أخر الاخبار

رواية صغيرتي الحمقاء الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون بقلم لولو الصياد


 #صغيرتي_الحمقاء

الفصل_21_22 _23_24

بقلم لولو الصياد

👇👇👇👇👇👇


هبه.....بصراحه مش عارفه اقولك ايه مش غريبه شويه

يحيى ...هى ايه ..



هبه ...سرعته فى موضوع الخطوبه قلقنى اوى يا يحيى وكمان متنساش انى لسه مخدتش على الجو هنا





يحيى ....بصى صحيح اكرم صحبىى بس انتى اختى وبحبكم انتم الاتنين وانا مش بقولك قولى رايك حالا

هبه ....عندى شرط

يحيى. ..بدهشه....شرط ...شرط ايه ده

هبه ....لازم يجى الاول ونتكلم سوا انا وهو مع بعض بعدها هقول رايىء فى موضوع الخطوبه

يحيى.... تمام انا هكلمه واقوله واحدد معاه يوم الجمعه يجى وتتكلموا سوا

هبه....ان شاء الله واللى ربنا عاوزه هيكون

يحيى ....ان شاء الله.....

........

فى مكان اخر بالتحديد فى مقابر عائله يحيى

كان يجلس ارضا امام قبرها يبكى بقوه والم لا يهمه ملابسه التى امتلئت بالتراب




 ولا الظلام المحاط به كل ما يهمه هو ان يخبر حبيبته بما يحدث معه....

اكرم ببكاء حزين..... انا اسف يا حبيبتى انا مقدرتش ابعد والله ما قدرت انا مش



 هخطبها علشان بحبها لا انا هخطبها واتجوزها علشان هى انتى كانى شايفك قدامى عاوز بس احس انك موجوده حوليا 




انا ولا يفرق معايا هى فى اى حاجه انا حتى بحس انى مش ببقى سامع صوتها ولا حاسس بيها بشوف شكلها وقتها افتكر صوتك انتى ضحكتك انتى شقاوتك انتى انا عارف انى انانى 





وكدبت على يحيى بس انا عملت كده علشان مقدرش اشوفها.صغيرتى الحمقاء. لولوالصياد. ممكن تتجوز حد تانى وقتها هحس انى فى حاجه خدتك منى تانى بس انا اوعدك عمرى ما هبطل احبك وعمرى ما هحبها لانها ملهاش مكان فى قلبى 




وكمان وعد عمرى ما هلمسها ولا قرب منها ابدا لو اتجوزتها هتكون زوجه على الورق بس لان انا حرمت نفسى على الستات



 بعدك عمرى ما هلمس ست بعدك لحد ما اموت انا اسف يا حبيبتى وواوعدك هزورك





 من وقت للتانى بس ده سر بينا انا وانتى بس محدش يعرفه غيرنا همثل قدامهم انى بحبها ومبسوط 





بس بينى وبينك هى متهمنيش وميهمنيش غير شكلها وملامحها بس.صغيرتى




 الحمقاء. لولوالصياد. وكمان علشان يحيى هددنى انه يبعدها عنى لو حس انى بظلمها انا مش



 هبين اى حاجه لحد وهبين انى فعلا حبيتها بس كل ده تمثيل



 لان مفيش فى قلبى غيرك يا حبيبتى ...........

انا هقوم بئه دلوقتى اروح وهجيلك تانى هتوحشينى اوى يا حبيبتى يارب احصلك





 قريب ونتجمع سوا فى الجنه ....... .

.................

فى غرفه الاطفال ...




كان عشق تجلس جانب سرير اطفالها تنظر لهم وهم نائمون بعمق ولكن بدموع تتجمع 





بعيونها وهى تتذكر كلمات يحيى لها وهروبه للمره الثانيه دون



 حساب الى مشاعرها وبلا احساس وجدت نفسها تضع يديها فوق 



بطنها وتبقى بقوه للمره الثانيه يضعها القدر فى نفس الموقف للمره الثانيه .لولو الصياد .صغيرتى الحمقاء كانت




 بنفس الغباء وسلمت نفسها الى يحيى بكل سهوله ويسر. للمره الثانيه لا يهمه شىء سوا نفسه لكن لا لن اسمح له هذه المره ليلعب بمشاعرى كالمره السابقه انتهى هذا الامر....

فاقت من شرودها على صوت الباب يفتح ويدخل يحيى. ويظهر على ملامحه التعب والاجهاد

بسرعه مسحت عشق عيونها اثر البكاء وانتفضت واقفه تنظر الى اطفالها وتعطيه ظهرها

يحيى ....احم ....مساء الخير ......

