🌹** بنت الحارة ما بعد الفراق **🌹
👈الفصل_الاول1️⃣👉
بقلم اسراء سامي
~~~~~~~
** صباح جديد يمر كما تمر الأيام....في منزل بسيط و هادئ يقع في إحدي المناطق
الشعبية القريبه من منطقه الحسين ... تستيقظ بطلتنا من
النوم و ظلت تنظف المنزل و تجهز الفطار **
خديجة : هوبا يا هوباا...إصحي يالا.. الساعه 7 .
مهاب : استني يا ديجاا 10 دقايق بس.
خديجة : يالا بقا انا عايزه أروق الاوضه قبل ما أنزل الشغل .
مهاب : أنا هروقها.
خديجة : لا إخلص انا هتأخر.
مهاب : حاضر...خلاص قومت ...صباح الخير.
خديجة : صباح الفل .. روح اتوضي و صلي و اجهز .
مهاب : حاضر .
** قامت خديجه بتنظيف الغرفه ثم جلس الشقيقان لتناول الإفطار **
مهاب : ديجااااااا.
خديجة : نعم .. علي فكره انا قاعده جمبك .
مهاب : أصلك سرحانه .
خديجة : عايز ايه .
مهاب : مشوفتيش الورقه اللي عالتلاجه.
خديجة : لا مشوفتهاش.
مهاب : طيب .
خديجه : انا هنزل عشان هتاخر عالشغل و انت تذاكر كويس و تروح صلاه الجمعه و تحضر دروسك.
مهاب : خلاص يا ديجاا مش كل يوم الاسطوانة دي .
خديجة : حاضر يا لمض... بقولك ..
مهاب : نعم .
خديجة : انا سبتلك فلوس الدرس و إشتراك النت و الطلبات اللي موجوده في الورقة.
مهاب : بجد ... شكرا يا احلي اخت .
خديجة : مافيش شكرا بين الأخوات وبعدين انت ابني هات بوسه قبل ما أنزل.
مهاب : بس كده من عنيا .
خديجة : سلام و خلي بالك من نفسك.
مهاب : حاضر وانتي كمان .. سلام .
** نزلت خديجة من المنزل ..فهي تعيش مع شقيقها الوحيد بعد أن توفي والديها ... توفي والدها وهي بعمر العاشره.. و كانت والدتها حامل في مهاب ثم توفت بعد عامين **
خديجة : صباح الخير يا عم عبده.
عبده : صباح الفل يا خديجة... اجي اوصلك.
خديجة : تسلم معايا الفسبه.
جاره : يا خديجة.
خديجة : نعم يا طنط سوسن .
سوسن : أنا مش عارفه أخزن ورق العنب بيبوظ مني.
خديجة : هاتي برطمان ازاز و لفي الورق وحطيه في البرطمان و حطي مايه مغليه فيها سكر و ملح خشن و حطيهم في البرطمان بعدها اقفلي كويس واقلبي البرطمان لحد ما ينضغط و حطيه في المطبخ .
سوسن : شكرا يا خديجة متحرمش منك .
سعاد : يا ست خديجة استني .
خديجة : نعم يا ست سعاد .
سعاد : مش عارفه اظبط الملوخية.
خديجة : حطي توم صحيح و افرميه مع الملوخية ولما تعملي الطشه حطي كزبره ناشفه.
سعاد : يخليكي لينا يا رب .
خديجة : اها يخليني عشان الأكل ههههه حاره كل اللي يهمها الأكل.
عبده : هههه والله معاكي حق دي مراتي عايزه تكلمك عشان البشاميل.
خديجة : بعدين يا عم عبده اتاخرت عالشغل.... لما ارجع هكلمها.
عبده : ولا يهمك ربنا معاكي .
عنايات : يا خديجة.
خديجة : نعم .
عنايات : متنسيش تعدي عليا عشان تقوليلي طلبات الكحك عشان فرح همس.
خديجة : الف مبروك. . من عنيا حاضر و الطلبات و عمايل الكحك عليا أنا ..هديه مني للعروسه.
عنايات : ربنا يخليكي يا خديجة يا بنت نهال و نفرح بيكي قريب .
خديجة : تسلمي يا قمر سلام .
