زوج اختي
بقلم نور الشامي
الفصل الحادي عشر
زوج اختي
وجد حازم شيماء وهي تبكي بشدع وتنظر الي اخيها بلهفه فأقترب منها وفك الاحبال عنها ثم احتضنها وتحدث بلهفع مردفا : حبيبتي انتي زينه حد عملك حاجه
شيماء بخوف وبكاء : لع يا اخوي بس انا كنت خايفه جووي
حازم : متخافيش يا جلبي طول ما انا معاكي
نظر طارق اليها ثم تحدث في نفسه مردفا,: يخزبيتك جمالك حتي وانتي مخطوفه حلوه .... والله لو حازم عرف اني بعاكس اخته لهيعمل مني كفته.. اثبت يا طاارق كده
قاطعه حازم بحده : طااارق يلا هنفضل واجفين
طارق بتوتر : ها يلا فعلا كفايه ... حمد لله علي سلامتك يا انسه
شيماء بخوف وتعب : الله يسلمك
خرج حازم وطارق ومعهم شيماء والعساكر ثم ذهب ااي شقته فوجد الباب مفتوح وعتاب علي الارض مقيده وباب غرفه جميله مفتوح فأقترب
منها حازم بسرعه وحررها فتحدثت بدموع ولهفه مردفه : حازم والله العظيم مفتحتش الباب صدجني انا لاجيت ناس شكلهم يخوف دخلوا الشجه وربطوني وشالوا جميله وهي كانت نايمه ومشوا صدجني والله حتي شوف كاميرات المراجبه
حازم بضيق : اهدي طيب مصدجك... جميله هتتمسك اكيد المهم انتي محوصلكيش حاجه وشيماء زينه كمان
نظرت عتاب الي شيماء ثم تحدثت مردفه : انتي زينه عاد
شيماء بتعب : الحمد لله بس عايزه انام علشان تعبت جوي
حازم بابتسامه : ادخلي نامي يا جلبي يلا
ابتسمت شيماء ثم دخلت الي اخدي الغرف واغلقت الباب اما عن عتاب فسحبها خازم الي غرفته وتحدث مردفا : ادخلي خدي شاور وريحي اعصابك وال عمل فيكي اكده هيتحاسب وحريب جووي
نظرت عتاب اليه باستغراب ثم دخلت الي الحمام واخذت حمام دافي ثم تذكرت انها لم تأخذ معها ملابس فأخذت المنشفه وغطت بها جسدها ثم خرجت بتوتر وتنفست بأريحيه عندما لم تجد خازم فذهبت ناحيه الخزانه ولكن لم تجد الا ملابس دنيا التي مازالت موضوعه منذ يوم الزفاف فتنهدت بحزن وهرحت من الغرفه ودخلت الي غرفتها فوجدت حازم يقف امام خزانه ملابسها فشهقت بفزع وجاءت لتخرج ولكن يد حازم كانت اسرع وسحبها اليه بسرعه حاي اصتدمت في صدره فتحدثت عتاب بتوتر مردفه : سيبني بالله عليك انا عايزه البس
نظر حازم اليها بتفحص ثم تحدث بوقاحه مردفا : ليه ما اكده زين خليكي اكده
عتاب بتوتر شديد : لع مينفعش بالله عليك سيبني يا حازم
حازم وهو يلامس جسدها بوقاحه : انا مبسوط اكده مش انتي مرتي وكنتي عايزاني اديكي فرصه .. انا اهه... انا ال ببدأ
عتاب بدموع : بتبدأ علشان دا واجبك ومش عايز تظلمني مش علشان انت فعلا عايزني وبتحبني ... انت لسه بتحب دنيا ومش جادر تنساها حتي هدموها لسه في دولابك انت لسه بتجرح جسمك... انت لسه بتفتكرها في كل لحظه علشان اكده محبيتش انك تجربلي في ارضتك انت وهي وجيت اهنيه صوح
ابتعد حازم عنها ثم تحدث بضيق مردفا : مش عارف انساها حاولت كتير جووي بس معرفتش وكمان مش عايز اظلمك انتي ملكيش ذنب في حاجه ... صدجيني مش جادر ابطل تفكير فيها
عتاب بدموع : انا مش عايزاك تنساها ولا اتمني انك تنساها دي اختي وكانت اغلي حاجه عندي وانت كنت اغلي حاجه عندها انا مهما حبيتك مش هجدر احبك ربع الخب ال دنيا حبيته ليك انا معاك مش عايزاك تجربلي علشان دا واجب عليك انا عايزاك تكون انت ال حابب اكده
جاء حازم ليتحدث ولكنه انتبه للورقه الملقاه علي الارض فأقترب واخذها وقرأئها بعدم اهتمام ولكنه انصدم عندما قرأ محتواها وانفزعت عتاب عندما تذكرت انها لم تخبئ الوصيه فنظر حازم الي عتاب وتحدث بصدمه مردفا : اي دا ... الكلام دا صوح... دي من دنيا
عتاب بتوتر : والله انا...
