رواية اصبحت ملكة الكينج الفصل الخامس5والسادس6بقلم سلمي عاطف

رواية اصبحت ملكة الكينج

الفصل الخامس والسادس 

بقلم سلمي عاطف



وصل الي ذلك المكان الذي سيربطها به ويبدأ عذابها معه 

جلب زجاجه من المياه والقاها بوجهها 

يائيل: قومي يابت 

قامت بفزع ومسكت راسها بألم وقالت بأسي: حرام عليك انت عايز مني اي سبني بقااا 

يائيل : انتي زهقتي من اولها كده ياشوشو ده احنا لسه في الاول ياروحي يلا 

أشرفت : ال ف دماغك ده مستحيل علي جستي اسمي يرتبط بواحد زيك 

يائيل: هنشوف دلوقتي  

جذبها من السياره وجرها وراءه وصعدوا للمأذون 

أشرقت وهي تحاول تخليص يدها من يديه وتقول: مستحيييل  سبني بقه حرام عليك انت حقير 

دفشها امامه بقوه فوقعت علي الدرج وجرحنت قدمها ورغم ذلك لم يشفق عليها  وجذبها لتقف وجرها ورائه حتي وصلوا لمكتب المأذون

أشرقت بعياط: بالله عليك سبني انا معملتش ليك حاجه حرام عليك 

يائيل: وانتو ليه مشفقتوش عليا هاا لييييه 

أشرقت بصراخ :انت بتتكلم عن اي 

يائيل: قريب الدفاتر هتتفتح تاني وهتتفتح ابواب جهنم علي اخوكي عارفه لو مدخلتيش دلوقتي ووافقتي علي الجواز في ظرف ٥ دقايق هخلي اخوكي في السجن هلبسه قضية قتل ولو ان مش جديده عليه يعني بس هفضحه ويبقي لقبه ينفعه هه رجل الاعمال 

أشرقت : اسمعني اي كان  اي ال بينك وبين حمزه ممكن نحله بهدوء مش بتيجي كده ال بتعمله فيا ده مش هتستفاد منه اي حاجه  

يائيل: ريحي نفسك متحاوليش ال بيني وبين اخوكي صعب يتحل وانا راضي عن كل ال بعمله فيكي يلا بينا عشان بعد مانخرج محضرلك هديه واكمل بصوت عالي  يلا قدامي 

وقفت مكانها رافضه رفض قاطع مايقوله فجذهها بقوه ودخل للمأذون  

اشرقت:مش موافقه مش موافقه 

جاء المأذون ليتكلم ولكن قاطعه يائيل بقوله:معلش اعصابها تعبانه شويه وساعات بتهلوس ممكن ٥ دقايق بس أهديها 

همس لها وقال: ورب العزه لو موافقتيش ليكون اخوكي تحت التراب  وحالا رجالتي وراه وزي ظله حتي انهم من حراسه كمان يعني ممكن يغدرَا بإشاره مني هااا لسه مصممه ولا ننفذ 

خافت علي اخيها فهو مخيف ف اضطرت ان توافق من أجله رغم علمها بالالم الذي ستواجه بسبب عذا القرار ولكن ليذهب كل شيئ من اجل اخيها هو قدم لها الكثير الا يستحق منها ان تتحمل هذا الالم من أجله  

دعت ربها كثيرا واتخذت قرارها ورضت بمصيرها 

اما الاخر فهو يعلم كم هي ساذجه ف استغل هذا لصالحه  لا تعلم من هو اخيها ووجهه الحقيقي هو يعرف جيدا ان حمزه ليس سهل وسكوته هذا بعده شيئ لا يتوقعه هو ففعل هذا ليضعه امام الامر الواقع.. 

قام ببعض الاتصالات لجلب الشهود وكل شيئ يحتاجونه من اجل الزواج 

وبعد كل هذا قال المأذون كلمته الشهيره التي ستجعل قلبا جريح دائما: بارك الله لكما وبارك عليكما  وجمع بينكما في خير 

واصبحت أشرفت ملك للقاسي 

خرجوا من مكتب المأذون وهي لاتعي كل ماحدث ققط صامته وصمتها يحكي كل شيئ بداخلها 

قطعها يائيل وهو يقول ببرود: البرنسيسه مستنيه اي ماتمشي بسرعه يابت 

لم ترد عليه ومازالت كما هي شارده 

جذبها من يديها وشدد عليها وقال: لا اما اقول حاجه تنطقي فاهمه انتي لسه مشوفتيش حاجه خلي الصدمات دي فيما بعد واكمل بإستفزاز يامراتي 

ركبوا السياره وذهبت معه الي كما تقول هي الجحيم الذي سطر علي نبض قلبها مع كل نبضه سوف تشعر بنيران الالم من هذا القاسي الذي نسي شيئ يسمي الرحمه 

وكيف يعرف الرحمه وهو مع اول نفس له في الحياه لم تري عينيه غير الانتقام لم يعلمه فكيف يعرف شيئ لم تمس قليه قط.... 