** ذهبت خديجة الي المخبز الذي تعمل بيه منذ الثامنه صباحا حتي الثالثه عصرا **
أحمد : صباح الخير يا خديجة.
خديجة : صباح النور.... عجنتو ولا لسه .
أحمد : اها و بدأ يخمر.
خديجة : تمام بسم الله.
**خديجه هي فتاه بسيطه محجبة طولها 165 و وزنها 70... عمرها 28 عاما ليست فائقه الجمال فهي ذو مظهر عادي جدا عيونها بنيه و رموشها كثيفة بشرتها خمريه من يراها يتأكد انها فتاه عاديه و شعبيه بسبب ملابسها فهي ترتدي ملابس رياضية دائما وحجاب مثلما في الصوره**
**مهاب هو شقيق خديجة طويل القامة طوله 182 عمره 18 عاما. . في الثانويه العامه علمي رياضه يساعد شقيقته بالعمل في فصل الصيف فقط**
________________________________________________
** في منزل فخم و كبير يخص عائله الخواجة.... كان هناك شاب وسيم و لكنه مغرور في نفسه ... استيقظ من النوم علي صوت هاتفه **
عاصم : ايوه يا مازن ... اها صحيت....طيب ساعه وهكون عندك .
** خرج عاصم من الغرفه بعدما بدل ملابسه و ارتدي بذله انيقه **
سليم : مافيش صباح الخير. (والد عاصم )
عاصم : صباح الخير.
الجميع : صباح النور.
ليلي : نازل بدري ليه .(والده عاصم)
عاصم : عندي شغل .
سليم : مافيش اخبار لسه .
عاصم : لا .
سليم : طيب أنجز في الموضوع عشان جدك متضايق و لسه متخانق معايا امبارح .
عاصم : انتو شاغلين نفسكم ليه بعد كل السنين دي .
سليم : انا كل يوم هشرحلك الحكايه.
عاصم : حاضر يا حاج .. انا همشي .
ليلي : كمل فطارك الأول.
عاصم : بعدين عشان مازن مستنيني.
يارا : استني يا عاصم هنزل معاك انا و نور .(شقيقه عاصم فتاه جميله عمرها 23 عاما في جامعه الحقوق )
عاصم : رايحين فين النهارده الجمعه مافيش جامعه .
يارا : هروح النادي مع نور و بسمله و بعدها هنشتري حاجات.
عاصم : طيب المهم يا نور تركزي السنه دي عشان تخلصي من الثانوية.
نور : حاضر يا أبيه.(شقيقه عاصم الصغرى فتاه جميله وهادئه عمرها 18 عاما في الثانويه العامه ادبي)
** خرج عاصم و يارا و نور من المنزل و اتجهوا الي الأسفل **
يارا و نور : صباح الخير يا جدو .
عبد الله : صباح النور يا يارا صباح الفل يا نور ... عاصم فين .(جد عاصم )
عاصم : انا هنا يا حاج صباح الخير....
عبد الله : صباح النور.... في اخبار جديده .
عاصم : لسه يا حاج أن شاء الله خير .
عبد الله : أن شاء الله...علي فكره حسن نزل من نص ساعه .
عاصم : وانا قايله يستني هنمشي مع بعض .
يارا : فين تيته .
عبد الله : بتصلي .
يارا و نور: احنا هندخلها.
عاصم :تقبل الله ازيك يا ست الكل .
عيشه : منا و منكم يا حبيبي...أنا الحمد كويسه انت عامل ايه. (جده عاصم )
عاصم : انا كويس .
يارا و نور : احنا هنا يا تيته.
عيشه : انا مقدرش انسانكم. .عاملين ايه .
يارا و نور : الحمد لله .
عاصم : المهم انا اطمنت عليكم ...انا همشي سلام .
عبد الله : سلام خالي بالك من نفسك .
عاصم : حاضر .
عيشه : ربنا معاك يا حبيبي .
** ذهب عاصم الي شركه العائله **
مازن : اتاخرت ليه.
عاصم : كنت باخد محاضره جديده من ابويا .
مازن : عشان نفس الموضوع.
عاصم : انا عايز اخلص من الموضوع ده.
مازن : متقلقش.. المهم يالا الموظفين مستنين .
