رواية عشق الجاسر الفصل الثامن والعشرون28والتاسع والعشرون29 بقلم مروة عبد الجواد


 #الثامن_والعشرين
والتاسع والعشرون

#عشق_الجاسر
بقلم مروه عبد الجواد

منار بضيق من ساره انها مبقتش تبلغها حاجه تخص جاسر ولاشغله ولا حتى مراته ، اتصلت على ماجد في بيروت .
منار : اذيك ياماجد .
ماجد : مين .
منار : انا منار صاحبت ساره ايه مش فاكرني .
ماجد : وهو يتذكر مافعله جاسر به ، يقطع ساره واللي بيجي من ورا ساره .
منار : بتهكم  ، استني بس انا عيزاك في مصلحه وفيها فلوس .
ماجد :بدهشه ،  فلوس كام ، و مصلحه ايه .
منار : مصلحه تخص ساره .
ماجد : لا انا معنديش استعداد انضرب واتبهدل تاني .
منار : لا اطمن دي ولا فيها ضرب ولا بهدله .
ماجد : طيب قولي بقي .
منار : مكالمه تلفون منك لوالد ساره هتقوله فيها انك كنت علي علاقه غير شرعيه بساره وان جاسر الحديدي  كان يعرف لما جه معاك  ومعتز الخولي كمان  .
ماجد : بعدم فهم ، معتز مين .
منار : ملكش دعوه انت بس تقوله كده .
ماجد : بتعجب ، هو انتي برضوا مش صحبتها اللي كنتوا مبتسبوش بعض ، قلبتي عليها ليه .
منار : هي اللي قلبت الاول مش انا .
ماجد : المهم هتدفعي كام .
منار : خمسين الف .
ماجد : لا ١٠٠ .
منار : لا كتير دي كلها مكالمه تلفون مش هتكمل كان دقيقه  .
ماجد : انا ميهمنيش مكالمه تلفون ولا لا ، ده عرض وطلب  وانتي محتاجه وشكل الموضوع كبير بينكم عاجبك ولا  .
منار : بضيق ،  سبعين الف مفيش غيرهم .
ماجد : ٨٠ الف ومتراجعيش ورايا .
منار : اتفقنا ، وقفلت السماعه .

وبتمتمه ،بقي كده ياساره تبعيني وتروحي ترتمي في شركه جاسر الحديدي وحضن معتز الخولي  ، انا بقي هرجعك ليا تاني لما والدك يرفض الجوازه ومعتز يسيبك هتجيلي تاني ووقتها هتنقليلي وتقوليلي  اخبار جاسر وشغله وكل حاجه تعرفيها عنه  .

.....

في الصاله نهي : بضيق ورفض ، ازاي ياماما عيزاني اتجوز واحد كان متجوز قبل كده .
هانم : يابنتي ما اهي ماتت هي وبنتها .
نهي : لا انا مش موافقه ، هو مش من حقي اني اتجوز واحد اكون اول فرحه في حياته .
هانم : دايما تفكيرك علي قدك كده .
نهي : ليه علشان عايزه اتجوز واحد اكون اول فرحته وهو اول فرحتي ، يعني مش كفايه هتخطبله غصب عني كمان يطلع متجوز ومخلف .
هانم : ما قالك ماتوا انتي مبتفهميش ليه ،   وبعدين ده متجوز في النور قدام الناس وقالنا ، اومال كنتي هتفرحي لما تتجوزي واحد ماشي علي حل شعره ومدورها في الحرام ويجي يتقدملك ،  هو ده اللي كنتي هتوافقي عليه ، هو يوسف عمل ايه يعني ده شرع ربنا .
رشا : خرجت من غرفتها ، اسمعي كلام ماما يانهي ماما بتقول كلام صح .
هانم : انتي يابت كنتي واقفه بتصنتي علينا .
رشا : بتصنع ، ابدا والله ده الكلام اللي جه ودخل وداني والله .
هانم :بسخريه ، بقي الكلام اللي  دخل ودانك ياحيله اومك .
رشا : دايما ظلماني كده يا ماما بقي انا غلطانه اني بقول كلامك صح .
هانم : قولي لاختك  بنت الموكوسه .
رشا : بهمه تاكيد ، كلام ماما صح يانهي يعني لو اتقدملك واحد انتي اول جوازه ليه هيبقي حلو وهو اصلا صايع وبتاع بنات وكل يوم مع بنت شكل  .
نهي : ومين قالك ان يوسف مش صايع .
هانم : رفعت احدي حاجبيها ، صايع  مبلاش انتي ، دا انا شيفاكي بعنيا وهو ياحبه عيني بقولك عيب يانهي بعد الجواز .
نهي : بكسوف ، ايه ياماما الكلام ده .
رشا : بسعاده قربت من والدتها ، شفتي ايه ياماما .. كانوا بعملوا ايه .
هانم : كانوا بعملوا ولسه هتحكيلها ،  فهانم ضربتها علي كتفها ، قومي يابنت الموكوسه  انتي مالك ومال الحاجات ديه .. قومي يابت انتي  ايش قعدك هنا اساسا .
رشا : وقفت ، طيب والله ما انا قعدالكم فيها .
ودخلت علي غرفتها وهي بتتنصت عليهم ورا الباب .
هانم : شافت خيال رشا وهي واقفه ورا الباب ، اقفلي الباب يابنت الجذمه .
رشا : قفلت الباب بسرعه .
هانم : بصت لنهي ، استهدي بالله يابنتي ومتخليش الشيطان يضحك عليكي ، دي خطوبتك بكره وابوكي عزم الشارع كله ، مش تفضحينا يانهي اللهي يباركلك .
نهي : يا ماما حرام ،  كده انتوا كده بتضيعوا مستقبلي .
هانم : يانهي دا انا عزمت ام بسنت وام نور يرضيكي تفرجيهم علي امك .
نهي : يوووه .
عبدالله دخل من الخارج : ايه لسه مش عارفه تميلي دماغها ياوليه .
نهي : يا بابا انت اللي هتفهمني ، يوسف كان متجوز يرضيك بنتك حببتك تتجوز واحد كان متجوز ومخلف كمان .
عبدالله : هما مش ماتوا الله يرحمهم ، وبعدين الراجل ميعبوش الا جيبه ، وده مش جيب بس دا جيب ومركز كمان ده ظابط يابت .
نهي : يووه ظابط ظابط يقطع الظباط وسنينهم .
هانم : لا كله الا يوسف .
عبدالله : يابت انا عزمت الناس كلها علي خطوبتك .
نهي : وانا مالي ومال الناس ، ثم سعادتي اهم ولا سعاده الناس .
عبدالله : لا سعاده ابوكي بروح امك ، هو بعد التربيه اللي ربتهالك مش من حقي اتفشخر بعريس بنتي  ، ولا انتي رامكه علي حد تاني يابت .
نهي : بتوتر ، لا والله يا بابا .
عبدالله : خلاص يبقي خدي يوسف وخلينا نتفشخر شويه انا وامك ..
نهي بقله حيله سكتت وبتمتمه ، انتوا تتفشخروا وانا البس .
  
.....

يوسف في امن الدوله في مكتب العقيد حسام الصيرفي .
يوسف : بدهشه وغضب ،  يعني ايه ياحسام اللي بتقوله ده 
حسام : باستياء ،  للاسف يايوسف حادثه مراتك وبنتك كانت مدبره .
يوسف : بضيق ،مدبره ازاي ومن مين ، وانتوا لسه عارفين الكلام ده دلوقتي ، انتوا مش قولتولي وقتها انها قضاء وقدر .
حسام : الحقيقه احنا خبينا عليك وبعتناك بعثه بره ، خفنا لتفقد سيطرتك وتعمل حاجه تاذيك .
يوسف : برفض وضيق ، ، انا مش مصدق اللي انت بتقوله ده ، اعمل ايه واهبب ايه انا عايز اعرف حالا الحادثه مدبره من مين ومين وراها  .
حسام : منقدرش نقولك .
يوسف : بدعشه ،يعني ايه متقدرش تقولي ، اومال انت بتقولي دلوقتي ليه .
حسام : لان حياتك في خطر فلازم اقولك واعرفك ، واحنا طبيعي هنحط عليك حراسه ومراقبه .
يوسف : بحنق ، خطر من مين .
حسام : انت ناسي الكام عمليه اللي عملتها في شمال سينا والعناصر الارهابيه اللي اتمسكت تحت قيادتك  .
يوسف : وضع يده علي راسه بحزن ، انا دماغي بتلف بيا بقي انا اللي بحمي الناس مقدرتش احمي مراتي وبنتي ازاي ازااي .
حسام : المهم دلوقتي تخلي بالك من نفسك واحنا عاملين حسابنا .
يوسف : وقف  بص لحسام باستهزاء ، كنتم عملت حسابكم قبل كده لما رحت ادافع عن بلدي وانتوا سبتوا بنتي ومراتي ليهم يخلصوا عليهم .
وتركه وخرج .
حسام : نادي عليه ، يوسف .. يووووسف .. افهم بس .
لكن يوسف مشي .

......