لم ترد عشق كانها لم تسمعه

يحيى وهو يقترب من الاطفال ويقبل كل منهم على حدا

يحيى .....كنت جاى علشان اشوف الولاد بس ناموا

عشق بعصبيه .....هما ليهم ميعاد نوم عاوز تشوفهم يبقى قبل ميعاد النوم واظنك عارفه

يحيى .....اسف بس كنت لازم اكلم هبه فى موضوع مهم

عشق. ..... اوك عادى بس ابقى افتكر بعد كده

يحيى .....وهو يقبل يد اطفاله ......حاضر

عشق .....ممكن نتكلم فى الاوضه التانيه شويه

يحيى .. .حاضر





توجهت عشق الى الباب المشترك بين غرفتها وغرفه اطفالها وفتحه وانتظرت دخوا يحيى وبعدها اغلقت الباب ونظرت حولها بتوتر

يحيى .....فى ايه يا عشق




عشق ......فى قرار انا خدته ولازم تساعدينى فيه

يحيى .......قرار ايه

عشق.... قررت اجهض الطفل لانه غلطه وانت ندمت عليهاواناكمان مش عاوزه






يحيى اقترب منها بغضب عاصف وامسك بيديها يغرس صوابعه بها وهى كانت تتالم

يحيى .....انتى اتجننى باين عليكى

عشق .....بغضب مماثل ......قول عقلت مش اتجننت انا معنديش استعداد اربى 





طفل لوحدى تانى لمجرد انه ابوه شخص انانى جبان معندوش شخصيه بيخاف من المسؤليه و.......

لم تكمل عشق باقى كلماتها الحارجه لنزول صفعه مدويه من يد يحيى على وجهها





وجدت عشق ينظر لها بعيون غاضبه وهى تنظر له بصدمه ...

امسك يحيى عشق من فكها بقسوه .......اياك اسمعك تقولى اجهاض تانى ده ابنى ومش



 هتخلى عنه واياك يا عشق تقللى من احترامى تانى صحيح





 انا صبور معاكى بس للصبر حدود

وترك فكها ويدها وخرج من الغرفه ولكن بعد ان صفق الباب خلفه بقوه




حينها ارتمت عشق على السرير تبكى بقوه شديده وقهر ....

عشق بغضب ......بكرهك يا يحيى بكرهك.

.............

فى منزل منى




جاسر .........لحد امتى هفضل مستنى يحيى يبعد عنها انا تعبت

منى ......قريب اوى متقلقش





جاسر .. .....كل شويه تقولى كده ومفيش حاجه بتحصل

منى ... صدقنى المره دى عشق هى اللى هتيجى ليك برجلها

جاسر .......لما نشوف





منى لنفسها .......جه الوقت اللى لازم عشق تشوف فيه الصور وتعرف حقيقه يحيى وقتها ورينى هتعمل ايه يا يحيى

....... .....






بعد مرور عده ايام هاهو جاسر يجلس امام سهر وهو يرتدى بنطالون جينز بسيط





 وتيشرت كحلى ويجلس بكل حريه امامها وهى ترسمه

جاسر ......عاوز اشوف لما تخلصى





سهر .....ممنوع طبعا هتشوفها زيك زى الناس يوم المعرض

نظر ليها جاسر باستغراب فقد كانت بشكلها هذا اقرب الى الاطفال بملابسها المليئه






 بالالوان وشعرها المربوط على هيئه زيل حصان ووجهها الخالى من المكياج ولكن رغم ذلك كانت رائعه الجمال

سهر ......خلصت تقيم ولا لسه

شعر جاسر بالحرج من جرئه تلك الفتاه ولم يستطيع الرد

سهر بضحكه ساخره ...





....ايه اتكسفت

جاسر ....بتوتر هتكسف ليه عادى انتى بنت جميله وطبيعى ابصلك

سهر....ههههههه متحاولش هتخسر




جاسر ...بغرور....عمرى ماخسرنت مع البنات

سهر .....هههههههههه هتخسر لان مبكرهش فى حياتى غير الرجاله وخصوصا اللى زيك المغرورين

جاسر ......اعتبر ده تحدى

سهر .....ههههههه بلاش هتخسر

جاسر .......مستحيل




سهر ........ولو خسرت

جاسر .......هديكى عشره مليون جنيه لو محبتنيش وقدرت اغير فكرتك عن الرجاله ولو كسبت هتقولى قدام الكل انك بتحبينى

نظرت لله سهر بتحدى .......تمام وانصحك تجهز الفلوس من دلوقتى

جاسر .....لنفسه... هنشوف واهو نضيع وقت لحد ما نخلص من موضوع عشق

...................................

