رواية بنت الحاره الفصل الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم اسراء سامي


 رواية ** بنت الحارة **


👈الفصل الحادي عشر والثاني عشر ⁦1️⃣⁩⁦1️⃣⁩👉

بقلم اسراء سامي

** كانت خديجة في غرفتها تبكي وكان مهاب يقف خارج الغرفة **

مهاب : عشان خاطري افتحي يا خديجة انا مهاب لو بتحبيني افتحي .

عيشه : فيروز فين .

مهاب : في اوضتها و رافضة تفتح الباب ... هو ايه اللي حصل .

ليلي : مافيش يا مهاب اتخانقت مع عاصم.

عيشه : افتحي يا حبيبتي انا جدتك اللي بتحبيها افتحي يا فيروز. 

خديجة : اطلعو برااااا مش عايزه اسمع صوت حد فيكم ولا اشوفكم انا بكرهكم اطلعو برااااا. 

عبد الله : انت متأكد انك عايز تتجوز فيروز .

عاصم : ايوه يا جدو انا عايز اتجوز فيروز .

عبد الله : عايز تتجوزها عشان بتحبها ولا عشان ...

عاصم : دي حاجه ترجعلي يا جدو .

عبد الله : انا عايز اجابه عايز تتجوز فيروز ليه وانت كنت عايز تتجوز حياة انت عايز تنتقم من فيروز مش كده .

عاصم : لا مش كده ...

عبد الله : امال ايه السبب .

عاصم : عشان الفلوس متخرجش بره العيله انت عارف ان عيلة المنشاوي عايزين فيروز تتجوز ابنهم لأنهم عارفين ان فلوس امها و ابوها مكتوبه باسمها وهما عايزين يكوشو علي كل حاجه. 

عبد الله : سيب الموضوع ده بعدين لحد بعد العيد كمان شهرين ومتفتحش الموضوع ده مع فيروز دلوقتي خالص وانا هتكلم معها وحاول تغير معاملتك معها عشان توافق تتجوزك و اطلع اعتذرلها. 

عاصم : حاضر يا جدو عن اذنك.

عيشه : البنت منهارة يا عبد الله وقافله علي نفسها و خايفه انها تعمل حاجة في نفسها .

ليلي : ينفع اللي عملته ده يا عاصم .

عاصم : انا ماشي .

** ذهب عاصم الي غرفته و ارتدي ملابسه و ذهب الي مقابلة حياة .. أما خديجة كانت تبكي في غرفتها **

خديجة : انا غلطانه عشان رجعت امي كان معها حق انها تهرب منهم يارب انا مكنتش هنتقم ولا هعمل حاجه كنت هرضي بقدري واعيش بس هو اللي جابه لنفسه.

** نظرت خديجة الي المرأه و وجدت أصابع عاصم تعلم علي وجهها فتحسست مكانها ومسحت دموعها و خرجت من الغرفه **

مهاب : انتي كويسه يا خديجة. 

خديجة : اها كويسه. 

مهاب : هو ايه اللي حصل. 

خديجة : متشغلش بالك يالا ننضف الشقه .

مهاب : حاضر .

حياة : يعني ايه يا عاصم عايز تتجوز البنت دي انت اكيد اتجننت ليه سايبني قاعده جمبك السنين اللي فاتت و انت دلوقتي جاي  بتقولي هتجوز واحده تانيه. 

عاصم : اقعدي بس هفهمك. 

حياة : تفهمني ايه كلامك واضح انت حبيت البنت اللي جايه من الشارع .

عاصم : لا يا حياة انا بحبك انتي انا عايز اكسر فيروز عشان تعرف مين عاصم الخواجة وتفكر ميه مره قبل ما تتحداه وكمان في حاجة مهمة. ... فيروز لو اتجوزت زين ابن خالها كل الفلوس اللي تعبت فيها وكبرتها هي و زين هيخدوها عالجاهز وانا عايز اخد منها كل حاجه وبعدها هسيبها فهمتي .

حياة : يعني انت مش بتحبها. 