ذهبت معتز وجاسر الي والد ساره وبعد السلامات .
معتز : بسعاده ، انا كنت جيت لحضرتك قبل كده لو حضرتك فاكرني .
ابراهيم :بصله من فوق لتحت ، اه .
معتز : انا لو حضرتك تفتكر اني قلتلك اني زميل ساره في الشغل .. انا شغال في شركه محترمه وعندي شقتي ومرتبي كويس فانا كنت حابب اني اتقدم لاستاذه ساره .
ابراهيم : بص لجاسر ، وانت مش عايز تقول حاجه  .
جاسر : حس بحاجه غريبه في ابراهيم وهو بسلم عليه  ، الحقيقه انا بعتزر علي  اللي حصل قبل كده واني مكنتش اعرف ان ماجد هيعمل كل ده .
ابراهيم : بحزن واستياء ، يعمل ايه ياجاسر بيه انه ضحك علي بنتي ، ولا انت وصاحبك متعرفوش ولا جايين تتمسخروا عليا تاني وتضحكوا عليا .
معتز : بص لجاسر بدهشه ، انا مش فاهم حاجه ياعمي .
جاسر : ايه الكلام ده ياحج ابراهيم .
ابراهيم : الكلام ده اللي عرفته من نص ساعه انك جيت بيتي وانت عارف ان ماجد خاض في شرفي وانت كنت عارف ، واستاذ معتز اللي جالي البيت وقال انه زميل ساره زميلها فين بالظبط في الشغل القديم ولا الجديد  .. انتوا جايين لايه .
جاسر : لا هو في سوء تفاهم اكيد .
ابراهيم : ولا سوء تفاهم ولا متفهش ، انا خلصت كلامي اتفضلوا  وبص علي باب الشقه .
معتز : نتفضل فين انا جاي اتقدم لساره واطلب ايدها للجواز علي سنه الله ورسوله .
ابراهيم : بضيق ، وانا معنديش بنات للجواز .
جاسر : ليه ..
ابر اهيم : قاطعه ، علشان يتجوزها ويعايرها ولا يبهدلها زي اللي قبله ، انا بنت الكلب دي هربيها من الاول .
معتز : بص لجاسر بحزن .
جاسر : افهمني بس ياحج ابراهيم واسمع مني .
ابراهيم : تحبوا اقولهالكم صريحه ، اطلعوا بره .
معتز : طيب اسمع مني  ..
ابراهيم : وقف وفتحلهم الباب .

جاسر ومعتز بصوا لبعض وخرجوا نزلوا وركبوا العربيه في حيره ودهشه مما حدث .

معتز : بحزن وحيره  انا مش فاهم في ايه ياجاسر ايه اللي حصل .
جاسر : اكيد في حد لعب في راس ابراهيم علشان يبوظ الجوازه بس مين اللي ممكن يعمل كده .
معتز : حد مين ويبوظ جوازتي ليه .
جاسر : ما تتصل كده علي ساره تفهم منها .
معتز اتصل علي ساره  لكن تلفونها مغلق .

في بيت ساره ابراهيم دخل غرفتها وضربها بضربات عشوائيه  .
ابراهيم : بقي انتي يابنت الكلب تستغفليني وتدوري علي حل شعرك .
والده ساره روحيه  بتحاول تبعده عن ساره وتتفادي الضربات .
ساره وهي تعيط بدموع وتتلقي بعض الضربات العشوائيه من يد وقدم والدها ، والله ما حصل انت فاهم غلط ..ابراهيم  وهو بيشدها من شعرها ،.
ساره : بتالم ، اه براحه حرام عليك .
روحيه : كفايه حرام عليك البت هتموت في ايدك .
ابراهيم : زق روحيه وضرب ساره بالبونيات والبوكسات ورماها علي الارض .
ساره : وهي مرميه علي الارض ،  كفايه هموت حرام عليك .
ابراهيم : بوحشه رفع قدمه وخبط ساره علي بطنها ووشها وداس علي وشها برجله ، ياخلفه الشوم والندامه جبتيلي العار ياتربيه وس***  
روحيه :  شدته من كتفه كفايه حرام عليك محلتيش الا هي  . ابراهيم : بتالم ضغطه ارتفع حط ايده علي راسه بتالم وسند يده علي الحيطه .
روحيه : بخضه ، مالك يا ابراهيم فيك ايه .
ساره : بدموع وهي تلم شعرها للخلف و تحاول النهوض ، مالك يا بابا حاسس بايه .
ابراهيم : وضع يده علي قلبه وهو مش قادر ياخد نفسه ، سا .. ساره .
وقطع النفس ووقع علي الارض .

.....

جاسر ذهب الي الفيلا وجد والدته ودنيا في الحديقه جلس معاهم وحكي لهم علي اللي حصل مع معتز .
امينه : ومين اللي له مصلحه يعمل كده في ساره ومعتز ، دا معتز دا ايه يتحط علي الجرح يطيب .
دنيا : معقول في حد بياذي حد بالشكل ده .
جاسر : الدنيا فيها اكتر من كده يادنيا ، انا اللي هيجنني من مصلحه مين انه ياذيهم ، واللي مجنني اكتر مين اساسا يعرف بالموضوع ده غيري انا و ..
دنيا : و مين ياجاسر .
امينه  : مين ياجاسر .
جاسر : بس لا مش معقول ، ده لو اللي في دماغي صح يبقي علي الدنيا السلام .
دنيا : انت بتتكلم بالالغاز ليه ما تفهمنا .
امينه : اوعي يكون اللي فهمته ده صح ، هي مش ساره دي تبقي صاحبه منار اللي كانت خطيبتك وكانت معاها علي طول ومبتسبهاش .
جاسر : اه يا ماما هي .
دنيا : منار ، ومنار ايه مصلحتها تاذي صحبتها وليه اساسا تاذيها ، لا اكيد انت تفكيرك غلط يا جاسر .
امينه : استني انتي يادنيا ، انت متاكد ياجاسر ان مفيش حد يعرف الموضوع ده الا انت ومنار .
جاسر : تقريبا ، ساره لما حكتلي كان كلامها كده مفيش حد يعرف غير منار  وبعدها انا .. لما حبيت اعرف من ساره بعدت عن معتز ليه .
دنيا : لا ياجاسر مستحيل منار تاذي صحبتها هو انا مبطقش منار خالص ، بس انت  كنت بتقول انها صاحبه عمرها وكمان مظنش منار ليها مصلحه مع ساره علشان تاذيها .
امينه : يابتتي الزمن ده مفهو ش حاجه اسمها صحاب ، ده مصارين البطن بتتعارك .
دنيا : لا يا ماما متقليش كده طب ما انا عندي ياسمين صحبتي تفديني بروحها .
امينه : غمزت لدنيا .
جاسر : قلبه اتنفض وزعق لدنيا  ، ايه اللي بتقوليه ده ياسمين مين وزفت مين اللي تفاديكي ،  اياكي تجيبي سيرتها تاني انتي ناسيه عملت معاكي ايه .
دنيا : بخوف ، في ايه ياجاسر بتزعق ليه .
امينه : اهدي ياجاسر براحه .
جاسر : انتي مش سامعه بتقول ايه يا ماما بقي انا جاي قرفان وزعلان علشان معتز تقوم هي تجبلي سيره الزفته دي .
دنيا : بصتله وعيط  ووقفت ، عن اذنك يا ماما ، ومشيت .
امينه : استني يادنيا .. استني يابنتي جاسر ميقصدش .

دنيا بدموع  مشيت وطلعت علي غرفتها .

امينه : براحه يابني في ايه هي قالت ايه يعني .
جاسر : ماما متجننيش ، دي لسه بتثق في ياسمين رغم اللي عملته فيها ، انا مش فاهم دماغها دي متركبه ازاي معني كده لو الزفته ياسمين كلمتها ،  دنيا هتكلمها عادي وترجع تثق فيها تاني .
امينه : لا متقلش الكلام ده ، دنيا دماغها كبيره وبتفهم هو بس خانها التعبير والكلام .
جاسر : وانتي بتقولي كده علشان تهديني ، طيب وعيها هي .
امينه : ماشي انا هكلمها وافهمها بس قوم راضيها .
جاسر : والله انا ما رايق لحد دلوقتي ، انا سايب معتز وحالته صعبه هيتجنن ومش فاهم حاجه ولا انا كمان فاهم حاجه .
امينه : معلشي علشان خاطرى ، روح راضي مراتك متزعلهاش .
جاسر : يا ماما انا مقدرش ازعل دنيا ،  بس فعلا انا مش رايق دماغي فيها ميه حاجه .
امينه : دي مرضيتش تتعشا وقعدت تستناك وقالت مش هاكل غير لما جاسر يجي ، هتسبها علي لحم بطنها كده لحد ما ترجع  وتقع تاني .
جاسر : هز راسه ، ماشي يا ماما انا طالع هتتعشي معانا .
امينه : لا انا سبقتكم هخلي حد من الشغالين يجهز العشا ويطلعهولكم .
جاسر: لا احنا هننزل نتعشا تحت .
امينه : ضحكت ، لايه تحت خليكم فوق هو طلوع ونزول علي الفاضي .
جاسر : ضحك ، ماشي ياماما .
ووقف وباس ايد والدته  وسابها وطلع علي فوق ، فتح باب غرفته لقي دنيا نايمه علي السرير وبتعيط ، بصلها وضحك لكن دنيا ودت وشها الناحيه التانيه ، جاسر قربلها وقعد جمبها .
جاسر : حبيبي ، انا اسف حقك عليا . 
دنيا : مسحت دموعها وبصتله وودت عينها الناحيه التانيه .
جاسر : مسك ايدها وباسها ، انا اسف والله غصب عني .
دنيا : شدت ايدها منه بزعل .
جاسر : لا دا شكل الموضوع كبير قووي .
قلع جاكيت البدله ، وقعد قدامها وبصلها ، والله يادنيا انا كنت جاي مضايق غصب عني ، صاحب عمرى معتز حزين وسايبه حالته تصعب علي الكافر ومش عارفين ايه السبب لكل ده ، اعمل ايه بس ، ورفع ايده ومسك راسها وقبلها ، حقك عليا ياحبيبي .
دنيا : يعني تزعقلي علشان صاحبك .
جاسر : لا طبعا ، بس انتي ياحبيبي ضايقتيني بكلامك عن الزفته دي .
دنيا : ليه هي مش صحبتي زي ما معتز صاحبك .
جاسر : جز علي اسنانه بضيق  وبراحه ، لا يادنيا اللي زي دي متتصنفش صاحبه ولا حتي زميله دراسه كمان.
دنيا : ليه يعني .
جاسر : وضع يده علي اكتافها بحب ،  علشان خاطري متجبليش سيرتها وعلشان خاطرى كمان مره لو شفتيها صدفه اوعي تكلميها .
دنيا : بدهشه ، ليه ده كله علي فكره ياسمين اتخدعت زيي انت مش عايز تصدق ليه .
جاسر : غمض عينه بضيق وهو يحاول ان يتمالك نفسه وفتح عينه بهدوء مصطنع  ، ارجوكي يادنيا مش وقته لان انا فعلا مش رايق لاي مناقشات .
طرق الباب .
جاسر : ادخلي .
اتت الخادمه ووضعت صينيه الطعام علي الطربيزه الصغيره التي امام البرانده وتركتها وذهبت .

