مفيش حاجه .. اكيد مش حامل يعني مش معقول طبعا .. طيب كنت عملت اختبار دم واخلصت .. لا طبعا انتي مجنونه ولو حد شافك او عرف اني حامل .. بس انا حاسه ان بطنى كبرت شويا .. ممكن القولون احيانا لما بتعبني بطني بتنتفخ كده .. طب والمغص .. يووه .


قامت من على السرير ودخلت التواليت وقامت بعمل الاختبار وقد ظهر .

-- بخضه ودهشه وضيق ، ايه ده  شرطتين .. يعني انا حامل يانهار اسود .. ازاي مش معقول .. انا لازم اخلص منه .. اهدي يا منار وتاكدي الاول .. 

اتاكد ايه ماهو شرطتين اهو .. لا لا لازم احلل دم واتاكد اكيد الاختبار بايظ .


وارتدت ملابسها بسرعه ونزلت للمستشفى .


بعدما فاق طارق وارتدى ملابسه خبط  الباب على منار .

-- منار .. منار ..

محدش رد ففتح طارق الباب ودخل ملقاش حد ، خبط علي باب التواليت .

منار .. انتي اتاخرتي ليه في النوم ، يلا علشان نروح الشركه ولا مش هتروحي . منار مبترديش ليه انتي ناسيه الاجتماع النهارده .

محدش رد ففتح طارق  باب التواليت وبص ملقاش حد ، ولكنه لاحظ اختبار الحمل علي الحوض ، قرب ومسكه .

-- ايه ده مش ده اختبار حمل ده شرطتين يعني ايه .. منار راحت فين ونزلت بدرى كده .

طارق خد الاختبار ونزل .

 


...........


نهي : بابتسامه مصطنعه لحسن ، دا انا اللي عامله الاكل بايدي  ياحسن .

حسن : تسلم ايدك يا نهى ، انا عارف اكلك مفيش اجمل منه بس انا اتغديت لو متغدتش كنت اكلت معاكم  .

يوسف : بص لنهي وحسن  بضيق ورفع حاجبه  ، ليه ما تتغدى ولا نفسك اتسدت .

حسن : رفع حاجبه ، لا متسددتش  ومحدش يقدر يسدها ، بس انا متغدي في المنصورة عند خالتك .

يوسف : عينه طقت شرارة ووقف  ، خالتي مين ياروح اوومك ومسك في يافته حسن .

هانم : بخضه ، يالهوي حوش ياعبدالله .

عبدالله :ادخل بينهم ، في ايه يا حسن ايه الكلام ده .

حسن : وهو ماسك في يوسف ، ايه ياعمي هو انا قلت حاجه ، انت مش شايفه بيعمل ايه .

يوسف : ضربه بالبوكس فجاه علي وشه ، خالتي ياروح امك اياك تجيب سيرتها على لسانك تاني .

حسن مخرج على الكنبه من البوكس .

حسن  قام وجه يضرب يوسف .

 عبدالله : وقفله ، انت اتجننت يا حسن انت في بيتي هتضرب ضيوفي .

يوسف : بحده ، ميقدرش انا كنت نسفته تحت رجلي .

حسن : بقهره ، بقي بتقف معاه ياعمي عليا .

عبدالله : بخجل عيب يا حسن ده مهما كان ضيفي .

حسن : بقهر وحزن ، خرج وطلع علي شقته .

نهي : بزعل ، ليه يا بابا كده تحرج حسن مش تفهم منه الاول .

هانم : اتكتمي يابت واجرى مع خطيبك يغسل وشه  ، وبصت ليوسف معلشي يابني هو حسن بس تلاقيه كان بيهطل في الكلام ادخل اغسل وشك وايدك علشان تتغدا .

يوسف : بيحاول يهدي نفسه ونهى دخلت معاه توصله للتواليت .


هانم : بصوت واطي ، شوف ابن اخوك عايز يبوظ الجوازه ازاي لايه لزمته جر الشكل ده .

عبدالله : اسكتي ياهانم انا كسفت الواد حسن زمانه زعل مني وخد على خاطره .

هانم : الواد حسن انا اللي مربياه ، بعد ما يوسف يمشي هنطلع نراضيه انا وانت بس قوله يهدي شويا ويبعد عن خطيب البت خلي الجوازة تتم دي جوازه لقطه .

عبدالله : ما اهو ده اللي خلاني اقسي عليه قدام يوسف .


قصاد التواليت نهي ويوسف .

يوسف : بضيق ، افتحي الباب .

نهي : ما تفتحه انت .

يوسف : جز على اسنانه بضيق ، افتحي الزفت .

نهى : فتحت الباب ، يوسف زقها بداخل التواليت وقفل الباب عليهم .

نهي : بخضه يالهوي انت هتعمل ايه .

يوسف : الصقها بالحائط ولصق جسده بها ، وهو يحاوط خصرها ويحتضنها وانفاسه بانفاسها  ، هو انا مش مالي عينك ولا ايه .. مالك مره تعالا كل ياحسن  ومره افهم منه يا بابا ، في ايه مالك مش راجل قدامك انا  .

نهي : وهي مش عارفه تتحرك ولا تبعد  انش واحد عنه بجسدها اللي هو متحكم فيه بجسده  حتى وجهها كان متحكم بانفاسها ، انت مجنون ايه اللي بتعمل ده .. ابعد .

يوسف : بهمس رجولي مثخن بالعاطفه ، مش هبعد هقرب اكتر واكتر ..  وبدأ بطبع القبلات على شفايفها وعلى عنقها حتى فك زراير بلوزتها واحده ورا الاخرى وهو يطبع قبلاته عليها ، حتى تاهت نهي وبرفض مصطنع ، ابعد .. ابعد .

يوسف : مش قادر .. مش قادر ، وهو يستمر في طبع قبلاته بها بعدما فقد السيطرة على نفسه   .

 ولكنه فاق للحظة وبعد عنها وهو يبتلع ريقه بضيق من نفسه ،  فمسكها من مرفقها واخرجها من التواليت وقفل الباب   علي نفسه ، قرب من الحوض وفتح الميه غرق وشه مياه بضيق .

يوسف : بص لنفسه في المرايه بضيق ، ايه اللي انا عملته ده .. في ايه مالي ايه اللي حصل .

 

نهي : بعدما خرجت ، بتاخذ انفاسها بدهشة ، هو ايه ده .. ايه اللي حصل .

و قفلت أزرار بلوزتها بسرعه وعدلت ملابسها بضيق وتعجب .

خرج يوسف ولقي نهي قدامه تجاهلها وخرج .


يوسف : انا اسف لازم امشي .

هانم : وقفت على فين يا بني ، ما خلاص بقي محصلش حاجه .

عبدالله : ده كلام يا يوسف بيه استهدي بالله محصلش حاجه .