عاصم : لا انا محبش بنت من الشارع انا عمري ما حبيت غيرك يا حياتي وقريب هتبقي مراتي استني كام شهر و هتبقي في حضني.

حياة : ربنا يخليك ليا يا عصومتي. 

عاصم : ويخليكي ليا .

** ظلت خديجة هي و شقيقها ينظفون المنزل حتي الصباح **

مهاب : عاصم عمل معاكي ايه  .

خديجة : ياريت متسالش عن أي حاجه بتحصل هنا إنتبه لمذاكرتك و خلاص فاضل شهر عالامتحانات.

مهاب : لا من حقي اعرف ايه اللي بيحصل مع اختي ومذاكرتي انا واخد بالي منها اووي  قوليلي بقا عاصم عمل معاكي ايه امبارح. 

خديجة : اتخانقنا مع بعض .

مهاب :السبب ايه .

خديجة : عشان روحت مع الست البيت خلاص كده ارتاحت .

مهاب : لا يا خديجة ده مش السبب الحقيقي. 

خديجة : أقفل عالموضوع و يالا عشان نفطر .

مهاب : احنا مش هننزل نفطر تحت .

خديجة : لا مش هننزل يالا عشان رايحه الشغل .

** كان عاصم في غرفته يرتدي ملابسه ثم خرج من الشقه و جد خديجة و مهاب**

عاصم : رايحين فين بدري كده .

** تجاهلته خديجة و همت بالخروج ولكن  امسك عاصم يدها**

عاصم : من أنا بكلمك. 

خديجة : وانت ملكش الحق تمسك ايدي كده المره الجايه هقطعلك ايدك ...يالا يا مهاب اتاخرنا. 

عاصم : قريب جدا هيبقي ليا الحق اعمل اللي انا عايزه و هخليكي تندمي علي كل كلمه قولتيها. 

عبد الله : رايحه فين يا فيروز انتي ومهاب مش هتفطرو الأول. 

مهاب : احنا فطرنا .

عيشه : علي فين بدري كده .

خديجه : هوصل مهاب الدرس عن اذنكم .

عاصم : العربيه بالسواق والبودي جارد مستنيه بره وهيبقو معاكي في اي مكان .

** لم ترد خديجة عليه و خرجت من المنزل و ركبت السياره وتركت عاصم في قمه غضبه **

ليلي : واقف كده ليه مش هتفطر. 

عاصم : مش طافح. 

عبد الله : لما تخلص فطارك يا سليم تعالي المكتب .

سليم : حاضر يا حاج .

حسن : انا همشي سلام .

الجميع : مع السلامة. 

** في مكتب أدهم الحديدي **

أدهم : كله تمام اطمن الخطه ماشيه زي ما اتفقنا حاضر .... مع السلامة. 

أدهم : خلاص هانت .

** وصلت خديجة الي المخبز بعدما أوصلت مهاب الي الدرس **

حمدي : صباح الخير. 

خديجة : صباح النور ... 

حمدي : مالك في ايه .

خديجة : مافيش ... يالا عشان عايزه اخلص بدري .

** وصل عاصم الي مكتبه وكان يزفر من الغضب **

مازن : مالك في ايه .

عاصم : انا تعبت من فيروز .

مازن : عملت ايه ولا انت اللي عملت ايه .

عاصم : انا معملتش حاجة. 

مازن : لا عملت احكي .

عاصم : مديت ايدي عليها. 

مازن : ايه ... ضربتها ليه كده .

عاصم : لما احكيلك هتقول أن عندي حق .

مازن : طب احكي .

** في منزل عائلة المنشاوي **

جلال : اكيد عبد الله رفض الموضوع عشان ياخد كل الفلوس .

فريد : فيروز لو عرفت اننا عايزين نجوزها ل زين هترفض. 

جلال : واحنا عايزين حقنا .

فريد : حقنا ايه يا جلال ده حق اختك الله يرحمها و عيالها. 

جلال : لا حقنا و عبد الرحمن هو اللي اخده هو وعيلته....بس انا مش هسيب حقي .