جاسر : يلا ياحبيبي علشان نتعشا سوا .
دنيا : بس انا اتعشيت .
جاسر : ضحك ، والله اتعشيتي ، اومال ماما بتقول غير كده .
دنيا : ببلاهه ، اه علشان انا اتعشيت ليا بس لسه متعشتش للبيبهات ماما قالتي كده ، لازم كل واجبه اكلها مرتين مره ليا ومره للاولاد .
جاسر : ضحك ، لا والله بقي هي مفهماكي كده .
دنيا : اه والله ، بس انا مش جعانه دلوقتي .
جاسر : قربلها بنظره رومانسيه ، تيجي اكلك انا .
دنيا : ضحكت بكسوف ، لا .
جاسر : قربلها اكتر وهو ببص لشفايفها وبهمسلها  ، لا ليه .
دنيا : بدلع ، بس ياجاسر ، انت ناسي الدكتور قال ايه .
جاسر : داعب انفه بانفها وهو بهمسلها بشفايفه ،  قال ايه .
دنيا : برومانسيه ودلع ،  حطت ايدها علي زرار قميصه وفكته بهمس  ، قال ابعد .
جاسر : طب ما انا ببعد اهو ، وقبلها برومانسيه علي شفايفها قبله طويله  .
دنيا : بدلع وهي تحضنه بحب  ، بس ياجاسر بقي عيب .
جاسر : نزل علي رقبتها وقبلها وبدا يفك زراير بلوزتها .
دنيا : بتوهان حضنته اكتر ،  وبعدين معاك .
جاسر : بعدما فك زراير بلوزتها قبلها بحب ورومانسيه في كل انشا بها  ، وبعدين في حلاوتك اللي مجنناني دي .
دنيا : بدلع ،  لسه بتحبني .
جاسر : حاوط خصرها وضمها له وهو اعلي منها بجذعها العلوي  ، انا بعشقك يادندن  مش بحبك بس  ، ثم نظر لتفاصيل انوثتها برومانسيه وهو يقبلها ، بعشق تفاصيلك وكل حاجه فيكي بتجنني بتهوسني .
دنيا : بتوهان ودلع ، كفايه بقي ياجاسر مش قادره علي حبك ده .
جاسر : وهو  يقبلها بكل حب ورومانسيه .. كفايه انتي بقي دلع عليا جننتيني .
دنيا وضعت يده حول رقبته من الخلف ويدها الاخرى حول وسطه برومانسيه وهي بضمه ليها ، وحشتني قوي .
جاسر : وهو  يحاوط خصرها ويجذبها له اكثر ويضع يده علي خصلات شعرها التي تمردت علي وجهها ، مشتاقلك قووووووي .

وبدا جاسر يصك ملكيته بها بكل شوق ولهفه وعشق ، اما دنيا فكانت تائهه في سعاده غامره . 
........

طارق : بضيق وغضب ،  شفتي جاسر هيخلينا نشهر افلاسنا بقينا قاعدين جمب البضاعه بنتفرج عليها ، خلاص كده هيخلص علينا وينهينا في السوق .
عصام : قاطعه بغضب ،  انا هتجنن ازاي جاب البضاعه دي ، ونزلها السوق باقل من السعر اللي كان منزله كمان  ، دي الرجاله ماكده عليا  انهم حرقوا البضاعه بتاعته كلها .
منار :  بدهشه وتعجب ، ايه بضاعه مين اللي حرقتوها  ، هو   انتوا اللي حرقتوا مخزن جاسر .
طارق : بص لعصام بضيق وتمتمه غبي ،  مش تلم لسانك .
عصام : بدهشه ، هي منار متعرفش .
منار : بصت لطارق ورفع حاجبها ،  لا طارق مقليش حاجه .
طارق : ياحببتي محبتش اشغل بالك مش اكتر .
منار : بتهكم ، ما انت لو كنت قلتلي كنت نصحتك وفهمتك .
عصام : بتعجب ، نصحتيه بايه .
منار : بحنق ، جاسر مبحطش بضاعته كلها في مخزن واحد ، من ايام خطوبتنا وهو كان قايلي كده ..بقسم البضاعه في كذا مخزن علشان لو حد حاول يسرق البضاعه او يحرقها زي ما حضرتك عملت يبقي عامل حسابه .
طارق : بتعجب ،  ليه هو مببقاش مأمن علي مخازنه  .
منار : طبعا مأمن علي مخازنه اعلي تامين ورقابه وكاميرات .
عصام : بدهشه ،  اعلي تامين ازاي ، ده المخزن مكنش عليه غير اتنين تلاته وكمان محدش قاومهم .
منار : باستهزاء ، يبقي ده كان فخ منه ليكم ياحلوين .
طارق : فخ ازاي .
منار : علشان تفتكروا انكم كده حرقتوله البضاعه وهو في نفس الوقت يضربلنا السوق فتتجننوا ومتعرفوش تفكروا ولا حتي تتصرفوا  ، جاسر ده اصله دماغه سم في الشغل .
عصام : والعمل ايه يامنار احنا فعلا مش عارفين نفكر ولا نتصرف ، وخسرنا الايام اللي فاتت كتير وخسارتنا هتكون اكبر لو استنينا ، البضاعه هتبقي خرده وفلوسنا كلها في البضاعه دي ، دي مليارات يامنار .
منار : هو للاسف مفيش الا حل واحد .
طارق : حل ايه .
منار ، اننا نبيع بنفس السعر اللي هو بييع بيه .
طارق : بعصبيه ، انتي اتجننتي بضاعه بمليارات نبعها بملايين ده كده حتي مش هنبيعها بنص التمن اللي احنا شاريين بيه .
عصام : ده كلام يامنار انتي عقلك راح منك ولا ايه انتي عارفه خسارتنا هتبقي كام .
منار : باستهزاء ، اه عارفه ، بس عارفه اكتر  اننا لو استمرينا كده هنعلن افلاسنا كلنا .
طارق : يعني مفيش حل غير كده .
منار : خساره قريبه ولا مكسب مش هيجي اساسا .
طارق : بص لعصام ، ايه رايك .
عصام : مش عارف .
منار : ايه اللي متعرفوش ما هو ده اللي جاسر عايزه ، انكم تكونوا تايهين ومش عارفين تفكروا علشان يقضي علينا .. اسمعوا مني  احنا نبيع بضاعتنا بنفس السعر اللي جاسر ببيع بيه ، ونلم فلوسنا من السوق ، واول ما نمسك السيوله ندخل كام صفقه كده بس بعيد عن جاسر نكسب منها ونقف علي رجلينا تاني .. وبعد كده نرجع نحاربه تاني ده لو عايزين تخاربوه يعني .
طارق : ده انتي كمان طلع دماغك سمين .
منار : باستياء ، اتعلمت من جاسر كتير مكنش بستخسر فيا اي معلومه في الشغل ثم لوت فمها باستهزاء وكبرياء  ، واهو كل اللي علمهولي بقي هو السلاح اللي هحاربه بيه .
عصام : يعني كده لازم نستني كتير علشان نقدر نحاربه تاني ، انا نفسي انتقم لفارس ابني .
منار : اهدي ياعصام خالص انا في دماغي فكره لو صحت هنقضي علي جاسر نهائي .
طارق ، فكره ايه .
منار : لا كله في وقته وميعاده علشان منسبقش الاحداث .
طارق : انا بدات اخاف منك ومن افكارك يامنار .
منار : بتحدي ، الضربه اللي متموتش بتحيي ياطارق .

.......

فاق جاسر من نومه وهو يحتضن دنيا ويضمها علي صدره ويزيح  خصلات شعرها المتمرده علي وجهها بحب ، وهو ينظر ويتامل في ملامحها ، ثم ضمها له بشده ولهفه . 
دنيا : فاقت بسعاده ، حبيي صباح الخير .
جاسر : قبلها علي خدها بحب وهمس  ، صباح الفجر الهادي اللي  بنور قلبي بينادي .. علي حبيب روحه وقلبه و دنيت عمره وحياته دنيا .
ثم طبع قبله عميقه وبتمعن علي شفايفها وبهمس ، وحشااااني قووي .
دنيا : بحبك قووي .
جاسر وهو يحضنها ويضمها له ، ويمد يده علي سائر جسدها بحب ، انا اللي بموت وبعشق كل تفصيله وهمسه وكلمه منك ، كل همسه ونظره منك بدوبني فيكي ياارق ملاك في الدنيا كلها ..  
دنيا : الكلام الحلو ده كله ليا .
جاسر : وانا لسه قلت كلام حلو ، عارفه .
دنيت : بدلع ، ايه .
جاسر : بروماسيه وهي يهمسلها ،  انا حاسس انك مخلوقه بس علشاني .. معاكي بنسي نفسي وبنسي كل حاجه .. في حضنك بلاقي نفسي قربي ليا اكتررر يادندن   ، وضمها بشده .. الله ياسلام علي  احلي احساس بينسيني الدنيا .. وبتنهيده ، قربي اكتر حطي قلبي علي قلبك وحضني في حضنك .
دنيا : بسعاده ورومانسيه  بتقربله ، انا حاسه اني في حلم .
جاسر : وهو ضمها ليه ،  اوعي تفوقي منه خليكي فيه وانا معاكي .
وبدا يقرب لها اكثر فاكثر حتي تلاشي بينهم اي فرق واصبحوا شخصا واحد وهو يصك ملكيته بها .

