أخر الاخبار

رواية صغيرتي الحمقاء الفصل الثاني والثلاثون والثالث والثلاثون بقلم لولو الصياد


 #صغيرتي_الحمقاء

_32_33👇👇👇

بقلم لولو الصياد

...

سقطت عشق على الدرج وسط صراخ يحيى وجريه بسرعه حتى يمنع سقوطها اكتر واكتر واخيرا امسك بها يحيى 

كانت عشق تصرخ بقوه من الالم وتكاد تفقد الوعى 

يحيى بفزع ....عشق عشق حبيبتى 

عشق بالم ...ااه يحيى ابنى. .ارجوك انقذه ارجوك ...

لم ينتظر يحيى اكثر ولا حتى ان يسمع والده الذى كان ينزل الدرج على نتيجه تلك الضجه ليعلم ما حدث بل 

حمل عشق بسرعه بين يديه وكان يهرول بسرعه ناحيه سيارته 

وفتح الباب الامامى ووضع عشق بحذر داخلها والتف حول الباب وقاد السياره بسرعه رهيبه 

وتوجه الى المشفى بينما كانت عشق تتالم بقوه من ظهرها وبطنها 

ويحيى ينظر لها من حين لاخر ويمسك يدها بقوه حتى يمنحها بعض القوه 

يحيى ...خلاص يا حبيبتى وصلنا 

وبالفعل دقائق ووصلو امام المشفى الخاص 

حمل يحيى عشق بين يديه وصرخ 

يحيى ....دكتور بسرعه مراتى بتموت 

وجد بسرعه يحيى ترولى امامه وضع عشق عليه وكانوا يهموا بادخالها غرفه الطوارىء حين صرخت باسمه 

عشق ....ببكاء يحيى 

اقترب منها يحيى بسرعه وامسك يدها 

عشق ...ارجوك ادخل معايا متسبنيش 

وبالفعل دخل معاها رغم رفض الدكتور ولكن يحيى كانت فى حاله عصببه رهيبه اخافت الطبيب ولم يجادله ثانيه 

عشق ببكاء وهم يفحصوها رغم المها والدوار الذى يصيبها 

عشق بانهيار وبكاء .....ابنى ارجوك والله انا ما كنت هجهضه والله كنت بهددك بس والله كنت عاوزه اضايقك واجرحك زى ما جرحتنى والله انا بحبه وعاوزه انا كنت بحلم بيه انا مش عاوزه اخسره ارجوك والله مش هجرى تانى والله هاخد بالى بس ابنى ميروحش منى يا يحيى ارجوك 

يحيى بالم وحزن عليها .....متقلقيش يا حبيبتى ان شاء الله خير 

مرت الدقائق والكشف كانها ساعات عليها وعلى يحيى واخيرا 

اعطى الطبيب الدواء الى عشق 

يحيى وعشق فى نفس الوقت ...الطفل يا دكتور

الطبيب بابتسامه....الحمد لله الواقعه ماثرتش على الطفل وحصل نزيف بسيط لكل الطفل بخير وهندى المدام مثبتات للحمل وترتاح معانا يومين وان شاء الله تبقى بخير بس طبعا بعد ما تخرج هترتاح لحد ما الشهور الاولى تعدى 

عشق بفرحه ودموع .....الحمد لله

يحيى وهو يقبل جبينها بقوه ....ربنا كبير احمدك واشكر فضلك يارب

الطبيب ......تحبوا تسمعوا قلب البيبى 

عشق ببكاء ....ايوه 

بينما يحيى لم يرد 

وقام الطبيب بوضع الجهاز بجسد عشق وثوانى وسمع كل من بالغرفه صوت نبضات الطفل القويه 

ابتسمت عشق بفرحه لانه بخير رغم المها 

بينما يحيى كان لاول مره يسمع تلك النبضات شعر بالالم بداخله فقد فقد قبل ذلك ان يمر بتلك التجربه مع طفليه حسن وحسين وكان على وشك ان يفقد طفله الان ولكن الله كريم دائما يضعه فى اختبار ولكن يخرجه منه بكل بسلام حمد الله كثيرا بداخله وظل يرددها كثيرا وهو يسمع نبضات طفله وشعر بفرحه كبيىه فهذا الطفل جزء منه يالله سبحانك ما اعظم قدرتك يالله 

