CMP: AIE: رواية ملاكي الصغير الفصل الثاني والثالث والرابع والخامس والسادس بقلم رؤيا محمد
أخر الاخبار

رواية ملاكي الصغير الفصل الثاني والثالث والرابع والخامس والسادس بقلم رؤيا محمد


 رواية ملاكي الصغير 

الفصل  الثاني والثالث والرابع والخامس والسادس

بقلم رؤيا محمد

_رحيم!


_ايه يا ملاك، مش هتحضري خطوبة أبن عمك واخوكِ ولا ايه!


ملاك بـقوة ظاهريه:

_لا ازاي طب ده كلام، ثواني واكون جاهزه.


_ملاك.


بصيت لهُ، فـ كمل:

_على لله يا ملاك اشوفك حاطه حاجه على وشك على لله.


_يوووووه، ماشي.


دخلت جوه القوة دي اختفت، حطيت ايدي على قلبي وكتمت شهقاتي، قعدت اعيط بعدين قومت ومسحت دموعي بـقوة، واخترت فُستان لونه اسود وفيه ورد ابيض وطرحه لونها اسود بردو، بعيدًا عن اني حزينه او لأ، الأسود بالنسبالي اهم لون في حياتي!


خرجت حسيت في نظرة غريبه في عينه نظره اعجاب! بس اتجاهلت، ده بقا واحد خاطب خلاص، قلبي اتقبض من فكره ان يبقى مع غيري انه يبعد انه يعيش الحياة اللِ كُنت بحلم اعيشها معاه مع غيري، نزلنا وركبنا العربية.


_انزلي وصلنا.


حركت راسي بهدوء وانا حابسه دموعي، اخدت نفس عميق ونزلت.

_____________

_ترقصي؟


كُنت قاعده في رُكن هادي، حزينه على حُبي الوحيد اللِ بيضيع من ايدي، سمعت صوت بيتكلم بصيت لقيت شخص مددلي ايده.


رحيم بـغضب وغيره:

 _لا مبترقصش.


_أنتَ مالك يا خطيب اختي بس انا بسأل القمر.


رحيم بغضب شديد:

_وانا بقولك مبترقصش، وامشي من هنا يا مُعتز و روح شوف اختك عايزاك.


_ماشي يـ عم.


بصلي بـعيون فيها عصبيه كبيره وغضب اول مره اشوف ومسك ايدي جامد وقال:

_أنتِ أيه اللِ مقعدك بعيد عن عمي ومرات عمي، ولا الهانم عايزه تبقى لوحدها عشان تتعاكس؟هه رديييييي


_رحيم ايدي يا رحيم.


بص على ايدي واستوعب انه ماسك ايدي جامد، ساب ايدي وبعد عني شويه وحط ايده في شعره وهو بيتنفس بصوت عالي إلى حدٍ ما.


_انا اسف مخدتش بالي، بس برضو روحي اقعدي جمب عمي ومرات عمي يا ملاك وإياكِ تتحركي.


"روحت قعدت جمب ماما وبابا بهدوء، وهو راح لـعروسته بصيت عليه كان بيضحك، حسيت اني عايزه اعيط والدموع اتجمعت في عيني كان بيبص نحيتي وعيني اتقابلت مع عينه، بصيتله لثواني بعديها شيلت نظري عنه".


_حضرتك والد الأستاذة ملاك؟


"كُنا قاعدين والشخص اللِ طلب نُرقص ده اتكلم مع بابا".


_ايوه انا والدها في حاجه يا بني؟


_الصراحه يا عمي انا عايز اجي البيت واتقدم للأستاذة ملاك.


اتكلم رحيم بغضب:

_نعم يا روح امك عايز تتقدم لمراتي.


و...


الفصل الثالث


_نعم يا روح امك عايز تتقدم لـمراتي.


بصيت لـرحيم بـصدمه، وحسيت ان الدُنيا ضلمت من حواليا...ومحستش بحاجه بعدها..

______________________

"صحيت لقيت نفسي في مستشفى والعيله حواليا ورحيم كان قاعد جمبي وماسك ايدي".


سحبت ايدي من رحيم بسرعه، بصلي وقال بسرعه:

_ملاك أنتِ فوقتي، أنتِ كويسه، ثانيه هنادي الدكتور.


رحيم راح ينادي الدكتور، بصيت لـبابا وقولت:

_بابا ايه اللِ رحيم قاله هِناك ده؟


بابا بصلي واتكلم بتوتر:

_قال ايه يا ملاك مقالش حاجه!


_بابا انا سمعت كُل حاجه قالها لو سمحت عايزه افهم.


اتنهد بابا وقال:

_بُصي يا ملاك...


قاطعه رحيم اللِ لسه داخل:

_انا هفهمها يا عمي.


