رواية حب بنت،الشوارع
بقلم ملك اسامه
الفصل الرابع عشر14 والخامس عشر
عمار قرب من أبوه بخوف و بيهزهه و هو خايف قرب إيده من رقبته و بيتحسس نبضه..
عمار لنفسه: الحمدالله في نبض خفيف
عمار شال والده و طلع بيه البواب فاتحله باب العربية حط أبوه ورا و ركب قدام و ساق لأقرب مستشفى نزل شاله وهو
بيصرخ فيهم حد يلحقه الدكتور و المساعدين أخدوا الأب و دخلوا بيه الأوضة عمار قعد علي الأرض و حط رأسه بين إيده بحزن دقايق و خرج موبايله من جيبه و اتصل علي صقر عشان يجيب حياه.»
*عند صقر*
أول ما عرف لبس و خلي حياه تلبس و نزلوا علي المستشفي اللي عمار قاله عليها حياه مكانتش فاهمه في إيه بس حاسه بنغزة في قلبها و أول ما نزلوا ما العربية نزلت تجري كأنها عارفة مكان أبوها فين.!
صقر سأل في الريسبشن علي أوضته و خدها و طلعوا أول ما لمحوا عمار حياه جريت عليه و حضنته.»
حياه : هيبقي كويس متخافش
عمار : هو ممكن يموت وانا لسه مجبتش حقه!!
حياه: هيبقي نصيبه كدا
عمار طلع من حضنها: طيب و نصيبه يموت و ميعرفش بنته!!
حياه بصتله بدموع و حضنته و الاتنين بيعيطوا صقر بصلهم بحب و نزل يجبلهم أكل.. جاب الأكل و طلع لقي حياه قاعده و عمار نايم في حضنها من التعب حاول يهزر عشان الجو.»
صقر بهزار: علي فكرة دي حبيبتي يعني هاا واخد بالك
عمار بصله بطرف عينه و خرج من حضنها: مش مراتك يعني!! وبعدين تعالالي هنا أنا سيبهالك تحضنها وكداا لكن هي من النهارده أختي خلااص
صقر: يااخي كفاارة أخيرا صدقت
عمار بغيظ: و هجوزها للي أنا اختااره
صقر: و دا من أيه دا معلش!!
عمار: اختي يا جدعع
صقر بتحدي: و حبيبتي
عمار بتحدي أكبر: و اختي
صقر بصلها وهي بتأكل: عاجبك كدا!!
حياه بضحك: أنا بأكل مليش دعوة بحوارتكوا
صقر و عمار ضحكوا عليها و بصوا لبعض نظرات عتاب من صقر .. و وجع من عمار قطع نظراتهم خروج الدكتور..»
الدكتور: غيبوبة سكر بس سيطرنا عليها بس مع الأدوية اللي بيأخدها كان ممكن يموت لكن ربنا سترها
عمار بعد فهم: ادوية إيه!!
الدكتور: ادوية ترخي الجسم تمامآ يعني تخليه زي ما هو كدا و الجرعة زادت جدآ و مع السكر كان ممكن يموت عمتآ هو كويس بس نايم شوية
عمار هز رأسه بتوهان و قعد علي الكرسي و صقر جمبه.»
عمار أصر علي صقر يروح حياه و فعلآ أخدها و روحها و رجعله تاني.»
عمار و هو نايم علي أرض الجنينة و صقر جمبه: عارف أنا اكتشفت إني غبي
صقر بضحك: يووه دا من زمان
عمار بصله و ضحك و ضحكه بيعلي أكتر و صقر فهم هو بيضحك ليه و ضحك هو كمان.»
صقر بضحك: لسه فااكرصقر ضحك و هو بيفتكر لما كانوا بيحبوا يشربوا عصير برتقان و عليه شوكلاته و ناهد تزعق فيهم.»
صقر: طب ما تيجي!!