اما علي الجانب الاخر 


كانت نائمه بخوف جسدها ينتفض عينيها تأبي ان تفيق تدعو ربها ان ينجيها تريد ان تعود لحياتها الورديه البسيطه  تريد ان تبعد عن عالم هذا المجهول المليئ بالقسوه تريد ان تعود ل الوان الطبيعه لل تريد لونه الاسود الذي جسده لنفسه  ووضع من حوله به وكانت هي اسيرته 

دلف للغرفه وجدها تهتز بخوف وهيستريا وتغلق عينيها بقوه 

حمزه : قومي يابت 

اهتز جسدها اكثر حينما استمعت لصوته 

جنه برعشه: سبني بالله عليك عايزه اروح مش عايزه افضل هنا عايزه امشي 

حمزه بزعيق :قومي يابت بطلي تمثيل الحركات دي مش عليا 

انتفضت من مكانها وقامت وهي تنظر له بخوف وجسدها برتعش 

حمزه:  انتي ال جنيتي علي نفسك لما شتمتيني ولما مثلتي عليا التعب والتالته لما حرقتي الفيلا بس لعبتك اتقلبت عليكي واكمل وهو يقترب منها متحاوليش انتي خلاص بقيتي ليا مفيش مهرب من الكينج 

جنه : طب طب وديني اطمن علي ماما عايزه اشوفها  

حمزه : مانا هوديكي فعلا بس عارفه امته لما نتجوز 

جنه بصدمه وصراخ:لاااا لااااااا بالله عليك لاا  

حمزه: لالا  هتسمعي الكلام هتشوفي مامتك وهتبقي الحياه بمبي مش هتسمعي الكلام هطربقها فوق دماغك وتبقي سواد 

جنه : حراام عليك  انا عندي مستقبل انت كده دموت كل حاجه 

حمزه :كل حاجه هتعمليها معايا لكن لو فكرك جاب انك هترجعي لحياتك القديمه تبقي بتحلمي يلا ياقلبي جهزي نفسك عشان كتب كتابنا النهارده وكمان مامتك هتشهد علي جوازنا  وهي في اشد سعادتها انها انقذت بنتها 

جنه :  انت قصدك اي 

حمزه : هتفهمي كل حاجه ياروحي يلا عشان منتأخرش 

وذهبوا الي المشفي نست كل ماقاله كل مايشغل ذهنها طوال الطريق هي انها سوف تري امها 


اما عند أشرقت ويائيل 


يائيل:خشي برجلك اليمين ياعروسه 


نظرت له بكره فبادلها هو نظرات استفزاز وقال : متستعجليش ياقمر الكره كتير خلي كل حاجه لوقتها يلا زي الشاطره كده تروحي تحضريلي الاكل ويعدين تروحي تجهزي نفسك كده عشان جايلنا ضيق بالليل هتفرحي بيه اووي 

أشرقت بخوف: ض.. ضيف مين 

يائيل: مش قولت متستعجليش مفاجأه ياروحي واكمل  بزعيق  يلا بسرعه انتي لسه واقفه

هرولت تنفذ ماقاله حتي تتجنب غضبه هي ليست ضعيفه لكن لا تعرف ماذا تفعل مع شخص كهذا حتي لو حاولت ان تظهر شجاعتها ف بالتأكيد هو لن يصمت وسوف يجرحها فهي تبعد عن هذا وتنفذ طلباته كي تتجنب غضبه  هي عندها يقين انه كل هذا سيمر  


على الجانب الاخر 

وصل جنه وحمزه للمشفي ودخلوا الاستقبال وسألو  علي غرفتها واتجهوا لمكانها حينما وصلت وجدت مريم وعائلتها واقفون بالخارح فجرت ناحيتهم وهي تصرخ بإسم مريم  ذهبت لها واحتضنتها وانفجرت في البكاء 