عاصم : ماشي بس قول ل حسن يجهز .
مازن : اوك.
**عاصم هو شاب وسيم و جذاب شعره كثيف و رائع لديه لحيه جذابه عمره 30 عاما طوله 185 و جسمه رياضي يقوم بالإشراف علي شركات العائله ولكنه شخصية غامضة و حاد في طباعه**
**حسن شاب وسيم و ذو طابع خاص يختلف عن باقي العائلة عمره 28 عاما و يساعد ابن عمه في إدارة الشركات**
**مازن صديق عاصم و حسن منذ الطفولة ويعمل معهم في الشركه **
_______________________________________________
** كان حسن في الشركه يشرف علي العمل ثم امسك هاتفه و اتصل ب يارا ابنه عمه **
** كانت يارا مع شقيقتها نور و بسمله شقيقه حسن في النادي **
نور : موبايلك بيرن .
يارا : ده حسن.
بسمله : لو مش عايزه تردي عادي .(شقيقه حسن فتاه جميله ولكنها مجنونه بعض شي عمرها 22 عاما في كليه الفنون الجميله)
يارا : لا عادي هرد ممكن يكون عايزك اصلا .
بسمله : ( نظره خبث ) اها ممكن بردو عشان كده هيكلمني من موبايلك.
نور : ههههه خلاص سيبيها بقا ترد.
يارا : الوووو
حسن : ازيك يا يارا .
يارا : انا تمام .. انت عامل ايه .
حسن : انا تمام ... انتي فين.
يارا : في النادي مع نور و بسمله .
حسن : انتي فاضيه بكره.
يارا : يعني عندي محاضرتين بكره .
حسن : امممم و هتخلصي امتي .
يارا : يعني الساعه 4 .
حسن : انا هعدي عليكي بكره في الجامعه و نروح نتغدي سوا وبعدها نروح السينما قولتي ايه .
يارا : طيب تمام .
حسن : تمام ... خلي بالك من نفسك.
يارا : حاضر .
حسن : باي .
يارا : باي .
نور : ايه قالك ايه؟
يارا : ولا حاجه.
بسمله : والله!! لا ده قال حاجه حلوه كمان وشك منشكح اووي .
يارا " عازمني عالغدا بكره .
بسمله : الله عليك يا ابو علي يا مشرفنا ههههه.
نور : هههه ايوه كده .. انا فرهدت بسببكم.
يارا : ايه اللي انتو بتقولوه ده ... مافيش اي حاجه ما بينا اصلا .
بسمله : اصلا .
نور : اللي هو ازاي يعني ... البلد كلها عارفه ان حسن بيحبك بس مش هروح اقول طبعا .
بسمله : هههه والله معاكي حق. ..المفعوصه دي عارفه كل حاجه.
يارا : يالا يا خفيفه انتي و هي عايزه اروح .
بسمله و نور : اوك يالا بينا.
بسمله : لما نخلص الشوبينج الأول.
يارا : اوك.
** كان حسن في الشركه يتابع العمل وكان سعيدا للغايه فهو يحب ابنه عمه منذ الصغر ولكنها لا تبالي به **
حسن : وبعدين معاكي ياللي مجنناني...
مازن : ايه يا حسن انت بتكلم نفسك .
حسن : انت هنا من امتي .
مازن : لسه داخل بس كنت بخبط من بدري وانت ولا هنا .
حسن : ماخدتش بالي...عاصم فين .
مازن : مستنيك عشان الاجتماع .
حسن : ماشي انا جاي حالا.
**بعد الانتهاء من الاجتماع **
مازن : سرحان في ايه .
عاصم : في موضوع عمي عبد الرحمن اللي بقاله اكتر من 18 سنه ... وانا تعبت انا بقالي 12 سنه عالحال ده .
حسن : هو موضوع صعب واحنا شغالين علي اخر جهدنا...وبعدين انا كمان متورط زيك
عاصم : سيبكم دلوقتي...مواعيدنا ايه النهارده .
مازن : عندنا ميعاد عالعشا الساعه 10 في فندق maryot مع شركه الحديدي .
عاصم : تمام انا هروح البيت اجهز و هقابلك هناك .
مازن : اوك .وانت يا حسن .
