الفصل الرابع عشر و الخامس عشر
فتحت عشق عينيها بتعب و إرهاق نظرت إلى المكان حولها بدهشه أين هي لا تعلم و لكنها تذكرت فجأه المشفى طفلها وضعت يديها على جنينها بحماية و لهفه و أخذت الدموع تنزل منها بقوه هل فقدت طفلها هل خسرت حلم حياتها نظرت إلى الغرفه مره اخرى بدهشه فهي ليست غرفه مشفى أو حتى غرفتها في القصر حاولت القيام من على الفراش دون أن لا تفقد وعيها و لكن فتح الباب جعلها تجلس مكانها دلف عاصم إلى الداخل بتعب نظرت إليه بكره شديد.
عشق : انا مش هقولك عملت كده ليه بس اللي اقدر اقوله إن اللي بيربط بنا راح طلقني.
عاصم و هو يجلس بجوارها بتعب : ابننا في بطنك يا عشقي.
عشق بذهول : أيه البيبي لسه عايش يعني قلبه بيدق جوايا دلوقتي.
عاصم بحنان : اه عايش و هتكوني احسن أم في الدنيا كلها. ثم قال بجديه : و بعدين الرابط بنا مش البيبي يا عشق الرابط قلبي و قلبك اللي مستحيل يعيشوا من غير بعض.
عشق بسخرية : و ده من امتا إن شاء الله مش من يومين كنت عايز تتجوز واحده غيري و عايز تنزل البيبي و بعدين أيه اللي حصل في المستشفى و انا هنا ازاي و ليه منزلتيش الطفل و الا ضميرك صحي فجأة.
عاصم بمرح : أيه كل الأسئلة دي و بعدين انا طول عمري عندي ضمير و بحب أدى لكل حاجه حقها و السرير بتاعنا يشهد يا عشقي.
قال كلماته الاخيره بوقاحه.
نظرت إليه عشق بغضب و خجل : احترم نفسك و رد على الأسئلة بتاعتي.
عاصم و هو يجذبها إلى أحضانه : بصي يا قمري إمبارح قولت لفهد اني هاخدك المستشفى عشان ننزل البيبي عشان هو خطر على حياتك قالي اللي انت شايفه صح ليكم اعمله اخدك و دخلتي العمليات لقيت موبايلي بيرن.
فلاش بااااااااااااااااك.
دق هاتف عاصم نظر إلى الشاشه بتوتر وجد المتصل فهد.
عاصم بتعب : أيه يا فهد.
فهد بلهفة : عملت العمليه و الا لسه.
عاصم : لسه داخلها أنا مرعوب عليها خايف يحصل لها حاجه.
فهد : ادخل امنع اللي بيحصل ده بسرعه الطفل مش خطر على حياه عشق.
عاصم بذهول : ايه اللي انت بتقوله ده يا فهد احنا كلنا عارفين حاله عشق الصحيه.
فهد بغضب : يا غبي مش وقت الكلام ده امنع اللي بيحصل ده بسرعه و بعدين نتكلم.
أغلق فهد الهاتف في وجهه عاصم دون أن يعطي له فرصه للحديث مره اخرى ركض عاصم إلى غرفه العمليات بسرعه البرق وجدت الطبيب أعطى إلى عشق المخدر منعه من اكمل العملية و حمل عشقه خارج المشفى ثم أخذها إلى شقته الخاصه و وضعها على الفراش بحنان.
قام مره اخرى بالاتصال على فهد الذي رد عليه بلهفة شديده.
فهد : ايه اللي حصل اوعي يكون البيبي نزل..
عاصم : لا منزلش بس أنا عايز أعرف في أيه بضبط.
فهد بارتياح : الحمد لله يا رب الحمد لله هقولك امبارح عدي أنا معدي من جاب اوضه نيره سمع عشق بيتكلم جوا. و أخذ يقص له ما حدث بالتفصيل إلى أن انتهى.
انتهى الفلاش بااااااااااااااااك.
عاصم : بس كده.
عشق بذهول : هو انت مش زعلان من طنط ماجده.
عاصم بسخرية : ازعل من ايه و الا ايه يا عشق سنين و أنا عايش في كذبه مع أم مش امي و لا حياه بتاعي و ساكت قولت حتى لو هي مرات أبويا بس هي اللي ربتني طول السنين اللي فاتت لكن توصل بيها انها تعمل كل ده بصراحه مش قادر أصدق أو اتحمل كل ده انا بشر.
ابتعدت عنه عشق بذهول : يعني انت عارف أنها مش مامتك طيب مامتك فين و ليه انا معرفش حاجه.
عاصم بحزن شديد : امي ماتت و هي بتولدني و بابا اتجوز ماجده ربتني و أنا مكنتش أعرف أنها مش أمي لحد ما جيت اعمل بطاقه لقيت إسم الأم مش ماجده روحت لبابا و سألته و قالي كل حاجه انهارت ازاي عايش كل السنين دي في كذبه و كنت هسيب
البيت و امشي بس هي رفضت و جالها ازمه قلبيه كانت هتموت و قالتي انها أمي و مستحيل اكون ابن حد غيرها الموضوع اتقفل و عشت حياتي و هي أمي و حبيتها أكتر من الاول بكتير لحد امبارح.