فريد : لو قربت لاولاد اختك انا اللي هقفلك انت فاهم .

___________________________________

سليم : يعني عاصم قالك انه عايز يتجوز فيروز .... اكيد عشان .

عبد الله : ايوه عشان ينتقم منها .

سليم : وحضرتك عارف كده ليه موافق .

عبد الله : عشان عاصم يتعلم و يفوق لنفسه و محدش هيقدر عليه غير خديجة. 

سليم : خديجة اول مره تقول خديجة. 

عبد الله : لأن مبقاش في فيروز الطيبه و الحنينه بقا في خديجة الجامدة و اللي مبتقبلش الاهانه هي الوحيده اللي وقفت قدام عاصم وقدرت تعلي صوتها عليه و توقفه عند حده انت نفسك عمرك ما وقفت قدام عاصم وهو ابنك وانت ابوه عمره ما احترم حد ولا قدر حد فينا واحنا عيلته انا غلطت لما خليته يمسك فلوسي و شركاتي خليته متمرد و مش شايف حد و ماشي مع بنت مش كويسه .

سليم : تقصد حياة .

عبد الله : ايوه حياه ... انا عمري ما حبيت البنت دي ولا ارتحتلها ومش عايزها تتجوز عاصم مهما حصل .

سليم : وايه المطلوب. 

عبد الله : نمهد الموضوع لفيروز عشان توافق مع اني عارف انها هتعاند و ترفض بس لازم تقبل .

سليم : انا هعمل اللي يقدرني عليه ربنا .

___________________________________

مازن : انت غلطان يا عاصم لازم تتحكم في أعصابك. .. هي مغلطتش. 

عاصم : لا غلطت لما تروح شقه متعرفش مين هناك ولو حد يعرفني شافها نازله من شقه هيقول ايه .

مازن : انت خايف علي شكلك العام مش خايف عليها .... مينفعش طريقتك دي يا عاصم انت غلط وتفكيرك غلط .

عاصم : رايح فين .

مازن : هكمل شغلي .

عاصم : ماشي يا مازن .... الوووو ايه اللي حصل .

البودي جارد : ولا حاجه بتشتري حاجات. 

عاصم : يبقي بلغني بكل تحركاتها. 

البودي جارد : حاضر يا عاصم بيه ....خلاص انا عملت اللي قولتيلي عليه .

خديجة : ( ازاحت السكينه عن رقبته ) من هنا و رايح هتبلغه باللي أقولك عليه وهتاخد المبلغ اللي اتفقنا عليه تمام .

البودي جارد : حاضر .

خديجة : انا خلصت شغل في الفرن هطلع عند واحده جارتي و انت هتجبلي الطلبات اللي في الورقه دي و هتطلع العماره في الدور التالت. 

البودي جارد : حاضر .

** صعدت خديجة الي السيده عبير **

خديجة : القمر عامل ايه النهارده .

عبير : الحمد لله كويسه لما شوفتك. 

خديجة : يا رب دايما. ... تعالي ارتاحي بقا وانا هروق الشقه و اعمل الأكل. 

عبير : لا يا حبيبتي مالهوش اي لزوم مش عايزه اتعبك. 

خديجة : تعبك راحه يا أمي. 

** كانت خديجة تنظف المنزل و تحضر الطعام الذي احضره الحارس و جلست تأكل مع عبير **

عبير : مالك يا بنتي عنيكي فيها حزن شديد .

خديجة : لا يا ماما مافيش اي حاجه. 

** مدت عبير يدها و أبعدت الحجاب قليلا  عن وجه خديجة **

عبير : ( عيونها مليئه بالدموع ) مين اللي عمل معاكي كده .

** لم تتمالك خديجة دموعها فاحتضنت عبير و ظلت تبكي بشده .. فبكت عبير أيضا اشفاقا علي خديجة **

عبير : اهدي يا حبيبتي مش عايزه اشوفك بتعيطي .

خديجه : انا تعبت يا أمي ونفسي ارتاح بقا .

عبير : خالي عندك ثقه في ربنا انه مش هيسيبك. 