بابا هَز راسه وكُلهم طلعوا ورحيم جَه قعد جمبي وقال:

_بُصي يا ملاك، أحنا كُنا مخبيين الموضوع ده عليكِ لحد ما تتمي الـ ١٨ سنه، بس معرفناش نقولك يوم عيد ميلادك، ملاك أنتِ مامتك اتجوزت باباكِ واهلها مكنوش موافقين، المُهم انها سافرت مع باباكِ واتجوزوا في القاهره، واتولدتِ ولما كان عُمرك ١٣ اهلك كانوا هيوصللهم فـ عمي  جاه هِنا معَ ابويا في اسكندرية وساعتها كان عندي ٢٠ سنه، عمي طلب مني نتجوز أنا وأنتِ عشان اهلك مش هيقدروا يخدوكِ وأنتِ متجوزه، وكُنا هنقولك السنه اللِ فات يوم عيد ميلادك لكن اهلِك جُم اليوم ده ومنعناهم انا وبابا وعمي وقررنا نقولك بعدين على موضوع الجواز عشان تقرري عايزه تتطلقي ولا لأ.


كانت دموعي نازله وبسمع بصمت مش مصدقه، انا فرحت لما عرفِت اني متجوزه رحيم اتصدمت لكن كُنت حاسه بفرحه، لكن طلع جواز إضطرار مش اكتر..


رحيم بصلي وقال بنبرة حسيت فيها حُزن:

_القرار قرارك يا ملاك لكن عايزك تعرفي اني بحبك، خطوبتي دي كانت ليها علاقة بشُغلي وابو العروسه كان مُستغل الفرح وبيهرب مُخدرات هو وبنته عشان كده مش اكتر واتقبض عليهم، خليكِ عارفه اني محبتش غيرك يا ملاك.


قال كده وسابني ومشى وحقيقي عقلي كُله مُشتت، فضلت افكر طول الليل وانا مش عارفه اعمل ايه.

____________________

"وافقت على رحيم لكن كان شرطي اننا نتخطب ونكتب كتاب تاني لأن الأول مكنش بعلمي، والنهارده مفروض انه يوم كتب الكتاب، انا بحب رحيم اوي، هو حُب طفولتي ومراهقتي وكُل حاجه".


_بارَك اللهُ لَكُما وبارك علَيكُما وجمعَ بينكُما في خَير.


رحيم حضني جامد وانا كمان حضنته وكُنت بعيط كُنت فرحانه اوي.


فجأة لقيت خطيبة رحيم القديمه هِنا استغربت وجودها لأن مفروض ان اتقبض عليها لكن لقيتها بتقرب وبتقول:

_مش عيب يا رحيم لما متعزمش مراتك على فرحك.


بصيتلها بستغراب وقولت:

_مراته ايه قصدك خطيبته السابقه اللِ كانت مُجرد قضيه مش اكتر!


_تؤ تؤ مراته، حتى شوفي القسيمة.


بصيت في القسيمة..و...




الفصل الرابع ملاكي الصغير..


بصيت في القسيمة وبعدين روحت لُه:

_قول حاجه يا رحيم قول ان في القسيمة ده كذب قول اي حاجه.


_ملاك غصب عني والله.


زقيته بكُل قوتي وقولت وانا دموعي نازله:

_غصب عنك ايه حرام عليك، كُل مره بتخذلني خذلان اكبر من اللِ قبله وقولت المره الأولى ده عشان شغله، لكن المرادي ايه، عشان ايه.


رحيم بصوت عالي ودموع:

_غصب عني يا ملاك غصب عني.


هَزيت راسي بعنف وجريت من قدامه نزلت من البيت فضلت اجري في الشارع دموعي كُنت مش شايفه منها، فجأة حسيت بـ نور قوي ضرب في عيني ومحستش بحاجه بعدها...

______________________

دخل رحيم البيت بحُزن بعد بحث  تخطى الستة أشهر ولا يوجد اي أثر لـ ملاك..


والد والدة ملاك بـ لهفة:

_وصلت لـحاجة يا رحيم.


رحيم بحُزن:

_للأسف لأ، بس والله هوصلها، وهفهمها كُل حاجه.

_____________________

ملاك بـتوهان:

_اااه انا فين.


_أنتِ فوقتي اخيرًا، ثانيه هنادي الدكتور.


ذهب عُدى حتى يُنادي الدكتور، الذي جاء على الفور، كشف الدكتور على ملاك.


الدكتور بعملية:

_الحمدلله، مُؤشراتك كويسه جدًا.


ملاك بـتوهان:

_دكتور هو انا بقالي هِنا قد ايه؟


_بقالك شهرين في غيبوبة؟


_طب في حد جابني هِنا.


_ايوه في شاب جابك هِنا وبيجيلك دايمًا طول الشهرين، ثانيه واحده هنادي عليه.


