أخر الاخبار

رواية صغيرتي الحمقاء الفصل الثامن والثلاثون والتاسع والثلاثون بقلم لولو الصياد


 #صغيرتي_الحمقاء

_38_39👇

بقلم لولو الصياد


فى صباح اليوم التالى كان يحيى ينتظر اكرم امام فيلته لتنفيذ الخطه التى اتفقوا عليها 

....

فلاش باك...

يحيى ....خطه ايه 

اكرم ...طبعا انت عارف ان مدير امن القاهره صاحب والدى الله يرحمه وبيعتبرنى زى ابنه 

يحيى ...ايوه طبعا اللواء رامز غنى عن التعريف 

اكرم .....احنا هناخد التسجيلات دى ونوديها له وهو يقبض على منى 

يحيى ....انا مش عاوز منى يتقبض عليها قبل ما عشق تعرف الحقيقه 

اكرم ......قصدك ايه

يحيى ....انا مش هروح له دلوقتى هنستنى الوقت المناسب ونروحه لحد ما اجمع كل الخيوط حول منى علشان متقدر تخرج منها والاهم عشق تعرف الحقيقه

اكرم ....عمتا ان معاك فى اى وقت 

........

بااااك

....

يحيى لنفسه ...وجه الوقت يا منى 

اخيرا وجد يحيى اكرم يقترب منه ويلتف حول السياره ويركب الى جانب يحيى 

اكرم ....صباح. الخير

يحيى.... صباح الخير كلمته 

اكرم ...ايوه كلمته امبارح ومستنينا دلوقتى فى مكتبه 

يحيى ..وهو ينطلق بسيارته ...على بركه الله

بعد مرور حوالى ساعه وصلوا الى مقر مديريه الامن وذهبوا مباشره الى مكتب اللواء رامز الذى ترك خبر بميعاد مقابلته لهم فدخلوا فورا

رامز وهو يحتضن اكرم 

رامز ....واحشنى يا وحش 

اكرم ...وانت كمان يا عمى والله 

رامو بابتسامه ...بقيت نسخه من ابوك الله يرحمه 

اكرم . ..الله يرحمه

رامر وهو يحتضن يحيى. ...ازيك يا يحيى عامل ايه 

يحيى.... الحمد لله 

رامز ...اخبارك والدك ايه والبنت الشقيه عشق 

يحيى.... الحمد لله 

رامز ....ههههه كانت شقيه اوى وكانت كل ما تشوفنى عاوزه تاخد النجوم من على كتافى وتعيط هههههههههههه

يحيى.....هههههههههههه ولسه شقيه 

رامز ....ربنا يخليكم لبعض.....

يحيى .....يارب

رامز ....خير كنتم عاوزنى فى ايه 

اكرم .....اولا الموضوع مهم جدا وكمان عاوزه سريه جدا 

رامز ....خير 

اخرج يحيى التسجيلات وقام بتشغليها وحين انتهت حكى له كل شىء عن قذاره منى 

رامز ...بقرف ....طول عمرى مش برتاح للست دى 

يحيى .....المهم انها تاخد جزائها بس ليا طلب 

رامز .....اتفضل 

يحيى ....انا بفكر نعمل بينها وبين حماد مواجهه الاول فى وجودكم طبعا بس يهمنى جدا ان عشق تعرف حقيقتها وكمان جاسر 

رامز ....وانا معنديش مانع اللى فهمته ان حماد ده عندك 

يحيى ....انا هخلى رجلتى يجهزوه ويقابلونى بيه على فيلت منى على ما اجيب عشق من الييت يعنى بالكتير ساعتين ونكون هناك

رامز .....تمام نكون جهزنا القوه وانا بنفسى هكون معاهم

اكرم .....متشكر جدا يا عمى 

رامز.....انت ابنى يا اكرم وكان نفسى ربنا يكرمنى بولد زيك

اكرم ....ربنا يخليلك سلمى وسالى 

رامز ....يارب...

يحيى ....نستاذن احنا بئه 

رامز ....مع السلامه وانا هتابعكم على الموبايل 

يحيى ....تمام ومتشكر لحضرتك جدا .....

