أخر الاخبار

رواية صغيرتي الحمقاء الفصل السابع والثامن بقلم لولو الصياد


 #صغيرتي_الحمقاء

_البارت_7_8

بقلم لولو الصياد


👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇

عشق وهى تشير الى يحيى ...اعرفك يحيى جوزى...

هبه بحرج....وصوت هامس....اهلا وسهلا. ...

جلس يحيى مقابل هبه وهو ينظر لها بامعان.اخبرته عشق عن اسمها وسنها ومؤهلها..

يحيى ...انتى صغيرة اوى يا هبه ....

هبه....حضرتك انا محتاجه الشغل علشان مرض والدتى وانا اللى بصرف على البيت بعد وفاه بابا...

عشق...كنتى بتشتغلى فين قبل كده...

هبه ...بشتغل فى شركه.....وهستقيل ان شاء الله لو قبلت فى الوظيفه...

يحيى بدهشه وتساءل. ...اشمعنا عاوزه تسيبى الشغل...

هبه....بحزن...المدير عصبى جدا وبيجرحنى بالكلام. ...

عشق بدهشه...جاسر....

هبه وهى تنظر لها بتعجب...هو حضرتك تعرفيه

..

عشق...اه اصل جاسر ببقى ابن خالتى ..

هبه بتوتر....انا اسفه جدا....

يحيى. ..مفيش داعى للاسف بصى يا هبه اول حاجه انتى مش هتكونى مربيه للولاد بس لا انتى هتكونى زى اختنا الصغيره ومش عاوزه تتاسفى لحد مهما حصل ومتحسيش انك قليله عن حد وكمان لو حد تطاول عليكى متسمحيش حتى لو كنتى هتسيبى الشغل لأن كرامتك اهم من اى حاجه تانيه وعاوزك تعتبرينا اهلك تمام.....

عشق....وكمان متقلقيش حسن وحسين طيبين اوى بس اشقيه....

هبه بفرح ودموع تلمع فى عينيها....متشكره جدا بجد مش عارفه اقول ايه بس.....

عشق...بس ايه....

هبه...بتوتر....يعنى خايفه اعمل مشكله ليكم مع جاسر بيه بسبب انى هشتغل هنا....

عشق بابتسامة. ..لا متقلقيش جاسر مش هيزعل وبعدين دى حريتك....

هبه...متشكره وان شاء الله اكون عند حسن ظنكم ...

يحيى ....تقدرى تشتغلى من بكره ومرتبك 5000 جنيه ....

هبه...بس ده كتير اوى ...

يحيى....قلتلك متقلليش من قدر نفسك....

هبه ...حاضر. ...استاذن انا وبكره هكون هنا ان شاء الله. ...

خرجت هبه وسط نظرات عشق وجاسر....

عشق ....فكرتك بيها...

يحيى بحزن....كانها نسخه منها....

عشق...عندك حق الله يرحمها مريم كانت جميله ونعم الاخت وبجد كانت اختى مش اختك بس وصديقتى وكانت طيبه اوى ....

يحيى ...فعلا بس سبتنا بدرى اوى وسابت فراغ كبير بعدها....

عشق..فعلا بس ده عمرها....

يحيى ....فعلا بس مش قادر انسى منظرها وهى سايحه فى دمها لما السواق الغبى خبطها وماتت ....

عشق....معلش يا يحيى انسى وهى دلوقتي في مكان احسن....

يحيى ...صح بس هبه فكرتنى بيها نسخه منها كانها هى حسيت انها هى حسيت نفس الشعور كانها اختى وبنتى ....

عشق.....فعلا هى بنت طيبه اوى بس انا مستغريه كلامها عن جاسر جدا....

يحيى بسخريه....اكيد مش هيتعامل معاكى زى ما بيتعامل مع الموظفين. ...

عشق...عندك حق. ...بس اهم حاجه اننا لقينا مربيه للاطفال وبنت طيبه وكويسه....

يحيى ....فعلا ده الاهم......

............

بعد ان حصلت هبه على الوظيفة قررت الذهاب الى الشركه لتقديم استقالتها ....كانت تشعر بارتياح غريب بداخلها لانها استطاعت وأخيرا التخلص من العمل مع دراكولا. ...

وصلت هبه الى العمل وحين توجهت الى مكتبها سمعت صوت صراخ جاسر على زميلتها ....

جلست على مكتبها وكتبت الاستقالة باصابع متوترة للغاية. ....

وحين انتهت ...وجدت زميلتها تخرج دامعه العينين......

هبه.....مالك يا بنتى ....

صديقتها....مفيش كالعادة اتاخرتى وسال عليكى وشكلك هتاخدى جزاءك كالعادة زعيق....

هبه....لا خلاص أنا جايه اقدمله استقالتى لان الحمد لله لقيت شعل تانى... .