قاطعها حازم بصراخ مردفا : انتييييييي اي .. دنيا ماتت بسببي.. ... انتي كنتي عارفه وخبيتي عليا وابوي كان عارف محدش جالي... سيبتوني زي الاهبل اتكلمي ساااااكته ليييييه
عتاب بدموع : اهدي ... والله العظيم انا لسه عارفه انهارده صدجني
نظر حازم اليها بعيون حمراء من شده الغضب وظل يكسر كل شئ امامه حتي دخلت شيماء وتحدثت بلهفه مردفه : اخووي اهدي اي ال حوصل
حازم بصراخ وهو يكسر مل ما تطوله يده : كلكم بتوووع مصلحتكم خبيتوا عني ليييه حرام عليكم لييييه اكده
القي حازم كلماته ثم ذهب من الشقه بأكملعا فتخدثت شيماء بقلق مردفه : اي ال حوصل يا عتاب اخوي ماله اي ال حوصله
عتاب ببكاء شديد : هيأذي نفسه يا شيماء ... مستخيل يسامح نفسه علي ال حوصل ..... هيأذي نفسه... انا هغير هدرمي بسرعه وانتي اتصلي بيه ولو مردتش كلمي طارق صاحبه يدور عليه رقمه في الاجنده بره
خرجت شيماءمن الغرفه وظلت تتصل بأخيها ولكن لم تجد رد وبعدها اغلق الهاتف فأخذت الاجنده وظلت ابحث عن رقم طارق حتي وجدته اما عند طارق كان ينظر الي العسكري ويتحدث بحده مردفا : مفيش استأذان انت هتستعبط روح شوف شغلك
العسكري بحزن : يا باشا والنبي والله العظيم خطيبتي هتزعجلي وهتجعد تجولي بخونها ومش مصدجه اني علطول اهنيه
طارق بسخريه : حد جالها انت بتستغل في الملاهي سيبك منها لازم تبجي تقيل اكده علشان تعرف تسيطر
جاء العسكري بيتحدث ولكن قاطعه صوت هاتف طارق فاجاب طارق بجمود مردفا : ايوه مين
شيماء بتوتر : انا شيماء اخت ابيه حازم
انتفض طارق من مكانه ثم ابتسم ببلاهه فوجد العيكري بنظر اليه باستغراب فتحدث طارق مردفا : روح اجري كلمها واجف ليه يلا بسرعه
خرج العسكري من المكتب وتحدث ذارق بابتسامه : اهلا يا انسه شيماء خير انتي زينه
شيماء بدموع : ابيه حازم معرفش راح فين كان متعصب جووي وجعد يكسر في كل حاجه ومشي بالله عليك شوفوا هو فين فين وطمنا علشان احنا خايفين عليه حوري
طارق وهو يلتقط مفاتيح سيارته ويخرج من المكاب بلهفه : متخافيش هدور عليه... سلام
القي طارق كلماته ثم ذهب بسرعه من المديريه اما في خلال الساعه الثالثه صباحا دخل حازم الي المديريه وهو يترنح وينظر ببلاهه للجميع ولحظه الحسن ان في هذا الرقت لم يوجد اشخاص كثيره في المكان والموجودين ظنوا انه مريض ظل هكذا ختي صعد الي مكتبه وعندنا دخل وجد سامي امامه فتخدث سامي مردفا : واجف اكده ليه ومالك
حازم بثمول : مفيش يا فندم... ما انا حلو اهه
سامي بدهشه : حلو ... انا مش شايف انك حلو يا حضرت الظابط...
