أخر الاخبار

رواية صغيرتي الحمقاء الفصل السابع عشر والثامن عشر بقلم لولو الصياد


 #صغيرتي_الحمقاء

الفصل_17_18

بقلم لولو الصياد

👇👇👇👇👇👇👇👇👇


عشق بصوت صارخ ....حسين ....وفتحت باب السياره مسرعه وتوجهت اليهم. .

اما يحيى لم يعى ما حوله كان فى حاله صدمه يحمل جسد ابنه الذى كان يضحك منذ ثوانى مبتسم له بحب والان جسده متراخى وينزف دم شديد لا يعلم ما حدث ولا يعى ما حوله فقط كانه يشاهد مشهد سينمائى بطىء وكانه اصبح محجوب عما حوله يضم ابنه اليه بقوه لم يفوق مما فيه سوى على صوت والده وهبه وعشق وصراخهم حوله .....

عشق ببكاء.....حسين لا حبيبى ماما لا يا حبيبى فتح عنيك بلاش تلعب مع ماما كده

الجد .....حسين ابنى انت هتكون كويس هوديك المستشفى وتبقى كويس يارب انا وانت لا

وكانت هبه تنفجر فى بكاء مرير الى جانبهم بينما فتح حسن باب السياره واقترب يجثو الى جانب شقيقه ودموعه تهطل بقوه ...

حسن ....حسين قوم بئه ماما بتعيط انت قلت هنروح نلعب فى الرمله سوا وانا قلتلك هاخد لعبتك طيب بص مش هاخدها بس قوم بئه علشان نسافر يوووه انا مش بحب متردش عليا يا حسين طيب.صغيرتى الحمقاء. متزعلش خلاص انت نايم صح طيب نام لحد ما نوصل بس اصحى علشان انا مش بحب اكون لوحدى من غيرك وبعدين بابا قال هيفسحنا ......

فاق يحيى مما فيه وحمل ابنه الى السياره وانطلق مسرعا دون ان يعير احدا اى انتباه وانطلق الى المستشفى وهو يبكى بمراره ويدعو الله ان ينجى ابنه بينما انطلقت خلفه عشق وهبه والجد وحسن وهم يبكون على هذا الصغير الذى لا حول له ولا قوه

.........

كانت منى تنتظر اتصال من هذا القاتل الماجور

رن هاتفها ففتحت بسرعه بانتظار خبر موت يحيى

منى ...عملت ايه....

الشخص .....عملت زى ما قولتى بس..

منى ...يس ايه.....

الشخص.....للاسف الطلقه مجتش فيه جت فى حد تانى .

منة بتوتر.....جت فى مين .....

الشخص ....باين ابنه عيل صغير كان شيله...

منى بصريخ......حيواان هقتلك والله هقتلك لو الواد حصل له حاجه لما لقيت العيال معاه ضربت ليه يا حيوان ليه مستنتش لما يكون لوحده

الشخص ....يا هانم مكنش .....

منى.....اخرس حسابك معايا عسير ......

واغلقن الخط وهى تشعر بحاله من الهياج العصبى لم تكن تقصد الطفل لالا فهى تعشق حسن وحسين الى حد بعيد جلست لا تعلم ماذا تفعل فهى لا نستطيع الاتصال بهم لمعرفه ما حدث والا سالوها كيف علمت واثارت حولها الشكوك ولا تستطع الانتظار حتى تعلم كيف هو حال الطفل.صغيرتى الحمقاء. كان تشعر بالغضب واخيرا جلست على احدى الكراسى بجانب هاتفها تنتظر على احر من الجمر ان تسمع خبر عن تلك الحادثه وتدعو الله الا يصيب الطفل اى مكروه ........

...............

وصل يحيى الى المشفى وهو يحمل طفله شبه المين بين يديه ويبكى مثل الطفل ....

يحيى بصريخ .....الحقونى ابنى بيموت

اقترب منه بسرعه الاطباء والممرضين وحملوا الطفل بسرعه وتوجهوا به الى الداخل ومنعوه من الدخول جلس يحيى ارضا امام غرفه العلميات يبكى ويدعو الا ياخذ منه الله طفله .حينها وصلت عشق ووالده وهبه وحسن

عشق وهى تجلس امامه وتبكى بانهيار.....

عشق...حسين فين يا يحيى هو كويس صح .....

امسك يحيى بها وضمها اليه بقوه وهم يبكون

يحيى .....هيبقى كويس ان شاء الله ربنا مش هياخده مننا ....