حسن : انا ايه ولا حاجه ... عندي ميعاد تاني مهم هخلصه و نبقي نتناقش بكره .
عاصم : تمام .. بس ميعاد ايه المهم ده.
حسن : مع رؤوف.
عاصم : تصدق انا كنت نسيه.. طيب لو عرفت حاجة منه كلمني علي طول .
حسن : اكيد ... سلام .
عاصم و مازن : سلام.
** كان مهاب قد عاد من دروسه في الساعه السادسه مساء **
حسين : ايه ده الباشا شرف .
مهاب : عايز ايه يا حسين .
حسين : عايز سلامتك انت و أختك.
مهاب : ( امسك بملابس حسين )وانت مال اهلك بأختي.... انت عايز جر شكل و خلاص.
حسين : انت هتمد إيدك عليا ياض...مش كفايه اختك اللي بتصرف عليك.
مهاب : وانت مال اهلك ... انت عايز تتربي باين .
** ظل الاثنان يتشاجران في الشارع ثم اتي الجيران حتي يفضوا الشجار**
عبده : ايه يا مهاب حصل ايه .
مهاب : تعالي شوف حسين بيقولي اختك بتصرف عليك. .. و هو ماله اصلا .. احسن ما اكون حرامي و نصاب زيه.
حسين : انا حرامي و نصاب ياض .. ده انت وقعتك سوده معايا .. ومش هسيبك إلا لما تتشرح.
مهاب : انت عايز تتربي من جديد عشان ابوك مش قادر علي تربيتك.
عبده : عيب يا مهاب مش كده .... اطلع شقتك يالا .
مهاب : حاضر انا هسيبه عشان خاطرك بس لو اتكلم تاني عن اختي أو عني بنص كلمه هعرفه مقامه كويس .
حسين : امشي ياض بدل ما ....
عبده : خلاص يا حسين عيب كده انت كمان اتكل علي الله.
_______________________________________________
خديجة : روح انت و الشباب يا حمدي عشان صلاه الجمعه .
حمدي : مينفعش نسيبك في الفرن لوحدك .
خديجة : متقلقش انا هخلص كل حاجه علي ما ترجعو يالا هتتاخرو.
حمدي : ماشي ولو في حاجه كلميني .
خديجة : حاضر.
** كانت خديجة تنهي العمل الشاق .. ثم ذهبت لتتوضأ و تصلي ... بعدها انتهي وقت عملها و ذهبت الي الفندق حيث تعمل عمل آخر في إحدي الفنادق الفاخرة **
إسلام : إتاخرتي ليه الشيف محسن قالب عليكي الدنيا .
خديجة : هو عايز ايه ده كمان ..
محسن : اتاخرتي ليه يا خديجة.
خديجة : بعتذر عن التأخير يا شيف ... كان عندي شغل و خلصته و جيت بسرعه .
محسن : لو هتفضلي مهمله في شغلك يبقي سبيه.
خديجة : نعم ؟!!!
محسن : زيي ما سمعتي كده ... يالا علي شغلكم و خالي بالك هتروحي متأخر عشان هتشطبي المطبخ .
خديجة : ( بكسره و ضعف ليس لديها حيله فهي تحتاج للعمل بشده ) حاضر .. عن اذنك .
إسلام : مال ايدك .
خديجة : إتحرقت من الفرن .
إسلام : يبقي خدي بالك بعد كده ... ايدك اتشوهت من الحروق .
خديجة : أعمل إيه يعني ... ربنا يسترها.
________________________________________________
مازن : إتأخرت ليه .
عاصم : الطريق كان زحمه .
مازن : يالا ندخل ...
عاصم : نعتذر عن التأخير يا أدهم بيه .
أدهم : ولا يهمك يا عاصم بيه منور المكان انت و مازن بيه .
مازن : شكرا يا أدهم بيه .
الويتر : حضراتكم تحبو تاكلو ايه .
عاصم : ستيك ويل دان و سوتيه بس من غير ملح و لا سبايسي.
مازن : وانا نفس الاوردر بس عادي .
________________________________________________
إسلام : خلصتي الاوردرات.
خديجة : اها خلصت انا هكمل الباقي .
** كان عاصم و مازن يتناقشون مع أدهم الحديدي .. ثم أتي الطعام **
أدهم : بعد أذنكم هعمل مكالمه .