حازم بسخريه : ان شالله عنك ما شوفت
نظر سامي اليه بغضب وصدمه ثم صفعه علي وجهه بقوه
فنظر حازم اليه بعيون تائهه بعدما تلقي هذه الصفعه لأول مره في حياته شخص يتجرأ احد ويرفع يده عليه ولكن في هذا الموقف فضل السكوت نظر الي هذا الشخص الذي عيونه تشع غضبا والذي تحدث بصراخ
مردفا: جااايلي المديريه سكراان يا حضرت الظابط ... انت مش تستاهل جلم واحد انت تستاهل مليون جلم علي وشك ... المقدم حازم المحمدي جلاد الداخليه ال بيرعب اي عدو ليه والكل بيعمله الف حساب جااي المديريه سكراان ... انت اتجننت المفروض احبسك دلوجتي ولا احولك للتحقيق ولا اضربك جلم تاني علي وشك علشان يفوجك وو
وفجأه قبل ان يكمل سامي كلامه وقع حازم علي الارض مغشي عليه فأنفزع سامي ودخل طارق وانصدموا عندما وجدوا خازم هكذا فأقترب طارق وسامي منه وانتبه سامي للحرح الشديد الذي بيده فتحدث سامي بلهفه مردفا : هات الحكيم بسرررعه يا طارق ووووو
الفصل الثاني عشر12
نظر الطبيب اليهم بضيق بعدما عقم جرح حازم وربط يده فتحدث سامي بلهفه مردفا :جولي يا حكيم هو زين
الطبيب : الجرح ال في ايده جامد شويه بس هيتحسن ان شاء الله وهو شويه وهيفوج بس لازم يرتاح ومن رائي انكم لازم تشوفوا دكتور نفسي
سامي بضيق : شكرا يا حكيم...
خرج الطبيب من الغرفه فأقترب طارق من حازم رمسك يده المجروحه ثم تحدث بحزن مردفا :مجولتوش لينا ليه يا فندم ان دنيا حد جتلها خبيتوا ليه
سامي بضيق : علشان ال صاحبك فيه دا ... كنا عارفين انه هيبجي اكده كنا خاايفين عليه متنساش ان حازم يبجي ابن ابن عمي وانا بعتبره زي ابني .... شيله معايا وخلينا نروحه
اقترب سامي وطارق من حازم وحملوه حتي وصلوا الي السياره ووضعوه فيها وذهبوا اما عند عتاب كانت جالسه تبكي بشده وبجانبها شيماء حتي سمعت صوت طرقات علي الباب فنهضت بسرعه ووجدت حازم وطارق وسامي يحملوه فشهقت وتخدثت بفزع مردفه : حاازم.. ماله... دخلووه
دخل طارق وسامي ثم رضعوا حازم علي الفراش في غرفته فتحدثت شيماء بلهفه مردفه :عموا اي ال حوصله اخوي ماله
سامي بضيق : متخافيش يا بنتي هو تعب شويه وهيبجي زين ان شاء الله....