يوسف : معلشي مش قادر والله سامحوني ، عن اذنكم وسابهم ومشي .


هانم : الراجل طفش .

عبدالله : هنعمل ايه يعني .

هانم : لنهي ، تعالي يابنت الموكوسه اهو الراجل طفش .

نهى : وانا مالي .

هانم : لازم تشدي قوي تعالا كل ياحسن ، كلت عليكي نفسكي .

عبدالله : في ايه ياوليه بلاش تعزم على ابن عمها .

هانم : مش قدام خطيبها يا عبدالله يقول علينا ايه .

رشا : صح يا ماما كلامك صح .

نهي : بصت لرشا ، مش انتي يابت اللي قيلالي .

رشا : هووش قلتلك ايه يا مصيبه  .

هانم : نهارك اسود يارشا قلتلها ايه .

رشا : وقفت ، دي حافظه مش فاهمه يا ماما والله بقولها تخلي يوسف يغير عليها مش اكتر .

هانم : نهاركم اسود انتوا بتتفقوا علي الراجل ومسكت الشبشب ودخلت جرى ورا رشا ونهي .


......


حسن اتصل علي فتحية بضيق والله لردهالك يا يوسف   .

حسن : ازيك ياطنط .

فتحيه : ازيك ياباشمهندس حسن ، عامل ايه والله كنت لسه علي بالي 

حسن : خير انا تحت امرك .

فتحيه : كنت عايز اعمل تعديلات في الدور الأول .

حسن : بس اعتقد انه محلات بس .

فتحيه : اه ما انا عايزه افتحهم على بعض ، طالما خلصنا التعديلات هنا نكمل تحت .

حسن : ضحك ، تحت امرك اللي انتي عايزاه هعملهولك ، لكن انا متصل بيكي علشان حاجه تانيه .

فتحيه  : خير .

حسن : خير ، انا الحقيقه كنت محرج اكلمك وانا عندكم ،  فقلت اتصل واعرف رايك في الموبايل .

فتحيه : قلقتني ، في ايه .

حسن : كنت عايز اطلب ايد الانسه تيسير .

فتحيه: لولولولولولوى ، يالف نهار ابيض دا يوم المنى ، قصدي انك باين عليك محترم واي بيت يتمنى يناسبك.

حسن : يعني موافقه .

فتحيه :اه طبعا وانا هلاقي احسن منك .

حسن : والآنسة تيسير مش هتاخدي رايها .

فتحيه : بتوتر الانسه ، اه اه اكيد هقولها .

حسن : تمام خدي رايها وعرفيني .

وقفل السماعه و بتمتمه والله لاوريك يا يوسف 

 

........

ياسمين ترتدي لانجري  مع فارس وهو عاري الملابس  في وضع مخل للادب على السرير .


ياسمين : انا عايزه اكلم دنيا اشوفها سقطت ولا لسه .

فارس : طارق قال بلاش الوقت ده عشان متشكش فيكي .

ياسمين : لا انا هتجنن عايزه اعرف هي مبسوطه ولا زعلانه ، انا قاعده هنا في الهم ده وهي تبقي مبسوطة.

فارس : ولو مكنتش سقطت يعنى هتروحى تعملى ايه هتسقطيها عافيه يعني .

ياسمين : اه علشان متفرحش وتفضل متنكده .

فارس : بطلي الهبل ده واحمدي ربنا ان المره الاولي ربنا سترها المره الجايه مش عارفين ايه هيحصل ومن الاخر كده كل واحد متعلق من عرقوبه .

ياسمين : يعني ايه هتبيعني .

فارس : ما انتي بعتيني قبل كده وقلتي متعرفنيش ، اهدي كده وخلينا نشوف طارق هيقولنا ايه ونعمل ايه .

ياسمين : طارق ده بارد وروحه طويله .


قاطعهم صوت طارق اللي دخل عليهم  .

طارق : مين ده اللي بارد وروحه طويله يا سمسمه .

ياسمين : بخضه غطت نفسها باللحاف ، مين ده .

فارس : بدهشه ، طارق .

ياسمين : انت دخلت هنا ازاي .

طارق : بالمفتاح ياحلوه ، بص لفارس البس وتعالا .


خرج طارق واستناهم في الريسبشن .


ياسمين : وهى على السرير ، هو دا طارق الرويعي .

فارس : وقف ولبس ، اه هو قومي غيري هدومك واطلعي نشوفه عايز ايه .

ياسمين : وهو معاه مفتاح شقتك منين وازاي جه كده .

 فارس : دي اساسا شقته بيجي هنا لما بيعوز يظبط مع اي واحده ، وانتي فاكره ابويا هيرضي يجيب لي شقه علشان اعط فيها .

ياسمين : بابتسامه خبث ، شقته .

فارس خرج وقعد مع كل طارق .

فارس : ايه ياطارق مش تتصل ولا تتكلم وتدخل علينا كده مره واحده يا اخي .

طارق : هي دي ياسمين .

فارس : اه هي .

طارق : لا فرسه .

ياسمين لما شافت طارق عجبها خصوصا لما عرفت ان الشقه الفخمه دي بتاعته  فخرجت بالانجري ومشيت وقعدت بدلع .

طارق : بخبث ، كنت لسه بقول عليكي فرسه .

ياسمين : ضحكت ضحكة خليعه ، وعايزه خيال .

طارق : ضحك ، وغمز لها ، هو ده .

فارس : بصوت واطي ، يابنت الكلب واطيه .

طارق : خلينا في المهم ، كلمتي دنيا .

ياسمين : بدلع  كنت لسه بقول لفارس ، وقالي لما طأطأ يقول .

طارق : طأطأ مين .

ياسمين : انت يا طروقه .

طارق : بص لفارس ، انت مش مسيطر ولا ايه .

فارس : بص لياسمين ، متتلمي يابت .

ياسمين : بلاش نفك شويه .

طارق : فكي يامزه براحتك ، ثم  بص لفارس ، مفيش حاجه نشربها تلاته بيره مشبره .

ياسمين : لا بتلسع في الزور مبحبهاش .

طارق : غمز لها ، هخليها تلسع في حته تانيه .

ياسمين : ضحكت ضحكة خليعة 

فارس : بصلهم ، امشي انا ولا ايه .

طارق : ده انا هخليها تلسعها في شعرها ودانها انت فهمت  ايه .

فارس : تنجز ياطارق وتقول جاي ايه ولا ايه .

طارق : اه ياقلب طارق ، ثم نظر لياسمين ، بصي يا ياسمين انتي هتتصلي علي دنيا وتقوليلها انك هتعملي العمليه في وشك وفي جمعيه هتساعدك بس الفلوس ناقصه عشر الاف وبطريقه لطيفه منك انك عايزه تستلفيها منهم .

ياسمين : سهله وبعدين .