دخل عُدي وقعد جمب سرير ملاك:

_حضرتك بخير؟


_اه الحمدلله.


_انا اسمى عُدي من القاهره وكُنت جاي اسكندرية زيارة وانا راجع للأسف خبطك بالغلط.


سكت لـثواني ثم قال:

_في اي مساعدة اقدر اقدمهالك؟

________

رجعت ملاك بذاكرتها من اربع شهور، فـهي طلبت من عُدي ان تُسافر مع إلى القاهرة هروبًا من رحيم، وعرض عليها ان تسكُن معهُ هو أخته هدير التي صارت مثل أختها.


هدير بمرح:

_سرحانة في ايه بطه؟


ملاك وهي تمسح دموعها بسرعه وتبتسم:

_لا يختي مش سرحانه في حاجه.


_ماشي يستي مع اني مش مُقتنعه، يلا بينا على الشركة.


فـ عُدي لديه شركه خاصة، ويعمل بها كلا من ملاك وهدير.


ملاك بـأستعجال:

_ايوه يلا عشان عندنا اجتماع مُهم انهارده.

___________________

هُنا نجد رحيم الذي يبحث عن ملاك بستمرار، حتى انه لم يعُد يعمل بشغله بشكل كبير ويُركز فقط في البحث عن ملاك.


والد رحيم بجديه:

_رحيم في صفقة انهارده في فرع التاني للشركه عايزك تحضرها بدالي!


فـ رحيم يُساعد والده في بعض الأعمال بجانب عمله.


_حاضر يا بابا.

_____________________

عُدي بجدية:

_اوراق الأجتماع جاهزه ياهدير؟


هدير:

_ايوه يا عُدي جاهزه كُلها.


السكرتيرة بصرامه:

_مستر عُدي الشركة اللِ هنتعاقد معاها وصلت.


عُدي بجديه:

_تمام.


ثم أكمل:

_فين ملاك يا هدير.


_ملاك مش عارفه هي فين بس هي بتعمل حاجه وجايه.


_تمام.

__________________

دخلت ملاك الأجتماع بسرعه وقالت:


_أنا اسفه جدًا يا جماعه على التأخير.


_عادي يا استاذه ملاك.


دق قلبه بـشكل كبير ونظر لتلك التي تقف اكلمك بصدمه فـ شكلها تغير كثيرًا اصبحت اجمل بكثير.


_ده استاذ رحيم ابن صاحب الشركه مُتعاقده يا ملاك.


رفعت ملاك نظرها وقالت بصدمه:

_رحيم.


و..

..


الفصل الخامس .


_رحيم.


تقدم رحيم مِن ملاك، ثم احتضنها بـقوة واشتياق دام لـستة أشهر، نظرت لهُ ملاك ودموعها تهطُل بصمت...


عادت ملاك إلى رشدِها، ثم دفعت رحيم بـقوة..


ملاك بـصدمه ودموع تنهمر بشده:

_ابعد عني، أنتَ ايه اللِ جابك؟ايه اللِ جابك، جاي ليه يا رحيم؟


خرج جميع أعضاء الشركة لَم يتبقى سوى عُدي و هدير وملاك ورحيم، ذهبت هدير إلى ملاك وعانقتها بـقوة، وعُدي يُهدئها ببعض الكلمات، ورحيم يقف مصدوم لا يعلم ماذا يفعل فـ صغيرته تبكي بسببه الأن ولا يعلم كيف يُهدئها...


استجمعت ملاك قوتها، ابتعدت ملاك عن هدير ووقفت أمامه وقالت بـقوة:

_طلقني.


صُعق رحيم بلا ليس رحيم فقط، فالجميع بالطبع، فاق رحيم من صدمته ونظر لها كاد ان يتكلم وهو يحتضن وجهها، فـأبعدته ملاك بقوة لا تعلم مصدرها وصرخت عليه وهي تقول:

_متلمسنيش، ابعد عني اطلع برا يا رحيم اطلع برا.


تكلم رحيم بحُزن:

_حاضر بس اهدي..


قال ذلك ثم خرج ولمحت ملاك دموعه اثناء خروجه، وعانقت هدير ملاك وهي تردف بعض الكلمات لتهدئتها..

________________

مَر على ذلك اليوم اسبوعين لَم يظهر بهم رحيم، أستغربت ملاك ذلك، وحزنت بنفس الوقت، فـ مازالت تُحبه ومازال قلبها يُدق بعُنف كُلما تذكرته حتى.. 


كانت يجلس الجميع بـالمنزل، ثم طرق باب المنزل، ذهب عُدي لـكي يفتح، وكان الطارق هو رحيم، دخل رحيم إلى الداخل ودخلت خلفه بنت عم عُدي الذي يُحبها بشدة لكن لم يستطتع مُصارحتها حتى الأن..


