قيدنى_عشقه
بقلم شيماء الجندى
الفصل الاول والثاني
"تحالف"
👇👇👇👇👇
-انت غبي مابتفهمش انت عايز تفهمني!! ان حته عيله زي دي هي اللي هتعمل اللي احنا عايزينه ؟؟!
صاح كريم الدمنهوري بحنق وصوت جهوري بعد ان حطم كأس مشروبه لتوبيخ مساعده منصور الذي نكس رأسه لتلقي غضب سيده اللاذع ثم رفع رأسه مبتسم بهدوء يخالف مابداخله من خوف من مظهر سيده الذي بدي شيطان في غضبه
-كريم باشا ممكن تسمعني للآخر انا هوضح لحضرتك اشمعني البنت دي بالذات ..وتابع كلامه بعد ان رأي بدايه الفضول ف
اعين سيده .....البنت دي ياباشا قاعده بره بقالها كذا سنه ..وقفت لعب ملاكمه من سنه تقريبا بعد مااخدت بطولات كتيره ف وقت قياسي بسبب ذكاءها ولياقتها البدنيه و...
قاطعه كريم صائحا
-انت هتحكيلي قصه حياتها يابني ادم انت هو انت فاكر عشان معاها كام بطوله يبقي خلاص هيقع ف غرامها آسر انت مش واخد بالك بنتكلم عن مين آسر الجندي ده اللي نص حريم مصر بتجري وراه وده اللي قارفني .
همس بنهايه جملته حانقا منفعلا وقد بدي ذلك واضحا ع تشنجات ظهره الذي اداره لمساعده
-لا يباشا مش ده اللي هيخليه يجذبه البنت دي مش محتاجه تجذبه دي هنزرعها ف بيته انا عرفت ان عنده بنت عمه اسمها
"سيلا "دي بقي امها اخدتها وهاجرت وهي عندها 10سنين وطلبت الطلاق من عمه"رأفت الجندي" والصدفه بقي انها
هاجرت ع كندا اللي هي نفس البلد اللي قاعده فيها "سديم " بس بعد سنين كده اختفوا واخبارهم اختفت معاهم ومعرفش يوصل لبنته من ساعتها وده قهره اوي الكلام ده من مصدر
موثوق احنا هنحط سديم بقي مكان سيلا وهي شبهها اوي انا عرفت اجيب صوره للبت وهي صغيره وصوره لسديم دلوقت بس بعد معاناه اصلها مكنتش بتظهر لصحافه ولا اعلام واللي
عرفته ان اخبار البت اتقطعت من 9 سنين عن ابوها يعني سهل نحطها مكانها ده غير الشبه اللي خدمنا ده انا فرحت اوي لما شوفتها وبنت اختي بتتابعها ف ماتش ملامكه وقولت هي دي اللي هتظبطنا...
زفر انفاسه بعد ان اخبره بوجهه نظره وبدأت امارات الاقتناع بالظهور علي وجه كريم وابتسامه خبيثه لكن اختفت الابتسامه ونظر لمحاميه
_طيب ودي هتاخد فلوس ازاي واحنا مفيش معانا سيوله حتي ؟؟!!
منصور بابتسامه خبيثه
_ماهو ده بقي الحلو ف الموضوع احنا مش هندفعلها ولا مليم وهتعمل كل اللي نطلبه منها ..وصمت ليري نظرات الفضول والاندهاش ارتسمت علي وجه كريم بعد ان لفت انتباهه بتلك الكلمات المسمومه ثم اكمل حديثة .