ضم عشق مره أخرى إليه و دفن وجهه في عنقها و سقطت منه دمعه مقهوره مسحها سريعا قبل أن تشعر بها عشق و لكنها شعرت اكمل حديثه بألم : اكتشفت إن الست اللي كنت ممكن اموت عشانها كانت السبب في خراب حياتي إني مكنش أب حياه دي وحشه اوي يا عشقي الناس بميت وش مفيش حد بيحب حد كل الناس بتكره لبعض الخير و مستنيين اللحظه اللي الإنسان يقع فيها عشان يفرحوا فيه.
عشق و هي تحرك يدها على شعره بحنان : الناس مش كلها وحشه يا عاصم لسه في ناس طيب زي فهد و نيره و رودي و عدي و أروى و انكل عادل انت شوفت فرد واحد في العايله وحش بس انت لسه معاك ناس كتير بتحبك و عايزه تشوف اسعد انسان في الدنيا.
رفع عاصم وجهه و نظر إليها بحنان : أنا مش عايز حد في الدنيا دي كلها غيرك انتي و ابننا اللي جاي بس يا عشقي انتي نور حياتي.
عشق بسعاده : يعني انت مسامحني و مش هتتجوز عليا.
قهقه عاصم بمرح : اتجوز عليكي يا مجنونه أنا مستحيل أقرب من واحده غيرك ده بس عشان تتربي مش أكتر.
ابتعدت عنه عشق بغضب : يعني انت كنت بتضحك عليا و انا العبيطة اللي كنت هموت من الوجع.
ضمها إلى مره أخرى و قال بضحك : إن شاء الله انا اللي موت و القمر ده لا.
عشق بلهفة : بعد الشر عليك متقولش كده تانى. ثم أكملت بابتسامه مشرقه : خلاص مفيش حزن تاني.
عاصم بجديه : عشق احنا هنفضل هنا مش هنرجع القصر لازم نتخلص من القرف اللي حوالينا ده الأول و بعدين اخاف ترجعي القصر الست دي ممكن تموتك.
عشق : ماشي يا قلبي اي مكان معاك جنه بس انا معنديش لبس هنا.
عاصم بثقه : و دي حاجه تستنى برضو اي حاجه محتاجها في الدولاب.
عشق بابتسامه : خلاص اقوم أغير هدومي و اعمل لك أحلى فطار.
عاصم بوقاحه : انتي فطاري النهارده يا عشقي.
و قبل أن تتحدث بأي شيء كان يأخذ شفتيها في رحله مملوءة بالشوق و العشق و سكتت شهرزاد عن أي كلام.
استيقظت نيره في صباح يوم جديد على الألم حاد في جسدها فتحت عينيها وجدت فهد ينام بأريحية فوقها بالكامل لا يعطي لها مجال لأخذ أنفاسها حاولت القيام دون أن يشعر بها و لكن كان هذا مستحيل فهو فوقها ماذا تفعل الآن لا يوجد أمامها إلا حل واحد.
نيره بهمس : في حد في الدنيا ينام كده. ثم قالت بصوت مسموع : فهد فهد اصحى لو سمحت.
و لكن لم تجد منه أي رد فعل فقالت بصياح : فهههههههههههد.
قام فهد من الفراش مفزوع و سبب لها بعض الألم نظر إليها بلهفة عندما وجدها تغمض عينيها من الألم اقترب منها و ضمها إليه.
فهد : مالك انتي كويسه حاسه بالألم.
نيره و هي تحاول أن تبدو طبيعيه : لا انا كويسه يا حبيبي. ثم أكملت بغضب : في حد ينام كده مش تعمل حساب أن في ناس معاك على السرير.
فهد بخبث : و الله دى اوضه مراتي انام فيها زي ما انا عايز.
نيره بغيظ : انت كنت فوقي زي ما اكون هاهرب منك.
فهد و هو يضمها إليه أكثر بتملك : حتى لو فكرتي تهرب مستحيل تقدري تعملي كده عشان أنا قدرك و مستحيل حد يقدر يهرب من قدره.
نيره و هي تقبل أعلى أنفه : انت أحسن قدر انت كل حاجه حلوه أنا عملتها في حياتي بحبك يا ابن الدالي.
فهد لأول من بعشق : و أنا بعشقك يا بنت في الدالي..
صدمه صدمه كبيره بالنسبه لها هل أخيراً رفع راية العشق هل أحبها و شعر بها هل أصبح قلبه ملك لها ابتسمت بسعاده كبيره و هي تقول بعدم تصديق : انت انت قولت أيه.
فهد بحنان : قولت بحبك و بعشقك و انك بنتي و حبيبتي و مراتي و أمي و قريب جداً ام ولادي..