.......
بعدما انتهت نهي بتزينها في غرفتها   بواسطه ميكب ارتيست  واردتدت فستان خطوبتها المفتوح من الصدر ، دخلت هانم عليها .
هانم : افردي وشك الله لا يسيئك يانهي .
نهي : حاضر ياماما .
رشا : دخلت بسعاده  ، العريس جه .. العريس جه ، وجاي معاه موزتين انما ايه عسلات .
نهي : بخضه ، ايه مزتين جايب معاه بنات في خطوبته .
هانم :ايه .
نهي : مش قلتلك يا ماما ده مينفعنيش .
رشا : ايه .. ايه انتم عقلكم راح فين انا اقصد صحابه اتنين شباب شكلهم ايه هيبه كده اكيد ظباط زيه .
هانم : تناولت فرشه الشعر وخبطت رشا بيها ، وقعتي قلبي ياشيخه .
رشا : وعي تتفادي الفرشه ، هتبوظيلي المكياج ياست  ، وبعدين انا مالي بنتك هي اللي متلككه .
هانم :  نظرت لنهي ، بت مش تخيليني معاكي ، العريس مفهوش عيب ابقي اسمعك بعد كده تقولي عليه كلمه تانيه .
نهي : بضيق ، حاضر .
هانم : يله اجهزي علي ما اطلع للعريس .
خرجت هانم ، واقتربت رشا من نهي ووضعت فرشه الشعر علي التسريحه  .
رشا : بقولك ياناني ياجببتي .
نهي : عايزه ايه انتي كمان .
رشا : هما مين المزتين اللي مع ابيه يوسف ظباط زيه يعني .. ولا مش مهم بس شكلهم هيبه بالذات اللي شعره طويل حبتين هما مرطبتين .
نهي : تناولت فرشه الشعر وضربت رشا ضربات خفيفه ، مزتين تاني .
رشا : يالهووي المكياج هيبوظ مش هعرف اشقطلي عريس .
في الجهه الاخري .

حضر يوسف ومعه صديقيه جاسر ومعتز وخالته فتحيه وبنتها تيسير .
فتحيه خاله يوسف  وبنتها تيسير  مطلقه .
تيسر فتاه جميله ذات شعر ذهبي وعين خضراء فهي حقا فاتنه كانت تحب يوسف منذ الصغر ولكنه تجاهلها وتزوج باخرى ، وهي الاخرة تزوجت وانفصلت وتمنت لو ان تتزوج مره اخرى بيوسف ولكنه خذلها وتجاهلها  .
فتحيه : بهمس لتيسير وهي تنظر للمنزل والاهالي ، بقي هي دي الجوازه اللي جايبنا من المنصوره علشانها ، ياختي جوازه الندامه يارب .
تيسير : ياترى عروسته شكلها ايه .
فتحيه : طلعت ولا نزلت عمرها ماهتكون احلي منك .
تيسير : مش بالحلاوه يا ماما ، دي حظوظ .
فتحيه : بس بقول عليها بنت بنوت .
تيسير : بحزن ، ربنا يسعده .
فتحيه : ويسعدك يارب يابنتي ، ثم نظرت ليوسف زي القرع يمد لبره .
هانم : اتت لهم وسلمت عليهم وعلي يوسف ، ويوسف عرفها علي خالته وبنت خالته وصحابه .

اتي عبدالله واخذ يوسف وهو بيتباهي بيه لاصدقائه ابو فتحي وابو سيد وابو محمد وهما مبهورين بيوسف .
واتت هانم واخذت يوسف وعرفته وهي بتتباهي بيه لام بسنت ونور وجيرانها .

بسنت ونور جمب بعض قاعدين .
بسنت : شفتي البت نهيي ياختي وقعت واقفه ازاي ، بت ساهيه وداهيه صحيح مش زي بختنا الهباب .
نور : بت واعيه وناصحه مش زي خبتنا ده بقولوا جيبلها شبكه ب ٧٠ الف جنيه .
بسنت : يالهوي سبعين الف علي بعضهم ، وانا اللي فرحانه ان جالي شبكه ب ١٥ الف جنيه .
نور : اومال انا اللي خطيبي جابلي دبله ومحبس ومحسسني هو وامه انه جابلي اللي متجبش .
بسنت : ده بقولوه امه وابوه متوفين .
نور : يخربيتها حظها نار ، اومال مين اللي جايه مع العريس دي ، دا افتكرتها امه ولا البت الشربات اللي جمبها .
بسنت : بقولوا خالته وبنت خالته .
اتي حسن باستياء الي الخطوبه ولفتت انتباه تيسير .

(  ولنا في الصدف اقدار قد تعوضنا عما تركنا  ) 

عبدالله : تعالا ياحسن بارك للعريس .
حسن : مبروك 
يوسف : بصله بعدم اهتمام ،   شكرا .
طلت نهي بجمالها الهادي الي سحرت بيه يوسف ، وحسن بصلها بحزن 
وبسنت وامها وام نور بنتها ببصوا ليها بحقد وابتسامه تصنع ، فتحيه : بهمس ، هي دي ياته خيبه دا مراته كانت احلي منها .
تيسير : بحزن ، مالها ما اهي حلوه اهي .
فتحيه : ودي تيجي في ضافرك ايه .
يوسف : منوره ياعروسه .
نهي : ابتسمت بتصنع .

معتز : شكل ربنا هدي يوسف علي ايد نهي مين كان يصدق انه يخطب او يفكر في الجواز تاني  .
جاسر : ربنا يعوضه نهي بنت محترمه ، بس مش عارف حاسس ليه ان يوسف مش ناوي علي جواز .
معتز : ازاي .
جاسر : اصل كل حاجه جت فجاه كده ، معقوله لحق يعرفها ويحبها ، المهم انت كلمت ساره .
معتز : بحزن ، موبايلها لسه مقفول .
جاسر : متقلقش يومين بس ابوها  يهدي وبعد كده هكلمه وافهمه علي كل حاجه  .
معتز : بصله بحزن ، ده طردنا ياجاسر يعني مستحيل يوافق عليا .
جاسر : طبطب علي يده ، طول ما انا جمبك متقلقش ، مش هسكت غير لما اجوزك بايدي لساره خصوصا بعد ما اتاكدت انها بتحبك .
معتز : اتاكدت .. ازاي هو انت مكنتش متاكد .
جاسر : فاكر لما قلتلك قدام ساره ، انك تنقل البضاعه المخزن الجديد .
معتز : اه وانا وقتها استغربت وسالتك ليه قلت كده .
جاسر : ده كان طعم علشان اتاكد ان ساره مبتنقلش شغلنا لمنار ، ما هي صحبتها .
معتز : ليه هي كانت نقلت قبل كده شغل الشركه او اسرارنا .
جاسر : كذب بتصنع ، لا طبعا ساره بنت ممتازه بس انا حبيت اتاكد خصوصا اني عارف علاقتها بمنار دول تقريبا صحاب من وهما صغيرين ومنار مش سهله .

رشا قاطعتهم .اتت وسلمت علي جاسر ومعتز  .
رشا : بابتسامه ، انا اخت العروسه .
معتز وجاسر بصوا لبعض وضحكوا .
رشا : بابتسامه ، انا اسمي رشا والعروسه نهي ملهاش اخوات غيري وانا مش مرتبطه  .
جاسر : بضحك ، علي فكره انا متجوز ، وشاور علي معتز ، وهو خاطب .

رشا : لوت فمها ، لا بجد طيب ، وسابتهم ومشيت وبتمتمه ، جايب واحد متجوز والتاني خاطب ايه النيله دي .

معتز : لجاسر شكلها عيله اوي .
جاسر : ضحك ، سيبها تاخد فرصتها .

في الجهه الاخرى عبدالله : يوسف باشا جه واتقدم لبنتي واتحايل عليا محايله علشان اوافق مقلكوش .
ابو فتحي : وهو ظابط .. ظابط يعني .
عبدالله : ومش اي ظابط ده ظابط في الجيش يعني مش اي حد .
ابو سيد : وهو شافها فين وعرفها ازاي .
عبدالله : شافها وهي ماشيه رايحه شغلها ،  فضل ماشي وراها لحد ما عرف بيتها ، بيقولي يابابا  اصل يوسف باشا بقولي يا بابا وانا بقوله ياجو واخدين علي بعض بقي .
ابو محمد : يا بابا مره واحده .
عبدالله : اومال وحط قدم علي الاخرى بفشخره  ، المهم بقولي يا بابا فضلت ماشي وراها وارقبها اني الاقي عليها غلطه مفيش ابدا  ، من الشغل للبيت ومن البيت للشغل وفضل يتحايل عليا اني اوافق اني اجوزهاله ، ده جبلها شبكه بسبعين الف جنيه وكان عايز يجيب اكتر بس ام نهي قالت لا يا بني احنا بنشترى راجل .
ابو فتحي : سبعين الف بحالهم ، ادي النسب اللي يفرح .
عبدالله : واللهي  انا مكنتش موافق ، بس العريس وسط  ام نهي اني اوافق ،  وانا مقدرش اكسر لام نهي كلمه دي ام العروسه برضو ، ونهي قالتلي اللي تشوفوه يا بابا انا موافقه عليه .