عندها اخ واخت بتترعب عليهم بتحب عيلتها بشكل مش طبيعي ياباشا احنا هنستغل ده بقي .. وابتسم المحامي وسيده ابتسامه تحولت لدي قهقهات من جهه كريم وتمالك نفسه قائلا
- انت صحيح كبرت وخرفت بس عليك افكار بنت كلب بصحيح تمام كمل ف اللي بتعمله بس اياك تنسي مش عاوز قلق ولا حد يحس وخلال يومين البت دي تبقي عندي هنا
فابتسم المحامي بعد ان نظر لسيده وابتلع اهانته وقال
-بس ياباشا الحوار هيتكلف حبتين انت فاهمني
فنظر كريم له بابتسامه خبيثه - طبعا فاهم يامنصور وهراضيك ف الاخر ماتقلقش وخد ياسيدي دي البدايه ولو عجبني اللي
هتعمله وعملت اللي انا عاوزه من غير دوشه وحصل اللي فدماغي هظبطتك بصحيح..والقي له رزمه من الاموال كبدايه
لاتفاقهم ...واكمل قائلا ....وريني كده صوره البت دي ..وما ان امسك الصوره بيديه حتي احتسي رشفه من كوب الخمر بيده
الاخري وابتسم بخبث وشهوه ...ده انتي شكلك موزه جامده اوي ولو مقفلتيش مخك معايا هنعمل اللي اكتر من الشغل سوي.. وقهقه بضحكات مرتفعه خبيثه هو ومحاميه
...........................................
اسر بيه الست جلنار بتقول لحضرتك عدي عليها قبل ماتمشي عشان عاوزاك ضروري
نطقت بتلك الكلمات الخادمه باحترام من خلف الباب بعد ان طرقته بهدوء حتي لاتزعج سيدها اما من الجهه الاخري وبعد ان طرقت الباب بدأت تتحرك تلك الكتله العضليه لا بل كتله الوسامه ان صح التعبير علي الفراش ...
-طيب قوليلها هاجي
نطق بها آسر بعد ان اعتدل علي سريره وهبط الغطاء عنه ليظهر ذلك الصدر العاري وتلك العضلات السداسيه البازره علي بطن ذلك الجسد الرياضي الذي كان احد الاسباب ان يجعله محط انظار للعديد من الفتيات ان لم يكن جميعهم نهض
بتثاقل ونظر لساعته ليري انه مازال باكرا واتجه اللي حمامه لينعش جسده بحمام دافئ ومازال تفكيره منشغلا بتلك الاخبار التي اتت اليه وتلك الرساله اللي وصلت اليه ف مساء امس
ليُصدم بظهور ابنه عمه التي اختفت منذ 9 اعوام جميع اخباره ليحاول عمه كثيرا لكن دون جدوي للوصول اليها ترك الماء ينهمر ع جسده وهو غارق في افكاره الي ان فاق وخرج وهو يلف خصره بمنشفه ويردد
-اما نشوف ايه حكايتك ياست سيلا
قالها ثم ارجع خصلاته السوداء الفحميه اللي الخلف وواخرج ثيابه والتي كانت عباره عن بدله رسميه انيقه للغايه فرغم ملابسه الرسميه الا انها كانت تليق به وبوسامته وارتدي بنطاله
وقميصه الذي رسم عضلات صدره ثم توجه لتسريح خصلاته الحريريه وارتداء ساعته والحذاء واخذ سترته علي احدي يديه وترتسم تلك العلامات الصارمه علي وجهه التي لايستطيع ان
يواجهها احد الي الآن ليتوجه الي غرفه جدته التي اعترف بتقصيره معها امس حيث عاد في وقت متأخر ولم يمر عليها في صباح ذلك اليوم بسبب عجلته وهو وفي حيره من امره
ايخبرها بما حدث وهو لا يستطيع الكذب عليها البته فهي تقرأ
عيناه بمنتهي السهوله وهي الوحيده القادره علي
اخذ جميع اسراره وهو يعلم انها خير مؤتمن علي تلك الاسرار........