خرج يحيى من مديريه الامن 

وقام بالاتصال بجاسر وطلب منه ان ينتظره امام فيلا منى هو وعائشه ولا يدخل حتى يصل 

فوافق جاسر 

واخيرا وصل يحيى امام المستشفى ونزل مسرعا واتجه الى الطبيب الذى سمح له بخروج عشق وبعدها توجه لغرفه عشق فتح الباب وجدها تجلس على السرير وتقرا فى احد الكتب الخاصه بالاطفال 

يحيى وهو يقترب منها ويقبل جبينها ....عامله ايه 

عشق....الحمد لله كنت فين 

يحيى ....هتعرفى كل حاجه دلوقتى اهم حاجه تلبسى علشان نخرج بسرعه من هنا 

عشق..... طيب بس فى ايه 

يحيى. ...جه وقت الحقيقه

عشق ....مش فاهمه 

يحيى وهو يحضر ملابسها ويساعدها فى ارتدئها ....هتفهمى كل حاجه اوعدك

عشق ...ماشى 

جمع يحيى اغراضها بسرعه وبعدها امسك بيد عشق وتوجه الى خارج المشفى وجد اكرم يجلس بالكرسى الخلفى وترك المقعد الامامى لعشق ركبت




 عشق السياره بمساعده يحيى والقت السلام على اكرم وانطلقوا بالسياره وسط صمت هناك من يفكر فى ما قد يحدث



 ويتمنى ان ينتهى الامر بهدوء وهناك من يتاكل من الداخل لمعرفه ماهى تلك الحقيقه وهناك من يتاكل من الداخل لفراق 



حبيبته الذى ظل طوال الليل ساهر يفكر فيها ويتذكر كل شىء عنها حتى اقل شىء وعلم انه يحبها وبقوه ولكن كيف ومتى لا يعرف فقد فرضت حبها




 عليه ببرائتها وشقاوتها وعندها وطيبتها ولكن كيف يصلح ما حدث لا يعلم .....

اخيرا ....وصلوا امام فيلا منى 

عشق بدهشه.... احنا جايين هنا ليه 

يحيى .....هتعرفى دلوقتى 

نزل يحيى من السياره وكان الجميع موجود فاقترب هو من حماد واعطاه الهاتف 

يحيى ...طبعا عارف هتعمل ايه 

حماد ....عارف يا باشا 

يحيى ....يله ادخل ونفذ اللى قلتلك عليه 

توجه حملد الى داخل الفيلا وطرق الباب والغريب ان من فتحت الباب هى منى فقد كانت على وشك الخروج وصدمت بشده من رؤيتها الى حماد امامها

منى ....انت بتعمل ايه هنا

حماد....ايه يا هانم هنتكلم هنا ولا ايه ولا عاوزه حد يسمع كلامنا 

منى ...ادخل بسرعه ......ادخلته منى الى الداخل ولكنها نسيت ان تغلق باب الفيلا الخارجى فى توترها 

دخلت منى الفيلا واغلقت عليه وعليها غرفه المكتب 

فى ذلك الوقت دخل الجميع الى الداخل ووقفوا بالخارج ليسمعوا حديت منى وحماد وسط دهشه عشق ولكن يحيى اشار لها بالصمت وفقط ان تسمع 

منى ...بغضب ....انت ايه اللى جابك هنا 

حماد....ايه قتلت الوليه وجاى اخد حسابى بس عاوز عشره مليون جنيه 

منى ....انت اتجننت 

حماد......ده حقى ماذا والا عليا وعلى اعدائى 

منى ..قصدك ايه 

حماد ....يا ترى فى حد غيرنا هنا اصل دى اسرار 

منى .....لا الخدم كلهم اديتهم اجازه لانى مسافره انهارده 

حماد ......اه يبقى اسمعى بقى 

واخرج الهاتف وقام بتشغيل التسجيلات لها 

منى بلغضب .......يا ابن الكلب انا تعمل معايا كده 

حماد.....ايه بتبلى عليكى 

منى وهى تلتف حول المكتب وتفتح احد الادراج بهدوء تبحث عن مسدس زوجها 

منى......وانت تفتكر انى هعديها كده انت بتحلم زى ما خليتك تقتل مريم وتحاول تقتل يحيى. وزى ما قتلت عائشه ام جاسر ..لولو الصياد ...صغيرتى الحمقاء دلوقتى جه دورك انك تموت لانك بقيت خطر اوى عليا 