طارق : ولا قابلين هنديكي ميعاد ومكان تدهوملها تقابلك فيه وطبعا من غير حد ما يعرف .

فارس :وبعد ما ياسمين تاخد الفلوس ايه اللي هيحصل .

طارق  : هنخطف دنيا  .

ياسمين : بسعادة ، بجد هتخطفها نفسي اشوفها مذلوله ومكسوره قدامي واشفي غليلي فيها ولو لسه حامل اسقطها بايدي .


فارس : علي اساس جاسر الحديدي هيسبهالكم كده وهتطلع من غير حراسه ، ده مش بعيد جاسر يولع فينا كلنا .

طارق : انا مخطط لكل حاجه هما هيتقابلوا في مول ودنيا هتسيب الحراسه بره وتطلع من الباب التاني تقابل ياسمين في العربية هنشممها ونخطفها .

ياسمين : بغليل وفرح ، هو ده الكلام .

فارس : وبعد ما تخطفها ده لو الامور مشيت زي ما انت عايز يعني .

طارق : هنساومه على الفلوس ونعوض خسارتي انا وابوك .

فارس : انا مش مطمن .

ياسمين : بصت لفارس ، انت قلبك خرع ،ثم بصت لطارق انا معاك يا طروقه .

طارق : تمام ياقلب طروقه .


.......


وصل جاسر ودنيا إلى المستشفى للاطمئنان عليها .

 .

الدكتوره : اثناء  الكشف عليها ، ولا في اي حاجه ده من دوار البحر مش اكتر .

جاسر : يعني مفيش اي ضرر عليها يادكتوره .

دنيا : وهي نايمه على الشازلونج ، مش قلتلك ده تعب عادي ، مكنش له لازمه نيجي المستشفى .

الدكتورة : قاطعتها ، ليه مش عايزين تعرفوا نوع البيبيهات .

جاسر : بسعادة ، هما ظهروا .

دنيا : بجد باينين ، وبصت للشاشه وريني كده .

الدكتوره : اثناء الفحص ،  اه ظهروا شايفين ده كيس في واحد ولد وده كيس تاني في توام متماثل يعني شبه بعض ولدين .

دنيا : بسعادة ، تلات ولاد .

الدكتورة : اه تلاته .

جاسر : بص للجهاز ، يعني مفيش بنت ، دوري كده يمكن تلاقى .

الدكتور : ضحكت ، ادور فين يا جاسر بيه .

جاسر : في بطنها شوفي يمكن تلاقي بنت .

دنيا : تدور فين يا جاسر هي بدور في الشارع .

الدكتوره : ضحكت ، لا هما تلات ولاد مفيش بنت .

جاسر : بص بضيق لدنيا ، ليه كده يادنيا مش تركزى .

دنيا : ضحكت ، اركز في آية ، ثم بصت للدكتوره يعني ايه متماثل واللي قلتيه ده يادكتوره .


الدكتوره : يعني الاتنين اللي في كيس واحد هيبقوا شبه بعض انما اللي في كيس لوحده هيبقى شكله غيرهم .

جاسر : اشمعنا يعني طالع لوحده هو فاكر نفسه فهلوي ولا ايه  

، مدخلش مع اخواته  في كيس واحد ليه .

دنيا : بزعل ، انت مش مبسوط يا جاسر بالولاد  ولا ايه .

جاسر : مسك ايدها بحب ،  مبسوط والله  بس كان نفسي في بنت تكون شبهك واشيلها وادلعها زي ما بدلعك .

دنيا : بصتله بدلع ، ولما تشيلها وادلعها هي اومال انا ايه لزمتي بقي .

جاسر : باس يدها وبصلها برومانسية ، ما هي يادندن هتكون علي رجل وانتي علي رجلي التانيه وهدلعك برضوا معاها 

الدكتورة : احم .. احم .. وقامت من جمبهم وقعدت على مكتب ، انا هكتبلها علي شويه فيتامينات و الراحه مطلوبه مفيش سفر ومفيش تنقلات لان الاجهاد لقدر الله ممكن يسبب ولاده مبكره في الشهر السابع وده مش مستحب للمدام ولا الأولاد ، انتي دلوقتي في الشهر الخامس يعني ارتاحي علي قد ما تقدرى 

دنيا وهي بتعدل ملابسها وجاسر بيساعدها .

جاسر : حاضر يادكتوره وانا هديها الفيتامينات بنفسي .


اثناء خروج دنيا وجاسر  من المستشفى منار شاهدتهم ،  جاسر يمسك يد دنيا وبيده الاخرى يحاوط وسطها .

فرت دمعه من عين منار بتمتمه ، يعني لسه حامل .

الممرضه : منار هانم .. منار هانم .

منار : نعم .

الممرضه : الف مبروك التحليل ايجابي .

منار : بضيق ، ايه ازاي .

الممرضه : اه والله .


منار دخلت للدكتوره بالتحليل ، والدكتوره بتكشف عليها .

الدكتورة : ازاي متعرفيش انك حامل ، دا انتي حامل تقريبا  في تلات شهور ونص .

منار : ايه تلات شهور ونص ، يعني من يوم فرحي بالظبط ، ثم نظرت للدكتوره بخبث ، ازاي وانا مليش بطن ولسه شايفه جاسر هو ومراته ، ومراته بطنها كبيره احنا تقريبا متجوزين في نفس اليوم .

الدكتوره : في نفس اليوم ازاي ، مدام دنيا حامل في خمس شهور .

منار : بصوت واطي ، خمس شهور يعني كان  بخدعني وأنه مقربلهاش .

الدكتورة : وبالنسبة لبطنها كبيرة  وبطنك صغيرة فلانها ماشاء الله حامل في تلات اولاد توام .

منار : بدهشة و بتمتمه  ، تلاته و اولاد كمان  .

الدكتوره : وهي بتفحصها ، انتي حامل في بنت الف مبروك .

منار : بنت ، انا عايزه انزلها .

الدكتورة : اعوذ بالله تنزليها ليه .

منار : بتوتر مش .. مش مستعده ، وانا ووالدها على خلافات مستمرة ممكن تتبهدل لو جت .

الدكتوره : بعد الفحص وقفت وراحت مكتبها  ،  ما يمكن لما هي تيجي والدها ربنا يصلح حاله ويبقي كويس معاكي ، ثم ان ده خطر عليكي وعليها .

منار : وقفت وعدلت ملابسها ، معلشي يادكتوره انا ادرى بمصلحتي .

الدكتوره : كتبت الروشته ، دي فيتامينات ومثبتات ، انا مستحيل اعمل حاجه زي كده .

منار : طيب مين بيعمل العمليات دي .

الدكتورة : معرفش ولو اعرف مش هقول لاني مستحيل اشترك في قتل روح .