ابو محمد : دي التربيه اللي تفرح ، والله بقالك ضهر ياعبدالله ومش اي ضهر .
ابو سيد : يابختك يا ابو العروسه .

قاطعتهم زغروطه هانم وهي تدخل الصاله وتحمل الشبكه وبتلففها علي كل الموجودين واحد واحد وواحده وواحده بتباهي وفخر ، ثم اعطتها للعريس ليلبسها لنهي .
يوسف : تناول السلسه وقرب من نهي وهو بلبسهالها همس في اذنها ، الفستان يهوس عليكي عايزه تتاكلي  .
نهي : بصتله بضيق .
يوسف : بابتسامه بعد مالبسها السلسه ، اضحكي الناس بتتفرج علينا .
نهي : ابتسمت بتصنع .
يوسف : تناول الاسوره والغوايش وباطراف اصابعه لبسهملها بكسوف مصطنع .
نهي : بتعجب ، ايه ده بتعمل ليه كده .
يوسف : بتصنع ، اصل انا بتكسف .
نهي : جزت علي اسنانها ، بتتكسف والله قدام الناس بس .
يوسف : لبسها الدبله باطراف اصابعه ،  واعطها الدبله بتاعته علشان تلبسهاله ، لبسهالي بس لو سمحتي متلمسنيش اصل انا قلبي روهييف .
نهي : بابتسامه مصطنعه ، مسكت ايده ولبستهاله ، البس ياروهيف .
يوسف : اي ايدي يامتوحشه .

بسنت : هما بتوشوشوا بقولوا ايه بصوت واطي .
نور : بقولوا كلام حب ياخايبه هو انتي مقلتيش ولا ايه .
بسنت : لا ونعمه ما بل ريقي بكلمه عدله .

بعدما لبسوا الشبكه شعللت الخطوبه بالاغاني والرقص .
هانم : ماتقوم ترقص مع خطيبتك ياجو .
يوسف : بص لنهيبكسوف مصطنع ، لا اصلي بتكسف .
نهي : لا وش كسوف .
هانم : غمزت لنهي ، عيب ، طيب قومي ارقصي انتي يانهي .
يوسف : مسك ايد نهي بسرعه ، لا ترقص ايه والرجاله اللي قاعدين .
نهي : بعند ، بس انا بقي عايزه ارقص .
هانم : خطيبك معاه حق يانهي ، اما الرجاله تمشي ابقي ارقصي .
نهي : اففف .
هانم تركتهم ومشيت ، ورشا  رقصت  وبعدها بسنت ونور رقصوا وهما بدلعوا قدام يوسف .

يوسف : ينفع ياقطه ترقصي قدام حد غيري .
نهي : اه عادي علي فكره ، دا انا يا ما رقصت .
يوسف : الكدب هينط من عنيكي .
نهي باحراج بصت علي الارص 
تيسير قامت تدخل التواليت وتمسح دموعها وتظبط الميكب والفستان ، حسن وقف استناها في الطرقه .
حسن : انتي صاحبه نهي .
تيسير : بكسوف لا ، انا قريبه يوسف .
حسن : بضيق ، قريبه يوسف ، وانا ابن عم نهي العروسه  ، انتي منين من القاهره .
تيسير : لا انا من المنصوره .
حسن : ما انا بقول برضوا الجمال ده جمال منصوريه .
فتحيه عندما شاهدت شخص يقف مع ابنتها قامت وراحت ليهم .
فتحيه : في حاجه ياتيسير ، مين الاستاذ .
حسن : اسمي  حسن و مهندس معمارى .
فتحيه : بسعاده مهندس وبصت ليده ملقتش دبله  ، وانا فتحيه خاله العريس .
حسن : وهو ببص لتيسير ، نورتينا ياطنط .
فتحيه : بحنق ،كويس والله اني اتعرفت عليك دا انا كنت محتاجه مهندس يعملي شويه حاجات في بيتنا .
تيسير : بتعجب ، يعمل ايه يا ماما دا بيتنا لسه مبني  جديد .
فتحيه : غمزلتها بمرفقها ، لا انا عايزه اعمل شويه تعديلات ما تديني رقمك ياباش مهندس حسن علشان مش هينفع نتكلم هنا من دوشه الاغاني .
حسن : بسعاده وراحه ، اعطاها رقمه واخد رقم فتحيه  .
فتحيه : متحملش هم حاجه لو علي السفر من هنا للمنصوره ابعتلك عربيه تجيبك وتوديك مخصوص .
حسن : لا عادي انا معايا عربيتي .
فتحيه : بتمتمه ، يبقي متريش .

........

ساره : في المستشفي هي ووالدتها ، ووالدها داخل العنايه المركزه .
الطبيب خرج من العنايه .
ساره : ايه يادكتور بابا حالته ايه .

الدكتور : ......
.......











#التاسع_والعشرين
 😅❤ 

اخذ جاسر دنيا في السياره ووصلوا  إلى مكان على النيل ووقفت سيارته  .
دنيا : بتعجب ،  مش هتقولي بقي واخدنى على فين .
جاسر : مسك ايدها ونزلوا من السياره ، تعالي بس  .
دنيا :  نزلت معاه ووقفوا  قدام مرسي على النيل  وقصادهم يخت كبير مزين ، برضوا مقلتليش احنا رايحين فين .
جاسر بسعادة  شاور لها في السماء ، فنظرت دنيا إلى أعلى فوجدت  طائره هليكوبتر .
دنيا : بتعجب بصت  لجاسر ، مش فاهمه .
جاسر : ابتسم وشاور لها بعينه ، بصي .
نظرت دنيا مره اخري علي الطائره لقتها ، نزلت بلالين  كتير ملونه جميع الالوان وبعض الزينات المبهجة وهي تتطاير في السماء وتتساقط والهواء يطيرها على الأرض والنيل  ، ووسط نزول البلالين مره واحده نزلت يافطة كبيره عليها .
                    ❤   بحبك  ❤
            🎈🎉    يادنيا  الجاسر 🎉🎈

دنيا : بسعاده ودهشه وهي تضع يدها علي وجهها و عينها دمعت بفرح ، ده كله علشاني  .. مش معقول ..
جاسر : بسعادة وهو ينظر للفرحه في عينها ، ايه رايك في المفاجأه دي .
دنيا :  بسعادة ، مفاجأه تهوس تجنن ...
جاسر : حاوط خصرها بيده وهو يحتضنها برومانسية  وقبلها من خدها ،  دي اقل حاجه ياحبيبي متزعليش مني ..  حقك عليا .
دنيا : بسعاده وهي تمسح دمعتها من الفرح ، انا عمري ما ازعل منك يا جاسر .
جاسر بحب  قبلها علي شفايفها قبله  رومانسيه طويله .

الناس حولهم بسعاده وفرحه صفقوا لهم جامد وهما بمسكوا البلالين والزينه اللي بطير حواليهم وعليهم و صفقوا لهم جامد  .
دنيا بكسوف بعدت عن جاسر ، وجاسر باحراج مسك ايد دنيا بسعادة تجاه اليخت .
جاسر :  تعالى علشان نطلع على اليخت ونقضي اليوم هنا .

دنيا بسعادة مشيت معاه خطوات ووقفت قدام المرسي قبل ماتطلع  وبصت على  السلم الخشبي الموجود حرفه على المرسي والحرف الاخر على اليخت ثم نظرت لبطنها بقلق وخوف .

جاسر حس  انها خايفه فشالها بحب  ، دنيا بخوف وضعت يدها حول رقبه جاسر .
جاسر : وهو شايلها بصلها ، متخافيش وشالها وطلع بيها اليخت .
دنيا : بس انا  تقيله عليك .
جاسر : وهو شايلها وطالع اليخت بهزار ،  هو اه انت وزن زاد ،  انما على قلبي زي الملبن وغمز لها  يا طرى انت يا جامد .
دنيا ضحكت بكسوف ، جاسر نزلها عليها اليخت براحه ،  دنيا بصت للمكان بسعادة  حواليها وهي على اليخت المزين بالبلالين والزينات .
جاسر ذهب  لقمرة القيادة  وتحرك باليخت وسط النيل .
دنيا : ذهبت تجاه جاسر ، هو انت اللي بتسوق اليخت  
جاسر : ضحك ، اه انا اللي هسوق وبصلها برومانسية ،  مبسوطة يا حبيبي وانتي معايا .
دنيا : حاوطت بيدها وسط جاسر بفرح ويدها الاخري على  صدره  ، مبسوووطه قووي .
جاسر : حضنها وهو يقود اليخت ، وباس راسها حقك عليا ياحبيبي متزعليش مني .
دنيا : حبيبي انا مقدرش ازعل منك .
جاسر : عارفه لو مش حامل كنت خدتك بالطياره وقضينا احلى هاني مول سوا .
دنيا : وضعت يدها علي بطنها ،  لما اقوم بقى انا والعيال بالسلامه .
جاسر : ضحك ، ده مش هيبقي هاني مول ، دا كده هنفتح حضانه 
ثم وقف اليخت في وسط النيل ورمي الدلف .

جاسر : بصي هعملك احلى عشا على ضوء الشموع هتحلفي باكلي .
دنيا : بسعادة وهزار ، لا دا انا كده بقي عيزاك تزعلني علي طول .
جاسر : قربلها ومسك  يدها  وقبل باطن يدها بحب  ، مقدرش يا قلبي ، اروح انا بقى اعملك الاكل .