عشق......انا خايفه اوى انا هموت لو حصله حاجه

يحيى ....متقوليش كده هيقوم ويكبر ويدخل الجامعه ويتجوز ونشوف احفادنا منه كمان

عشق .....يارب

اقترب منهم حسن وجلس بحضن والده....

حسن ببكاء.....بابا هو حسين مصحيش......

يحيى ......لا لسه شويه

حسين ....طيب انا ليه منمتش زيه انا عاوز انام زيه انا مش بحب اكون لوحدى من غيره

يحيى بدموع وهو يقبل ابنه ويضمه له......هيصحى صدقنى

حسين .....انا هخاصمه علشان سبنى ونام لوحده

عشق.....بس هو يقوم ياااتتترب نجى ابنى يارب انا ماليش غيرك

يحيى لنفسه........انا السببب انا اللى كنت مقصود يا ريتنى ما رجعت كان زمانه سليم محصلوش حاجه ....

هبه ........ببكاء.....بابا هو هيكون كويس صح

الاب بهدوء......ان شاء الله ربنا قادر على كل شىء ملناش غيره

هبه ......ربنا يقومه بالسلامه يارب ......

.....................

كان اكرم يجلس برفقه والظته وسهر حين اتصل بمنزل يحيى ليتحدث معه لانه وجد هاتفه مغلق حينها اخبرته الخدامه بما حدث

انتفض اكرم من مكانه مسرعا

الام......فى ايه يا اكرم

اكرم......حسين ابن يحيى اضرب بالنار.....

سهر.....انت بتقول ايه مستحيل

اكرم ....ده اللى حصل انا رايح له

سهر ......انا جايه معاك استنى

انطلق اكرم وشقيقته الى المشفى ففى الطريق اتصل بوالد يحيى واخبره اين هم

وصل اكرم الى المشفى وحينها وقعت عينه عليها وجدها تبكى بقوه تمزق قلبه لحالها وحينها شاهدتها سهر

سهر بصدمه.....اكرم دى مريم...

اكرم .....مش هى توامها ومش وقت شرح

واقتربوا من صديقه يواسيه هو زوجته ووقف الجميع يدعو الى الطفل بالنجاه

واخيرا وبعد طول انتظار خرج الطبيب

يحيى ....بلهفه ....ابنى عامل ايه يا دكنور طمنى ارجوك

عشق.......ببكاء.......ابنى جراله حاجه

الطبيب............................

.............................

الفصل الثامن عشر ....

عشق ...ابنى جراله حاجه

الطبيب......الرصاصه كانت مستقره قريب جدا من القلب والطفل نزف كتير

يحيى ..بعصبيه...اتكلم ابنى كويس

الطبيب....الحمد لله قدرنا نخرجها وعوضنا الدم بس حاليا هيتنقل العنايه المركزه علشان نطمن عليه وبعدين ننقله غرفه عاديه

عشق....بامل....يعنى هو كويس

الطبيب بابتسامه هادئه .....الحمد لله ربنا كتبله عمر جديد

يحيى ....احمدك واشكر فضلك يارب

هبه ....حمدالله على سلامته ومبروك نجاته

الاب.....الحمد لله

اكرم .....ربنا يحميه ليكم يارب

سهر....مبروك نجاه حسين

عشق وهى ترتمى فى حضن يحيى وتبكى بقوه.....حسين ممتش يا يحيى

يحيى وهو يضمها الى صدره ....الحمد لله ربنا كبير وعالم بحالنا ....

حسن ...بابا حسين صحى

يحيى وهو ينخفض الى مستواه ويضمه له ....ايوه يا حبيبى وبقى كويس

حسن .....طيب عاوز اشوفه

يحيى بهدوء ..... مش هينفع دلوقتى بكره تشوفه

حسن ....طيب

جلس الجميع امام العنايه المركزه كل شخص يفكر بشىء ما

...

يحيى يفكر من فعل ذلك وعندما حضر البوليس لم يهتم اى شخص لانه لا يعلم من فعلها ويعلم علم اليقين انه هو المقصود ولكنها اصابت طفله البرىء ولا ينكر انه يشك وبقوه فى منى بعد تهدديها له لكن لا يملك الدليل على ذلك ولكن لن يهدء له بال حتى يعلم من فعلها ولكن بداخله ذنب كبير لانه هو السبب فيماحدث لولا رجوعه الى مصر ما كان حدث لحسين اى شىء ولم يكن تعرض الى تلك الطلقه الغادره وقد اتخذ قرار بينه وبين نفسه وحلف على تنفيذه ولكن بعد معرفه الجانى والاطمئنان علىهم .....