منار بصتلها بضيق وسابت الروشته ومشيت .


.......


يوسف اتصل علي خالته فتحيه .

يوسف : اذيك ياخالتي .

فتحيه : بسعاده ، اذيك يا يوسف ، كنت لسه هتصل عليك حالا .

يوسف : في ايه .

فتحيه : الباش مهندس حسن ابو امين قريب خطيبتك .

يوسف : قاطعها ، ماله عملكم حاجه .

فتحيه : لا دا راجل ميتخيرش عنك في الادب ، ده كان عايز يخطب تيسير .

يوسف : ايه يخطب مين ده بعينه .

فتحية : ليه يا يوسف هو ماله ده ابن ناس ومهندس ومش في عيوب وكمان قريب نسايبك  .

يوسف : مينفعش تيسير ياخالتي انتي مش فاهمه حاجه .

فتحيه : فهمني ، الصراحه انا مش هلاقي احسن منه لتيسير ادب واحترام مدخلش دنيا ، وانت مفروض راجلنا تقف جمب اختك ولا تيسير مش زي اختك زي ما انت قلتلي قبل .

 كده 

فلاش باك .

( فتحيه بعد وفاة زوجه يوسف وطلاق تيسير  راحتله .

فتحيه : بص يا يوسف انت ابن اختي وربنا يعلم حبك في قلبي قد ايه وانت وتيسير متربين سوا من زمان وطالما شفت نصيبك بره وربنا توفاها ، وتيسير شافت نصيبها ومحصلش نصيب مع طليقها فبنت خالتك انت اولي بيها يا يوسف .

يوسف : باحراج ، لكن تيسير زي اختي ياخالتي ومش قادر اشوفها غير كده . ) 

بااك .

فتحيه : لو بتعز خالتك بصحيح مش هتسيبني احط ايدي فى ايد راجل وانت موجود يا يوسف .

يوسف : بضيق ، حاضر ياخالتي 

فتحيه : تسلملي ياحبيب خالتك .

وقفل السماعه 

يوسف : بتمتمه ، ماشي يا حسن الكلب بتلعب معايا .

.....


تيسير : انتي وافقتي علي الجواز وكمان عزمتي يوسف من غير حتى ما تقولي لحسن اني كنت متجوزه ، طيب لو عرف وقتها منظري هيبقي ايه .

فتحيه : اسكتي ياخايبه العيار اللي ميصبش يدوش ، انا قصدت اقول ليوسف أن حسن متقدملك علشان لو فعلا عايزك او لو  في قلبه حاجه ناحيتك يتلحلح .

تيسير :في قلبه ايه بس يا ماما ده خطب خلاص .

فتحيه : انتي قلتي اهو خطب مش اتجوز  يعني ممكن يفلكش وادينا رمينا خيط له .

تيسير : وحسن مش هيعرف بقي اني كنت متجوزه  .

فتحيه :اهو حسن ده المشكله اللي كل شويه يقولي انسه تيسير .

تيسير : شفتي .

فتحيه : متقلقيش هلاقيلها صرفه .

........

 طارق دخل الفيلا لقي منار .

طارق : انتي كنتي فين ومجتيش الاجتماع ليه .

منار : كنت مع سارة في المستشفى .

طارق : قربلها بفرحه ، مش عايزه تقوليلي حاجه .

منار : بتعجب اقولك ايه .

طارق : شاور على بطنها بسعادة ، يعني اي حاجه .

منار : بتوتر ، مش فاهمه .

طارق : انا شفت اختبار الحمل في التواليت ووريته لدكتور قالي ده حمل ، بسعاده ، انتي حامل يامنار .

منار : ايه ده انت بتجسس عليا ، وداخل التواليت ليه .

طارق : وقف ، لا مبتجسسش ، انا كنت داخلك عشان نروح الاجتماع سوا وملقتكيش .

منار : لا دا مش اختباري .

طارق : نااعم ، اومال اختبار مين اوومي .

منار : ايه اللي بتقوله ده .

طارق : وقف ،  بقولك ايه لو عقلك قالك انك تنزلي الطفل اللي في بطنك ده رد فعلي مش هيعجبك انا واخدك براحه وعمال اسايس فيكي انما وقت الجد مش هسكت يامنار .

منار : وقفت ، يعني ايه انا مش عايزه اخلف دلوقتي انا حره .

طارق : لا مش حره الطفل ده ميخصكيش لوحدك ده يخصنا سوا يعني لو عقلك بوزك تنزليه فخبطي على عقلك كده وهديه علشان مزعلوش .

منار : انت بتهددني .

طارق : اعتبريها زي ما تعتبريها دي نهايتي معاكي يا منار ، لو نزلتي الطفل يبقى هنفصل عنك في الجواز والشغل وكل واحد يروح لحاله .

منار  : انت بدخل الشغل في الجواز ليه ، انت عارف لو شركاتنا انفصلت هنقع كلنا .

طارق : ميهمنيش ابني قصاد جوازنا والشغل  لنكمل سوا كده لوكشه واحده كلنا ،  لكل واحد يروح لحاله في كل حاجه  والاختيار في ايدك .

منار : وانا اخترت .......





عشق الجاسر #واحد_والثلاثون


دنيا نايمه علي السرير وجاسر جنبها ، بعد ما اكلها وحط الصينيه جمبها  تناول الدوا 

جاسر : يلا ياحبيبى علشان تاخدي الدوا .

دنيا : لا ، مش قادره .

جاسر : لا لازم تاخديه وبدأ يدهولها .

دنيا : يعععع ، طعمه وحش قوي .

جاسر : معلشي ياحبيبي المره الجايه هخليكي تحطي صباعك فيه .

دنيا : بتعجب ، صباعي في الدوا ليه .

جاسر : علشان صباعك بيحلي اي حاجه تيجي عليه .

دنيا : ضحكت بسعادة ، والله .

جاسر :  اه والله ،  مسك يدها وباس أصابعها ، حتي كده مجرد ما صوابعك لمست شفايفي انا حليت خلاص .

دنيا : ضحكت ، اروح انا من كلامك ودلعك فين بس .

جاسر : حضنها بحب ، تروحي جوه حضني .

دنيا : غمضت عينها يارتنى افضل في حضنك علي طول  .

جاسر : طول العمر ياحبيبي وضمها ليه اكتر  .


قاطعهم صوت هاتف دنيا وكان المتصل سوسو .


جاسر : مسك هاتفها وادهولها ، مين سوسو دي .

دنيا : بتوتر خدت الموبايل وعملته صامت ، دي .. دي صحبتي .

جاسر : طيب ردي عليها .

دنيا : مش مهم .

الاتصال فصل ثم اتصل مرة اخرى .

جاسر : ماتشوفيها عايزه ايه .

دنيا : بلعت ريقها ، لا مش ضرورى .وقفلت تلفونها .