مريم بفرحه :جنه جنه انتي كويسه ياحبيباي جيتي هنا ازاي اي ال حصل انتي كويسه 

لم ترد عليها وظلت تبكي 

مريم بحنان : اهدي اهدي ياجنه بسم الله بسم الله صلى علي النبي ياحبيبتي  

ظلت تقرا عليها بعض ايات القرءان الكريم حتي هدأت وخرجت من احضانها 

مريم :مالك ياجنه وحصل اي 

جنه:مش وقته ماما ماما كويسه 

مريم : اه ياقلبي الحمد الله بقالها نض ساعه خارجه من اوضة العمليات ودلوقتي هينقولها اوضه عاديه وشويه وتفوق الحمد الله اتخطت مرحلة الخطر  متقلقيش هي بخير وانتي كويسه ياجنه قوليلي بقه متقلقنيش حصلك اي وجيتي هنا ازاي 

جنه : هحكيلك بعدين بس لما اشوف ماما الاول 

 كل هذا وحمزه يراقبها من بعيد وينتظر حتي ينفذ ما بعقله بفارغ الصبر لتصبح ملكه 


دخلو جميعهم غرقتها وانتظروا لتفيق بفارغ الصبر وبعد وقت بدات تفيق وجنه تمسك يديها وتبكي وتقول: ماما حبيبتي انتي كويسه 


الام بصوت ضعيف : جنه حبيبتي انتي هنا بجد مش بحلم انتي كويسه ياحبيبتي 

جنه: ايوه ياست الكل انا موجوده جمبك 

الام بفرحه وحاولت ان تقوم لتحتضنها ولكنها لم تستطتع 

جنه : براحه ياماما متتعبيش نفسك ارتاحي  اما جمبك ياحبيبتي 

والد مريم : انتي كويسه يابنتي 

جنه :الحمد الله ياعمو 

والدة مريم:حصل اي يابنتي 

جنه : متشغلوش بالكم المهم اني كويسه وبقيت مع ماما وكل حاجه هتبقي كويسه 

كانو جالسين بجانبها بتحدثون  وعادت ابتسامتها مره اخري ولكن اختفت حينما وجدتته يدلف ويقول : ازيك ياطنط هناء وحشاني 

هناء بصدمه :حمزه مش معقول!!!!!! 



رواية اصبحت ملكة الكينج

 الفصل السادس

 

بقلم سلمي عاطف



هناء: حمزه مش معقول 

جنه بصدمه: انتي تعرفي  الكائن ده ياماما منين 



حمزه بإبتسامه : ازيك ياطنط وحشتني اووي

هناء بحنان: وانت كمان هونا عليك تسيبنا انا وعمك حسن 



اختفيت فجأه ومحدش عرف يوصلك 



حمزه:اسف والله حقك عليا بس كنت محتاج اختفي فجأه 




هناء بسعاده: المهم انك رجعت ياحبيبي امال فين أشرقت وحشتني الزقرده دي هي فين 




حمزه : ماخلاص معدتش زقرده كبرت وبقت فتاه جامعيه 



هناء: طولتوا اووي لدرجه ان أشرقت ال كنت بشيلها علي 




ايدي كبرت كان عدي يوم علي السنين دي  امال هي فين 




مجتش معاك ليه وانت جيت هنا ازاي وعرفت منين مكاني 

حمزه :واحده واحده عليا  





كانت تنظر لهم وهي مصدومه لا تستوعب شيئ من اين تعرف امها هذا المخيف لم تعد تستطيع الصمت فقالت :ماما انتي تعرفي الحقير ده منين انتي عارفه ده مين ده ال ك.... 