👇👇👇👇👇👇👇👇

الفصل الثانى والعشرين ....

كانت هبه تجلس بغرفتها برفقه عشق

هبه بتوتر ....انا قلقانه اوى

عشق... ليه اكرم انسان محترم




هبه ....مش عارفه بس مش متسرع شويه

عشق ....معتقدش هو مش مراهق هو شخثص واعى ومدرك واكيد فكر كتير قبل ما يفكر فى الخطوبه وكمان انه كان رافض الجواز بعد...




قطع حديثها صوت يحيى المتوتر

يحيى .....هبه لنزلى يله اكرم تحت مع بابا

هبه .....مش هتنزل




يحيى وهو ينظر الى عشق التى كانت تنظر ارضا .....هحصلك على طول





خرجت هبه من الغرفه وحينها كانت عشق تتوجه الى الباب لتخرج حين اغلق يحيى الباب وسند ظهره عليهوهو ينظر لها بتحدى




عشق ....ممكن توسع علشان اخرج

يحيى ...لا

عشق....بعصبيه ....عاوز ايه يا يحيى

يحيى .....انا مش وعاوزك تقولى لهبه حاجه عن موضوع مريم واكرم

عشق بدهشه....ليه هى متعرفش

يحيى ...






..لا ولا هتعرف انا مش عاوزها تعرف دلوقتى

عشق....بس ده ظلم ليها لازم هى تعرف وتقرر مش جايز هو قرر يخطبها لانها شبه






 مريم ومش غريبه انه اول ما شافها قرر الجواز فجاه بعد ما كان عامل اضراب




يحيى ......عشق حاليا كل ده مش وقته وانا متاكد ان اكرم مش هيجرحها انا كل اللى


 عاوزه انك متقوليش لهاحاجه

عشق.... حاضر .. حاجه تانى

يحيى بهمس ....ايوه




عشق بحنق ....خير ....

اقترب يحيى منها حتى وقف امامها ورفع يده يلمس خدها مكان الصفعه ونظر لها بحزن




يحيى بهمس حزين ...انا اسف مش عارف عملت كده ازاى بس مكنتش قادر اتحكم فى اعصابى






عشق ..بحزن ....بتعمل كده ليه فيا بتظلمنى ليه عاوزه افهم

يحيى. ....هفهمك كل حاجه والله




عشق ...ياريت لانى ورحمه ابويا تعبت

يحيى مسك يديها وتوجه الى سرير هبه وجلسوا عليه وهو يمسك يديها الاثنين بين يديه

يحيى بصوت جاد حزين ....عاوزك تسمعينى للاخر واتمنى تصدقينى

عشق ....حاضر ....

يحيى .....قبل جوزنا كان فى صفقه مع رجل اعمال مهز وعنده بنت بس الراجل ده كان 




عمل حادثه وبقى مشلول المهم بنته طلبت منى انى اروح بيته 



علشان نمضى العقود وانا بحسن نيه روحت وقتها لما دخلت شربت 




حاجه قدموها ليه ومعرفتش ايه اللى حصل معايا كل حاجه ضايعه منى كانى كنت مغيب بعدها كان باقى ايام على



 فرحنا وانا محاولتش افكر ايه اللى حصل المهم قبل الفرح لقيت خالتك جيالى

عشق بدهشه...... خالتو

يحيى ....ايوه جت ومعاها صور ليا انا وبنت الراجل ده فى اوضاع مش كويسه بس انا 





والله مش فاكر اى حاجه ولا كنت فاكر اللى حصل هددتنى وقتها انى لو مسبتكيش هتبعتلك الصور وتفضحنى وقتهعا



 مقدرتش اشوفك حزينه ومجروحه بسببى خصوصا وانا عارف بتحبينى اد ايه مقدرتش اشوف نظره الحزن فى عنيكى 




حاولت اكرهك فيا بكل الطرق بس للاسف مقدرتش امنع نفسى عنك ولما قولتيلى انك حامل كانت صدمه اكبر كان نفسى




 افضل معاكى كان نفسى اكون جنبك دايما بس منى هانم مسبتنيش اضطريت اسافر واسيبك ابعد عنك انت وعيالى