نزلت الدموع من عين نيره بسعاده : الحمد لله يا رب الحمد لله الحمد لله أخيراً يا فهد انت مش عارف أنا بحلم بالكلمة دي من اد ايه من أول مره شوفتك في أحلامي بتقولي انتي ملكي من أول مره شوفتك في المستشفى مع أول لمسه و أول كلمه كنت عارفه أن
ده حلم مستحيل تحقيقه انت مستحيل تحبني بس كنت هكمل معاك و كان كفايه عليا إن يكون ليا مكان في قلبك بحبك بحبك اوي اوعي تسبني ابدأ حتى لو أنا طلب منك كده.
كان يستمع لها بذهول هل يوم أحد يحب أحد إلى تلك الدرجه هل كنت تتألم كل تلك الأشهر الماضية و هو لم يفكر بها أو بمشاعرها و لكنه أقسم أن يعوضها كل ذلك و أيامها القادمه مع سوف تكن أجمل أيام حياتها.
فهد بحب : أسف على كل لحظه وحشه عشتيها و كنت أنا السبب فيها بس وعد اللي جاي كله سعاده و حب في حب بس..
نيره : و انا مش عايزه أكتر من انك تحبني و بس حتى لو ربع حبي ليك.
فهد بمرح: بت انتي كده شكلك وقعه الرجل يحب البت التقيله كده مش انتي.
شهقت نيره بخجل و ابتعدت عنه بحزن مصتنع : بقي كده طيب ابعد عني بقى انا زحلانه اوي منك.
قهقه فهد بسعاده فتلك القصيره تجعل إلى حياته مذاق خاص أقترب منها و قال بمكر : و أنا مقدرش على زعلك يا قلبي و بعدين إسمها زعلانه مش زحلانه و انا لازم أصلح حالا.
نيره و هي تعود للخلف بخجل و توتر : خلاص أنا مش زعلانه.
فهد و هو مازال يقترب إلى أن بقى لم يفصل بينهم شيء : بس انا حاسس انك لسه زعلانه و ده مستحيل يحصل تزعلي و أنا عايش.
نيره و هي تحاول ابعده : خلاص بقى يا عم انت هتسوق فيها قولت مش زعلانه ابعد بقى.
فهد بغضب متصنع : كده بقى انا اللي زعلان و لازم تتعاقبي.
نيره : انت عايز ايه بضبط.
فهد و هو ينظر إلى شفتيها بشوق كبير : بصراحه أنا عايز أعمل كده أصلي بحبهم اوي.
نيره و هي تبلع ريقها بتوتر : هما ايه دول.
فهد : شفايفك.
أنهى حديثه و هو يهجم على شفتيها بجوع قاتل كا من حرم من الطعام سنوات أخذ يقبلها بشوق و لهفه و هو ينتقل من الأعلى إلى الأسفل بتلذذ شديد فتلك الشفا أصبحت مثل الإدمان بالنسبة له أصبح غير قادر على أن يمر يوم واحد دون أن يتذوق هذا النعيم ابتعد عنها وجدها مغمضه العينين و كأنها في عالم أخر.
فهد و هو يحاول أن يخرج صوته طبيعي : نيره.
همهمت دون أن تفتح عينيها فعاد النداء عليها مره أخرى فتحت عينيها دون النظر إليه فهي أصبحت تعشق قربه منها و لكنها تخجل منه جدا رفع وجهها بيده و هو يقول بحنان.
فهد : اوعي توطي راسك تاني لأي سبب.
نيره : حاضر.
فهد : بحبك.
نيره بعشق : بعشقك. ثم قالت شيء و كأنها تذكرته فجأه : فهد هو انا لو مت هتتجوز تاني و تحب مراتك الجديدة.
فهد بدهشه : أيه اللي سبب انك تفكري أو تقولي كده.
نيره بتوتر : يعني انت كنت بتحب أمنيه و قولت انك مستحيل تحب غيرها و مع ذلك اتجوزتني و حبيتني.
فهد بجديه : نيره انا كنت بحب امنيه دي كانت أول حب في حياتي و مستحيل انساها في يوم من الأيام تحت أي سبب بس أنا دلوقتى بعشقك و مستحيل اعيش من غيرك أو احب بعدك أنا كنت بحب أمنيه لكن بعشقك انتي و في فرق كبير بين الحب و العشق صح.
ابتسمت نيره بسعاده و هي تقول له : و أنا بموت فيكي.
فهد بابتسامه : يلا وريني الفستان اللي هنروح بيه لأروي بالليل.
نيره بتوتر : فستاني بالليل يا حبيبي تشوفه عشان يكون مفاجأة.
نظر إليها فهد بشك و قال بنبرة لا تقبل النقاش : هاتي الفستان يا نيره أحسن لك.
نظرت إليه نيره بتوتر و غيظ و ذهبت كي تأتي له بالفستان ثواني و خرجت نظر إلى فستان ثم قال : مهو كويس اهو كنت خايفه ليه.
نيره بابتسامه : أدخل الفستان بقى.
و جاءت كي تتحرك وجدت فهد يقول : لفي فستان عايز اشوف الضهر.
نيره بصدمه : ايه مستحيل.
فهد بحده : نيره.
لفت نيره الفستان و ما هي إلا ثواني و صرخ فهد بغضب شديد : ايه ده يا هانم في باقي الفستان.