نظره منه جعلتها تبتلع بقية كلامها وتصمت مره اخري 

هناء :انا ال اسألك السؤال ده انتي عارفه حمزه منين 

جنه : ها اص.. اصل اتخنقنا تحت وانا طالعه هنا عشان كان هيخبطني يعني لسه عارفاه  تعرفي الناس قليلة الذوق دي منين 





نظر لها نظره ارعبتها ف انزلت نظرها سريعا حتي تتجاهل نظراته التي تشبه السهام 

جنه: ايوه يعني باردوه تعرفيه منين ياماما 

هناء :اخد منه اجابات الاول وبعدين اقولك انا عارفاه منين ها قولي عرفت اني هنا منين وانت كنت فين كل ده 

حمزه :اسمعي ياست الكل من ساعة ماقررت اسيبكم واروح عشان ابقي حاجه كويسه كفايه ال عملتوه عشاني زمان قررت اخد اختي لما ربنا كرمني وروحت اكبر شغلي عشان امن لها مستقبل كويس عارف اني غلط لما اختفيت من غير مااقولكم لكن كان لازم اعمل كده كنت





 محتاج اعيد حساباتي واخد قراراتي لحد مابقيت رجل اعمال ليا مكانتي وبقيت اشهرهم بعدها رجعت البيت القديم ال كنتم فيه عشان اسأل عليكم ملقتكوش فضلت ادور عليكم كتير لحد ماعرفت النهارده عنوانكم



 روحتلك البيت الجيران قالولي انك في المستشفي واول ماعرفت جيت هنا اما أشرقت ف مجتش معايا عشان مقولتلهاش اول ماعرفت جيت ع طول المره الجايه هجبهالك  وبس 

هناء: وحشتني اووي 

حمزه: وانتي والله واكمل بحزن كان نفسي ابقي موجود واكون جمبك لما عمي حسن مات بس مش بإيدي 

هناء بحزن: ربنا يرحمه ياابني المهم انت كويس عامل اي وعايش ازاي 

حمزه :الحمد الله 

قطعتهم جنه بنفاذ صبر: خلاص بقه ياماما ماهو قدامك شبه الطور اهو اااقصد قرد اهو ااا ماعلينا يعني قوليلي بقه تعرفيه منين 

هناء: أعمل اي ف لسانك ده معلش ياابني امسحها فيا انا مش عارفه لسانك طويل لمين 

حمزه بنطرة خبث لجنه: عادي ياطنط معلش بكره نعدله  ثم صحح كلامه حتي لا تفهم هناء خطأ : صغيره ياطنط عادي مش هناخد علي كلام طفله نعديها عادي معلش 

نظرت له بغضب ثم نظرت لوالدتها وقالت: ياماما يلاا قوليلي عارفاع منين هيحصلي حاجه لو معرفتش 

هناء: خلاص يانيله اسمعي من كام سنه قبل ماانتي تيجي ابوكي جالي في يوم ومعاه حمزه عنده 16 سنه ومعاه طفله علي ايده وكانت حالتهم



 تقطع القلب المهم ابوكي لما كان راجع من شغله لقاهم قاعدين في الشارع واخته مش مبطله عياط وهو ياعيني مش عارف يتصرف ازاي طلعت حكايته يابنتي ان ابوه وامه ماتو في حادثة جامده علي الطريق يوميها اهل ابوه  طردوه هو واخته الصغيره.




 من غير اي رحمه ومحدش سأل عنهم فضل هو واخته يومين في الشارع لحد ماكانو خلاص هيموتوا ابوكي لقاه جابوه بعد ماعرف حكايته مرضاش يسيبه وقال نراعي يتيمه وربنا يجازينا 



خير عارفه بعد ماربناهم حصل اي  انا وابوكي قبل مانربي حمزه واشرقت كنت انا صعب اني احمل وكنا فاقدين الامل وكل مانروح لدكاتره كانو



 يحبوطنا بعد ماهما جم ملوا علينا البيت وبقوا زي ولادنا بعدها بسنه بالظبط حصلت المعجزه 



واني قدرت احمل كانت فرحتنا يومها مش هقدر اوصفهالك فضلنا كده لحد ماجيه يوم ولادتك ابوكي ساعتها مكنش موجود حمزه بس ال كان




 معايا وربنا يحميه يارب عمري ماهنساله المعروف ده رغم انه كان لسه صغير اتصرف بسرعه واتصل علي الاسعاف وجيه معايا لولاه كنت ممكن افقدك يومها 



وساعت مااتولدتي اول واحد شالك كان هو ابوكي جيه بعد ولادتك بتلت ساعات كان يوم من اجمل ايام حياتنا لولا حمزه مكنتش عرفت لسانك الطويل ده حتي هو ال سماكي كان دايما شايلك عني لما اكون تعبانه واكملت بضحك من يومك وانتي 



متعبه كان دايما معايا انا وابوكي كان ابننا ال مجبنهوش حتي انه اشتغل في سن صغير عشان يساعدنا من يومه وهو راجل بدات السنين تعدي وانتي بداتي تكبري لحد مافيوم