....

عشق كانت فى حاله يرثى لها القلب منذ ان ضرب ابنها بالنار وهى تشعر وكان هناك سكين غرس بقلبها نعم الطبيب طمئنهم عليه ولكن قلبها لم يشعر بالراحه بعد لن يهدى لها بال حتى ترى طفلها ولكنها رفعت عيونها ونظرت الى يحيى الجالس قرب صديقه بحزن نعم شعرت براحه كبيره لوجوده معهم كانت تستمد منه القوه وتشعر بالراحه حمدت ربها وشكرته لوجود يحيى الى جانبها

.........

اكرم ..كان يجلس الى جوار يحيى وهو يختلس النظرات الى هبه التى تتحدث بهدوء الى شقيقته وتبتسم من حين لاخر لكلام سهر شعر بنغزه فى قلبه كانه يرى حبيبته نفس الابتسامه الهادئه لالا لن يتحمل رؤيتها اكثر من ذلك لولا حادث حسين ماكان رائها مره ثانيه

....

اما هبه وسهر كانوا يتعرفون كل منهم على الاخرى والاب كان صامت يدعو الله ان ينجى حسين ..


مرت ساعات وهم على نفس الحال حتى قام يحيى من مكانه حين لاحظ ملامح والده المتعبه وحسن النائم على رجل هبه

يحيى ...... اكرم هيروحكم كلكم وانا هفضل هنا مع حسين وهبقى اطمنكم

عشق برفض....لا انامش هسيب ابنى مهما حصل انا هفضل معاك هنا

يحيى .....بس

عشق......متحاولش يا يحيى

الاب ....خلاص يا ابنى سيبها براحتها

يحيى ....طيب ونظر الى صديقه.....اكرم انت كمان روح

هبه .....يحيى بس...

يحيى ....فى ايه

هبه بخجل....اصل انا مبعرفش اسوق وبابا تعبان وعشق هى اللى كانت جيبانا

تدخل اكرم

اكرم.... خلاص انا هروحهم يا يحيى الاول

الاب ....هنتعبك يا ابنى نتصل بالسواق وخلاص

اكرم ...لا يا عمى انتم على راسى

يحيى ....تمام كده وانتى يا هبه خلى بالك من حسن

هبه ....حاضر ....

سهر ....حمدلله على سلامته وان شاء الله هنجيلكم بكره

عشق.....ميرسى ليكى وشكرا لتعبك

سهر ...عيب احنا اخوات ويحيى زى اكرم اخويا بالظبط

يحيى ....ربنا يخليكى يا سهر ......

ذهب الجميع الى المنزل وظلت عشق ويحيى وحدهم

جلست عشق الى جانبه ومدت يدها تمسك بيده

عشق ......ربنا يخليك لينا مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه

يحيى لنفسه.....مكنش هيحصل حاجه من دى ابدا

عشق .....مالك يا يحيى

يحيى بحزن....مفيش بس قلقان على حسين

عشق....الحمد لله الدكتور طمنا ....

يحيى ...الحمد لله.....

.........

فى اليوم التالى وصلت منى الى مقر المستشفى وكان يحيى هو من كان بانتظاره تا وعشق ذهبت الى الحمام .

منى .....حسين عامل ايه

يحيى بسخريه ....يهمك اوى

منى ....طبعا

يحيى ....لو يهمك مكنتيش عملتى كده

منى ....انا معملتش حاجه

يحيى ...كدابه بس صدقينى لو ثبت ان انتى اللى عملتى كده قولى على نفسك يا رحمن يا رحيم قطع حديثهم صوت عشق

عشق وهى ترتمى فى حضنها .....خالتو

..........

فى الاسفل كانت هبه وصلت برفقه حسن الى ترك يدها بقوه واندفع بسرعه تجاه جاسر الذى كان ينزل من سيارته

حسن .....خالو جاسر

جاسر بحب ...حسن حبيبى

اقتربت مننهم هبه ببطىء حتى لاحظها جاسر

جاسر لحسن .....اقعد فى العربيه ثوانى

حسن ...حاضر

اقترب جاسر من هبه ببطىء وامسك يدها بقوه وشراسه .....اما بجحه بصحيح

هبه ..بالم سيب ايدى احسنلك

جاسر .....مش هسيب ورينى هتعملى ايه

قطع كلامه صوت غاضب

اكرم ....سيبها يا جاسر ...........



                الفصل التاسع عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-