نيره بخوف شديد : باقي ايه ده الفستان كله.
فهد بهدوء قبل العاصفه : ارمي الفستان ده في اي داهيه و انا هيجيب لك واحد بالليل يلا.
جاءت كي تتحدث و لكن وجدت نظرته لا تبشر بالخير فأخذت الفستان و ذهبت سريعا أما هو ابتسم على تلك الطفله الذي وقع في عشقها.
كانت رودي تنام على فراشها بعمق شديد إلى أن دق هاتفها فتحت عينيها بانزعاج و أغلقت الخط دون أن تعرف من المتصل و لكنه عاود الاتصال مره أخرى فتحت الخط بغضب شديد.
رودي : نعم مين.
المتصل بهيام : مش عارفه صوتي.
رودي و قد زاد غضبها : لو مش هتقول مين هقفل السكه في وشك.
المتصل بلهفة : خلاص خلاص يا ستي انا كامل.
انتفضت رودي من الفراش بفزع : كامل جبت رقمي منين.
كامل : و ده سؤال يا قلبي مفيش حاجه كامل رشدي مقدرش يعملها أو ياخذها.
شعرت رودي من حديثه بالتهديد الصريح لها و لكنها حاولت تجاهل ذلك : بترن ليه يا كامل.
كامل : عايز اخد معاد من فهد باشا عشان أتقدم لك رسمي.
رودي بتوتر : مهو مهو مش هينفع.
كامل بحده : هو ايه اللي مش هينفع.
رودي : مش هينفع تتقدم الفتره دي فرح أبيه بعد يومين.
كامل بسعاده : خلاص يا روحي اخد منه معاد بعد الفرح.
رودي بتوتر : اوك يا كامل معلش هقفل دلوقتي عشان في حد بيخبط على الباب.
و أغلقت الخط دون أن تعطي له مجال للحديث مره اخرى ثم قامت من على الفراش و دلفت المرحاض دقائق و خرجت من الغرفه و اتجهت إلى الموسم الخاص بها دلفت إلى الدخل و لكنها شهقت فجأه بذهول عندما وجدت عدي يمسك بأحد الصور الخاص به التي رسمتها هي.
رودي بجمود : بتعمل أيه هنا يا عدي.
عدي بتعب : رودي انا بعشقك من و انتي عيله صغيره متعرفش يعني ايه عشق.
نظرت إليه رودي بذهول من حديثه ماذا يقول يحبها و منذ متى من الصغر ظلت مكانها أكثر من 5 دقائق غير قادره على الحديث.
رودي و هي تحاول إخراج الحديث منها : يعني انت بتحبني زي ما أنا بحبك.
اقترب منها عدي و ضمها إلى بلهفة : أكتر من حبك ليا بكتير انا عديت مرحله الحب أنا متيم بيكي.
رودي بتساؤل : طيب و دولي.
ابتعد عنها عدي و تحدث بخبث : دولي ايه بقى يا معلم ده انتي طلعتي معلمه كبيره.
رودي بتوتر : انت تقصد ايه مش فاهمه..
عدي : لا انتي فاهمه كنتي عارفه كل حاجه و الاتفاق اللي بيني و بين فهد و انتي أصلا اللي خليتي فهد يشك في كامل و يدور على الحقيقه يبقى ازاي مش فاهمه.
رودي و هي على وشك البكاء : اهدي يا عدي و أنا هقولك على كل حاجه.
عدي و هو يجلس و يجلسها على قدمه : سامعك اتكلمي.
رودي بخجل : طيب أبعد شويه و بعدين هتكلم.
ضربها عدي بخفه عنقها و قال بصوت صارم : اتكلمي اخلصي.
رودي بألم : امنيه الله يرحمها قبل ما تموت قالت لي إن كامل بيهددها لو ما اطلقتش من أبيه فهد و اتجوزته هيقتل أبيه أو يقتلها و لما رفضت هددها هي بالقتل قال ايه متستحقش الحياه يتكون معاه يتموت و لما ماتت انا روحت قولت لأبيه كل ده بس ده كل اللي اعرفه.
قرصها عدي في خدها و قال ببرود : كذابه يا روحي مش بس كده انتي كمان عرفتي موضوع دولي و عارفه اني متفق مع فهد على كل حاجة ليه بقى بتعذبي فيا و عايشه دور المسكينه اللي بتحب واحد زباله.
رودي بحنق طفولي : اه كنت بعذب فيك عشان انت قبل ما تعرف انها زباله كنت عايز تتجوزها و انا كنت بالنسبه لك و لا اي حاجه مع انك كنت عارف اني بعشقك.
عدي : بقى كده.
رودي بتحدي : اه كده.
عدي بتوعد : طيب تعالي بقي. و أخذ يدغدغها بقوه و هي تضحك بصوت مرتفع.
رودي : خلاص بقى يا عدي و النبي.
عدي : ابدا قولي الأول حرمت يا بابا..
رودي بسخرية من بين ضحكاتها : بابا.
عدي بتحدي : اه بابا و الا مش عجبك.