 عمري مااقدر انساه الحزن خيم علي البيت كله يوم عيد ميلاد حمزه العشرين بعد مااحتفلنا مشي كنت حاسه بس كنت بكدب نفسي فجأه اختفي نور البيت مكنش بيعدي يوم الا لما ابوكي يدعيله يوميا كنا حزنين عليه اووي ابوكي فضل فتره



 يدور عليه لكن للاسف وعدي سنين وشرفني وجيه تاني مهانش عليه العشره حمدالله علي سلامتك ياابني  عرفتي مين حمزه 

جنه بصدمه : انتي بتقولي اي مين ده الكلام ده عليه  لالا انتو بتهزوا ده ده منين يودي علي فين لم تعد قادره علي النطق ف اغمي عليها من الصدمه 

هناء بفرع:جنه 

اجتمع من بالغرفه حولها بفزع الا هو اقترب منها ينظر الي مايحدث بإبتسامه ( اما انك سمج صحيح 😂) 

اخذوها للطبيب ليفحصها وقال انه بعض الإرهاق ولانها لم تأكل شيئ ف ادي الي الاغماء 

حمزه :روحوا طمنوا انتو طنط هناء وانا هستني تفوق واجيبها 

مريم: لا انا هفضل معاها 





حمزه : لا روحي لطنط وكمان عشان باباكي ومامتك لازم يرتاحوا روحي لطنط طمنيها وخلي اهلك يروحوا يرتاحوا هي خلاص اتكتب ليها خروج مجرد ماجنه تقوم هنمشي شكرا ليكم ياجماعه علي وقفتكم جمبها 

والدي مريم: علي اي ياابني ده واجبنا 

حمزه :تسلموا بس لازم تروحوا ترتاحوا وربنا يجازيكم خير  وانتي كمان يامريم روحي بعد ماتطمني طنط روحي انتي كمان تعبتي ومتقلقيش علي جنه 

مريم : لا انا هفضل مع جنه لحد ماتفوق واطمن عليها 

حاول ان يتحكم بغصبه لانه لا يحب العناد فقال بهدوء مصطنع: مينفعش روحي مع اهلك وجنه اول ماتفوق هخليها تكلمك وتجيلها لكن قعدتك





 هنا ملهاش لازمه كل ال طلبه منك تطمني طنط عليها وكتر الف خيرك واول ماجنه تفوق هخليها تكلمك 

مريم : طب هروح اقعد مع طنط عشان مينغعش تفضل لوحدها متحاولش هفضل لحد مااطمن علي جنه هروح لطنط اطمنها وراجعه عن اذنك 


شتمها بسره ونظر للغافيه امامه نظرات مليئه بالكثير اشياء غير مفهومه يوجد بها كثير من الاجابات  وابتسم بعدها  وانتظر  المجأه التي ستحدث اليوم ولكن اختفت حينما تذكر اخته وتوعد ل يائيل بالكثير وسوف يعاقبه علي كل هذا 


اما علي الجانب الاخر 


وصلوا الي المنرل 

ودلف وهو يجرها وراءه وهي تحاول ان تحرر من قبضته  وتدفشه بعيدا عنها 

يائيل بعصبيه: ماتهدي بقه يابت الله 





أشرقت : سبني بقاااا وابعد عنييي انت اييي شيطان 

يائيل:اي كان انا اي ف انا عذابك يلا قدامي 

فتح الباب ودفشها ووقعت علي الارضيه بألم ونظر لها بتشفي ونزل لمستواها وقال: يلا ياحلوه المؤبد بتاعك بدأ من دلوقتي قومي زي الشاطره كده عندك 




هدوم الخدامين فوق تروحي تلبسيهم  وتبقي زيك زي حد بيشتغل هنا انا مبعترفش بيكي اصلا يعني انتي ولا حاجه 

أشرقت بكره : انا ميشرفنيش اصلا ابقي مع واحد زيك 

يائيل : اغلطي اغلطي  انا بعد ليكي غلطاتك  وهتبقي سواد علي دماغك يازوجتي العزيزه قومي يلاااااا 