وكادت ان تطلق النار وهى تصوب المسدس تجاه حماد حين فتح الباب ودخلت قوات الشرطه ورامز ويحيى وعشق المصدومه وجاسر وعائشه واكرم 

يحيى وه....نهايتك على ايدى زى ما وعدتك يا منى هانم 

منى......بصدمه وغضب...ايه اللى بيحصل هنا انتم مين 

رامز ....حضرتك مطلوب القبض عليكى للتحريض على قتل مريم وعائشه ويحيى وحرق مصنع يحيى وبلاوى تانيه كتير 

نظرت لهم منى بعدم استيعاب وفجاءه وقع نظرها على جاسر الى جانب عائشه وهو ممسك بيدها 

منى ..جاسر ......

جاسر بحزن ......ليه 

منى.....بغضب ....علشان انت حقى علشان انت المفروض تكون ابنى مكنتش المفروض ابقى عاقم انا لازم كل احلامى تتحقق 

جاسر بغضب ....وربنا فين 

منى....انا معملتش حاجه غلط 

يحيى ....وقتلك مريم وتفريقى عن مراتى وعيالى ومحاوله قتلك ليا 

منى بغضب .......ابوك السبب كان هيخسرنى كل حاجه وجوزى مات بسبب طمعه مات بحسرته حب حياتى حسرنى عليه لازم يتعذب زيى علشان كده قتلتها وانت خدت منى عشق كنت مسيطر عليها مكنتش بتشوف غيرك كان لازم...لولوالصياد.. صغيرتى




 الحمقاء... ابعدك عنها خليت واحده تصورك وانت عريان معاها وانت متخدر علشان اهددك وابعدك عنها واحرق قلبك واشوفك بتتعذب كمان وابوك يتعذب فى بعدك عنه 

عشق ببكاء...وانا يا خالتو مفكرتيش فيا مصعبيتش عليكى وانا بتعذب قدامك كل يوم .

منى بعصبيه ...انا كنت جنبك كنت بحميكى منه مكنش لازم تحبيه كنتى المفروض تحبى جاسر وبس وتسمعى كلامى وتتجوزيه .

يحيى بغضب.... انتى شيطانه 

رامز ...بتهيئلى نكمل كلامنا فى المديريه ياريت تسيبى المسدس يا منى وتسلمى نفسك 

منى بغل وحقد ....مش هيحصل مش هترمى فى السحجن مش انا اللى نهايتى تكون كده مش هسمحلكم تتشفوا فيا لا ..

ورفعت المسدس ووضعته فى حلقها واطلقت طلقه رصاص اخترقت راسها بسرعه وسقطت ميته عاشت خائنه غادره قاتله وماتت كافره 

عشق بصريخ ....خالتو 

جاسر بصوت عالى ......لالا ماما .

..........

👇👇👇👇👇👇👇👇👇


الفصل التاسع والثلاثين....

....

شعرت عشق بصدمه رهيبه وهى ترى خالتها تنهى حياتها بتلك الطريقه البشعه فسقطعت مغشيا عليها ولكن قبل ان تمسها الارض احكم يحيى يديه عليها واخذها وتوجه الى الخارج بعد ان استئذن من رامز 

بينما جاسر اقترب من منى بخطوات سريعه وجلس الى جانبها وكانت بجانبها بركه كبيره من الدماء وراسها مخترق من الخلف بفعل تلك الطلقه 

رفع جاسر راسها على رجله وتلمس وجهها بيده

جاسر ....ببكاء...ليه عملتى كده انا مكنتش اتوقع ان الست اللى كانت بتحن عليا وتخاف عليا وتسهر تستنانى لو اتاخرت ولو تعبت تسهر طول الليل    تكون كده انا كنت شايفك ست مثاليه لكن كان خلف كل ده قناع لكن رغم كل ده مش قادر اكرهك مش قادر انسى انك كنتى ليا ام حنينه واخفض راسه وقبل جبينها ....ربنا يغفرلك ويسامحك على اللى عملتيه 