خديجة : بدعي ربنا كتير و بطلب منه يخلصني من اللي انا فيه .

عبير : احكيلي اللي حصل وانا ممكن اساعدك .

خديجة : معلش انا مضطره امشي عشان اتاخرت. 

عبير : لسه بدري يا ملك انتي وحشتيني. 

خديجة : ملك مين .

عبير : ( بتوتر ) معلش يا خديجه ملك دي تبقي بنتي .

خديجه : انا همشي بقا وهبقي اجيلك تاني مع السلامه .

عبير : الله يسلمك يا حبيبتي..... ايوه هي لسه نازله .... ماشي سلام .

** كانت خديجه في السياره احضرت مهاب من الدرس و ذهبت الي المنزل ثم جائها اتصال هاتفي **

خديجه : ايوه يا اسلام انا تمام انت عامل ايه .... بجد. .. مسافه السكه و هكون عندك .

مهاب : رايحه فين تاني .

خديجه : اطلع الشقه وانا هروح مشوار و مش هتاخر ساعه بس .

مهاب : ماشي بس لما تيجي هتقوليلي كنتي فين .

خديجة : حاضر .

عبد الله : فيروز فين. 

مهاب : راحت مشوار و مش هتتاخر. 

عاصم : تلاقيها بتلف. 

سليم : عاصم اتعدل في كلامك .

مهاب : لا مش بتلف يا عاصم وبعدين هتروح فين وانت معينلها واحد بيحرسها.... انا طالع .

عيشه : استني عشان تتعشي معانا .

مهاب : هاكل مع خديجه مبعرفش اكل من ايد حد تاني ... عن اذنكم. 

خديجه : هو ده الكافيه اللي قولتلي عليه .

إسلام : ايوه و المرتب كويس .

خديجه : مش مهم المرتب المهم اخيرا لقيت شغل تاني.. كويس ان عاصم موصاش عليا في الكافيهات كمان .

إسلام : عامله ايه في الوضع الجديد يا ديجا. 

خديجة : بحاول اتأقلم مع انه صعب اووي .

إسلام : حاولي تعيشي عشان مهاب .

خديجه : بحاول يا اسلام علي اد ما بقدر انا همشي بقا عشان اتاخرت و هاجي اشتغل من بكره .

إسلام : اوك ولو احتاجتي حاجه كلميني .

خديجه : شكرا يا اسلام علي وقفتك جمبي .

إسلام : متقوليش كده احنا أصحاب. 

خديجه : اكيد يلا سلام .

إسلام : سلام .

** ذهبت خديجه  الي المنزل وجدت الجميع يجلسون في الحديقه **

خديجة : مساء الخير. 

الجميع : مساء النور .

عيشه : اتاخرتي ليه يا حبيبتي. 

خديجه : كان عندي مشاوير بخلصها. 

عبد الله : طب يالا عشان العشا .

خديجه : حاضر هطلع ل مهاب و هنزل علي طول .

مهاب :  كنتي فين .

خديجة : لقيت شغل في كافيه في وسط البلد. 

مهاب : انتي مش عايزه ترتاحي بقا .

خديجه : لا مش عايزه انا مشتكتش وبعدين انا بعمل كل ده عشانك عشان منمدش أيدينا لحد .

مهاب : بس ده حقنا وفلوس ابوكي  و امك .

خديجة : انا ابوك و امك ومش مخلياك تحتاج حاجه عمرك طلبت حاجة و اتاخرت. 

مهاب :لا بس انا. ...

خديجة : عارفه انت تقصد ايه زعلان عشان بشتغل و بتعب بس مش مهم تعبي ده هيروح لما تدخل كليه كويسه و تشتغل يالا عشان العشا ومتقلقش انا عملت اكل ليا انا وانت عشان مبتحبش تأكل من ايد حد تاني و متقولش لحد اني بشتغل في كافيه أو في الفرن . 

مهاب : حاضر ربنا يخليكي ليا يا ديجا .

خديجة : ويخليك ليا يا هوبا. 

