رواية بنت الحاره الفصل الفصل الثالث عشر والرابع عشر بقلم اسراء سامي


 

رواية ** بنت الحارة **


👈الفصل الثالث عشر  والرابع عشر👉

بقلم اسراء سامي

عاصم : ايوه مراتي.... هو لسه هتبقي مراتي بعدين بس انتي دلوقتي خطيبتي. 

خديجة : انت بتقول ايه .... بقولك ايه انت عندك خال اهبل .

عاصم : كلمه تانيه و هتلاقي كف سداسي الأبعاد علي وشك .

خديجة : لا دي هبت منك عالاخر بقا ... عارف لو ايدك اتمدت عليا تاني هنسفك. .. انت فاهم .

** امسك عاصم وجهها و قربها منه و تحدث معها بصوت منخفض و بنظرات مليئه بالتحدي **

عاصم : عارفه لو صوتك ده علي عليا تاني هتشوفي مني الوش التاني .

خديجة : امال ده ايه الوش الاول .

عاصم : اها يا فيروز انتي لسه متعرفيش مين عاصم .

** أبعدت خديجة يد عاصم و تكلمت بثقه **

خديجة : وانت متعرفش مين خديجة. 

عاصم : لا أعرفها و عارف انك جبتي الصيع دول عشان تستفزيني بس لا مش انا يا فيروز اللي يتعمل معايا كده ولو شوفتك مع العيال الصيع دول هيبقي ليا تصرف تاني معاكي .

خديجة : قولتلك ملكش دعوه بيا .

عاصم : ازاي ماليش دعوه بيكي  قولتلك انتي خطيبتي و اللي عملتيه جوه مش هعديه كده ده انتي فضحتيني. 

خديجة : انت بتتكلم جد خطيبتك بتاعت ايه وايه فضحتك دي احترم نفسك .

عاصم : ماشي خلينا في المهم انتي تبقي خطيبتي انا طلبتك من جدك وهو موافق .

خديجة : ايه خطيبتك ازاي يعني بتقول ايه .

عاصم : زيي ما سمعتي و يالا عشان تروحي .

خديجة : مش هروح ....

مهاب : في ايه يا خديجة. 

خديجة : مافيش حاجة. ... يالا بينا و انده ل حمدي و اسلام عشان نوصلهم. 

مهاب : حاضر .

عاصم : استني هنا انتي هتوصليهم. 

خديجة : ملكش فيه .

عاصم : متستفزنيش .... استني كده هو انتي بتشتغلي بقالك اد ايه .... لما كنت بكلم البودي جارد كان بيقولي انك بتشتري حاجات هو انتي كنتي بتستغفليني. .

خديجة : ( بتوتر ) لا انا كنت ....

عاصم : انت يا زفت ..... يا عمر 

البودي جارد عمر : نعم يا عاصم بيه .

عاصم : لما كنت بسألك فيروز فين كنتي بتقولي في المول بتشتري حاجات و انت كنت بتكذب مغفل انا وسطيكم....

عمر : والله يا عاصم بيه انا ..

عاصم : انت مطرود .

** نظر عمر الي خديجة فهي السبب في طرده **

خديجة : لا يا عاصم استني انا اللي خليته يكذب كنت بهدده و قولتله ميقولش اني بشتغل في الكافيه و الفرن ....

عاصم : نعم فرن .... فرن ايه ده كمان .

** كانت كلا من خديجة و عمر ينظرون الي بعضهم في خوف وكان عاصم يضع يده في جيبه و يعض شفتيه **

عاصم : امشي انت يا عمر .... تعالي. 

خديجة : ايه عايز ايه .

عاصم : تعالي متخافيش....انتي مش هتبطلي طريقتك دي عايزه ايه تاني عندك فلوس و شركات و بيت وانتي رايحه تشتغلي في فرن نفسي اعرف دماغك دي فيها ايه. 

خديجه : محشي. 

عاصم : ايه .

خديجة : فيها محشي اغرفلك. 

عاصم : انتي ...

ادهم : عاصم بيه .

عاصم : ايوه يا أدهم بيه . 

ادهم : مش تعرفني عالانسه..... مش انتي .

خديجة : ايوه انا الطباخه عن اذنكم .

أدهم : هي فعلا دي الطباخه اللي كانت في الاوتيل. 

عاصم : ايوه هي وهي اللي وصيتك عليها عشان متشتغلش. 

ادهم : وايه اللي وصلك بيها تاني .

عاصم : لأنها تبقي فيروز بنت عمي. 