طارق بحزن : انا هبجي تحت في العربيه لو احتاجتوا اي حاجه خلوا خد يندهلي .... بس بعد اذنك يا عتاب عايز اتكلم معاكي بره شويه
نظرت عتاب الي حازم بدموع ثم نهضت وخرجت فجلس طارق وتحدث بضيق مردفا : حازم دلوقتي في وضع صعب... هو مش جادر يستحمل ان دنيا ماتت بسببه ... الحكيم جال اننا نجيبله دكتور نفسي بس هو اكيد مش هيوافج.. علشان اكده انتي لازم تساعديه ... حازم اول حاجه عجبته في دنيا شخصيتها القويه... بلاش تتغيري علشان خاطر حازم ... اتغيري علشان خاطر نفسك... احنا كرجاله كلنا مش بنحب البنت الضعيفه وخصوصا حازم.... محدش هيجدر يساعده غيرك يا عتاب
عتاب بدموع : مش عارفه اعمل اي... بس انا هحاول هعمل المستحيل علشان يبجي زين مش هسكت تاني ... ومش هسيبه يضيع مني
ابتسم طارق بحزن وخرج من الشقه وجلس بسيارته وبعد الحاح كبير من عتاب دخلت شيماء لتنام اما عن عتاب جلست بجانب خازم ومسكت يده المجروحه وقبلتها بهدوء شديد ثم لامست خصلات شعره وطبعت قبله علي جبينه ثم تحدثت بدموع مردفه : مش هسيبك تضيع مني انا مليش خد في الدنيا دلوجتي غيرك
ظلت عتاب بجانبه وهي تمسك يده حتي غفت في النوم وفي الصباح فتح حازم عيونه ببطئ ونظر حوله فوجد عتاب تمسك يده وغارقه في النوم فسحب يده ثم نهض من علي الفراش ودخل الي الحمام وبعدها خرج وهو يجفف خصلات شعره ويلتف بمنشفه كبيره علي خصره وعاري الصدر ففتحت عتاب عيونها وانصدمت عندما وجدته هكذا وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها هو بجمود مردفا : حضري الفطار والبسي علشان اوصلك الجامعه
عتاب : انت زين حاسس بأي وجع
نظر حازم الي يده ثم تحدث بسخريه مردفا : وهو الجرح البسيط دا يتسمي وجع.... في وجع اكبر من اكده مليون مره
عتاب بحزن : هروح احضر الفطار... صاخبك طارق بايت في عربيته تحت من امبارح
حازم بجمود : تمام انا هجوله يطلع يفطر معانا
القي خازم كلماته ثم التقط هاتفه واتصل بطارق واخبره ان يصعد ليفطر معهم عن عن عتاب فأبدلا ملابسها ودخلت الي النطبخ وبدأت في تحضير الفطور وساعدتها شيماء واحضروا الطعام فتحدث طارق بضيق مردفا : بجيت زين دلوجتي
حازم : الحمد لله... افطر وروح نام انهارده مش مهم تيجي الشغل
طارق : مينفعش.. وبعدين انا نمت في العربيه وبجيت زين
حازم بضيق : طيب خد شيماء روحها علشان انا هوصل عتاب الجامعه ونتجابل في المديريه
طارق بسعاده نجح في اخفاءها : احم خلاص تمام انا خلصت وامل يلا يا انسه شيماء
اقتربت شيماء من اخيها واحتضنته ثم ذهبت مع طارق فنظر حازم الي عتاب وتحدث ببرود مردفا : خلصتي واكل علشان نمشي
عتاب بضيق : ايوه يلا
نهض حازم من مكانه ونزل هو وعتاب الي السياره ثم ذهبوا اما في سياره طارق كان يقود بسرعه كعادته فأغمضت شيماء عيونها بقوه وتخدثت بخوف مردفا : بلاش تسوج بسرعه اكده