جاسر : بتعجب ، قفلتي الموبايل ليه .

دنيا : يعني مش عايزه وجع دماغ .

جاسر مفهمش توتر دنيا لكنه قلق .

دنيا بشرود هو دا وقتك يا ياسمين .


........


منار : انت بتهددني .

طارق : اعتبريها زي ما تعتبريها دي نهايتي معاكي يا منار ، لو نزلتي الطفل يبقى هنفصل عنك في الجواز والشغل وكل واحد يروح لحاله .

منار  : انت بدخل الشغل في الجواز ليه ، انت عارف لو شركاتنا انفصلت هنقع كلنا .

طارق : ميهمنيش ابني قصاد جوازنا والشغل  لنكمل سوا كده لوكشه واحده كلنا ،  لكل واحد يروح لحاله في كل حاجه  والاختيار في ايدك .

منار : باستياء ،ماشي ياطارق وانا اخترت اني اكمل الحمل .

طارق : بدهشه قرب لها ومسك ايدها ، معقول بتتكلمي بجد عايزه تخلفي مني .. يعني انتي عايزاني صح .

منار شاردة وبتفكر انها لو نزلت الحمل طارق هيسبها وهتكون لوحدها و هتخسر كتير  خصوصا بعد خسارتها في الشغل .

منار : بصتله بحنق ، انا مش معترضه ياطارق على الحمل انا بس كنت بقول مش وقته يعني لحد ما نقف علي رجلينا خصوصا بعد خسارتنا وان كمان اللي في بطني بنت مش ولد زي ما انت بتهيألك فبقول ممكن انزلها ونخلف تاني بعدين .

طارق : ساب ايدها ، انتي بتاخذني علي قد عقلي يعني مصممه تنزليها .

منار : بمكر ، لا انا بس بعرفك انها بنت ، انا كشفت والدكتوره قالت عليها بنت .

طارق : وايه يعني بنت ، هو اه انا نفسي في ولد بس عادي المرادي جت بنت المره الجايه يجي ولد .

منار : بتمتمه ، هو لسه في مره جايه ، تمام ياطارق طالما مصمم انا معنديش مانع اسيبها .

طارق : قر بلها ،  البنت دي هي اللي هتقربنا من بعض مبقاش له لازمه اللي بتعمليه ده .

منار : يعني ايه .

طارق : يعني خلاص بقي ، ومسك ايدها انا هاجي انام معاكي في اوضتك النهارده .

منار : شدت يدها ، لا .

طارق :ليه تاني يا منار ايه حجتك انتي مش وافقتي نكمل مع بعض .

منار : اه لكن ..

طارق : قاطعها بحده ،  مفيش لكن جوازنا ليكون رسمي لميكنش خالص انتي عايزة تخلفي وكل واحد يبقى فى اوضه دي مش عيشة ، وبحده عايزاني ولا لا .

منار : طردت زفيرا بضيق ، طيب يا طارق بس اديني يومين اجهز نفسي واتهيا نفسيا .

طارق : قربلها بشوق ووضع يده على شعرها ، يومين تلاته خدي اسبوع بحاله فات الكتير تستني القليل ايه المشكله ،  بس متبعديش عنى  يا منار وكل واحد يبقى فى اوضه  .

منار : هزت راسها ، ماشي  .

طارق : وضع قبله على خدها برقه .

منار : اشمأزت من قبلته  للحظة وبعدت  .


........

ياسمين : مردتش .

فارس : يمكن مش سامعه الموبايل .

ياسمين : اتصل تاني .

فارس : لا اصبري ليكوم جاسر معاها ولا حاجه ، هي لو شافت رقمك هتكلمك .

ياسمين : ماشي ، بخبث ، معاك رقم طارق .

فارس : بتعجب ، لايه .

ياسمين : علشان لما دنيا ترد عليا ابقى اشوفه هقابلها فين ونظبط يعني المواعيد وكده  .

فارس : تظبطي المواعيد ولا تظبطي مع طارق ، طارق متجوز يا ياسمين مش سكتك .

ياسمين : بتوتر ، لا انت فهمت غلط .

فارس : ولا غلط ولا صح ، انتي مش قد طارق .

ياسمين : ليه يعني .

فار س : هو احنا مقضينها سوا انما طارق غيري بلاش طارق انا نصحتك وانتي حره  .


..........


يوسف في مكتبه وهو شارد بتمتمه .

-- هو انا زعلت ليه لما قربت من نهي مش ده اللي كنت عايز اوصله .. زقتها ليه .. يمكن علشان اهلها كانوا موجودين .. حبيتها  لا لا .. اكيد محبتهاش لا .

ثم نظر لصورة زوجته اميره وبنته دولي  الموضوعه على مكتبه ومسكها وبصوت منخفض .

--انا مستحيل انساكي يا اميره انتي ودولي ، ومش هسكت  غير لما اعرف مين السبب في موتكم وانتقم من اللي حرمني منكم .

ثم فرت دمعه من عينه وهي يشرد بقلبه  .

-- طيب ونهي هتعمل معاها ايه .. لازم ابعد مبقاش ينفع اكمل .. ليه حبيتها .. بكذب مصطنع علي نفسه ، لا بس مش عايز حاجه تشغلني اني انتقم مراتي وبنتي .


في بيت نهي .

هانم : اتصلي علي خطيبك يانهي .

نهى : بضيق ، مش متصله ما يتصل هو .

هانم : اخزي الشيطان يانهي واتصلي علي خطيبك وصالحيه .

نهي : لا .

هانم : جزت على أسنانها ، لمي الدور يانهي احسنلك بدل ما اجيب لك الشبشب واربيك بيه .

نهي : يووووه .

 ومسكت هاتفها واتصلت علي يوسف ولكنه مردش .

نهي : اهو مردش .

هانم : اتصلي تاني .

نهي : تاني ، يووه يقول عليا ايه وكرامتي .

هانم : كرامه مين يا ام كرامه ، اتصلي يابت اخلصي ولما يرد تعتذريله وتعزميه علي العشا .

نهى : بضيق ، حاضر .

اتصلت نهي وبرضو مردش .

نهي : مردش .

هانم : يا واقعة سودة ياولاد ، العريس طفش يابنت الموكوسه قومي من وشي طفشتيييييه .

نهى : وقفت ، وانا مالي .

 ودخلت على غرفتها وقعدت على السرير  .


نهي قلبها خفق بضيق  و بتمتمه ، هو طفش فعلا ولا ايه .. مش هو ده اللي كنتي عايزاه .. اه انا فعلا كنت عيزاه يطفش .. لا بس .. بس ايه .. مش بسرعه كده .. اوف هو مردش ليه ، طب اتصل تاني .


........


معتز : انا بفكر اروح لوالد ساره واكلمه وافهمه .