عاصم : أتفضل.
** كان عاصم و مازن يتناولون العشاء و لكن ظل عاصم يسعل بشده كان يشعر بالتعب **
مازن : إشرب مايه .
عاصم : فين المطبخ.
أدهم : في ايه يا عاصم بيه .
عاصم : انا عايز اعرف مين اللي عمل الأكل ده .
الويتر : نعم يا فندم ايه المشكله .
عاصم : فين المطبخ.
الويتر : من هنا يا فندم اتفضل .
** اتجه عاصم و أدهم و مازن الي المطبخ **
إسلام : في ايه؟؟ ده المطبخ ممنوع الدخول .
عاصم : إنت اللي عملت الأكل.
الويتر : تربيزه 10 مين اللي حضر الاوردر؟
خديجة : ايوه!! .. انا اللي حضرت اوردر 10 .
عاصم : انا طالب الأكل من غير ملح و ميكونش سبايسي.
خديجه: لا يا فندم مكتوب في الاوردر عكس كده .
عاصم : يعني انا بكذب مثلا ولا ايه!! .
خديجه : ده الاوردر اللي ...( وجدت الورقه مكتوب عليها من غير ملح ولا سبايسي فلم تستطع الرد)
عاصم : اللي ايه .. عشان تعرفي ان انتي اللي غلطانه و مش مركزه في شغلك .. انا كنت هموت بسبب عدم تركيزك.
مازن : خلاص يا عاصم حصل خير .
خديجة : انا متأكده ان الاوردر كان عكس كده انا مركزه في شغلي كويس .
عاصم : انتي شوفتي بنفسك الاوردر.
ادهم : فين المدير .
الويتر : المدير جاي حالا .
إسلام : خلاص يا فندم مافيش حاجة انا بعتذر عن التقصير اللي حصل .
خديجه : لا متعتذرش احنا مغلطناش.
عاصم : انتي كمان لسانك طويل و بتقاوحي.
خديجه : انا مسمحش لحضرتك .
أدهم : انتي فعلا مينفعش تشتغلي هنا .
المدير : خير يا بهوات حصل ايه .
أدهم : الانسه دي تجاوزت حدودها معانا ولازم تتجازي.
المدير : حاضر يا فندم .
خديجة : أتجازي علي حاجه معملتهاش.
عاصم : دي تنفصل من هنا .
المدير : بس يا فندم ..
عاصم : من غير بس لازم تمشي من هنا و إلا ...
خديجه : من غير تهديد انا ماشيه .
** قامت خديجه بخلع الملابس و همت بالخروج **
المدير : متنسيش تاخدي حسابك..
خديجه : مش عايزاه انا بدفع بيه حساب البهوات .
عاصم : انتي مين اصلا عشان تبقششي علينا .
خديجه : ( بكل برود ) ولا حاجه طباخه.
** خرجت خديجة من الفندق و إتجهت الي المرآب .. كانت غاضبة للغايه فقامت بإفراغ
غضبها عن طريق ضرب اطار السياره التي كانت أمامها ثم جلست على الأرض **
خديجة : أعمل إيه دلوقتي. . انا تعبت انا مش هروح ادور علي شغل تاني .. حسبي الله ونعم الوكيل فيهم .
** كان عاصم و أدهم و مازن يتحدثون في العمل .. بعدها غادروا *
مازن : مكنش ينفع تقطع عيش البنت باين عليها غلبانه.
عاصم : ولا غلبانه ولا حاجه انت متعرفش الأشكال. . انا هروح .
مازن : اشوفك بكره متتاخرش .
عاصم : حاضر .. سلام
** وصلت خديجة الي المنزل **
مهاب : جيتي بدري النهارده يعني .
خديجه : خلصت بدري و .... ايه اللي في وشك ده مين اللي عمل معاك كده .
مهاب:؟؟!! ....
عندنا فقط ستجد كل ما هوه جديد حصري ورومانسى وشيق فقط ابحث من جوجل باسم كرنفال الرويات اترك ٥ تعليقات ليصلك الفصل الجديد فور نشره وايضاء اشتركو على
قناتنا كرنفال الرويات ليصلك اشعار بقل ما هوه جديد
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