زميلتها....بجد بكام وفين....

هبه....مربيه اطفال 5000 جنيه. ...

زميلتها....ماشاء الله يا بختك عقبالى يا رب لما الاقى ان كمان شغلانه تانية. ....

هبه. ...يارب...هدخل انا اقدم استقالتى له ادعيلى انى اخرج سليمة. ...

زميلتها .....هههههههههه ربنا معاكى 

......

وقفت هبه وقامت بتعديل ملابسها واخذت ورقة الاستقالة وتوجهت الى مكتب جاسر ....

طرقت هبه الباب وسمعت صوته يسمح لها بالدخول. .. 

جاسر...ادخل....

فتحت هبه الباب ودخلت بهدوء وهى تحاول ان تتحلى بالقوه لمواجهتته .....

جاسر بسخريه وهو ينظر لها......اخيرا ست الحسن شرفت......

هبه. .تقدمت من مكتبه ووضعت ورقه الاستقالة إمامه دون أن تتحدث. ....

جاسر. ...وده ايه ان شاء الله بقيتى خرسه فهتردى بالورق....

هبه بتوتر....ممكن تقراها الاول....

نظر لها جاسر بتمعن لمدة ثواني وبعدها امسك الورقه وبدا قرئتها ...فى هذا الوقت لاحظت هبه تغير ملامحه إلى الغضب .....

جاسر بغضب....افهم ايه ان شاء الله. ...

هبه....استقالتى انا لقيت شغل تانى و احسن....

جاسر.....يعنى انتى كنتى بتشتغلى هنا وبتدورى على شغل وصمت لدقيقة وأكمل انا كده فهمت انتى اللى سربتى معلومات الصفقه الأخيرة علشان كده عاوزه تستقيلى قبل ما اكشفك ....

هبه بصدمه....انت بتقول ايه ورحمه ابويا ماحصل 

جاسر....قالوا للحرامى احلف... 

هبه .....تصدق أن خساره معاك الكلام وافتكر اللى انت عاوزه انا واثقه فى نفسى وعارفه كويس انى معملتش حاجه وواثقه انك هتعرف الحقيقه بعدين وفوق كل ده رايك فيا ميهمنيش والحمد لله خلصت منك على خير. ....

جاسر. ....بتهيئلك.....

هبه. ..وهى تتوجه إلى الباب....أنصحك تروح لدكتور نفسى تتعالج....

وفجاه وجدت هبه نفسها تسحب بقوة وتصتدم بصدر جاسر العريض....

جاسر بغضب مكتوم...قلتى ايه....

هبه بخوف من نظرات عيونه المخيفه....تروح لدكتور .....

ولم تكمل كلامها .....

فقد كتم جاسر كلامها فى قبله قاسيه معاقبه وحين تركها كان فمها دامى متورم....

حاولت هبه ان تصفعه ولكنه مسك يدها بقوه المتها.....

جاسر ....متحاوليش.....

هبه....بصوت مخنوق....بكرهك ....

جاسر بهمس لاذنها....للاسف انتى اللى ابتديتى واتحملى اللى جاى لأن انتى اللى طلعتى اسوء ماعندي بكلامك .....

هبه وهى تحاول التخلص منه....سبنى.....

جاسر وهو يتركها....حاضر وتركها ....بس مش لوقت كبير هسيبك وخليمى فاكره كده....

نظرت له هبه بقرف وجرت مسرعه الى للخارج. .. 

جاسر بضحك مرعب....مسليه اوعى وعجبانى ومش هسيبها غير بعد ما ازهق اهو اتسلى لحد ما عشق تخلص من سى زفت بتاعها......

..........👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇


الفصل الثامن.....


فى اليوم التالى كان يحيى يحلس برفقه والده وعشق على طاوله الإفطار. ...

الأب. ...لقيتوا مربيه... 

عشق....ايوه يا عمى وصدقنى لو شفتها هتتصدم جدا...

الاب بتساؤل....ليه. ...

عشق....دلوقتى تشوف وتعرف ولو مش مصدقنى اسال يحيى ....

يحيى ....فعلا يا بابا انا نفسى مش مصدق....

الاب.....يا خبر بفلوس بعد شويه يبقى ببلاش...

بعد مرور خمس دقائق رن جرس الباب ودخلت الخادمة تعلن عن وصول هبه ....

دخلت هبه ....بخجل....

هبه....السلام عليكم. ..

الجميع . وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. ..

نظر لها كل من عشق ويحيى ولكن الاب تمهل لحين يرتدى نظارته الطبية. ...

عشق....هبة تعالى اقعدى افطرى ...

هبة بخجل...لاشكرا ...

يحيى ....اقعدى يا هبه....

جلست هبه الى جانب عشق فى تلك اللحظه رفع الاب نظرة الى هبه وشعر بصدمه كبيرة فتلك الفتاه هى نفسها ابنته المتوفيه مريم ....