جاسر : بكره باذن الله نروح سوا ونتكلم معاه ونفهمه الموضوع ، كلمت ساره .

معتز : اتصلت عليها كتير مبتردش .

جاسر : يمكن والدها خد منها الموبايل او زعلانه من اللي حصل ومش عايزه تكلمك ، متقلقش بكره نروح ونخلص كل حاجه .


........ 


منار ذهبت لساره .

منار : عامله ايه ياساره وطنط وعمي عاملين ايه .

ساره : ماما الحمدلله بقت كويسه ، وحاله بابا استقرت هيخرج النهارده لكن الدكتور قال يبعد عن اي زعل واي ضغوطات ويقعد في مكان في هوا يغير جو يعني لان اللي الجلطه اللي جتله جات من الزعل .

منار : بخبث ، تمام ، ومعتز كلمتيه .

ساره : مبطلش اتصالات لكن مكنتش فاضيه اكلمه وفي نفس الوقت خايفه اكلمه يجي فبابا يشوفه يحصله مضاعفات اكتر وانا مش ناقصه .

منار : بمكر ، طيب ماهو ممكن يجيلك علي البيت وقتها هتعملي ايه لو عمو شافه دا ممكن يموت فيها ، خصوصا انه بقي قاعد علي كرسي وجاله شبه شلل يعني بس لو شافه ممكن حالته تسوء لأنه هيفكره باللي حصل .

ساره : باستياء ، طب اعمل ايه .

منار : بخبث انا عندي الحل .

ساره : بلهفه ، ايه .

منار : انتوا تسيبوا شقتكم  مؤقتا لحد ما والدك يتحسن علشان معتز لما يجي ميلاقيش حد وبكده نبقي باعدنا والدك عن المشاكل مؤقتا لحد ما يتحسن .

ساره : نسيب شقتنا بالساهل كده هنروح فين وانا كمان مبشتغلش يعني مش هقدر علي المصاريف دي وكمان علاج بابا .

منار : بمكر ، متشلش هم أنا معاكي .

ساره : لا طبعا .

منار : افهمي بس ، انتي هتروحي فرع الشركه بتاعتى  فى اسكندريه وهتشتغلي هناك الشقه بتاعتي هناك مش لزماني ومبرحهاش ، روحي اشتغلي هناك وعمو يغير جو وخليكوا لحد ما حالته تتحسن .

ساره : بدموع ، انا لو ليا اخت مكنتش وقفت معايا زي ما انتي واقفه جمبي وحضنتها .

منار : بهزار  علشان تعرفي بس الفرق بيني وبينك يابخيله ، تبخلي عليا بشويه معلومات اسند بيها نفسي وشركتي اللي وقعوا في السوق .

ساره : بخجل ، انا اسفه يامنار .

منار : متبقيش عبيطه ، انا بهزر ، بس انتوا اطلعوا من هنا علي اسكندريه علي طول هخلي السواق يوصلكم .

ساره : طيب وهدومنا وحاجتنا اللي هنا ،  نسافر كمان يومين ولا حاجه  .

منار : بمكر ، ياعبيطه  عمو لو رجع البيت تاني هيفتكر اللي حصل يبقي لايه ، انتوا روحوا علي اسكندريه علي طول وانتي كمان  يومين تعالي القاهره وخدي اللي ناقصك ، ولا اقولك شوفي ايه ناقصك وهاتي المفتاح وانا اخلي حد من الخدامين عندي يجيبوا كل اللي انتي محتاجه ومتقلقيش اللي عندي امنا ، وكمان  علشان تفضلي جمب عمو وطنط هناك ومتسبهمش  .

ساره : وهي ماما هتوافق .

منار : بخبث ، اكيد طالما في مصلحة عمو والدكتور اللي قال لازم يغير جو علشان صحته .


دخلت ساره ومنار لوالده ساره واقنعوها وأخذوا والد ساره وذهبوا الي الاسكندرية في شقه منار .


.......


هانم : دخلت على نهي غرفتها ، قومي يابنت الموكوسه .

نهي : في ايه تاني .

هانم : قومي يابت اتصليلي علي يوسف من تلفوني .

نهى : وانا مالي ما تتصلي انتي .

هانم : ما تقومي يا بت اخلصي .

نهي : اووف حاضر ، وقفت واتصلت علي يوسف من هاتف والدها .


يوسف :دي والده نهي ، مش رادد .


نهي : مردش .

هانم : اتصلي تاني وتالت .

نهى : ليه ده كله يعني .

هانم : علشان لما يرد تتنيلي تصالحه وتقوليله انك اتصلتي من تلفوني عشان يكلمك فيحس انك عايزاه و شارياه .

نهي : لا طبعا هو انا واقعه ولا معنديش كرامه  .

هانم : اومال فالحة تزنقيه فيه الطرقه ، اخلصي يا بت يا نهى الراجل هيطير ، واعتذري له واتمحلسي كده عن اللي هببتيه قدامه مع حسن وإلا ورحمه ابويا هسلط ابوكي عليكي واقول انك كنتي زانقه الراجل فى الطرقه .

نهي : يوووه انا معملتش حاجه علي فكره .

هانم : ماشي هكدب عنيت يابت واصدقك ، اتصلي علي الراجل واخلصي  .

نهي : اتصلت مرتين وتالت مره .

يوسف : ازيك ياطنط .

نهي : بتوتر ، انا مش طنط .


هانم بتمتمه طنط يبقي الراجل طفش وتوعدت لنهي ، هموتك لو مصالحتهوش 

نهى : بهمس لوالدتها طيب طيب .


نهي : انا نهي .

يوسف : اه ، نعم .

نهى : كنت بطمن عليك علشان مشيت المره اللي فاتت ومتكلمتش من وقتها .

يوسف : وانتي عايزاني اكلمك ، غريبه من امتى .

نهي : عادي ، بطمن .

هانم وكزتها عادي ايه يا بنت الهبله وقولي له وحشتني ، نهى  هزت راسها لوالدتها ، لا .

هانم توعدت لها .

يوسف : يعني موحشتكيش .

نهى : ها .

يوسف : سمعتي 

نهى : وهى بتبص لهانم ، اه .

يوسف : هو انتي في حد جنبك .

نهي : بتوتر ، لا .

يوسف :ماشي يانهي .

نهي : ماشي ايه .

يوسف : انتي اتصلتي تطمني وانا كويس ، في حاجه تانيه .

هانم همست لنهي خليه يجي البيت .

نهي : مش هتيجي تتعشى معانا .

يوسف : بتهكم ، عشان تعزمي ابن عمك المرادي .

نهى : لا مش هعزمه .

يوسف : لا مش جاي .

هانم خدت الهاتف من نهي .

هانم : اذيك يا يوسف .

يوسف : ازيك ياطنط .