 علشان مش قادر اجرحك

عشق بدموع قهر وى تنفض يديها بعيد عن يديه وتقف بغضب..... خنتينى يا يحيى 



وامتى قبل فرحنا بايام قدرت تعملها




يحيى..... والله ما حصل عمرى ما خنتك

عشق بغضب .....كداب انت كداب

اقترب منها وامسك كتفيها بقوه ....محصلش سافرت ومن شهور شفت البنت دى تانى




 لما هددتها قالتلى الحقيقه انها خدرتنى بناء على اتفاق



 بينها وبين خالتك وانى معملتش معاها حاجه انا مخنتكيش علشان كده رجعت لما حسيت انى استحقك واستحق برائتك



عشق وهى تحاول التملص منه .....سبنى. سبنى

تركها يحيى وهو ينظر لها بحزن




عشق ......بقهر .....انت كداب يا يحيى جاى عاوزنى اشك فى خالتو اللى وقفت جنبى




 اللى زى امى واصدقك انت عاوز تلبسها هى الحكايه علشان تدراى خيانتك ليا

يحيى بصوت صارخ ..



...مخنتكيش والله ما حصل

عشق ......كدااااب انت خاين انا بكرهم يا يحيى بجد بكرهك كان ممكن اسمحك على اى حاجه الا الخيانه انتى خنتى وانت مڜ مسمحاك ولازم تطلقنى




يحيى ....انت ليه مش عاوزه تصدقينى

عشق .....اصدقك ليه عملت ايه حلو معايا يخلينى اصدقك انت عمرك ما حبيتنى جايز




 لو وقتها كنت عرفت كنت صدقتك حاولت كتير اسالك رفضت تتكلم وكمان كنت ناوى تسبنى تانى وطبعا هيكون عندك حجه




 زى المره اللى فاتت بس خلاص خلصنا كل اللى بينا انتهى بخيانتك ليا انا فعلا بكره نفسى وبكره جسمى مكان لمساتك



 ليا حرام عليك ياريتك ما رجعت

وانطلقت مسرعه تخرج من الغرفه وهى تبكى بقوه

جلس يحيى على السرير بعيون دامعه ..........انا والله مظلوم وربنا عالم بس هى عندها 





حق ازاى هتصدقنى انا لازم ابين الحقيقه ولازم انتقم من منى على كل حاجه صدقينى يا منى مش هسيبك نهايتك على ايدى ...........

..........

فى الاسفل تحديدا فى غرفه الصالون





كانت هبه تجلس بخجل امام اكرم الذى يتابعها بفضول

اكرم .....يحيى قالى انك عاوزه تكلمى معايا

هبه بخجل ......ايوه



اكرم .....خير

هبه ......انت ليه عاوز تتجوزنى




اكرم .......علشان انسانه كويسه وومحترمه

هبه ......اشمعنا انا ما انت قدامك بنات كتير

اكرم ...بتوتر ......اصل بصراحه عجبتينى من وموقفك مع جاسر

هبه بخجل .......انت بتصلى

اكرم ....الحمد لله

هبه .....انا لو وافقت على الجواز ليا شرط

اكرم .....شرط ايه

هبه .....مش هنعمل فرح غير بعد الجامعه يعنى بعد سنتين

اكرم ....بس ده كتير

هبه ....ده شرطى

اكرم .....موافق. بس ليا طلب


هبه ...طلب ايه



اكرم ......نكتب الكتاب علشان نبقى مرتاحين اكتر

هبه .....ان شاء الله انا هصلى استخاره وبعدها هبلغ يحيى قرارى

..............

فى غرفه عشق ببكاء هستيرى

عشثق .........خالتو الحقينى تعالى خدينى ارجوكى من هنا ارجوكى ......



#صغيرتي_الحمقاء_23_24



عشق ببكاء ..ارجوكى تعالى خدينى من هنا ...

منى بخوف من طريقه عشق فى البكاء

منى....مالك يا حبيبتى حصل ايه الولاد حصلهم حاجه

عشق ببكاء....لا كويسين بس ارجوكى تعالى مش قادره اقعد هنا دقيقه واحده بعد كده

منى ...طيب فهمينى

عشق ...مش قادره اتكلم لما اشوفك هحكيلك كل حاجه

منى .....طيب انا مسافه السكه وهكون عندك

عشق... اوك وانا هحضر الشنط مع السلامه ...