عمار بصله بصدمة: اجي إيه محدش بيعملها دي
صقر: يلا بس يلاا
عمار قام معاه و اشتروا عصير برتقان و شوكلاته و قعدوا في الكافتريا يشربوا العصير مع الشوكلاته.»
عمار: طب والله طعمها حلو أمك ديي عليها حركاات
صقر: بس عشان متسمعكش دي ليهاا ودان في كل حتهه دي
عمار ضحك و صقر كمان معاه و قضوا اليوم في المستشفي.»
*مر يومين والد عمار خرج و التحاليل طلعت و أثبتت النتيجة فعلآ و عمار هيأخد حياه من بيت صقر *
حياه في حضن ناهد بتعيط: هتوحشيني
ناهد بدموع: وأنتي والله متنسناش هاا
حياه: مستحيل طبعآ
باست إيدها و حضنتها تاني و سلمت علي عاصم و صقر واقف فوق بيبص عليهم و وليد اللي جه من السفر جمبه.»
وليد: أنزل سلم عليها
صقر بصوت مخنوق: مش بحب لحظات الوداع
وليد: هتزعل أوي
صقر بصله و رجع بصلها: هاين عليا أحضنها و اخبيها في حضني بس متروحش
وليد بصله و اخده من إيده و نزلوا سلموا عليهم و حياه ودعت المكان اللي حبها بدأ فيه و مشيت مع أخوها..»
مر يومين و الأوضاع كانت استقرت جدآ و حياه مش بتكلم صقر طول اليومين و جابوا مساعدين في بيت عمار و
ممرضة مسؤوله عن والد عمار و حياه بتهتم بيه جدآ و بتروح الشركة مع اخوها و عمار بدأ يعلمها واحده واحده عشان تمسك معاه الشركة.»
*في يوم *
حياه في مكتبها بتشتغل سمعت خطوات هي عرفاها كويس رفعت عنيها و بصت لصقر بلا مبالاه و رجعت بصت للورق تاني.
حياه بجمود: نعم!!
صقر ضحك: آيه نعم دي يابت اللي يشوفك كداا يقول مبتحبنيش
حياه بصتله و أتنهدت: ما أنا فعلآ مبحبكش
حب بنت الشوارع (حياه الصقر) 15
الفصل الخامس عشر
صقر بصدمة: إيه!!
حياه بصتله بجمود و الجمود اتحول للين في ثانية و بعد كدا أتحول لضحك: أنا بعشقككك يا صقوريي (ضحكت عليكوااا إني أثف 😂)
صقر بصلها بصدمة و قام من كرسيه و قرب منها مسكها من قفاها.»
صقر و هو بيهزها: بقي بتضحكي علياا أنا يا شبر ونص أطلعك قدام الموظفين بتوعك كداا هاا
حياه بتضحك : إيه يا رمضاان بهزر مبتهزرش
صقر و هو لسه بيهزها من هدومهاا: لا بهزر تعالي بقي أهزر معاكي
حياه مسكت إيده تشيلها من هدومها: صقر لاااا خلااص لااا
عمار دخل عليهم و بصدمة: أنتوا بتعملوا إيه!!
حياه بصتله بعيون بريئه: مش انااا يا عمار دا القليل الأدب المشمحترم دااا هو اللي بيعمل
صقر بص لعمار و رجع بصلها: عماار جوزني أختك
عمار ضحك و قفل الباب عليهم: و دا ليه داا
صقر: عشاان بنحب بعض
عمار بصلها و هي متشعلقه: لاا واضح الحب
حياه: إيش فهمك أنت في الحب يا وااد أنت صقوري دا حبه مختلف
عمار ضحك بصوت عالي: صقورك!! الله يرحم يا صقورهااا
صقر: عاجبك كدا برستيجي راااح
حياه بتمثيل الحزن: كلهه راايح
عمار و صقر ضحكوا عليها و هي ضحكت معاهم و صقر نزلها و قعدوا التلاتة يتكلموا و صقر صمم يتجوز حياه و بعد إلحاح
منه عمار وافق علي كتب كتاب و خطوبة بعد أسبوعين.» (زغرطوااا و بلواا الشرباااات بقي أخيرا )
اليوم خلص علي كدا في الشركة و ناهد أتصلت بصقر و قالتله يجبهم و ييجوا و فعلآ رااحوا و كانت مها و وليد و سفيان و تولين موجودين.»