عشق ..بصوت ناعس ....انا عاوزه انام 

يحيى .....نامى يا حبيبتى وقبل خدها بحب 

وبالفعل ثوانى وغطت فى ثبات عميق 

الطبيب ....هننقلها غرفتها دلوقتى وهى نامت نتيجه المخدر 

اللى فى المحلول وان شاء الله ساعات وتفوق وتكون كويسه والحمد لله على سلامتها هى والبيبى 

يحيى ...الحمد لله واحم اسف جدات على عصبيتى معاكيا دكتور

الطبيب بابتسامه وهو يربت على كتفه ......ولا يهمك انا مقدر حالتك بس اوعى ساعه الولاده تيجى تقولى ولدها انا صحيح دكتور نسا بس معاك هعتزل هههههههههههه اخاف يا عم تتهور وتضربنى 

يحيى.......هههههههههههه لالا مش للدرجه دى 

الطبيب.. ربنا يخليهم ليك 

يحيى ......يارب

................


فى الجامعه.......

التفت هبه الى اكرموشعرت بوجهها احمر من شده الاحراج والخوف 

الاحراج من طريقه اكرم الفظه فى الحديث امام استاذها حتى ولو كان يريد التقدم لها كان لابد ان يتحدث باحترام والخوف من وجه اكرم الذى لا ينذر بالخير وكانه على وشك ضرب المعيد

اكرم وهو يقترب منهم ببطىء 

اكرم بسخريه ....ايه يا حبيبتى مش تعرفى الاستاذ ان مخطوبه وطلبه مرفوض

هبه بتوتر .....انا 

المعيد ...بحرج ......انا اسف جدا مكنتش اعرف ان الانسه هبه مخطوبه بعتذر جدا 

هبه بهمس .....انا اسفه جدا

لولو الصياد... صغيرتى الحمقاء

نظر لها اكرم بغضب حين تاسفت 

المعيد ..ولا يهمك وفرصه سعيده يا فندم عن اذنكم

ابتعدالطبيب بينما اكرم 

اقترب منها بسرعه وامسك يدها بقوه المتها وسحبها خلفه وهو يتوجه الى سيارته بغضب 

هبه .....اه سيب ايدى وجعتنى 

اكرم وهو ينذر لها بغضب ...لولوالصياد. صغيرتى الحمقاء.اخرسى خالص مش عاوز اسمع صوتك 

صمتت هبه وفتح هو باب السياره ودفعها لتجلس بقوه واغلق الباب بعنف كبير جعل هبه ترتعد ولكنها قررت الا تظهر خوفها منه فلكل شىء حدود واكرم يتعدى حدوده معاها وكانها عديمه الشخصيه 

فقررت هى الهجوم اولا 

حين ركب السياره وانطلق مسرعا 

هبه بعصبيه ....انت ازاى تسحبتى كده كانى بهيمه بتجرها وازاى تتكلم بسخؤيه كده قدام المعيد بتاعى 

اكرم بغضب .......اه فعلا كان المفروض اجبلكم شجره واتنين لمون 

هبه. ......بعصبيه انت انسان وقح

فجاه توقفت السياره بعنف والتفت لها اكرم بغضب شديد وامسك يدها بقوه كبيره جعلتها تصرخ من الالم 

اكرم .......قسما بالله ان اتكرر تانى وقليتى ادبك عليا لاربيكى من اول وجديد واحمدى ربك انك بنت لانى مبمدش ايدى على بنت 

وترك يدها 

فبكت هبه بقوه من الالم 

هبه بهمس .....انا اسفه بس انت بتشك فى اخلاقى 

اكرم بعصبيه وهو يحاول التحكم فى نفسه .....