رودي : لالالالا أسفه و حرمت يا بابا.
كان كامل يجلس مع صديقه فريد
فريد بذهول : حبيتها انت بتتكلم جد.
كامل بهيام : انا بقيت بعشقها بتنفس رائحتها بموت فيها.
فريد : و ده من امتا إن شاء الله و بعدين انت ناسي انتقامك.
كامل بكره : لا مش ناسي بس انتقامي مش هيكون على طريقها.
فريد بسخرية : امال عن طريق ايه ان شاء الله.
كامل بحقد : لما يعرف إن مراته مدام امنيه لسه عايشه و يطلق نيره بعد ما حبها ده هو الانتقام الحقيقي.
فريد بذهول : ايه امنيه عايشة.
الفصل الخامس عشر
في غرفه منعزلة بقصر رشدي توجد تلك الفتاه معقود يديها و قدمها تبكي و تان بشده كمن اقتربت على الرحيل من تلك الحياه من قلت الطعام و الشراب تنظر أمامها بحسره على حياتها التي تحولت إلى جحيم بعد إن كانت ملكه في قصر الدالي مع معشوق الروح فهد و لكن ذلك اللعين كامل الذي خطط لكل شيء إلى أن وصل بها إلى هنا غير قادر على الموت أو حتى على الحياه قطع تفكيرها دلفو ذلك اللعين كما لقبته هي نظر إليها بخبث.
كامل : يا رب تكون الاقامه عندنا عاجبه امنيه هنا.
نظرت إليه بكره شديد : انت مريض يا كامل و لازم تتعالج أو تموت و تريح البشريه من إنسان عاق ذلك.
قهقه كامل بقوه و هو ينزل بكل قوته على وجهه بصفعه مميته مما جعل انفها تنزف بقوه نظرت بحقد و لكن بث الرعب في قلبها عندما قال.
كامل : عارفه يا أمنيه انا كنت بعشقك عشان كده رفضت اقتلك أو حتى اعمل فيكي ايه حاجه لكن دلوقتي لا عشان كده هتشوفي الجحيم على الأرض لكن كل ده مش قبل ما ادوق اللي نفسي فيه من سنين.
أمنيه برعب : انت تقصد ايه.
كامل بمكر : اقصد ايه هتعرفي دلوقتي.
أمنيه بتهديد : فهد مش هيسيبك يا كامل مهما حصل.
قهقه كامل بخبث ثم قال : فهد بيه نسي انه يعرف واحده اسمها أمنيه أصلا و فرحه من اختك المصون بكره يعني انتي و لا ايه حاجه في حياته انتي بنسبه لفهد التراب اكلك و بعدين ده بيعشق نيره اختك و لو عرف انك عايشه هيقتلك بايده عشان يبقى مع القطه الصغيره.
أمنيه بدموع مقهوره : انت كذاب فهد مستحيل يسيبني اموت فهد بيعشقني .
كامل : مسكينه اوي انتي بس اقولك نصيحه عيشي الواقع انتي دلوقتي مع كامل انسى و كلي عيش.
امنيه : انا بكرهك بكرهك و عمري ما كرهت حد زيك انا مش عارفه انسان زباله زيك كان صديق ليا ازاي في يوم من الأيام فهد كان معاه حق لما قال عليك واطي.
كامل بصريخ : واطي الواطي ده يا هانم عمره ما حب غيرك ضيع عمره عليكي و انتي كنتي بتعملي ايه في المقابل راميه نفسك في حضن ابن الدالي اللي بعد موتك بكام شهر راح حب و اتجوز.
أمنية بصريخ هي الأخرى : مهو كل ده بسبب شيطان زيك مش انت اللي عملت كل ده مش انت اللي خلتني اقول لفهد يتجوز نيره عشان متقتلهوش .
ابتسم كامل بجنون و انتصار و هو يتذكر ما فعله في الماضي.
فلاش باااااااااااك
بعد خروج الطبيب من غرفه العمليات دلف إلى مكتبه و قام بالاتصال على رقم كامل.
الطبيب : كامل بيه كله تمام الطفل نزل و هي شويه و هتفوق و حطيت لها الحقنه في المحلول و بعد ربع ساعة بضبط من دخول جوزها و اختها هتفقد الوعي و جهاز القلب هيقف كله تحت السيطرة يا باشا...
كامل بحقد : تمام عايز الباب الخلفي يكون مفتوح الرجاله هتاخد منك امنيه و انت حط اي جثه بدل منها المهم محدش يشوفها إلا في المقابر فاهم.
الطبيب بطمع : طبعا فاهم بس كله بحسابه يا باشا.
كامل : متخفش حقك في الحفظ و الصون.
انتهى الفلاش باك
كامل بانتصار : ايه رايك في ذكائي.
امنيه : انت مستحيل تكون بني آدم انت شيطان.
كامل : انا عملت كل ده عشان حبيتك يبقى ده كلمه شكرا انا عرفتك حقيقة جوزك اللي راح يكمل حياته من غيرك ده حتى مراحش المقابر ليكي و لا مره عارفه ليه عشان انتي اصلا مش في حياته.
