أخر الاخبار

رواية بنت الحاره الفصل السابع عشر


 

رواية بنت الحارة 


الفصل السابع عشر 


** كانت حياه بالخارج تجلس مع حسن **

حياة : في ايه و مين مع عاصم جوه .




حسن : مافيش حاجه يا حياة ... عاصم عنده شغل و قال محدش يدخل. 

حياة : انا لازم ادخل دلوقتي. 




** كان عاصم يفكر في حل في هذه الورطه فهو غير مستعد لهذه المواجهه الان **

خديجة : في ايه يا عاصم بتتكلمو بصوت واطي ليه .

عاصم : مافيش حاجه في مشكله في الشغل و عندي اجتماع دلوقتي .




خديجة : امممم و ده اللي يخليكم متوترين كده .

عاصم : بصي يا فيروز انتي هتروحي دلوقتي و مازن هيوصلك. 




خديجة : لا مش هروح ومش عايزه حد يوصلني انا عايزه احضر الاجتماع ده .




عاصم : لا مش هتحضري ده اجتماع مهم ولما تفهمي الشغل ابقي احضري براحتك. 

خديجة : لا في حاجه تانيه وانت مش عايز تقولي وهحضر الاجتماع .




عاصم : انا قولت مش هتحضري اتفضلي روحي .

** كان عاصم يتحدث بصوت عالي فنظرت إليه خديجة نظره حزن و لوم ثم أخذت حقيبتها و همت بالخروج **




خديجة : ماشي يا عاصم همشي .

عاصم : استني ... خرجها من الباب التاني يا مازن .

خديجة : كمان هخرج من الباب التاني واضح انه اجتماع مهم لدرجة انك مش عايزني اعرف مين الناس اللي هتقابلك أو مش عايزهم هما اللي يعرفوني....يالا يا مازن .





مازن : حاضر. 

** ظل عاصم واقفا يضع يده في جيبه و الأخري علي شعره ثم تنهد  قليلا فقد نجح في الفرار من هذه المقابلة ثم دخلت حياة و هي غاضبة **




حياة : ايه يا عاصم انا مستنيه بره بقالي ساعه و السكرتيره الزفته دي مش عايزاني ادخل .

جميلة : انا نفذت تعليمات حضرتك .





عاصم : خلاص روحي شوفي شغلك .... اهدي يا حبيبتي كده .

حياة : اهدي ازاي انت عمرك ماعملتها. . حتي لو عندك ناس مهمة بتسيب شغلك .




** وضع عاصم يده حول كتفيها **

عاصم : انا اسف يا حبيبتي وانتي قولتي عمري ماعملتها. ... خلاص بقا متزعليش .

حياة : خلاص مش زعلانه .





** قبلها عاصم من شفتيها ثم جلسوا علي الاريكه **

حياة : بس ايه الاجتماع اللي يخلي المكتب متبهدل ورق كده و ايه كميه القهوه والشاي دي .




عاصم : (بتوتر ) كنت مجتمع بالموظفين وكانو اغبيه جداا كنت بشرب قهوه عشان اهدي اعصابي .



حياة : ماشي يا حبيبي ... هنخرج فين النهارده. 

عاصم : تعالي نتغدي. 

حياة : اوك .

** كانت خديجة مع مازن أمام الشركه وكانت تتحدث في الهاتف  **

خديجة : ايوه يا أمي عامله ايه .... انا تمام ... انا هجيلك كمان ساعه .... ليه انتي فين ... بجد حمد الله على سلامته ... خلاص لما ترجعي كلميني مع السلامه. 

مازن : كنتي بتكلمي مين .

خديجه : واحده جارتي .

مازن : طيب انتي رايحة فين دلوقتي عشان اوصلك .

خديجة : روح انت يا مازن مش عايزه اعطلك.

مازن  : لا مافيش عطله ولا حاجة انا فاضي النهاردة. 

خديجة : والمشكله اللي في الشغل مش هتروح تشوفها .

مازن : لا ماهو عاصم .

خديجة : انا مش عايزاك تكذب عليا تاني كفايه عاصم انا عارفه ان في حاجه تانيه و مش عايزني اعرف ولا عايزني اشوف الشخص اللي جاي ل عاصم. 