اكرم ....انا لو بشك فمكنتش هفكر اتجوزك نهائى لكن انى الاقى واحد بيكلمك ده ممنوع وتقفى ليه تكلميه ممنوع تتكلمى مع اى حد اى ان كان 

هبه ....حاضر 

اكرم ...انا اسف على عصبيتى عليكى وياريت اللى حصل ميتكررش تانى 

هبه ....ان ساء الله 

نظر لها اكرم بتقييم ....لولو الصياد...صغيرتى الحمقاء .....كاد يغلى من الغضب حين وجدها تتحدث مع هذا الرجل كاد ان يضربه لولا انه انسحب سريبعا ولكن لماذا هل يشعر بالغيره عليها لالا لم تكن غيره وانما خوفا على كبريائه وكرامته وليس غيره فهى لا تهمه فى شىء ولكن لابد ان يحفظ ماء وجهه 

قطع متابعته لها صوت هاتفه ووجده يحيى 

الذى اخبره ان ياتى بهبه الى المشفى لتجلس مع عشق ليذهبوا الى مشوار هام وبالفعل انطلق فى اتجاه المشفى بعد ان اخبرها بحادث عشق

..................

فى المشفى 

كان يحيى يجلس على الكرسى يتابع عشق 

حين رن هاتفه ووجد المتصل سعد فحين وقعت عشق كان الهاتف الى جانبها فوضعه يحيى فى جيبه وهو يحملها 

يحيى ...ايوه يا سعد 

سعد .....ايوه يا يحيى بيه الست اللى اسمها منى دى عماله ترن على موبايل الزفت حماد وانا مش عارف اعمل ايه

يحيى بسرعه..محدش يرد عليها لحد ما اجى ليكم وانا بالكتير ساعتين واكون عندك 

سعد ...حاضر يا باشا 

يحيى بعد ان اغلق الخط ...عاوزه ايه منه تانى يا منى هانم عاوزه تعرفى ميعاد قتلى 

..........

.



......👇👇👇👇👇👇👇👇


الفصل الثالث والثلاثين .......

وصل اكرم امام المشفى واتصل بيحيى حتى ينزل له لانه اخبره الا يصعد وهو سوف ينزل لانه مستعجل للغايه 

هبه ...مش هتنزل 

اكرم بنفى ....لا هنروح مشوار انا ويحيى ونرجع على طول وبعدها هطلع دلوقتى انتى هتطلعى تقعدى مع عشق لحد ما نيجى ولو فى حاجه كلمينى 

هبه ...حاضر بس مشوار ايه 

اكرم..... مقدرش اقول لانها حاجه خاصه بيحيى 

هبه بحرج .....اه اسفه 

اكرم ...متتاسفيش مفيش بينا اسف ممكن 

هبه ...اه ماشى انا هنزل بئه 

وكانت تهم بفتح الباب حين وجدت اكرم يمسك يدها

هبه ...فى حاجه 

اكرم ....ممنوع تكلمى مع اى حد ممكن 

هبه ...بعصبيه ....اكرم انت كده عاوز تحبسنى وتحرم عليا كل حاجه

اكرم باسف ...انا اسف بس مبقدرش اشوف حد بيكلمك 

هبه ...اكرم انت بتشك فيا 

اكرم بسرعه ..لولوالصياد... صغيرتى الحمقاء....لا والله بس مش قادر. حد يكلمك غيرى انتى ملكى انا بس

هبه بغضب. ...اكرم انا مش ملك حد ولا حتى انت انا ملك نفسى وهعمل كده احترام ليك بس وكمان انت كمان ممنوع عليك تكلم اى بنت 

اكرم بابتسامه .....حاضر انتى تؤمرى

هبه بكسوف. ..سلام 

وفتح الباب وخرجت..... مع السلامه 

وجدت يحيى يهم بالخروج من المشفى ووقف ثوانى اخبرها بغرفه عشق وتفاصيل الحادث سريع 

وصعدت بعدها وتوجه يحيى الى سياره اكرم 

اكرم ..وهو ينطلق بالسياره .....على فين

يحيى ....على المخزن بسرعه 

اكرم ..ليه حصل حاجه تانى

يحيى ..منى اتصلت بيه كتير وواضح ان فى حاجه وانا منعته يرد لحد ما نوصل ونشوف فى ايه