انتبه طارق لخوفها فخفف السرعه كثيرا ثم تحدث بأسف مردفا : خلاص اسف مكنتش عارف انك بتخافي من السرعه.... مع ان اخوكي حازم اسرع واحد بيسوج
شيماء : علشان اكده بخاف ارمب معاه العربيه.... زين هو ال بيسوج براحه
ابتسم طارق ببلاهه وهي تتحدث ثم انتبه لنفسه وتحدث بهمس مردفا : في المديريه ببجي ظابط ليا مركزي وهيبتي واول ما اشوفها اتحول لعيل صغير
شيماء بفضول : بتجول حاجه يا ابيه
اوقف طارق السياره بسرعه ثم تحدث بفزع مردفا : هاا ابيه يا نهار اسود بتجوليلي اكده ليه
شيماء بدهشه : مش انت اكبر مني وصاخب ابيه حازم يبجي لازم اجولك اكده واحترمك
طارق : لع يا ستي انا شخص مش بحب حد يحترمني اصلا جوليلي يا طارق بس
شيماء بأحراج : ماشي.... يلا بقا علشان اروح
ابتسم طارق ثم ذهب بسيارته اما عند عتاب وصلت الي باب جامعتها فنظر حازم من شباك السياره واعطاها بعض النقود ثم تحدث مردفا : لو حوصل اي حاجه كلميني وانا هاجي اخدك اول ما تخلصي
عتاب باحراج وتوتر : احم ماشي
حازم ببرود : عايزه تجولي اي ؟
عتاب بتوتر : سناء صاحبتي كانت عايزاني اروح اشتري معاها هدوم بعد ما نخلص محاضرات .. بس لو انت مش موافج خلاص عادي
اخرج حازم نقود اخري ثم اعطاها لها وتحدث مردفا : روحي ... وخدي دول كمان علشان لو حبيتي تشتري خاجه ولما تخلصي تتصلي بيا تجوليلي انتي فين علشان اجي اخدك
عتاب بابتسامه : ماشي
القي حازم نظره اخيره عليها ثم انطلق بسيارته ودخلت عتاب الي الجامعه فوجدت سناء تجلس في الكافيه تنتظرها ثم تخدثت بتذمر : اتأخرتي اكده ليه يا بنتي انهارده ارل يوم للدكتور الجديد وهيدخلنا اول محاضره يلا علشان نروح نشوفه
ضحكت عتاب علي طريقتها ثم ذهبوا الي المخاضره ظلوا جالسين بعض الوقت حتي انصدمت عتاب عندما وجدت علاء يدخل الي المحاضره ويلقي السلام علي الطلاب فتحدثت عتاب بصدمه مردفا : دا الدكتور الجديد
سناء : ايوه هو بيجولوا اسمه علاء كان متأخر في التعيين او هو ال كان مأخره مفهمتش وكان بيسافر باين وبعدين قرر يجعد اهنيه واتعين في الجامعه و
توقفت سناء عندما وجدت صوت حاد يتحدث مردفا : الانسات ال بيتكلموا اتفضلوا بره
نهضت سناء وعتاب ثم تحدثت سناء مردفه : انا بس ال كنت بتكلم يا دكتور
علاء بحده : جولت انتوا الاتنين برااا يلا
خرجت عتاب وسناء من المحاضره فنظرت سناء اليها وتحدثت بضيق مردفه :دا دكتور ابن ملب صحيح جبر يلمه تعالي نجعد علي الكافتيرا شويه ونفطر
ذهبوا الاثنين الي الكافيه حتي انتهت المحاضره فوجدوا علاء يقترب منهم ويتحدث بحده مردفا : انسه عتاب خمس دجايج وتكوني علي مكتبي
القي علاء كلماته ثم ذهب فنظرت سناء اليها وتحدثت بدهشه مردفه : هو ماله دا... روحيله شوفيه عايز اي ومتتأخريش علشان نمشي
ذهبت عتلب بتردد الي مكتب علاء ثم دخلت بعدما طرقت الباب فوجدت علاء يجلس علي المكتب ثم تحدث ببرود مردفا: اهلا بأنسه عتاب... الا جوليلي انتي انسه ولا بجيتي مدام