** كان الجميع يجلسون لتناول الطعام **

نور : هو انتي اللي عامله الأكل ده يا فيروز .

خديجة : ايه عجبك. 

نور : عجبني اووي .

خديجة : الف هنا .

يارا : ايه ده هو انتي اللي عملتي الأكل انا مستحيل أكله. 

** شعرت خديجه بالخجل و الحزن**

خديجه : لا متقلقيش معملتش الأكل انا طبخت اللي قدامي انا و مهاب و نور حبت تجرب الأكل كلي متخافيش.

** شعرت يارا بالاحراج وكان عبد الله ينظر الي خديجه ويبتسم فهو فخور بها و بشخصيتها الحادة و القويه**

عيشه : انا هجرب اكلك لأن ريحته تجنن .

ليلي : معاكي حق يا ماما اول مره أدوق اكل اكل بالحلاوه دي .

خديجة : شكرا .

عاصم : انا قدمتلك في جامعه خاصه يا فيروز عشان تكملي تعليمك. ..

خديجه : نعم ؟؟؟؟!!!





فين التفاعل فين التشجيع 


روايه ** بنت الحارة **


👈الفصل الثاني عشر 👉


** كانت خديجة مصدومه من قول عاصم فهو أول مره يفعل شي جيد خصوصا معها **

عبد الله : و اتقبلت ازاي .

عاصم : بالفلوس يا حاج اي حاجة تمشي بالفلوس وكمان مجموعها كان كويس في الثانوي قدمتلها في جامعه أكتوبر كليه سياحه و فنادق . 

فايقه : بعد ما شاب وديه الكتاب .

ماهر : انتي مش هتبطلي تلقيح. 

فايقه : انا مقولتش حاجة غلط دي الحقيقه دي منظر واحده تدخل جامعه غاليه زي دي لا و اللي بسمله فيها هيكون شكلها ايه قدام زمايلها لما يعرفو انها بنت عمها .

ماهر : مالها بنت عمها عملت اللي محدش فينا يقدر يعمله ومش عايز اسمع منك كلمه تانيه في حقها والا هطلقك. 

فايقه : ماشي يا ماهر .

** تركت فايقه المكان و ذهبت الي الشقه ثم انهي الجميع طعامه و تركوا المكان و بقي عاصم مع خديجة و مهاب **

خديجة : يالا يا مهاب. 

عاصم : اطلع انت يا مهاب انا عايز اتكلم مع فيروز شويه .

** نظر مهاب الي شقيقته التي تحولت ملامحها للحزن و أشارت إليه أن يذهب **

خديجه : عايز ايه تاني يا عاصم بيه .

عاصم : مقولتيش رايك يعني .

خديجة : وانا مالي. 

عاصم : مالك ازاي مش انتي اللي هتروحي الجامعه .

خديجة : مين قالك اني هروح اصلا .

عاصم : نعم ومتروحيش ليه عجبك شكلك وانتي معكيش شهاده انتي الوحيده اللي في العيلة اللي معكيش شهاده .

خديجة : وانا بقولك مش عايزه الشهادة و متدخلش في حياتي تاني انت ملكش دعوه بيا انت فاهم .

عاصم : لا ليا لأنك هتبقى. .

عبد الله : عاااصم خلاص ... تعالي يا فيروز عايزك .

خديجة : حاضر يا حاج .... 

عبد الله : انا عايزك متزعليش من كلام فايقه هي متقصدش. 

خديجة : لا مش زعلانه هي معها حق انا مينفعش ادخل الجامعه في الاول و الآخر انا طباخه و متربيه في حاره .

عبد الله : انتي بردو بنت عبد الرحمن عبد الله الخواجة ومحدش يقدر يقول كلمه عنك .

خديجة " بس يا حاج ....

عبد الله : من غير بس هتقدمي في السنه الجديده .

خديجة : حاضر يا حاج. 

عبد الله : ممكن طلب .

خديجة : اتفضل .

عبد الله : بلاش كلمه حاج قوليلي يا جدي زيي زمان. 

خديجة : حاضر يا جدي تصبح على خير .