امنيه : حب كامل انت متعرفش معنى الحب اللي يحب مستحيل يكون في قلبه الحقد اللي جواك.
جاء كامل كي يرد عليها و لكنه قطعه صوت هاتفه نظر إلى المتصل بلهفة و تركها و خرج دون أن يعطي لها أدنى اهتمام.
امنيه بقهر : يا رب انت عالم بحالي أقف جانبي يا رب انت فين يا فهد..
كان يجلس معتز في غرفته يبتسم بانتصار يتذكر اليوم الذي ذهب فيه إلى خطبه أروى و كيف كانت تموت رعبا تلك الغبيه لا تعلم أنه لم يقدر أن ياذيها في يوم فقلبه دق لها و لكنه كان يريد أن يكون زواجهم سري خوفا على شكله الاجتماعي.
فلاش باااااااااااك
في منزل أروى كان يجلس الجميع ينظرون إلى فهد كي يتحدث و لكنه كان هائم في ملاكه الصغير التي كانت تنظر له بحنق و غضب بعد ذلك الفستان الذي صمم على أنها ترتديه أما أروى كانت تتمنى أن تموت قبل أن تصبح زوجته فنظرته لها لا تبشر بالخير على الإطلاق تشعر كأنها ذهابه إلى الجحيم همس عاصم إلى فهد بالحديث نظر له فهد بتساؤل ثم بدأ في الحديث.
فهد باحترام : احنا هنا عشان نطلب ايد بنت حضرتك لمعتز أخويا و نتمنى طبعا ان حضرتك توافقي.
السيد نعمه بابتسامه ودوده : انا يشرفني يا ابني ان بنتي تكون مرات واحد زي معتز في احترامه و أخلاقه انا اتكلمت معاه قبل كده.
فهد بابتسامه : يعني نقول مبروك الفرح يكون معايا.
شهقت كل من السيده نعمه و أروى فقالت السيده نعمه : بدري اوي كده يا ابني و جهاز العروسه.
قطعها معتز بجديه : انا مش عايز غيرها يا طنط و اي حاجه هي محتاجها موجوده في القصر و في الشقه بتاعتي.
السيده نعمه بخجل : بس الأصول يا ابني برضو.
قام معتز من مكانه و جلس في المقابل إلى السيده نعمه و قال بحنان : هو انا مش ابنك و الا ايه يا أمي.
السيده نعمه بلهفة : أكيد ده شرف ليا اني اكون امك.
معتز بابتسامه : ده شرف ليا انا يا أمي و لو كنت ابنك فعلا وافقي ان الفرح يكون مع فهد.
السيده نعمه بابتسامه : على بركه الله.
السيد عادل : نقرأ الفاتحه بقى.
بدأ الجميع في قراءة الفاتحه أما أروى كانت سوف تموت من الرعب أوشكت على الدخول إلى عرينه انتهوا من الفاتحه فقال عاصم : نسيب العرسان مع بعض شويه.
خرج الجميع من الغرفه و تركوا أروى مع معتز نظر إليها معتز بانتصار.
معتز بسخرية : مالك يا عروسه ارفعي راسك و الا مكسوفه زي باقي العرايس.
أروى يتحدى بعد حديثه ذاك : انا فعلا مش زي ايه عروسه كل العرايس بتتجوز عن حب من الرجل اللي هي عايزه لكن انا لا و هتجوز واحد معندوش احساس و لا ضمير.
قهقه معتز بسخرية : انتي اخدتي عريس كل البنات هتموت عليه و بعدين انتي هتموتي عليا اوعي تكون فاكره أني مش عارف انك روحتي عاصم و المسلسل البايخ اللي انتي عملتيه معاه عشان اتجوزك.
نظرت إليه أروى بغضب : انا عملت كده مش عشان اتجوزك لا عشان عارفه انك انسان زباله و مش هتسبني في حالي.
معتز بغضب : الزباله ده لسه متعرفيش هيعمل فيكي أيه بس وعد مني ليكي ايامك اللي جايه كلها هتكون سوده و هتتمني الموت يا أروى و شوفي بقى عاصم أو غيره هيعمل لك أيه انتي بعد يوم واحد هتكون ملكي و تحت سلطتي.
جاء أروى كي ترد عليه دلفت العائله مره اخرى و أخذوا يتحدثوا في الكثير من الأمور و بعد قليل غادرت عائله الدالي على وعد باللقاء قريبا.
عاد فهد و نيره إلى القصر بعد يوم مرهق في تجهيزات حفل الزفاف دلفت نيره إلى غرفه نومها و دلف خلفها فهد نظر إلى وجهها الطفولي بابتسامه جميله.
فهد : مال الجميل زعلان ليه.
نيره بحنق : مش شايفه الفستان اللي انت اختارته عامل ازاي .
فهد بحنان : كان تحفه عليكي ماله .
نيره بابتسامه : بجد يعني عجبك عليا.
فهد و هو يقترب منها و يأخذها داخل احضانه : تحفه مخليني عايز اعمل حاجات هموت و اعملها.
نيره بخجل : بطل قله ادب و اطلع بره عشان عايزه أنام.