عتاب بضيق : انت عايز مني اي
نهض علاء من علي مكتبه ثم تحدث بحده مردفا : عاايز اخد خقي عايز انتجم ... كنت فاكر انك مظلومه وابوكي ال عمل اكده غصب عنك بس لع طلعتي انتي ال هربتي علشان تروحيله وطلعت انا واخد غبي ومخدوع فيكي
عتاب بدموع : انا هربت علشان اجيلك انت بس هلاص ال فات فات انا دلوجتي مرت حازم ومينفعش اتكلم مع واحد غريب
اقترب علاء من مكانه بسرعه ثم سحبها اليه بقوه وتحدث مردفا : دلوجتي بجيت غريب.. ما انا كنت خطيبك وحبيبك ولا دي كمان كانت كدبه
حاولت عتاب الابتعاد عنه ولكن لم تستطع فتخدثت ببكاء مردفه : سيبني بالله عليك عايز مني اي انا خلاص اتجوزت
نظر علاء الي عيونها ثم تخدث بهمس مردفا : انا لسه بحبك ... انا لغيت سفري واتعينت اهنيه علشان ابجي جمبك... اطلجي يا عتاب وخلينا نعيش مع بعض
اغمضت عتاب عيونها بشده وهي تحاول الابتعاد عنه ولكن صدمها علاء عندما التهم شفتيها في قبله عميقه فحاولت عتاب الابتعاد عنه ولكن كلما ابتعدت كلما اشتد علاء في قبلته فركلته بقدميها بقوه ثم ركضت من المكتب وهي تبكي بحرقه وتمسح شفتيها التي انجرحت من عنف قبله علاء خاولت سناء الالحاق بها ولكن لم تستطع فتحدثت بضيق مردفه: هي مالها عمل فيها اي ابن الجزمه دا
اما عند حازم كان يباشر عمله بكل شده ويعانل الجميع بجمود تام ختي دخل عليه طارق وتخدث بضيق مردفا : بلاش الجضيه دي يا حازم
حازم ببرود : جضيه اي
طارق بعصبيه : جضيه جميله بلاش انت تمسكها سيبها
حازم بحده : علي جثتي اسيبها.... لازم ادفعها تمن موت مرتي غالي جوووي
طارق بعصبيه : مرررتك عتاااب... دنيا دلوجتي مش مرتك انا همسك الجضيه ووعد مني مش هسكت غير لما اجبض عليها
حازم بغضب : محدش هيمسك جميله وينتجم منها غيري انا ومحدش هيجيب لابوها اعدام غيري انا... دنيا كانت مرتي انا مش مرتك انت وانا ال هجيبلها بتارها مهما كلفني الامر
القي حازم كلماته ثم اخذ مفاتيح سيارته وذهب اليشقته ليأخذ بعض الاوراق الهامه وقبل خروجه سمع صوت بكاء في غرفه عتاب وصوت المياه فدخل الي الغرفه ثم طرق علي الحمام ولكن لم يجيبه احد ففتح الباب وانصدم عندما وجد عتاب جالسه شبه عاريه تحت المياه وتمسح شفتيها بعنف وتبكي بشده فأقترب منها وتحدث بحده مردفا : مااالك واي ال رجعك بدري اكده
عتاب بخوف وبكاء : انا... مش عايزه.. مش عايزه اروح الجامعه تاني
نظر حازم اليها فوجد شفتيها تنزف وهي مازالت تمسحها بعنف فمسك يديها وتحدث بحده مردفا : اهددي... حد ضايجك في الجامعه جوليلي حد زعلك
كانت عتاب ستنحدث ولكن توقفت فجأه وتحدثت ببكاء وكدب مردفه : الكليه صعبه وانا مش هنجح فيها انا فاشله في كل حاجه مش هنجح