هانم : يالهوي طنط دا انت باين عليك زعلان جامد ، حقك عليا يابني اخر مره نهي تزعلك ، ة لو زعلتك تاني انا اللي هقفلها .

يوسف : لا عادي .

هانم : علشان خاطرى يا بني تعالى اتعشى مع نهي  ومتكسرش بخاطر البت ، البت مشحتفه عليك و مش مبطله عياط .


نهى بضيق تهمس لوالدتها انا ، هانم وكزتها بمرفقها .


يوسف : معلشي يا طنط لما ارتاح شويا .

هانم : بحزن ، بقي كده تكسر بخاطرى يا يوسف وانا اللي بعتبرك زي ابني وانت عارف اني معنديش عيال ولاد ، كده تكسر بخاطر امك يا يوسف وانا اللي واقفه في صفك قصاد نهي وغلطتها وبهدلتها وفي الاخر مستخسر فيا كلمة ماما .

يوسف : بتأثر ، متزعليش يا ماما .

هانم : بسعادة يبقي كده هستناك نتعشى سوا .

يوسف : معلشي مش هقدر .

هانم : بزعل ، كده يا يوسف تكسر بخاطرى وتكسفني .

يوسف : طيب خليني انا اللي اعزمكم بقي المرادي .

هانم : بسرعه ، ماشي وانا موافقه .

يوسف : ابتسم ، ماشي واداها الميعاد والكافيه .

وقفلوا 


هانم : بصت لنهي بتوعد ، ورحمه امي اللي ما بحلف بيها باطل لو ما تعدلتي وصالحته يانهي ليكون نهارك وايامك سودة معايا .

نهى : وانا عملت ايه يعني ، ثم بحنق ، هو جاي .

هانم : دلوقتي بقيتي ملهوفه عليه هو جاي ، لا انتي اللي هتروحيله يا حيلتها .

نهي : بتعجب ، اروحله فين .

هانم : هو عزمنا كلنا علي العشا في مطعم  ، احنا طبعا مش هنروح انتي اللي هتروحي .

نهي : وانتوا مش هتيجوا ليه وبعدين انا هروح لوحدي معاه .

هانم : يابت افهمي وصحصحي كده مضيعيش الراجل وبعدين انتي رايحه معاه مكان عام قدام الناس وهو خطيبك ، بصي انتي تروحي وتتحججي كده  وتقوليله ماما تعبت شوية وبابا ورشا قعدوا معاها وانا جيت علشان اصالحك .

نهي : مش فاهمه برضوا وانتوا مش هتيجوا ليه .

هانم :يابنت الهبله علشان تكونوا براحتكم وتصالحيه وتراضيه وتعرفوا تتكلموا ،  .

نهي : بالله في ام بتقول لبنتها كده .

هانم : اه فيه انا ، لما بنتي تبقي هبله وهطير عريس لقطه من ايدها ، افهمتي يا موكوسه .

نهي : فهمت .


............

في غرفه دنيا 

دنيا حكت لزينب ان جاسر اذي ياسمين بسببها وانه نبه عليها انها متكلمهاش  ، وياسمين مظلومه وعايزه تكلمها .

زينب : اسمعي كلام جاسر بيه يادنيا يابنتي ، ده بحبك وطالما حذرك منها خلاص اسمعي كلامه .

دنيا : بس هي مظلومه زي ما انا كنت مظلومة ومن وقت ما شفت وشها وهي صعبانه عليا خالص .

زينب : جاسر بيه عمره ما يفكر ياذيها الا لو متاكد انها فعلا كانت سبب في اذيتك .

دنيا : انتي عايزاني اسيبها واتخلي عنها ياداده ، لا طبعا ، انا بفكر اواجه باللي عمله في ياسمين 

زينب : اوعي لو عرف انك كلمتيها وهو منبه عليكي متكلمهاش هيزعل منك ، انتي ابعدي عنها ومتكلمهاش .

دنيا : و اسيبها لوحدها دي ملهاش حد .


قاطعهم صوت الباب وكان جاسر ومعه الممرضة 


اتت الممرضه لتاخذ عينة الدم من دنيا لمعرفة نسبة الانيميا وماسكه الحقنه في ايدها .

زينب نزلت .

جاسر : جلس على السرير بجوار دنيا ، يلا بقي ياحبيبي .

دنيا : بخوف زي الاطفال  ،  عااااا لا مستحيل .. مستحيل اخد حقنه .. لا انا خايفه ابعدها ..عاااا  مش عايزه ، انا قلتلك مش هاخد حقن .

الممرضه والله ايدي خفيفه مش هتحسي بيها .

دنيا : لا مش واخداها وبصت لجاسر بخوف ، خليها تمشي ياجاسر بقي مش عايزه حقن ، عااااا وبدات تعيط .

جاسر : حضنها طيب اهدي همشيها ، ثم بص للمرضه وغمز لها وبعدين بص لدنيا في عنيها ، وحشتيني .

دنيا : هو ده وقته يا جاسر .

جاسر: مره واحد قبلها بحب من شفايفها لحد ما دنيا استسلمت لقبلته وانسجمت معاه ، مد ايده وهو ماسك ايد دنيا وفردها .

الممرضه  كانت منسجمه معاهم  في قبله جاسر لدنيا .

جاسر : شاور للمرضه بايده وهو ماسك ايد دنيا .


الممرضه : هزت راسها ، اه صح الحقنه وشكت دنيا وسحبت العينة من غير دنيا ماتحس وملت نصفها  وخلصت .

جاسر بعد شويه عن دنيت اللي كانت تايهة في قبله جاسر .

الممرضه : انا خلصت همشي بقي .

دنيا : بصت للمرضى ، عاااا انتي خدتيها امتي  .. انتي خدتي دمي كله اومال سبتي ايه لعيالي .

جاسر : ضحك ،  سابتني انا .

دنيا : عااا انا عايزه دمي هاتلي دمي ياجاسر .


الممرضه : ضحكت ، حاضر هنحلله واحبهولك تاني ، ومشيت .

 

جاسر : حضن دنيا بضحك  ، اسكتي بقي كسفتيني .

دنيا : عااا لا انا عايزه دمي .

جاسر : حاضر لما يحللوه هجبهولك .

دنيا :  لا انت بتضحك عليا .

جاسر : بصلها برومانسيه ، وهو يداعب شعرها بيده وماسكه  وبيرجعه  لورا ، مقدرش اضحك عليكي وقبلها بحب وحنان .

دنيا : بدلع  وهمس ، لا ضحكت عليا .

جاسر : بعد شويا وبهمس في شفايفها ، انا .

دنيا : اه .

جاسر : ايه .

دنيا : اه .

جاسر : يالهوي عليا وعلي اه اللي اللي بتجنني دي .

دنيا : ضحكت بدلع ، برضوا ضحكت عليا .