فهد بدهشه : طيب فين المشكله ما احنا بنام سوا كل يوم.
نيره بابتسامة مستفزه : هو انا مقولتش لك أخص عليا بجد.
فهد : قولي يا أخر صبري..
نيره بهدوء : اصل انت مش هتنام معايا في الاوضه النهارده عشان البنات هتنام هنا.
فهد بحده : و ده ليه بقى ان شاء الله.
نيره ببراءة : عشان هنعمل حاجات بنات اتفضل بره بقى..
فهد و هو يحاول استعطافها : و يهون عليكي فهد حبيبك ينام لواحده من غير حضنك.
نيره باستفزاز : اه عادي تهون.
فهد بتحدي : بقى كده.
نيره : ايوه كده.
فهد بهدوء ما يسبق العاصفه : يعني ده اخر كلام عندك.
نيره : اه أخر كلام...
و ما أن انتهت حديثها وجدت فهد يحملها على كتفه و يأخذها و يخرج بها خارج الجناح و ذهب بها إلى جناحه الخاص انزلها و أغلق الباب من الداخل.
نيره بتوتر : في ايه انت ناوي على ايه.
فهد : ناوي نعوم شويه انا و انتي.
نيره بسخرية : هنعوم هنا فين في البانيو.
فهد بوقاحه : و الله نفسي بس الجناح هنا في حمام سباحة يلا بقى.
نيره بحنق : يا فهد هتاخر على البنات.
فهد : ماليش دعوة و يلا قبل ما اغير رأيي و نستحمي في البانيو.
نيره بسرعه : لالالا يلا بسرعه.
دقائق و كانوا داخل حمام السباحة ضمها إليه فهد بحنان و عشق جارف.
فهد : عارفه أنا عمري في حياتي ماتخيلت اني احب حد زي ما بحبك كده.
نيره بعشق : انا بحبك اوي يا فهدي تعرف نفسي أخلف منك اولاد و بنات كتير اوي و اسمي الأولاد أسد و ليث.
فهد بحنان : و ده ليه بقى.
نيره : على أسمك عشان يكونوا ذلك في كل حاجه شكلك شعرك شخصيتك كل حاجه يا فهد.
فهد : امممم طيب تعرفي انا نفسي اسمي البنات ايه.
نيره بحذر : ايه.
فهد بجديه : أمنيه و نيره.
نظرت إليه نيره بغيره شديده و حاولت الابتعاد عنه و عينيها مملوءة بالدموع و لكنه تمسك بها أكثر و أزاح تلك الدمعه التي سقطت منها و قال بحنان .
فهد : ايه سبب الدموع دي..
نيره بدموع : انت عمرك ما هتبطل تحبها و انا هفضل بالنسبه لك و لا اي حاجه مجرد زوجه بدل اللي ماتت لكن مفيش جواك مشاعر ليا و لما قولت لي بحبك عملت كده عشان صعبت عليك مش أكتر.
فهد بذهول : انتي ازاي تفكري كده او تقولي كده انتي مش عارفه انتي بالنسبه ليا أيه أو بحس معاكي بايه.
نيره ببراءة : أمال عايز تسمى البنت امنيه ليه..
فهد بجديه : نيره أمنيه اختك و ليها مكان في قلبك مهما حصل و كانت حبيبتي و هيفضل ليها مكان في قلبي مهما حصل.
نيره : عارف أنا كنت بحب أمنيه اكتر من نفسي بس غصب عني بعشقك و بغير عليك من كل حاجه و هي ماكنتش حد قليل في حياتك تعرف أنا ساعات بفكر لو هي كانت فضلت عايشه أنا كان ممكن اعمل ايه أو اعيش من غيرك ازاي فهد انا بتنفسك.
فهد : بصي يا قلبي أمنيه ماتت و انا ملكك انتي لازم تعرفي كده و محدش يغير من الميت صح.
نيره من بين دموعها : صح.
فهد بمرح : يلا اتفضلي البسي و بره انا رجل متجوز و بخاف من مراتي..
نظرت إليه نيره بسخرية و تركته و ذهبت أما هو انفجر عليها من الضحك.
في منزل عاصم و عشق كانت تجلس عشق تشاهد التليفزيون و تبكي بشده دلف عاصم إلى الداخل و لكنه تخشب مكانه من الصدمه ما هذا الذي تفعله عشقه تضع أمامها محتوى الثلاجه بالكامل و تاكل بشرسه كأنها لم تأكل من قبل و تشاهد أحد الأفلام الكوميدية إذا لما تبكي اقترب منها عاصم و هو مذهول مما يراه.
عاصم : ايه يا عشق ده و بعدين بتعيطي ليه.
عشق تركت الطعام و انهارت في البكاء : انت بطلت تحبني يا عاصم صح.
عاصم : عشق انتي تعبانه و الا أيه مالك...
عشق : انت كمان بتزعق فيا يا عاصم بس العيب مش عليك العيب على المجنونه اللي سلمتك نفسها بسهوله.