#قيدنى_عشقه
بقلم شيماء الجندى
الفصل الثالث والرابع
"هادئه"
👇👇👇
وضعت حقائبها بمنتهي الهدوء في المقعد الخلفي من السياره وفتحت الباب الامامي وجلست بجانبه بمنتهي الرويه كل ذلك
تحت نظراته المندهشه والمصدومه من الواضح ان الحقائب ثقيله الي حد ما فهو رأي الفتي الذي انزلهم لها وهو يعاني من
ثقلهم وهي رفعتهم بهدوء ولم تتغير حتي ملامح وجهها لتعبر عن اي ضيق كان يريد ان يراها تعاني وتطلب منه المساعده ويفكر ان كان سوف يلبي الطلب ام لا !
لكنها خالفت جميع توقعاته فاي فتاه مكانها حتي لو. لديها المقدره لكانت تدللت عليه وطلبت ذلك لكنها لم تفعل برع ف
اخفاء ملامح الاندههاش عنها مجرد ان فتحت الباب وجلست بجانبه تسللت لانفه رائحتها الرقيقه حسنا هو ايضا اعجبه ذوقها في اختيار البرفيوم الخاص بها
جلست بجانبه بهدوء وارجعت الكرسي الخاص بها للخلف قليلا من خلال زر التحكم الذي لاحظته بطرف عينها اراحت جسدها ومددت سيقانها للامام قليلا واسترخت تحت نظراته الثابته لها
وانتظر قليلا ليستفزها وتطلب منه ان يبدأ التحرك لايصالها فيوبخها علي ذلك لكنها لم تفعل ووضعت سماعات الاذن
واعادت رأسها للخلف ليلاحظ عنقها المرمري الذي تمني ان يمرر اطراف اصابعه عليه ليختبر هل هو بنعومه ملمس يدها التي لامسته منذ قليل !!
نفض تلك الافكار عن رأسه واشاح ببصره بعيدا عن تلك الفاتنه المستفزه من وجهه نظره وادار محرك
السياره لينطلق بها بسرعه مبالغ بها قليلا قرر ان يستفزها ويزعجها وفتح زجاج السياره المجاور لها ليزعج تلك التي لم تفتح عيناها منذ نصف ساعه تقريبا فهو مل من مراقبتها
بطرف عينه ولكنها لم تتحرك قيد انمله حتي انها لم تنزل النظاره لتحجب اشعه الشمس عن عيناها بل بعد ان طلعت
عليها اشعه الشمس زادت ملامحها فتنه فمرر عيناه علي بدايه خصلاتها الناعمه التي اصبحت لامعه كانها خيوط حرير بفعل تلك الاشعه عيناها الواسعه المغلقه الآن رموشها الكثيفه ثم
نزلت انظاره لانفها الصغير الذي قاوم ارادته بعنف حتي لاتسير اطراف اصابعه عليه نزولا بشفيتها الغير الممتلئه قليلا فتجعل القديس يرغب بتقبيلها التي لم تضع عليها سوي ملمع خفيف
ثم نظر الي تلك الرقبه المرمريه والعروق الرقيقه التي ظهرت بسبب دفع رأسها للخلف ثم عضمتي الترقوه التي اظهرهم ذلك التيشرت الاسود بسخاء الذي ابرز بشرتها الحليبيه
نفض رأسه والتفت للطريق مسرعا فكاد ان يصطدم باحد السيارات بسبب متابعته لتلك المستفزه التي لم تلبي رغبته وتنزعج فاستسلم لذلك واغلق الزجاج واكمل الطريق الي قصر الجندي...