مازن : مافيش حاجه من اللي قولتيها دي .

خديجة : خلاص يا مازن اتكل علي الله .

مازن : وانتي مش هتروحي. 

خديجة : لا مش دلوقتي هجيب حاجات و عمر معايا....

مازن : اوك سلام .

خديجة : سلام .

عمر : شكلك متضايق في ايه .

خديجة : مافيش ... تعالي معايا هنشتري حاجات .

عمر : ماشي ....بس .

خديجة : متقلقش مش هنتاخر و عاصم مش هيفرق معاه اصلا .

** كان عاصم مع حياة يتناولون الطعام **

حياة : أخبار البنت اللي من الشارع دي ايه .

عاصم : تقصدين فيروز .

حياة : ايوه .

عاصم : ولا حاجه مبتعملش حاجه غير الاكل .

حياة : هي اللي كانت عندك صح. 

عاصم : (بتوتر ) ايه اللي يخليكي تقولي كده .

حياة : من غير كدب هي ولا لا. 

عاصم : ايوه .

حياة : و كدبت ليه عليا. 

عاصم : عشان هي متعرفش اللي بينا و مش ضامن تصرفها لأنها شوارعيه و ميهمهاش شكلها وانا بخاف عليكي انها تحرجك بأي كلمة. 

حياة : ماشي يا حبيبي  بس انا كنت عايزه اشوف شكلها .

عاصم : هتشوفيها و متقلقيش انتي احلي منها بكتير. 

حياة : بحبك 

عاصم : وانا كمان بحبك. 

** عاد عاصم الي المنزل هو و حسن ليجهزوا لمقابلة أدهم **

عبد الله :  رايحين فين. 

عاصم : عندنا ميعاد مع أدهم الحديدي. 

حسن : ايه الزينه دي كلها احنا عندنا فرح ولا عيد ميلاد .

عيشه : انت هتستظرف. 

حسن : لا والله بجد ايه ده كله .

نور : دي زينه رمضان فيروز اللي عملتها. 

حسن :  الرؤية بانت .

ليلي : لا لسه كمان نص ساعه بس الاحتمال أن بعد  في صيام .

عاصم : يالا يا حسن هنتاخر .

** كانت خديجة في الحديقه تنهي الزينه بمساعدة يارا **

خديجة : يعني حسن غير كلامه وقال خليكم اخوات .

يارا : ايوه .

خديجة : الواد ده متخلف ولا عبيط.

يارا : انا خايفه انه يكون بيحب هاجر .

خديجة : لا ده انا اعلقه سيبي الموضوع ده عليا و عايزاكي تتغيري. 

يارا : اتغير ازاي .

خديجة : تضحكي و تهزري و تغيري استايلك وتبقى فرفوشه .

يارا : ليه كل ده .

خديجة : عشان يحبك من جديد ويعرف انه ميفرقش معاكي و تتجاهليه. 

يارا : وانتي معملتيش كده ليه مع عاصم .

خديجة : عاصم .

يارا : اها عاصم ... لبسك غريب يا فيروز كلها ترينجات و لبس رياضي سوري يعني انا ملبسهاش في النادي أو البيت .

خديجة : عارفه اني لبسي مش حلو وشكلي و كلي علي بعضي مش حلوه بس انا مش هتغير عشان حد لازم اتغير عشان نفسي وانا مش مستعده دلوقتي .

يارا : بس كده عاصم ممكن يسيبك. 

خديجة : دي حاجه ترجعله بس متقلقيش مش هيسبني. 

يارا : فيروز انتي بتحبي عاصم اخويا يعني هتتجوزيه عن حب .

خديجة : لو اخوكي بيحبني وهيتجوزني عشان بيحبني يبقي انا كمان بحبه .

** فهمت يارا قصد خديجة ولم ترد عليها **

خديجة : كويس انك فهمتي لوحدك ..انا هطلع  بقا عشان احضر شنطتي. 

يارا : رايحه فين .

خديجة : هرجع الحارة .

** التقي عاصم و حسن و مازن ب أدهم **

أدهم : امال فين فيروز .

عاصم : فيروز ... بتسأل ليه .

أدهم : عشان الشغل .