الاب بوجه لا تفسر ملامحه....انتى عندك كام سنه....

هبه ...عندى 19 سنه حضرتك....

الاب....اهلك مين. ...

هبه....والدى موظف بسيط وتوفى من فتره وانا عايشه انا وماما....

الاب....عندك أخوات. ...

هبة. ...لا انا وحيدة ملهمش غيرى بعد طول علاج ماما جبتنى .....

يحيى. ...ايه يا بابا احرجت البنت دى كلها أسئلة. ...

الاب...بابتسامه متوتره ....بتعرف عليها عندك مانع يا بنتى ....

هبه بخجل ....لا يافندم....

الاب....لا كده ازعل عاوزك تقوليلى يا عمى ....

هبه....حاضر .... 

بعد وقت قصير صعدت عشق وهبه الى الاعلى لتتعرف على الاطفال.....

يحيى ....مالك يا بابا...

الاب ....ها مفيش يا ابنى بس افتكرت اختك لما شفت مريم. ...

يحيى ....فعلا لولا انى متأكد ان مريم ماتت كنت افتكرتها هى ....بس ..... 

الاب....مفيش داعى للكلام دلوقتى ....

يحيى ....حاسس ان فى حاجة. ....

الاب....بتوتر....خلاص بعدين يا يحيى. ...

يحيى ...طيب انا هستاذن انا اروح الشركة اه وعلى فكرة عشق هتيجى من بكره...

الاب...ماشى ربنا يوفقكم.....

خرج يحيى وتوجه الاب الى غرفه مكتبه واخرج هاتفه واتصل بأحد الأرقام. ...

الاب....ايوه عاوز كل المعلومات عن هبه محمد العدل من ساعه ما كنت فى بطن امها لحد دلوقتى قدامك يومين وتكون كل حاجه عندى فاهم ......

واغلق الخط .......

....... ..........

دخل يحيى الشركه والى مكتبه بعد سنوات غياب جلس على كرسيه بالمكتب ونظر حوله كل شىء على حاله لم يتغير نهائيا وكان والده كان يعلم انه سيعود ذات يوم ليتابع عمله من نفس المكتب ....

اغمض يحيى عينيه ورجع الى الخلف. ...ورجع بذاكرته مره اخرى الى ما حدث قبل سنوات....


فلاش باك.....

فى فيلا يحيى .....

فى الصباح كان يحيى يرتدى ملابسه بغرفته حين طرق الباب....

يحيى .....ادخل.....

دخلت عشق ببيجامه النوم وشعرها المشعس وكانت تشبه الأطفال. ...

عشق. ...صباح الخير.....

وجلست على سرير يحيى....

يحيى ...صباح الفل ....ايه اللى مثحى سيادتك بدرى كده... 

عشق.بعصبيه...علشان الحق سيادتك قبل ما تمشى فضلت استناك امبارح والآخر نمت وقررت اصحى اشوفك بدل ما تهرب كالعاده....

يحيى وهو يقترب منها ويحلس بجانبها على السرير ويمسك يدها .....ده انتى شكلك زعلانه اوى ...

عشق.....هزعل ليه عادى شكلك غيرت رايك ومش عاوز نتجوز فعادى انا اصلا غيرت رايىء ومش هتجوزك......

بحيى وهو يضغط على يدها بقوه ويقول بعيون غاضبه ويمسك بيده الاخرى فم عشق ويضغط عليه بقوه.......

يحيى. ..بغضب .....اياك اياك يا عشق تكررى الكلام ده تانى حتى لو بهزار انا حذرتك المرة دى المرة الجايه رد فعلى هيكون وحش اوى....

عشق..وهى تنفض رأسها حتى يبعد يده ....

وقالت بالم ....اه خلاص يا يحيى انا اسفه وجعت ايدى سبنى بئه.....

يحيى وهو يترك يدها وينظر الى يدها ويلاحظ احمرارها مكان ضغطه عليها....انا اسف ...

واخفض رأسه يقبل يدها بحب .....

يحيى. ...هاه كنتى عاوزه ايه ....

عشق ....عاوزك تخرج معايا انهارده الساعة 5....

يحيى ...وده ليه....

عشق....علشان هنروح نستلم الشبكه حضرتك ولازم نروح سوا....

يحيى ....هههههههه خاضر من عنيا انتى تؤمرى ...

عشق وهى تحتضنه بقوه.....بحبك اوووى اوووى يا يحيى .....

يجيى ....ماشى اروح الشغل بئه....

عشق وهى تتركه....طيب روح انت وانا هنام بئه ...

وقامت بالنوم على تخت يحيى تحت نظراته المصدومه.....

يحيى ....ايه ده.. .