جرها ورائه واتي بأدوات التنظيف ودفشها والقاهم  امامها وقال: لو منفذتيش ال قولته 





متلوميش الا نفسك وبعدين لازم تنضفي مش قولتلك جايلنا ضيف  عزيز النهارده ولازم يجي يلاقي البيت لمقامه ده مش اي حد  يلا قومي ده هيفرح لما يشوفك 

عارفه يابنت الاسيوطي لو منفذتيش ال قولته متلوميش الا نفسك يلاااااا 

لم تعد تقدر علي مقاومته ف استجابت له  وبدات في فعل ماطلبه منها 

نظر لحالتها بإنتصار وتشفي وتركها كي ينفذ مايريده ويري ماذا سيفعل اخيها حينما يري اخته بهذه الحاله 


اما عند جنه 

كان مادال يجلس امامها ونظراته مسلطه عليها  حتي بدأت ان تفيق  وبدات الرؤيه توضح لها فوجدته امامها 

حمزه :حمد الله علي السلامه 

قامت ونظرت له بصدمه ولا تستطيع النطق 

حمزه : تؤ تؤ اهدي كده ليجيلك جلطه ولا حاجه  اي مش مصدقه ال مامتك قالته 



صح  لا هو فعلا صح بس للاسف انتي عرفتي حمزه الجديد




 لو جيتي تدوري علي مامتك بتحكيلك عنه هتلاقيه مات متحلميش




 تشوفي حمزه القديم ياجنه حمزه القديم لو كان موجود عمره ماهيبقي المك لكن ال قدامك عمري ماهتتخيلي قد اي هو 




فيه كل حاجه وحشه صدفه حلوه مش كده الطفله ال اتربت علي ايدي بعد كام ساعه هتبقي ملكي مش قصه حلوه 

جنه : ده في أحلامك فكرك ماما هترضي بعد ماتعرف حقيقة ال ربته على القيم والمبادئ





 بقه بالسوء وكمان هتكست لما تعرف انك ال خطفتني انت ازاي كده بترد المعروف ال عملوه معاك اهلي بكده ليه ليه 




حمزه :الانسان لازم يتغير ياجنتي عشان يقدر يحارب العقارب ال ف حياته ال بيقولوه انهم بيحبوه انتي لسه صغيره متعرفيش حاجه كل حاجه







 هتعرفيها بالتدريج متاخديش كل حاجه ب ال بتشوفيه قدامك متعرفيش ال قدامك ده مر ب اي خلاه بالقسوه ال انتي شايفاها متستعجليش... 

جنه :اي كان انت بقيت فيك كل الصفات الوحشه  انت مش انسان 

قام ووقف واعطاها ظهره: احيانا ال شايفينه دايما وحش وسيئ بيقي هو الخير والعكس يلا نروح لمامتك  عشان كلها ساعات وتبقي ملكي يااميرتي 




جنه : اي الثقه دي مستحيل اضرب راسك في اتخنها حيطه 

امسك ذراعها بشده وقال :




 متعصبنيش عليكي ولسانك ده مش عليا  فاااهمه واكمل 





بصوت جوهري  دلع البنات ده مش عليا فااااهمه 

خافت منه وامأت له رأسها وذهبت معه لغرفة والدته  

وحينما دخلوا وجدت شخص اول مره تراه ويتضح الذعر علي وجه امها 

سالم بسعاده مبتسمه : جنه حبيبتي تعالي في حضن عمك ماشاء الله كبرتي 

ابتعدت عنه جنه وقالت : مين دول ياماما 





هناء: ده ياحبيبتي عمك سالم سلمي عليه 

جنه بإستغراب: عمي انا عمري ماسمعت عنه 

سالم : مخبيه علي البت اهلها ياهناء ملحوقه اديكي عرفتينا وآن الاوان تنفذي وعد المرحوم 

جنه : وعد اي ياماما الجدع ده بيقول اي 






هناء: ايوه بس جنه لسه صغيره 

سالم: صغيره اي دي 18 سنه يعني خلاص لازم انقذ الوعد ال بيني وبين اخويا وتتجوز عامر 