ثم تركها وذهب الي مطبخ اليخت بالاسفل  ودنيا جلست في للدور الثاني  وسط الشموع الكهربائية والزينة تحاوطها   الستائر البيضاء الخفيفة ، جذبتها بجانبها وهي تنظر إلى النيل .
دنيا : بصوت عالي الي جاسر بالاسفل  ، اجي اساعدك .
جاسر : انا خلاص خلصت ، وحمل أطباق الصوص وطلع  ووضعها علي الترابيزة أمامها .
دنيا : نظرت لهم بشهيه ، واااو صوصات ،  وبدات تضع صوابعها وتلتهمها .
جاسر  بسعادة نزل تاني  وحضر طبقين مكرونه وبوفتيك لهما  وطلع ، دنيا جذبتها رائحه الطعام وبدات تاكل بشراهه من رائحه وطعم الطعام الروعه  .
  ذهب جاسر لإحضار السلطة والماء وطلع مره اخرى  .

جاسر : بدهشه وهو ينظر لاطباق المكرونه الفارغه والصوصات ، هو انتي كلتي الطبقين .
دنيا :  رفعت حواجبها ببلاهه ، هما دول مكنوش طبقيني انا والولاد .
جاسر : ضحك   ، انتي والولاد ، كويس اني عامل حسابي في مكرونه وبوفتيك زياده .
دنيا : باحراج ، انا ..
جاسر : بابتسامه حس انها اتحرجت  جلس جنبها وحضنها برومانسيه ،  انتي ايه يا قلبي بقي كده تحرميني اني ااكلك الصوص بايدي .
دنيا : باحراج ، والله انا افتكرتهم اطباقي .
جاسر : بسعاده ، بالف هنا ياحبيبي ، انا اللي من توهاني فيكي نسيت احط طبق الولاد .
دنيا : ضحكت ، طب متبقاش تنسي تاني .
جاسر : وهو يضع يده علي وجهها بحب ويملس على خدها ، حاضر ياحبيبي .
دنيا : مش هتقوم تاكل .
جاسر : وهو يبعد خصلات شعرها عن وجهها الذي يطيره الهواء وينظر لها برومانسيه ، لما بصيت في عينك شبعت ، ثم نظر ليدها ومسكها ، هو ده صابعك اللي اكلتي بيه الصوص .
دنيا : هزت راسها ، اه .
جاسر : اخذه ووضعه بفمه برومانسيه وهو ياكله بحب  ، طعمه حلو قوي .
دنيا : بكسوف ، اجبلك صوص .
جاسر : ما انا هاكله اهو ، وقرب لها وهو يلتهم شفايفها بحب ورمانسيه ..طعمه حلو قوي .
دنيا : بهمس ، جاسر احنا وسط النيل .
جاسر : محدش شايفنا الستاير حوالينا ، وجذبها علي ساقيه وهو حاملها وحاوط خصرها بحب وهمس .. وحشتيني .
دنيا : بهمس ودلع ، هو انا لحقت اوحشك .
جاسر : وهو يقبل عنقها برومانسية همس لها ، انتي بتوحشيني وانتي معايا .
دنيا : بتوهان  وهمس ، جاسر وبعدين معاك .
جاسر : وهو يقبلها اسفل عنقها برومانسيه وهمس ، اعمل ايه غصب عني بتوحشيني .
ثم بعد قليلا عنها واخرج من تحت الخداديه بجواره علبه قطيفه مغلفة  .
دنيا : بسعادة ودهشه فتحت العلبة  وجدت طقم الماظ   ، ايه ده ..  دا علشاني .
جاسر : مسك ايدها وباسها ولبسها الاسوره والخواتم ، وبعدها ومسك الكوليه ولبسهولها في رقبتها وهو يقبل شعرها ويستنشقه ، بصلها برومانسيه ،  دي هديه حملك انا اسف ياحبيبي اني اتاخرت عليكي في الكادو .
دنيا : بسعادة غامرة قبلته من خده ، حبيبي ربنا يخليك ليا ،  و برومانسيه انا مش عارفه من غيرك كنت هعيش ازاي .
جاسر : وهو ينظر لها بنظرات كلها حب وشوق ، انا اللي مش عارف من غير كنت هبقي عامل ازاي ، و خدها في حضنه بحب .
دنيا : وهي تضع راسها علي صدره و تداعب بيدها  شعر صدره من فتحه القميص برومانسيه  ، انا اسعد واحد في الدنيا ان ربنا عوضني بيك .
جاسر : وهي يداعب شعرها الطويل  المتمرد علي وجهه وجسده برومانسية  ، نفسي اخليكي اسعد واحد في الكون .
دنيا : رفعت رأسها ونظرت له ، انا فعلا اسعد واحده في الدنيا علشان انت معايا .
جاسر  قرب لها بحب وهو يطبع قبلاته الحاره المليئة بالحب والاشتياق عليها وهو يصك ملكيته بها بشوق ولهفه .

......

سارة : في المستشفى هي ووالدتها ، ووالدها داخل العناية المركزة .
الطبيب خرج من العنايه .
ساره : ايه يا دكتور بابا حالته ايه .
الدكتور :  للاسف  ضغطه ارتفع جدا وادي الي جلطه في المخ .
ام ساره : يالهوي ابراهيم جوزي اتشل  ، ووقعت علي الارض .
ساره : لا مامااا .
شالوا والدتها  ودخلوها غرفة الاسعافات  وعملوا الإسعافات الأولية وكان ضغطها واطي علقوا المحاليل وبدأوا يظبطوا الضغط  .
ساره في حيره ومش عارفه تعمل ايه ولا تستنجد بمين .

ساره : بدموع فتحت هاتفها لقت مسجات اتصال كتير من معتز وبتمتمه ،  لالا مش هكلمه  اكلمه كفايه اللي حصل ل بابا ، انا هتصل علي منار .

اتصلت ساره على منار .
ساره : بدموع ، الحقيني يامنار انا في المستشفي بابا تعبان قوي 
منار : ماله في ايه .
ساره : تعاليلي يا منار محتجالك جمبي .
منار : بلهفة مصطنعة ، اديني العنوان انا جيالك .

ساره اعطتها العنوان واغلقت الهاتف .
منار بتمتمه ، دلوقتي احتجتيني ياساره ولما احتاجتلك انا مردتيش تقفي معايا ، ماشي انا جيالك لحد ما اخليكي تقري بكل حاجه .

.......

ذهب يوسف إلى نهي بانتظارها باسفل الشركة .
نهي : لقت يوسف قدامها ، انت ايه اللي جابك .
يوسف : في حد يقابل خطيبه كده .
نهي : نظرت له بضيق ، خطيبي في البيت مش قدام شغلي .
يوسف : ضحك ، خطيبك في أي مكان .
نهي : المهم ، عايز ايه .
يوسف : ابدا عايز اعزمك على الغدا .
نهى : بس انا مقلتش لاهلي .
يوسف : بس انا قلت لماما هانم ، وماما وافقت .
نهي : جزت على أسنانها ، ماما .
يوسف : بتريقه وهو يقلدها اه ماما ، اركبي يلا .
نهي ركبت معاه في سيارته ، يوسف وهو يقود السياره  التقط هاتفها .
نهي : عايزه تاخد موبايلهاوبتمد ايدها  ، بتاخد موبايلي ليه  انت هتعمل فيه ايه تاني مش كفاية اللي خدته  .
يوسف : متخفيش هقفله وغلق هاتفها .
نهى : بتقفله ليه ، افترض حد اتصل عليا دلوقتي .
يوسف : بحده مصطنعه ، شغل وخلصتيه اهلك وعارفين انك معايا ، مستنياه مين بقي يا هانم يتصل عليكي .
نهي : بتوتر  مفيش بس برضو عايزة موبايلي .
يوسف : هدهولك بس اوعي تفتحيه علشان نبقى براحتنا .
نهي  : اففف ، حاضر .
يوسف : احنا هنقضيها آفاقه ، افردى بوزك .
نهى : ابتسمت بتصنع ، اهو .
يوسف : بصلها ،  ظريفة في مسلسل ترويض الشرسه .
نهى : والله انا ظريفة ،  اومال خاطبني ليه .
يوسف : نفسي حلوه بعيد عنك .
نهي : بصتله بضيق .
يوسف : مسك ايدها ، ما تضحكي كده يا نونا وتفرفشي مالك بس .
نهي : سحبت ايدها ولكنه متحكم فيها ، ابعد  ايدك لو سمحت .
يوسف : ليه هو احنا مش مخطوبين ومن حقي اننا نقرب من بعض اكتر علشان نفهم بعض .
نهى : وانت هتفهمني وانت ماسك ايدي كده .
يوسف : وهو يفرك يده بيدها ، اه انا بفهم كده قوي كل حته فيا بتفهم علي الاخر .
نهي : باحراج  وتوتر ، بس انا مبفهمش كده بتوتر .
يوسف : وهو ماسك ايدها قربها ليه وقبل يدها برومانسيه  ، ده بيبقي احلي توتر.
نهي  : بكسوف حاولت تسحب ايدها ولكنه ماسكها جامد .
يوسف : انتي ليه عناديه وشرسه كده ، اهدي وهدي نفسك شويه سيبي نفسك  .
نهي : بتوتر ، اص .. اصل مينفعش تفضل ماسك ايدي كده .
يوسف : وهو سايق  السيارة براحه سحب ايدها ووضعها على ذقنه وهو يمشي يدها على وشه .
نهي : بتوتر اكثر ، شدت ايدها جامد ، لو سمحت .
يوسف : ضحك ، انتي شكلك هتاخدي مني مجهود جامد .
نهي : يعني ايه .
يوسف : هوديكي مكان تحفه نتغدا فيه هيعجبك قوي .
نهي : عادي اي حاجه .