عشق بشقاوه....ايه هنام هنا عندك مانع ويله اطلع بئه واطفى النور علشان انام......

يحيى ....مستبده هههههههههه. ..

عشق.....بره واقفل الباب وراك .....

خرج يحيى من الغرفه وهى يضحك بشده من تلك الصغيره المشاكسه.....

وصل يحيى الى الشركه وقام ببعض الاعمال والساعة 11 خرج من الشركة للوصول فى المعياد الى منزل شريف بيه والد كارمن ....

وصل يحيى فى ميعاده بالتحديد وطرق الباب فتحت له كارمن ...

كارمن....يحيى بيه اهلا وسهلا اتفضل .. 

يحيى ....اهلا بيكى ....

ودخل يحيى خلفها إلى غرفه الصالون.....

كارمن. ...فى ميعادك بالظبط.. 

يحيى ... اصل بحب الانضباط جدا فى المواعيد......

كارمن....طبعا ده اهم صفه فى رجل الاعمال الناجح. .....

فى ذلك الوقت دخلت الخادمه بكوب عصير ليحيى ....

شرب يحيى كوب العصير مع تبادل حديث حول العمل مع كارمن. ...

يحيى. ..امال فين شريف بيه....

كارمن....شويه وهيجى بيغير هدومه بس لانه كان عنده جلسه علاج. ...

يحيى ...وقد بدا يشعر باهتزاز الرؤية. .....براااااحته.....

وفجاه اصبح كل شىء اسود ولم يدرى يحيى ما حدث بعدها وحين استيقظ وجد نفسه يجلس بسيارته امام الشركه ولا يعلم كيف حدث ذلك ولا كسف انتقل الى هنا ولكنه لم يعير ابامر اى اهتمام ومرت الايام وتم كتب كتابه هو وعشق وجاء يوم الزفاف وقبل الاحتفال وجد يحيى منى خاله عشق تطلب منه الحديث على انفراد وحين دخلوا المكتب وحدهم.....

يحيى ....خير يا منى هانم......

منى . مكنتش اعرف انك واطى وخاين كده....

يحيى بغضب ...مسمحلكيش انتى بتقولى ايه.....

منى وهى تخرج ظرف من حقيبتها وترميه أمامه ....

فتح يحيى الظرف ووجد صور له هو وكارمن فى اوضاع مقززه وجريئه جدا وهما عراة الجسد......

منى .....ايه رايك فى الصور دى...

يحيى بصدمه...انا والله ما اعرف حاجه عن الصور دى .... 

منى......بجد ....وانت بئه عاوزنى اصدقك ولعلمك انا اتاكدت انها صحيحة مش متفبركه.....

يحيى بغضب.....معرفش عنها حاجه انا مش فاكر حاجه....

منى بحده...انا ميهمنيش حاجه كل اللى يهمنى بنت اختى الغلبانه ....

يحيى ....قصدك ايه. ...

منى ....قصدى متفربش منها ولا تتم الجواز وتسيب البلد وسافر ومترجعش الا وانت مطلقها ....

يحيى ..وأنا ايه يخلينى اوافق....

منى. ...لأنك عارف كويس لو عشق شافت الصور دى هتنتحر وممكن كمان تجنن ولانك عارف هى بتحبك قد ايه.....

يحيى .. بس ده حرام انا معملتش حاجه....

منى ....انا قلت اللى عندى والقرار ليك....

يحيى بحزن ....حاضر هسافر بس بعد اسبوعين على الاقل....

منى ...تمام. .. 

وتركته وخرجت وتركته للحزن ومر الايام ويحيى يبتعد عن عشق ولا يقترب منها نهائيا ويعاملها بقسوه حتى تكرهه ولكنها كانت تتعلق به اكثرحتى ضعف يحيى باحد الايام واتم زواجهم وأصبحت زوجته شرعا وقانونا فى ذلك الوقت كان يحيى يجهز الى سفره للخارج ولكن حين علم بحمل يحيى تحدث الى منى وترجاها ان تتركه يربى اولاده ولا تخبر عشق وانه مظلوم ولكنها امراه قاسيه عديمه الرحمة اجبرته على السفر وحينها اخبر يحيى عشق بان تجهض اطفالها وهو يتمزق من الداخل وانه تزوجها فقط من أجل الوصيه وتركها وذهب بلت عوده ولكنه ترك روحه مع زوجته وأطفاله هنا بمصر حتى جاء ذلك اليوم وقابل كارمن بالخارج بالصدفة وحينها علم الحقيقه...... 

بااااااااك.

رجع يحيى من ذكرياته على صوت هاتفه يرن...وكان المتصل عشق..

يحيى. ...الو....

عشق ببكاء.....يحيى الحقنى يا يحيى .. 

يحيى.....فى ايه. .....

عشق....تعال بسرعه أرجوك لان .. ..........



                       الفصل التاسع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-