اغلقت عشق الهاتف والتفت خلفها للتجه الة الدولاب لتقوم بتحضير الحقائب ولكنها وجدت يحيى خلفها ينظر لها بطريقه اثارت الرعب فى نفسها ووجدت نفسها تبعد خطوه الى الخلف من الحوف منه

يحيى بطريقه هادئه تنذر بهبوب عاصفه.....

يحيى .....ايه اللى سمعته ده

عشق بعناد وهى تمسح دموعها...هروح عند خالتو مش عاوزه اقعد معاك هنا فى مكان واحد وهستنى ورقه طلاقى توصلنى

اقترب منها يحيى بغضب. ....انتى ايه غبيه مش عاوزه تفهمى ليه ان خالتك دى اكبر عدوه ليكى مش عاوزه ليه تفهمى انها كانت السبب فى بعدنا عن بعض

عشق ببكاء والم من قبضه يحيى المؤلمه....انت كداب خالتو انسانه كويسه عمرها ما تاذينى انتى اللى بتاذينى ولو خالتو وحشه زى ما بتقول ليه مقلتليش انك خنتى كان ممكن تقولى على الاقل علشان متجوزكش

يحيى ...بحزن.. للاسف عمرك ما هتفهمى انك خالتك دى زى الحربايه بتتلون بمليون لون

عشق ....بغضب ....كفايه بئه كفايه افترى وكدب

يحيى ترك يديها وتحدت بغضب وجديه .....براحتك يا عشق بس انا هثبتلك كلامى وخروج من هنا مش هيحصل غير على جثتى انتى مراتك وام عيالة وحامل ومكان ما هكون موجود هتكونى موجوده

عشق بغضب ..هخرج ومش هتقدر تمنعنى يا يحيى

يحيى هنمنعك لو حتى بالقوه ...الحرس هبلغهم يمنعوكى من الخروج وللاسف هضطر دلوقتى اقفل عليكى الباب لحد ما الحربايه تيجى وتمشى

عشق بعصبيه .....لا انت مش هتحبسنى هنا

يحيى .....هحبسك يا عشق مش علشان افرد قوتى عليكى لا انا خايف عليكى انتى متعرفيش منى زيى

واتجه الى الباب الواصل بينها وبين غرفه الاطفال وقام باغلاقه بالمفتاح واخده واتجه الى الباب يخرج بسرعه واغلق الباب حينها سمع عشق تصرخ بغضب وعصبيه ان يفتح لها الباب شعر بالحزن عليها ولكن ليس باليد حيله

سمع والده وهبه صوت صراخ عشق العالى واتجهوا الى الاعلى ليروا ما يحدث حين وجدوا يحيى يقابلهم على سلالم الفيلا الداخليه

الاب ....فى ايه يا بنى عشق بتصرخ ليه

يحيى .....مفيش يا بابا

هبه ....انا هطلع اشوفها

يحيى ....لا اطلعى انتى الجنيه مع حسن وحسين دلوقتى

هبه. ....حاضر

الاب ....تعال ورايا المكتب

اتجه يحيى خلف والده الى غرفه المكتب واغلق الباب خلفهم

الاب ..بعد جلوسهم ....فى ايه يا يحيى

يحيى ....انا تعبان يا بابا بجد تعبت اوى

الاب ..من ايه

حكى يحيبى لابيه كل شىء حتى. الان

الاب بعصبيه ...عمرهت ما هتتغير منى ابدا مهما الزمن عدى

يحيى ...انا مش عارف هى بتكرهنى ليه

الاب بحزن ....بس انا عارف

يحيى .....ليه يا بابا

الاب....منى انسانه شريره طول عمرها اتجوزت ابوا جاسر وكان راجل محترم وراجل اعمال مشهور للاسف كانت ست مستبده طلبتها كتير وهو حصلتله ازمه ماليه مقدرتش مكنش يهمهت غير نفسها وبس وقتها كان فى صفقه مهمه المهم جوزها خسرها وشركتنا اللى كسبت هو مقدرش يتحمل الصدمه كانت الصفقه دى اخر امل له وقتها جتله ازمه قلبيه ومات جتلى بعدها وقالتلى انى السبب فى موت جوزها وانها مش هتنسى ده وهتنتقم منى حتى لو بعد مليون سنه بعدها مسكت هى الشركه وباعت كل مجوهراتها ووقفتها على رجلها تانى وكانت فعلا قويه بس كان ليها طرق ملتويه كتير بس عمرى ما اديتها الامان ورفضت ان عشق تروح عندها بعد وفاه اهلها وهى طبعا بتبين قدام عشق وقدام اى حد انها بتحبنا ومبسوطه لكن جواها حقد فظيع