يوسف رمق سيارة خلفه تراقبه منذ بداية قيادته  ، فاسرع بالسياره ودخل في شوارع كثيرة حتى يبعد عن السيارة التي تراقبه .
نهى : بتسوق بسرعة ليه كده وبتلف كتير في الشوارع ليه .
يوسف : بعدما بعد عن السياره المراقبه بصلها ، بوريكي اني بعرف اسوق حلو ازاي .
نهى : والله .

وصلوا الى مطعم  فخم وشيك جدا  وبدوا الموظفين بالترحيب الشديد ليوسف ، صعد يوسف ونهي الي الدور العلوي كان به عدد قليل جدا من الموجودين والمطرب يغني بالمكان .
نهي : بانبهار ، المكان روعه .
يوسف : اجلسها في ترابيزة جانبية تطل على الطريق وجلس ، تختارى انتي ولا اختارلك .
نهي : بصت علي المنيو لقته ياباني ، لا اختار انت .
يوسف : ضحك ، واختار تيبانياكي و تيمبورا واوناغي وسوشي وطلبه من الجرسون   ، بص لنهي الاكل ده هيعجبك جدا .
نهي : انت بتيجي هنا كتير .
يوسف : يعني ، بتسألي ليه .
نهي : أصل من وقت ما دخلنا والكل يقولك اتفضل ورحبوا بيك جدا ، شكلهم عارفينك .
يوسف : مسك يافته قميصه بغرور مصطنع ، علشان تعرفي انك مش مع اي حد .
نهى : ضحكت من قلبها  .
يوسف : بصلها ، تعرفي اني اول مره اشوف ضحكتك .. علي فكره ضحكتك حلوه جدا .
نهي : باحراج ، عادي يعني .
يوسف : بص لايدها ، مش لابسه دبله الخطوبه ليه .
نهي : بكذب مصطنع وتوتر ، يظهر اني نسيتها وانا بغسل وشي الصبح .
يوسف : ماشي هعديها ، بس بعد كده لو شفتك قلعاها هعلقك .
نهى : بسخرية ، ايه ، تعلقني ليه فاكرني فرخه .
يوسف : لا ياحلوه بس دبله يوسف الشناوي مبتتقلعش .
اتي الطعام ووضعوا جميع الاصناف امامهم .
يوسف : دوقي التيبانياكي حلو هو و التمبورا .
نهي  مش عارفه اصلا هو بتكلم عن اي طبق والاكل شكله غريب جدا لكن ريحته شهية .
يوسف شارورلها على الطبقين .

نهي : بدأت بتناول طبق التيبانياكي ، افف فراخ ولحمه وسمك ايه العك ده ، ده كله فى طبق واحد ومطبوخين سوا  .
يوسف : ضحك ، طيب كلي التمبورا .
نهي : باشمئزاز من الطبق الاولاني تناولت التمبورا وهو سمك مقلي صغير  بصوص الفجل ، يعععع  دي بساريا دي ولا ايه وكمان حاطين عليه عصير فجل .

يوسف مقدرش يمسك نفسك من الضحك ، عصير فجل و بساريا ، يا بنتي دي أصناف  اشهر اكلات في اليابان .
نهي : لا مش واكله الاكل مقرف جدا ، حد يحط سمك علي اللحمه والفراخ .
يوسف : طيب كلي السوشي والاوناغي .
نهي : بصت للاكل باشمئزاز ، ده رز مسلوق ومعجون  لا مش عايزه .
يوسف : مش قدر ياكل من كتر الضحك ، السوشي بقي رز مسلوق .
نهي : انا اروح اتغدى في بيتنا بكرامتنا ، ماما عامله محشي وبط وملوخيه .
يوسف : يبتلع ريقه بتصنع  ، الله  محشي وبط وملوخيه ، انا مكلتش الاكل ده من زمان قوي .
نهى : يوسف صعب عليها ، خلاص تعالي اتغدا عندنا وسيبك من العك ده .
يوسف : والله لو مش بتحلفي ، ونادي علي الجرسون علشان يحاسب .
نهي : بتمتمه ، هو ماصدق ولا ايه .
ودفع الحساب ١٧٥٠ ج .
نهي : بدهشه وهي بتقوم مع يوسف بعد مادفع بالفيزا ، ايه ده انت دفعتلهم الفلوس دي كلها وكمان مكلناش .
يوسف : عادي  .
نهي : ياولاد الحراميه ، اومال بكسبوا كام علي كده .
يوسف : شدها من ايدها ونزلوا ، يلا هتفضحينا وطي صوتك .

وذهبوا إلى منزل نهي .
نهي : خبطت علي الباب ومرديتش تفتح بمفتاحها علشان يوسف معاها .
رشا :  فتحت الباب شافت نهى ، انتي اتاخرتي كده ليه دي امك هتولع فيكي ، ثم نظرت ليوسف خلفها لمؤاخذه يا آبيه يوسف منور .
نهي بتعجب بصت ليوسف اللي هرب بعينه  في ناحيه تانيه خالص .
هانم : وهي في المطبخ بصوت عالي ، مين يابت يارشا .
رشا : دي نهي يا ماما و ..
هانم : قاطعتها بصوت عالي ، بنت الموكوسة ايه اللي اخرها مش عارفه خطيبها جاي النهارده وكمان قافله تلفونها  والله ما انا سكتالها لجيالها بالشبشب .

رشا جريت علي المطبخ تقول لهانم ان يوسف مع نهي .

نهي :  بصت ليوسف بدهشه ، هو انت جاي النهارده .
يوسف : ببلاهه مصطنعه ، ما انا جيت اهو .
نهي : قصدي انت مش قايلهم اني معاك هنتغدا بره .

هانم : كانت رابطه الجلابيه على وسطها فكتها وطلعت بسرعه وبابتسامة  ، اذيك ياجو ياحبيبي .

يوسف : سلم عليها بابتسامه  ، اذيك ياماما .
هانم : غمزت لنهي ، ايه اللي اخرك .
نهي : أصل يوسف عدي .....
يوسف : قاطعها بسرعه ، اصل نهي اتصلت عليا ياماما  وقالتلي تعالي نتغدي بره ، قلتلها انا مكلم ماما وعازماني علي الغدا علي محشي وملوخيه وبط ، قالتلي لأ سيبك من العك ده وتعالي ناكل سوشي وتمبورا  .
نهى : بصت ليوسف بدهشه ، انا .
يوسف : قلتلها والله يا ماما ، ماما هتزعل مني طيب حتي نكلمها في الموبايل نعرفها قالتلي سيبك منهم انت خطيبي وقفلت الموبايلات .
نهي : بدهشه وهي بتبصله  ، انااا .
هانم : بتمتمه ، يا بنت الجذمه .
يوسف : وانا مقدرش على زعل نهي ياماما دي كفايه انها بنتك .
هانم : جزت علي اسنانها وبصت لنهي ، امشي غيري هدومك وروحي مع اختك حطي الغدا لخطيبك .
يوسف : بعد نهي ما مشيت قعد مع هانم ،  معلشي بقي يا ماما نهي عروسه وعايزه تفرح وتتفسح وتخرج مع خطيبها حقها برضو .
هانم : والنبي انت ما فيه منك اتنين .

نهي وهي واقفه ورا الباب بتسمع يوسف .
نهي بتمتمه : اقسم بالله لو فيه منه اتنين الدنيا هتخرب .

يوسف :  شاف خيال نهي ورا الباب وبصوت واطي ممكن اروح اغسل ايدي يا ماما  .
هانم : اه ياحبيبي  البيت بيتك .

يوسف قام وطلع ، وقبل نهي ماتدخل اوضتها يوسف مسكها من ايدها .
يوسف : مش عيب تتصنتي علينا .
نهي : بقي انا اللي قلتلك تعالي نتغدا ياكداب .
يوسف : بص لشفايفها ، انا كداب .
 وقرب لها وطبع قبله علي شفايفها عنوه برومانسيه .

رشا : لسه بتطلع من المطبخ شافتهم فرجعت تاني المطبخ ، الله يابختك يانهي هييييح بقي .

نهي : بتحاول تبعد يوسف بصوت واطي ، ابعد بقى خد يشوفنا  .
يوسف : وهو محاوط يده الاثنان بخصرها ومتحكم فيها بهمس  ، انتي متعاقبتيش من زمان علشان كده العقاب هيبقي عقابين ، وقبلها مره أخرى برومانسية تامة حتى استجابت معه .
حتى سمع خطوات هانم آتيه اتجاههم فبعد نهي عنه وزقها بسرعه .
يوسف : يانهي عيب ، هو كل مره كده اهلك يقولوا عليا ايه دلوقتي .

نهي شافت مامتها قدامها دخلت جرى علي اوضتها ، يوسف بكسوف مصطنع.
--  والله ما انا يا ماما دي هي اللي زنقتني و ...  ، وخرج بسرعه بكسوف مصطنع  وقعد على الكنبة .

هانم : بتمتمه ، يخربيتك يا نهى فضحتينا هي البت دي مش هتتهد بقي  بتزنقي الراجل .
هانم :  دخلت المطبخ لقت رشا حطت الاكل في الاطباق وبضيق  ، لما حطيتي الاكل مطلعتهوش ليه .
رشا : احم انا .. انا  كنت  طالعه  .
هانم : انتي هتهتهي زي اختك ، شفتي اختك وعمايلها .
رشا : بتوتر ودهشه ، نهي عملت ايه .
هانم : زانقه الراجل فى الطرقه مش عارفه بتعمل فيه ايه .
رشا : قلبها ارتاح أن والدتها مشفتش يوسف وهو بقبل نهي  فضحكت بتريقه  ، هي اللي زنقته  برضو  .
هانم : انا مش عارفه اختك مالها هو الراجل مفيهوش غلطه اه ويملى العين ،  بس اختك تته .شويه اومال فالحه كل شويه تقولي مش عيزاه وهي هتموت عليه وهو ياحبه عيني مش عارف يفلفص منها .
رشا : ايه يا ماما الكلام ده ، نهي مش كده .
هانم : اتنيلي انتي مش عارفه حاجه ، انجرى طلعي الاكل بره ، انا عارفه ابوكي ايه اللي اخره كده .