رامز من خلفه .....جاسر لو سمحت ابعد علشان يشيلوا الجثه 

نظر له جاسر نظرات تائهه فاقتربت منه عائشه تمسك يده وتسحبه ليقف وتحتضنه بقوه 

جاسر....موجوع اوى يا ماما 

عائشه .....حاسه بيك يا ابنى عارفه ان اللى حصل صدمك وفوق طاقتك بس ربنا كبير ولكل ظالم نهايه وهى اللى اختارت نهايتها تكون بتلك البشاعه ربنا يسامحها 

جاسر .... يارب ....يله بينا من هنا هنروح شقه يحيى كام يوم لحد ما اشترى فيلا تانيه 

عائشه ...والبيت ده

جاسر ....مش هقدر اعيش فيه بعد اللى حصل ومنى هانم كانت كتبالى كل حاجه تملكها باسمى او اللى كانت فى الاساس ملك ابويا

عائشه ..الحق لازم يرجع لاصحابه يا ابنى 

جاسر ....الحمد لله يله بينا 

ماتت منى بطريقه بشعه فضلت الانتحار على ان تعاقب بالسجن شخصيه مريضه مثلها لم تقبل ان تكون تحت رحمه احد وفضلت الانتحار وان تموت كافره على ان تعاقب وتسجن وتعيش وسط قضبان السجن 



ولكن هذا كان جزائها على حرائمها البشعه فلم تكن مريم تلك الفتاه البريئه التى قتلتها بكل دم بارد دون رحمه اى ذنب ولم يكن لولدها اى ذنب فى

 مقتل زوجها فهذا عمل ولكن انسان رزقه الذى قسمه اليه ربه ولم يكن يحيى مذنب لتجعله يبتعد عن زوجته واطفاله وتفرق بينهم هكذا ويحرم من دفىء 



عائلته وحب زوجته... لولوالصياد... صغيرتى الحمقاء.. ولم تكتفى بذلك حاولت قتله مرتين ولم تكن عائشه لها اى ذنب حتى تقوم بادخالها السجن بقضيه مخدرات وهى بريئه لا حول لها ولا قوه فقط لكى تاخذ 








منها طفلها فلذه كبدها لتشبع غرورها وتشبع غريزه الامومه لديها بعد ان حرمها الله عزوجل من نعمه الامومه وحين خرجت لتطالب بحقها بعد سنوات طوال بالسجن كان ردها عليه هو محاوله قتلها .....

ولهذا لم يشعر احد بالشفقه عليها نعم موقف الموت مؤثر ولكن تلك النهايه هى جزاء عملها وبهذا تنطوى صفحتها نهائيا وابدا بينما تم القبض على حماد وتقديمه الى العداله لينال عقابه على جرائمه الشنيعه

......... 

وصل يحيى الى المنزل وهو يحمل عشق بين يديه وحمد ربه ان لم يقابل احد سوى الخدم وهو يصعد الى غرفته

وضعها يحيى بسريره واحضر زجاجه العطر الخاصه به وحاول افاقتها واخيرا فاقت وحين استعادت وعيها وتركيزها انفجرت فى البكلء بقوه 

فاقترب منها يحيى بسرعه يضمها اليه بقوه 

يحيى.....هششششش خلاص 

عشق وهى تبكى وتتحدث بصوت مخنوق 

عشق......انا مش عارفه هى ليه عملت كده بجد انا مصدومه معقوله دى خالتى مستحيل 

يحيى ......قلتلك هى زى الحربايه بتعرف تتلون ميت لون مصدقتنيش

عشق ......انا مش قادره انسى منظرها وهى ميته 

يحيى .....انسى خلاص هى ماتت وارتحنا منها 

عشق ........وهى تبتعد وتنظر له بعيونه ودموعها تنهمر بقوه 

عشق.........انا اسفه يا يحيى انى مصدقتكش وانى شكيت فيك 

يحيى .....انا مقدر انه كان صعب تصدقى اى حد مكانك كان مش هيقدر يصدق ان الانسان اللى شايفه طيب وحنين هو فى الحقيقه شيطان قاتل غدار 