يحيى ......بس انا ولا انت لينا ذنب

الاب.....ده من وجهه نظرك ونظرى انما هى لا وكمان انت عشق حبتك ورفضت ابنها يعنى عدو ليها خطف حاجه منها كانت حاطه عينها عليها بس مش معنى كده ان برر تصرفاتها لا ولا كمان شايفك صح انت غلطت يا يحيى

يحيى ....انا ليه

الاب .....غلطت لما خبيت على عشق غلطت لما هربت واديت فرصه لمنى تدمر حياتك وعشق عندها حق متثقش فيك

يحيى ....كنت خايف عليها مش عاوز اجرحها

الاب..... عشق مش طفله ولا صغيره انك بخوفك ده كبرت المشكله وزودت الفجوه بينكم

يحيى ......اعمل ايه

الاب .....لازم تبين حقيقه منى لعشق وتعرفها كل حاجه وتبين برائتك قدامها

يحيى ..انا هعمل كده ولازم اثبت انها هى اللى حولت تقتلنى

الاب .....ربنا معاك يا ابنى وينور طريقك

فى نفس الوقت طرقت الخادمه الباب

يحيى ....ادخل

دخلت الخادمه .....يا بيه الست منى هانم بره وعاوزه عشق هانم

يحيى ......روحى انتى انا هروح اقابلها

الاب .....وهو ينظر له اتحكم فى اعصابك

يحيى .....حاضر

كانت منى تجلس بالصالون وهى تهز رجلها بغضب وحين رات يحيى يدخل الغرفه وقفت وتحدث بحده....

منى .....فين عشق عملت فيها ايه

يحيى ...عشق مراتى ومشاكلنا خاصه بينا ومحدش له الحق يتدخل بينا خصوصا انتى

منى........اتقى شرى يا يحيى

يحيى .....اعلى ما فى خيلك اركبيه وعشق مش هتشوفيها غير على جثتى

منى بغضب .......كده طيب يا يحيى بس انت جبت اخرك معايا ومبقاش منى ان ما وريتك هعمل فيك ايه

وخرجت بغضب شديد تحت نظرات يحيى المتحديه لها .

........

فى احدى المطاعم

كان سهر تجلس امام جاسر وهى ترتدى فستان احمر عارى الكتفين يصل الى الركبه ووتركت شعرها خلف ظهرهت وتضع مكياج بسيط جعلها رائعه الجمال

جاسر .......انتى عمرك ما حبيتى

سهر بعصبيه ...حاجه متخصكش

جاسر ......ههههههههه ماشى بس ايه الحلاوه دى

سهر بغرور ..طول عمرى

جاسر باعجاب بشخصيتها .....تعرفى انى اول مره اقابل بنت زيك

سهر .....زيى اللى هو ازاى يعنى

جاسر ....جريئه جذابه حلوه وشخصيه قويه

سهر .جايز لانك بتقابل الانواع الغلط

جاسر قصدك ايه

سهر.....ولا حاجه

قطع حديثهم صوت ذكورى التفوا اليه

الشخص .......سهر يخربيتك عقلك

سهر .......مجدى ووقفت

وجد جاسر مجدى يقترب من سهر وياخدها فى حضنه ويقبل خديها شعر بفوران دمه ولم يستطع التحمل فوقف بسرعه وسحب سهر من يدها بحده لدرجه انها اصطدمت فى صدره بقوه وتحدث بغضب

جاسر .....شايفنى راجل قاعد معاها ولا رجل كرسى ...

مجدى ....افندم انت مين انت اصلا وانت مالك

جاسر وهو يلكمه بقوه ....انا خطيبها يا روح امك

تبادل جاسر ومجدى اللكمات وسط ذهول سهر وساد الهرج فى المطعم شعرت سهر بحرج شديد مما حدث فخرجت مسرعه من المكان لم تكد تصل الى الخارج حتى وجدت جاسر يمسك يدها بغضب