أدهم : بجد .

عاصم : ايوه .... اتفضل نكمل كلامنا جوه .

أدهم : مره تانيه ... عشان عندي ميعاد مهم .

عاصم : أوك نتقابل قريب ان شاء الله. 

أدهم : مع السلامه .

** كانت خديجة تركب السياره مع مهاب بعدما أوصلت اسلام و حمدي كانت في شده غضبها **

مهاب : احنا هنفضل نلف كتير كده .

خديجة : لا خلاص هنروح.

عبد الله : هما اتاخرو كده ليه. 

عاصم :تلاقيها بتدور علي شغل تاني .

يارا : انا مش عارفه مهتمين بيها كده ليه انتو متعرفوش شكلنا كان عامل ازاي وهي كانت بتشتغل. 

خديجه : ماله شكلكم ما انتو زي الفل ومحدش دسلكم علي طرف لأن محدش يعرف مين فيروز ولا خديجة و لو انتو مستعرين مني ... لو كده  يبقي تسبوني في حالي بقا .

سليم : انا اسف يا فيروز انا بعتذر نيابه عننا كلنا .

خديجة : اها تعتذر عن ايه ولا ايه انا اتبهدلت في البيت ده و اتهانت انا جيت اعيش هنا غصب عني لأن انتو ماسكني من ايدي اللي بتوجعني ....

عيشة : لا يا حبيبتي احنا عمرنا ما استعرينا منك انتي بميه راجل انتي عملتي اللي محدش قدر يعمله. 

خديجة : انا كنت عايزه اشرفكم بس مكنش ينفع أفضل زي ما انا كان لازم اتغير عشان اعيش .

ماهر : هو انتي و امك هربتو ليه.

خديجة : معرفش يا عمي السبب .

عبد الله : كلمه اخيره مش عايز أكرر الكلام ده تاني لو حد فيكم ضايق فيروز أو مهاب هيبقي لا حفيدي ولا اعرفه فاهمين .

الجميع : فاهمين. 

خديجة : لو سمحت يا جدي كنت عايزه اتكلم مع حضرتك علي انفراد .

عبد الله : تعالي معايا المكتب .

** نظرت خديجة الي عاصم بغضب و هو كان يقف يستمع الي حوارهم ولم يتفوه بكلمه**

عبد الله : خير يا فيروز .

خديجة : هو صحيح هتجوز عاصم .

عبد الله : عرفتي منين .

خديجة : عاصم قالي .... لو بتحبني يا جدي بلاش مش عايزه اتجوز عاصم انا ممكن اعمل اي حاجه ولا اني اتجوز عاصم .

عبد الله : اسمعيني يا فيروز .

**كانت يارا تجلس مع نور و بسمله في حديقة المنزل **

بسمله : تفتكرو احنا ظالمين فيروز .

يارا : ظلمينها ازاي يعني ... يا بنتي دي متشرفش. 

بسمله  : انتي اللي غيرانه منها عشان كانت احلي منك و عاصم و حسن كانو معجبين بيها .

يارا : انا اغير منها اغير من بنت جايه من حاره واحلي مني في ايه دي شكلها عادي جدا و عاصم وحسن عمرهم ما كانو معجبين بيها عاصم طول عمره بيحب حياة و فيروز مش ذوقه خالص و حسن  كمان .

بسمله : امممم و انتي عرفتي منين ان فيروز مش ذوق حسن .

نور : ههههه ايوه كده يا بسبوسه. 

يارا : ايه اللي انتو بتقولوه ده انا طلعه انام .

** كانت خديجه أنهت كلامها مع جدها و صعدت الي منزلها و ظلت تفكر في كلام جدها **

خديجة : منك لله يا عاصم انا هوريك ايام سودة. 

** كان مهاب يقف في شرفه الغرفه وكانت نور في الشرفة المجاوره **

نور : لسه صاحي ليه .

مهاب : عادي مش عايز انام وانتي .

نور : ولا حاجة صحيت متأخر و مش عارفه انام .

مهاب : انا هعمل سندوتشات تاكلي  معايا .

نور : انت بتعرف تطبخ .

مهاب : لا خديجه هي اللي عملت الأكل. ...استني دقيقه .

نور : اوك .

** ظل مهاب يتحدث مع نور طوال الليل و ظلوا يضحكون سويا وكانت خديجة تسمعهم فابتسمت علي حال شقيقها الذي يعيش حاله حب **

** في اليوم التالي استيقظ عاصم و ارتدي ملابسه و اتجه الي الشركة مسرعا هو وحسن **

عبد الله : امال عاصم و حسن فين .