ما ان وصل لبوابه القصر وعبر البوابه بعد ان لبي الحراس اصوات بوق سيارته وتم فتح البوابه الالكترونيه ووصل امام ابواب القصر وهو يفكر كيف يوقظ كتله الهدوء تلك لكنه
فوجئ بانها اعتدلت في معدها مزيله السماعات عن اذنها وترجلت من سيارته تحت انظاره المصدومه واخذت حقائبها
من المقعد الخلفي وحتي ترد له استفزازه لها ف الطريق اغلقت باب سيارته بقوه اجفل لها فهو لم يتوقعها من تلك الهادئه اما
هي فلم ترمش جفونها حتي وانطلقت علي السلالم الي القصر منتهي الرشاقه ممسكه باول حقيبه ورنت الجرس ثم عادت
لاخد الحقيبه الاخري من اسفل السلالم ووضعت شنطه الظهر الخاصه بها علي كتف واحد وانتظرت ان يفتح لها في هذا الوقت لمحته ييغادر القصر
-اسمعيني كويس يامنال البت اللي بتخبط دلوقت دي محدش يفتحلها غير بعد 5 دقايق كده ولا 10 وتفتحي ماتتكلميش معاها غير 4 كلمات "اوضتك في الدور التالت " اياكي تزودي
حرف واياك حد يشيلها شنط ولو كلمتك ماترديش عليها لوزودت قوليلها دي اوامر مني وانتي بتنفذيها سااامعه
صاح باخر كلمه في انفعال واضح اوصلته اليه تلك الهادئه وسمع اجابه منال "رئيسه الخدم" بالطاعه له ولاوامره وبالفعل هذا ما تم
اغلق هاتفه مبتسما بتهكم
-وريني بقي هتطلعي ازاي السلالم دي كلها بالشنط دي؟!! مش عاملالي فيها جون سينا انا هربيكي شكلها بدايه سوده علي دماغك
ثم نظر لساعته مرددا
- اخرتيني عن الاجتماع اهوه ده اللي كان ناقص تبوظي نظامي كمااان
ردد ذلك بحنق شديد وهو مكمل بطريقه الي مجموعه الشركات الخاصه بعائلته
..............................................................................................................
-صباح الخير
بمجرد ان فُتح باب القصر لها دلفت الي الداخل في بدايه الامر تعجبت من تأخر فتح الباب لها ثم عدم رد منال علي تحيه
الصباح بعد ان فتحت لها الباب ثم الكلمات المقتضبه الثلات" اوضتك في الدور التالت " علمت ان ذلك المتعجرف القي
اوامره عليها بذلك فلم تكثر من الكلام وتوجهت باولي الشنط الي الداخل وصعدت بها للاعلي وتركتها ثم اعادت الكرًه مع الحقيبه الثانيه بمنتهي الهدوء الذي تعجبت له منال
-والله شكلها هاديه ومش بتاعه مشاكل ومؤدبه باين اتغيرت عن زمان او لما كبرت عقلت بس غريبه آسر بيه طلب اعاملها كده ليه يلا انا مالي هما عيله احرار ف بعض
ثم تنهدت وعادت الي اعمالها
.............................................
في ذلك الوقت وبعد ان صعدت الي الدور الثالث تلفتت حولها في محاوله منها لمعرفه ايِ الغرف التي يجب ان تسكنها ووقع
اختيارها علي ابعد غرفه فهي احبت ان تكون منفصله في هدوء في تلك الفتره التي اجبرت عليها في ذلك القصر دلفت
الغرف واثار حفيظتها الوانها الداكنه ولكنها لم تغيرها بعد ان دلفت بتلك الحقائب التي عانت حتي لاتظهر ثقلها امامه او امام من نفذت اوامره تفقدت الغرفه فوجدت بابين الاول
فتحته فظهر لها الحمام اغراها منظره المرتب وبعد عناء السفر من الطبيعي ان تتمني حمام دافئ ونوم فهي لم يغمض لها جفن منذ مقابله البغيض "كريم الدمنهوري " علي ذكر سيرته
عاد اليها سيل ذكريات الايام الماضيه تخلصت من ملابسها ودلفت الي البانيو ملئته بالمياه الدافئه واحضرت الشامبو
خاصتها برائحه الورود واضافته واحضرت مئزرها ومنشفتها فهي قررت الا تستخدم ايا من اشياء ذلك القصر اللعين بالنسبه لها جلست داخل البانيو واسترخت وعادت بذكرياتها ......