جاسر .....انتى ازاى تمشى من غيرى

سهر .....انت ليك عين تتكلم بعد اللى حصل

جاسر بغضب .....غلطانه وبتتكلمى ازاى تخليه يحضنك ويبوسك كده

سهر .....وانت مالك وازاى تقول انى خطيبتك

جاسر .......انا مالى لا ليا دعوه لانى هخطبك ومش هطلع كداب بعد الفضيحه دى

سهر ....مين قالك انى هوافق وخلاص انا غلطانه انى خرجت مع واحد زيك

لم يستطع جاسر التحدث اكثر من ذلك ووجد نفسه بلا شعور يرفع يده ويضعها على راسها من الخلف ويقربها منه بسرعه ويضع شفتيه على شفتيها فى قبله لا تتسم بالرومانسيه وكانها قبله لعاقبها وكانه يعاقبها عما حدث منذ قليل ولكن ايضا ليسكت تلك المتمرده فلم يجد طريقه افضل منها

ابتعد جاسر عنها ونظر الى شفتيها المتورمه والداميه من عنف قبلته ولم يدرى سوى وصفعه سهر تنزل على وجهه


..........

الفصل الرابع والعشرين......

شعر جاسر بقوه الصفعه على وجهه وايضا بصدمه كبيره من رد فعل سهر السريع لانه كان يتوقع ان تكون مهزوزه مما فعله معها

سهر بغضب وحقد ....انت انسان زباله ورحمه ابويا ان شفتك قدامى تانى لهندمك على اليوم اللى اتولدت فيه فوق وشوف انت واقف قدام مين لتكون فاكرنى البنت الضعيفه المنكسره لا فوق انا ياما عدى عليا اشخاص حقيره زيك وكنت بعرف ازاى اوقفهم عند حدهم ولاخر مره بقولك ان شفتك تانى هتندم

كان جاسر ينظر لها بهدوء وتركيز شديد ويلاحظ ادق تفاصيل وجهها وهى غاضبه ووجها احمر من شده الغضب وتشير بيدها امام وجهه اثناء حديثها وشعرها يطير بقوه اثناء تحريك راسها كان .لولو الصياد .صغيرتى الحمقاء .ينظر لها باعجاب شديد لاول مره تستطيع فتاه ان تسيطر عليه الا ترك الدرجه بعد عشق ويقسم انه لم يسمع اى كلمه مما قالتها كانت مبهور بها وهى امامه ولكن افاق من شروده عليها وهى تبتعد عنه

ذهب خلفها سريعا ووقف امامها

سهر بغضب......ابعد عن وشى

جاسر بهدوء .....مستحيل لانك هتلاقينى دايما فى وشك وكمان زى ما جبتك من البيت زى ما هروحك

سهر بغضب.... انا هروح لوحدى ابعد عن طريقى انا هروح فى تاكس

جاسر .....على جثتى يا سهر مش هيحصل

سهر ....بعند وعصبيه....مش هركب معاك واخبط دماغك فى الحيطه

جاسر .....كده مبقاش قدامى غير حل واحد

سهر .....روح شوف حلولك دى بعيد عنى

وفجاه اقترب منها جاسر وحملها على كتفه. سط صراخها وسبها له بابشع الالفاظ وضربه على ظهره وكتفيه ولكن هو لم يعير اى من ذلك اى اهميه بل كان يبتسم

وقام جاسر بانزالها امام بلاب السياره ولكن احكم قبضته على يديها بقوه حتى لا تهرب وفتح الباب بصعوبه حيث انها كانت تحاول بكل قوه انت تفك يديها منه ولكن دون فائده واخيرا فتح الباب وادخلها بالقوه واغلق الباب وتوجه بسرعه الى الباب الاخر وجلس الى جانبها واغلق ابواب السياره الاليه

سهر ....بغضب ...تفتح الباب ده ونزلنى حالا

جاسر ببرود ....حاضر بس مش هنا قدام بيتكم هفتحه وانزلك زى ما خدتك

سهر بغل. ...ربنا ياخدك يا شيخ انا مشفتش واحد فى برودك كان يوم اسود يوم ما شفتك

جاسر بسخريه ......لالا يا حبيبتى ليه كده طيب انا لو مت مين هيتجوزك

سهر بغضب وهى تخبطه فى كتفه بحقيبه يدها بقوه ....