سليم : خرجو من بدري تقريبا في مشكله في الشغل .

عبد الله : ربنا يسترها .

** في الشركه كان هناك حاله من التوتر و القلق **

عاصم : يعني ايه التلاجات فصلت دي لسه كانت في الصيانه من يومين .

مازن : اللي حصل يا عاصم المهم هنتصرف ازاي .

عاصم : متقلقش  انا عامل حسابي و مأمن نفسي المهم شوفلي الموضوع ده .

مازن :حاضر .

حسن : انت مأمن نفسك ازاي .

عاصم : عامل مخزن تاني محدش يعرفه ده العنوان طلع الشحنة و ابعتها عالميناء. 

حسن : حاضر .

** قاطع كلامهم دخول خديجه **

جميله : انتي ازاي تيجي هنا تاني .

عاصم : في ايه يا جميلة. 

جميله : الاستاذه دي جات تاني ومش بتحترم المكان .

عاصم : معلش يا جميله اتفضلي انتي واعمليلي قهوه .

خديجة : وانا عايزه شاي .

عاصم :اعمليلها شاي .

جميله : حاضر يا عاصم بيه .

** نظرت خديجة الي جميله باحتقار علي ملابسها الفادحة فهي كانت جميله حقا و خديجه مازالت ترتدي ملابس رياضيه **

عاصم: جيتي ليه مش انتي قولتي انك مش عايزه الشركه ولا الفلوس .

خديجة : لا اجي براحتي ده بمزاجي. 

عاصم : وعايزه  ايه. 

خديجه : جايه اشتغل هنا .

عاصم : نعم تشتغلي .... انتي اخرك المطبخ 

خديجة : لا متقولش كده يا عاصم انا بردو ذكيه و بفهم في كل حاجه جوه المطبخ أو بره المطبخ. 

عاصم : و هتعرفي تحضري الإجتماعات و تعقدي صفقات. 

خديجه : ما انت هتعلمني. 

عاصم : امممم انتي جايه ليه ومتغيره النهارده هاديه و مش متعصبه. 

** تقربت منه خديجه بكل ثقه وابتسمت و وضعت يدها حول عنقه و كان عاصم في قمه دهشته وكان قلبه يخفق بقوه  **

خديجه : جايه اشوف خطيبي بيعمل ايه .

عاصم : ؟؟؟؟؟؟؟






رواية ** بنت الحارة **


👈الفصل الرابع عشر ⁦4️⃣⁩⁦1️⃣⁩👉


** لم يتوقع عاصم رد فعل خديجة فنظر الي عينيها البنيه كانت رائعه لأول مره يلاحظ مدي جمالها فقرب شفتيه منها **

عاصم : (يضع يده علي راسها ) انتي عيانه. 

خديجة : لا بتقول كده ليه .

عاصم : اصلك قولتلي خطيبي وانتي اصلا كنتي رافضه الموضوع و متضايقه امبارح هو جدي قالك ايه .

خديجة : اممم مقلش  حاجه. 

عاصم : هتكذبي عليا .

خديجة : لا مش بكذب هو مقلش حاجه غير انك طلبتني منه وهو وافق وليا الحق اقبل أو أرفض. 

عاصم : وانتي اكيد رفضتي. 

خديجة : لو كنت رفضت مكنتش جيت هنا ولا كنت وقفت قدامك كده .

عاصم : طب قبلتي ليه .

خديجة : عادي فكرت في الموضوع لقيت انها فرصه متتعوضش. 

عاصم : مش فاهم. 

خديجة : يعني قولت لنفسي هلاقي شاب وسيم و غني وقريبي وكل البنات هتموت عليه اكيد مافيش فرصه زي دي .

عاصم : يعني بتستغليني. 

خديجة : بصراحه اها .

** قاطعهم دخول مازن و جميله فقام عاصم بإبعاد يد خديجة و اتجه الي مكتبه **

جميله : انا اسفه يا عاصم بيه انا خبطت كتير وحضرتك مردتش. 

عاصم : طيب اتفضلي انتي .

مازن : انا هجيلك بعدين .

عاصم : لا خليك عشان نشوف الشغل .

مازن : ازيك يا فيروز .

خديجة : كويسه و انت .

مازن : انا تمام .

خديجة : انا عرفت انك هتتقدم ل بسمله النهارده مبروك .

مازن : الله يبارك فيكي عقبالك .