........

منار ذهبت بسرعه الى ساره .
ساره حكت لمنار علي اللي حصل وان والدها عرف باللي حصلها من ماجد ومعتز وجاسر جم لخطبتها ووالدها رفض وطردهم وضربها  ووقع وجاتله جلطه  وواقفه معاها .

ساره : تلفونها رن ومعتز بتصل عليها من وقت مافتحت موبايلها ، ده معتز اعمل ايه ارد ولا ايه .

منار خافت ساره ترد علي معتز وهو يجيلها ويقف جمبها  وساره ترجعله تاني ،  بكده منار خطتها تبوظ ومتعرفش بعد كده تاخد ساره وتعرف منها كل المعلومات اللي عايزه تعرفها .

منار : لا اوعي ، احنا مش ناقصين والدك لو عرف انك كلمتيه مش بعيد يروح فيها.
ساره : انتي شايفة كده .
منار : مش كفاية اللي حصل لباباكي هتكملى عليه كده .
ساره : بخوف وقلق ، لا خلاص مش هرد عليه .

منار وقفت مع ساره  ومسبتهاش ولا لحظه ، ودفعتلها حساب المستشفي .
منار : بخوف مصطنع ، حببتي روحي انتي تعبتي ، عمو ابراهيم في العنايه ومامتك في الاوضه بتظبط ضغطها وهتقضي اليوم هنا  ، وانتي قعدتك ملهاش لازمه احنا بالليل روحي ارتاحي وتعالي الصبح ..
ساره : لا مقدرش اسيبهم يا منار انا معنديش الا هما  .
منار : خلاص  انا هخليهم يحجزولك اوضه ترتاحي هنا وتبقي برضو جمبهم .
ساره : بكسوف و احراج ، ملوش لازمه كفايه اللي عملتيه وانك من واقفه جمبي  .
منار : حضنتها ، متقوليش كده مهما حصل بينا انتي هتفضلي 
اختي وصحبتي ، انا همشي دلوقتي واجيلك الصبح من بدرى .
ساره : منحرمش منك وانا اسفه عن اللي عملته يامنار معاكي .
منار : طبطبت على كتفها ، متقوليش كده تاني علشان مزعلش منك .

....

ذهبت منار الي منزلها ودخلت اخذت شاور وارتدت  ملابس النوم وفردت ظهرها بسعادة علي السرير وهي شاردة تفكر فيما حدث لساره وكيف خطتها تمشي مثلما رسمت لها .

دخل طارق عليها ووجدها نائمه بملابس النوم وشارده .
طارق : وهو ينظر لها ويبتلع ريقه قربلها ، منار .
منار : بخضه عدلت نفسها وقعدت ، طارق انت دخلت هنا ازاي ومن امتا .
طارق : قعد علي حرف السرير بجوارها ، انا خبط علي الباب لكن انتي مردتيش قلقت ودخلت .
منار : في حاجه .
طارق : وهو  ينظر لها برومانسية مسك يدها ، بطمن عليكي .
منار : واطمنت .
طارق : قبل يدها ، انتي كنتي فين طول اليوم .
منار : كنت مع سارة في المستشفى والدها كان تعبان شويه وبتوتر  ، انت مش هتنام .
طارق : بهيمان  وهو يقبل يدها ، مش جيلي نوم .
منار : بس انا تعبانه وعايزه انام .
طارق : خليكي معايا شويه عايز اقعد معاكي ، انا مبقعدش معاكي الا بسيط اومال هنقرب من بعض ازاي .
منار : معلشي يا طارق ، خليها يوم تاني .
طارق : حاضر بس خليكي معايا شويه صغيرين حتى .
منار : وهو ماسك ايدها بصت الناحيه التانيه بضيق .
طارق : قرب لها اكثر .
منار :  بصتلع بتحذير ، طارق .
طارق : مش هعمل حاجه والله بس سبيني ماسك ايدك شويه .
منار : بصتله سكتت .
طارق : وضع يدها على شفايفه ومشاها عليها  ، وحشتيني يا منار مش هتحسي بيا بقى .
منار : بصتله بضيق من حركاته  ، وبعدين ياطارق .
طارق : يعني علي الاقل تجاوبي معايا بلاش البرود ده .
منار : احنا اتفقنا علي ايه .
طارق : بضيق ، ماشي يامنار .
وترك يدها وذهب للخارج و بتمتمه ، دي حاجه تقرف .

.........

مع شروق اول اشعة الشمس دنيا فاقت وهي على اليخت في حضن جاسر .
دنيا  : بابتسامة علي وجهها ، حبيبي صباح الخير  النهار طلع .
جاسر : بصلها وهو بفوق بابتسامة ورومانسية  ، صباح الحب ياللي شمس الدنيا تطلع لما تطلع ضحكه منك .
دنيا : بسعادة وضعت يدها على كتفه بكسوف  ، كلام حلو علي الصبح كده .
جاسر : اعمل ايه ، انتي اللي مبتبطلش حلاوه ..كل يوم تحلوي اكتر من اللي قبله .
دنيا : وضعت يدها علي بطنها ، بحلو ايه دا انا قلبظت علي الاخر  .
جاسر : ضحكلها ، وضع يده على بطنها ، احلي قلبظه دي ولا ايه .
دنيا : لسه شايفني حلوه حتي بعد ما اتخنت .
جاسر : وهو ينظر لها برومانسية ، مفيش احلي منك انت يا طرى ياملبن ياللي عايز تتاكل اكل   .
دنيا : بسعادة ضحكت بصوت عالي .
جاسر : اموت انا يخربيت دي ضحكه هتجنني ، ضحكتك دي بترد روحي فيا  .
دنيا : بسعاده وهي تحتضنه  ، حبك ده جنتي علي الارض ياجاسر  .
جاسر : مسك يدها وقبلها ، وانا مهما قلت وعملت مش هقدر اوصفلك انا بحس بايه وانتى معايا .. انتي خطفتي قلبي يادنيا .. انا راحتي معاكي انتي .
وضمها له بشده وحب حتي يروي قلبه العاشق من حب معشوقته التي سحرته .

.........

ذهب حسن الي فتحيه بالمنصورة ليتم بعض التعديلات الوهمية التي طلبتها فتحيه منه  في منزلها  ، حتى تقربه وتلتقطه لابنتها تيسير .

فتحيه : الله ينور عليك يا باش مهندس اقعد بقي لحد ما اخلي تيسير تحطلك الغدا .
حسن : لا مش عايز اتعبكم .
فتحيه : تعبك راحه انت مستعجل علي ايه ، وبتهكم انت متجوز وخايف تتاخر علي المدام  ولا ايه .
حسن : لا لا ولا خاطب حتي .
فتحيه : بسعاده ، كان قلبي حاسس  ولا اتجوزت قبل كده .
حسن : لا طبعا .
فتحيه : بابتسامه ، ثواني والغدا يكون جاهز ودخلت لتيسير المطبخ ، بصوت واطي ، سألته طلع زي ما قلتلك لا متجوز ولا خاطب .
تيسير : وهي تضع الطعام و باحراج .ياماما دا سؤال تسالهوله ، يقول علينا ايه دلوقتي .
فتحيه : ياختي هو السؤال حورم ، وبعدين انا حاسه انك عجباه  .
تيسير : بحزن ، وهو يعرف اني كنت متجوزه .
فتحيه : لا ميعرفش ومش هنجبله سيره خالص لحد ما يقع علي جدور رقبته ويسلم ويقول مش عايز الا هي .
تيسير : ايه بس يا ماما الكلام ده مينفعش ، انتي عيزانه نخدعه .
فتحيه : يلا بس حطي الاكل وتعالي يلا .

...

بعد الغدا ذهب حسن الي القاهره وتحت منزله وجد عمه عبدالله وطلعوا سوا .
عبدالله فتح الباب : تعالا ياحسن ادخل متتكسفش  .
حسن : لا ياعمي انا طالع .
هانم : ادخل ياحسن ، عريس  نهي هنا تعالا سلم عليه  .
حسن : دخل بإحراج وسلم علي يوسف ، اهلا .
يوسف : بصلة بضيق ، اهلا .
 حسن : اذيك يا مرات عمي .
هانم : اذيك يابني عامل ايه وامك عامله ايه .
نهى : بابتسامه وبضايق في يوسف ، اذيك يا حسن عامل ايه  .
حسن : الحمدلله يانهي ، الحمدلله يا مرات عمي .
عبدالله :  حماتك بتحبك الاكل محطوط  ، اتغدي معانا بقي ياحسن .
حسن : لا ياعمي تسلم .
نهي : بابتسامه مصطنغه لحسن ، دا انا اللي عامله الاكل بايدي  ياحسن .
حسن : تسلم ايدك يا نهى ، انا عارف اكلك مفيش اجمل منه بس انا اتغديت لو متغدتش كنت اكلت معاكم  .
يوسف : بص لنهي وحسن  بضيق ورفع حاجبه  ، ليه ما تتغدى ولا نفسك اتسدت .
حسن : رفع حاجبه ، لا متسددتش  ومحدش يقدر يسدها ، بس انا متغدي في المنصورة عند خالتك .
يوسف : عينه طقت شراره ووقف  ، خالتي مين ياروح اوومك 

                     الفصل الثلاثون من هنا




تعليقات



<>