عاصم : وهي مالها بالشغل .

أدهم : ازاي ... دي هي الأصل في الشركه انا عارف انكم بتشتغلو من خلال توكيل عبد الله بيه جدك و اعرف ان فيروز تملك نص الشركه و باقي شغلكم وانا لازم اتعامل مع كل الأفراد. 

عاصم : بس هي متعرفش حاجه عن شغلنا. 

أدهم : يبقي تعرف ازاي تشتغل أو تعملك توكيل عشان الصفقه الجديده  لسه هنمضي  عقودها ولازم تبقي موجوده أو تعملك توكيل .

حسن : معاك حق يا أدهم بيه .

عاصم : حاضر يا أدهم بيه ده حقك بردو .

___________________________________

عبد الله :رايحه فين يا فيروز انتي و مهاب بالشنط دي .

خديجة : هرجع الحاره. 

عيشه : ليه كده يا بنتي حد عملك حاجه. 

خديجة : لا طبعا ..

ليلي : امال ماشيه ليه .

فايقه : سيبوها براحتها المركب اللي تودي. 

ماهر : انتي عارفه لو فتحتي بوقك تاني هطلقك. 

سليم : اهدي يا ماهر اكيد متقصدش. 

خديجة : خلاص حصل خير انا راجعه الحاره عشان المائدة. 

عبد الله : مائدة ايه 

خديجه : مائده الرحمان اصل انا اللي كل سنه بعملها علي روح ابويا و امي يعني بساهم علي اد ما بقدر و الباقي الجيران بيتكفلو بيه .

** نظر الجميع الي بعضهم **

عبد الله : دي حاجه كويسه بس انتي ممكن تدفعي الفلوس و تقعدي .

خديجة : مينفعش يا جدي انا اللي بطبخ و كمان الجو هناك بيبقي احلي روائح رمضان هناك ليها طعم تاني .

عيشه : يعني هتقضي رمضان بعيد عننا .

خديجة : يا تيته والله غصب عني ايه رايكم تيجو تفطرو في الحتة هناك عامله قاعده هناك هتعحبكم. 

عبد الله : ياريت يا فيروز بس مش هنعرف. 

خديجة : خلاص مافيش مشكله احنا هنمشي .

** غادر عاصم و حسن و مازن و ذهبوا الي المنزل **

عاصم : مساء الخير. 

الجميع : مساء النور .

ماهر : عملتو ايه مع أدهم. 

حسن : كله تمام بس ناقص حاجه. 

سليم : ايه هي .

حسن : محتاجين توكيل من فيروز أو هي اللي تحضر الاجتماع. 

عبد الله : و ده الصح .

عاصم : امال هي فين .

عيشه : رجعت شقتها .

عاصم : نعم راحت فين ....

عبد الله : استني رايح فين. ...ابنك ده هيفضل عصبي و متهور لحد امتي .

** عادت خديجة و مهاب الي الحارة **

حسين : اخيرا شرفتو. 

خديجة : عايز ايه يا حسين اتلم كده و اهدي احنا في أيام مفترجه. 

حسين : والله وحشتني طولت لسانك .

خديجة : و طولت ايدي ايه موحشتكش .

حسين : لا وحشتني عشان بتلمس وشي .

خديجة : انا هطلع عشان مش عايزه أقل أدبي و احنا داخلين علي الشهر الكريم. 

حسين : لسانك طويل و ايدك طويله و مسترجله بس قمر و ملبن.

** صعدت خديجة و مهاب الي الشقة. .. كان عاصم في سيارته غاضبا لدرجه ان عروقه تكاد أن تتفجر **

عاصم : ماشي يا فيروز هخليكي تندمي علي اليوم اللي قررتي تعاندي فيه عاصم و ازاي تعملي عكس اللي قولتلك عليه .

** وصل عاصم الي منزل خديجة وجد سياره مرسيدس أمام المنزل نظر إليها ثم صعد الي الشقه .. كانت خديجة تفتح باب الشقة فوجدت عاصم أمامه فنظر إليها بغضب و توعد حيث وجد زين ابن خالها عندها **

خديجة : عاصم ؟؟؟؟







                 الفصل الثامن عشر من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-