عبد الله : وانتي من اهل الخير. 

** صعدت خديجة الي شقتها و دخلت الي غرفتها **

مهاب : ممكن ادخل يا خديجة. 

خديجة : اتفضل. 

مهاب : انتي متضايقه عشان هتدخلي الجامعه 

خديجة : ايوه .

مهاب : ليه ده انتي هتحققي حلمك و هتكملي تعليمك وهو نفس المجال اللي شغاله فيه .

خديجة : انا رافضه عشانك عشان مقصرش معاك في حاجه و احس بالذنب. 

مهاب : متقوليش كدة انتي هتعرفي تقسمي وقتك لو بتحبيني بجد وافقي أنا ما صدقت انك خلاص تقدري تكملي وتدخلي الجامعه عايز اعملك حاجه تفرحك زي ما بتفرحيني كل يوم .

خديجة : حاضر يا هوبا هوافق المهم انت تدخل الجامعه .

مهاب : حاضر اسيبك بقا ترتاحي تصبحي على خير. 

خديجة : وانت من اهل الخير. 

** كانت بسمله في غرفتها تمسك هاتفها مترددة في التحدث مع مازن **

بسمله : خلاص انا هبعتله المسدج و زيي ما تيجي .

** كان مازن مازال مستيقظا يتفقد موقعه الإلكتروني ثم جائته رساله من بسمله فقفز من مكانه و تسارعت دقات قلبه .**

بسمله : انا اسفه علي طريقه كلامي معاك بس اوعدك هتغير من ناحيه فيروز و هبقي كويسه معها .... متزعلش بقا .

مازن : خلاص مش زعلان مادام قولتي هتتغيري و حاولي تبقي فاضيه بعد بكره عشان جايلك البيت بحبك .

** عندما رأت بسمله الرساله كانت تطير من الفرحه لم تصدق نفسها كان مازن أيضا يعيش في حالة حب **

** في اليوم التالي استيقظت خديجة من النوم باكرا و نظفت المنزل فقد كان يحتاج للمسات الاخيره و ايقظت مهاب و نزلوا الأسفل لتناول الإفطار مع العائله **

حسن : جهزي نفسك يا فيروز انتي و مهاب .

خديجة : ليه .

حسن : النهارده الخميس و متعودين انا و عاصم و نور وبسمة و يارا و مازن نخرج نسهر وانتي ومهاب هتيجو معانا .

خديجة : بس انا مشغوله النهارده .

عاصم : ليه وراكي ايه .

خديجه : هشتري حاجات تخصني. 

يارا : هتشتري بدل رجالي ولا ايه .

خديجه : يعني ممكن تقولي كده. 

عاصم : خلاص خدي يارا و بسمله معاكي عشان يغيرو الاستايل بتاعك ده .

خديجة : انا مش هغير لبسي عشان رأيك أو رأي غيرك انا بختار  اللي يناسب شخصيتي و ميهمنيش اي حد عن اذنكم ....

عبد الله : هو انتو لازم تضايقوها كل يوم بالشكل ده لو متغيرتوش معها هيبقي ليا كلام تاني معاكم .

** خرجت خديجه من المنزل و ركبت السياره و تركت عاصم و يارا يغلون من الغصب **

خديجه : اطلع عالفرن و افتح الراديو. 

السائق : حاضر. 

** في مكتب مازن كان يجلس مع حسن **

مازن : ممكن اكلمك في موضوع. 

حسن : اكيد .

مازن : انا بحب واحده وعايز اتقدملها. 

حسن : بجد الف مبروك يا زوزو ... قولي بقا مين هي .

مازن : ( بتوتر ) انت صحبي و اخويا و لازم احكيلك ومينفعش مقولش خصوصا ان العروسه تهمك و مرضتش اخونك يا صحبي .

حسن : تقصد ايه. 

مازن : انا عايز اتجوز بسمله .

حسن : بسمله اختي .

مازن : والله بحبها يا حسن و هحطها في عيني لو مش موافق قولي و بردو هنفضل صحاب. 