عاصم بنفاذ صبر : يا بنتي انتي مراتي و بعدين انتي ضاربة ايه يا بت انطقي دي مش دماغ عاديه دي.
عشق ببراءة : عصير فراوله و تلاته بيتزا و اتنين فراخ و نص كيلو سمك بس.
عاصم بتقزز : ايه كل الأكل ده و بعدين سمك مع فراخ ازاي حرام عليكي..
انفجرت عشق في البكاء مره أخرى : مهو كله بسببك انت و ابنك انا قرفت منك و منه هو كمان عايله زباله.
كاد أن يصل فم عاصم إلى الأرض من الصدمه و ان انتبه انفجر من الضحك على تلك المعتوهه الذي يحبها و لكنه عندما وجدها تبكي بتلك الطريقة اقترب منها و ضمها إلى أحضانه عده دقائق و ذهبت في نوم عميق نظر إليها عاصم بعشق و حملها كي تنام في الداخل و لكنه توقف عندما همسه : بحبك اوي يا عاصم بس مش طاقك.
انفجر عاصم من الضحك مره أخرى و قبل رأسها بحنان و دلف بها إلى غرفه نومهم.
في صباح يوم جديد اليوم الذي ينتظروا كل من فهد و نيره يوم زفافهم اليوم الموعود ذهبت الفتيات إلى البيوتي سنتر كان أروى مرعوبه نظرت إليها نيره و قالت بحب.
نيره : مالك يا رورو.
ردت رودي بدلاً منها : عروسه بقى و خايفه خصوصا إن الولد معتز وحش ممكن تموت في ايده.
عشق : بس يا سالفه.
نيره بجديه : بجد مالك يا أروى في أيه.
أروى بتوتر : مفيش بس عشان هسيب ماما و ده اول مره تحصل و هي مالهاش حد غيري..
نظرت إليها نيره بعدم تصديق و لكنها قالت بحنان : مفيش حاجه يا حبيبتي و انتي هتروحي لها كتير.
ابتسمت إليها أروى ابتسامه متصنعه فهي مرعوبه من معتز و من ماذا سوف يفعل بها فهو توعد لها بالجحيم.
أما عند الشباب كانوا يضحكون على عاصم الذي كان ينام بعمق كمن لم ينام منذ سنوات.
معتز : هو جاي ينام هنا و الا أيه اصحى يا عم..
عدي بضحك : شكل عشق و هرمونات الحمل عاملين واجب جامد معاه.
فتح عاصم عينه و قال بسخرية : خلاص يا عم انت و هو بكره نشوف هتعملوا ايه يعني.
فهد : فوق كده يا عاصم احنا لسه عندنا فرح.
عاصم : ماشي يا اخويا انت و هو يلا بقى.
في المساء كانت الفتيان في أبهى صوره كانت عشق مثل ملكات الجمال بذلك الثوب الأحمر الذي يظهر جمالها الخارق
أما أروى فكانت جميله جدا و ثوب الزفاف كانت هي تزيد جماله و ليس هو
رودي كانت ترتدي ثوب رقيق جدا مناسب مع حجابها
أما بطلتنا الجميله فكانت مثل الاميرات بذلك الثوب الذي اختاره لها فهد
دلف الشباب الي الداخل و لكن كل منهم ذهل من جمال معشوقته نظر عاصم إل ى عشق بهيام و عشق فهو يحمد ربه انه لم يخسرها فهو لم تعمل شكل حياته بدنها أو كيف سوف يعيش في تلك الحياه دون عشق.
أما عدي فحاله لم يقل عن فهد في شي فرودي كانت جميله جميله جدا لا يعلم كيف كان بغبائه يريد غيرها و تركها تعاني الألم العشق واحدها اقسم ان يتخلص من كل شيء يبعده عن معشوقته قريب كي تكون له و معه.
نظر معتز إلى أروى بفخر بشكلها هي جميله و حنونه و لكن نظرت الخوف التي بداخلها تقتله الف مره.
فهد واااااه من فهد أين فهد فهو هائم في تلك القصيره الجميله التي خطفت قلبه و عقله دون استئذان يالله كم يعشقها و يريدها بشده اقترب منها نظرت هي الي الأسفل بخجل رفع رأسها بيده و قبل رأسها ثم حملها و أخذت يدور بها في المكان تحت ضحكتها السعيده..
أخد كل معشوق معشوقته وذهبوا إلى الفندق الذي يقام فيه حفل الزفاف ليبدأ كل منهم حياه جديده.
في قصر كامل رشدي دلف فريد إلى الغرفه التي توجد فيها امنيه وجدها تبكي كما هي نظرت إليه امنيه بخوف.
فريد بصوت منخفض : من غير كلام انا هنا عشان اساعدك تخرجي.
امنيه بلهفة : بجد..
فريد : ايوه يلا بسرعه قومي تعالى ورايه.
خرجت امنيه مع فريد من الغرفه إلى أن وصل بها إلى خارج القصر صعدت معه السياره الخاصه به. J
فريد : عايزه تروحي فين.
امنيه : عند فهد و النبي بسرعه.
انطلق فريد بالسياره ذهبا إلى قصر الدالي.