خديجة : شكرا .... انا همشي. 

عاصم : والشغل .

خديجة : هبتدي من بكره النهارده رايحه مشوار .

عاصم : هتدوري علي شغل .

خديجة : لا رايحه السوبر ماركت  سلام .

مازن : هو اللي حصل ده كان حقيقي. 

عاصم : هو اية. 

مازن : انت و فيروز ...

عاصم : اها .... انا هتجوز فيروز .

مازن : نعم تتجوزها. 

عاصم : اها ...و هتيجي تشتغل معانا من بكره. 

مازن : كمان .

عاصم : اها  .. ايه اللي جابك النهارده روح اجهز عشان كده هتتاخر .

مازن : حاضر و ربنا يستر من قرارك ده .

عاصم : في ايه في دماغك نفسي اعرف .

** كانت خديجة ذهبت الي السوبر ماركت لتشتري بعض الأشياء وفي طريقها من الخروج و جدت يارا تمشي مع شخص غريب **

عمر : رايحه فين .... هتعمليلي مشاكل تاني .

خديجة : والله ما هعمل حاجه استني هنا عشر دقايق وجايه تاني .

عمر : ماشي. 

**تتبعتهم خديجة فرأتهم يصعدون الي شقه **

___________________________________

سليم : ايه يا حاج مالك .

عبد الله : قلقان من عاصم .

سليم : متقلقش ان شاء الله هيحصل اللي في بالك .

عبد الله : يارب امال فين ماهر .

ماهر : انا هنا يا حاج .

سليم : مبروك يا ماهر وعقبال حسن .

ماهر : الله يبارك فيك يا سليم عقبال يارا و عاصم و نور .

سليم : تسلم يا حبيبي. 

عبد الله : فين العروسه و البنات .

ماهر : خرجو يشترو حاجات. 

سليم : و فيروز فين .

عبد الله : خرجت من بدري قالت عندي مشاوير مهمه .

** كانت يارا مع مصطفي في إحدي الشقق **

يارا : امال طنط فين .

مصطفي : تعالي هي جوه ...

** دخلت يارا مع مصطفي الي الغرفه ولكنها لم تجد أحد **

يارا : انت كذبت عليا مافيش حد هنا انا عايزه امشي. 

مصطفي : لا مش هتمشي دلوقتي .

** كان مصطفي يحاول الاعتداء علي يارا وكانت خديجة في الخارج تسمع صوت صريخ يارا فحاولت فتح الباب من خلال المطوه التي تحملها ثم دخلت الي الغرفه وامسكت مصطفي من ملابسه وابعدته عن يارا وكانت يارا في حاله انهيار تبكي بشده **

يارا : الحقيني يا فيروز .

مصطفى : انتي مين و ازاي تدخلي هنا .

خديجة : ده انت زباله وحقير ده انت وقعت ومحدش سمي عليك .

** ضربته خديجة في وجهه و كسرت أنفه فقام مصطفي بلكمها في فمها فضربته أسفل بطنه و في وجهه وكسرت قدميه ثم بصقت عليه وهو علي الارض يتألم و أخذت يارا**

خديجة : انت تحمد ربنا اني سبتك عايش يا واطي ... انتي كويسه الواد ده عملك حاجه 

يارا : لا 

مصطفى : والله ماهسيبك. 

خديجة : لما نشوف يا حيلتها. 

** أخذت خديجة يارا و تركوا المكان **

عمر : اتاخرتي ليه .

خديجة : مافيش اصل لقيت يارا في المحل اللي هناك روحت معها عشان اشتري حاجة. 

عمر : وهي فين الحاجه دي .

خديجة : ملقيتش اللي انا عايزاه هو انت هتحقق معايا يا عمر احنا اها صحاب بس مش لدرجة انك تسأل كل الاسئله دي .

عمر : طيب خلاص هتروحو فين .

خديجة : اطلع عالكورنيش. 

___________________________________

** كان حسن وعاصم في المنزل ينهون العمل **

عاصم : مالك مش علي بعضك كده ليه .

حسن : ايه لا مافيش حاجه. .. انا هطلع اعمل مكالمه.

** كان حسن لا يشعر بالطمأنينة **

حسن : هتكوني روحتي فين .

نور : انت بتكلم نفسك ولا ايه .

حسن : متعرفيش يارا راحت فين .

نور : لا كلمت حد في الموبايل من صحابها و راحت تقابله هتجيب كتب .

حسن : طيب ماشي ... ربنا يسترها. 