حسن : انت عبيط يا ابني هو انا هلاقي عريس احسن منك لاختي يا مازن مبروك يا زوزو. 

مازن : يعني انت موافق مش مصدق والله .

حسن : لا صدق يا سيدي .مبروك 

مازن : الله يبارك فيك .... انا هاجي اتقدملها بكره .

حسن : تنور في اي وقت متنساش ميعادنا النهارده .

مازن : لا مش ناسي. .

** كانت خديجه أنهت العمل في المخبز و ذهبت لتطمئن علي عبير **

خديجه : معلش بقا يا أمي مش هقدر اقعد معاكي كتير لاني رايحه الشغل .

عبير : ولا يهمك بس شغل ايه مش  انتي خلصتي شغل في الفرن .

خديجة : اها خلصت بس ده شغل تاني في كافيه في وسط البلد .

عبير : ربنا معاكي يا حبيبتي. 

خديجة : تسلمي يا قمر يالا سلام .

عبير : مع السلامه .

** كان عاصم في مكتبه غاضبا **

عاصم : هو جدي لازم يحرجني كل يوم بسببها كده انا لازم اوقفها عند حدها ..... ايوه يا ابني فيروز فين دلوقتي .

البودي جارد : في المول بتشتري حاجات. 

عاصم : كل ده ... طيب .... وبعدين هي بتتاخر لية كل ده بره. 

حسن : مش هتروح كده هنتاخر. 

عاصم : لا خلاص انا خلصت. 

** في منزل العائلة كان الجميع يجهز للمغادرة **

نور : هو مهاب و فيروز مش جاين معانا .

عاصم : هي لسه مجتش. 

نور : لا .

عاصم : طب اطلعي اندهي ل مهاب .... والزفته دي موبايلها مقفول و البودي جارد مش بيرد .

حسن : متقلقش اكيد الطريق زحمه هنكلمها لما نوصل ونقولها تيجي. 

عاصم : يالا يا مهاب .

مهاب : انا هستني خديجه .

مهاب : هبقي اكلمها تقابلنا هناك .

مهاب : طيب .

** ذهب الجميع الي كافيه بوسط البلد وجلسوا سويا و طلبوا الطعام. .. ولكن لسوء الحظ كانت خديجه تعمل بهذا المكان وهي من قدمت الطعام ... فتفاجا الجميع **

عاصم : انتي بتعملي ايه هنا .

خديجة : بشتغل. 

عاصم : نعم بتشتغلي يعني كنتي بتغفليني و تقولي انك رايحه تشتري حاجات وانتي بتشتغلي .

خديجه : وانت مالك. 

المدير : في ايه يا فندم .

يارا : ازاي تشغلو واحده زي دي هنا انت مش شايف شكلها ولا أيديها مقرفة. 

عاصم : اسكتي يا يارا .

المدير : خلاص يا فندم احنا بنعتذر. ... و هي هتمشي حالا. 

خديجه : حاضر انا ماشيه من الشغل .

** خرجت خديجة من المكان و أخذت مهاب و وقفت أمام الكافيه و ظلت تفرغ غضبها عن طريق التنفس بسرعه **

مهاب: مكنتش اعرف انك شغاله هنا .

خديجة : وانا معرفش انهم هنا المهم هتعمل اللي اقولك عليه .

مهاب : حاضر .

خديجة : ايوه يا حمدي كلم اسلام و تعالي الكافيه اللي بشتغل فيه. .. إسلام عارفه و البسو اللي عالحبل. .. يا عم انا عزماكم سلام. 

عاصم : انا تعبت منها اعمل معها ايه دي دمغها جزمه .

بسمله : ممكن تكون زهقانه من البيت عايزه تخرج و تشتغل .

عاصم : يعني تيجي تشتغل هنا .

حسن : علي فكره يا يارا انتي زودتيها اووي .

يارا : يا سلام افرض حد من صحابي موجود وشافوها و عرفو انها بنت عمي هيبقي شكلي ايه. 

حسن : انتي زي عاصم بتهتمو بالمظاهر.