جاسر : وهو بمشي ايده علي كتفها وايدها همسلها ، امتا .

دنيا : لما بوستني وخلتها تاخد دمي .

حاسر : وخدته .

دنيا : بزعل مصطنع ، اه .

جاسر : ايه .

دنيا : ضحكت ، اااه .

جاسر : تاني .

دنيا : بدلع وتنهيده ، ااااه .

جاسر : بهمس في انفاسها ، يالهووي عليا مبقتش مستحمل دلعك ده اللي هو سني ، حرام عليكي بقي .

دنيا : بتغنح ، ليه .

جاسر : وهو يداعب انفه بانفها ويقبلها بهمسات  ، علشان بموت في كل تنهيده بتطلع منك بتقتلني بتخليني مش علي بعضي .

دنيا : عضت على شفايفها ، انا .

جاسر : وهو يقبل عنقها ويدفن وجهه بها ، انتي سحرتيني بحبك ، وبد يستنشق عبير جسدها ورائحتها ، انا دخت فيكي يادندن .

دنيا : انا اللي تهت .

حاسر : قبل كل انش بها بهوس وجنون وعشق الحب الذي تغلغل بداخله ، قبلها كي يروي قلبه بجنون عشقه لها ويطفي نار حبه الذي اشعلته دنيا بدلالها ودلعها عليه .

دنيا : بتنهيده زادت لهيب جاسر ، بحبك .

جاسر : وهو تائه ببحر عشقه لدنيا وهو يصك ملكيته بها  ، بعشقك وبعشق كل تفاصيلك ياملك الجاسر .


.......


ارتدت نهي ملابسها التي اختارتها لها هانم وهو فستان يبرز جمالها الانثوي الفاتن لونه زهرى ، وذهبت للمطعم ووجدت يوسف .


يوسف : اول ماشافها ابتسم وهو مبهور برقتها وجمالها الهادي .

نهي : مدت يدها وسلمت عليه بكسوف ، اذيك .

يوسف : وقف ومسك يدها وسلم عليها وباس ايدها برقه ، فين عمو عبدالله وماما ورشا .

نهي : بتوتر ، اصل ماما تعبت شويا وهما قاعدين معاها .

يوسف : مالها  وانتي مفضلتش معاها ليه .

نهي : بكسوف ، علشان متزعلش .

يوسف : بابتسامه عريضه ، انتي خايفه علي زعلي .

نهي : ابتلعت ريقها وهي تتذكر كلام والدته ( ورحمه امي اللي ما بحلف بيها باطل لو ما تعدلتي وصالحتيه يانهي ليكون نهارك وايامك سودة معايا ) ، اه مش خطيبي .

يوسف : بسعادة ، مسك ايدها تعالي .

شدها وخرجوا من الكافيه .

نهي : في ايه ورايحين فين .

يوسف : ركبها السيارة وذهبوا إلى مطعم  مفتوح على النيل افخم الجلسات العربي والموسيقى البدوية يقدم جميع الاكل البدوي علي تراث البدو  .

نهي : الله المكان ده جميل قوي وقعدته شكلها مريحه  .

اخذها يوسف وجلسوا على مقعد عربي علي النيل في جانب بعيد عن عيون الموجودين  وحولهم الشجر وإمامهم البواخر النيلية وطلب العشاء البدوى .

يوسف بسعاده  ونهي بجواره .

يوسف : تعرفي اني مكنتش هكلمك خالص .

نهي : قلبها انخفق ، فعلا .

يوسف : الصراحه انا زعلت قوي من اللي عملتيه .

نهي : بصتله ، ما انت يا ما عملت فيا ولا نسيت .

يوسف : ضحك بإحراج ، لا منستش بس تصدقي فعلا اني معرفش انا زعلت قوي ليه كده .

نهي : بحنق ، امم بتغير مثلا .

يوسف : لا طبعا اغير من مين .

نهي : بزعل  بصت  الناحيه التانيه  ، مش هتفرق من مين .

يوسف : مد يده علي ذقنها وادار وجهها له ، انتي زعلتي اني مقلتش اني بغير عليكي .

نهي : باستياء  ، لا عادي .

يوسف : بصلها برومانسية ، هو انا وحشتك بجد .

نهي : بصتله بكسوف ، عادي .

يوسف : وحشتك .

نهي : بصتله بتوتر ، اه .

يوسف : قربلها ، وحشتك قوي .

نهى : هزت راسها ، اه .

يوسف : قربلها اكثر ، وحشتك قوي قوي .

نهي : ابتلعت ريقها  ، اه .

يوسف : قربلها بشفايفه ، وانتي وحشتيني قووووي وقبلها برومانسية ، نهي مقاومتوش لأنه فعلا وحشها وكانت خايفه تفقده .

يوسف : بعد عنها شويه وبصلها برومانسيه  ، انتي عايزاني يانهي .

نهي : اتنهدت وبصت للارض .

يوسف : مد ايده على ذقنها ، بصيلي ومتهربيش مني ، عايزاني .

نهي : بصتله في عينه ، انت اللي عايزني .

يوسف : شال ايده وبتوتر ، يعني ايه .

نهي : فرت دموعها ، معرفش مجرد احساس حسيته .

يوسف : بصلها ومد ايده ومسح دموعها .

نهي : مردتش ليه .

يوسف : ابتلع ريقه وهو بفتكر مراته وبنته قدامه وبتصنع ، يعني لو مش عايزك خطبتك ليه .

نهى : بجد انت عايزني .

يوسف : حضنها  من غير كلام وقلبه نفسه يقول كل كلام الحب كلها ليها ، اكيد يانهي .

نهي : عيطت اكتر في حضنه ، لا انا حاسه في حاجه تانيه واقفه بيني وبينك ، حاسه بحاجز بينا .

يوسف :  بعد شويه وبص لدموعها ووشها اللي بقي  احمر و حط ايده علي وشها وهو بمسح دموعها ، ليه بتقولي كده .

نهي : مش عارفه بس من وقت ما تعرفنا وانت تقريبا مقلتليش كلمه احس بيها انك بتحبني او علي الاقل تبين انك عايزني .

يوسف : بصلها بحنق ، نهي انتي حبيتيني .

نهي : انهارت بعياط  ، اه حبيتك يا يوسف .. مش عارفه ازاي ولا أمتا  حصل بس حبيتك .

يوسف : خدها في حضنه ويطبطب عليها .


اتي العشا واكلوا ، بعدها  قعدوا شويا ويوسف وصلها بسيارته وهما تحت البيت .

يوسف :  وضع يده على خدها بلمسة حنان ، انا مبسوط اني قضيت معاكي وقت لطيف  .

نهي : قلبها اتقبض ، وقت لطيف يعني ايه هتسيبني .

يوسف : .......

               الفصل الثاني والثلاثون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>