تنهد خازم بضيق ثم حملها وخرج بها ووضعها غلي الفراش ثم اخذ المنشفه وبدأ يجفف جسدها بهدوء فانتبهت عتاب عندما وجدت نفسها شبه عاريه امامه وجاءت لتغطي نفسها ولكن حازم سحب الغطاء وذل يجفف جسدها ثم اخذ كريم للشفاه ولامس شفتيها برقه وهو يضعه فأغمضت عتاب عيونها وسرحت في لمساته حتي نهض واخذ بعض الملابس وجاء ليزيح عنها ملابسها البسيطه المبلله ولكن مسكت يديه بأحراج فأزاح حازم يديها وازاح عنها ملابسها فخبأت عتاب وجهها بيديها من شده الاحراج ثم ساعدها في تبديل ملابسها ولامس وجهها وتحدث بهدوء مردفا : انتي جايبه 97% في الثانوي فاشله ازاي بجا وبعدين انا مرتي مش فاشله وانا مش هسمحلها تفشل.... عتاب انا عايزك انتي ال تساعديني مش انا ال اساعدك... انا كنت ناوي اطلجك بعد 6 شهور زي ما اتفاجنا بس بعد وصيه دنيا فمستحيل اطلجك الا لو انتي عايزه اكده ... مش عايز اعيش معامي علشان خاطر دنيا وبس.... انا عايز اعيش معاكي علشان انا عايز اكده.... كفايه ال انا فيه.. انا بمووت واالله محدش عارف انا جوايا اي ولا حاسس بأي متخلنيش ابعد عنك واكسر وصيه دنيا... انا عايز اموت وانتي مرتي وعلي ذمتي وعازف ان اليوم دا هيجي جريب جووي هليني اموت وانا مرتاح علشان لما اجابل دنيا اجولها اني خدت بتارها ونفذت وصيتها
عتاب بدموع : اوعي تجول اكده.... انا بحبك جووري يا حازم............ ثم اكنلت بخوف مردفه : بالله عليك متسبنيش
تردد حازم قبل ان يحتضنها ولكنه سحبها اليه واحتضنها اما عند علاء كان يجلس علي الفراش وبجانبه فتاه شبه عاريه يتذكر قبلته لعتاب وهو يبتسم حتي تحدثت الفتاه بضيق مردفه : نفذت ال جميله هانم جالته ولا لع
علاء بسخريه : بنفذه وجريب جووي هبعدها عن ال اسمه حازم دا وتبجي مكانك اهنيه
نهضت الفتاه من علي الفراش ثم تحدثت وعي ترتدي ملابسها مردفه : اظن ان اكده انت عندك كل حاجه وجميله هانم بتبعتلك كل حاجه عينتك في الجامعه وبتديك الفلوس ال انت عايزها حتي البنات كمان بيجولك لحد اهنيه وانا اولهم يعني معندكش حجه تخلص ال طلبته منك بسرعه
علاء : اهدي يا خلوه كل حاجه هتتنفذ بس بلاش استعجال علشان كل حاجه تتنفذ صوح
في المساء في المطبخ كانت عتاب واقفه تحضر الذعام وهي شارده فيما خدث اليوم حتي قاطع شرودها صوت خازم وهو يغلق النار بسرعه بعدما احترقت اللحم فتحدثت عتاب بلهفه مردفا : انا اسفه هعمل لحمه تانيه
حازم : عادي هي محترجتش جووي سويها تاني واعمليها كباب حله وخلاص
عتاب : حاضر
حازم وهو ينظر الي شفتيها : بجيتي زينه
عتاب بأحراج وخوف الايشعر بشئ : احم اها بجيت زينه
اقترب حازم منها ثم لامس شفتيها بأصابعه والتهم شفتيها في قبله رقيقه ولكنها تحولت الي عنيفه وهو يتذكر دنيا حتي سحبها الي غرفتها وهو ما زال يقبلها ونزع عنها ملابسها ونزل الي عنقها وقبلها بشغف وهي مستسلمه تماما له حتي سمعت اسم دنيا من بين قبلاته حارلت الابتعاد عنه ولكن عقلها ترقف في هذه اللحظه مع لمساته التي جعلتها تشعر بأنها في عالم اخر وووو