أدهم : مساء الخير يا عاصم بيه .

عاصم : أدهم بيه ازي حضرتك اتفضل .

أدهم : لا مش عايز ازعجكم. 

عاصم : لا مافيش ازعاج ولا حاجه اتفضل .

حسن : ازيك يا أدهم بيه .

أدهم : الحمد لله وانت يا حسن بيه اخبارك إيه. 

حسن : تمام الحمد لله. 

أدهم : وانت يا مازن بيه مشوفتكش بقالي فتره .

مازن : ضغط الشغل يا أدهم بيه .

** قاطع كلامهم دخول خديجه و مهاب و حمدي و اسلام جلسوا علي منضده بالقرب منهم كان عاصم يشتعل من الغيره و الغضب عندنا راي حمدي وإسلام **

عاصم : وبعدين ايه اللي جابهم دول .

أدهم : في حاجه يا عاصم بيه .

عاصم : لا ابدا مافيش حاجة. 

بسمله : مين دول .

حسن : بعدين هقولك .

** كانت خديجه تلعب كوتشينه مع أصدقائها **

حمدي : ههههه خسرتي يا حلوه.

خديجة : حظي وحش .

مهاب : هههههه هنحكم عليها ب ايه .

خديجة : لا بلاش تهور احكمو بحاجه معقوله احنا مش في البيت .

إسلام : غني يا ديجا. 

خديجة : نعم اغني .

إسلام : اها غني .

خديجه : ( ابتسمت بمكر )حاضر بس ثواني هطلب موسيقي تمشي مع الاغنيه .

** كان عاصم يراقب  خديجه التي ذهبت وتحدثت مع احد العاملين **

عاصم : هي هتعمل ايه .

** اشتغلت الموسيقي ووقفت خديجه و أخذت تغني أمام الجميع حيث لفتت الانتباه بصوتها الرائع و كان الجميع يقف معها يصفقون و يرقصون وإسلام يمسك يدها و يرقص معها علي الموسيقي **

&&اة يا لالى يا لالى يالالى يا ابو العيون السود يا خلى

اه يا لالى يا لالى يا لالى خليك على كيفك تملى

يا عينى يا لالالى ياروحى يا لالالى يا سيدى يا لالالى

اه اه اه اه

اه اه اه اه

اول دخولنا الجنينة عيط الياسمين يا لالالى

والسيسبان اشتكى الورد قال ده مين يا لالالى

قال العنب افتحوا دا العاشق المسكين يا لا لا لى

يا عينى يا لالالى ياروحى يا لالالى يا سيدى يا لالالى

اه اه اه اه

اه اه اه اه

دول عايرونى وقالولى يا اسمر اللون يا لالالى

صحيح انا اسمر وكل البيض يحبونى يا لالالى

يا عود قرنفل ما بين الفل حطونى يا لالالى

يا عينى يا لالالى ياروحى يا لالالى يا سيدى يا لالالى&&

أدهم : صوتها حلو اووي البنت دي و اموره انا شوفتها قبل كده .

حسن : هي فعلا أموره. 

بسمله : مش مصدقه فيروز صوتها يجنن و روحها حلوه .

مازن : مش قولتلك انها كويسه و هتحبيها. 

بسمله : انا فعلا حبيتها. 

نور : انا هروح ارقص معها.

**لم يتمالك عاصم أعصابه فقام من مكانه و ذهب ناحيه خديجه و امسك يدها بقوه و خرج بها خارج المكان وكان الجميع ينظر إليه في ذهول **

خديجه : انت اكيد مجنون دماغك دي متخلفه و شارب حاجة. 

عاصم : انتي اللي مش مظبوطه ايه اللي نيلتيه جوه ده هو مافيش حد مالي عينك ولا ايه .

خديجة : انا ميهمنيش حد وانت ملكش دعوه بيا .

عاصم : لا ليا لأني مسمحش لمراتي ترقص و تغني قدام الناس كده .

خديجة : ايه ؟؟ مراتك انت بتقول ايه؟ !!!

                     الفصل الثالث عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>