جنه : انت بتقول اي ياراجل انت اتجوز مين ماتقولي حاجه ياماما 

هناء ببكاء: انا اسفه يابنتي

جنه بصراخ : انتو بتقولواا اييي برا ياراجل انت انا معرفكش وشوف مين ال هيتجوز 

جرت مريم علي جنه حينما وجدتها تترنح وضع يديها علي راسها بألم 







مريم:اهدي ياجنه كل حاجه هتتحل اهدي

حمزه : بأي حق تاخد مراتي مني 

صدم جميع من بالغرفه وانتبابهم نوبه من الصدمه والصمت والصدمه الاكبر لجنه 

جنه بصراخ :انت بتقول اي انت كمان





حمزه بصوت جوهري: اما اكون بتكلم انتي تخرسي خالص فاهمه 





احتصنت مريم بشده وبكت  

مريم: اهدي ياقلبي اهدي ثم وجهت كلامها  لحمزه وقالت: هي قالت اي يعني عشان تزعقلها كده 





نظر لها نظره ارعبتها ف ابعدت نظرها عنه وشدت من احتضان جنه 





سالم : اي ال بتقوله ده ياحضرت 

حمزه :ال سمعته جنه مراتي ومش من حقك تأخدها 

سالم: كلام اي ده يامرات اخويا 

هناء : حمزه بيقول الحقيقه 

صدمه اخري لها من كلام امها ولا تقدر علي النطق فقط تتابع كل شيئ  بعدم وعي وتصديق 

سالم: اي الكلام ده والوعد ال كان بيني  وبين اخويا 

هناء: انت عارف كويس ان حسن مكانش موافق بس لما عرفت انه ربنا اداه وكبر شغله انت




 طمعت وهددته لو مكنتش جنه ب ابنه هتأذيها مكانش قدامه غير انه يوافق عشان يحميها منك ومن جبروتك وجاي بكل




 بحاحه عايزها ل ابنك الخمورجي بتاع النسوان ده في خيالك ياسالم انت جتلي من يومين



 وطردتك وطلبتك الشرطه وحاي تاني بكل بجاحه وعايز تأخذها غصب عننا   



سالم :وهي الهانم كانت مختفيه فين من يومين وانتي بتدوري عليها وقالبين عليها الدنيا تلاقيها كانت ماشيع علي حل شعرها  

صفعه قويه هوت علي وجنته اوقعته أرضا 

حمزه بعصبيه وامسكه بتلابيبه:   ال انت بتتكلم عليها دي تبقي مراتي وانا امحي






 ال يشكك في اخلاق مراتي  وانا هعلمك الادب واخليك ازاي تتكلم عليها كده  لكمه حمزه بقوه وظل يضرب به وهم يحاولون




 ان يبعدوه عنه ولكن لا فائده ظل يشري به حتي ترجاه ان يتركه 

حذبه واوقفه وقال له: اعتذز دلوقتي  ليها واياك اشوفك جاي جمبهم تاني لو شوفتك خيالك





  تبقي تترحم علي روحك افتكر الوش ده كويس عشان 





مش هرحمك تعالي معايا جذبه الي الخارج بقوه وكادوا ان يلحقوا به ولكن منعهم 

حمزه:محدش يجي ورايا انا هوري الزباله ده ازاي يقل ادبه 

هناء: خلاص ياحمزه سيبه يغور  




حمزه : هسيبك عشان خاطرها لكن وربي ومااعبد لو شوفتك هنا تاني لهيبقي اخر يوم في عمرك غووور 