عشق .......وانت كمان غلطت يا يحيى 

يحيى ....انا فى ايه 

عشق ....غلطت لما بعدت عنى غلطت لما افتكرتنى طفله وخوفت على مشاعرى وضيعت سنين من حياتنا وسبتنى لوحدى وكنت بتعذب كل يوم فى بعدك كنت بتمنى تكلمنى حتى مكالمه كنت بستنى اسمع اى خبر عنك كنت بتمنى ترجعلى فى اى يوم كنت زى اليتيمه من غيرك فقدت كل حاجه فى الحياه وانت بعيد عنى 

ضمها يحيى اليه بقوه 

يحيى..... انا اسف واوعدك عمرى ما هبعدك عنك تانى ابدا ولا هخبى عليكى اى حاجه مهما حصل

عشق ......يحيى انا بحبك اوى وعمنرى ما وقفت يوم عن حبك

يحيها وهو يضمها اكتر واقترب من اذنها وتحدث بهمس وحب 

يحيى .......انتى حبك فى قلبى من وانتى طفله وانا مواعد نفسى انك ليا انا وبس حبك عندى اهم من المياه والهوا انا كنت ميت وانا بعيد عنك واول ما عرفت الحقيقه حسيت انى من حقى ارجع واطالب بحبى

عشق ..بعتاب.....كنت عاوز تبعد تانى

يحيى... كنت خايف عليكم منى كانت ممكن تاذيكم علشان تقهرنى 

عشق.....ربنا يسامحها

يحيى......انا بحبك اوى يا عشق ومعنتش قادر انام لوحدى وانا عارف انك على بعد خطوات منى 

عشق بخجل...لولوالصياد.. صغيرتى الحمقاء.....خلاص تقدر ترجع اوضتنا 

يحيى وهو يقترب من ثغرها ويطبع على شفتيها قبله رقيقه استقبلتها عشق بجوع وحب له واشتياق وتحولت القبله الى قبلات كثيره واخيرا ابتعد عنها يحيى فهى بحاجه الى التنفس 

يحيى ..........بعشقك يا حبيبتى 

عشق وهى تضع راسها على صدره .....وانا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك 

يحيى بخبث ......انا بقول نقوم نروح اوضتنا اصلها وحشانى اوى 

عشق بخجل ......ماشى 

يحيى بضحك.....احبك وانت مكسوف يا عسل 

واقترب منها وحملها بين يديه بينما عشق تخفى وجهها فى صدره من شده الخجل 

وصلوا الى غرفتهم واغلق يحيى الباب خلفهم لتبتدى قصه عشقه وتعود اليه مع صغيرته الحمقاء مره ثانيه 

.................

بعد مرور عده ايام ومن ياس اكرم من مهاتفه هبه وعدم ردها عليه قرر اخيبرا ان يذهب اليها ليعترف بحبه لها ويعتذر منها 

وجدها تجلس على الارجوحه تقرا احدى الكتب وتذاكر 

اكرم بهدوء ....ازيك يا هبه 

هبه ....وهى ترفع نظرها بدهشه من وجوده امامها ....الحمد لله 

اكرم جلس الى جانبها 

اكرم بحب ......وحشتينى اوى 

هبه بعصبيه ...اكرم لو سمحت مفيش داعى للكلام ده اللى بينا انتهى وكل واحد فى طريقه 

اكرم .....بس انا مقدرش ابعد عنك انا بحبك يا هبه والله بحبك انتى مش علشان شبه مريم بحبك بعنادك وشقاوتك وطيبتك انا اكتشفت انى كنت بخدع نفسى كنت بنكر حبى ليكى بس انا دلوقتى عرفت وادركت قد ايه بحبك

هبه بحزن .....انتى جرحتنى ومش هقدر اسامحك ارجوك انسانى 

وكانت تتجه الى الفيلا حين سمعت صوته العالى 

اكرم ....انا بحبك وهستناكى تسامحينى حتى لو استنيت عمرى كله ومش هتكونى لحد غيرى 

وتركها ل ولكنه لم يقفد الامل سوف يقوم بالمستحيل من اجلها لتسامحه وتغفر له خطئه 

................



                        الفصل الاربعون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-