سهر .حبك برص انا اتجوزتك انت ليه خلاص معدش رجاله علشان اتجوز واحد زيك

جاسر وهو يركز على الطريق وعلى وجهه ابتسامه مستفزه اثارت حنق سهر اكثر

جاسر كان ينظر لها باستفزار وبدا يعنى وكانه يريد ان يثير جونونها اكثر

كانت سهر تسب وتلعن بداخلها هذا الحيوان الجالس الى جانبها ولكن عليبه تحمله الى ان تصل الى المنزل وبعدها لن تراه مره ثانيه مهماحدث لاول مره يتجرا احدهم عليها هكذا ويقبلها لاول مره شخص يستطيع ان يقترب منها الى تلك الدرجه ويقبلها بذلك العنف لاول مره يستطيع احد ان يخرجها عن سيطرتهت عن نفسها هكذا كانت دائما تتحكم لاعصابها الى ان جاء جاسر وما اثار حنقها اكثر هو ضربه الى صديق طفولتها واخوها بالرضاعه فهو ابن صديق والدتها واخوان بالرضاعه وجاء هذا الحيوان وضربه بكل عجرفه دون حتى ان يسال من هو افاقت سهر من شرودها على صوت هذا البغيض

جاسر .....وصلنا مع انى كنت عاوز الطريق يطول اكثر علشان نفضلى معايا

نظرت له سهر بقرف .....افتح الباب

جاسر بابتسامه....تحت امر الاميره

وقام بفتح القفل الالى حينها فتحت سهر الباب ونزلت من السياره ولكنها صفقت الباب خلفها بقوه

ولكنها سمعت ضحكه جاسر العاليه وبعدها صوته المستفز

جاسر ........متنسيش قريب هتبقى خطوبتنا ولحد ما نتخطب اياك حد يقرب منك كده يانى يا اميرتى

لم ترد عليه سهر وانما دخلت الفيلا بسرعه بخطوات غاضبه وهى تدعى عليه ان يموت

.....................

كانت عشق تجلس على الكنبه بغرفتها وهى ترفع ساقيها وتضمها الى صدرها وتبكى بقوه حين سمعت قفل الباب يفتح وحينها رفعت نظرها لترى من جاء لرؤيتها فوجدته عمها

فانفجرت اكثر فى البكاء

اقترب العم من عشق بسرعه فقد جاء للاطمئنان عليها بعد ان اخذ المفتاح من يحيى

وقرر ان يفتح الباب لها وخصوصا ان منى قد جاءت وخرجت وانتهى الامر ولكن يحيى لم يكتفى بذلك بل جلب حرس اكثر من الاول وامرهم بمنع عشق من الخروج من الفيلا نهائيا سوى بامر منه هو فقط

جلس العم الى جانبها ووضع يده على كتفها وضمها اليها بقوه وهى تبكى

العم ....وهو يربت على كتفها ....اهدى يا بنتى متعمليش فى نفسك كده

عشق بصوت متقطع من شده البكاء ....

عشق .........يحيى خنى وحبسنى يا عمى

العم ......يحيى عمره ما بخونك لانه بيحبك ومش دى اخلاق يحيى ابدا جايز يكون غلط بس لازم تسمعيه وتفهميه

عشق .....ده بينهم خالتو يا عمى عاوزنى اصدقه ازاى

العم ...بصى عندك حق متصدقيش كلام بدون دليل لو هو عاوزك تصدقيه لازم يجيب دليل على كلامه وهو ملزم يثبت برائته قدامك يحيى خايف عليكى يا عشق

عشق ببكاء .......مش عاوزه اعيش معاه

العم بجديه .....انت مش عايشه معاه لا انتى فى بيتك وبيت عمك وكمان بيت ولادك يرضيكى تبعدى عنى وتاخدى الولاد بعيد وتاخدى منى سبب فرحتى طيب انا ذنبى ايه انا اموت يا عشق لو بعدتوا عنى

عشق بسرعه ولهفه ......بعد الشر

العم. ....ربنا ما يحرمنى منكم

عشق وهى تمسح دموعها وتنظر الى عمها ..

عشق هقعد .......بس ليا شرط

العم .....انت تؤمرى .....

عشق........ يحيى مالوش دعوه بيا نهائى ولحد ما يثبت برائته وصحه كلامه مالوش اى صله بيا

العم ....حقك بس ليا طلب

عشق ......اتفضل يا عمى

العم .......انا موافق على كل كلامك بس قدام الولاد عاوزكم تتعاملوا عادى علشان نفسيتهم متتاثرش هما اولا واخيرا اطفال

عشق بموافقه ......حاضر يا عمى

.......................

بعد مرور عده ايام دخل يحيى الى غرفه شقيقته لياخذ الرد النهائى منها على الزواج من اكرم

يحيى ........ها عروستنا صلت الاستخاره وفكرت ولا لسه عاوزه وقت

هبه ....لا انا اخدت قرارى خلاص

يحيى ..........يا ترى ايه قرارك

هبه بتنهيده قويه .......انا رافضه الجواز من اكرم



           الفصل الخامس والعشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-