** كانت خديجة تجلس بجوار يارا أمام النيل وكانت يارا تبكي بشده خديجة مشفقه عليها **

خديجة : مش كفايه عياط بقا خلينا نتكلم .

يارا : هتقوليلهم في البيت .

خديجة : انتي عايزه ايه .

يارا : انا عارفه اني ضايقتك كتير و اهانتك بس انا مكنتش اقصد كل ده وعارفه اني مستهلش مساعدتك لولا أن ربنا بعتك ليا في الوقت المناسب كنت ضيعت لو عايزه تاخدي حقك مني روحي قوليلهم وانا مش هزعل علي الاقل اكون دفعت تمن كلامي اللي قولته .

خديجة : خلاص خلصتي. 

يارا : ايوه .

خديجة : مين قالك اني زعلانه انتي معاكي حق انا مش من مستواكي وعارفه اني مينفعش اكون وسطيكم وعارفه أنس سرسجيه بس غصب عني .... المهم انا مش هقول لحد اللي حصل هيفضل سر مابينا و هننساه مع بعض ولو الواد ده اتعرضلك تاني قوليلي انا بس وانا هتصرف معاه .

يارا : يعني مش زعلانه وهتسمحيني. 

خديجة : لا مش زعلانه ده احنا بردو عايشين في نفس البيت.

يارا : و أهل و اخوات .

خديجة : هههه لا مش للدرجادي. 

يارا : لا اخوات و ولاد عم ومتنكريش كده .

خديجة : حاضر يا يارا اخوات و ولاد عم ... المهم انتي بتحبي حسن .

يارا : اها يا خديجة بحبه انا اتاكدت من ده النهارده ولما شوفته مع هاجر صحبته كنت عايزه اولع فيهم ... بس انا كسرته ومستحيل يحبني زي الاول .

خديجة : مين قال كده .

يارا : تقصدي ايه. 

خديجة : ولا حاجه سيبي الموضوع ده عليا .

يارا : انتي فعلا طيبه و جدعه. 

** قامت يارا بتقبيل خديجة من خدها فنظرت إليها خديجة و ابتسمت و كانت تريد أن تحتضنها ولكنها كانت مترددة فقررت اخيرا أن تحتتضنها ففرحت يارا وقامت باحتضانها هي الأخري **

___________________________________

بسمله : هي يارا اتاخرت كده ليه .

نور : و فيروز كمان اتاخرت .

** كان عاصم في غرفته يرتدي ملابسه و كان ينظر الي هاتفه كل دقيقه **

عاصم : يعني اعمل معها ايه مش معقوله كل ده في السوبر ماركت. 

** سمع عاصم صوت السياره فنظر من الشرفة وجد يارا و خديجة يضحكون سويا **

عاصم : وقعتك سوده معايا بس استني .

عبد الله : ايه يا بنات كل ده تأخير. 

عيشه : ماشاء الله عليكم شكلكم حلو وانتو مع بعض وبتضحكو....قمرات. 

خديجة : والله انتي اللي قمر يا تيته. 

عيشه : من أمتي الحنيه دي .

خديجة : اسفه يا تيته و اسفه ليكم كلكم علي اللي حصل مني قبل كده انا هطلع بقا عشان محضرالكم مفاجأة. 

عيشه : ربنا يصلح حالك يا بنتي .

عبد الله : مش قولتلكم انها كويسه بس عايزه شويه وقت .

يارا : معاك حق يا جدو .

حسن : لسه جايه .

يارا : كنت بجيب كتب .. عن اذنكم. 

** كانت خديجة تفتح باب شقتها ولكنها وجدت يدها تحيطها من خصرها ... كان عاصم يمسكها من خصرها و يضع يده الأخري علي فمها و دخل بها الي شقته و دخل غرفته ... كانت خديجة تحاول التكلم ولكنها لم تستطع فقامت بعض يد عاصم **

عاصم : يا بنت العضاضه. 

خديجة : لو قربتلي هصوت .

عاصم : اسكتي بقولك .

** أرادت خديجة الخروج ولكن منعها عاصم و وقف أمامها **

خديجة : انت عايز ايه .

عاصم : كنتي فين كل ده .

خديجة : وانت مالك .

عاصم : انتي هتتحولي ولا ايه ما كنتي كويسه الصبح. 

خديجة : و ده اسلوب .

عاصم : خلاص متزعليش كنتي فين ومين اللى عمل في وشك كده.

خديجة : وانت مالك .