رحب عُدي بـرحيم وساره..ودخلت ساره إلى داخل مع الفتيات..


عُدي بجديه:

_اتفضل يا أستاذ رحيم، تشرب أيه؟


_ولا حاجه شكرًا.


ثم أكمل:

_يا أستاذ عُدي انا عايز اتقدم لـ..


قاطعته ملاك الذي دخلت بشدة:

_وأنا مش موافقه يا رحيم.


_وأنا مش جاي اتقدملك أنتِ أنا جاي اتقدم لـ بنت عم يوسف.


صدم الجميع بشدة وخصوصًا عُدي الذي رأى بنت عمه يوسف التي تُدعى ساره تدخل بـخجل لم يُلاحظ انه مُصتنع، وتبتسم...


نظرت لها ملاك بصدمه ثم قالت:

_يعني ايه؟


_يعني مبقتيش تهميني، ومبقتش عايزك!


ابتلعت ملاك تلك الغصه التي شعرت بها، وقالت وهي تضغط على أيدي هدير وتحاول مسك دموعها بصعوبه:

_تمام، طلقني..


و..

يتبع..


💚.


💚.

الجزء السادس من ملاكي الصغير.


_تمام، طلقني.


قالت هذا ثم ركضت بـ أقصى سُرعة لديها، قلبها عاد يُؤلمها بـشدة لَم تعُد تتحمل كَم الخُذلان الذي تتلقاه من مَن تُحب، لَم تكُن تعي شيء مما يحُدث حولها، ركضت حتى وصلت إلى شاطئ النيل وهي تلهث ودموعها تهطل مثل الأمطار..

________________________

ذهب عُدي إلى رحيم ولكمهُ بـقوة، وهو يقول:

_أنتَ غبي، غبي.


ابعده رحيم، فـ رحيم بنيته اقوى من عُدي، ونظر لهُ ببرود وقال:

_اهدى تعالي وانا هفهمك.


عُدي بغضب:

_تفهمني أيه؟


اخذه رحيم إلى الخارج:

_انا كُنت جاي اخد ملاك، لكن..


وعاد رحيم بذاكرته..


منذ اسبوع كان يجلس رحيم على شاطئ النيل وهو تائه لا يعلم كيف يُعيد ملاك إليه...


أثناء جلوسه سَمع صوت فتاة تبكي بـشدة..فـ ذهب وهو يتتبع الصوت.


_مالِك يا آنسه؟


_أنا بحبه اوي، هو ليه مش حاسس بـحُبي ده، كُل عريس بيتقدم برفضه عشان خاطره، لكن هو مش حاسس ليه؟، وعيت عليه ومحبتش غيره لكن هو..هو ساعات بحس اني بيحبني، بس مش عارفه..


قدم لها منديل ورقي، وهو يُهدئها، نظرت لهُ ثم استوعبت ما هي فيه وخرجت من تلك النوبة..


_ااا شكرًا عـ..عن أذنك..

قالت هذا ثم ذهبت مُسرعة..


في الوقت الحالي...


واكمل رحيم:

_وانهارده وانا جاي قابلت البنت دي تاني وطلعت بنت عمك وانا كُنت بقدملها مُساعدة مش اكتر عشان أنتَ حلوف ومش حاسس، وكُنت بشوف رد فعل ملاك بردو.


ثم ضرب على جبهته وقال وهو يخرج:

_ملاك احيه نسيتها ازاي..


خرج عُدي سريعًا إلى الخارج وأخذ ساره التي تخاف بشدة ..


وقف كلا من عُدي وساره في الشُرفة.


عُدي بحُب:

_سارة أنتِ بتحبيني؟


نظرت لهُ تلك التي تقف بصدمه و..

_______________________

رحيم وهو يقف بجانب ملاك على الشاطئ:

_كُنت عارف اني هلقيكِ هِنا.


ملاك بهدوء رغم بُكاءها:

_وعرفت منين بقا.


_أنتِ دايمًا لما بتبقي متضايقه بتروحي في مكان في بحر او شط..


ملاك بـصُراخ:

_طلما أنتَ تعرف عني كُل ده!، ليه يا رحيم، ليه كُل ده انا كُنت بحبك ليه تعمل معايا كده، وتتجوز وتكسرني في اكتر يوم اي بنت بتتمناه، وجاي دلوقتي ببرود تقولي مبقتيش تهميني حرام علي ليه؟


رحيم وهو يحاول احتضانها:

_يا ملاك اهدي والله هفهمك..


ملاك بـصُراخ:

_ابعد عني متلمسنيش ابعد عني.


ركضت ملاك مُبتعده عنه وركض رحيم خلفها..سمعت ملاك صوت اصتدام احدهم بـ سيارة، نظرت خلفها تلقائي..


وقالت بـصُراخ:

_رحيــــــم


                 الفصل السابع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-