رواية زواج اجباري ولكن الفصل السادس6بقلم هنا رياض

زواج اجباري ولكن

#الفصل_السادس

#هنا_رياض 


صلوا على من بكى شوقا لرؤيتنا ♥️


Hana Ryad



_ مراد أنا عايزة أروح لماما و بابا 


تعجب مراد من طلبها وقال:-


_ ليه؟! 


_ عادي عايزاه اشوفهم 


_ تمام 


***********


وصل مراد أمام منزل ندى وسعد، نزلت ميرا من باب السيارة و 



قدميها لا تحملها، اتجهت إلى باب البيت وهي تتذكر كل إنش 



فيه وتتذكر كيف كانت تلعب مع الأطفال 


تتذكر كيف كانت تتنقل هنا وهناك دون أن يتحكم بها أحد، 



تتذكر كيف كانت طفلة حرة لا يلهيها زوج ولا احد، قلبها لم 




يتحمل تلك القسوة عليهم.. 


تري هل اشتاقت لحضن أمها وحنان أبيها، السؤال الوحيد لماذا 





زوجوها، حالتهم المادية كانت جيدة لدرجة أنها لم تلاحظ اختلاف الطبقة بينها وبين مراد 


أم لـ الستر لكن أي سترٍ الذي يتم على طفلة، هل زوجها ليمنعها من الفتنة لكنها طفلة.




 كيف تعرف ان تفتن شاب او تقع فى الخطايا.. 


فاقت من شرودها على صوت مراد وهو يقول:-


_ انسي يا ميرا خلاص مالوش لازمة زعلك ده 


نظرت ميرا إلى مراد و كأنها لا تصدقه، قلبها يسامح هما على ما فعلاه لكن عقلها لا يسامح




 هما، لا تعلم هل تتبع عقلها أم قلبها … لكن فى الأخر انصعت إلى قلبها و دقت الباب 


لتفتح ندى الباب لكنها ظلت تنظر إلى ميرا دون معرفة من هي، نظرت ميرا إلى وجه والدتها الشاحب، عينها الحمراء من كثرةِ البكاء، رداءها الأسود الذي يدل على حالتها


ظلت ميرا تنظر لها ومراد ينظر لها و ينظر إلى عينها التي على وشك أن يتساقط منها الدموع، حزين عليها وعلى حالتها لكنه لا يفكر في نفسه 


والديه الذى لم يكتفي حتى بالسؤال عليهم، هل قسى قلبه هكذا على أهله، هل لا يريد أن يراهم، قد مر على تلك الحادثة ثلاث عشر عامًا


ثلاثة عشر عامًا لا يريد ان يراهم فقط يأخذ منهم أموال تعليمه ولا ينظر لهم، كان يصرف على ميرا من أمواله الخاصة 


لولا عمله لما كانت أكملت تعليمها، قالت ميرا وهي تنظر إلى البيت المتآكل من أطرافه و يدل على فقر أصحابه:-


_ دا بيت سعد حسني 


تعجبت ندى من سؤالها على زوجها فماذا تريد من فقيرٍ مثله  وقالت:- 


_ اه هو بس بتسألوا ليه؟! 


_ وانت ندى جمال صح 


تعجبت ندي أكثر من معرفتها وقالت:-


_ صح 


أصبحت تتساقط الدموع من أعين ميرا وقالت:-


_ طب وانتِ عرفاني 


_ الصراحة لأ 


_ أنا ميرا يا ماما.. ميرا بنتك 


صدمت ندى وقالت وهي تبكي:-


_ بجد ؟! إنتِ ميرا بنتي 


_ أه أنا.. 


أخذت ندى ميرا فى أحضانها بينما بادلتها ميرا، دلفت ميرا وهي تمسك يد والدتها بينما مراد فى الخارج، قالت ندى عندما لاحظت مراد:-


_ اتفضل يا مراد 


_ لا شكرا انا هستني ميرا فى العربية 


_ ماشي 


اتجه مراد الى السيارة و جلس فيها، بينما اتجهت ميرا إلى سعد و جلسا مع بعض.. ثم ذهبت ميرا إلى مراد و انطلقا إلى البيت 


*********


كان رُحيم واقف أمام باب العمارة التي يوجد بها جميع اخوات ابيه و اولادهم، دلف رُحَيّم إلى الداخل فقابل أبن عمه فسلم علية وقال:-


_ هما فين الباقي 


_ هتلاقي كلهم في بيت جدو 


_ ماشي 


اتجه رُحيم إلى بيت جده ليسلم على الجميع و يجلس معهم 


﴿﴿شايفاكى ياللى عايزة يكون فى مشكلة بين رُحيم و عيلته﴾﴾ 


***********


_ فى الليل _


كان رُحيم و هيثم و مراد و حلا فى سيارة مراد بينما كانت ميرا مع جميلة و نور، رأت حلا ملاهي فقالت:-


_ بابا بابا 


رد عليها هيثم :-


_ نعم يا حلا 


_ عشان خاطري عايزة ادخل الملاهي 


سمع هيثم صوت رُحيم وهو يقول:-


_ تعالى أما ادخلك انا 


_ هاي هاي 


اتجهت حلا إلى وجه رُحيم لتقبل خده فاتجه الاربعة نحو الملاهي 


_ ايه رايكوا نروح الملاهي 

أردفت بها ميرا بملل من سيرهم بدون فائدة، سمعت صوت موافقة نور و جميلة فاتجهَ إلى الملاهي، قالت نور وهي تشبه أحد الرجال بمراد:-

 ميرا مش اللى هناك ده مراد

نظرت ميرا إلى ما تشير نور وقالت أيوه هو مراد ليه  ومين البنت الصغيرة دى  بنت هيثم  اهااا ماشي

                         الفصل السابع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>