عاصم : مالي ازاي انتي خطيبتي .

خديجة : لما تبقي جوزي يبقي اتكلم عن اذنك ... وسع كده .

عاصم : خلاص هانت ... رجعتي ليه .

خديجة : اختك يارا بره .

عاصم : وفيها ايه .

خديجة : نعم ... لا مافيهاش حاجه انا قاعده في اوضتك ولوحدنا مافيهاش حاجه. 

عاصم : معلش نسيت .

خديجة : دي بتخبط. .

عاصم : اوقفي ورايا. 

يارا : افتح يا عاصم .

عاصم : طيب ثواني .

** فتح عاصم جزء من الباب و كانت خديجة تقف خلفه **

عاصم : عايزه ايه .

يارا : سمعتك بتتكلم مع حد .

عاصم : كنت بتكلم في الموبايل. 

يارا : طيب انا هروح اجهز مش عايز حاجة. 

عاصم : لا شكرا اتفضلي. 

يارا : طيب انا مش مرتاحه .

عاصم : يالا يا يارا .

يارا : حاضر بس بردو مش مطمنه. 

** أغلق عاصم الباب و نظر إلي خديجة **

عاصم : هتعرفي تخرجي .

خديجة : انت السبب علي فكره .

عاصم : وهساعدك .

خديجة : مش عايزه منك حاجه انا هتصرف 

عاصم : طيب اتصرفي براحتك .

خديجة : يا مستفز. 

** ذهبت خديجة الي الشرفة **

عاصم : هتعملي ايه يا مجنونه .

خديجة : اششش. 

** قفزت خديجة من الشرفة الي شرفه منزلها **

عاصم : والله مجنونه. 

مهاب : انتي جيتي امتي .

خديجة : لسة جايه .

مهاب : دخلتي منين .

خديجة : من الباب انت بتسأل اسئله غير منطقية. 

** ذهبت خديجة بسرعه الي المطبخ **

مهاب : غير منطقية ايه انا كنت قاعد في الصاله ومشوفتهاش وهي داخله .

___________________________________ عاصم : ايه يا عريس كل ده تأخير. 

مازن : اعمل ايه الطريق كان زحمه. 

عاصم : ولا يهمك ازيك يا طنط. 

كريمه : كويسه الحمد لله ازيك انت.

عاصم : كويس. . ايه ده معتز مره واحده . 

معتز  ( شقيق مازن ) : ازيك يا عاصم ليك واحشه والله .

عاصم : وانت كمان ايه يا ابني كل ده سفر سنتين من فير ما تنزل اجازه... انت اتجوزت من هناك ولا ايه .

معتز : هههه لا متجوزتش انا جاي هنا اتجوز واسافر. 

عاصم : لا سفر ايه احنا نشتغل مع بعض اتفضلو الأول. 

** جلس الجميع بعدما ألقوا التحيه **

مازن : يسعدني و يشرفني يا حاج عبد الله اني اطلب ايد الآنسة بسمله. 

عبد الله : انا عن نفسي موافق .نسمع رأي ابوها و أمها .

ماهر : طبعا مش هنلاقي احسن منك ولا ايه رايك يا فايقه .

فايقه : لا طبعا مافيش احسن من مازن ده طول عمره واقف جمبنا .

مازن : تسلمي يا طنط .

معتز : يعني خلاص نقرأ الفاتحة. 

عيشه : مش لما نعرف رأي العروسه .

** نزلت خديجة وهي ترفع أصوات الزغاريط وكان معتز ينظر إليها كأنه يعرفها **

عيشه : لما نعرف رأيي العروسة ابقي اعملي اللي انتي عايزاه .

خديجة : يعني يا تيته هنكون عاملين كل ده و هي راحت الكوافير و لبست الفستان وفي الاخر مش موافقة. 

** ضحك الجميع علي قول خديجة **

عيشه : ههه معاكي حق .

كريمه : مين العسوله دي .

عبد الله : دي فيروز بنت عبد الرحمن و ده مهاب اخوها.

كريمه : اهلا بيكي يا حبيبتي .

خديجة : اهلا يا خالتي .

عاصم :  (بصوت منخفض ) خالتك مين يس يخربيتك. 

عبد الله : طبعا انتي عارفه مازن .

خديجة : طبعا .

عبد الله : دي مامته المدام كريمه و اخوه معتز .

خديجة : مين ؟؟؟؟؟

معتز : ( بصوت منخفض ) خديجة ؟؟



                   الفصل الخامس عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا



تعليقات



<>