صقر بأستغراب: هو في إيه يا ماما جمعانا كلنا كدا ليه!!
ناهد بصتلهم بترقب و اتنهدت: بصوا أنتوا من زمان مع بعض و دلوقتي لما أنشاء الله تتجوزوا عيزاكوا مع بعض
عمار: ما إحنا هنفضل مع بعض يا نونا
ناهد: لا أنا عيزاكوا تعيشوا مع بعض
كلهم بصوا لبعض و هي مستنيه ردهم .
صقر: صعب يا ماما لأننا مش أخوات يمكن عمار ينفع عشان دي أخته لكن حتي لما يتجوز مينفعش
ناهد: هنعملكوا ڤيلا كبيرة كل واحد جناح و فيه كل حاجه يحتاجاها بس قعدتكوا مع بعض تبقي تحت
وليد بصلهم كلهم و بصلها: بس يا نونا البنات ممكن تضايق بصي هقولك حاجه حلوة فيه ڤيلتين قدامكوا بيتبنوا أنا هشتري واحده و صقر واحده و سفيان يشتري الڤيلا الفاضية اللي جمبك و
عمار بمقاطعة: أنا لا متحلموش أنا كدا كدا مسافر برا
حياه بصتله بعيون مدمعة: براا؟؟ و هتسبني!! طب و بابا!!
عمار: ما أنا مسافر عشان اعالجه و اظبط شغلي هناك أصلا وبعدين مش هسيبك أنا لسه معاكي خمس شهور
حياه بدموع: أنا ما صدقت لاقيتكوا
عمار قرب منها و حضنها: هي سنة يا قلبي هظبط شغلي و أعمل عملية بابا و أرجع
حياه: طب مش ممكن تسع شهور!!
عمار ضحك: هو حمل يا حياه
حياه: نينينينينيني
صقر بصلهم و بغيرة: ولاا أبعد عنهاا
عمار ضحكله بمكر و حضن حياه أكتر و هي تبت في حضنه.»
آخر القعدة الكل استقر علي الأقتراح اللي قاله وليد و سفيان ودعهم و أخد تولين و مشي و بعد وقت عمار ودعهم و ساب حياه معاهم شوية و بعد كدا مشيوا و الكل طلع نام..»
*في أوضة صقر*
قاعد بيكلم حياه في الموبايل و طبعآ عمار عامل زي القط و الفار قاعد جمبها يناكشه و صقر يردله المناكشة.»
حياه خلصت المكالمة و قفلت و بصت لعمار حضنته أوي.
حياه: عمار أنا بحبك أوي
عمار باس رأسها و هي نامت في حضنه و لما هو حس بيها ريح رأسها و باسها و غطاها و طلع برا أطمن علي أبوه و أنه أخد أدويته و طلع برا يتمشي في الجنينة شوية فضل يتمشي
وقت طويل و هو بيتنهد بفرح و أوقات بحزن أنه ضيع 3سنين من عمره و هو مقاطع صاحبه و عيلته و السعادة مخبطتش علي بابه طول السنين دي.. و هو واقف لمح بنت بتنط من سور الڤيلا بتاعهم...
*في أوضة حياه *
فتحت عينها و هي حاسه بخنقة و قبضة في قلبها قامت فتحت البلكونة و قلبها لسه مقبوض..
*عند صقر *
حس بدربكة بتحصل في الڤيلا و أن في حاجه مش طبيعية فتح نور أوضته و لسه بيفتح بابه سمع أصوات رجاله غريبة و واحد منهم بيقول: تخلصوا عليه هو و عيلته في ظرف ثواني يلاا ......