اكرم ...تفتكر فى ايه 

يحيى ...مش عارف بس مش مرتاح حاسس ان فى حاجه مش كويسه هتحصل 

اكرم ...ربنا يستر 

وبعد حوالى ساعه وصلواامام المحزن ووجدوا سعد بانتظارهم

سعد ...اهلا يا بهوات

اكرم..ايه الاخبار

سعد ...مل شويه تتصل وطبعا مخلناش الكلب ده يرد زى ما يحيى بيه قال 

يحيى.. تمام اوى يله بينا ندخل ونشوف هى عاوزه ايه 

دخلو الى داخل المخزن وكان حماد مربوط 

يحيى.....فكه يا سعد

قام سعد بفك حماد واقارب منه يحيى ببطىء 

يحيى بصوت هادىء يثير الاعصاب 

يحيى ....بص يله دلوقتى هتتصل بالوليه اللى اسمها منى دى وهتسالك انت مردتش ليه هتقولها انك كنت نايم ..لولو الصياد ...صغيرتى الحمقاء....ومسمعتش الموبايل وتركز معايا وانت بتكلمها وهنفتح الاسبيكر علشان نسمع كل كلمه وصدقنى لو غلطت بحرف هتدفع التمن حياتك مع انها متسواش عندى 

حماد ..بخوف..... والله يا باشا هعملك كل اللى انت عاوزه بس ابوس ايديك متموتنيش

يحيى.......سعد هات الموبايل 

اعطى يحيى الموبايل الى حماد وامره بالاتصال بمنى التى فتحت الخط بغضب 

منى.....انت مبتردش ليه يا حيوان انت

حماد ....فى ايه يا ست كنت نايم ولا ممنوع النوم كمان 

منى .....ما علينا عاوزك فى مهمه ضروريه

حماد....اه موت يحيى جوز بنت اختك

منى بسرعه ....سيبك من يحيى دلوقتى خالص فى الاهم 

حماد .....تمام مدام كله بحسابه ومين اللى مطلوب ناخد روحه

منى.....واحده ست اسمها عائشه وده عنوانها 

حماد ....ومين دى

منى .....انت مالك 

اشار لها يحيى من لزوم معرفته 

حماد.....ببرود ....وانا مش هقتلها غير لما اعرف الفوله فيها ايه 

منى ... يووه دى كانت خدامه عندى وجوزتها جوزى وام ابنى لانى كنت عاقم ودلوقتى جايه تهددنى انها تاخد ابنى بعد ما حبستها ولازم اخلص منها قبل ما تدمر كل حاجه

حماد .....اه تمام والحساب المره دى الضعف 

منى....ماشى بس عاوزه الموضوع يخلص خلال يومين

حماد .....من عنيا

اغلق حماد الخط ونظر الى يحيى 

حماد .....حاجه تانيه يا باشا

نظر له يحيى بصدمه .....لا 

اكرم .....انا مش فاهم حاجه يعنى جاسر مش ابن منى 

يحيى ......لازم نروح للست دى ونعرف منها كل حاجه 

اكرم...... يله بينلا انا حفظت العنوان 

................

منى لنفسها بابتسامه 

منى ......كده تمام اوى والله وهتحلو يا منى وتخلصى من كل اعدائك 

.........................

فى مرسم سهر 

سهر ........جاسر انا بفكر فى حاجه بقالى كام يوم 

جاسر بحب......ايه يا حبيبتى

سهر ...احم بفكر اسافر فتره 

جاسر بغضب ....نعم تسافرى اللى هو ازاى 

سهر ..صغيرتى الحمقاء.. لولوالصياد...بصراحه عاوزه ابعد فتره علشان افكر فى كل حاجه واخد قرار فى حياتى وهكمل معاك ولا لا

جاسر بحزن .........انتى عمرك ما حسيتى باى حاجه من يمتى 

سهر... انا مشاعرى مشوشه حاسه انى مش عارفه افكر كل حاجه جوايا ملخبطه

جاسر ....هو انا وحش اوى كده 

سهر ......لا انا مش قصدى كده ارجوك افهمنى 

وقف جاسر وانجه الى الباب ونظر لها بحزن 

جاسر .....عمر ما فى حاجه حبيتها كملت معايا ودلوقتى انتى كمان بتتخلى عنى 

سهر .....انا اسفه 

جاسر بابتسامه حزينه .....ولا يهمك وصدقينى انا بحبك وعمرى ما هنساكى وهستناكى لحد ما اموت مع السلامه

وخرج 

سهر وهى تنفجر فى بكاء وتجلس ارضا 

سهر........وانا بحبك انا اسفه بس انا خايفه من الجواز وخايفه تجرحنى 


             الفصل الرابع والثلاثون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-