هرول سالم الي الخارج برعب ولكنه ليس بالسهل كي يترك حقه ف توعد لهم 


هناء بإمتنان:مش عارفه اقولك اي ياابني 

حمزه: متقوليش حاجه مش انا زي ابنك  

هناء: واكتر ياحبيبي معزتك عندي كبيره اووي 

حمزه: رنيا ميحرمنيش منك ابدا  عشان كده عايز اطلب طلب منك ومتكسفنيش 

هناء:  مقدرش ده انت تطلب ال انت عايزه 

حمزه :انا طالب ايد جنه منك  بعد ال حصل ذه محدش ضامن 




هيحصل اي بعد كده صدقيني بما تكون معايا هحميها قولتي اي 

هناء : والله ياابني مانا عارفه بس انا مش هلاقي احسن منك 




لجنه انا موافقه ياابني انا واثقه انك. هتحميها 

جنه بصدمه : انتي بتقولي اي ياماما لا مستحيل  ومستقبلي  لالا 

هناء:لازم اعمل كده ياجنه م هلاقي احسن من حمزه اامن 




عليكي معاه بعد موتي  عشان خاطري يابنتي عايزه قلبي يرتاح 

جنه : ليه بتقولي كده انتي هتفضلي معايا  مش هتسبيني 





هناء: محدش ضامن عمره ياحبيبتي لازم اعمل كده عمك مش 



هيسكت انا عارفاه عشان خاطري ياحبيتي 


لم تعرف ماذا تفعل اترضي بعذابها علي ان تثلج قلب ام يتلوي 






من الخوف عليها ام تهرب من كل هذا  قررت ان تفضل راحة امها  مهما كان عذابها معها 

جنه :انا موافقه 





حمزه :يبقي خير البر عاجله نكتب الكتاب بالليل بعد مانخرح من المستشفي

هناء: معاك حق توكلنا علي الله 




لم تتحمل   اكثر فخرجت مهروله للخارج تبكي وجرت ورائها مريم لتهدئتها 




هناء:معلش ياابني هي مصدومه من ال حصل 




حمزه بتفهم : عارف وفاهم ده هسيبها علي راحتها 

هناء: ربنا يهديك ياابني 


بالخارج 

مريم: فهميتي ياجنه اي ال حصل اهدي 



جنه بعياط: الحيوان ال جوه ده هو ال كان خاطفني 

مريم بصدمه : اي  




جنه : ايوه اسمعي وحكت لها كل شيئ حدث 





مريم : طب لازم تقولي لمامتك تخليها تعرفه ع حقيقته 




جنه : مقدرش ده مش سهل وممكن يعمل اي حاجه وانا 



متأكده ان في حاجه مش مفهمومه 

مريم : وهتعملي اي 




جنه: هعمل اي هرضي بالامر الواقع وعسي انه خير الحمد الله 





مريم: وهتعيشي معاه ازاي بعد كل ال قولتيهولي ده 

جنه : سبيها علي الله 




قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا 

مريم: ونعم بالله ربنا معاكي ياحبيبتي 


بعد قليل دلفت لوالدتها  وجلست تطمأنها عليه حينما سألتها 




ماالذي حدث معها  وهل فعلوا لها شيئ وكيف جاءت الي هنا كل ماقالته انها الان بخير




 وهربت منهم ولا داعي لان تشغل بالها اقتنعت  امها لما قالته ولم تحب ان تضغط عليها ختي لا تذكرها بما حدث




  فقط حمدت ربها انه نجاها ولم يصيبها مكروه جلسن معها تتحدث قليلا واستأذن هو ليرد علي هاتفه 


بالخارج 

حمزه :ايوه ياعدي 

عدي: الحق ياحمزه مصييه 

حمزه :ف اي 

عدي: يائيل اتجوز أشرقت 





حمزه بغصب لا يوصف: بتقول ايييي ده نهايته علي ايدي وربي ل اوريييه 





اغلق في وجهه  ورن علي يائيل حتي جاءه صوته المستفز 

يائيل: اهلا ب ابو نسب 

كنت مستني الاخباو توصلك. من رجالتك وقاعد مستني مكالمتك 

حمزه : والله ل اوريك ياائيل همحيك. من ع وش الدنيا

يائيل : اعلي مافي خسلك اركبه اختك بقت مراتي وملكش 

حاجه عندنا وبالمناسبه انا عازمك النهارده عشان تبارك لينا 

خود العنوان اهوه ميغلاش عليك.....

حمزه : ده انت عايز موتك بقه مااشي ياايائيل 

اغلق يائيل بوجهه واتجه لغرفة هناء واخبرهم انه سيذهب لموعد مهم وسوف يأتي في المساء 

هرول الي الخارج بعصبيه وركب سيارته وقاداها بسرعه جنونيه  حتي وصل  الي العنوان 

اتي بمسدسه واتجه الي الباب بعصبيه وركله بقوه وضرب نار 

بالهواء وقال بصوت جوهري: لو راجل ياابن المهدي انزلي 

نزل يائيل ببرود وهو يجر أشرقت وراءه  حتي نزل ووقف امامه 

حمزه وهو يرفع مسدسه عليه:  انت ال حكمت علي نفسك وانا مسامحش ال يجي علي اختي  

رفع الاخر مسدسه الاخر عليه ونظراتهم قاتله

أشرقت حاولت ان تحذب المسدس من يد يائيل ولكنه دفشها بقوه وصفعها علي وجهها

فجاه بدون سابق انذاز اطلقت من المسدسين طلقتين

حتي دوت صرخت أشرقت وهي تقول : حمزااااااااه 

                     الفصل السابع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>